حزقيال ٧‏:‏١‏-٢٧

  • النهاية جاءت ‏(‏١-‏٢٧‏)‏

    • مصيبة لا يوجد مثلها ‏(‏٥‏)‏

    • المال سيُرمى في الشوارع ‏(‏١٩‏)‏

    • الهيكل سيتنجَّس ‏(‏٢٢‏)‏

٧  وكَلَّمَني يَهْوَه مِن جَديدٍ قائِلًا:‏ ٢  ‏«يا ابْنَ الإنسان،‏ هذا ما يَقولُهُ السَّيِّدُ العَظيمُ يَهْوَه لِأرضِ إسْرَائِيل:‏ ‹هذِه هيَ النِّهايَة!‏ جاءَتِ النِّهايَةُ على زَوايا الأرضِ الأربَع.‏ ٣  جاءَتِ النِّهايَةُ علَيكِ الآن.‏ سأصُبُّ غَضَبي علَيكِ،‏ وأُحاكِمُكِ على أساسِ سُلوكِكِ،‏ وأُحاسِبُكِ على كُلِّ أعمالِكِ الكَريهَة.‏ ٤  ولن أُشفِقَ أو أحِنَّ علَيكِ،‏ + بل سأُحَمِّلُكِ نَتائِجَ سُلوكِكِ وسَتُعانينَ عَواقِبَ أعمالِكِ الكَريهَة،‏ + فتَعرِفونَ أنِّي أنا يَهْوَه›.‏ + ٥  ‏«هذا ما يَقولُهُ السَّيِّدُ العَظيمُ يَهْوَه:‏ ‹المُصيبَةُ آتِيَة،‏ مُصيبَةٌ لا يوجَدُ مِثلُها.‏ + ٦  ستَأتي النِّهايَة؛‏ ستَأتي النِّهايَةُ وتَقومُ * علَيكِ.‏ إنَّها آتِيَة.‏ ٧  أتى دَورُكُم * أيُّها السَّاكِنونَ في الأرض.‏ الوَقتُ آتٍ واليَومُ قَريب.‏ + على الجِبالِ رُعب،‏ لا أصواتُ فَرَح.‏ ٨  ‏«‹قَريبًا جِدًّا سأسكُبُ سُخطي علَيكِ،‏ + سأصُبُّ كُلَّ غَضَبي.‏ + سأُحاكِمُكِ على أساسِ سُلوكِكِ،‏ وأُحاسِبُكِ على كُلِّ أعمالِكِ الكَريهَة.‏ ٩  لن أُشفِقَ أو أحِنَّ علَيكِ.‏ + سأُحَمِّلُكِ نَتائِجَ سُلوكِكِ وسَتُعانينَ عَواقِبَ أعمالِكِ الكَريهَة،‏ فتَعرِفونَ أنِّي أنا يَهْوَه الَّذي أجلُبُ علَيكُم هذِهِ الضَّربَة.‏ + ١٠  ‏«‹هذا هوَ اليَوم!‏ إنَّهُ آتٍ!‏ + جاءَ دَورُكِ.‏ * أزهَرَتِ العَصا ونَمَتِ الكِبرِياء.‏ * ١١  صارَ العُنفُ عَصًا لِلمُعاقَبَةِ على الشَّرّ.‏ + لن يَنْجُوَ مِنهُم أحَد،‏ ولن يَبْقى ثَروَةٌ ولا جُموعٌ ولا مَجد.‏ ١٢  الوَقتُ آتٍ واليَومُ قَريب.‏ فلا يَفرَحِ المُشتَري ولا يَحزَنِ البائِع،‏ لِأنَّ غَضَبي يَنزِلُ على هؤُلاء جَميعًا.‏ *+ ١٣  فالبائِعُ لن يَرجِعَ إلى ما باعَه،‏ حتَّى لَو بَقِيَ حَيًّا،‏ لِأنَّ الرُّؤيا ستُؤَثِّرُ على الكُلّ.‏ لن يَرجِعَ أحَد،‏ ولن يَظَلَّ أحَدٌ حَيًّا لِأنَّهُ مُذنِب.‏ * ١٤  ‏«‹نَفَخوا في البوقِ + واستَعَدَّ الجَميع.‏ ولكنْ لا أحَدَ يَذهَبُ إلى المَعرَكَة،‏ لِأنِّي غاضِبٌ على الكُلّ.‏ + ١٥  السَّيفُ في الخارِج،‏ + والوَبَأُ والجوعُ في الدَّاخِل.‏ فالَّذي يَكونُ في الحَقلِ سيَموتُ بِالسَّيف،‏ والَّذي يَكونُ في المَدينَةِ سيَقتُلُهُ الجوعُ والوَبَأ.‏ + ١٦  والَّذينَ يَنْجونَ ويَهرُبونَ سيَذهَبونَ إلى الجِبال،‏ ويَنوحُ كُلُّ واحِدٍ بِسَبَبِ ذَنْبِهِ مِثلَ حَمامِ الوِديان.