ماذا يريد الله لنا؟
عِنْدَمَا تَقْرَأُ ٱلْجَرِيدَةَ أَوْ تُشَاهِدُ ٱلتِّلِفِزْيُونَ أَوْ تَسْتَمِعُ إِلَى ٱلرَّادِيُو، تَرَى وَتَسْمَعُ أَخْبَارًا كَثِيرَةً عَنِ ٱلْجَرِيمَةِ وَٱلْحَرْبِ وَٱلْإِرْهَابِ. أَوْ رُبَّمَا أَنْتَ تُعَانِي بِسَبَبِ مَرَضٍ أَوْ لِأَنَّ شَخْصًا تُحِبُّهُ مَاتَ.
اِسْأَلْ نَفْسَكَ:
-
هَلْ هٰذَا مَا يُرِيدُهُ ٱللهُ لِي وَلِعَائِلَتِي؟
-
مَاذَا يُسَاعِدُنِي لِأُوَاجِهَ مَشَاكِلِي؟
-
هَلْ يَحِلُّ ٱلسَّلَامُ فِي ٱلْأَرْضِ يَوْمًا مَا؟
يُعْطِي ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَجْوِبَةً مُقْنِعَةً عَنْ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ.
يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ مَاذَا سَيَفْعَلُ ٱللهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ.
-
لَنْ يَمْرَضَ ٱلنَّاسُ أَوْ يَكْبُرُوا فِي ٱلسِّنِّ أَوْ يَمُوتُوا. — رؤيا ٢١:٤
-
«يَقْفِزُ ٱلْأَعْرَجُ». — اشعيا ٣٥:٦
-
«تَنْفَتِحُ عُيُونُ ٱلْعُمْيِ». — اشعيا ٣٥:٥
- يَعُودُ ٱلْأَمْوَاتُ إِلَى ٱلْحَيَاةِ. —
-
لَنْ يَمْرَضَ أَحَدٌ. — اشعيا ٣٣:٢٤
-
سَيَكُونُ هُنَاكَ طَعَامٌ كَثِيرٌ لِلْجَمِيعِ. — مزمور ٧٢:١٦
كَيْفَ يُفِيدُكَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ؟
رُبَّمَا تَظُنُّ أَنَّ مَا قَرَأْتَهُ ٱلْآنَ مُجَرَّدُ أَحْلَامٍ. لٰكِنَّ ٱللهَ وَعَدَ أَنْ يُصْلِحَ قَرِيبًا جِدًّا هٰذِهِ ٱلْمَشَاكِلَ عَلَى ٱلْأَرْضِ. وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُفَسِّرُ لَنَا كَيْفَ.
وَنَجِدُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعْلُومَاتٍ مُهِمَّةً أُخْرَى. فَهُوَ يُخْبِرُنَا كَيْفَ نَكُونُ سُعَدَاءَ وَنَتَمَتَّعُ بِٱلْحَيَاةِ ٱلْآنَ. فَكِّرْ قَلِيلًا فِي ٱلْأَشْيَاءِ ٱلَّتِي تُقْلِقُكَ. رُبَّمَا تَخْطُرُ عَلَى بَالِكَ ٱلظُّرُوفُ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةُ ٱلصَّعْبَةُ، ٱلْمَشَاكِلُ ٱلْعَائِلِيَّةُ أَوِ ٱلصِّحِّيَّةُ، أَوْ مَوْتُ شَخْصٍ تُحِبُّهُ. لٰكِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ قَادِرٌ أَنْ يُسَاعِدَكَ لِتُوَاجِهَ هٰذِهِ ٱلصُّعُوبَاتِ، وَهُوَ يُرِيحُكَ لِأَنَّهُ يُجِيبُ عَنْ أَسْئِلَةٍ مِثْلِ:
-
مَاذَا يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّ ٱللهَ سَيُحَقِّقُ كُلَّ وُعُودِهِ؟
لَا شَكَّ أَنَّكَ تُحِبُّ أَنْ تَعْرِفَ مَا يُعَلِّمُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ. وَٱلْكِتَابُ ٱلَّذِي تَحْمِلُهُ ٱلْآنَ بَيْنَ يَدَيْكَ يُسَهِّلُ عَلَيْكَ ذٰلِكَ. سَتَجِدُ فِيهِ أَسْئِلَةً عَنِ ٱلْفِقْرَاتِ، وَهٰذَا يُسَاعِدُكَ لِتَفْهَمَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ. لَقَدْ فَرِحَ ٱلْمَلَايِينُ بِمُنَاقَشَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعَ شُهُودِ يَهْوَهَ. وَنَتَمَنَّى أَنْ تَفْرَحَ أَنْتَ أَيْضًا بِذٰلِكَ. وَنَأْمُلُ أَنْ يُبَارِكَكَ ٱللهُ فِيمَا تَكْتَشِفُ مَاذَا يُعَلِّمُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ.