الفصل ١٩
اعمال بناء تمجِّد يهوه
١، ٢ (أ) بِمَ يَفْرَحُ خُدَّامُ يَهْوَهَ مُنْذُ قَدِيمِ ٱلزَّمَانِ؟ (ب) مَاذَا يُعِزُّ يَهْوَهُ؟
عَلَى مَرِّ ٱلزَّمَنِ، فَرِحَ خُدَّامُ يَهْوَهَ ٱلْأَوْلِيَاءُ بِتَشْيِيدِ مَبَانٍ تُسَبِّحُ ٱسْمَ إِلٰهِهِمْ. فَٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ مَثَلًا سَاهَمُوا بِكُلِّ حَمَاسَةٍ فِي بِنَاءِ ٱلْمَسْكَنِ وَأَمَّنُوا ٱلْمَوَادَّ ٱللَّازِمَةَ بِمُنْتَهَى ٱلسَّخَاءِ. — خر ٣٥:٣٠-٣٥؛ ٣٦:١، ٤-٧.
٢ وَلٰكِنْ لَيْسَ لِلْأَبْنِيَةِ بِحَدِّ ذَاتِهَا ٱلدَّوْرُ ٱلْأَبْرَزُ فِي تَمْجِيدِ يَهْوَهَ وَلَا هِيَ ٱلْأَكْثَرُ قِيمَةً فِي عَيْنَيْهِ. (مت ٢٣:١٦، ١٧) فَمَا يُعِزُّهُ حَقًّا وَيَجْلُبُ لَهُ مَجْدًا مَا بَعْدَهُ مَجْدٌ هُوَ عِبَادَةُ خُدَّامِهِ لَهُ، رُوحُهُمُ ٱلطَّوْعِيَّةُ، وَعَمَلُهُمُ ٱلْغَيُورُ. (خر ٣٥:٢١؛ مر ١٢:٤١-٤٤؛ ١ تي ٦:١٧-١٩) وَلِمَ نَقُولُ ذٰلِكَ؟ لِأَنَّ ٱلْأَبْنِيَةَ قَائِمَةٌ ٱلْيَوْمَ وَزَائِلَةٌ غَدًا. فَأَيْنَ ٱلْمَسْكَنُ وَٱلْهَيْكَلُ ٱلْآنَ؟ لَقَدْ أَصْبَحَا صُوَرًا مِنَ ٱلْمَاضِي! وَلٰكِنَّ مَا يَبْقَى فِي ذَاكِرَةِ يَهْوَهَ كَرَمُ خُدَّامِهِ وَكَدُّهُمْ فِي دَعْمِ عَمَلِ ٱلْبِنَاءِ. — اقرأ ١ كورنثوس ١٥:٥٨؛ عبرانيين ٦:١٠.
٣ عَلَامَ نَطَّلِعُ فِي هٰذَا ٱلْفَصْلِ؟
٣ اَلْيَوْمَ أَيْضًا يَعْمَلُ خُدَّامُ يَهْوَهَ بِدَأَبٍ لِبِنَاءِ أَمَاكِنِ ٱلْعِبَادَةِ. وَمَا أَنْجَزْنَاهُ حَتَّى ٱلْآنَ تَحْتَ تَوْجِيهِ ٱلْمَلِكِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ تَعْجَزُ عَنْ وَصْفِهِ ٱلْكَلِمَاتُ؛ إِنَّهُ بُرْهَانٌ جَلِيٌّ أَنَّ يَهْوَهَ يُبَارِكُ جُهُودَنَا. (مز ١٢٧:١) لِذَا سَيُعطينَا هٰذَا ٱلْفَصْلُ لَمْحَةً مُوجَزَةً عَمَّا حَقَّقْنَاهُ فِي مَجَالِ عَمَلِ ٱلْبِنَاءِ وَكَيْفَ يُسْهِمُ فِي إِكْرَامِ يَهْوَهَ، وَسَنَقْرَأُ فِيهِ عَنْ أَشْخَاصٍ شَارَكُوا فِي تَنْفِيذِ ٱلْعَمَلِ.
بِنَاءُ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ يُرَفِّعُ ٱسْمَ يَهْوَهَ
٤ (أ) لِمَاذَا تَنْشَأُ ٱلْحَاجَةُ إِلَى ٱلْمَزِيدِ مِنْ أَمَاكِنِ ٱلْعِبَادَةِ؟ (ب) مَا سَبَبُ دَمْجِ ٱلْعَدِيدِ مِنْ مَكَاتِبِ ٱلْفُرُوعِ؟ (اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ « بِنَاءُ ٱلْفُرُوعِ يَتَمَاشَى مَعَ ٱلْحَاجَاتِ ٱلْمُسْتَجِدَّةِ».)
