القسم ١
الحقيقة عن الملكوت: توفير الطعام الروحي
تَتَلَأْلَأُ عَيْنَا تِلْمِيذِكَ حَالَمَا يَفْهَمُ آيَةً قَرَأْتَهَا لَهُ لِلتَّوِّ. فَيَقُولُ مُتَعَجِّبًا: «لَحْظَةً! أَتَقْصِدُ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُعَلِّمُ أَنَّنَا سَنَعِيشُ إِلَى ٱلْأَبَدِ فِي جَنَّةٍ هُنَا عَلَى ٱلْأَرْضِ؟!». فَيَبْتَسِمُ رَفِيقُكَ فِي ٱلْخِدْمَةِ وَيُجِيبُ: «مَا رَأْيُكَ أَنْتَ، أَلَيْسَ هٰذَا مَا قَرَأْنَاهُ ٱلْآنَ؟». فَيَهُزُّ ٱلتِّلْمِيذُ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ يَسْأَلُ مَذْهُولًا: «كَيْفَ يُعْقَلُ أَنَّ أَحَدًا لَمْ يُخْبِرْنِي بِهٰذَا؟!». فَتَفْرَحُ وَتَقُولُ فِي نَفْسِكَ: «لَقَدْ أَبْدَى رَدَّةَ ٱلْفِعْلِ عَيْنَهَا مُنْذُ بِضْعَةِ أَسَابِيعَ حِينَ سَمِعَ لِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى أَنَّ ٱسْمَ ٱللّٰهِ هُوَ يَهْوَهُ».
هَلْ مَرَرْتَ بِهٰذَا ٱلِٱخْتِبَارِ مِنْ قَبْلُ؟ كَثِيرًا مَا يَتَكَرَّرُ ٱلسِّينَارِيُو أَعْلَاهُ مَعَ شَعْبِ يَهْوَهَ. وَلَا يَسَعُنَا إِذَّاكَ إِلَّا أَنْ نُقَدِّرَ هِبَةً قَيِّمَةً نَنْعَمُ بِهَا، أَلَا وَهِيَ مَعْرِفَةُ ٱلْحَقِّ. وَلٰكِنْ مَهْلًا، كَيْفَ وَصَلَتْ هٰذِهِ ٱلْهِبَةُ إِلَيْكَ أَسَاسًا؟ يُجِيبُ ٱلْقِسْمُ ٱلتَّالِي عَنْ هٰذَا ٱلسُّؤَالِ. فَٱلنُّورُ ٱلرُّوحِيُّ ٱلَّذِي أَشْرَقَ تَدْرِيجِيًّا عَلَى شَعْبِ ٱللّٰهِ يُشَكِّلُ بُرْهَانًا دَامِغًا أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ حَقِيقِيٌّ. وَمَلِكُهُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ يَحْرِصُ مُنْذُ مِئَةِ عَامٍ أَنْ يَتَعَلَّمَ شَعْبُ ٱللّٰهِ ٱلْحَقَّ.
في هذا القسم
الفصل ٣
يهوه يكشف قصده
هل كان الملكوت جزءا من قصد اللّٰه الاصلي؟ كيف سلَّط يسوع الضوء على الملكوت؟
الفصل ٥
الملك يسلط الضوء على الملكوت
عمِّق فهمك عن ملكوت اللّٰه وحكامه ورعاياه واعرف ما يتطلبه الولاء له