الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

كلمة اللّٰه في حياتك

تطلَّع بثقة إلى نهاية هذا العالم

تطلَّع بثقة إلى نهاية هذا العالم

قريبًا جدًّا،‏ سينتهي صبر يهوه على هذا العالم.‏ فستُدمَّر الأديان المزيفة،‏ سيهجم تحالف لكل حكومات الأرض على شعب اللّٰه،‏ وسيقضي يهوه على الأشرار في هرمجدون.‏ ونحن نتطلع بشوق إلى هذه الأحداث المهمة.‏

طبعًا،‏ نحن لا نعرف كل التفاصيل عن الضيق العظيم.‏ مثلًا،‏ لا نعرف متى سيبدأ بالضبط.‏ لا نعرف الأسباب التي ستستعملها القوى السياسية لتبرِّر هجومها على الدين.‏ لا نعرف كم سيطول هجوم الحكومات على شعب اللّٰه وماذا سيشمل.‏ كما أننا لا نعرف بالتحديد ما الوسائل التي سيستعملها يهوه ليهلك الأشرار في هرمجدون.‏

لكنَّ الكتاب المقدس يعطينا كل المعلومات التي نحتاج إليها لنواجه المستقبل بثقة وشجاعة.‏ مثلًا،‏ نحن نعرف أننا نعيش في آخر «الأيام الأخيرة».‏ (‏٢ تي ٣:‏١‏)‏ ونعرف أن الهجوم على الدين ‹سيُقصَّر› كي لا يُدمَّر الدين الحقيقي.‏ (‏مت ٢٤:‏٢٢‏)‏ ونعرف أن يهوه سينقذ شعبه.‏ (‏٢ بط ٢:‏٩‏)‏ ونعرف أيضًا أن يهوه اختار ملكًا عادلًا وقويًّا ليقضي على الأشرار ويحمي الجمع الكثير في هرمجدون.‏ —‏ رؤ ١٩:‏١١،‏ ١٥،‏ ١٦‏.‏

بالتأكيد،‏ سوف «يُغمى على الناس من الخوف» بسبب الأحداث المستقبلية.‏ ولكن حين نتأمل كيف خلَّص يهوه خدامه في الماضي ونفكر في ما كشفه لنا عن المستقبل،‏ نقدر أن ‹نقف ونرفع رؤوسنا› بثقة لأن خلاصنا قريب.‏ —‏ لو ٢١:‏٢٦،‏ ٢٨‏.‏