٤ كَمَا رَأَيْنَا فِي ٱلْفَصْلِ ١٦، يُوصِينَا يَهْوَهُ أَنْ نَجْتَمِعَ سَوِيًّا لِتَقْدِيمِ ٱلْعِبَادَةِ. (عب ١٠:٢٥) فَٱلِٱجْتِمَاعَاتُ تُقَوِّي إِيمَانَنَا وَتُضْرِمُ حَمَاسَتَنَا لِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ، هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي لَا يَنْفَكُّ يَهْوَهُ يُسَرِّعُ عَجَلَتَهُ مَعَ تَوَغُّلِنَا فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ. نَتِيجَةً لِذٰلِكَ، يَتَقَاطَرُ مِئَاتُ ٱلْآلَافِ إِلَى هَيْئَتِهِ كُلَّ سَنَةٍ. (اش ٦٠:٢٢) وَهٰذَا ٱلنُّمُوُّ فِي عَدَدِ رَعَايَا ٱلْمَلَكُوتِ يَسْتَدْعِي تِلْقَائِيًّا ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْمُنْشَآتِ لِطِبَاعَةِ ٱلْمَوَادِّ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، وَٱلْمَزِيدَ مِنْ أَمَاكِنِ ٱلْعِبَادَةِ.
٥ لِمَ «قَاعَةُ ٱلْمَلَكُوتِ» ٱسْمٌ عَلَى مُسَمًّى؟ (اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْإِطَارَ « كَنِيسَةُ ‹ٱلنُّورِ ٱلْجَدِيدِ›».)
٥ فِي بِدَايَاتِ تَارِيخِ شُهُودِ يَهْوَهَ ٱلْعَصْرِيِّ، رَأَى تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْحَاجَةَ إِلَى ٱقْتِنَاءِ أَمَاكِنِ ٱجْتِمَاعٍ خَاصَّةٍ بِهِمْ. وَيَبْدُو أَنَّ أَحَدَ أَوَّلِ هٰذِهِ ٱلْأَمَاكِنِ شُيِّدَ عَامَ ١٨٩٠ فِي فِيرْجِينِيَا ٱلْغَرْبِيَّةِ بِٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ ٱلْأَمِيرْكِيَّةِ. وَبِحُلُولِ ثَلَاثِينَاتِ ٱلْـ ١٩٠٠، كَانَ شَعْبُ يَهْوَهَ قَدْ بَنَى أَوْ جَدَّدَ عَدَدًا مِنَ ٱلْقَاعَاتِ ٱلَّتِي لَمْ تَكُنْ قَدِ ٱتَّخَذَتْ حَتَّى ٱلسَّاعَةِ ٱسْمًا يُمَيِّزُهَا. وَلٰكِنْ عَامَ ١٩٣٥، زَارَ ٱلْأَخُ رَذَرْفُورْد هَاوَاي حَيْثُ كَانَ ٱلْإِخْوَةُ يَبْنُونَ مَكْتَبَ فَرْعٍ جَدِيدًا وَقَاعَةً مُجَاوِرَةً لَهُ. وَحِينَ سَأَلَهُ أَحَدُهُمْ مَاذَا سَيَدْعُو ٱلْقَاعَةَ، أَجَابَ: «أَلَا تَرَى مُلَائِمًا أَنْ نُسْمِيَهَا ‹قَاعَةَ ٱلْمَلَكُوتِ›؟ فَهٰذَا هُوَ عَمَلُنَا، ٱلْكِرَازَةُ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ». (مت ٢٤:١٤) وَسُرْعَانَ مَا صَارَ ٱلِٱسْمُ يُطْلَقُ عَلَى غَالِبِيَّةِ ٱلْأَمَاكِنِ ٱلَّتِي تَجْتَمِعُ فِيهَا جَمَاعَاتُ شُهُودِ يَهْوَهَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.
