الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٣٣

القيامة دليل على محبة يهوه وحكمته وصبره

القيامة دليل على محبة يهوه وحكمته وصبره

‏«سَوْفَ تَكُونُ قِيَامَةٌ».‏ —‏ اع ٢٤:‏١٥‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٥١ عِنْدَمَا يُنَادِي يَهْوَهُ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ لِمَاذَا بَدَأَ يَهْوَهُ بِٱلْخَلْقِ؟‏

فِي وَقْتٍ مِنَ ٱلْأَوْقَاتِ،‏ كَانَ يَهْوَهُ وَحْدَهُ.‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَشْعُرْ بِٱلْوَحْدَةِ.‏ فَهُوَ كَامِلٌ مِنْ كُلِّ ٱلنَّوَاحِي وَلَا يَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ لِيَكُونَ سَعِيدًا.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ أَرَادَ أَنْ يَتَمَتَّعَ آخَرُونَ بِٱلْحَيَاةِ.‏ لِذَا دَفَعَتْهُ مَحَبَّتُهُ أَنْ يَبْدَأَ بِٱلْخَلْقِ.‏ —‏ مز ٣٦:‏٩؛‏ ١ يو ٤:‏١٩‏.‏

٢ كَيْفَ شَعَرَ يَسُوعُ وَٱلْمَلَائِكَةُ حِينَ خَلَقَ يَهْوَهُ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ؟‏

٢ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ خَلَقَ يَهْوَهُ ٱبْنَهُ يَسُوعَ.‏ ثُمَّ خَلَقَ بِوَاسِطَةِ ٱبْنِهِ «سَائِرَ ٱلْأَشْيَاءِ»،‏ بِمَا فِي ذٰلِكَ مَلَايِينُ ٱلْمَلَائِكَةِ.‏ (‏كو ١:‏١٦‏)‏ وَقَدْ فَرِحَ يَسُوعُ بِٱلْعَمَلِ مَعْ أَبِيهِ.‏ (‏ام ٨:‏٣٠‏)‏ وَٱلْمَلَائِكَةُ أَيْضًا فَرِحُوا حِينَ رَأَوْا يَهْوَهَ يَخْلُقُ ٱلسَّمَاءَ وَٱلْأَرْضَ بِوَاسِطَةِ ٱبْنِهِ،‏ ٱلْعَامِلِ ٱلْمَاهِرِ.‏ فَهُمْ جَمِيعًا ‹هَتَفُوا مُبْتَهِجِينَ› عِنْدَمَا خُلِقَتِ ٱلْأَرْضُ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُمُ ٱبْتَهَجُوا مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ حِينَ خَلَقَ يَهْوَهُ بَاقِيَ ٱلْأَشْيَاءِ،‏ وَخَاصَّةً ٱلْبَشَرَ.‏ (‏اي ٣٨:‏٧؛‏ ام ٨:‏٣١‏)‏ وَكُلُّ مَا خَلَقَهُ يَهْوَهُ كَانَ دَلِيلًا عَلَى مَحَبَّتِهِ وَحِكْمَتِهِ.‏ —‏ مز ١٠٤:‏٢٤؛‏ رو ١:‏٢٠‏.‏

٣ حَسَبَ ١ كُورِنْثُوس ١٥:‏٢١،‏ ٢٢‏،‏ كَيْفَ تُفِيدُنَا فِدْيَةُ يَسُوعَ؟‏

٣ أَرَادَ أَبُونَا ٱلْمُحِبُّ يَهْوَهُ أَنْ نَعِيشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلْجَمِيلَةِ ٱلَّتِي خَلَقَهَا.‏ لٰكِنْ عِنْدَمَا تَمَرَّدَ عَلَيْهِ آدَمُ وَحَوَّاءُ،‏ صَارَ ٱلْبَشَرُ تَحْتَ رَحْمَةِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ.‏ (‏رو ٥:‏١٢‏)‏ فَمَاذَا فَعَلَ يَهْوَهُ؟‏ أَوْضَحَ فَوْرًا كَيْفَ سَيُنْقِذُ ٱلْبَشَرَ.‏ (‏تك ٣:‏١٥‏)‏ فَهُوَ رَتَّبَ أَنْ يُقَدِّمَ ٱبْنَهُ فِدْيَةً كَيْ يُحَرِّرَ أَوْلَادَ آدَمَ وَحَوَّاءَ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ.‏ وَهٰكَذَا أَعْطَى ٱلْفُرْصَةَ لِكُلِّ شَخْصٍ أَنْ يَخْتَارَ أَنْ يَخْدُمَهُ وَيَعِيشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ —‏ يو ٣:‏١٦؛‏ رو ٦:‏٢٣‏؛‏ اقرأ ١ كورنثوس ١٥:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

