كيف حصلت الشيخوخة والموت؟
الفصل ٤
كيف حصلت الشيخوخة والموت؟
١-٤ (أ) ماذا يُظهر ان الشيخوخة والموت لا يزالان يحيِّران الانسان؟ (ب) الى ماذا يعزو بعض الخرافات الموت؟
على الرغم من انهما يُقبَلان عموما كشيء عادي، فإن الشيخوخة والموت لا يزالان يحيِّران الانسان. وهذا واضح من واقع انه طوال قرون جرى تناقل خرافات تحاول ان تشرح لماذا يشيخ البشر ويموتون.
٢ ان رواية لأسطورة يونانية قديمة تخبر عن المرأة پَندورا التي فتحت صندوقا او زَهْرِيَّة قيل لها ان تبقيها مغلقة. وهذا العمل، كما يُقال، اطلق
«الشيخوخة،» «المرض،» «الجنون» و «ضغائن» اخرى تستمر في تعذيب الجنس البشري.٣ وفي اوستراليا تعتقد قبائل السكان الأصليين المختلفة ان البشر في الأصل وُجدوا ليحيوا الى الأبد. ولكن كان عليهم ان لا يقتربوا من شجرة جوفاء معيَّنة. وعندما جعل النحل البري هذه الشجرة بيته، رغبت النساء كثيرا جدا في عسله. وإذ تجاهلت امرأة تحذير الرجال اعملت بَلْطَتها في الشجرة. وعندئذ، تقول الخرافة، طار منها خُفّاش كبير. وكان الخُفّاش «الموت.» وإذ أُطلق من الشجرة شرع يهلك كل من يمسّه بجناحيه.
٤ انه ذو مغزى ان خرافات شعوبٍ اخرى متفرقةٍ تفرقا واسعا تعزو الموت على نحو مشابه الى العصيان، وغالبا ما تكون امرأة متورِّطة اولا.
لماذا التشابهات؟
٥، ٦ (أ) لماذا توجد تشابهات بين الأساطير ورواية الكتاب المقدس؟ (ب) لماذا يمكن ان يوجد الجواب الذي يُركَن اليه عن اسئلتنا عن الشيخوخة والموت في الكتاب المقدس فقط؟
٥ عند قراءة اساطير كهذه قد يميل بعض الأشخاص الى وضع شرح الكتاب المقدس لمسبِّب الشيخوخة والموت في الفئة نفسها. حتى انهم قد يشيرون الى ان الأساطير في بعض النواحي يبدو انها توازي رواية الكتاب المقدس. ولكن لماذا توجد هذه التشابهات؟ هل هو ممكن ان يكون لهذه الخرافات اساس واقعي جرى تحريفه وحسب؟
٦ يلقي الكتاب المقدس نفسه الضوء على الجواب عن هذين السؤالين. فهو يشير الى بابل القديمة في ارض الكلدانيين بصفتها المكان الذي منه تبدد البشر الذين تمردوا على اللّٰه بمناوأة امره. (تكوين ١١:٢-٩) وجداول الكتاب المقدس الخاصة بسلسلة النسب تُظهر ان ذلك حصل في زمن عاش فيه بعض الرجال الذين كانوا، كخدام امناء للّٰه، يعرفون الحقيقة عن الحياة وسبب الموت. (تكوين ٦:٧، ٨؛ ٨:٢٠، ٢١؛ ٩:٢٨؛ ١٠:١-٩؛ ١١:١٠-١٨؛ ١ أخبار الايام ١:١٩) لكنَّ الأكثرية، اذ كانوا هم انفسهم يُظهرون الاستخفاف بالحقيقة المتعلقة بقصد اللّٰه للانسان، لم يكن ممكنا التوقُّع منهم ان يحفظوا بدقة الحقيقة عن كيفية حصول الموت. وإذ انتشروا، وعلى مرّ الزمن، صارت الوقائع محرَّفة ومنمَّقة؛ وتطورت الأساطير. وهنالك تنوُّع واسع في شرحهم الأسطوري لمسبِّب الهرم والموت، ولكن يمكن تمييز اساس اصلي مشترك.