٦، ٧ أَيُّ شَهَادَةٍ تُقَدِّمُهَا قَاعَاتُ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمَبْنِيَّةُ فِي وَقْتٍ قِيَاسِيٍّ؟
٦ تَسَارَعَتِ ٱلْحَاجَةُ إِلَى قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ مَعَ حُلُولِ سَبْعِينَاتِ ٱلْـ ١٩٠٠. فَمَا كَانَ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ إِلَّا أَنِ ٱبْتَكَرُوا طَرِيقَةً فَعَّالَةً لِبِنَاءِ قَاعَاتٍ جَمِيلَةٍ وَعَمَلِيَّةٍ فِي مُجَرَّدِ أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ. وَأَسْفَرَتْ هٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةُ حَتَّى عَامِ ١٩٨٣ عَنْ تَشْيِيدِ حَوَالَيْ ٢٠٠ قَاعَةٍ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ وَكَنَدَا. وَلِإِتْمَامِ ٱلْعَمَلِ، شَرَعَ ٱلْإِخْوَةُ يُشَكِّلُونَ لِجَانَ بِنَاءٍ إِقْلِيمِيَّةً، وَهُوَ تَرْتِيبٌ لَقِيَ نَجَاحًا كَبِيرًا حَفَزَ ٱلْهَيْئَةَ ٱلْحَاكِمَةَ عَامَ ١٩٨٦ أَنْ تُضْفِيَ عَلَيْهِ طَابِعًا رَسْمِيًّا، بِحَيْثُ صَارَتِ ٱلْوِلَايَاتُ ٱلْمُتَّحِدَةُ عَامَ ١٩٨٧ تَضُمُّ ٦٠ لَجْنَةَ بِنَاءٍ إِقْلِيمِيَّةً. a وَعَامَ ١٩٩٢، ٱتَّسَعَتْ دَائِرَةُ لِجَانِ ٱلْبِنَاءِ فَٱمْتَدَّتْ إِلَى ٱلْأَرْجَنْتِينِ، إِسْبَانِيَا، أَلْمَانِيَا، أُوسْتْرَالِيَا، جَنُوبِ إِفْرِيقْيَا، فَرَنْسَا، ٱلْمَكْسِيكِ، ٱلْيَابَانِ، وَغَيْرِهَا. وَلَا رَيْبَ أَنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْمُتَفَانِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ لَيْلَ نَهَارَ فِي بِنَاءِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ وَٱلْمَحَافِلِ يَسْتَحِقُّونَ مِنَّا كُلَّ دَعْمٍ وَتَقْدِيرٍ، فَإِنْجَازَاتُهُمْ هِيَ شَكْلٌ مِنْ أَشْكَالِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.
٧ وَقَاعَاتُ ٱلْمَلَكُوتِ هٰذِهِ ٱلْمَبْنِيَّةُ فِي وَقْتٍ قِيَاسِيٍّ تُقَدِّمُ شَهَادَةً وَلَا أَرْوَعَ! فَقَدْ نَشَرَتْ صَحِيفَةٌ إِسْبَانِيَّةٌ مَقَالًا يَحْمِلُ ٱلْعُنْوَانَ ٱلرَّئِيسِيَّ «إِيمَانٌ يَنْقُلُ ٱلْجِبَالَ» عَلَّقَتْ مِنْ خِلَالِهِ عَلَى عَمَلِ بِنَاءِ قَاعَةِ مَلَكُوتٍ فِي مِنْطَقَةِ مَارْتُوس. سَأَلَتِ ٱلصَّحِيفَةُ: «كَيْفَ يُعْقَلُ فِي عَالَمٍ أَنَانِيٍّ مَحْضٍ أَنْ يَأْتِيَ أَشْخَاصٌ غَيْرُ أَنَانِيِّينَ مِنْ مُخْتَلِفِ ٱلْمَنَاطِقِ [فِي إِسْبَانِيَا] إِلَى مَارْتُوس لِيُشَارِكُوا عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ فِي عَمَلِ بِنَاءٍ حَطَّمَ كُلَّ ٱلْأَرْقَامِ ٱلْقِيَاسِيَّةِ فِي ٱلسُّرْعَةِ وَٱلْإِتْقَانِ وَٱلتَّنْظِيمِ؟!». وَأَوْرَدَتِ ٱلْمَقَالَةُ ٱلْجَوَابَ عَلَى لِسَانِ أَحَدِ ٱلشُّهُودِ ٱلْمُتَطَوِّعِينَ: «اَلسَّبَبُ بِبَسَاطَةٍ أَنَّنَا شَعْبٌ يَتَعَلَّمُ مِنْ يَهْوَهَ».
