الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

‏«اسمعوا التأديب وصيروا حكماء»‏

‏«اسمعوا التأديب وصيروا حكماء»‏

‏«أَيُّهَا ٱلْبَنُونَ .‏ .‏ .‏ ٱسْمَعُوا ٱلتَّأْدِيبَ وَصِيرُوا حُكَمَاءَ».‏ —‏ ام ٨:‏٣٢،‏ ٣٣‏.‏

اَلتَّرْنِيمَتَانِ:‏ ٦٤،‏ ١٢٠

١ كَيْفَ نَنَالُ ٱلْحِكْمَةَ،‏ وَبِأَيِّ نَتِيجَةٍ؟‏

يَهْوَهُ هُوَ مَصْدَرُ ٱلْحِكْمَةِ وَيَمْنَحُهَا لِمَخْلُوقَاتِهِ بِكَرَمٍ.‏ تَقُولُ يَعْقُوب ١:‏٥‏:‏ «إِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْكُمْ تَنْقُصُهُ حِكْمَةٌ،‏ فَلْيُدَاوِمْ عَلَى ٱلطَّلَبِ مِنَ ٱللهِ،‏ لِأَنَّهُ يُعْطِي ٱلْجَمِيعَ بِكَرَمٍ وَلَا يُعَيِّرُ».‏ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِنَيْلِ ٱلْحِكْمَةِ مِنْ يَهْوَهَ هِيَ أَنْ نَقْبَلَ تَأْدِيبَهُ.‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ،‏ نَتَجَنَّبُ ٱرْتِكَابَ ٱلْأَخْطَاءِ وَنَبْقَى قَرِيبِينَ مِنْهُ.‏ (‏ام ٢:‏١٠-‏١٢‏)‏ وَهٰكَذَا ‹نَحْفَظُ أَنْفُسَنَا فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ،‏ وَٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ نُصْبُ أَعْيُنِنَا›.‏ —‏ يه ٢١‏.‏

٢ مَتَى نُقَدِّرُ قِيمَةَ ٱلتَّأْدِيبِ؟‏

٢ وَلٰكِنْ فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ يُصَعِّبُ عَلَيْنَا نَقْصُنَا أَوْ تَرْبِيَتُنَا أَنْ نَقْبَلَ ٱلتَّأْدِيبَ وَنَعْتَبِرَهُ لِخَيْرِنَا.‏ إِلَّا أَنَّنَا نُقَدِّرُ قِيمَتَهُ حِينَ نَلْمُسُ فَوَائِدَهُ.‏ فَهِيَ تُؤَكِّدُ لَنَا مَحَبَّةَ يَهْوَهَ.‏ تَقُولُ ٱلْأَمْثَال ٣:‏١١،‏ ١٢‏:‏ «يَا ٱبْنِي،‏ لَا تَرْفُضْ تَأْدِيبَ يَهْوَهَ .‏ .‏ .‏ لِأَنَّ ٱلَّذِي يُحِبُّهُ يَهْوَهُ يُوَبِّخُهُ».‏ فَلَا نَنْسَ أَنَّ يَهْوَهَ يَهْتَمُّ بِمَصْلَحَتِنَا.‏ ‏(‏اقرإ العبرانيين ١٢:‏٥-‏١١‏.‏)‏ وَلِأَنَّهُ يَعْرِفُنَا جَيِّدًا،‏ يُؤَدِّبُنَا فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ وَبِٱلطَّرِيقَةِ ٱلْمُنَاسِبَةِ.‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ سَنُنَاقِشُ أَوَّلًا لِمَ مُهِمٌّ أَنْ نُؤَدِّبَ أَوْ نَضْبُطَ أَنْفُسَنَا.‏ ثُمَّ سَنَتَحَدَّثُ عَنِ ٱلتَّأْدِيبِ فِي ٱلْعَائِلَةِ وَٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَسَنَرَى مَاذَا يُؤْلِمُنَا أَكْثَرَ مِنَ ٱلتَّأْدِيبِ.‏

