الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

الكرازة والتعليم حول العالم

الكرازة والتعليم حول العالم

الكرازة والتعليم حول العالم

افريقيا

عدد البلدان:‏ ٥٧

عدد السكان:‏ ٩٣٠‏,٣٨٧‏,٨٢٧

عدد الناشرين:‏ ٦٥٣‏,٠٨٦‏,١

عدد دروس الكتاب المقدس:‏ ١٢٤‏,٠٢٧‏,٢

ساحل العاج:‏

ان سكان قرية بيانوان الواقعة شرقي البلد متعطشون الى الحق.‏ فالبعض منهم يوقظون الناشرين من النوم في الساعة السادسة صباحا ليناقشوا معهم الكتاب المقدس،‏ وذلك قبل ان ينطلقوا الى اعمالهم في الحقول.‏ اما البعض الآخر فيطلب ان يُعقد درس الكتاب المقدس معهم في المساء بعد اجتماع الجماعة.‏ وفي احد الايام،‏ سألت امرأة امّية احد الاخوة ان يعطيها كتاب ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏،‏ قائلة ان زوجها سيقرأه عليها.‏ فأعطاها الاخ الكتاب،‏ ثم زارها في اليوم التالي في بيتها حيث كانت هي وزوجها بانتظاره بفارغ الصبر.‏ فالزوج لم يذهب الى العمل في الحقول لأنهما امضيا الليل بطوله يقرآن في الكتاب.‏ وقد اراد ان يتناقش مع الاخ في ما كان قد قرأه.‏ فبوشر بدرس مع الزوجين.‏

بينين:‏

بدأت عائلة كبيرة في منطقة نائية تدرس الكتاب المقدس.‏ وكان الوالد قسًّا في احدى الكنائس المتمسكة بالتقاليد.‏ وبعد اسبوعين فقط من بدء الدرس،‏ قبلت العائلة بأكملها دعوة الى حضور المحفل الكوري.‏ وفي مساء يوم السبت،‏ مرضت الابنة الكبرى فجأة وماتت.‏ ورغم هذه الحادثة المأساوية،‏ حضر الوالد فترتَي يوم الاحد.‏ ويوم الاثنين اعلن بشأن ما حدث:‏ «ان الشيطان هو من سبّب هذا الموت لكي يثبّط عزيمتنا،‏ لكنّ عائلتي لن تسمح لهذا الامر بأن يحدث».‏ ثم أخرج كل الادوات التي يستخدمها في الكنيسة من رداء،‏ قلنسوة،‏ حزام،‏ زيت المسح،‏ وعصا الراعي.‏ وفعلت زوجته،‏ التي كانت هي ايضا تعمل في الكنيسة،‏ الامر عينه.‏ وقد اعلن القس قائلا:‏ «لقد قطعنا علاقتنا بكل ما يربطنا بهذه الكنيسة».‏ وعلى غرار ما هو مذكور في الاعمال ١٩:‏١٩‏،‏ احرق علنا كل هذه الادوات.‏ وتستمر العائلة في احراز تقدم جيد.‏

مدغشقر:‏

في سنة ٢٠٠٦،‏ حصل واعظ يعيش في قرية يبلغ عدد سكانها نحو ٥٠٠ نسمة على كتاب يعلّم الكتاب المقدس من احدى الشاهدات الساكنات في قرية اخرى.‏ وبعد قراءة المطبوعة بإمعان،‏ اقتنع انه وجد الحق،‏ وابتدأ يخبر اعضاء كنيسته بما كان يتعلمه.‏ ولم يمضِ وقت طويل حتى استقال هو وعائلته و ٢٠ شخصا آخر من الكنيسة وبدأوا يعقدون الاجتماعات مثلما يفعل شهود يهوه حول العالم.‏ وقد حضر فاتحان خصوصيان ليساعداهم،‏ فعقدوا دروسا في الكتاب المقدس مع الكثير من المهتمين ورتبا ان يُعقد بانتظام درس الكتاب الجماعي ودرس برج المراقبة.‏ وفي تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ اصبح خمسة اشخاص ناشرين غير معتمدين،‏ ويرتب الفاتحان الآن لعقد الاجتماع العام واجتماع مدرسة الخدمة الثيوقراطية.‏ ويبلغ معدل حضور الاجتماعات ٤٠ شخصا،‏ كما يُعقَد اكثر من ٢٠ درسا في الكتاب المقدس.‏

جنوب افريقيا:‏

كان هيني وزوجته يكرزان من بيت الى بيت.‏ وفيما هما سائران بجانب سياج يحيط بأحد المنازل،‏ اخرج كلب شرس رأسه من بين القضبان وعضّ يد هيني.‏ فنزف هيني دما بغزارة ما اضطرهما الى العودة بسرعة الى منزلهما حيث نظفت زوجته الجرح وضمدته.‏ ثم رتّب هيني ان يزور الطبيب في وقت لاحق.‏ وقال لزوجته انه لن يسمح لكلب ان يعيقه عن الاشتراك في خدمة الحقل،‏ لذلك عادا الى المقاطعة بعد ساعة من الزمن،‏ وبدأا بالكرازة في البيت الذي يلاصق البيت حيث عضه الكلب الشرس.‏ وبعد ان قرعا ابواب عدة بيوت،‏ دعاهما رجل الى الدخول.‏ وقد اصغى اليهما بانتباه شديد وصار يتطلع بتوق الى زيارتهما التالية.‏ فابتُدئ معه بدرس في الكتاب المقدس،‏ وسرعان ما صار يحضر الاجتماعات بانتظام.‏ وعندما استقال من الكنيسة المصلَحة الهولندية،‏ زاره احد الاعضاء البارزين في الكنيسة وعرض عليه ان يعيّنه شماسا.‏ لكنه بقي ثابتا في تصميمه ان يستقيل من الكنيسة.‏ وهو يستمر في احراز تقدم ملحوظ،‏ كما انه انخرط في مدرسة الخدمة الثيوقراطية.‏