أَعْمَالُ ٱلْبِنَاءِ فِي بُلْدَانٍ مَحْدُودَةِ ٱلْمَوَارِدِ
٨ مَا هُوَ ٱلْبَرْنَامَجُ ٱلْجَدِيدُ ٱلَّذِي أَقَرَّتْهُ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ عَامَ ١٩٩٩، وَلِمَاذَا؟
٨ بَيْنَمَا دَنَا ٱلْقَرْنُ ٱلْعِشْرُونَ مِنْ نِهَايَتِهِ، تَوَافَدَ إِلَى هَيْئَةِ يَهْوَهَ كَثِيرُونَ يَعِيشُونَ فِي مَنَاطِقَ مَحْدُودَةِ ٱلْمَوَارِدِ. فَبَذَلَتِ ٱلْجَمَاعَاتُ ٱلْمَحَلِّيَّةُ مَا فِي وِسْعِهَا لِبِنَاءِ أَمَاكِنِ ٱجْتِمَاعَاتٍ. وَلٰكِنْ فِي بَعْضِ ٱلْبُلْدَانِ، عَانَى ٱلْإِخْوَةُ مِنَ ٱلِٱسْتِهْزَاءِ وَٱلتَّحَامُلِ لِأَنَّ قَاعَاتِهِمْ كَانَتْ بِدَائِيَّةً لِلْغَايَةِ مُقَارَنَةً بِغَيْرِهَا مِنْ أَمَاكِنِ ٱلْعِبَادَةِ. لِذَا ٱبْتِدَاءً مِنْ عَامِ ١٩٩٩، أَقَرَّتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ بَرْنَامَجًا يُسَرِّعُ بِنَاءَ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي ٱلْبُلْدَانِ ٱلنَّامِيَةِ يَقُومُ عَلَى ٱسْتِعْمَالِ تَبَرُّعَاتِ ٱلْبُلْدَانِ ٱلْأَكْثَرِ ٱزْدِهَارًا، وَهٰكَذَا «تَحْصُلُ ٱلْمُسَاوَاةُ». (اقرأ ٢ كورنثوس ٨:١٣-١٥.) وَتَطَوَّعَ إِخْوَةٌ وَأَخَوَاتٌ مِنْ بُلْدَانٍ أُخْرَى لِمَدِّ يَدِ ٱلْعَوْنِ فِي ٱلْبِنَاءِ.
٩ أَيَّةُ مُهِمَّةٍ بَدَتْ مُسْتَحِيلَةً، وَلٰكِنْ مَاذَا أَنْجَزَ ٱلْإِخْوَةُ؟
٩ فِي ٱلْبِدَايَةِ، شَعَرَ ٱلْإِخْوَةُ أَنَّهُمْ يُنَاطِحُونَ ٱلْجِبَالَ، لَا سِيَّمَا أَنَّ تَقْرِيرًا عَامَ ٢٠٠١ كَشَفَ ٱلْحَاجَةَ إِلَى بِنَاءِ مَا يَزِيدُ عَنْ ٣٠٠,١٨ قَاعَةِ مَلَكُوتٍ فِي ٨٨ بَلَدًا نَامِيًا. وَلٰكِنْ مَا مِنْ مُهِمَّةٍ تَسْتَعْصِي عَلَى رُوحِ ٱللّٰهِ وَمَلِكِنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. (مت ١٩:٢٦) فَخِلَالَ ١٥ سَنَةً تَقْرِيبًا، بَيْنَ عَامَيْ ١٩٩٩ وَ ٢٠١٣، شُيِّدَتْ ٨٤٩,٢٦ قَاعَةَ مَلَكُوتٍ وَفْقًا لِهٰذَا ٱلْبَرْنَامَجِ. b وَحَيْثُ أَنَّ يَهْوَهَ مُسْتَمِرٌّ فِي إِغْدَاقِ بَرَكَتِهِ عَلَى عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ، تُشِيرُ ٱلْأَرْقَامُ عَامَ ٢٠١٣ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْبُلْدَانَ يَنْقُصُهَا بَعْدُ حَوَالَيْ ٥٠٠,٦ قَاعَةِ مَلَكُوتٍ، هٰذَا عَدَا عَنِ ٱلْحَاجَةِ ٱلْمُسْتَجِدَّةِ كُلَّ سَنَةٍ إِلَى مِئَاتِ ٱلْقَاعَاتِ.
