كيف يمكنكم ان تتجاوبوا مع عبارات قد توقف الحديث
تعليقات: ان آمال حياة الناس تعتمد على موقفهم من يهوه اللّٰه وملكوته برئاسة المسيح يسوع. فرسالة ملكوت اللّٰه مثيرة، وتشير الى الرجاء الوحيد الموثوق به للجنس البشري. انها رسالة تغيّر الحياة. ونحن نريد ان يسمعها كل شخص. وندرك ان اقلية فقط ستقبلها بتقدير، لكننا نعرف ان الناس يحتاجون على الاقل الى ان يسمعوها اذا كانوا سيصنعون اختيارا متصفا بالمعرفة. الا انه لا يرغب كل شخص ان يسمع، ونحن لا نحاول ان نجبرهم. ولكن بالفطنة من الممكن غالبا ان نحوّل عبارات قد توقف الحديث الى فرص لمناقشة اطول. وهنا امثلة على ما استعمله بعض الشهود ذوي الخبرة في جهودهم للتفتيش عن الاشخاص المستحقين. (متى ١٠:١١) وتوصيتنا هي ان لا تستظهروا ايّا من هذه الاجوبة بل ان تجعلوا الفكرة في ذهنكم، وتضعوها بكلماتكم الخاصة، وتعبّروا عنها بطريقة تنقل اهتمامكم الاصيل بالشخص الذي تتحدثون معه. واذ تفعلون ذلك يمكنكم ان تثقوا بأن الذين تكون قلوبهم ميالة على نحو صائب سيسمعون ويتجاوبون بتقدير مع ما يفعله يهوه لجذبهم الى تدابيره الحبية للحياة. — يوحنا ٦:٤٤، اعمال ١٦:١٤.
‹انا لست مهتما›
● ‹هل يمكنني ان اسأل، هل تعني انك لست مهتما بالكتاب المقدس، ام ان الدين بوجه عام لا يهمك؟ انا اسأل ذلك لاننا التقينا كثيرين من الذين كانوا في وقت ما متديّنين ولكنهم لا يذهبون في ما بعد الى الكنيسة لانهم يلاحظون رياء شديدا في الكنائس (او، يشعرون بأن الدين هو مجرد عمل آخر لصنع المال؛ او، لا يوافقون على انهماك الدين في السياسة؛ الخ.). والكتاب المقدس لا يوافق على ممارسات كهذه ايضا وهو يزوّد الاساس الوحيد الذي عليه يمكننا ان ننظر الى المستقبل بثقة.›
● ‹اذا كنت تعني انك غير مهتم بدين آخر استطيع ان افهم ذلك. ولكنك على الارجح مهتم بنوع المستقبل الذي يمكننا توقعه بالنظر الى تهديد حرب نووية (او، كيف يمكننا ان نحمي اولادنا من اساءة استعمال المخدرات؛ او، بما يمكن فعله بشأن الجريمة لئلا نخاف ان نمشي في الشوارع؛ الخ.). فهل يمكنك ان ترى ايّ امل لحل حقيقي؟›
● ‹هل ذلك لان لديك دينا؟ . . . أخبرني، هل تعتقد اننا سوف نرى يوما ما وقتا ينتمي فيه كل واحد الى الدين ذاته؟ . . . ماذا يبدو انه يقف في الطريق؟ . . . لكي يكون ذلك ذا معنى ايّ اساس سيكون مطلوبا؟›
● ‹يمكنني ان اقدّر ذلك. فمنذ سنوات قليلة شعرت بذات الطريقة. ولكنني قرأت شيئا في الكتاب المقدس ساعدني ان انظر الى الامور في ضوء مختلف. (أظهر للشخص ما هو.) ›
● ‹هل تكون مهتما اذا استطعت ان اظهر لك من الكتاب المقدس كيف يمكنك ان ترى احباءك الاموات ثانية (او، ما هو القصد الحقيقي من الحياة؛ او، كيف يمكنه ان يساعدنا لنحفظ عائلاتنا موحدة؛ الخ.)؟›
