ترنيمة ١٧٢

داوِموا على طلبِ ٱلْملكوتِ أَوَّلًا

‏(‏متى ٦:‏٣٣‏)‏

١-‏ مَا أَعَزَّ عِنْدَ يَاهَ ٱلْـ‍

ـمُلْكَ فَهْوَ يُصْلِحُ

بِٱلْمَسِيحِ كُلَّ شَيْءٍ

قَلْبَهُ كَمْ يُفْرِحُ

إِذْ رَآهُ ٱلْأَنْبِيَاءُ

صَدَّقُوا هٰذَا ٱلرَّجَاءْ

وَٱلْمَسِيحُ ٱلْيَوْمَ حَثَّ

اُطْلُبُوا مُلْكَ ٱلسَّمَاءْ

‏(‏قرار)‏

٢-‏ يَا لَهَا مِنْ حُظْوَةٍ أَنْ

نُعْلِنَ ٱلْمُلْكَ ٱلْمَجِيدْ

إِذْ مُنِحْنَاهَا لِنُبْقِ ٱلْـ‍

ـخِدْمَةَ ٱلْهَمَّ ٱلْوَحِيدْ

قَانِعِينَ بِٱلْكَفَافِ

عَنْ غَدٍ لَنْ نَسْأَلَ

لَنْ نَجُوعَ إِنْ طَلَبْنَا

مُلْكَ يَهْوَهْ أَوَّلَا

‏(‏قرار)‏

٣-‏ إِذْ يَزُولُ ذَا ٱلنِّظَامُ

يَحْكُمُ مُلْكُ ٱلْقَدِيرْ

يَحْمَدُ ٱللّٰهَ ٱلْجَمِيعُ ٱلْـ‍

أَرْضُ فِرْدَوْسًا تَصِيرْ

لِلْخِرَافِ ٱلْآنَ بُشْرَى ٱلْـ‍

ـمُلْكِ هَيَّا نُعْلِنُ

اَلْعَلِيُّ وَحْدَهُ يُعْـ‍

ـطِي ٱلرَّجَاءَ أَيْقِنُوا

‏(‏قرار)‏

مَلَكُوتَهُ فَلْنَطْلُبْ

مَعَ بِرِّهِ هَيَّا

وَنُبَرِّئِ ٱسْمَ ٱللّٰهِ

أُمَنَاءَ إِذْ نَحْيَا