معلومات إضافية
-
٤- الهجر
-
٦- الأمراض المعدية
١- مَن هي بابل العظيمة؟
كيف نعرف أن «بابل العظيمة» تُمثِّل كل الأديان المزيَّفة؟ (رؤيا ١٧:٥) فكِّر في هذه الأسباب:
-
لها انتشار وتأثير قوي في كل العالم. يصف الكتاب المقدس بابل العظيمة بأنها تجلس على ‹جموع وأمم› و «تحكم على ملوك الأرض». — رؤيا ١٧:١٥، ١٨.
-
لا يمكن أن تكون قوة سياسية أو تجارية. لماذا؟ لأن «ملوك الأرض» و «التجار» سيظلون موجودين بعد دمارها. — رؤيا ١٨:٩، ١٥.
-
تُمثِّل اللّٰه بطريقة خاطئة. تُدعى بابل العظيمة عاهرة لأنها تحالفت مع الحكومات من أجل المال أو مصالح أخرى. (رؤيا ١٧:١، ٢) أيضًا، تخدع أشخاصًا من كل الشعوب وهي مسؤولة عن موت الكثير من الناس. — رؤيا ١٨:٢٣، ٢٤.
٢- متى كان سيَظهر المسيَّا؟
تنبَّأ الكتاب المقدس أن المسيَّا سيظهر في نهاية فترة طولها ٦٩ أسبوعًا. — إقرأ دانيال ٩:٢٥.
-
متى بدأت فترة الـ ٦٩ أسبوعًا؟ سنة ٤٥٥ قم. في تلك السنة، وصل الحاكم نحميا إلى أورشليم كي ‹يردَّها لحالتها السابقة ويبنيها مجددًا›. — دانيال ٩:٢٥؛ نحميا ٢:١، ٥-٨.
-
كم طول الـ ٦٩ أسبوعًا؟ في بعض نبوات الكتاب المقدس، يشير اليوم إلى سنة. (عدد ١٤:٣٤؛ حزقيال ٤:٦) إذًا، كل أسبوع يساوي سبع سنين. وفي هذه النبوة، فترة الـ ٦٩ أسبوعًا تساوي ٤٨٣ سنة (٦٩ x ٧).
-
متى انتهت فترة الـ ٦٩ أسبوعًا؟ إذا حسبنا ٤٨٣ سنة ابتداءً من سنة ٤٥٥ قم، نصل إلى سنة ٢٩ بم. a وهذه هي بالتحديد السنة التي اعتمد فيها يسوع وصار المسيَّا. — لوقا ٣:١، ٢، ٢١، ٢٢.
٣- إجراءات طبية تشمل الدم
هناك إجراءات طبية تشمل استعمال دم المريض. لكنَّ بعض هذه الإجراءات غير مقبولة في نظر المسيحيين، مثل التبرع بالدم أو تخزين دمهم ليستعملوه لاحقًا في عملية جراحية. — تثنية ١٥:٢٣.
ولكن هناك إجراءات أخرى لا يُحرِّمها الكتاب المقدس مباشرة. وهذه الإجراءات تشمل فحص الدم، غسيل الكلى، تخفيف الدم، أو استخدام آلة إنقاذ الخلايا أو آلة القلب والرئة. فعلى كل مسيحي أن يقرِّر هو بنفسه كيف سيُستَعمل دمه خلال إجراء طبي، فحص طبي، أو علاج يقوم به حاليًّا. ولكن كل طبيب يقوم بهذه الإجراءات بطريقة تختلف قليلًا عن طبيب آخر. لذلك، قبل أن يقبل المسيحي أن يقوم بعملية جراحية أو فحص طبي أو علاج معيَّن، عليه أن يعرف بالضبط كيف سيُستعمل دمه. إسأل نفسك هذه الأسئلة:
-
ماذا لو تم تحويل بعض دمي إلى خارج جسمي وانقطع جريانه لفترة؟ هل يسمح لي ضميري أن أعتبر أن هذا الدم لا يزال جزءًا مني، وبالتالي لا داعي أن ‹يُسكَب على الأرض›؟ — تثنية ١٢:٢٣، ٢٤.
-
ماذا لو خلال أحد الإجراءات الطبية، لزم أن تُؤخَذ كمية من دمي، ثم تُعدَّل ويُعاد تحويلها إلى جسمي من جديد؟ هل أقبل إجراء كهذا أم أشعر أنه سيُعذِّب ضميري المُدرَّب على الكتاب المقدس؟
٤- الهجر
لا يشجِّع الكتاب المقدس على الهجر. وهو يقول بوضوح إن الهجر لا يعطي الحق لأي واحد من الطرفَين أن يتزوج من جديد. (١ كورنثوس ٧:١٠، ١١) ولكن هناك حالات دفعت بعض المسيحيين أن يفكِّروا في الهجر.
-
عدم الإعالة عن قصد: يرفض الزوج أن يصرف على عائلته، لدرجة أن العائلة تعوز الحاجات الأساسية. — ١ تيموثاوس ٥:٨.
-
الإساءة الجسدية الخطيرة: تكون الإساءة خطيرة حين تصير حياة الشخص أو صحته في خطر. — غلاطية ٥:١٩-٢١.
-
تعريض العلاقة مع يهوه لخطر تام: رفيق الزواج يُصعِّب على شريكه أن يعبد يهوه لدرجة أن الأمر يصير مستحيلًا. — أعمال ٥:٢٩.
٥- الاحتفالات والأعياد
لا يشارك المسيحيون في الأعياد التي لا تُرضي يهوه. ولكن على كل مسيحي أن يقرِّر، حسب ضميره المُدرَّب على الكتاب المقدس، كيف سيتصرف في بعض المواقف المتعلقة بهذه الأعياد. إليك بعض الأمثلة.