١٠-١٢ كَيْفَ يُسَاهِمُ بِنَاءُ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي تَمْجِيدِ ٱسْمِ يَهْوَهَ؟
١٠ وَكَيْفَ يُسَاهِمُ بِنَاءُ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي تَمْجِيدِ ٱسْمِ يَهْوَهَ؟ ذَكَرَ تَقْرِيرٌ مِنْ مَكْتَبِ فَرْعِ زِمْبَابْوِي: «عَادَةً، لَا يَمُرُّ شَهْرٌ عَلَى بِنَاءِ قَاعَةِ مَلَكُوتٍ جَدِيدَةٍ حَتَّى يَتَضَاعَفُ عَدَدُ ٱلْحُضُورِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ». فَفِي بُلْدَانٍ كَثِيرَةٍ، يَتَرَدَّدُ ٱلنَّاسُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعَنَا لِعَدَمِ تَوَفُّرِ مَكَانٍ مُنَاسِبٍ. وَلٰكِنْ مَا إِنْ تُشَيَّدُ قَاعَةٌ جَدِيدَةٌ حَتَّى تَفِيضَ بِٱلْحَاضِرِينَ وَتَنْشَأَ ٱلْحَاجَةُ إِلَى أُخْرَى. إِلَّا أَنَّ مَا يَجْذِبُ ٱلنَّاسَ إِلَى يَهْوَهَ وَيُؤَثِّرُ فِي نَظْرَتِهِمْ إِلَى هَيْئَتِهِ لَيْسَ شَكْلَ ٱلْمَبَانِي وَحَسْبُ، بَلِ ٱلْمَحَبَّةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ ٱلْأَصِيلَةُ ٱلَّتِي يُعْرِبُ عَنْهَا ٱلْمُتَطَوِّعُونَ فِي بِنَائِهَا. فَلْنُلْقِ نَظْرَةً عَلَى بَعْضِ ٱلْأَمْثِلَةِ.
١١ إِنْدُونِيسِيَا. حِينَ عَرَفَ رَجُلٌ كَانَ يُرَاقِبُ بِنَاءَ قَاعَةِ مَلَكُوتٍ أَنَّ كُلَّ ٱلْعُمَّالِ مُتَطَوِّعُونَ، عَبَّرَ قَائِلًا: «أَنْتُمْ تُذْهِلُونَنِي! فَأَنَا أَرَاكُمْ تَسْكُبُونَ قَلْبَكُمْ فِي ٱلْعَمَلِ فَرِحِينَ مَعَ أَنَّكُمْ لَا تَتَقَاضَوْنَ أَجْرًا بِٱلْمُقَابِلِ. بِرَأْيِي، إِنَّ هَيْئَتَكُمُ ٱلدِّينِيَّةَ لَا مَثِيلَ لَهَا».
١٢ أُوكْرَانِيَا. اِسْتَنْتَجَتْ سَيِّدَةٌ كَانَتْ تَمُرُّ يَوْمِيًّا بِمَشْرُوعِ بِنَاءٍ أَنَّ ٱلْعَامِلِينَ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ وَٱلْمَبْنَى قَاعَةُ مَلَكُوتٍ. تَقُولُ: «سَمِعْتُ عَنْ شُهُودِ يَهْوَهَ مِنْ أُخْتِي ٱلَّتِي أَصْبَحَتْ وَاحِدَةً مِنْهُمْ. وَمَا شَهِدْتُهُ فِي وَرْشَةِ ٱلْبِنَاءِ هٰذِهِ جَعَلَنِي أُقَرِّرُ ٱلِٱنْضِمَامَ أَنَا أَيْضًا إِلَى هٰذِهِ ٱلْعَائِلَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ. فَهُنَا أَرَى ٱلْمَحَبَّةَ عَلَى حَقِيقَتِهَا». وَبِٱلْفِعْلِ، قَبِلَتْ هٰذِهِ ٱلسَّيِّدَةُ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱعْتَمَدَتْ عَامَ ٢٠١٠.
١٣، ١٤ (أ) مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ رَدَّةِ فِعْلِ زَوْجَيْنِ رَاقَبَا عَمَلَ بِنَاءِ قَاعَةِ مَلَكُوتٍ؟ (ب) أَيَّةُ مَسَاعٍ يُمْكِنُكَ بَذْلُهَا كَيْ يُمَجِّدَ مَكَانُ ٱلْعِبَادَةِ ٱلَّذِي تَجْتَمِعُ فِيهِ ٱسْمَ يَهْوَهَ؟
١٣ اَلْأَرْجَنْتِينُ. اِقْتَرَبَ زَوْجٌ بِرِفْقَةِ زَوْجَتِهِ إِلَى ٱلْأَخِ ٱلْمُشْرِفِ عَلَى مَوْقِعِ بِنَاءِ قَاعَةِ مَلَكُوتٍ وَقَالَ لَهُ: «رَاقَبْنَا عَمَلَكُمْ عَنْ كَثَبٍ وَ . . . عَقَدْنَا ٱلْعَزْمَ أَنْ نَتَعَلَّمَ عَنِ ٱللّٰهِ فِي هٰذَا ٱلْمَكَانِ. فَكَيْفَ نَصِيرُ أَهْلًا لِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ هُنَا؟». فَعَرَضَ عَلَيْهِمَا ٱلْأَخُ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَقَدْ وَافَقَا شَرْطَ أَنْ يَحْضُرَهُ كُلُّ أَفْرَادِ عَائِلَتِهِمَا. فَقَبِلَ ٱلْأَخُ شَرْطَهُمَا بِكُلِّ سُرُورٍ.
١٤ لَعَلَّكَ لَمْ تَحْظَ بِٱمْتِيَازِ ٱلْمُشَارَكَةِ فِي بِنَاءِ قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلَّتِي تَجْتَمِعُ فِيهَا، وَلٰكِنْ فِي طَاقَةِ يَدِكَ أَنْ تُؤَدِّيَ دَوْرًا فَاعِلًا لِيُمَجِّدَ هٰذَا ٱلْمَكَانُ ٱسْمَ يَهْوَهَ. مَا رَأْيُكَ مَثَلًا أَنْ تَدْعُوَ إِلَيْهَا تَلَامِيذَكَ ٱلَّذِينَ يَدْرُسُونَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَزِيَارَاتِكَ ٱلْمُكَرَّرَةَ وَمَعَارِفَكَ؟ أَوَلَيْسَ مُلَائِمًا أَيْضًا أَنْ تَمُدَّ يَدَ ٱلْعَوْنِ فِي تَنْظِيفِهَا وَصِيَانَتِهَا؟ فِي وِسْعِكَ كَذٰلِكَ بِٱلتَّخْطِيطِ ٱلْجَيِّدِ أَنْ تَتَبَرَّعَ لِسَدِّ نَفَقَاتِهَا أَوْ لِبِنَاءِ قَاعَاتٍ مِثْلِهَا فِي مَنَاطِقَ أُخْرَى مِنَ ٱلْعَالَمِ. (اقرأ ١ كورنثوس ١٦:٢.) وَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّ مَسَاعِيَكَ هٰذِهِ تَؤُولُ كُلُّهَا إِلَى تَسْبِيحِ ٱسْمِ يَهْوَهَ وَإِعْلَائِهِ.
عَمَلٌ يَقُومُ عَلَى أَكْتَافِ مُتَطَوِّعِينَ
١٥-١٧ (أ) مَنْ يُنْجِزُ ٱلْجُزْءَ ٱلْأَكْبَرَ مِنْ عَمَلِ ٱلْبِنَاءِ؟ (ب) أَيُّ أَثَرٍ تَتْرُكُهُ فِيكَ تَعْلِيقَاتُ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ فِي مَشَارِيعِ بِنَاءٍ عَالَمِيَّةٍ؟
١٥ إِنَّ ٱلْجُزْءَ ٱلْأَكْبَرَ مِنْ عَمَلِ بِنَاءِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ وَٱلْمَحَافِلِ وَمُنْشَآتِ ٱلْفُرُوعِ يُنْجَزُ بِسَوَاعِدِ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ ٱلْمَحَلِّيِّينَ. وَلٰكِنْ فِي أَغْلَبِ ٱلْأَحْيَانِ، يَأْتِي لِمُسَاعَدَتِهِمْ مُتَطَوِّعُونَ مِنْ بُلْدَانٍ أُخْرَى خَبِيرُونَ فِي ٱلْبِنَاءِ، بَعْضُهُمْ يُنَظِّمُونَ شُؤُونَهُمُ ٱلْحَيَاتِيَّةَ لِيَعْمَلُوا عَدَدًا مِنَ ٱلْأَسَابِيعِ فِي مَشْرُوعٍ مَا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ، وَٱلْبَعْضُ ٱلْآخَرُ يَتَفَرَّغُونَ لِهٰذَا ٱلْعَمَلِ سِنِينَ كَثِيرَةً مُتَنَقِّلِينَ مِنْ مَشْرُوعٍ إِلَى آخَرَ.