٧-١٠ (أ) ماذا يُظهر الدليل المتوافر عن الأساطير الدينية؟ (ب) اي مكان هو المصدر المشترك للأساطير الدينية؟ (ج) اي استنتاج يمكن الوصول اليه في ما يتعلق بتطور المفاهيم الدينية؟
٧ ليس هذا مجرد افتراض. فالدليل المتوافر يُظهر بوضوح ان الأساطير الدينية، بما فيها تلك التي عن الموت، تنبثق من مصدر مشترك. وفي كتابه عبادة الأموات يلاحظ الكولونيل ج. ڠارنْييه:
«ليس المصريون، الكلدانيون، الفينيقيون، اليونانيون والرومانيون فحسب، بل ايضا الهندوس، بوذيّو الصين والتيبت، القوط، الأنڠلوسَكسونيون، الكهنة السّلتيّون، المكسيكيون وسكان الپيرو، سكان
اوستراليا الأصليون، وحتى بدائيّو جزر البحر الجنوبي، لا بد انهم جميعا استقوا افكارهم الدينية من مصدر مشترك ومركز مشترك. ففي كل مكان نجد المطابقات الأشدّ اذهالا في الشعائر، الطقوس، العادات، التقاليد، وفي اسماء وعلاقات آلهتهم والاهاتهم الخاصة بكلٍّ منهم.»٨ وأيّ مكان هو هذا المصدر المشترك؟ هل يشير الدليل الى ارض الكلدانيين، كما يدل الكتاب المقدس؟ يذكر الپروفسور جورج رولنسون:
«ان الشبه اللافت للنظر بين النظام الكلداني وذاك الذي للميثولوجيا الكلاسيكية [اليونانية والرومانية بصورة رئيسية] يبدو انه يستحق انتباها خصوصيا. وهذا الشبه عامّ جدا، وفي بعض النواحي متقارب جدا، الى حد لا يسمح بالافتراض ان مجرد الصدفة انتج المطابقة. ففي مجموعة آلهة اليونان وروما، وتلك التي لأرض الكلدانيين، يلاحَظ التصنيف العامّ نفسه [للآلهة والالاهات]؛ والتعاقب نفسه لسلسلة النسب يجري تتبُّعه تكرارا؛ وفي بعض الحالات حتى الأسماء والألقاب المألوفة للمعبودات الكلاسيكية تفسح المجال للايضاح والشرح الأكثر غرابة من مصادر كلدانية.»
٩ ولذلك ماذا يستنتج؟ انه يقول:
«نكاد لا نقدر ان نشك في انه، بطريقة او بأخرى، كان هنالك تبادل للمعتقدات — ممرّ في الأزمنة الباكرة جدا، من شواطئ الخليج الفارسي [حيث كانت بابل القديمة] الى الأراضي التي يغسلها المتوسط، للمفاهيم والأفكار الاسطورية.»