تنزانيا:‏

خلال حملة شُرع فيها في تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٢٠٠٥ لتغطية المقاطعات المنعزلة،‏ انطلق تسعة اخوة من جماعة إرينڠا متجهين الى قرية پاواڠا التي تبعد حوالي ٧٥ كيلومترا.‏ وبما انهم كانوا قد سمعوا ان ناشرا منعزلا يعيش في المنطقة،‏ ذهبوا للبحث عنه.‏ فوجدوه بعد ان فتشوا عنه بدأب.‏ وقد اخبرهم الاخ انه يعيش في المنطقة منذ اكثر من ٢٠ سنة،‏ ويظن ان عمل الملكوت لا يزال تحت الحظر في تنزانيا.‏ وكان يكرز للآخرين طوال كل تلك السنوات،‏ وقال ان بعض الناس في المنطقة يهتمون اهتماما اصيلا برسالة الكتاب المقدس.‏ فتطوّع اخوة من جماعة إرينڠا ليبقوا في پاواڠا لفترات من اسبوعين في كل مرة يزورون القرية بهدف تنمية الاهتمام.‏ وفي عام ٢٠٠٦،‏ انتقل الى هناك فاتحان عاديان ليهتما بهذه المقاطعة الخصبة.‏ وقُدمت المساعدة الروحية للأخ المنعزل،‏ وصار الفريق الصغير يتألف من تسعة ناشرين.‏ وهم يعقدون في الوقت الراهن اجتماعاتهم تحت شجرة،‏ لكنهم يخططون لبناء قاعة صغيرة للاجتماعات باستخدام المواد الموجودة محليا.‏

رواندا:‏

اشتُهرت مراهقة تُدعى جانتيلِه بسبب مهارتها في تسجيل الاهداف في لعبة كرة القدم.‏ وكان الناس يدعونها ماناييبيتيڠو،‏ اسم يعني «إله الاهداف» باللغة الكينيارواندية المحلية.‏ وقد لاحظ بعض الايطاليين مهارتها وزوّدوها بتدريب اضافي.‏ ثم عرضوا عليها ان تسافر الى ايطاليا لتلعب كرة القدم هناك.‏ كان الانتقال الى اوروبا والحصول على فرصة الصيرورة لاعبة كرة قدم معروفة دوليا عرضا مغريا.‏ لكنّ جانتيلِه ادركت ان قبول هذا العرض سيضطرها الى ترك عائلتها.‏ ان امها هي واحدة من شهود يهوه.‏ ورغم ان جانتيلِه درست الكتاب المقدس،‏ فهي لم تحمل الدرس قط على محمل الجد،‏ لأن كرة القدم كانت اهم شيء في حياتها.‏ فناقشت جانتيلِه مسألة السفر مع امها وتوصّلت الى الاستنتاج ان حياتها الروحية ستكون بخطر اذا ما قبلت هذا العرض.‏ فقررت ان ترفضه وتضع مصالح الملكوت اولا في حياتها.‏ وقد اعتمدت مؤخرا في احد المحافل.‏

الاميركتان

عدد البلدان:‏ ٥٥

عدد السكان:‏ ١٨١‏,٣٥٧‏,٨٩٣

عدد الناشرين:‏ ٥٤٤‏,٣٦٧‏,٣

عدد دروس الكتاب المقدس:‏ ٦٩٢‏,٢٣٦‏,٣

كوراساو:‏

عندما ذهب اخ في احد الايام ليعقد درسا في الكتاب المقدس،‏ اعطاه صاحب البيت رصاصة وسأله لماذا يريه اياها.‏ ثم اوضح الرجل انه قبل ان يزوره الاخ في المرة الاولى،‏ كان لأشهر عديدة يفكر جديا في الانتحار بسبب فقدانه وظيفته وتخلي عائلته عنه.‏ فتملكته فكرة الانتقام من الاشخاص الاربعة الذين اعتقد انهم مسؤولون عن مشاكله،‏ فقرر ان يقضي عليهم جميعهم.‏ وقد حشا مسدسه بأربع رصاصات ووضع جانبا رصاصة خامسة في حال اضطر ان ينهي حياته.‏ ولكن قبل ان يغادر المنزل،‏ قرر ان يطلب مساعدة اللّٰه.‏ فأدار التلفزيون باحثا عن قناة دينية.‏ في تلك اللحظة،‏ قرع باب بيته اثنان من الشهود وبدأا في وقت لاحق بدرس الكتاب المقدس معه.‏ فرمى الرصاصات الاربع،‏ لكنه نسي ان يرمي الخامسة.‏ وعندما وجدها في جيبه،‏ اراها للاخ وأخبره بما حدث،‏ وذكر كم تغيّرت حياته منذ بدأ يدرس الكتاب المقدس.‏ كما قال ان خمسة اشخاص مدينون بحياتهم لشهود يهوه.‏ وفي الوقت الحاضر،‏ يحضر هذا الرجل الاجتماعات الجماعية.‏

الأوروغواي:‏

بعد ان دعت امرأة شاهدين الى دخول منزلها،‏ اخبرتهما وعيناها غارقتان في الدموع انها قضت الليل كله تصلي الى اللّٰه،‏ متوسلة اليه ان يكشف لها مشيئته.‏ فقد زارها قسوس كنيستها من امد ليس ببعيد ليأخذوا فقط العُشر من مبلغ مالي كبير نسبيا سبق ان حصلت عليه.‏ فخاب املها كثيرا لأنهم لم يزوروها قط في المناسبات الاخرى،‏ حتى عندما طلبت عونهم في اوقات شدتها.‏ لذلك توقفت عن الذهاب الى الكنيسة طوال شهر تقريبا.‏ وفي النهاية اخبرت احد القسوس انها تشعر بأنها مخدوعة بسبب التناقضات التي يعلّمونها.‏ ولكن عوض ان يجيب عن تساؤلاتها،‏ اخبرها ان سبع لعنات ستحل عليها لأنها تركت الكنيسة.‏ فأوضح لها الأخَوان ان اللّٰه يستخدم ملائكته ليجدوا الاشخاص الذين يبحثون عن الحق.‏ فطرحت عليهما الكثير من الاسئلة،‏ وابتدأا معها فورا بدرس في كتاب ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏.‏ ولاحقا،‏ ابتدأ زوجها يدرس هو ايضا،‏ وحضرا كلاهما الذِّكرى والخطاب الخصوصي.‏ وقد تأثرا كثيرا بنوعية التعليم الذي يُقدَّم في قاعة الملكوت ولم يصدّقا ان المال لا يُستجدى هناك.‏ وهما يتابعان التقدم،‏ وقد اقاما صداقات عديدة في الجماعة.‏

تشيلي:‏

يُعقد درس في الكتاب المقدس مع امرأة تعيش في مقاطعة رأس هورن النائية،‏ وقد يكون الدرس الوحيد الذي يُعقد في اقصى نقطة جنوبا في الكرة الارضية.‏ وهذه المرأة هي زوجة حافظ المنارة في هذه المنطقة النائية.‏ وبينما كانت في پونتا اريناس،‏ عقدت فاتحة اضافية معها درسا في الكتاب المقدس طوال اربعة اسابيع قبل ان تنتقل هذه السيدة الى رأس هورن.‏ ومذّاك يُعقد الدرس معها عبر الهاتف،‏ وهي تُحرز تقدما ملحوظا.‏

