الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

ما يعنيه ‹العذاب في بحيرة النار›‏

ما يعنيه ‹العذاب في بحيرة النار›‏

الفصل ١٤

ما يعنيه ‹العذاب في بحيرة النار›‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ ماذا يقول سفر الرؤيا للكتاب المقدس عن ‹العذاب›؟‏ (‏ب)‏ اية اسئلة تحسن الاجابة عنها؟‏

اذ عرفتم الآن ما يقوله الكتاب المقدس عن حالة عدم الوعي التي للأموات،‏ كيف تتجاوبون اذا وجدتم آية في الكتاب المقدس تذكر مكانا للعذاب؟‏ هل تفكِّرون ان ذلك يبرِّر تجاهل كل الآيات الأخرى والتمسك بالفكرة انه قد تكون هنالك مع ذلك امكانية لوجود واعٍ يستمر بعد الموت؟‏ أم انكم تشرعون في فحص دقيق للقرينة لتعرفوا تماما ما يمكن ان تعنيه الآية حقا وكيف تنسجم مع باقي الكتاب المقدس؟‏

٢ ان السبب للتأمُّل في ذلك هو ان سفر الرؤيا للكتاب المقدس يتكلَّم عن ‹العذاب› في «بحيرة النار.‏» تذكر الرؤيا ٢٠:‏١٠‏:‏ «ابليس الذي كان يضلُّهم طُرح في بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبي الكذَّاب وسيعذَّبون نهارا وليلا الى ابد الآبدين.‏» —‏ انظروا ايضا رؤيا ١٩:‏٢٠‏.‏

٣،‏ ٤ لماذا لا يجب ان نسرع الى الاستنتاج ان «بحيرة النار» هي حرفية؟‏

٣ وكيف يعذَّب الذين يُلقَون في «بحيرة النار»؟‏ أما اننا لا يجب ان نسرع الى فهم هذا التعبير كشيء حرفي فواضح من طبيعة سفر الرؤيا.‏ تقول الكلمات الافتتاحية للسفر:‏ «اعلان يسوع المسيح الذي اعطاه اياه اللّٰه ليري عبيده ما لا بد ان يكون عن قريب و (‏قدَّمه بعلامات)‏ مرسِلا بيد ملاكه لعبده يوحنا.‏» —‏ رؤيا ١:‏١‏.‏

٤ كما يُذكر هنا،‏ قُدِّمت هذه الرؤيا «(‏بعلامات)‏.‏» فماذا،‏ اذًا،‏ عن «بحيرة النار» و ‹العذاب› هناك؟‏ هل هما حرفيان أم انهما ‹(‏علامتان)‏› او رمزان؟‏

٥،‏ ٦ لماذا لا يمكن ان يُطرح الموت وهَادِس في بحيرة نار حرفية؟‏

٥ ان المعلومات الاضافية عما يُلقَى في بحيرة النار،‏ فضلا عن ابليس،‏ «الوحش» و «النبي الكذَّاب،‏» تلقي ضوءا على المسألة.‏ لاحظوا كلمات الرؤيا ٢٠:‏​١٤،‏ ١٥‏:‏ «طُرح الموت و (‏هَادِس)‏ في بحيرة النار.‏ هذا هو الموت الثاني.‏ وكل مَن لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طُرح في بحيرة النار.‏»‏

٦ والآن،‏ هل يمكن ان يُطرح الموت وهَادِس في بحيرة نار حرفية؟‏ من الواضح ان ذلك غير ممكن،‏ لأنهما ليسا من الأشياء،‏ الحيوانات او الأشخاص.‏ فالموت هو حالة او وضع.‏ فكيف يمكن ان يُقذف في بحيرة نار حرفية؟‏ أما هَادِس فهي المدفن العام للجنس البشري.‏ وأية بحيرة يمكن ان تسعه؟‏

٧،‏ ٨ (‏أ)‏ الى اي شيء ترمز «بحيرة النار»؟‏ (‏ب)‏ ماذا يعني التعبير «الموت الثاني»؟‏

٧ ثم ان الرؤيا ٢٠:‏​١٤،‏ ١٥ لا تقول ان البحيرة حرفية.‏ وبالأحرى نقرأ ان «بحيرة النار» هي نفسها علامة او رمز الى «الموت الثاني.‏» والنقطة نفسها تُذكر في الرؤيا ٢١:‏٨‏:‏ «أما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني.‏»‏

٨ بما ان بحيرة النار رمز الى الموت الثاني،‏ فإن إلقاء الموت وهَادِس فيها هو مجرد طريقة رمزية للقول انهما سيفنيان الى الأبد.‏ وهذا يتفق مع عبارة الكتاب المقدس ان «آخر عدوّ يُبطَل هو الموت.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٦‏)‏ وبما ان هَادِس،‏ المدفن العام للجنس البشري عموما،‏ تفرغ و «الموت لا يكون في ما بعد،‏» يعني ذلك ان هَادِس تتوقف عن العمل،‏ تزول من الوجود.‏ —‏ رؤيا ٢٠:‏١٣؛‏ ٢١:‏٤‏.‏

