قبل فصح سنة ٣٢ ب‌م بوقت قصير،‏ صنع يسوع عجيبة.‏ وهي الوحيدة التي سجَّلها كتبة الاناجيل الاربعة كلهم.‏

بهذه الطريقة،‏ وضع يسوع نموذجا ما زال يتَّبعه حتى ايامنا.‏

١٤:‏١٦-‏٢١

• طلب يسوع من تلاميذه ان يطعموا الجموع رغم انهم لم يملكوا سوى خمسة ارغفة وسمكتين

• اخذ يسوع الارغفة والسمكتين وصلَّى،‏ ثم وزَّعها على التلاميذ الذين بدورهم وزَّعوها على الجموع

• بطريقة عجائبية،‏ اكل الجميع وفضل عنهم.‏ وهكذا اطعم يسوع الآلاف على ايدي القليلين،‏ اي تلاميذه

• انبأ يسوع انه سيقيم خلال الايام الاخيرة قناة تزوِّد ‹الطعام الروحي في حينه›.‏ —‏ مت ٢٤:‏٤٥

• عام ١٩١٩،‏ اقام يسوع «العبد الامين الفطين»،‏ فريقا صغيرا من المسيحيين الممسوحين،‏ على «خدم بيته»،‏ اي جميع الذين ينالون الطعام الروحي

• بواسطة هذا الفريق الصغير،‏ يتبع يسوع النموذج نفسه الذي وضعه في القرن الاول

كيف أُظهر اني احترم القناة التي يستعملها يسوع لإطعام الناس روحيا؟‏