كوستاريكا:‏

يعيش في هذا البلد حوالي ٠٠٠‏,١٠ هندي من قبيلة ڠوايمي،‏ يقطن معظمهم في بلدة سيكزاولا الصغيرة قرب الحدود مع باناما.‏ ويُظهر عدد كبير من هؤلاء السكان الاصليين اهتماما اصيلا بما يُعلّمه الكتاب المقدس.‏ ولسد الحاجات الروحية لهؤلاء الناس،‏ عُيِّن في هذه المقاطعة زوجان شابان هما فاتحان خصوصيان.‏ فبدأا بتعلّم لغة هؤلاء القوم.‏ وهما يعملان جنبا الى جنب مع ٢٦ اخا وأختا من هذه القبيلة،‏ لذلك يأتون بنتائج ايجابية.‏ فقد عُقدت الذِّكرى لأول مرة بلغة الڠوايمي،‏ وحضر المناسبة عدد غير مسبوق من الحضور بلغ ٢٦٤ شخصا.‏ ومنذ ذلك الحين تُسجّل زيادات مستمرة هناك.‏ على سبيل المثال،‏ كان في البداية يحضر احد فرق دروس الكتاب الجماعية المؤلف من ١٣ ناشرا ما معدله ٢٠ شخصا.‏ لكن هذا العدد ازداد الى ٤٠ شخصا.‏ نتيجة لذلك،‏ تشكّل فريقان اضافيان لدرس الكتاب الجماعي.‏

باناما:‏

ابتدأ استاذ في التربية البدنية يُدعى راميرو بدرس الكتاب المقدس مع شهود يهوه سنة ٢٠٠٤.‏ وفي ذلك الوقت،‏ تطلّب تدريس المجموعات الست المعيَّنة له ١٢ ساعة اسبوعيا،‏ اقل من الـ‍ ٢٤ ساعة عمل المتوقعة منه.‏ لذلك طلب منه مدير المدرسة ان يمضي الوقت المتبقي في إعطاء هذه المجموعات الست دروسا دينية.‏ قال المدير:‏ «تحدث اليهم فقط عن اللّٰه ويسوع والكتاب المقدس».‏ فعلّمهم راميرو ما كان هو يتعلّمه.‏ وفي تلك السنة أعطى ١٥٠ تلميذا تتراوح اعمارهم بين الـ‍ ١٢ والـ‍ ١٤ دروسا من كتاب المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية.‏ وبحلول السنة التالية،‏ عندما صدر كتاب ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏،‏ كان راميرو قد تقدّم وتأهل ليصير ناشرا غير معتمد.‏ وتابع تدريس صفه مستخدما هذه المرة كتاب يعلّم الكتاب المقدس.‏ وكان عدد التلامذة قد ازداد الى ١٦٠ تلميذا،‏ مقسَّمين الى ست مجموعات مختلفة.‏ وماذا كانت النتيجة؟‏ يعقد راميرو وناشرون آخرون من الجماعة دروسا بيتية في الكتاب المقدس مع العديد من التلاميذ.‏ وقد عبّر اهالي بعض التلاميذ عن تقديرهم لراميرو بسبب التحسينات التي لمسوها في سلوك اولادهم.‏ وقد حضر البعض منهم اجتماعات الجماعة،‏ حتى انهم حضروا بعض محافلنا.‏ اما راميرو فقد اعتمد في تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ٢٠٠٦ ولا يزال يغتنم كل الفرص المتاحة له ليعلّم حق الكتاب المقدس.‏

غواتيمالا:‏

ذهب ناشر،‏ في مدينة غواتيمالا،‏ اسمه جيرمي الى بيت شاب يدرس معه الكتاب المقدس.‏ وكان بيته يقع في احد الازقة.‏ وعندما قرع جيرمي الباب،‏ فتحت اخت الشاب الباب وأخبرته ان اخاها ليس في البيت.‏ وبينما كان جيرمي لا يزال واقفا في مكانه،‏ اقترب منه شابان شهر احدهما مسدسا وصوّبه الى رأس جيرمي قائلا:‏ «لقد استُؤجرت لقتلك».‏ (‏علم جيرمي في وقت لاحق ان اللصوص يقولون هذه العبارة ليثيروا الرعب في قلوب ضحاياهم.‏)‏ يذكر جيرمي:‏ «اغلقت الشابة الباب.‏ اما انا فسألت الرجلَين:‏ ‹ماذا تريدان؟‏›.‏ فأجاب احدهما:‏ ‹ماذا تفعل هنا؟‏›.‏ فأخبرتهما انني اعلن رسالة يهوه.‏ فقال بفظاظة:‏ ‹اعطني الرسالة›.‏ كنت متوترا ولم ادرِ ماذا افعل.‏ ثم فتحت حقيبة الكتب وأخرجت منها كتابا مقدسا.‏ عندئذ شرع حامل المسدس في البكاء لأنه يفعل امورا رديئة عرف انها خاطئة.‏ فتوسل اليّ ان اساعده.‏ ثم اخذ يفتش الحقيبة،‏ وأخرج منها عددا من مجلة استيقظ!‏ يناقش موضوع المال.‏ اما الرجل الآخر فبدأ يفتش جيوبي بحثا عن محفظتي،‏ لكن حامل المسدس قال له:‏ ‹دعه وشأنه.‏ لا تفتشه›.‏ ثم شكرني معانقا اياي،‏ وغادرا المكان.‏ بعد ذلك،‏ شعرت بسكينة تغمر قلبي،‏ وشكرت يهوه على انقاذي من هذا المأزق».‏

جمهورية الدومينيكان:‏

حضرت اخت اختصاصية في تقويم الاسنان حلقة دراسية ليوم واحد حول زراعة الاسنان الاصطناعية.‏ وقد سنحت الفرصة لأطباء الاسنان الحاضرين الذين يفوق عددهم ٢٥٠ شخصا ان يتقدموا بطلب لحضور مقرَّر متقدِّم باهظ الثمن في اوروبا.‏ وكانت الدعوة ستوجَّه الى ثمانية اطباء فقط.‏ وفي نهاية ذلك اليوم،‏ أُخبرت الاخت انه لم يتم اختيارها لحضور المقرَّر فحسب،‏ بل انه سيقدَّم لها مجانا ايضا.‏ ففوجئت اختنا بذلك،‏ لكنها قالت:‏ «شكرا لكم لأنكم اتحتم لي هذه الفرصة،‏ لكنني لم املإ الطلب ولا يمكنني ان اقبل هذا العرض السخي.‏ فبصفتي واحدة من شهود يهوه اعتبر مصالح عائلتي الروحية اهم شيء في الحياة.‏ وإذا قبلت هذا العرض،‏ فأنا اشعر ان من واجبي ان اعير هذا المقرَّر المكثَّف كامل اهتمامي.‏ ولكن لدي خمسة اجتماعات اسبوعية تتطلب مني ان اوليها انتباهي التام.‏ وأيّ فرح يمكن لهذا المقرَّر وللشهادة ان يعطياني اذا عدتُ الى البيت ووجدت ابنَيّ المراهقَين يتعاطيان المخدِّرات او يسيئان التصرف بسبب غيابي؟‏».‏