١٠ وهكذا فإن ما يشير اليه الكتاب المقدس بالنسبة الى تطور المفاهيم الدينية يتبيَّن انه متوافق مع الأدلَّة التاريخية الأخرى. وإذا كان الكتاب المقدس حقا يحفظ بدقة الحقيقة التي حرَّفتها الأساطير الدينية لاحقا، فإن رواية الكتاب المقدس يجب ان تروق قوانا العقلية. ويجب ان يكون للرواية معنى. فهل الأمر كذلك؟
الحياة تعتمد على الطاعة
١١ ماذا يُظهر ان سفر التكوين للكتاب المقدس لا يعالج مكانا وزمانا وهميين؟
١١ في مناقشة اسباب الهرم والموت لا يعالج السفر الأول للكتاب المقدس، التكوين، شيئا مثل «كان ما كان في قديم الزمان» في «ارض تكوين ٢:١٠-١٤؛ ترجمة تفسيرية ) ويمكن تحديد الوقت بواسطة جدول تواريخ الكتاب المقدس بأنه سنة ٤٠٢٦ قم او بعد ذلك بوقت قصير. وفضلا عن ذلك، ان اشارة الكتاب المقدس الى زوجين بشريين اولين سليمة علميا. تذكر المطبوعة عروق الجنس البشري:
الأحلام،» بل يعرض رواية واقعية. انه يعالج مكانا حقيقيا، عدن، تحدِّد موقعه الجغرافي العام انهارٌ معيَّنة. واثنان منها، الفرات ودجلة (حِدَّاقل)، معروفان الى هذا اليوم. («ان قصة الكتاب المقدس عن آدم وحواء، ابوَي العرق البشري بكامله، اخبرت منذ قرونٍ الحقيقة نفسها التي اظهرها العلم اليوم: ان كل شعوب الأرض عائلة واحدة ولهم اصل مشترك.»
١٢ ماذا تُظهر رواية الكتاب المقدس عن بداية الانسان؟
١٢ بعد سرد الطريقة التي بها اتى الانسان الأول الى الحياة، تُظهر رواية الكتاب المقدس ان الخالق، يهوه اللّٰه، ابدأ البشرية في بيت شبيه بروضة. ووضع امام الانسان الأمل بحياة لا تنتهي، فيما جعل في الوقت نفسه التمتع بها شَرطيا. قال اللّٰه للانسان: «من جميع شجر الجنة تأكل اكلا. وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها. لأنك يوم تأكل منها موتا تموت.» — تكوين ٢:١٦، ١٧.
١٣، ١٤ (أ) لماذا لزمت وصية بسيطة فقط عند بداية الانسان؟ (ب) ماذا كان مشمولا بهذه الوصية البسيطة؟
١٣ تلك كانت وصية بسيطة. ولكن أليس ذلك ما يجب ان نتوقَّعه؟ لقد كان الانسان آدم وحده في ذلك الوقت. وكانت الحياة بسيطة، غير معقَّدة. ولم تكن هنالك مشاكل في تحصيل المعيشة. فلم تكن هنالك ضغوط من نظام تجاري جشع. والقوانين المعقَّدة لم تكن لازمة للسيطرة على الميول الخاطئة داخل الانسان الأول. فكانسان كامل لم تكن لآدم ايّة ميول خاطئة.
١٤ ومع ان هذه الوصية كانت بسيطة فقد اشتملت على قضايا
ادبية خطيرة العاقبة. فعصيان وصية اللّٰه من جهة الانسانين الأولين كان سيعني التمرُّد عليه كحاكم. وكيف ذلك؟١٥ بما ان ثمر «شجرة معرفة الخير والشر» لم تكن به علَّة، فماذا كان القصد من نهي اللّٰه المتعلق بالشجرة؟
١٥ ان نهي اللّٰه هو ما جعل التناول من ثمر «شجرة معرفة الخير والشر» خطأ. فلم تكن هنالك ايّة خواصّ سامَّة فيها. وكان الثمر صحيا، ‹جيدا للأكل› حرفيا. (تكوين ٣:٦) لذلك فإن نهي اللّٰه المتعلق بالشجرة انما شدد على اعتماد الانسان اللائق على خالقه كحاكم. وبالطاعة كان يمكن للرجل والمرأة الأولَين ان يُظهرا انهما يحترمان حق اللّٰه في ان يعلن لهما ما هو «خير،» او يقبله اللّٰه، وما هو «شر،» او يدينه اللّٰه. وكان العصيان من جهتهما سيعني بالتالي التمرُّد على سلطان اللّٰه.