٤ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُجِيبُ عَنْهَا فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٤ قَدْ تَخْطُرُ عَلَى بَالِنَا أَسْئِلَةٌ عَدِيدَةٌ عَنْ وَعْدِ يَهْوَهَ بِٱلْقِيَامَةِ.‏ مَثَلًا،‏ كَيْفَ سَتَحْدُثُ ٱلْقِيَامَةُ؟‏ هَلْ سَنَعْرِفُ أَحِبَّاءَنَا عِنْدَمَا يَقُومُونَ؟‏ أَيَّةُ أَفْرَاحٍ سَتَجْلُبُهَا ٱلْقِيَامَةُ؟‏ وَمَاذَا تُعَلِّمُنَا عَنْ مَحَبَّةِ يَهْوَهَ وَحِكْمَتِهِ وَصَبْرِهِ؟‏ سَنُجِيبُ ٱلْآنَ عَنْ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ.‏

كَيْفَ سَتَحْدُثُ ٱلْقِيَامَةُ؟‏

٥ لِمَ مِنَ ٱلْمَنْطِقِيِّ أَنْ يُقَامَ ٱلْأَمْوَاتُ تَدْرِيجِيًّا؟‏

٥ مِنَ ٱلْمَنْطِقِيِّ أَنْ لَا يُقِيمَ يَهْوَهُ،‏ بِوَاسِطَةِ يَسُوعَ،‏ بَلَايِينَ ٱلْأَمْوَاتِ دَفْعَةً وَاحِدَةً.‏ لِمَ نَقُولُ ذٰلِكَ؟‏ لِأَنَّ قِيَامَةَ هٰذَا ٱلْعَدَدِ ٱلْهَائِلِ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ سَتُسَبِّبُ ٱلْفَوْضَى عَلَى ٱلْأَرْجَحِ.‏ وَيَهْوَهُ لَا يَفْعَلُ أَيَّ شَيْءٍ بِطَرِيقَةٍ غَيْرِ مُنَظَّمَةٍ.‏ فَهُوَ يَعْرِفُ أَنْ لَا سَلَامَ مِنْ دُونِ نِظَامٍ.‏ (‏١ كو ١٤:‏٣٣‏)‏ كَمَا أَنَّ يَهْوَهَ أَظْهَرَ ٱلْحِكْمَةَ وَٱلصَّبْرَ عِنْدَمَا هَيَّأَ هُوَ وَٱبْنُهُ ٱلْأَرْضَ تَدْرِيجِيًّا كَيْ يَعِيشَ عَلَيْهَا ٱلْبَشَرُ.‏ وَتَمَثُّلًا بِيَهْوَهَ،‏ سَيُظْهِرُ يَسُوعُ هَاتَيْنِ ٱلصِّفَتَيْنِ خِلَالَ ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ.‏ فَهُوَ وَٱلنَّاجُونَ مِنْ هَرْمَجَدُّونَ سَيُهَيِّئُونَ ٱلْأَرْضَ تَدْرِيجِيًّا لِٱسْتِقْبَالِ ٱلْمُقَامِينَ.‏

اَلنَّاجُونَ مِنْ هَرْمَجَدُّونَ سَيُعَلِّمُونَ ٱلْمُقَامِينَ عَنْ مَمْلَكَةِ ٱللهِ وَمَطَالِبِهِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَةَ ٦.‏)‏ *

٦ حَسَبَ ٱلْأَعْمَال ٢٤:‏١٥‏،‏ مَنْ سَيَكُونُ بَيْنَ ٱلْمُقَامِينَ؟‏

٦ وَأَهَمُّ عَمَلٍ سَيَقُومُ بِهِ ٱلنَّاجُونَ مِنْ هَرْمَجَدُّونَ هُوَ تَعْلِيمُ ٱلْمُقَامِينَ عَنْ مَمْلَكَةِ ٱللهِ وَمَطَالِبِهِ.‏ فَمُعْظَمُ ٱلْمُقَامِينَ سَيَكُونُونَ مِنَ «ٱلْأَثَمَةِ».‏ ‏(‏اقرإ الاعمال ٢٤:‏١٥‏.‏)‏ وَسَيَكُونُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَقُومُوا بِتَغْيِيرَاتٍ كَبِيرَةٍ كَيْ يَسْتَفِيدُوا مِنْ فِدْيَةِ يَسُوعَ.‏ فَكِّرْ كَمْ يَلْزَمُ مِنَ ٱلْوَقْتِ وَٱلْجُهْدِ لِتَعْلِيمِ ٱلْمَلَايِينِ ٱلَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَ شَيْئًا عَنْ يَهْوَهَ.‏ فَهَلْ سَنَدْرُسُ مَعْ كُلِّ شَخْصٍ بِمُفْرَدِهِ،‏ مِثْلَمَا نَفْعَلُ عَادَةً ٱلْيَوْمَ؟‏ هَلْ سَيُعَيَّنُ هٰؤُلَاءِ ٱلتَّلَامِيذُ ٱلْجُدُدُ فِي جَمَاعَاتٍ كَيْ يَتَدَرَّبُوا عَلَى تَعْلِيمِ ٱلَّذِينَ سَيَقُومُونَ بَعْدَهُمْ؟‏ نَنْتَظِرُ لِنَرَى.‏ لٰكِنَّ ٱلْأَمْرَ ٱلْأَكِيدَ هُوَ أَنَّ ٱلْأَرْضَ سَوْفَ «تَمْتَلِئُ مِنْ مَعْرِفَةِ يَهْوَهَ» فِي نِهَايَةِ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ.‏ (‏اش ١١:‏٩‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّنَا سَنَكُونُ مَشْغُولِينَ وَسُعَدَاءَ جِدًّا فِي تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ.‏

٧ لِمَاذَا سَيُحِسُّ شَعْبُ ٱللهِ مَعَ ٱلْمُقَامِينَ؟‏

٧ خِلَالَ ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ،‏ كُلُّ شَعْبِ ٱللهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَلْزَمُ أَنْ يَقُومُوا بِتَغْيِيرَاتٍ كَيْ يُرْضُوهُ.‏ لِذَا سَيُحِسُّونَ مَعَ ٱلْمُقَامِينَ وَهُمْ يُسَاعِدُونَهُمْ أَنْ يُحَارِبُوا مُيُولَهُمُ ٱلْخَاطِئَةَ وَيَعِيشُوا حَسَبَ مَبَادِئِ يَهْوَهَ.‏ (‏١ بط ٣:‏٨‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْمُقَامِينَ سَيَنْجَذِبُونَ إِلَى خُدَّامِ يَهْوَهَ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ ٱلَّذِينَ هُمْ أَيْضًا ‹يَعْمَلُونَ لِأَجْلِ خَلَاصِهِمْ›.‏ —‏ في ٢:‏١٢‏.‏

هَلْ سَنَعْرِفُ أَحِبَّاءَنَا عِنْدَمَا يَقُومُونَ؟‏

٨ لِمَ نَتَوَقَّعُ أَنْ نَعْرِفَ أَحِبَّاءَنَا ٱلْمُقَامِينَ؟‏

٨ هُنَاكَ أَسْبَابٌ عَدِيدَةٌ كَيْ نَتَوَقَّعَ أَنْ نَعْرِفَ أَحِبَّاءَنَا عِنْدَمَا يَقُومُونَ مِنَ ٱلْمَوْتِ.‏ مَثَلًا،‏ بِنَاءً عَلَى ٱلْقِيَامَاتِ ٱلسَّابِقَةِ،‏ نَتَوَقَّعُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَخْلُقُ ٱلْأَشْخَاصَ مِنْ جَدِيدٍ بِنَفْسِ ٱلشَّكْلِ وَطَرِيقَةِ ٱلتَّفْكِيرِ وَٱلْكَلَامِ ٱلَّتِي كَانَتْ لَدَيْهِمْ قَبْلَ مَوْتِهِمْ بِوَقْتٍ قَصِيرٍ.‏ لِنَتَذَكَّرْ أَنَّ يَسُوعَ شَبَّهَ ٱلْمَوْتَ بِٱلنَّوْمِ وَٱلْقِيَامَةَ بِٱلِٱسْتِيقَاظِ مِنَ ٱلنَّوْمِ.‏ (‏مت ٩:‏١٨،‏ ٢٤؛‏ يو ١١:‏١١-‏١٣‏)‏ فَٱلشَّخْصُ عِنْدَمَا يَسْتَيْقِظُ،‏ يَبْقَى شَكْلُهُ وَطَرِيقَةُ تَفْكِيرِهِ وَكَلَامِهِ كَمَا كَانَتْ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ.‏ وَيَبْقَى لَدَيْهِ أَيْضًا نَفْسُ ٱلذِّكْرَيَاتِ.‏ فَكِّرْ مَثَلًا فِي قِيَامَةِ لِعَازَرَ.‏ فَهُوَ بَقِيَ مَيِّتًا أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ وَبَدَأَ جِسْمُهُ يَتَحَلَّلُ.‏ مَعْ ذٰلِكَ حِينَ أَقَامَهُ يَسُوعُ،‏ عَرَفَتْهُ أُخْتَاهُ فَوْرًا،‏ وَوَاضِحٌ أَنَّهُ هُوَ أَيْضًا تَذَكَّرَهُمَا.‏ —‏ يو ١١:‏٣٨-‏٤٤؛‏ ١٢:‏١،‏ ٢‏.‏

٩ لِمَ لَنْ يُقَامَ ٱلْأَمْوَاتُ بِعَقْلٍ وَجِسْمٍ كَامِلَيْنِ؟‏

٩ أَيْضًا،‏ وَعَدَ يَهْوَهُ أَنْ لَا أَحَدَ سَيَقُولُ خِلَالَ حُكْمِ يَسُوعَ:‏ «أَنَا مَرِيضٌ».‏ (‏اش ٣٣:‏٢٤؛‏ رو ٦:‏٧‏)‏ وَهٰذَا يَدُلُّ أَنَّ ٱللهَ سَيَخْلُقُ ٱلْمُقَامِينَ بِصِحَّةٍ جَيِّدَةٍ وَجِسْمٍ سَلِيمٍ.‏ لٰكِنَّهُمْ لَنْ يَقُومُوا كَامِلِينَ.‏ فَإِذَا قَامُوا كَامِلِينَ،‏ فَرُبَّمَا لَنْ تَعْرِفَهُمْ عَائِلَاتُهُمْ.‏ وَيَبْدُو أَنَّ كُلَّ ٱلْبَشَرِ سَيَصِيرُونَ كَامِلِينَ تَدْرِيجِيًّا خِلَالَ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ.‏ وَلَنْ يُسَلِّمَ يَسُوعُ ٱلْمَمْلَكَةَ إِلَى أَبِيهِ قَبْلَ أَنْ تَنْتَهِيَ ٱلْأَلْفُ سَنَةٍ.‏ فَآنَذَاكَ فَقَطْ سَتَكُونُ مَمْلَكَةُ ٱللهِ قَدْ أَنْهَتْ عَمَلَهَا،‏ بِمَا فِيهِ مُسَاعَدَةُ ٱلْبَشَرِ أَنْ يَصِيرُوا كَامِلِينَ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٢٤-‏٢٨؛‏ رؤ ٢٠:‏١-‏٣‏.‏

أَيَّةُ أَفْرَاحٍ سَتَجْلُبُهَا ٱلْقِيَامَةُ؟‏

١٠ كَيْفَ سَتَشْعُرُ حِينَ يَقُومُ أَحِبَّاؤُكَ؟‏

١٠ تَخَيَّلِ ٱلْمَشْهَدَ حِينَ تَسْتَقْبِلُ أَحِبَّاءَكَ ٱلْمُقَامِينَ.‏ هَلْ سَتَضْحَكُ أَمْ تَبْكِي مِنْ شِدَّةِ ٱلْفَرَحِ؟‏ هَلْ سَتُرَنِّمُ وَتَشْكُرُ يَهْوَهَ؟‏ مَهْمَا كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِكَ،‏ فَلَا شَكَّ أَنَّ قَلْبَكَ سَيَمْتَلِئُ مَحَبَّةً لِإِلٰهِنَا ٱلْحَنُونِ وَٱبْنِهِ ٱلْمُحِبِّ لِأَنَّهُمَا قَدَّمَا لَكَ هٰذِهِ ٱلْهَدِيَّةَ.‏

١١ حَسَبَ يُوحَنَّا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏،‏ أَيَّةُ قِيَامَةٍ سَتَكُونُ لِلْمُقَامِينَ ٱلَّذِينَ يُرْضُونَ يَهْوَهَ؟‏

١١ تَخَيَّلْ أَيْضًا كَمْ سَيَفْرَحُ ٱلْمُقَامُونَ حِينَ يُغَيِّرُونَ شَخْصِيَّتَهُمُ ٱلْقَدِيمَةَ كَيْ يُرْضُوا يَهْوَهَ.‏ وَقِيَامَةُ هٰؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصِ سَتَكُونُ قِيَامَةً لِلْحَيَاةِ.‏ أَمَّا ٱلَّذِينَ يَرْفُضُونَ أَنْ يَتَغَيَّرُوا،‏ فَلَنْ يُسْمَحَ لَهُمْ أَنْ يُعَكِّرُوا ٱلسَّلَامَ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ.‏ —‏ اش ٦٥:‏٢٠‏؛‏ اقرأ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

١٢ أَيُّ بَرَكَةٍ سَيَنَالُهَا شَعْبُ ٱللهِ؟‏

١٢ وَفِي ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ،‏ سَنَرَى كَمْ صَحِيحَةٌ هِيَ كَلِمَاتُ ٱلْأَمْثَال ١٠:‏٢٢‏:‏ «بَرَكَةُ يَهْوَهَ هِيَ تُغْنِي،‏ وَهُوَ لَا يَزِيدُ مَعَهَا عَنَاءً».‏ فَبِمُسَاعَدَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ سَيَصِيرُ كُلُّ شَعْبِ ٱللهِ أَغْنِيَاءَ رُوحِيًّا،‏ أَيْ سَيُشْبِهُونَ ٱلْمَسِيحَ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ وَيُصْبِحُونَ مَعَ ٱلْوَقْتِ أَشْخَاصًا كَامِلِينَ.‏ (‏يو ١٣:‏١٥-‏١٧؛‏ اف ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ فَكُلَّ يَوْمٍ،‏ سَتَصِيرُ صِحَّتُهُمْ وَشَخْصِيَّتُهُمْ أَفْضَلَ مِنْ قَبْلُ.‏ وَهَلْ هُنَاكَ أَجْمَلُ مِنْ هٰذِهِ ٱلْحَيَاةِ؟‏!‏ (‏اي ٣٣:‏٢٥‏)‏ لِنَرَ ٱلْآنَ كَيْفَ يُفِيدُنَا ٱلتَّأَمُّلُ فِي رَجَاءِ ٱلْقِيَامَةِ.‏

مَاذَا تُعَلِّمُنَا ٱلْقِيَامَةُ عَنْ مَحَبَّةِ يَهْوَهَ؟‏

١٣ بِنَاءً عَلَى ٱلْمَزْمُور ١٣٩:‏١-‏٤‏،‏ كَيْفَ تُظْهِرُ ٱلْقِيَامَةُ أَنَّ يَهْوَهَ يَعْرِفُنَا جَيِّدًا؟‏

١٣ كَمَا رَأَيْنَا مِنْ قَبْلُ،‏ حِينَ يُقِيمُ يَهْوَهُ ٱلْأَمْوَاتَ،‏ سَيَرُدُّ لَهُمْ ذِكْرَيَاتِهِمْ وَصِفَاتِهِمْ.‏ فَكِّرْ فِي مَا يَعْنِيهِ ذٰلِكَ:‏ يَهْوَهُ يُحِبُّكَ لِدَرَجَةِ أَنَّهُ لَا يَنْسَى أَفْكَارَكَ،‏ مَشَاعِرَكَ،‏ كَلَامَكَ،‏ وَأَعْمَالَكَ.‏ لِذَا إِنْ لَزِمَ ٱلْأَمْرُ،‏ يَقْدِرُ بِكُلِّ سُهُولَةٍ أَنْ يَرُدَّ لَكَ ذِكْرَيَاتِكَ وَشَخْصِيَّتَكَ.‏ وَقَدْ عَرَفَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ كَمْ يَهْتَمُّ يَهْوَهُ بِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ١٣٩:‏١-‏٤‏.‏)‏ فَكَيْفَ تَشْعُرُ حِينَ تُفَكِّرُ كَمْ يَعْرِفُكَ يَهْوَهُ؟‏

١٤ لِمَ لَا تُخِيفُنَا ٱلْفِكْرَةُ أَنَّ يَهْوَهَ يَعْرِفُنَا جَيِّدًا؟‏

١٤ لَا دَاعِيَ أَنْ تُخِيفَكَ ٱلْفِكْرَةُ أَنَّ يَهْوَهَ يَعْرِفُكَ جَيِّدًا.‏ فَهُوَ يَهْتَمُّ بِكَ كَثِيرًا وَيُحِبُّ ٱلصِّفَاتِ ٱلَّتِي تُمَيِّزُكَ.‏ وَيَعْرِفُ جَيِّدًا مَا مَرَرْتَ بِهِ فِي حَيَاتِكَ وَكَيْفَ أَثَّرَ ذٰلِكَ عَلَى شَخْصِيَّتِكَ.‏ فَلَا تَظُنَّ أَبَدًا أَنَّكَ وَحْدَكَ.‏ يَهْوَهُ يَقِفُ إِلَى جَانِبِكَ فِي كُلِّ دَقِيقَةٍ مِنْ حَيَاتِكَ،‏ وَيَبْحَثُ كُلَّ يَوْمٍ عَنْ فُرَصٍ لِيُسَاعِدَكَ.‏ —‏ ٢ اخ ١٦:‏٩‏.‏