آسيا والشرق الاوسط

عدد البلدان:‏ ٤٧

عدد السكان:‏ ٠٠٩‏,٦٨٦‏,٩٩٣‏,٣

عدد الناشرين:‏ ١١٢‏,٦٠٧

عدد دروس الكتاب المقدس:‏ ٥٧٧‏,٤٩٦

اسرائيل:‏

لاحظت إيلّا،‏ فاتحة اضافية شابة،‏ ان عجوزا تلاقي صعوبة في حمل كيس النفايات.‏ فساعدتها وقدّمت لها شهادة موجزة.‏ ومع ان العجوز اعطت عنوانها لإيلّا لم تستطع الاخت ان تلتقيها ثانية رغم زياراتها المتكررة الى بيتها.‏ وفي نهاية المطاف،‏ فتحت المرأة الباب.‏ فلأنها صمّاء جزئيا لم تكن تسمع إيلّا تقرع الباب في المرات السابقة.‏ فبوشر بدرس بيتي في الكتاب المقدس معها.‏ وقد نمى تقديرها للّٰه وكلمته مع انها كانت ملحدة في السابق.‏ وبعد سنتين نذرت حياتها ليهوه واعتمدت مؤخرا عن عمر ٩٢ سنة.‏

منغوليا:‏

تِرْبيش امرأة مسنة عملت في مكتبة طوال حياتها.‏ وقد زارتها فاتحة اسمها مونكْزايا تبلغ من العمر ١٨ عاما.‏ فأخبرتها تِرْبيش انها قرأت كتبا كثيرة جدا لذلك تستطيع فهم اي كتاب سواء قرأته من بدايته،‏ منتصفه،‏ او نهايته.‏ لكن الكتاب المقدس كان مختلفا.‏ فبصرف النظر عن عدد المرات التي قرأته فيها،‏ لم تتمكن من فهمه.‏ كما ان الذهاب الى الكنيسة لم يساعدها على فهمه.‏ لذلك درسته وحدها ودوّنت ملاحظات حول كل آية.‏ وكانت تِرْبيش مهتمة خصوصا بفهم الآية في العبرانيين ١١:‏٦‏.‏ فشرحت لها مونكْزايا الآية وعرضت عليها درسا في الكتاب المقدس،‏ ثم دعتها الى حضور اجتماع في قاعة الملكوت.‏ وعندما عرفت تِرْبيش بموقع القاعة،‏ قالت:‏ «هل تقصدين البناء الذي تزيّنه الازهار الجميلة؟‏ ففي كل مرة امرّ بجانبه اتوقف لأتفرّس في جمالها.‏ هل يمكنك ان تعرّفيني بالشخص الذي يعتني بها؟‏».‏ وهذا ما فعلته مونكْزايا بسرور.‏ وترْبيش الآن تتعلّم عن الخالق بشوق وتحضر الاجتماعات.‏ تقول مونكْزايا:‏ «لقد قدّمت الازهار شهادة للمرأة قبل ان اكرز انا لها بوقت طويل».‏

اليابان:‏

تعاني هيروكو البالغة من العمر ٧٨ سنة الما في ساقَيها،‏ لذلك لم يعد بإمكانها ان تكرز كما كانت تفعل في السابق.‏ وبعدما صلّت الى اللّٰه من اجل الارشاد،‏ وجدت موقف باص مكتظا بالناس حيث يمكنها الجلوس ٣٠ دقيقة في كل مرة.‏ وهي تحاول دائما ان تبتسم وتظهر الاهتمام بالمارة.‏ ولأن احد المستشفيات يقع على مقربة من موقف الباص،‏ تسأل هيروكو الناس عن صحتهم اذا شاهدتهم يحملون بعض الادوية.‏ وإذا حاول الناس ان يقرأوا جدول مواعيد الباص تمد لهم يد المساعدة.‏ اما الغرباء عن المنطقة فتخبرهم عن الاماكن المهمة فيها.‏ وعندما يحدثها الناس تصغي اليهم بانتباه،‏ ثم تعرض عليهم المجلات.‏ ولأنها تلتقي ببعض الناس على نحو منتظم،‏ فهي تتمكن من القيام بزيارات مكررة.‏

ميانمار:‏

كان لازارو مهرِّب مخدِّرات.‏ وقد تعوَّد في حياته على تعاطي المخدِّرات،‏ القتل،‏ وكل انواع الرذائل.‏ ولكن عندما اظهرت له فاتحة من الكتاب المقدس ان اسم اللّٰه هو يهوه،‏ ميَّز فورا رنة الحق وقبِل درسا في الكتاب المقدس.‏ ومع انه ظل يدرس فترة طويلة،‏ كان يحرز تقدما روحيا مطَّردا.‏ وإحدى اصعب الخطوات التي وجب عليه اتخاذها هي ان يهجر كاملا مسلك حياته السابق.‏ فعندما اخبر عشراءه انه سيتركهم،‏ ارتعبوا لأنه كان على علم بالكثير من عمليات تهريب المخدِّرات التي كانوا يقومون بها.‏ ومع ان عدة قاتلين مأجورين أُرسلوا ليقتلوه،‏ تمكّن لازارو من الافلات منهم جميعهم.‏ وفي وقت لاحق انتقل الى منطقة اخرى واعتمد هو وزوجته.‏

تايوان:‏

توقّف بعض الناشرين لوقت قصير خارج مقهى يحمل اسما غير عادي:‏ مقهى سفر عزرا.‏ فدخل احد الناشرين بدافع الفضول الى المقهى وسأل المالك عن سبب استعمال اسم عزرا.‏ فأجاب انه لطالما اعجب بغيرة عزرا للعبادة الحقة.‏ فطوال سنوات كان يذهب الى الكنيسة بانتظام،‏ لكنه توقف مؤخرا لأن زوجته فيتنامية ولم تفهم العِظات التي كانت تُلقى هناك.‏ فعرض عليه الناشر ان يعود في وقت لاحق ومعه كتاب مقدس بالفيتنامية.‏ وقد فرح الرجل وزوجته كثيرا بالحصول على الكتاب بعد ظهر ذلك اليوم،‏ وبوشر بدرس مع كامل العائلة.‏

