سيراليون وغينيا
«ستموت في غضون سنة»
زاكِيُوس مارتن
-
تاريخ الولادة: ١٨٨٠
-
تاريخ المعمودية: ١٩٤٢
-
لمحة عن حياته: انخرط في عمل الفتح بعمر ٧٢ سنة.
لم يدرس احد الكتاب المقدس مع زاكِيُوس. فبعدما قرأ كتابَي الخلاص و قيثارة اللّٰه عرف انه وجد الحق.
وذات احد من عام ١٩٤١، انطلق زاكِيُوس في الصباح الباكر من بيته ليحضر لأول مرة اجتماعا للشهود. وسار مسافة ٨ كلم في طريق جبلي شديد الانحدار ليصل الى مكان الاجتماع. وإذ لم يعرف موعد انعقاده، وصل ابكر بعدة ساعات. فجلس ينتظر مجيء الاخوة. وبعد حضور الاجتماعات ثلاثة آحاد في قاعة الملكوت، ابلغ الكنيسة الانغليكانية المحلية ان تزيل اسمه من قائمة اعضائها.
فعنَّفه احد اصدقائه الاحماء الذي يتردد على تلك الكنيسة، قائلا: «ايها العجوز، ستموت في غضون سنة اذا بقيت تنزل وتصعد هذه الكيلومترات الثمانية لتذهب الى قاعة اولئك الناس». واستمر يراقب زاكِيُوس يصعد وينزل الجبل مرتين في الاسبوع لمدة خمس سنوات. ثم سقط هو ميتا! وبعد خمس وعشرين سنة من موته كان زاكِيُوس لا يزال يتمتع بصحة جيدة.
خدم زاكِيُوس يهوه بأمانة حتى موته عن عمر ٩٧ سنة.