لِمَ نَحْتَاجُ إِلَى ضَبْطِ ٱلنَّفْسِ؟‏

٣ كَيْفَ يَتَعَلَّمُ ٱلْوَلَدُ ضَبْطَ ٱلنَّفْسِ؟‏

٣ يَشْمُلُ ضَبْطُ ٱلنَّفْسِ أَنْ يُؤَدِّبَ ٱلشَّخْصُ نَفْسَهُ بِهَدَفِ تَحْسِينِ تَفْكِيرِهِ وَتَصَرُّفَاتِهِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلصِّفَةُ لَا تُولَدُ مَعَ ٱلْإِنْسَانِ،‏ بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَتَعَلَّمَهَا بِمُرُورِ ٱلْوَقْتِ.‏ لِلْإِيضَاحِ،‏ فَكِّرْ فِي وَلَدٍ يَتَعَلَّمُ رُكُوبَ ٱلدَّرَّاجَةِ.‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ يُمْسِكُهَا ٱلْوَالِدُ لِئَلَّا يَقَعَ وَلَدُهُ.‏ وَلٰكِنْ فِيمَا يَتَعَلَّمُ ٱلْوَلَدُ كَيْفَ يُوَازِنُ نَفْسَهُ،‏ يَتْرُكُ ٱلْوَالِدُ ٱلدَّرَّاجَةَ لِلَحَظَاتٍ ثُمَّ يُمْسِكُهَا مُجَدَّدًا.‏ وَلَا يُفْلِتُهَا كُلِّيًّا إِلَّا بَعْدَمَا يَتَعَلَّمُ وَلَدُهُ كَيْفَ يُحَافِظُ عَلَى تَوَازُنِهِ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يُرَبِّي ٱلْوَالِدَانِ وَلَدَهُمَا بِصَبْرٍ وَثَبَاتٍ «فِي تَأْدِيبِ يَهْوَهَ وَتَوْجِيهِهِ ٱلْفِكْرِيِّ».‏ وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ يَكْتَسِبُ وَلَدُهُمَا ٱلْحِكْمَةَ وَضَبْطَ ٱلنَّفْسِ.‏ —‏ اف ٦:‏٤‏.‏

٤،‏ ٥ ‏(‏أ)‏ لِمَ ضَبْطُ ٱلنَّفْسِ ضَرُورِيٌّ لِنَلْبَسَ «ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ»؟‏ (‏ب)‏ لِمَاذَا لَا نَسْتَسْلِمُ حَتَّى لَوْ أَخْطَأْنَا؟‏

٤ وَٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ يَنْطَبِقُ عَلَى ٱلرَّاشِدِينَ ٱلَّذِينَ يَتَعَرَّفُونَ إِلَى ٱلْحَقِّ.‏ فَرُبَّمَا نَمُّوا ضَبْطَ ٱلنَّفْسِ إِلَى حَدٍّ مَا.‏ إِلَّا أَنَّهُمْ لَا يَزَالُونَ فِي بِدَايَةِ ٱلطَّرِيقِ نَحْوَ ٱلنُّضْجِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ لٰكِنَّهُمْ سَيَتَقَدَّمُونَ نَحْوَ ٱلنُّضْجِ فِيمَا يَلْبَسُونَ «ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ» وَيَتَمَثَّلُونَ بِٱلْمَسِيحِ.‏ (‏اف ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وَفِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ،‏ يَلْعَبُ ضَبْطُ ٱلنَّفْسِ دَوْرًا مُهِمًّا.‏ فَهُوَ يُسَاعِدُهُمْ أَنْ ‹يَنْبِذُوا ٱلْكُفْرَ وَٱلشَّهَوَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةَ وَيَحْيَوْا بِرَزَانَةٍ وَبِرٍّ وَتَعَبُّدٍ لِلهِ وَسْطَ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْحَاضِرِ هٰذَا›.‏ —‏ تي ٢:‏١٢‏.‏

٥ لٰكِنَّنَا جَمِيعًا خُطَاةٌ.‏ (‏جا ٧:‏٢٠‏)‏ فَهَلْ يَعْنِي ٱرْتِكَابُنَا خَطَأً مَا أَنَّنَا فَشِلْنَا كُلِّيًّا فِي ضَبْطِ أَنْفُسِنَا؟‏ لَيْسَ بِٱلضَّرُورَةِ.‏ فَٱلْأَمْثَال ٢٤:‏١٦ تَقُولُ:‏ «قَدْ يَسْقُطُ ٱلْبَارُّ سَبْعَ مَرَّاتٍ،‏ لٰكِنَّهُ يَقُومُ».‏ فَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ ‹نَقُومَ›؟‏ لَا تَكْفِينَا قُوَّةُ ٱلْإِرَادَةِ،‏ بَلْ نَحْتَاجُ إِلَى رُوحِ ٱللهِ.‏ ‏(‏اقرأ فيلبي ٤:‏١٣‏.‏)‏ فَضَبْطُ ٱلنَّفْسِ هُوَ أَحَدُ أَوْجُهِ ثَمَرِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏

٦ كَيْفَ تَصِيرُ تِلْمِيذًا مُجْتَهِدًا لِكَلِمَةِ ٱللهِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

٦ وَلِنُنَمِّيَ ضَبْطَ ٱلنَّفْسِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُصَلِّيَ وَنَدْرُسَ وَنَتَأَمَّلَ.‏ وَلٰكِنْ مَاذَا لَوْ كُنْتَ تَسْتَصْعِبُ دَرْسَ كَلِمَةِ ٱللهِ،‏ أَوْ لَا تُحِبُّ ٱلدَّرْسَ عُمُومًا؟‏ يَهْوَهُ مُسْتَعِدٌّ أَنْ يُسَاعِدَكَ ‹لِتُنَمِّيَ شَوْقًا› إِلَى كَلِمَتِهِ.‏ (‏١ بط ٢:‏٢‏)‏ لِذَا،‏ صَلِّ إِلَيْهِ لِيُسَاعِدَكَ أَنْ تَضْبُطَ نَفْسَكَ وَتُخَصِّصَ وَقْتًا لِلدَّرْسِ.‏ ثُمَّ ٱعْمَلْ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ صَلَاتِكَ.‏ اُدْرُسْ مَثَلًا لِفَتَرَاتٍ قَصِيرَةٍ فِي ٱلْبِدَايَةِ.‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ سَتَشْعُرُ أَنَّ ٱلدَّرْسَ يُصْبِحُ سَهْلًا وَمُمْتِعًا.‏ وَسَتُحِبُّ ٱلْأَوْقَاتَ ٱلْهَادِئَةَ ٱلَّتِي تَتَعَمَّقُ خِلَالَهَا فِي أَفْكَارِ يَهْوَهَ.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٥‏.‏

٧ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا ضَبْطُ أَنْفُسِنَا لِنُحَقِّقَ أَهْدَافَنَا؟‏

٧ وَضَبْطُ ٱلنَّفْسِ ضَرُورِيٌّ لِنُحَقِّقَ أَهْدَافَنَا ٱلرُّوحِيَّةَ.‏ وَهٰذَا مَا لَمَسَهُ وَالِدٌ شَعَرَ أَنَّ حَمَاسَتَهُ لِلْخِدْمَةِ تَبْرُدُ.‏ فَوَضَعَ هَدَفًا أَنْ يَصِيرَ فَاتِحًا عَادِيًّا لِكَيْ يَسْتَعِيدَ نَشَاطَهُ.‏ لِذَا صَلَّى إِلَى يَهْوَهَ،‏ وَقَرَأَ مَقَالَاتٍ عَنِ ٱلْمَوْضُوعِ فِي مَطْبُوعَاتِنَا.‏ فَقَوِيَتْ عَلَاقَتُهُ بِيَهْوَهَ.‏ كَمَا ٱشْتَرَكَ فِي ٱلْفَتْحِ ٱلْإِضَافِيِّ كُلَّمَا ٱسْتَطَاعَ.‏ وَمَا ٱلنَّتِيجَةُ؟‏ بَقِيَ مُرَكِّزًا عَلَى هَدَفِهِ رَغْمَ كُلِّ ٱلصُّعُوبَاتِ.‏ وَأَصْبَحَ فَاتِحًا عَادِيًّا فِي ٱلنِّهَايَةِ.‏

تَرْبِيَةُ ٱلْأَوْلَادِ فِي تَأْدِيبِ يَهْوَهَ

لَا يَعْرِفُ ٱلصِّغَارُ مُنْذُ وِلَادَتِهِمِ ٱلْفَرْقَ بَيْنَ ٱلصَّحِّ وَٱلْخَطَإِ،‏ بَلْ يَحْتَاجُونَ إِلَى ٱلتَّدْرِيبِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٨.‏)‏