١٦ لماذا لم تكن العقوبة بالموت على العصيان على اللّٰه اقسى مما ينبغي؟
١٦ اعلن يهوه اللّٰه ان العقوبة على تمرُّد كهذا هي الموت. فهل كانت هذه عقوبة اقسى مما ينبغي؟ حسنا، ألا تعتبر امم كثيرة في العالم ان من حقها تصنيف جرائم معيَّنة كجرائم تستوجب الحكم بالاعدام؟ لكنَّ هذه الأمم لا تستطيع ان تعطي ولا ان تدعم الى ما لا نهاية حياة احد. أما خالق الانسان فيستطيع ذلك. وبإرادته كان ان آدم وحواء اتيا الى الوجود. (رؤيا ٤:١١) ولذلك ألم يكن من حق معطي الحياة وداعمها ان يصنِّف العصيان عليه بأنه يستوجب الموت؟ بلى، بالتأكيد! ثم انه وحده مَن ادرك كاملا خطورة الآثار المؤذية التي كانت ستنتج من العصيان على شريعته.
١٧، ١٨ (أ) ماذا كان بالامكان الاعراب عنه بالطاعة لوصية اللّٰه؟ (ب) لماذا لم تكن وصية اللّٰه غير معقولة؟
١٧ وبإطاعة الوصية الناهية كان بإمكان ذينك الزوجين البشريين الأولَين، آدم وحواء، ان يعربا عن تقديرهما وشكرهما للّٰه على كل ما فعله من اجلهما. وكانت الطاعة بدافع صائب ستمنعهما من الصيرورة انانيَّين ومن تجاهل المنعِم عليهما، اللّٰه.
١٨ لقد كانت الوصية ذات طبيعة نتوقَّعها من اله المحبة والعدل. فلم تكن غير معقولة. وهو لم يحرمهما ضرورات الحياة. فكانت هنالك اشجار اخرى كثيرة يمكنهما منها اشباع حاجتهما الى الطعام. ولذلك، لا آدم ولا حواء كان لديه ايّ سبب للشعور بحاجة الى ثمر «شجرة معرفة الخير والشر.»
١٩-٢٢ لماذا لم يكن بإمكان اللّٰه ان ينظر بتساهل الى ما فعله آدم وحواء حقا؟
١٩ غير ان الرواية تُظهر انه ذات يوم، فيما لم تكن في صحبة زوجها، وقعت حواء ضحية تضليل وتناولت من الثمر المحرَّم. * وفي ما بعد نجحت في اقناع زوجها بالانضمام اليها في كسر شريعة اللّٰه. — تكوين ٣:١-٦.
٢٠ والآن، قد يجري الاحتجاج بأن اللّٰه كان بإمكانه ان يتخذ موقفا متساهلا ازاء تمرُّد الانسانين الأولَين هذا. وقد يجري الاقتراح انه كان بإمكانه ان يغمض عينيه عن فعلهما الخطأ، تاركا اياه دون عقاب. ولكن هل كان ذلك هو المسلك الأفضل؟ أليس صحيحا ان الفشل في تأييد القانون بين البشر اليوم يقود الى عدم احترام القوانين العادلة والى ازدياد الجريمة والعنف؟ وأن يترك اللّٰه فعل آدم وحواء الخطأ دون عقاب كان سيعني تجريئهما والمتحدرين منهما على المضيّ في مخالفة القانون اكثر. وكان ذلك سيجعل اللّٰه شريكا في المسؤولية عن اعمال كهذه.
٢١ ثم ان التساهل كان سيضع امكانية الركون الى كلمة اللّٰه موضع شك. وكان سيجعل الأمر يبدو وكأنه لا يعني ما يقول وأن شرائعه بالتالي يمكن انتهاكها بحصانة.