● ‹اذا كنت تعني انك غير مهتم بشراء شيء ما دعني اريح بالك. فأنا غير منهمك في عمل تجاري. ولكن هل تهتم بفرصة العيش على ارض فردوسية خالية من المرض والجريمة مع جيران يحبونك حقا؟›
● ‹هل هذا هو جوابك عادة عندما يزورك شهود يهوه؟ . . . هل سبق ان تساءلت حقا لماذا نستمر في الزيارة او ماذا لدينا لنقوله؟ . . . باختصار، ان السبب الذي من اجله جئت لاراك هو انني اعرف شيئا ينبغي ان تعرفه انت ايضا. فلماذا لا تسمع هذه المرة فقط؟›
‹انا لست مهتما بالدين›
● ‹استطيع ان افهم كيف تشعر. بصراحة، ان الكنائس لا تجعل هذا العالم مكانا اكثر امانا للعيش فيه، أليس كذلك؟ . . . هل يمكنني ان اسأل، هل شعرت دائما كما تشعر الآن؟ . . . ولكن هل تؤمن باللّٰه؟›
● ‹هنالك كثيرون من الذين يشتركون في نظرتك. فالدين لم يساعدهم حقا. هذا هو احد اسباب زيارتنا — لان الكنائس لم تخبر الناس الحق عن اللّٰه وقصده الرائع للجنس البشري.›
● ‹ولكنني متاكد انك مهتم بمستقبلك. فهل عرفت ان الكتاب المقدس انبأ بالحوادث التي توجد في العالم اليوم؟ . . . وهو يُظهر ما ستكون عليه النتيجة.›
● ‹هل شعرت دائما هكذا؟ . . . كيف تشعر بشأن المستقبل؟›
‹انا لست مهتما بشهود يهوه›
● ‹كثيرون يقولون لنا ذلك. هل سبق ان تساءلت لماذا يتطوع اناس مثلي للقيام بهذه الزيارات مع اننا نعرف ان غالبية اصحاب البيوت ربما لا يرحبون بنا؟ (اعطوا فحوى متى ٢٥:٣١-٣٣، موضحين ان فرز الناس من جميع الامم يجري وأن تجاوبهم مع رسالة الملكوت عامل مهم في ذلك. او اذكروا فحوى حزقيال ٩:١-١١، موضحين انه، على اساس تجاوب الناس مع رسالة الملكوت، يجري «وسم» كل واحد اما للحفظ عبر الضيقة العظيمة او للهلاك من قبل اللّٰه.)›
● ‹استطيع ان اقدّر ذلك، لانني كنت اشعر هكذا. ولكنني، لكي اكون عادلا، قررت ان اصغي الى واحد منهم. فوجدت انه لم يجر اخباري بالحقيقة عنهم. (اذكروا اتهاما باطلا شائعا وبعدئذ اوضحوا ما نؤمن به.) ›
● ‹منذ زمان غير بعيد قلت الشيء ذاته لشاهد اتى الى بابي. ولكن قبل ان يترك اثرت سؤالا كنت متاكدا انه لا يستطيع ان يجيب عنه. فهل ترغب ان تعرف ماذا كان؟ . . . (كمثال: من اين حصل قايين على زوجته؟)› (للاستعمال من اولئك الذين حصلوا حقا على اختبار كهذا.)
● ‹اذا كنت شخصا متديّنا يمكنني ان اقدّر ذلك. فدينك الخاص دون شك يعني الكثير لك. ولكنني اعتقد انك ستوافق اننا كلينا نهتم بـ (اذكروا موضوعا مناسبا).›
● ‹اذاً دون شك لديك دينك الخاص. فهل تجد مانعا في سؤالي ايّ دين هو؟ . . . نحن نتمتع بالتحدث مع اناس من ايمانك. فكيف تشعر بخصوص (اذكروا موضوعكم للمناقشة)؟›
● ‹نعم، انا افهم. ولكنّ سبب زيارتنا هو اننا عائلة ترغب ان ترى الناس يعيشون معا في سلام. فنحن مشمئزون ومتضجرون من الأخبار كل ليلة بتقارير عن القتال والالم. اظن انك كذلك. . . . ولكن ماذا يستطيع ان يجلب التغييرَ المطلوب؟ . . . لقد وجدنا تشجيعا في وعود الكتاب المقدس.›