عذاب مجازي

٩-‏١١ (‏أ)‏ بما ان «بحيرة النار» رمزية،‏ فماذا لا بد ان نقول عن العذاب المقترن بها؟‏ (‏ب)‏ بماذا يشبَّه الموت في الأسفار المقدسة؟‏

٩ فما هو،‏ اذًا،‏ ‹العذاب› الذي يختبره البشر الأشرار وغيرهم ممَّن يُطرحون في «بحيرة النار»؟‏ دون وجود واعٍ،‏ لا يمكن ان يختبروا عذابا حرفيا.‏ وليس هنالك في الأسفار المقدسة ما يُظهر انه سيكون لهم وجود واعٍ.‏ فلماذا اذًا يتكلَّم الكتاب المقدس عن عذاب ابدي في «بحيرة النار»؟‏

١٠ بما ان «بحيرة النار» رمزية،‏ فلا بد ان يكون العذاب المقترن بها ايضا رمزيا او مجازيا.‏ ويمكن ادراك ذلك بشكل افضل على ضوء ما يقوله الكتاب المقدس عن الأشياء التي تُطرح في «بحيرة النار.‏» وما يجب ان نلاحظه هو ان «الموت الثاني» هو ما ترمز اليه «بحيرة النار.‏» والموت الآدمي،‏ اي الموت الذي ورثه كل الجنس البشري المولود عن آدم وحواء بعد خطيتهما،‏ لا يشبَّه ابدا بأمر مخيف كهذا،‏ على الرغم من ان الموت هو «اجرة الخطية.‏» —‏ رومية ٦:‏٢٣‏.‏

١١ شبَّه يسوع المسيح حالة موت الذين يموتون بسبب الخطية الموروثة بالنوم.‏ مثلا،‏ قال عن لعازر،‏ الذي بقي ميتا لأجزاء من اربعة ايام،‏ «لعازر حبيبنا قد نام.‏ لكني اذهب لأوقظه.‏» (‏يوحنا ١١:‏١١‏)‏ وفي ما بعد،‏ نام يسوع ايضا نوم الموت لأجزاء من ثلاثة ايام.‏ «الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٠‏)‏ فالموت هو كالنوم،‏ اذ ينتهي الى اليقظة.‏

١٢ (‏أ)‏ كيف «يعذَّب» الأشخاص الى الأبد في الموت الثاني؟‏ (‏ب)‏ مَن هم المعذِّبون المذكورون في متى ١٨:‏٣٤‏؟‏

١٢ لكنَّ الذين لا بد ان يقاسوا «الموت الثاني» ليست لديهم تعزية رجاء القيامة.‏ وموتهم ليس نوما.‏ فهم لا يستيقظون ابدا من الهلاك في الموت الثاني.‏ وإذ تستمر هذه الحالة العديمة الرجاء في الامساك بهم،‏ ‹يعذَّبون الى الأبد› بمعنى كونهم مقيَّدين الى الأبد عن ان يكون لهم ايّ وجود واعٍ او نشاط.‏ أما ان تقييدهم في «الموت الثاني» مشبَّه بعذاب الحجز في السجن فيُظهره يسوع في مثله عن العبد العديم الشكر والرحمة.‏ فعن الاجراء الذي اتخذه سيده ضده،‏ قال يسوع:‏ «وغضب سيده وسلَّمه الى المعذِّبين حتى يوفي كل ما كان له عليه.‏» (‏متى ١٨:‏٣٤‏)‏ وتُظهر ترجمة العالم الجديد مَن هم هؤلاء المعذِّبون اذ تقول:‏ «وغضب سيده وسلَّمه الى السجَّانين [‏نص الحاشية:‏ المعذِّبين] حتى يوفي كل ما كان له عليه.‏»‏

١٣،‏ ١٤ كيف ينفي واقع ان «بحيرة النار» هي رمز الى «الموت الثاني» فكرة كونها مكانا للعذاب الواعي؟‏

١٣ وواقع ان «بحيرة النار» هي رمز الى «الموت الثاني» ينفي فكرة كونها مكانا للعذاب الواعي.‏ ولا يقترح الكتاب المقدس ايضا في ايّ مكان ان الأموات يمكن ان يختبروا العذاب الواعي،‏ بل ان الأموات قد فقدوا كل الاحاسيس.‏ وعن الأموات في المدفن العام للجنس البشري يقول الكتاب المقدس:‏ «هناك يكفُّ المنافقون عن الشغب وهناك يستريح المتعبون.‏ الأسرى يطمئنون جميعا.‏ لا يسمعون صوت المسخِّر.‏ الصغير كما الكبير هناك والعبد حرٌّ من سيده.‏» —‏ ايوب ٣:‏​١٧-‏١٩‏.‏

