الآية السنوية لعام ٢٠١٥
«ارفعوا الشكر ليهوه لأنه صالح». — مزمور ١٠٦:١
بعدما انقذ يهوه الاسرائيليين من فرعون وجيشه عند البحر الاحمر، كان لديهم سبب وجيه ليرفعوا الشكر له. واليوم ايضا، لدينا اسباب كثيرة لنشكر يهوه. مع ذلك، قد نتثبط بسرعة حين نمر بظروف عصيبة. لذا، من المهم ان نتأمل اثناء المحن في البركات التي نتمتع بها لكي نتعزى ونزداد قوة.
مز ٤٦:١) والبقاء مركزين على بركات كهذه يساعدنا ان نتغلب على المحن مهما كانت صعبة. لنُسرَّ اذًا خلال هذا العام بالتأمل في البركات التي ننعم بها، ونندفع الى ‹رفع الشكر ليهوه لأنه صالح، لأن لطفه الحبي الى الدهر›. — مز ١٠٦:١.
وإحدى اعز البركات على قلبنا هي رجاؤنا الاكيد بالانقاذ من كل ما يسبب لنا الالم والمعاناة. ونحن نعرف ان يهوه لن يتخلى عنا مهما اعترض سبيلنا من ضيقات. فراعينا المحب يزودنا بكل ما نحتاج اليه لنخدمه بأمانة. وهو لا يخذلنا ابدا بل يكون لنا ‹ملجأ وقوة، عونا متوافرا دائما في الشدائد›. (