● ‹انا اقدّر جعلك اياي اعرف كيف تشعر. فهل تجد مانعا في اخباري ماذا لا تحبه فينا؟ هل هو ما نُظهره لك من الكتاب المقدس، ام مجيئنا لزيارتك؟›
‹لديَّ ديني الخاص›
● ‹هل تجد مانعا في اخباري، هل يعلّم دينك ان الوقت سيأتي حين يعيش الناس الذين يحبون ما هو صواب على الارض الى الابد؟ . . . انها فكرة جذابة، أليس كذلك؟ . . . وهي هنا في الكتاب المقدس. (مزمور ٣٧:٢٩؛ متى ٥:٥؛ رؤيا ٢١:٤)›
● ‹انا اوافق انه في هذه المسألة يجب ان يصنع كل شخص قراره الخاص. ولكن هل تعرف ان اللّٰه نفسه يبحث عن نوع معيّن من الناس ليكونوا عبّاده الحقيقيين؟ لاحظ هنا في يوحنا ٤:٢٣، ٢٤. وماذا يعني ان نعبد اللّٰه «بالحق»؟ . . . ماذا اعطانا اللّٰه ليساعدنا ان نعرف ما هو حق وما ليس هو؟ . . . (يوحنا ١٧:١٧) ولاحظ كم هو مهم بالنسبة الينا شخصيا. (يوحنا ١٧:٣) ›
● ‹هل كنت رجلا متديّنا كل حياتك؟ . . . هل تعتقد ان الجنس البشري سيكون موحَّدا في وقت ما في دين واحد؟ . . . لقد فكرت كثيرا في ذلك بسبب ما هو مسجل هنا في الرؤيا ٥:١٣. . . . فما هو المطلوب لكي ننسجم في هذه الصورة؟›
● ‹كنت آمل ان اجد شخصا مثلك يملك اهتماما بالامور الروحية. فالكثيرون اليوم غير مهتمين. فهل يمكنني ان اسأل كيف تشعر بخصوص وعد الكتاب المقدس بأن اللّٰه سوف يزيل كل شر ويجعل هذه الارض مكانا يعيش فيه فقط اولئك الذين يحبون البر؟ هل يروقك ذلك؟›
● ‹هل انت نشيط تماما في شؤون الكنيسة؟ . . . وهل الكنيسة عادة ملآنة جيدا لاجل الخدمات هذه الايام؟ . . . هل تجد ان معظم الاعضاء يُظهرون حقا رغبة مخلصة في تطبيق كلمة اللّٰه في الحياة اليومية؟ (او، هل تجد ان هنالك وحدة في التفكير بين الاعضاء بالنسبة الى حل المشاكل التي تواجه العالم؟) نحن نجد ان تعليما بيتيا شخصيا للكتاب المقدس يساعد.›
● ‹على ما يظهر انت راض بدينك. ولكنّ اكثر الناس ليسوا راضين بأحوال العالم. وربما يصح ذلك فيك ايضا، أليس كذلك؟ . . . فالى ماذا يقود كل ذلك؟›
● ‹هل انت شخص يتمتع بقراءة الكتاب المقدس؟ . . . هل تجد الوقت لكي تقرأه على اساس قانوني؟›
● ‹انا اقدّر قولك لي ذلك. وأنا متاكد انك ستوافق انه بغض النظر عن خلفيتنا الدينية نحن جميعا مهتمون بسلام العالم (او، بطرائق حماية اولادنا من التأثيرات الرديئة؛ او، بحيازة جوار يحبّ فيه الناس فعلا احدهم الآخر؛ او، بالتمتع بعلاقات جيدة مع الآخرين، وذلك يمكن ان يقدم تحديا عندما يشعر كل شخص بأنه تحت ضغط).›
● ‹يسرني ان اعرف انك ذو ميل ديني. فكثيرون من الناس اليوم لا يتخذون الدين بجدية. حتى ان البعض يعتقدون انه لا يوجد اله. ولكن، حسبما تعلمت، ايّ نوع من الاشخاص تعتقد ان اللّٰه هو؟ . . . لاحظ ان الكتاب المقدس يعطينا اسمه الشخصي. (خروج ٦:٣، مزمور ٨٣:١٨)›