الهند:‏

في بلدة حيث يواجه عمل الشهادة مقاومة شديدة،‏ اعتُقلت خمس اخوات مدة اربعة ايام بسبب قيامهن بالكرازة.‏ في البداية،‏ كانت حارسة السجن فظة معهن وحذّرتهن من مغبة الكرازة بالدين المسيحي داخل السجن.‏ ولكن فيما كانت الايام تمرّ،‏ لاحظت لطفهن ومحبتهن فَلَان موقفها.‏ وكانت الاخوات يشاركن باقي السجينات والحارسة بعض الفاكهة والاطعمة الاخرى التي كان الاخوة يزوّدونهن بها.‏ وفي احدى الليالي،‏ سمعت الحارسة الاخوات يناقشن نقاطا من كتاب اقترب الى يهوه.‏ وسرعان ما انضمت اليهن في المناقشات،‏ جالسة على كرسي عند مدخل زنزانتهن.‏ وفي اليوم الذي أُطلق فيه سراح الاخوات،‏ ماتت احدى قريباتها،‏ فقدّمت لها الاخوات التعزية بإخبارها عن رجاء القيامة.‏

في وقت سابق،‏ ارادت حارسة اخرى ان تعرف ما الجريمة التي استوجبت سجن الاخوات.‏ فأوضحت لها احداهن ان عمل الكرازة اعتُبر خطأً هداية غير شرعية.‏ فتأثرت الحارسة بما سمعته وقالت للاخت:‏ «انتِ تتحدثين بهدوء لافت رغم انك في السجن.‏ اما انا فسريعة الغضب،‏ لذلك اشعر بالخجل منك.‏ من فضلك نبّهيني عندما اتكلم بفظاظة،‏ وعلّميني ان اتكلم مثلك.‏ فأنا لا افهم لمَ يوضع اناس صالحون مثلكم في السجن».‏ وكانت في وقت فراغها تنضم الى الاخوات قائلة:‏ «اخبرنني المزيد عن الكتاب المقدس.‏ فهذا امر يفرّج عني همومي».‏ كما ان رسالة الكتاب المقدس أثرت في سجينتَين متّهمتَين بارتكاب جريمتَي قتل.‏ فشهدت الاخوات بحذر لهما ولسجينات اخريات.‏ وصحيح انه اخلي سبيل الاخوات الآن،‏ لكنهن يبحثن عن طرائق ملائمة لمتابعة الاهتمام الذي وجدنه خلال مدة سجنهن.‏

إندونيسيا:‏

ثمة فاتحة خصوصية اسمها ريسماواتي انتهت للتو من خدمة الحقل وكانت على وشك العودة الى منزلها حين دعتها امرأة الى دخول بيتها لمناقشة مواضيع من الكتاب المقدس.‏ وبعد ثلاثة ايام،‏ عادت ريسماواتي لتزورها.‏ فابتدأت المرأة بالبكاء وأخبرتها عن اساءة معاملة زوجها لها.‏ فقرأت ريسماواتي عليها عبرانيين ٤:‏١٢ وأوضحت لها ان درس الكتاب المقدس يساعد على تغيير امور كثيرة.‏ وذكرت لها اختبار طوني الوارد في روزنامة شهود يهوه لسنة ٢٠٠٣.‏ فاهتمت السيدة بالامر وطلبت نسخة من الروزنامة.‏ فأحضرت ريسماواتي النسخة معها في الزيارة التالية.‏ وبدأا بدرس كتاب يعلّم الكتاب المقدس.‏ في الزيارة التالية،‏ طلب زوج السيدة هل بإمكانه هو ايضا ان ينضم اليهما في الدرس.‏ فقد تأثر كثيرا بعدما قرأ اختبار طوني في الروزنامة.‏ واتّفق ان اسمه هو ايضا طوني،‏ كما ان موقف وسلوك طوني (‏المذكور في الروزنامة)‏ قبل تعلّم الحق مشابه كثيرا لموقفه وسلوكه.‏ فحين قرأ الاختبار في الروزنامة،‏ قال لزوجته وأولاده:‏ «انه اسمي،‏ أليس كذلك؟‏ كيف عرفت الكارزة اسمي كي تكتب عني؟‏».‏ فأجابته زوجته:‏ «لا يعرف الشهود اسمك.‏ ولكن حتى لو عرفوه،‏ لما تمكنوا من وضعه في روزنامة خلال هذه الفترة القصيرة،‏ ولكانوا سردوا قصتك في روزنامة ٢٠٠٧ لا روزنامة ٢٠٠٣.‏ وإذ لاحظت اهتمام زوجها المفاجئ،‏ سألته بلباقة:‏ «هل تريد ان تصبح مثل طوني المذكور في الروزنامة؟‏».‏ ففاجأها زوجها حين قال:‏ «اودّ ان احاول ذلك».‏ وعلى غرار طوني المذكور في الروزنامة،‏ قوَّم طوني الاندونيسي حياته وقص شعره الطويل وصار انيق المظهر.‏ ولا تزال العائلة بكاملها تدرس الكتاب المقدس.‏

ماليزيا:‏

يستعمل الاخوة في بعض انحاء جزيرة بورنيو صورا التقطتها الاقمار الاصطناعية وعُرضت على الانترنت لتحديد مواقع المنازل.‏ يذكر تقريرهم:‏ «يساعدنا هذا الامر على تحديد مواقع المنازل في الغابات المطيرة.‏ ويتبيّن لنا ان بعض ‹السقوف› تعود الى حظائر ‹للجداء›.‏ لذلك نضحك كثيرا عندما نكتشف اننا نكرز ‹للجداء›.‏ لكن بعض السقوف تعود في الواقع لبيوت يسكنها الناس.‏ نحن لم نكرز قط في هذه المقاطعة الجبلية من قبل.‏ وبما ان الغابة المطيرة كثيفة ويصعب ايجاد الدروب فيها،‏ تساعدنا صور الاقمار الاصطناعية على ايجاد الطريق».‏