٨-‏١٠ كَيْفَ يَنْجَحُ ٱلْوَالِدُونَ فِي تَرْبِيَةِ أَوْلَادِهِمْ؟‏ أَوْضِحْ.‏

٨ أَوْكَلَ يَهْوَهُ إِلَى ٱلْوَالِدِينَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مَسْؤُولِيَّةَ تَرْبِيَةِ أَوْلَادِهِمْ «فِي تَأْدِيبِ يَهْوَهَ وَتَوْجِيهِهِ ٱلْفِكْرِيِّ».‏ (‏اف ٦:‏٤‏)‏ وَهٰذِهِ مَسْؤُولِيَّةٌ صَعْبَةٌ فِي عَالَمِنَا ٱلْيَوْمَ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١-‏٥‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلصِّغَارَ لَا يَعْرِفُونَ مُنْذُ وِلَادَتِهِمِ ٱلْفَرْقَ بَيْنَ ٱلصَّحِّ وَٱلْخَطَإِ.‏ وَضَمَائِرُهُمْ لَا تَكُونُ مُدَرَّبَةً،‏ لِذَا يَحْتَاجُونَ إِلَى ٱلتَّأْدِيبِ أَوِ ٱلتَّدْرِيبِ.‏ (‏رو ٢:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَبِحَسَبِ أَحَدِ ٱلْمَرَاجِعِ،‏ إِنَّ ٱلْكَلِمَةَ ٱلْيُونَانِيَّةَ ٱلْمُتَرْجَمَةَ إِلَى «تَأْدِيبٍ» تَعْنِي أَيْضًا تَرْبِيَةَ طِفْلٍ لِيَصِيرَ رَاشِدًا مَسْؤُولًا.‏

٩ وَٱلْأَوْلَادُ يَشْعُرُونَ بِٱلْأَمَانِ حِينَ يُؤَدِّبُهُمْ وَالِدُوهُمْ بِمَحَبَّةٍ.‏ وَيَتَعَلَّمُونَ أَنَّ لِحُرِّيَّتِهِمْ حُدُودًا،‏ وَلِتَصَرُّفَاتِهِمْ وَقَرَارَاتِهِمْ نَتَائِجَ جَيِّدَةً أَوْ سَيِّئَةً.‏ فَكَمْ مُهِمٌّ أَنْ يَطْلُبَ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ إِرْشَادَ يَهْوَهَ فِي تَرْبِيَةِ أَوْلَادِهِمْ!‏ لَا شَكَّ أَنَّ تَرْبِيَةَ ٱلْأَوْلَادِ تَخْتَلِفُ مِنْ حَضَارَةٍ إِلَى أُخْرَى،‏ وَمِنْ جِيلٍ إِلَى جِيلٍ.‏ وَلٰكِنْ لَا دَاعِيَ أَنْ يَعْتَمِدَ ٱلْوَالِدُونَ عَلَى ٱلتَّخْمِينِ أَوْ خِبْرَةِ ٱلْآخَرِينَ وَنَصَائِحِهِمْ مَا دَامُوا يَتَّكِلُونَ عَلَى إِرْشَادِ يَهْوَهَ.‏

١٠ تَأَمَّلْ فِي مِثَالِ نُوحٍ ٱلَّذِي طَلَبَ مِنْهُ يَهْوَهُ أَنْ يَبْنِيَ ٱلْفُلْكَ.‏ طَبْعًا،‏ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَعْتَمِدَ عَلَى خِبْرَتِهِ لِأَنَّهُ لَمْ يَبْنِ فُلْكًا مِنْ قَبْلُ.‏ فَٱتَّكَلَ عَلَى يَهْوَهَ،‏ وَعَمِلَ «بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَهُ بِهِ».‏ (‏تك ٦:‏٢٢‏)‏ وَبِأَيِّ نَتِيجَةٍ؟‏ نَجَحَ فِي مُهِمَّتِهِ،‏ وَنَجَا هُوَ وَعَائِلَتُهُ.‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلشَّرَّ ٱزْدَادَ كَثِيرًا قَبْلَ ٱلطُّوفَانِ،‏ نَجَحَ نُوحٌ أَيْضًا فِي تَرْبِيَةِ أَوْلَادِهِ.‏ (‏تك ٦:‏٥‏)‏ فَلِأَنَّهُ ٱتَّكَلَ عَلَى حِكْمَةِ يَهْوَهَ،‏ عَلَّمَهُمْ عَنْهُ وَرَسَمَ لَهُمْ مِثَالًا جَيِّدًا.‏

١١ كَيْفَ يُدَرِّبُ ٱلْوَالِدُونَ أَوْلَادَهُمْ ‹بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَهُمْ بِهِ ٱللهُ›؟‏