● ‹عندما ارسل يسوع تلاميذه ليكرزوا امرهم بأن يذهبوا الى كل ناحية من الارض لكي يلتقوا اناسا كثيرين يختلف دينهم عن ذاك الذي لهم. (اعمال ١:٨) ولكنه عرف ان الجياع والعطاش الى البر سيسمعون. فما هي الرسالة المعيَّنة التي قال بأنها ستسلَّم في يومنا؟ (متى ٢٤:١٤) ماذا يعني هذا الملكوت لنا؟›
‹نحن هنا مسيحيون›
● ‹يسرني ان اعرف ذلك. اذاً دون شك انت تعرف ان يسوع نفسه قام بعمل كهذا، زائرا الناس في بيوتهم، وأمر تلاميذه ان يفعلوا ذلك ايضا. فهل انت ملمّ بمحور الكرازة التي قاموا بها؟ . . . هذا ما جئنا لنتحدث عنه اليوم. (لوقا ٨:١؛ دانيال ٢:٤٤)›
● ‹اذاً انا متاكد انك ستقدّر خطورة ما قاله يسوع هنا في الموعظة على الجبل. فقد كان صريحا جدا ولكن محبا ايضا عندما قال . . . (متى ٧:٢١-٢٣) فالسؤال الذي يلزم ان نطرحه على انفسنا هو، كم اعرف جيدا ارادة الأب السماوي؟ (يوحنا ١٧:٣)›
‹انا مشغول›
● ‹اذاً سيكون كلامي مختصرا جدا. اتيت لاشترك معك في فكرة مهمة واحدة فقط. (اذكروا فحوى موضوعكم للمناقشة في حوالى جملتين.)›
● ‹حسنا، يسرني ان ازورك في وقت آخر، عندما يكون ذلك ملائما اكثر لك. ولكن، قبل ان اترك، احب ان اقرأ مجرد آية واحدة تعطينا حقا شيئا مهما لنفكر فيه.›
● ‹انا افهم. كأم (او، كعامل؛ او، كتلميذ) لديّ برنامج مليء ايضا. ولذلك سأتكلم باختصار. تواجهنا جميعا حالة خطيرة. فالكتاب المقدس يُظهر اننا قريبون جدا من الوقت الذي فيه سيدمر اللّٰه نظام الاشياء الشرير الحاضر. ولكن سيكون هناك ناجون. فالسؤال هو، ماذا يجب ان نفعل، انت وأنا، لنكون بينهم؟ ان الكتاب المقدس يجيب عن هذا السؤال. (صفنيا ٢:٢، ٣)›
● ‹لهذا السبب تماما اتيت. فنحن جميعا مشغولون — مشغولون في الواقع بحيث يجري اهمال امور مهمة في الحياة احيانا، أليس كذلك؟ . . . سيكون كلامي مختصرا جدا، ولكنني متاكد انك ستكون مهتما بمجرد هذه الآية الواحدة. (لوقا ١٧:٢٦، ٢٧) لا احد منا يريد ان يجد نفسه في هذه الحالة، ولذلك يلزم ان نخصص وقتا في حياتنا المليئة بالعمل لنفكر في ما يقوله الكتاب المقدس. (قدم مطبوعة.) ›
● ‹هل يكون ملائما اكثر اذا رجعنا في حوالى نصف ساعة، بعد ان نزور بعض جيرانكم؟›
● ‹اذاً لن اؤخرك. فربما استطيع ان ازورك في يوم آخر. ولكن، قبل ان اترك، ارغب ان اعطيك الفرصة لتحصل على هذه التقدمة الخصوصية. (اعرضوا تقدمة الشهر.) ان هذه المطبوعة تحتوي على منهج درس يعرّفك بأجوبة الكتاب المقدس عن اسئلة كهذه (اذكروا فقط واحدا او اثنين).›
● ‹انا متأسف اذ اوقفتك في لحظة غير مناسبة. فكما قد تعرف، انا واحد من شهود يهوه. اردت ان اشترك معك في فكرة مهمة من الكتاب المقدس. ولكن بما انه ليس لديك وقت لتسمع الآن اريد ان اعطيك هذه النشرة، التي تناقش (اذكر الموضوع). وقراءتها لا تتطلب وقتا طويلا، لكنك ستجدها ممتعة جدا.›