مَاذَا تُعَلِّمُنَا ٱلْقِيَامَةُ عَنْ حِكْمَةِ يَهْوَهَ؟‏

١٥ كَيْفَ تُظْهِرُ ٱلْقِيَامَةُ حِكْمَةَ يَهْوَهَ؟‏

١٥ اَلْخَوْفُ مِنَ ٱلْمَوْتِ هُوَ سِلَاحٌ قَوِيٌّ فِي يَدِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ فَهُوَ وَأَتْبَاعُهُ يَسْتَعْمِلُونَهُ كَيْ يُجْبِرُوا ٱلنَّاسَ أَنْ يَخُونُوا أَصْدِقَاءَهُمْ أَوْ يَتَخَلَّوْا عَنْ قَنَاعَاتِهِمْ.‏ لٰكِنَّ هٰذَا ٱلسِّلَاحَ لَا يَنْفَعُ مَعَنَا.‏ فَحَتَّى لَوْ قَتَلَنَا أَعْدَاؤُنَا،‏ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُعِيدُنَا إِلَى ٱلْحَيَاةِ.‏ (‏رؤ ٢:‏١٠‏)‏ وَنَحْنُ مُقْتَنِعُونَ أَنْ لَا شَيْءَ قَدْ يَفْعَلُونَهُ يَقْدِرُ أَنْ يُدَمِّرَ عَلَاقَتَنَا بِيَهْوَهَ.‏ (‏رو ٨:‏٣٥-‏٣٩‏)‏ فِعْلًا،‏ ٱلْوَعْدُ بِٱلْقِيَامَةِ يُظْهِرُ حِكْمَةَ يَهْوَهَ ٱلْعَظِيمَةَ.‏ فَمِنْ خِلَالِ هٰذَا ٱلْوَعْدِ،‏ يُجَرِّدُ يَهْوَهُ ٱلشَّيْطَانَ مِنْ أَحَدِ أَقْوَى أَسْلِحَتِهِ،‏ وَيُسَلِّحُنَا فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ بِشَجَاعَةٍ لَا مَثِيلَ لَهَا.‏

هَلْ تَدُلُّ قَرَارَاتِي أَنِّي أُصَدِّقُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُؤَمِّنُ حَاجَاتِي ٱلْمَادِّيَّةَ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَةَ ١٦.‏)‏ *

١٦ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ تَسْأَلَ نَفْسَكَ،‏ وَعَلَامَ تَدُلُّ أَجْوِبَتُكَ؟‏

١٦ إِذَا هَدَّدَكَ ٱلْمُقَاوِمُونَ بِٱلْمَوْتِ،‏ فَهَلْ تَبْقَى أَمِينًا لِيَهْوَهَ وَتَضَعُ حَيَاتَكَ بَيْنَ يَدَيْهِ؟‏ كَيْ تَعْرِفَ مَاذَا سَتَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِكَ،‏ ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ تَدُلُّ قَرَارَاتِي ٱلصَّغِيرَةُ أَنِّي أَثِقُ بِيَهْوَهَ؟‏ هَلْ تُظْهِرُ حَيَاتِي أَنِّي أُصَدِّقُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُؤَمِّنُ حَاجَاتِي ٱلْمَادِّيَّةَ إِذَا وَضَعْتُ مَمْلَكَتَهُ أَوَّلًا؟‏›.‏ (‏مت ٦:‏٣١-‏٣٣؛‏ لو ١٦:‏١٠‏)‏ إِذَا أَجَبْتَ بِنَعَمْ،‏ فَهٰذَا دَلِيلٌ أَنَّكَ تَثِقُ بِيَهْوَهَ وَأَنَّكَ مُسْتَعِدٌّ لِأَيِّ مُشْكِلَةٍ أَوِ ٱضْطِهَادٍ قَدْ تُوَاجِهُهُ.‏ —‏ ام ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

مَاذَا تُعَلِّمُنَا ٱلْقِيَامَةُ عَنْ صَبْرِ يَهْوَهَ؟‏

١٧ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ تُظْهِرُ ٱلْقِيَامَةُ أَنَّ يَهْوَهَ صَبُورٌ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نُقَدِّرُ صَبْرَ يَهْوَهَ؟‏