١٦ وَمَعَ أَنَّ عَمَلَ ٱلْبِنَاءِ ٱلْعَالَمِيَّ يَنْطَوِي عَلَى تَحَدِّيَاتٍ لَا يُسْتَهَانُ بِهَا، فَهُوَ يَحْمِلُ مَعَهُ بَرَكَاتٍ وَأَفْرَاحًا جَزِيلَةً. خُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ تِيمُو وَلِينَ ٱللَّذَيْنِ يُسَافِرَانِ إِلَى بُلْدَانٍ فِي آسِيَا وَأَمِيرْكَا ٱلْجَنُوبِيَّةِ وَأُورُوبَّا لِبِنَاءِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ وَٱلْمَحَافِلِ وَمَكَاتِبِ ٱلْفُرُوعِ. يَقُولُ تِيمُو: «طَوَالَ ٱلـ ٣٠ سَنَةً ٱلْمَاضِيَةِ، نِلْتُ تَعْيِينًا جَدِيدًا كُلَّ سَنَتَيْنِ تَقْرِيبًا». وَتُعَبِّرُ لِينُ ٱلَّتِي مَضَى عَلَى زَوَاجِهَا مِنْ تِيمُو ٢٥ سَنَةً: «خَدَمْتُ مَعَ تِيمُو فِي عَشَرَةِ بُلْدَانٍ. وَغَنِيٌّ عَنِ ٱلْقَوْلِ إِنَّ ٱلتَّكَيُّفَ كُلَّ مَرَّةٍ مَعَ بِيئَةٍ جَدِيدَةٍ، مِنَ ٱلطَّعَامِ وَٱلْمُنَاخِ وَٱللُّغَةِ إِلَى خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ وَإِقَامَةِ ٱلصَّدَاقَاتِ، يَسْتَهْلِكُ ٱلْكَثِيرَ مِنْ وَقْتِنَا وَطَاقَتِنَا». c وَلٰكِنْ هَلِ ٱلْجُهُودُ جَدِيرَةٌ بِٱلْعَنَاءِ؟ تُتَابِعُ لِين: «نَحْصُدُ مِنْ هٰذِهِ ٱلتَّحَدِّيَاتِ أَرْوَعَ ٱلْبَرَكَاتِ. فَنَحْنُ نَلْمُسُ لَمْسَ ٱلْيَدِ ٱلْمَحَبَّةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ وَرُوحَ ٱلضِّيَافَةِ وَعِنَايَةَ يَهْوَهَ بِنَا. وَنَشْهَدُ أَيْضًا إِتْمَامَ ٱلْوَعْدِ ٱلَّذِي قَطَعَهُ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ فِي مَرْقُس ١٠:٢٩، ٣٠. فَقَدْ أَمْسَى لَدَيْنَا ٱلْآنَ ٱلْمِئَاتُ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ وَٱلْأُمَّهَاتِ ٱلرُّوحِيِّينَ». وَيُضِيفُ تِيمُو: «نَشْعُرُ بِٱكْتِفَاءٍ عَمِيقٍ حِينَ نَسْتَخْدِمُ مَهَارَاتِنَا فِي تَحْقِيقِ أَسْمَى ٱلْأَهْدَافِ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ، ٱلْمُشَارَكَةِ فِي تَوْسِيعِ مُمْتَلَكَاتِ ٱلْمَلِكِ!».