● ‹لا يصعب عليَّ ان افهم ذلك. فيبدو انه ليس هنالك وقت كاف لانجاز كل شيء. ولكن هل سبق ان فكرت كم يمكن ان تكون الحياة مختلفة اذا استطعت ان تعيش الى الابد؟ انا اعرف ان ذلك قد يبدو غريبا. ولكن دعني اظهر لك آية واحدة فقط من الكتاب المقدس توضح كيف يكون شيء كهذا ممكنا. (يوحنا ١٧:٣) فما نحتاج الى فعله الآن هو ان نأخذ هذه المعرفة عن اللّٰه وابنه. ومن اجل ذلك نترك هذه المطبوعة.›
‹لماذا تزورون مرارا؟›
● ‹لاننا نؤمن بأننا نعيش في الايام الاخيرة المشار اليها في الكتاب المقدس. ونشعر بأنه من المهم ان يفكر كل منا في ما ستكون عليه نتيجة الاحوال الحاضرة. (اذكروا واحدا او اثنين من الحوادث الاخيرة او الاحوال الجارية.) فالسؤال هو، ماذا نحتاج الى فعله اذا كنا سننجو من نهاية نظام الاشياء هذا؟›
● ‹لاننا نحبّ اللّٰه وجيراننا. هذا ما يجب ان نفعله جميعا، أليس كذلك؟›
‹انا مطلع جيدا على عملكم›
● ‹يسرني جدا ان اسمع ذلك. فهل لديك قريب او صديق حميم من الشهود؟ . . . هل يمكنني ان اسأل: هل تؤمن بما نعلّمه من الكتاب المقدس، اي اننا نعيش في «الايام الاخيرة،» وأن اللّٰه قريبا سيهلك الاشرار، وأن هذه الارض سوف تصبح فردوسا يستطيع فيه الناس ان يعيشوا الى الابد في صحة كاملة بين جيران يحبون حقا احدهم الآخر؟›
‹ليس لدينا مال›
● ‹نحن لا نطلب اموالا. ولكننا نقدم منهجا مجانيا لدرس بيتي في الكتاب المقدس. وأحد المواضيع الذي يغطيه هو (استعمل عنوان فصل من المطبوعة الجارية). فهل يمكنني ان آخذ دقائق قليلة لاظهر لك كيف يتم؟ فذلك لن يكلفك شيئا.›
● ‹اننا مهتمون بالناس، لا بمالهم. (تابعوا المناقشة. اعرضوا لهم احدى المطبوعات وأوضحوا كيف يمكن ان تفيدهم. واذا اظهروا اهتماما اصيلا ووعدوا بقراءتها فاتركوها لديهم. واذا كان مناسبا فأوضحوا كيف يجري تمويل نشاطنا الكرازي العالمي.)›
عندما يقول شخص ما، ‹انا بوذي›
● لا تستنتجوا ان معتقدات الشخص هي كتلك التي للبوذيين الآخرين. فتعاليم البوذيين غامضة والتفسير يختلف من شخص الى آخر. فالبوذية اليابانية تختلف تماما عن بوذية جنوب شرق آسيا. والافراد ايضا يختلفون في وجهة نظرهم. ولكن، بشكل عام، قد تكون النقاط التالية مساعدة: (١) البوذية لا تعترف باله خارجي، خالق شخصي. ولكنّ بوذيين كثيرين يعبدون التماثيل وذخائر بوذا. (٢) سيدهارثا غوتاما، الذي أُعطي اللقب بوذا، اصبح يُنظر اليه بصفته المثل الديني الاعلى لأتباعه، ليتمثلوا به. فشجَّع على نيل الاستنارة بدرس الجنس البشري من وجهة النظر البشرية، وأيضا على قطع جذور الالم بضبط الفكر بغية التخلص من كل رغبة ارضية. وعلَّم ان المرء بهذه الطريقة يمكن ان يبلغ النيرفانا، متحررا من الولادات الجديدة للتقمص. (٣) يعبد البوذيون اسلافهم، لانهم ينظرون اليهم بصفتهم مصدر حياتهم.