اوروبا

عدد البلدان:‏ ٤٧

عدد السكان:‏ ٦٨٧‏,٦١٠‏,٧٣٢

عدد الناشرين:‏ ٧٩٠‏,٥٣٣‏,١

عدد دروس الكتاب المقدس:‏ ٩١١‏,٧٤٩

هنغاريا:‏

تروي اخت في الـ‍ ١٢ من العمر:‏ «اعتمدت منذ تسعة اشهر وأنا اخدم كفاتحة اضافية منذ ثلاثة اشهر.‏ تساعدني امي كثيرا.‏ ويتساءل كثيرون كيف اتمكن من الخدمة كفاتحة اضافية فيما لا ازال في المدرسة.‏ لكنني اعتقد انه لولا المدرسة لصعُب علي ان اتمم خدمتي هذه.‏ فأنا اغتنم الفرصة لأشهد في فترة الاستراحة بين الحصص.‏ وأنا اتحدث عن الكتاب المقدس بانتظام مع خمسة من رفقائي،‏ وأدير درسا مع اثنتين منهم.‏ لذلك احس ببركة يهوه،‏ فعمل الفتح ليس عبئا علي بل مصدر للفرح.‏ ان امي فاتحة عادية،‏ وأريد ان اصبح مثلها عندما اكبر.‏ فأنا اريد ان اخدم يهوه كامل الوقت».‏

بريطانيا:‏

بدأت سوزان بدرس الكتاب المقدس سنة ٢٠٠١ واستمرت في ذلك طوال سنتين تقريبا.‏ وفي هذه الاثناء،‏ واجهت صعوبة كبيرة في التوقف عن التدخين.‏ وقد حاولت مرات كثيرة ان تقلع عن التدخين لكنها فشلت فيها جميعها.‏ نتيجة لذلك توقفت عن الدرس لكنها استمرت في حضور اجتماعات الجماعة.‏ وبعد اربع سنوات،‏ شعرت سوزان ان عليها السعي الى التقدم روحيا،‏ لذلك طلبت المساعدة من الجماعة.‏ ثم شرعت في الدرس من جديد واستفادت كثيرا من المعلومات الموجودة في كتاب اقترب الى يهوه.‏ فالمناقشة المفصَّلة لمحبة يهوه لنا وكيف يجب ان نبادله المحبة تركت فيها اثرا بالغا جدا.‏ وفي غضون ثمانية اسابيع توقفت عن التدخين،‏ وهي تشعر ان درس هذه المطبوعة علّمها ان تثق بيهوه.‏ وقد احرزت تقدما ملحوظا،‏ فنذرت حياتها ليهوه ورمزت الى انتذارها بمعمودية الماء في محفل «اتبعوا المسيح!‏» الكوري.‏

أستونيا:‏

ثمة تلميذة في الـ‍ ١٧ من العمر اسمها هيلڠي تعيش بعيدا عن والديها المطلَّقين.‏ وقد اظهرت اهتماما بالحق وبدأت تدرس الكتاب المقدس.‏ في البداية،‏ لم تحضر الكثير من الاجتماعات لأنها كانت تقضي وقتا طويلا في الغناء مع فرقة موسيقية محلية.‏ ولكن فيما كان تقديرها للحق يزداد،‏ بدأت تغيّر في نمط حياتها.‏ فأوضحت لزملائها في الفرقة لمَ لم يعد في مقدورها ان تغنّي في الامسيات حين تُعقد الاجتماعات.‏ وقد انخرطت في مدرسة الخدمة الثيوقراطية وأحرزت تقدما الى حد الصيرورة ناشرة غير معتمدة.‏ اشتركت هيلڠي في مسابقة غنائية على نطاق البلد كان الفائز فيها يوقّع عقدا مع شركة تسجيل معروفة.‏ ورغم ان العديد من المشتركين رُفضوا اثناء تجربة الاداء،‏ حظيت هيلڠي فورا بدعم لجنة الحَكَم وتقدّمت الى المرحلة التالية من المسابقة.‏ لكن هذه المرحلة كانت ستجري في الوقت نفسه الذي يصادف وقت إلقاء موضوعها الاول في مدرسة الخدمة الثيوقراطية.‏ فماذا كانت ستفعل؟‏ اقترحت عليها امها (‏التي ليست واحدة من شهود يهوه)‏ ان تلغي الموضوع او تؤجله.‏ لكن هيلڠي قالت لها ان المسألة ليست مجرد مسألة تقديم موضوع بل ما هي اولوياتها في الحياة،‏ الامور الروحية ام الدنيوية.‏ ففكرت في الامر مليا وقررت ان تقدّم موضوعها عوض ان تغني في المسابقة.‏ وهذا ما فعلته هيلڠي،‏ فاحترمت امها قرارها.‏

لاحقا،‏ عندما عُقد محفل «اتبعوا المسيح!‏» الكوري،‏ كان مراسل تلفزيوني يحضر المناسبة ليصوِّر فيلما اخباريا عن المحفل والمعمودية.‏ وعندما شاهد هيلڠي تنزل الى الحوض المخصص للمعمودية،‏ صوّر معموديتها ثم اجرى معها مقابلة.‏ فعُرضت معمودية هيلڠي في الاخبار في تلك الامسية.‏ وقد تضمن الخبر فيلما قصيرا تظهر فيه هيلڠي في المراحل الباكرة من المسابقة،‏ واختُتم الفيلم بمشهد عن معموديتها وتعليقا لها وهي تقول بابتسامة عريضة:‏ «هذا افضل قرار في حياتي».‏

بلغاريا:‏

كتب إيڤلِن،‏ احد المعتقلين في سجن بيلين،‏ الى مكتب فرع شهود يهوه في بلغاريا قائلا:‏ «وجدت في السجن صدفة عددا من مجلة برج المراقبة،‏ فنشأت لدي اسئلة عديدة اود طرحها عليكم.‏ انا تُبت عن خطاياي وأريد ان اغيّر شخصيتي وسلوكي تغييرا جذريا.‏ وأرغب ان اطلب منكم شيئا قد يصعب عليكم فعله ولا اعتقد انه يمكن ان يتحقق.‏ هل يمكنكم ان تراسلوني لأتمكن من التعرّف بيهوه اللّٰه؟‏ لا اعرف انْ كنتم ستستجيبون لي،‏ لكن معرفة يهوه تجلب لي السعادة.‏ وأريد تعلُّم المزيد،‏ ليس فقط من اجل فائدتي الشخصية بل ايضا من اجل السجناء الآخرين.‏ وتذكروا من فضلكم انه اذا لم تتمكنوا من مراسلتي،‏ فسأخرج يوما ما من السجن واتصل بكم».‏ فلاحق الاخوة هذا الاهتمام،‏ وهم يعقدون في الوقت الحاضر دروسا مع عشرة من السجناء بمن فيهم إيڤلِن.‏