-
يعايدك أحد. تقدر أن تقول له ببساطة: «شكرًا لك». وإذا أراد أن يعرف أكثر، يمكنك أن تشرح له لماذا لا تُعيِّد هذا العيد.
-
رفيق زواجك، الذي لا يعبد يهوه، يدعوك إلى وجبة طعام مع الأقرباء خلال أحد الأعياد. إذا كان ضميرك يسمح لك أن ترافقه، فاشرح له قبل أن تذهب أنك لن تشارك في عادات لا تُرضي يهوه قد تحصل هناك.
-
مديرك يعرض عليك مكافأة في موسم الأعياد. هل يجب أن ترفضها؟ ليس بالضرورة. فكِّر: هل يعتبر مديرك هذه المكافأة طريقة ليعايدك بها أو بكل بساطة يريد أن يُعبِّر عن تقديره لعملك؟
-
يقدِّم لك أحد هدية في العيد. قد يقول لك: «أعرف أنك لا تُعيِّد، لكني أحب أن أعطيك هذه الهدية». ربما هذا الشخص نيَّته طيبة. ولكن هل تظن أنه يريد أن يُجرِّبك أو أن يجبرك بطريقة ما أن تشارك في العيد؟ فكِّر في هذه الأمور أولًا ثم قرِّر أنت بنفسك هل ستأخذ الهدية أم لا. ولكن تذكَّر أنه في كل قراراتنا يجب أن يبقى ضميرنا مرتاحًا ونكون أولياء ليهوه. — أعمال ٢٣:١.
٦- الأمراض المعدية
نحن نحب الناس. لذلك لا نريد أن ننقل إليهم أي مرض معدٍ. وهذا الأمر ينطبق إذا كنا مصابين بمرض معدٍ أو هناك احتمال أن نكون مصابين به. فالكتاب المقدس يوصينا: «أَحبَّ قريبك كنفسك». — روما ١٣:٨-١٠.
وكيف نُطبِّق هذه الوصية عمليًّا؟ إن الشخص المصاب بمرض معدٍ لا يجب أن يُعبِّر عن محبته من خلال المعانقة أو التقبيل مثلًا. ولا يجب أن ينزعج إذا لم يُرِد البعض أن يدعوه إلى بيتهم كي يحموا عائلتهم. وقبل أن يعتمد، عليه أن يخبر منسِّق هيئة الشيوخ عن حالته. فهكذا يأخذ الشيوخ التدابير اللازمة ليحموا الذين سيعتمدون معه. وإذا كان الشخص يشك أنه مصاب بمرض معدٍ ويريد أن يدخل في علاقة مع أحد، فعليه أن يقوم طوعًا بفحص للدم. عندما نفعل كل هذه الأمور، نُظهر أننا ‹لا نهتم بمصلحتنا فقط، بل بمصلحة غيرنا أيضًا›. — فيلبي ٢:٤.
٧- المسائل القانونية والتجارية
نتجنب الكثير من المشاكل حين تكون كل اتفاقاتنا التجارية مكتوبة، حتى لو كانت مع أحد الإخوة المسيحيين. (إرميا ٣٢:٩-١٢) ولكن مع ذلك، تحصل أحيانًا خلافات بسيطة بين المسيحيين بسبب المال أو مسائل أخرى. وعادةً، تُحَلُّ هذه الخلافات بسرعة وبسلام وبين الأشخاص المعنيين فقط.
ولكن كيف نحل مشاكل أخطر، مثل النصب أو الافتراء؟ (إقرأ متى ١٨:١٥-١٧.) أعطانا يسوع ثلاث خطوات:
-
١- حاوِل أن تحل المشكلة مع الشخص الآخر على انفراد. (أُنظر الآية ١٥.)
-
٢- إذا لم تُحَل المشكلة، فاطلب من مسيحي ناضج أو اثنين من الجماعة أن يأتيا معك. (أُنظر الآية ١٦.)
-
٣- إذا لم تُحَل المشكلة حتى بعد ذلك، تقدر عندئذٍ أن تتكلَّم مع الشيوخ. (أُنظر الآية ١٧.)
في معظم الحالات، لا يجب أن نرفع دعوى على إخوتنا. فهذا يعطي صورة سيئة عن يهوه والجماعة. (١ كورنثوس ٦:١-٨) ولكن هناك حالات يجب أن نعالجها قضائيًّا، مثل معاملات الطلاق، الوصاية على الأولاد، نفقة الزوجة، تحصيل التعويضات من التأمين، قضايا الإفلاس، وإثبات صحة وصية معيَّنة. وبعض المسيحيين يلجأون إلى القضاء كي يحلُّوا مسائل كهذه بطريقة سلمية قدر الإمكان. وهم بذلك لا يخالفون وصية الكتاب المقدس.
أحيانًا، تحصل جرائم خطيرة، مثل الاغتصاب، الإساءة إلى الأولاد، الاعتداء، السرقة الكبيرة، أو جريمة قتل. والمسيحي الذي يلجأ إلى السلطات في هذه الحالات لا يخالف وصية الكتاب المقدس.
a من سنة ٤٥٥ قم إلى سنة ١ قم، هناك ٤٥٤ سنة. ومن سنة ١ قم إلى سنة ١ بم، هناك سنة واحدة لأنه لا يوجد سنة صفر. ومن سنة ١ بم إلى سنة ٢٩ بم، هناك ٢٨ سنة. وهكذا يكون المجموع ٤٨٣ سنة.