اقتراحات لاجل المحادثة: (١) عند التكلم مع البوذيين اكدوا انكم لستم جزءا من العالم المسيحي. (٢) يملك البوذيون احتراما «للكتب المقدسة،» وبصورة عامة يحترمون الكتاب المقدس لهذا السبب. فبدلا من الاسهاب في الكلام عن الفلسفة البوذية، قدموا الرسالة الايجابية للكتاب المقدس. دعوهم يعرفون ان الكتاب المقدس ليس مجرد فلسفة بشرية بل الكلمة الموثوق بها لخالق الجنس البشري، يهوه اللّٰه. اسألوا بتهذيب اذا كان يمكن ان تُظهروا لهم نقطة مهمة في هذا الكتاب المقدس. (٣) ان بوذيين كثيرين مهتمون بشوق بالسلام والحياة العائلية ويريدون ان يحيوا حياة ادبية. فالمناقشة في ايّ من هذه الامور يجري الترحيب بها غالبا. (٤) أظهروا ان الكتاب المقدس يشير الى حكومة سماوية بارة على الارض كحل حقيقي للمشاكل التي تواجه الجنس البشري. ويوضح مستقبل الارض والامل البديع للعيش الى الابد في فردوس ارضي. (٥) ويمكنكم ان تُظهروا ان الكتاب المقدس يوضح اصل الحياة، معنى الحياة، حالة الموتى ورجاء القيامة، سبب وجود الشر. ان العرض اللطيف للحقائق النقية لكلمة اللّٰه سيجد تجاوبا مستحسنا في قلوب الافراد المشبهين بالخراف.
ان كراس «في البحث عن أب» أُعدّ خصوصا لفائدة البوذيين المخلصين.
عندما يقول شخص ما، ‹انا هندوسي›
● يجب ان تعرفوا ان الفلسفة الهندوسية معقدة جدا ولا تطابق المنطق العادي. وقد تجدون انه من المساعد ان تفكروا في النقاط التالية: (١) تعلّم الهندوسية ان الاله براهما يشمل ثلاثة اشكال — براهما الخالق، فيشنو الواقي، وسيفا المهلك. ولكنّ الهندوس لا يفكرون في اله شخصي بوجود فردي. (٢) يعتقد الهندوس ان كل الاجسام الطبيعية تملك نفسا لا تموت ابدا، ان النفس تختبر فعلا دورة لا نهاية لها من التقمص، ان الاشكال التي تولد فيها من جديد تقررها الاعمال (كرما)، ان التحرر من هذا «الدولاب اللانهائي» ممكن فقط باخماد كل رغبة جسدية، وأنه اذا جرى انجاز ذلك تندمج النفس في الروح الكونية. (٣) بوجه عام، يحترم الهندوس الاديان الاخرى. ويؤمن الهندوس، بالرغم من واقع تعليمهم عقائد متناقضة، بأن كل الاديان تقود الى الحق ذاته.
بدلا من محاولة التعامل مع تعقيدات الفلسفة الهندوسية، اعرضوا الحقائق المقنعة الموجودة في الكتاب المقدس. ان تدابير يهوه الحبية للحياة مفتوحة للناس من جميع الاجناس، والحقائق النقية في كلمته ستصل الى قلوب اولئك الذين يجوعون ويعطشون الى البر. فالكتاب المقدس فقط يزوّد حقا رجاء مؤسسا جيدا للمستقبل؛ والكتاب المقدس فقط يعطي فعلا اجوبة مرضية عن الاسئلة المهمة التي تواجه الجنس البشري. أعطوهم الفرصة ليسمعوا هذه الاجوبة. ومن المثير للاهتمام ان التسبيحة الهندوسية ريغ - فيدا، ١٠:١٢١، هي بعنوان «للاله المجهول.» وفي بعض الاحوال يمكن ان تجدوه مناسبا ان تشيروا الى ذلك بطريقة مشابهة لاشارة الرسول بولس الى المذبح «لاله مجهول» في اثينا. (اعمال ١٧:٢٢، ٢٣) ومن الممتع ان اسم الاله الهندوسي فيشنو، بدون الحرف ف، هو ايش - نو، الذي يعني بالكلدانية «الرجل نوح.» اشيروا الى ما يقوله الكتاب المقدس عن مغزى الطوفان العالمي في ايام نوح. واولئك الذين يضايقهم امل التقمص اللانهائي قد تساعدهم المواد على الصفحتين ١١٩، ١٢٠، تحت العنوان الرئيسي «التقمص.»
ان الكراسين «طريق الحق الالهي الذي يقود الى التحرير» و «من كوروكشترا الى هرمجدون — ونجاتكم» يحتويان على معلومات تكون مفيدة جدا للهندوس المخلصين.
عندما يقول شخص ما، ‹انا يهودي›
● اولا، تأكدوا كيف ينظر الشخص الى نفسه كيهودي. فقليلون هم متديّنون. وبالنسبة الى كثيرين فان كونهم يهودا هو مجرد تمييز عرقي.