البرتغال:‏

تذكر فاتحة خصوصية اسمها جانا:‏ «عندما ترجّلت من القطار النفقي ذات يوم رأيت رجلا صينيا،‏ فقررت ان اخبره ببشارة الملكوت.‏ فتفاجأ اني اتحدث الصينية وأخبرني انه في طريقه الى المستشفى لأن زوجته على وشك ان تلد بواسطة عملية شَقّ قيصري.‏ ولم يكونا هو وزوجته يتكلمان البرتغالية،‏ وقد طلب المستشفى منهما ان يُحضرا مترجما.‏ فكان يائسا وطلب مني المساعدة.‏ وفي اليوم التالي،‏ طلب مني الجراحون ان ارتدي الثياب الخاصة بغرفة العمليات كي ارافق الوالدة اثناء العملية.‏ وفيما كانوا يشقّونها،‏ امسكتُ بيدها،‏ فطرحت علي الكثير من الاسئلة عن الكتاب المقدس وعملنا.‏ وقد انجبت فتاة جميلة،‏ وطلبت مني ان اختار اسما لها لأنها كانت شاكرة جدا على مساعدتي اياها.‏ ففكرت لحظة واخترت الاسم سارة.‏ ففرحت كثيرا بهذا الاسم واهتمت كثيرا بمعرفة المزيد عن سارة المذكورة في الكتاب المقدس وعن الإله الذي كانت تعبده.‏ وبعد ان غادرنا المستشفى،‏ اقترحتُ ان يُعقد معهما درس بيتي منتظم في الكتاب المقدس.‏ في السابق كانت ترفض هي وزوجها ان يتحدثا الى الشهود،‏ لكن مساعدتي اياهما خلال العملية غيّرت بسرعة وجهة نظرهما السلبية.‏ فقبلا فورا عرضي وهما يحضران الآن الاجتماعات».‏

سلوفاكيا:‏

التقى زوجان هما فاتحان خصوصيان بشابين قادمين من افغانستان.‏ وخلال اقامتهما القصيرة في سلوفاكيا،‏ اعربا عن اهتمامهما بالكتاب المقدس.‏ فالتقى بهما الفاتحان عدة مرات وأعطياهما كتابا مقدسا وكتاب ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏.‏ كما ان الفاتحَين اوضحا لهما كيف يجري عقد دروس في الكتاب المقدس كي يتمكنا ان يدرسا وحدهما الكتاب المقدس ويعقدا دروسا مع الآخرين.‏

اوقيانيا

عدد البلدان:‏ ٣٠

عدد السكان:‏ ٢٥٩‏,٨٢٩‏,٣٦

عدد الناشرين:‏ ٦٩١‏,٩٦

عدد دروس الكتاب المقدس:‏ ١٢٢‏,٥١

نيوزيلندا:‏

التقى اخ يُدعى پول امرأة فيما كان يقوم بالشهادة من بيت الى بيت بعد ظهر احد الايام.‏ وعندما عرض عليها احدى الكراسات،‏ قبلتها وأخبرته ان احدى قريباتها قالت لها مؤخرا ان تبحث عن الحق.‏ وكانت قد صلت الى اللّٰه في ذلك الصباح مستعملة الاسم الإلهي يهوه وسألته ان يزورها احد ما.‏ يقول پول:‏ «بعد ثلاث ساعات،‏ قرعتُ بابها.‏ وهي عادة لا تتواجد في بيتها في هذا الوقت».‏ فقبلتْ بسرور درسا في الكتاب المقدس وهي تحرز تقدما ملحوظا.‏

اوستراليا:‏

يعيش زوجان يُدعيان أرماندو وإلڤيرا في تِيمور الشرقية التي يشرف عليها فرع اوستراليا.‏ عام ٢٠٠٦،‏ تعرضت منطقتهما لهجوم مستمر شنّه فريق عرقي آخر،‏ ما اجبرهما على الهرب حفاظا على حياتهما.‏ فهربا الى مخيّم للاجئين،‏ وليس معهما إلا الكتاب المقدس الخاص بأرماندو وكراسة ماذا يطلب اللّٰه منا؟‏.‏ وعندما تمكّنا من الاتصال بالاخوة ثانية،‏ بدأا يدرسان الكتاب المقدس مرتين في الاسبوع ويحضران اجتماعات الجماعة.‏ كما شهد أرماندو لأقربائه الذين يعيشون في قرية صغيرة تبعد اربع ساعات ونصفا عن العاصمة ديلي.‏ وعندما اعرب افراد عائلته عن الاهتمام برسالة الملكوت،‏ رتّب ان يزورهم فاتحون من مدينة باوكاو التي تبعد ثلاث ساعات عن ديلي ويهتموا بهم.‏ فاجتمع اكثر من ٢٠ شخصا ليصغوا الى الفاتحين.‏ وقال والد أرماندو،‏ الناطق باسم المجموعة،‏ انهم جميعا راغبون في التخلص من تماثيلهم،‏ لكنه اراد ان يعرف هل ستلحق بهم الارواح الشريرة الاذى.‏ فأكد لهم الفاتحون ان يهوه سيساعدهم بالتأكيد،‏ لذلك تخلّصوا من تماثيلهم.‏ والآن هنالك اكثر من ٢٥ شخصا في هذه القرية يدرسون الكتاب المقدس.‏ ويأمل أرماندو ان يعتمد في وقت قريب،‏ كما تحرز إلڤيرا تقدما ملحوظا.‏

غوام:‏

في جزيرة سايپان التي يُشرف عليها فرع غوام،‏ فوجئت احدى الاخوات وسرَّها ان تعلم ان زوجها،‏ الذي كان يقاومها في السابق،‏ يقرأ سرا الكثير من المطبوعات التي كانت تتركها في مختلف ارجاء المنزل.‏ فبالاضافة الى مجلتَي برج المراقبة و استيقظ!‏ قرأ عددا من الكتب السنوية وكتاب سرّ السعادة العائلية.‏ وفي احد الايام جمع زوجته وأولاده الخمسة قائلا ان لديهم «اجتماعا عائليا مهما».‏ وهذا امر مستغرب جدا.‏ وتبيّن ان الهدف من الاجتماع اعطاء بناته الثلاث بعض النصائح حول موضوع الزواج.‏ وقد اعدّ ملصقا ادرج فيه عددا من المواصفات التي يجب ان تتوفر في زوج المستقبل.‏ فكان هذا الوالد غير المؤمن قد تأثر كثيرا بقصة حياة شيلا وينفيلد دا كونسايساو الواردة في عدد ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ٢٠٠٦ من مجلة برج المراقبة.‏ وعلى غرار شيلا،‏ اعدّ قائمة بمواصفات رفيق الزواج المناسب.‏ ونصح بناته ألا يتزوجن سوى واحد من شهود يهوه وأن يجدن ازواجا يحبون يهوه ويعرفون عن الكتاب المقدس اكثر مما هن يعرفن.‏ وأخبر بناته ان رغبته هي ان يجدن السعادة ذاتها التي قرأ عنها في قصة حياة شيلا.‏ فمسّ هذا الحديث قلبهم ومنحهم الرجاء ان ينضم اليهم ابوهم يوما ما ليخدموا يهوه جنبا الى جنب.‏