١٤ وكما ان الموت الذي يستمر البشر عموما في ان يكونوا عرضة له ينهي كل الأحاسيس والمشاعر،‏ كذلك يفعل «الموت الثاني.‏» ولكن،‏ ما من مغفرة للخطايا او افتداء ممكنٌ للذين يعاقَبون بـ‍ «الموت الثاني.‏» فهذه الحالة المخزية هي نصيبهم الى الأبد.‏ وذكراهم تكون نتانة ايضا.‏ —‏ اشعياء ٦٦:‏٢٤؛‏ امثال ١٠:‏٧‏.‏

١٥-‏١٧ (‏أ)‏ ماذا تقول الرؤيا ١٤:‏​٩-‏١١ عن العذاب؟‏ (‏ب)‏ بأية وسيلة يعذَّب الذين يسجدون «للوحش» و «لصورته»؟‏

١٥ ولكن حتى قبل ان يُلقى الأشرار في الفناء التام،‏ «الموت الثاني،‏» يختبرون العذاب.‏ ويشار الى ذلك رمزيا في الرؤيا ١٤:‏​٩-‏١١‏:‏ «إن كان احد يسجد للوحش ولصورته ويقبل سمته على جبهته او على يده فهو ايضا سيشرب من خمر غضب اللّٰه المصبوب صرفا في كأس غضبه ويعذَّب بنار وكبريت امام الملائكة القديسين وأمام الخروف.‏ ويصعد دخان عذابهم الى ابد الآبدين ولا تكون راحة نهارا وليلا للذين يسجدون للوحش ولصورته ولكل مَن يقبل سمة اسمه.‏» فبأية وسيلة يعذَّب الذين يسجدون «للوحش» و «لصورته»؟‏ ان كلمات الرؤيا التي تتبع بعد ذلك مباشرة تزوِّد الدليل:‏ «هنا ‏(‏احتمال)‏ القديسين هنا الذين يحفظون وصايا اللّٰه وايمان يسوع.‏» —‏ رؤيا ١٤:‏١٢‏.‏

١٦ لن تكون هنالك حاجة الى الاحتمال من جهة القديسين اذا حُجز الذين يسجدون «للوحش» و «لصورته» في مكان عذاب حرفي.‏ فحينئذ يُجرَّد اولئك الساجدون الزائفون من كل قدرة على ايذاء خدام اللّٰه الأمناء.‏ ولكن ما داموا احياء وطلقاء يمكنهم ان ينهمكوا في اعمال بغيضة ووحشية ضد «القديسين.‏»‏

١٧ وواقع إدخال «القديسين» في الصورة يدل على انهم ادوات لجلب العذاب على الأشرار.‏ وكيف يمكن ان يكون ذلك؟‏ انهم يعلنون الرسالة التي تشير الى الهلاك الأبدي الذي ينتظر الساجدين «للوحش» و «لصورته.‏» وهذه الرسالة تضع اولئك الساجدين الزائفين في العذاب،‏ دون ان تمنحهم راحة نهارا او ليلا.‏ ولهذا السبب يجرِّبون كل ما يستطيعون لإسكات خدام اللّٰه.‏ والاضطهاد الناتج يدعو الى الاحتمال من جهة «القديسين.‏» وأخيرا،‏ عندما يهلك الساجدون «للوحش» و «لصورته» كما «بنار وكبريت،‏» فإن الدليل على هذا الهلاك الكلي سيصعد،‏ كالدخان،‏ الى ابد الدهور.‏

١٨ كيف يمكن ايضاح تمام هذا الهلاك؟‏

١٨ وتمام هذا الهلاك يمكن ايضاحه بما حدث لمدينتَي سدوم وعمورة.‏ كتب التلميذ يهوذا:‏ «سدوم وعمورة والمدن التي حولهما .‏ .‏ .‏ جُعلت عبرة مكابدة عقاب نار ابدية.‏» (‏يهوذا ٧‏)‏ ان النار التي دمَّرت تينك المدينتين توقفت عن الاشتعال قبلما كتب يهوذا رسالته بزمن طويل.‏ ولكنَّ الدليل الدائم ‹الأبدي› على قدرة تلك النار على التدمير بقي،‏ لان تينك المدينتين ما زالتا غير موجودتين.‏

العذاب الأبدي لا ينسجم مع شخصية اللّٰه

١٩-‏٢٢ (‏أ)‏ ماذا يُظهر لنا ان يهوه اللّٰه لديه مشاعر رقيقة تجاه كل خلائقه؟‏ (‏ب)‏ الى ماذا يشير ذلك بشأن تعذيبه بعض البشر طوال الأبدية؟‏