‏ + ١٧  أيْديهِم كُلِّهِم ستَرتَخي،‏ ورُكَبُهُم سيَسرَحُ إلَيها الماء.‏ *+ ١٨  سيَلبَسونَ ثَوبَ الحُزنِ + وتُصيبُهُم رَجفَةٌ شَديدَة.‏ الكُلُّ سيُذَلُّونَ وكُلُّ الرُّؤوسِ ستَصيرُ صَلعاء.‏ *+ ١٩  ‏«‹سيَرْمونَ فِضَّتَهُم في الشَّوارِع،‏ وذَهَبُهُم يَصيرُ مَكروهًا في نَظَرِهِم.‏ لن تَقدِرَ فِضَّتُهُم ولا ذَهَبُهُم أن تُنقِذَهُم في يَومِ غَضَبِ يَهْوَه.‏ + لن تُشبِعَهُم ولن تَملَأَ بَطنَهُم،‏ لِأنَّها صارَت عائِقًا جَعَلَهُم يَتَعَثَّرونَ ويُخطِئون.‏ ٢٠  تَفاخَروا بِجَمالِ مُجَوهَراتِهِمِ المَصنوعَة مِنها.‏ وعَمِلوا مِنها تَماثيلَهُمُ الكَريهَة وأصنامَهُمُ المُقرِفَة.‏ + لِذلِك سأجعَلُها مَكروهَةً في نَظَرِهِم.‏ ٢١  وأُسَلِّمُها إلى يَدِ الأجانِبِ لِيَنهَبوها،‏ وإلى الأشرارِ في الأرضِ لِيَأخُذوها كأرباحِ حَرب،‏ فيُنَجِّسونَها.‏ ٢٢  ‏«‹وأُديرُ وَجهي عنهُم،‏ *+ فيُنَجِّسونَ مَخبَإي،‏ * ويَدخُلُ إلَيهِ اللُّصوصُ ويُنَجِّسونَه.‏ + ٢٣  ‏«‹إصنَعِ السِّلسِلَة،‏ *+ لِأنَّ الأرضَ مَليئَةٌ بِأحكامٍ مُلَطَّخَة بِالدَّمِ + والمَدينَةَ مَليئَةٌ بِالعُنف.‏ + ٢٤  سأجلُبُ أسوَأَ الأُمَم،‏ + فيَمتَلِكونَ بُيوتَهُم.‏ + وأضَعُ حَدًّا لِكِبرِياءِ الأقوِياء،‏ وتَتَنَجَّسُ أماكِنُهُمُ المُقَدَّسَة.‏ + ٢٥  حينَ يُعانونَ مِنَ الخَوفِ والوَجَع،‏ سيَسْعَوْنَ وَراءَ السَّلامِ لكنَّهُم لن يَجِدوه.‏ + ٢٦  ستَأتي مُصيبَةٌ وَراءَ مُصيبَة،‏ وخَبَرٌ وَراءَ خَبَر.‏ ويَطلُبونَ رُؤيا مِنَ النَّبِيِّ + ولكنْ بِلا فائِدَة.‏ لن تَبْقى عِندَ الكاهِنِ شَريعَةٌ * ولا عِندَ الشُّيوخِ نَصيحَة.‏ + ٢٧  المَلِكُ يَنوح،‏ + والزَّعيمُ في حالَةِ يَأْس،‏ * وأيْدي الشَّعبِ * تَرجُفُ مِنَ الرُّعب.‏ سأُعامِلُهُم بِحَسَبِ سُلوكِهِم،‏ وأُحاكِمُهُم مِثلَما يُحاكِمونَ غَيرَهُم.‏ فيَعرِفونَ أنِّي أنا يَهْوَه›».‏ +

الحواشي

حرفيًّا:‏ «تستيقظ».‏
أو ربما:‏ «التاج؛‏ الإكليل».‏
أو:‏ «نما تخطي الحدود».‏
أو ربما:‏ «التاج؛‏ الإكليل».‏
أي:‏ لن يستفيد الذين يشترون أملاكًا ولا الذين يبيعونها لأن الدمار سيأتي على الجميع.‏
أو ربما:‏ «ولن يحافظ على حياته باستعمال أساليب شريرة».‏
أي:‏ يتبوَّلون من الخوف.‏
أي:‏ سيحلقون شعر رأسهم كاملًا دلالة على الحزن.‏
أي:‏ شعب اللّٰه.‏
يشير المخبأ كما يبدو إلى قدس الأقداس في هيكل يهوه الذي سينجِّسه الأعداء.‏
أي:‏ سلاسل للأسرى.‏
أو:‏ «تعليم؛‏ توجيه».‏
أو:‏ «والزعيم يلبس الخوف والهم».‏
حرفيًّا:‏ «شعب الأرض».‏