هنا نقاط قليلة من المفيد التفكير فيها: (١) ان اليهود المتديّنين ينظرون الى التلفظ باسم اللّٰه كشيء ممنوع. (٢) يفكر يهود كثيرون في «الكتاب المقدس» ككتاب
مسيحي، ولكن اذا اشرتم الى «الاسفار العبرانية المقدسة،» «الاسفار المقدسة،» او «التوراة» فلا تنشأ هذه المشكلة. (٣) ان التقليد جزء رئيسي من ايمانهم وينظر اليه يهود متديّنون كثيرون كشيء متساوٍ في الوزن مع الاسفار المقدسة. (٤) قد يقرنون يسوع المسيح بالاضطهاد الوحشي الذي اختبره اليهود على ايدي العالم المسيحي باسم يسوع. (٥) كثيرا ما يؤمنون بأن اللّٰه يطلب من اليهود ان يحفظوا السبت، الاعتقاد الذي يشمل الاحجام عن معالجة المال في ذلك اليوم.لاقامة اساس مشترك يمكنكم ان تقولوا: (١) ‹توافقون دون شك انه بغض النظر عن خلفيتنا نواجه جميعنا الكثير من المشاكل ذاتها في عالم اليوم. فهل تؤمنون بأنه سيكون هنالك حقا حل دائم للمشاكل الكبيرة التي تواجه هذا الجيل؟ (مزمور ٣٧:١٠، ١١، ٢٩؛ مزمور ١٤٦:٣-٥؛ دانيال ٢:٤٤)› (٢) ‹نحن لسنا جزءا من العالم المسيحي ولا نؤمن بالثالوث لكننا نعبد اله ابرهيم. ونحن مهتمون بشكل خاص بمسألة الحق الديني. فهل تجد مانعا في ان اسأل كيف تقرر ما هو حق، وخصوصا بالنظر الى ان هنالك اختلافات كبيرة في المعتقدات بين الشعب اليهودي؟ . . . (تثنية ٤:٢؛ اشعياء ٢٩:١٣، ١٤؛ مزمور ١١٩:١٦٠) › (٣) ‹نحن مهتمون جدا بوعد اللّٰه لابرهيم انه بواسطة نسله سوف يتبارك اناس من جميع الامم. (تكوين ٢٢:١٨)›
اذا عبَّر الشخص عن قلة الايمان باللّٰه اسألوا عما اذا شعر دائما هكذا. وبعدئذ ربما ناقشوا لماذا سمح اللّٰه بالشر والالم. ان ذكريات المحرقة النازية قد جعلت يهودا كثيرين يهتمون بذلك.
واذا ناقشتم اهمية استعمال اسم اللّٰه اعرفوا اولا كيف يشعر الشخص الآخر بشأن ذلك. أشيروا الى ان الخروج ٢٠:٧ تمنع اتخاذ اسم اللّٰه باطلا، ولكنها لا تمنع استعماله باحترام. وبعدئذ ناقشوا آيات كالخروج ٣:١٥ (او المزمور ١٣٥:١٣، عج)؛ ١ ملوك ٨:٤١-٤٣؛ اشعياء ١٢:٤، عج؛ ارميا ١٠:٢٥؛ ملاخي ٣:١٦، عج.
وعندما تناقشون المسيّا: (١) تحدثوا اولا عن البركات المستقبلية تحت حكمه، بدلا من هويته. (٢) ثم ناقشوا آيات تشير الى مسيّا شخصي. (تكوين ٢٢:١٧، ١٨؛ زكريا ٩:٩، ١٠؛ دانيال ٧:١٣، ١٤) (٣) قد تحتاجون الى مناقشة المجيئين للمسيّا. (قارنوا دانيال ٧:١٣، ١٤ بدانيال ٩:٢٤-٢٦ .) (٤) عندما تشيرون الى يسوع افعلوا ذلك في قرينة تؤكد الطبيعة التقدمية لقصد اللّٰه. اذكروا انه عندما علَّم يسوع كان الوقت قريبا حين يسمح اللّٰه بتدمير الهيكل الثاني لئلا يعاد بناؤه ابدا. ولكنّ يسوع اكد اتمام الناموس والانبياء والمستقبل المجيد الذي اليه يوجهان الاشخاص ذوي الايمان.