١٧ حَدَّدَ يَهْوَهُ ٱلْيَوْمَ وَٱلسَّاعَةَ كَيْ يُنْهِيَ هٰذَا ٱلْعَالَمَ ٱلشِّرِّيرَ.‏ (‏مت ٢٤:‏٣٦‏)‏ وَهُوَ لَنْ يَفْقِدَ صَبْرَهُ وَيَتَدَخَّلَ قَبْلَ هٰذَا ٱلْوَقْتِ.‏ فَمَعْ أَنَّهُ مُشْتَاقٌ أَنْ يُقِيمَ ٱلْأَمْوَاتَ،‏ يَنْتَظِرُ بِصَبْرٍ ٱلْوَقْتَ ٱلْمُنَاسِبَ لِيُقِيمَهُمْ.‏ (‏اي ١٤:‏١٤،‏ ١٥؛‏ يو ٥:‏٢٨‏)‏ وَصَبْرُ يَهْوَهَ يُفِيدُنَا كَثِيرًا.‏ فَلَوْلَا صَبْرُهُ لَمَا نِلْنَا نَحْنُ وَكَثِيرُونَ غَيْرُنَا ٱلْفُرْصَةَ أَنْ ‹نَتُوبَ›.‏ (‏٢ بط ٣:‏٩‏)‏ فَيَهْوَهُ يُرِيدُ أَنْ يَحْصُلَ أَكْبَرُ عَدَدٍ مِنَ ٱلنَّاسِ عَلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ وَكَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُقَدِّرُ صَبْرَ يَهْوَهَ؟‏ حِينَ نَبْذُلُ جُهْدَنَا كَيْ نَجِدَ «ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ»،‏ وَنُسَاعِدَهُمْ أَنْ يُحِبُّوا يَهْوَهَ وَيَخْدُمُوهُ.‏ (‏اع ١٣:‏٤٨‏)‏ وَهٰكَذَا يَسْتَفِيدُونَ هُمْ أَيْضًا مِنْ صَبْرِ إِلٰهِنَا.‏

١٨ لِمَ يَجِبُ أَنْ نَصْبِرَ عَلَى ٱلْآخَرِينَ؟‏

١٨ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ سَيَصْبِرُ يَهْوَهُ عَلَيْنَا إِلَى أَنْ نَصِيرَ كَامِلِينَ.‏ فَهُوَ لَنْ يَتَوَقَّعَ مِنَّا ٱلْكَمَالَ قَبْلَ نِهَايَةِ ٱلْأَلْفِ سَنَةٍ.‏ وَحَتَّى ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ هُوَ مُسْتَعِدٌّ أَنْ يُسَامِحَنَا عَلَى خَطَايَانَا.‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ جَيِّدٌ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِهِ وَنُرَكِّزَ عَلَى ٱلصِّفَاتِ ٱلْجَمِيلَةِ فِي ٱلْآخَرِينَ وَنَصْبِرَ عَلَيْهِمْ.‏ هٰذَا مَا فَعَلَتْهُ أُخْتٌ بَدَأَ زَوْجُهَا يُعَانِي مِنْ نَوْبَاتِ قَلَقٍ شَدِيدَةٍ ثُمَّ تَوَقَّفَ عَنْ حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ تُخْبِرُ:‏ «كَانَ ذٰلِكَ صَعْبًا جِدًّا عَلَيَّ.‏ فَحَيَاتُنَا ٱنْقَلَبَتْ وَتَغَيَّرَ كُلُّ مَا خَطَّطْنَا لَهُ».‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ لَمْ تَسْتَسْلِمْ هٰذِهِ ٱلْأُخْتُ ٱلْمُحِبَّةُ،‏ بَلِ ٱتَّكَلَتْ عَلَى يَهْوَهَ وَصَبَرَتْ عَلَى زَوْجِهَا.‏ وَمِثْلَ يَهْوَهَ،‏ نَظَرَتْ إِلَى أَبْعَدَ مِنَ ٱلْمُشْكِلَةِ وَرَكَّزَتْ عَلَى ٱلصِّفَاتِ ٱلْحُلْوَةِ فِي زَوْجِهَا.‏ تَقُولُ:‏ «لَدَى زَوْجِي صِفَاتٌ جَمِيلَةٌ.‏ وَهُوَ يَبْذُلُ جُهْدَهُ كَيْ يَتَعَافَى،‏ وَصِحَّتُهُ تَتَحَسَّنُ شَيْئًا فَشَيْئًا».‏ فِعْلًا،‏ مُهِمٌّ جِدًّا أَنْ نَصْبِرَ عَلَى أَفْرَادِ عَائِلَتِنَا أَوْ جَمَاعَتِنَا ٱلَّذِينَ يَبْذُلُونَ جُهْدَهُمْ كَيْ يَتَخَطَّوُا ٱلصُّعُوبَاتِ.‏