١١ فَكَيْفَ تَعْمَلُ أَيُّهَا ٱلْوَالِدُ ‹بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَكَ بِهِ ٱللهُ›؟‏ أَصْغِ إِلَى يَهْوَهَ،‏ ٱقْبَلْ مُسَاعَدَتَهُ فِي تَرْبِيَةِ أَوْلَادِكَ،‏ وَطَبِّقِ ٱلنَّصَائِحَ ٱلَّتِي يُقَدِّمُهَا لَكَ مِنْ خِلَالِ كَلِمَتِهِ وَهَيْئَتِهِ.‏ وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ سَيَشْكُرُكَ أَوْلَادُكَ لَاحِقًا عَلَى ٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي رَبَّيْتَهُمْ بِهَا.‏ كَتَبَ أَخٌ شَابٌّ:‏ «أَشْكُرُ وَالِدَيَّ عَلَى أُسْلُوبِهِمَا فِي تَرْبِيَتِي.‏ فَقَدْ عَمِلَا كُلَّ مَا يَقْدِرَانِ عَلَيْهِ لِيُؤَثِّرَا فِيَّ.‏ وَلَهُمَا فَضْلٌ كَبِيرٌ فِي تَقَدُّمِي ٱلرُّوحِيِّ».‏ وَلٰكِنْ فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ يَتْرُكُ ٱلْأَوْلَادُ يَهْوَهَ رَغْمَ جُهُودِ وَالِدِيهِمْ.‏ إِلَّا أَنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلْوَالِدِينَ يَتَمَتَّعُونَ بِضَمِيرٍ صَالِحٍ،‏ وَيَأْمُلُونَ أَنْ يَرْجِعَ وَلَدُهُمْ يَوْمًا مَا إِلَى يَهْوَهَ.‏

١٢،‏ ١٣ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ يُطِيعُ ٱلْوَالِدَانِ يَهْوَهَ حِينَ يَكُونُ وَلَدُهُمَا مَفْصُولًا؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ ٱسْتَفَادَتْ إِحْدَى ٱلْعَائِلَاتِ مِنْ إِطَاعَةِ تَوْجِيهِ يَهْوَهَ؟‏

١٢ وَلٰكِنْ تَصْعُبُ عَلَى ٱلْوَالِدِينَ إِطَاعَةُ يَهْوَهَ حِينَ يُفْصَلُ وَلَدُهُمْ.‏ إِلَيْكَ مَا قَالَتْهُ أُمٌّ فُصِلَتِ ٱبْنَتُهَا وَتَرَكَتِ ٱلْبَيْتَ.‏ تُخْبِرُ:‏ «فَتَّشْتُ فِي ٱلْمَطْبُوعَاتِ عَمَّا يُبَرِّرُ لِي أَنْ أَقْضِيَ ٱلْوَقْتَ مَعَ ٱبْنَتِي وَحَفِيدَتِي».‏ لٰكِنَّ زَوْجَهَا سَاعَدَهَا بِلُطْفٍ لِتُدْرِكَ أَنَّ ٱبْنَتَهُمَا ٱلْآنَ بَيْنَ يَدَيْ يَهْوَهَ وَلَا يَجِبُ أَنْ يَتَدَخَّلَا فِي تَأْدِيبِهِ لَهَا.‏

١٣ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ رَجَعَتِ ٱبْنَتُهُمَا إِلَى ٱلْحَقِّ.‏ تَقُولُ ٱلْأُمُّ:‏ «لَا يَمُرُّ يَوْمٌ دُونَ أَنْ تَتَّصِلَ بِي ٱبْنَتِي أَوْ تُرْسِلَ إِلَيَّ رِسَالَةً.‏ وَهِيَ تَحْتَرِمُنَا أَنَا وَأَبَاهَا كَثِيرًا لِأَنَّنَا أَطَعْنَا يَهْوَهَ.‏ وَبَاتَتْ عَلَاقَتُنَا بِهَا مُمْتَازَةً».‏ فَإِذَا كَانَ وَلَدُكَ مَفْصُولًا،‏ فَهَلْ ‹تَتَّكِلُ عَلَى يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِكَ،‏ وَلَا تَعْتَمِدُ عَلَى فَهْمِكَ›؟‏ (‏ام ٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ تَذَكَّرْ أَنَّ تَأْدِيبَ يَهْوَهَ يَعْكِسُ مَحَبَّتَهُ وَحِكْمَتَهُ ٱلْفَائِقَتَيْنِ.‏ وَلَا تَنْسَ أَنَّهُ ضَحَّى بِٱبْنِهِ مِنْ أَجْلِ ٱلْجَمِيعِ،‏ بِمَنْ فِيهِمْ وَلَدُكَ.‏ وَهُوَ لَا يَرْغَبُ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدٌ.‏ ‏(‏اقرأ ٢ بطرس ٣:‏٩‏.‏)‏ لِذَا ثِقْ أَيُّهَا ٱلْوَالِدُ بِتَأْدِيبِ يَهْوَهَ وَأَطِعْ تَوْجِيهَهُ،‏ وَلَوْ آلَمَكَ ذٰلِكَ.‏ اِعْمَلْ مَعَ تَأْدِيبِ يَهْوَهَ،‏ لَا ضِدَّهُ.‏

اَلتَّأْدِيبُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ

١٤ كَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنْ تَوْجِيهِ يَهْوَهَ مِنْ خِلَالِ «ٱلْوَكِيلِ ٱلْأَمِينِ»؟‏

١٤ وَعَدَ يَهْوَهُ أَنْ يَهْتَمَّ بِٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَيَحْمِيَهَا وَيُوَجِّهَهَا.‏ وَهُوَ يُتَمِّمُ وَعْدَهُ بِعِدَّةِ طَرَائِقَ.‏ فَقَدْ أَوْكَلَ إِلَى ٱبْنِهِ أَنْ يَعْتَنِيَ بِهَا.‏ وَيَسُوعُ عَيَّنَ «ٱلْوَكِيلَ ٱلْأَمِينَ» لِيُؤَمِّنَ ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ فِي حِينِهِ.‏ (‏لو ١٢:‏٤٢‏)‏ وَهٰذَا ٱلطَّعَامُ بِمُخْتَلِفِ أَشْكَالِهِ يُقَدِّمُ أَفْضَلَ إِرْشَادٍ أَوْ تَأْدِيبٍ.‏ فَلْيَسْأَلْ كُلٌّ مِنَّا نَفْسَهُ:‏ ‹كَمْ مَرَّةً دَفَعَنِي خِطَابٌ أَوْ مَقَالَةٌ فِي مَطْبُوعَاتِنَا أَنْ أُغَيِّرَ تَفْكِيرِي وَسُلُوكِي؟‏›.‏ إِنَّ تَغْيِيرَاتٍ كَهٰذِهِ دَلِيلٌ أَنَّكَ تَتَجَاوَبُ مَعَ تَأْدِيبِ يَهْوَهَ ٱلَّذِي يُرِيدُ خَيْرَكَ.‏ —‏ ام ٢:‏١-‏٥‏.‏

١٥،‏ ١٦ ‏(‏أ)‏ مَاذَا نَفْعَلُ لِنَسْتَفِيدَ مِنْ عَمَلِ ٱلشُّيُوخِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نُسَهِّلُ عَلَى ٱلشُّيُوخِ إِتْمَامَ تَعْيِينِهِمْ؟‏

١٥ عَيَّنَ يَسُوعُ أَيْضًا شُيُوخًا لِيَهْتَمُّوا بِٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَيَدْعُوهُمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ «عَطَايَا فِي رِجَالٍ».‏ (‏اف ٤:‏٨،‏ ١١-‏١٣‏)‏ فَمَاذَا نَفْعَلُ لِنَسْتَفِيدَ مِنْ عَمَلِهِمْ؟‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتَمَثَّلَ بِهِمْ وَبِإِيمَانِهِمْ،‏ وَنَتْبَعَ نَصَائِحَهُمُ ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ ‏(‏اقرإ العبرانيين ١٣:‏٧،‏ ١٧‏.‏)‏ وَلْنَتَذَكَّرْ أَنَّ ٱلشُّيُوخَ يُحِبُّونَنَا،‏ وَيُرِيدُونَ أَنْ نَتَقَدَّمَ رُوحِيًّا.‏ فَإِذَا لَاحَظُوا مَثَلًا أَنَّنَا نَغِيبُ عَنِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ أَوْ نَخْسَرُ حَمَاسَتَنَا،‏ يُسْرِعُونَ إِلَى مُسَاعَدَتِنَا.‏ فَيُصْغُونَ إِلَيْنَا،‏ يُشَجِّعُونَنَا،‏ وَيُعْطُونَنَا ٱلنَّصِيحَةَ ٱلْمُنَاسِبَةَ مِنْ كَلِمَةِ ٱللهِ.‏ فَهَلْ نَعْتَبِرُ عَمَلَهُمْ تَعْبِيرًا عَنْ مَحَبَّةِ يَهْوَهَ؟‏