٢٢ وهكذا يتضح انه كان الشيء الصائب العادل الوحيد ان يؤيِّد اللّٰه شريعته ويدع الانسانين الأولَين يكابدان العواقب المُحِقَّة لعصيانهما
المتعمد والمقصود. وما لا يجب اغفاله هو انه لا دليل هنالك على ايّة توبة من جهتهما. فهما لم يعطِيا ايّ دليل على تغيُّر للقلب.السبب الأساسي — الخطية
٢٣، ٢٤ (أ) بتمرُّدهما على اللّٰه، عمَّ قطع آدم وحواء انفسهما؟ (ب) اية عقوبة كابدها الزوجان اللذان خالفا القانون على خطيتهما؟
٢٣ بتمرُّدهما على اللّٰه، قطع آدم وحواء انفسهما عن علاقة جيدة به. وهما لم يمتلكا حياة خالدة لا تفنى. فالكتاب المقدس يقول ان اللّٰه بقوته ‹يثبِّت الشمس والقمر والنجوم الى الدهر والأبد.› (مزمور ١٤٨:٣-٦) هكذا الأمر ايضا مع الزوجين البشريين الأولَين. لقد كانا يعتمدان على اللّٰه من اجل حياة مستمرة.
٢٤ وبرفض آدم وحواء الاذعان لشريعة اللّٰه، حرما انفسهما قوته الداعمة. وفضلا عن ذلك، اذ ابتعدا عن اللّٰه، كانا دون توجيهه وإرشاده الالهيين. ثم، على مرّ الوقت، فإن الخطية التي ابعدت آدم وحواء عن اللّٰه جلبت موتهما.
٢٥ مع ان اللّٰه حكم على آدم بالموت، اي شيء كان لكلا الانسانين بعدُ في ذاتهما؟
٢٥ ولكن، عقب معصيتهما اللّٰه، كانت لهما بعدُ في ذاتهما امكانية هائلة للحياة. وهذا واضح من السجل التاريخي، الذي يُظهر ان آدم عاش ٩٣٠ سنة. (تكوين ٥:٥) ومع ذلك، فقد تمَّ في آدم التحذير: «يوم تأكل من [شجرة معرفة الخير والشر] موتا تموت،» لأن اللّٰه حكم على آدم بالموت في ذلك اليوم. — تكوين ٢:١٧.
٢٦ كيف يشرح الكتاب المقدس لماذا نمرض اليوم ونموت؟
٢٦ وبعصيانه جلب آدم، بصفته الجدّ الأعلى للعائلة البشرية، الموت ليس لنفسه فقط، بل ايضا لذريته غير المولودة. من اجل ذلك يقول الكتاب المقدس: «بإنسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطأ الجميع.» — رومية ٥:١٢.
٢٧، ٢٨ (أ) لماذا امكننا ان ننال من آدم ميراث الخطية والموت فقط؟ (ب) اية اسئلة نطرحها الآن؟
ايوب ١٤:٤: «مَن يُخرج الطاهر من النجس. لا احد.» لذلك فإن هرم البشر وموتهم اليوم يمكن نسبهما اولا الى الخطية الموروثة عن آدم. فبصفتهم ذريته ينالون اجرة الخطية — الموت. — رومية ٦:٢٣.
٢٧ وإذ خسر الكمال، لم يكن بإمكان آدم ان ينقله الى ذريته. ومن البداية وُلد اولاده بضعفات. فأعمال الخطية في جسده جعلت من المستحيل عليه ان ينجب ذرية دون عجز وضعفات. وينسجم ذلك مع قول الكتاب المقدس في٢٨ ماذا يعني ذلك حقا؟ هل يَسِم الموت نهاية عمليات حياة المرء كلها، أم ان هنالك جزءا ما من الانسان يبقى على قيد الحياة؟ وهل يستمر الوجود الواعي بعد موت الجسد؟
[الحاشية]
^ الفقرة 19 التفاصيل عن هذا التضليل والمحرِّض عليه تناقَش في الفصل ١٠.
[اسئلة الدرس]
[الخريطة في الصفحة ٢٨]
(اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)
ميثولوجيا بلدان كثيرة كان لها اصلها في بابل
اليونان
بابل
افريقيا
الهند
[الصورة في الصفحة ٣٢]
يقول الكتاب المقدس ان اللّٰه اعطى الانسانين الأولَين الأمل بحياة لا تنتهي