١٩ أما ان الهلاك الكلي،‏ لا العذاب الواعي طوال الأبدية،‏ هو العقاب الذي يناله الذين يثابرون على التمرد فيتفق ايضا مع ما يكشفه اللّٰه عن نفسه في كلمته الكتاب المقدس.‏ فلدى يهوه اللّٰه مشاعر رقيقة تجاه خليقته البشرية وكذلك خليقته الحيوانية.‏

٢٠ تأملوا لحظة في شريعة اللّٰه المتعلقة بالثور العامل:‏ «لا تكمَّ الثور في دراسه.‏» (‏تثنية ٢٥:‏٤‏)‏ لقد عكست هذه الشريعة اهتمام اللّٰه الرؤوف بالحيوانات غير العاقلة.‏ فلم يكن الثور ليعذَّب بمنعه عنوة من اشباع رغبته في الأكل من بعض الحبوب التي يدرسها.‏

٢١ واهتمام اللّٰه ومحبته للجنس البشري اعظم بكثير مما للحيوانات غير العاقلة.‏ وكما ذكَّر يسوع المسيح تلاميذه:‏ «أليست خمسة عصافير تباع بفلسَين.‏ وواحد منها ليس منسيًّا امام اللّٰه.‏ بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة.‏ فلا تخافوا.‏ انتم افضل من عصافير كثيرة.‏» —‏ لوقا ١٢:‏​٦،‏ ٧‏.‏

٢٢ أفلا يكون متناقضا كليا ان يدَّعي احد ان الها بمثل هذه المشاعر الرقيقة يعذِّب حرفيا بعض البشر طوال الأبدية؟‏ ومَن منا يريد ان يرى شخصا يقاسي اشد العذاب حتى لساعة واحدة؟‏ أليس صحيحا ان الناس الوحشيين فقط يبتهجون برؤية الآخرين يتألمون؟‏ ألا يثور احساسنا الداخلي بالمحبة والعدل عندما نسمع ان أبا عذَّب ولده الى حد الموت تقريبا بسبب عمل من اعمال العصيان؟‏ بصرف النظر عن مدى رداءة الولد،‏ نجد انه من المستحيل حيازة مشاعر رقيقة تجاه أب كهذا.‏

٢٣-‏٢٥ (‏أ)‏ لماذا لا ينسجم العذاب الأبدي مع شخصية اللّٰه؟‏ (‏ب)‏ ماذا يمكن قوله عما اذا كان العذاب الأبدي يمكن ان يخدم اي قصد؟‏ (‏ج)‏ لماذا سيساعدنا الادراك ان يهوه اله محب وعادل؟‏

٢٣ لكنَّ تعامل اللّٰه الرؤوف مع الجنس البشري الناقص يروق احساسنا الأدبي.‏ وهو يبهج قلوبنا ويقرِّبنا اكثر الى خالقنا.‏ فكِّروا في هذا:‏ حتى عندما يستحق الناس العقاب،‏ لا يُسرّ اللّٰه بالمعاقبة.‏ وكما هتف النبي ارميا في ما يتعلق بدينونة اللّٰه التي اتت على اورشليم غير الأمينة:‏ «ولو احزن يرحم حسب كثرة مراحمه.‏ لأنه لا يُذِل من قلبه ولا يُحزِن بني الانسان.‏» —‏ مراثي ارميا ٣:‏​٣٢،‏ ٣٣‏.‏

٢٤ اذا كان يهوه اللّٰه لا يُسرّ بأن يؤلم او يُحزن البشر الذين يستحقون العقاب،‏ فكيف يمكن ان ينظر برضى الى عذاب الأشرار طوال الأبدية؟‏ وعلاوة على ذلك،‏ ايّ قصد يخدمه ذلك؟‏ بحسب نظرية رجال الدين غير المؤسسة على الأسفار المقدسة عن «نار الهاوية،‏» حتى اذا اراد الذين يختبرون العذاب ان يغيِّروا،‏ لا يمكنهم ذلك،‏ ولا يمكنهم ان يحسِّنوا وضعهم.‏ ولكنَّ كلمة اللّٰه تُظهر دون خطإ ان الهلاك الكلي،‏ لا العذاب،‏ هو العقاب لجميع الذين يثابرون على الشر.‏

٢٥ وإذ ندرك ان يهوه اله محب وعادل،‏ يمكن ان نتيقَّن ان قصده للذين يريدون ان يخدموه بديع حقا.‏ اذًا،‏ بتوق شديد،‏ لنفحص الأسفار المقدسة لنتعلَّم عن التدابير الحبية التي صنعها لانقاذ الجنس البشري من عبودية المرض والموت.‏

‏[اسئلة الدرس]‏