١٧ دَارِن وَسَارَة أَيْضًا يَتَطَوَّعَانِ لِبِنَاءِ مَشَارِيعَ فِي آسِيَا، إِفْرِيقْيَا، أَمِيرْكَا ٱلْجَنُوبِيَّةِ، أَمِيرْكَا ٱلْوُسْطَى، أُورُوبَّا، وَٱلْمُحِيطِ ٱلْهَادِئِ ٱلْجَنُوبِيِّ. وَهُمَا يَشْعُرَانِ أَنَّ ٱلْمُكَافَآتِ تَفُوقُ ٱلتَّضْحِيَاتِ بِأَشْوَاطٍ. فَرَغْمَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلَّتِي تَعْتَرِضُ سَبِيلَهُمَا، يَقُولُ دَارِن: «إِنَّهُ لَٱمْتِيَازٌ رَائِعٌ أَنْ نَعْمَلَ مَعَ إِخْوَةٍ مِنْ مُخْتَلِفِ بِقَاعِ ٱلْعَالَمِ! فَمَحَبَّتُنَا جَمِيعًا لِيَهْوَهَ هِيَ أَشْبَهُ بِرِبَاطٍ يَلُفُّ ٱلْكُرَةَ ٱلْأَرْضِيَّةَ وَيَضُمُّنَا مَعًا». وَتَذْكُرُ سَارَة: «تَعَلَّمْتُ ٱلْكَثِيرَ أَثْنَاءَ عَمَلِي مَعَ إِخْوَةٍ وَأَخَوَاتٍ مِنْ مُخْتَلِفِ ٱلْحَضَارَاتِ. وَتَضْحِيَاتُهُمْ فِي سَبِيلِ خِدْمَةِ يَهْوَهَ تَزِيدُنِي تَصْمِيمًا أَنْ أُوَاظِبَ عَلَى إِعْطَاءِ أَفْضَلِ مَا لَدَيَّ».
١٨ كَيْفَ تَتِمُّ ٱلنُّبُوَّةُ ٱلْمُدَوَّنَةُ فِي ٱلْمَزْمُور ١١٠:١-٣؟
١٨ أَنْبَأَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ أَنَّ رَعَايَا ٱلْمَلَكُوتِ ‹سَيَتَطَوَّعُونَ› لِتَعْزِيزِ مَصَالِحِهِ رَغْمَ مَا قَدْ يُوَاجِهُونَهُ مِنْ صُعُوبَاتٍ. (اقرإ المزمور ١١٠:١-٣.) وَكُلُّ مَنْ يُشَارِكُ فِي أَعْمَالٍ تَدْعَمُ ٱلْمَلَكُوتَ يُسْهِمُ فِي إِتْمَامِ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلنَّبَوِيَّةِ. (١ كو ٣:٩) فَٱلْعَدَدُ ٱلْكَبِيرُ مِنْ مَبَانِي ٱلْفُرُوعِ، ٱلْمِئَاتُ مِنْ قَاعَاتِ ٱلْمَحَافِلِ، وَعَشَرَاتُ ٱلْآلَافِ مِنْ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ، كُلُّهَا دَلَائِلُ مَلْمُوسَةٌ أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ حَقِيقِيٌّ وَيَبْسُطُ حُكْمَهُ ٱلْآنَ. فَمَا أَثْمَنَ ٱمْتِيَازَنَا أَنْ نَخْدُمَ ٱلْمَلِكَ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ فِي عَمَلٍ يُمَجِّدُ إِلٰهَنَا يَهْوَهَ ٱلَّذِي يَسْتَحِقُّ كُلَّ تَسْبِيحٍ وَرِفْعَةٍ!
a عَامَ ٢٠١٣، وَافَقَتِ ٱلْهَيْئَةُ أَنْ يَعْمَلَ أَكْثَرُ مِنْ ٠٠٠,٢٣٠ مُتَطَوِّعٍ مَعَ ٱلْـ ١٣٢ لَجْنَةَ بِنَاءٍ إِقْلِيمِيَّةً فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ. فَهٰذِهِ ٱللِّجَانُ تُنَظِّمُ هُنَاكَ سَنَوِيًّا بِنَاءَ نَحْوِ ٧٥ قَاعَةَ مَلَكُوتٍ وَتَجْدِيدَ أَوْ تَرْمِيمَ ٩٠٠ تَقْرِيبًا.
b لَا يَشْمُلُ هٰذَا ٱلرَّقْمُ قَاعَاتِ مَلَكُوتٍ كَثِيرَةً بُنِيَتْ فِي مَنَاطِقَ لَا تَنْدَرِجُ ضِمْنَ هٰذَا ٱلْبَرْنَامَجِ.
c يَقْضِي ٱلْخُدَّامُ وَٱلْمُتَطَوِّعُونَ ٱلْأُمَمِيُّونَ مُعْظَمَ وَقْتِهِمْ فِي مَوْقِعِ ٱلْبِنَاءِ، لٰكِنَّهُمْ يَدْعَمُونَ ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلْمَحَلِّيَّةَ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ خِلَالَ نِهَايَاتِ ٱلْأَسَابِيعِ أَوْ فِي ٱلْأُمْسِيَاتِ.