ساموا:‏

ثمة اخ وزوجته كانا يخدمان في احد الفروع طُلب منهما مؤخرا ان يخدما في ساموا.‏ وعند اول باب قرعه الاخ في الخدمة،‏ عرض على صاحبة البيت،‏ وهي سيدة اعمال متقاعدة،‏ كتاب ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏.‏ ولدهشته دعته الى دخول البيت،‏ لكنها قالت له بعد وقفة قصيرة:‏ «لدي ٤٥ دقيقة فقط هذا الصباح كي استمع اليك».‏ ولم يحدث من قبل ان واجه الاخ امرا كهذا،‏ فابتدأ معها فورا بالدرس.‏ وعندما عاد برفقة زوجته في الاسبوع التالي،‏ رحّبت بهما السيدة وفي يدها كتابها المقدس وكتاب يعلّم الكتاب المقدس‏.‏ وهنالك امكانية كبيرة ان يستمر الدرس معها.‏

جزر سليمان:‏

اميلي هي الشاهدة والفاتحة العادية الوحيدة في منطقتها الواقعة في جزيرة سان كريستوبال.‏ وهي تعقد ٢٠ درسا في الكتاب المقدس.‏ وقد اصبح ثلاثة من هؤلاء ناشرين غير معتمدين بمن فيهم والداها.‏ ولمساعدة اميلي على عقد الذِّكرى،‏ اخذ خادمان امميان هما لانس ودايان عطلة وسافرا الى الجزيرة على متن سفينة شحن صغيرة مكتظة بالركاب،‏ وقد استغرقت رحلتهما ١٤ ساعة.‏ اخبر لانس:‏ «عندما وصلنا،‏ لم نرد إلا ان نغطّ في نوم عميق،‏ لكننا اعتقدنا انه من الافضل ان نزور زعيم القرية اولا.‏ وبعد ان اوضحنا له هدف زيارتنا،‏ سألَنا الزعيم:‏ ‹ثمة اشخاص كثيرون لم يتلقَّوا الدعوة لحضور الذِّكرى،‏ فهل يمكنهم ان يحضروا هم ايضا؟‏›.‏ فارتسمت على شفتَينا ابتسامة عريضة وأكدنا له انه مرحب بهم جميعا.‏

‏«وفيما كان موعد الاحتفال بالذِّكرى يدنو،‏ لم يكن حاضرا سوى امرأتَين وبعض الاولاد.‏ لكننا لاحظنا ان كثيرين آخرين كانوا واقفين بعيدا قرب الاشجار،‏ فدعوناهم بسرعة الى المجيء.‏ وعندما حلّ الظلام،‏ ادرنا مولِّدا كهربائيا صغيرا،‏ فأضاء النور المكان.‏ وقد اصغى الجميع الى الخطاب بانتباه شديد».‏ وكان عدد الحضور ١٣٠ شخصا،‏ بمن فيهم قسّ مجيئيّ سبتي اراد نسخة من ترجمة العالم الجديد لأنها اكثر وضوحا من ترجمة الكتاب المقدس التي يستخدمها.‏ وبوشر في هذه المناسبة بخمسة دروس جديدة في الكتاب المقدس.‏

پاپوا غينيا الجديدة:‏

بالقرب من بلدة ريفية صغيرة تقع قريتان كانتا تحت هيمنة الكنيسة الكاثوليكية،‏ مما صعّب عمل الكرازة هناك.‏ وقد زار الاخوة مؤخرا ممثلين عن القريتَين بهدف ايضاح ماهية عملنا والسبب الذي من اجله نتحدث الى كل الناس.‏ واتفق ان اجتماعا كان معقودا في احدى القريتَين لمناقشة كيفية مساعدة الاحداث على تحسين سلوكهم.‏ فأخبر الاخوة ممثلي القريتَين ان معرفة الكتاب المقدس مفيدة في هذا المجال.‏

فسُمح للاخوة بالكرازة بحرية في القريتَين وبدأ العديد من الاحداث بدرس الكتاب المقدس.‏ وقد لاحظ القرويون ان سلوك هؤلاء الاحداث تحسّن كثيرا بسبب معاشرتهم شهود يهوه،‏ فتوقفوا عن مقاومة عملنا.‏ وتدريجيا ابتدأ الاصدقاء والوالدون بالدرس،‏ بمن فيهم ابنة احد المعلّمين الدينيين الذي هدّد سابقا الاخوة.‏ قال لابنته:‏ «لقد ارتكبتُ خطأ خطيرا في ما مضى.‏ ارجو ان يسامحني اللّٰه وشهود يهوه على خطإي».‏ ويوجد اليوم في هاتين القريتَين ٢٧ شخصا يحضرون الاجتماعات بانتظام.‏ وقد اعتمد ما لا يقل عن اربعة منهم وهم يخدمون كفاتحين اضافيين.‏ كما يصبون الى الانخراط في الفتح العادي.‏

‏[الخريطة/‏الصورة في الصفحة ٤٨]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

‏[الصورة]‏

المنارة في رأس هورن

‏[الخريطة في الصفحة ٦٣]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

سان كريستوبال

‏[الصورة في الصفحة ٤٤]‏

ادارة درس «برج المراقبة» في قرية أنتانانداڤا بمدغشقر

‏[الصورة في الصفحة ٤٦]‏

درس كتاب «يعلّم الكتاب المقدس» مع فريق في پاواڠا بتنزانيا

‏[الصورة في الصفحة ٤٩]‏

درس الكتاب الجماعي في سيكزاولا بكوستاريكا

‏[الصورة في الصفحة ٥٠]‏

راميرو حاملا نسخة من كتاب «يعلّم الكتاب المقدس»‏

‏[الصورة في الصفحة ٥٣]‏

هيروكو تشهد في موقف للباصات

‏[الصورة في الصفحة ٥٨]‏

هيلڠي (‏الى اليمين)‏ تقدّم موضوعا في مدرسة الخدمة الثيوقراطية

‏[الصورة في الصفحة ٦٤]‏

إميلي،‏ دايان،‏ ولانس