١٩ مَا هُوَ تَصْمِيمُكَ؟‏

١٩ فَرِحَ يَسُوعُ وَٱلْمَلَائِكَةُ عِنْدَمَا خَلَقَ ٱللهُ ٱلْأَرْضَ.‏ لٰكِنَّهُمْ سَيَفْرَحُونَ أَكْثَرَ بِكَثِيرٍ حِينَ تَمْتَلِئُ بِأَشْخَاصٍ كَامِلِينَ يُحِبُّونَ يَهْوَهَ وَيَخْدُمُونَهُ.‏ تَخَيَّلْ أَيْضًا فَرْحَةَ ٱلَّذِينَ ٱخْتَارَهُمْ يَهْوَهُ لِيَحْكُمُوا مَعَ ٱلْمَسِيحِ عِنْدَمَا يَرَوْنَ ٱلْبَشَرَ يَسْتَفِيدُونَ مِنْ عَمَلِهِمْ.‏ (‏رؤ ٤:‏٤،‏ ٩-‏١١؛‏ ٥:‏٩،‏ ١٠‏)‏ تَخَيَّلْ حَيَاتَنَا بِلَا وَجَعٍ وَلَا مَرَضٍ وَلَا مَوْتٍ،‏ حَيَاةً نَنْسَى فِيهَا دُمُوعَ ٱلْحُزْنِ وَلَا نَبْكِي إِلَّا مِنَ ٱلْفَرَحِ.‏ (‏رؤ ٢١:‏٤‏)‏ وَإِلَى أَنْ يَأْتِيَ هٰذَا ٱلْوَقْتُ،‏ صَمِّمْ أَنْ تَتَمَثَّلَ بِأَبِيكَ ٱلْمُحِبِّ وَٱلْحَكِيمِ وَٱلصَّبُورِ.‏ وَهٰكَذَا تَبْقَى فَرِحًا مَهْمَا عَانَيْتَ مِنْ مَشَاكِلَ.‏ (‏يع ١:‏٢-‏٤‏)‏ كَمْ نَشْكُرُ يَهْوَهَ عَلَى وَعْدِهِ:‏ «سَوْفَ تَكُونُ قِيَامَةٌ»!‏ —‏ اع ٢٤:‏١٥‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٤١ مُعْجِزَةُ ٱلْحَيَاةِ

^ ‎الفقرة 5‏ يَهْوَهُ أَبٌ مُحِبٌّ وَحَكِيمٌ وَصَبُورٌ.‏ وَهٰذَا يَظْهَرُ فِي ٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي خَلَقَ بِهَا ٱلْأَشْيَاءَ وَفِي وَعْدِهِ بِٱلْقِيَامَةِ.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ سَنُجِيبُ عَنْ أَسْئِلَةٍ حَوْلَ ٱلْقِيَامَةِ،‏ وَسَنَرَى مَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنْ مَحَبَّةِ يَهْوَهَ وَحِكْمَتِهِ وَصَبْرِهِ.‏

^ ‎الفقرة 59‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ رَجُلٌ مِنْ سُكَّانِ أَمِيرْكَا ٱلْأَصْلِيِّينَ مَاتَ مِنْ مِئَاتِ ٱلسِّنِينَ يَقُومُ خِلَالَ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ.‏ أَخٌ نَجَا مِنْ هَرْمَجَدُّونَ يُعَلِّمُ هٰذَا ٱلرَّجُلَ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ يَفْعَلَ لِيَسْتَفِيدَ مِنْ فِدْيَةِ ٱلْمَسِيحِ.‏

^ ‎الفقرة 61‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أَخٌ يُخْبِرُ مُدِيرَهُ أَنَّهُ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ سَاعَاتٍ إِضَافِيَّةً فِي عِدَّةِ أَيَّامٍ مِنَ ٱلْأُسْبُوعِ.‏ وَيُوضِحُ لَهُ أَنَّهُ يُخَصِّصُ هٰذَا ٱلْوَقْتَ لِنَشَاطَاتٍ تَتَعَلَّقُ بِعِبَادَتِهِ لِيَهْوَهَ.‏ لٰكِنَّهُ مُسْتَعِدٌّ أَنْ يَعْمَلَ فِي أَوْقَاتٍ أُخْرَى إِذَا كَانَ ٱلْأَمْرُ طَارِئًا.‏