١٦ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ لَيْسَ سَهْلًا عَلَى ٱلشُّيُوخِ أَنْ يُقَدِّمُوا ٱلْمَشُورَةَ.‏ فَكِّرْ مَثَلًا فِي ٱلنَّبِيِّ نَاثَانَ ٱلَّذِي أَرْسَلَهُ يَهْوَهُ لِيُكَلِّمَ دَاوُدَ.‏ هَلْ تَتَخَيَّلُ كَمْ صَعُبَ ذٰلِكَ عَلَيْهِ بَعْدَمَا حَاوَلَ دَاوُدُ أَنْ يُخْفِيَ خَطِيَّتَهُ؟‏ (‏٢ صم ١٢:‏١-‏١٤‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ ٱحْتَاجَ بِلَا شَكٍّ إِلَى شَجَاعَةٍ كَبِيرَةٍ.‏ فَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يُقَوِّمَ بُطْرُسَ،‏ أَحَدَ ٱلرُّسُلِ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ،‏ لِأَنَّهُ مَيَّزَ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْيَهُودَ عَنْ غَيْرِهِمْ.‏ (‏غل ٢:‏١١-‏١٤‏)‏ فَكَيْفَ تُسَهِّلُ عَلَى شُيُوخِ جَمَاعَتِكَ أَنْ يُقَدِّمُوا لَكَ ٱلْمَشُورَةَ؟‏ كُنْ مُتَوَاضِعًا وَٱفْسَحْ لَهُمُ ٱلْمَجَالَ أَنْ يُكَلِّمُوكَ بِسُهُولَةٍ.‏ اُشْكُرْهُمْ أَيْضًا عَلَى مُسَاعَدَتِهِمْ وَٱعْتَبِرْهَا دَلِيلًا عَلَى مَحَبَّةِ يَهْوَهَ.‏ وَهٰكَذَا تَسْتَفِيدُ أَنْتَ،‏ وَيُؤَدُّونَ هُمْ عَمَلَهُمْ بِفَرَحٍ.‏

١٧ كَيْفَ ٱسْتَفَادَتْ أُخْتٌ مِنْ مُسَاعَدَةِ ٱلشُّيُوخِ؟‏

١٧ إِلَيْكَ مَا حَصَلَ مَعَ أُخْتٍ صَعُبَ عَلَيْهَا أَنْ تُحِبَّ يَهْوَهَ بِسَبَبِ مَا مَرَّتْ بِهِ.‏ قَالَتْ:‏ «وَصَلْتُ إِلَى حَافَّةِ ٱلِٱنْهِيَارِ بِسَبَبِ مَاضِيَّ وَمَشَاكِلِي.‏ فَأَدْرَكْتُ أَنَّ عَلَيَّ ٱلتَّحَدُّثَ مَعَ ٱلشُّيُوخِ.‏ وَهُمْ لَمْ يَلُومُونِي أَوْ يَنْتَقِدُونِي،‏ بَلْ مَنَحُونِي ٱلدَّعْمَ وَٱلتَّشْجِيعَ.‏ وَرَغْمَ مَشَاغِلِهِمْ،‏ كَانَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ عَلَى ٱلْأَقَلِّ يَسْأَلُ عَنْ أَحْوَالِي بَعْدَ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ لَمْ أَشْعُرْ أَنِّي أَسْتَحِقُّ مَحَبَّةَ يَهْوَهَ بِسَبَبِ مَاضِيَّ.‏ لٰكِنَّهُ أَكَّدَ مَحَبَّتَهُ لِي مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ مِنْ خِلَالِ ٱلْجَمَاعَةِ وَٱلشُّيُوخِ.‏ وَأُصَلِّي أَنْ أَبْقَى قَرِيبَةً مِنْهُ عَلَى ٱلدَّوَامِ».‏

مَاذَا يُؤْلِمُ أَكْثَرَ مِنَ ٱلتَّأْدِيبِ؟‏

١٨،‏ ١٩ مَاذَا يُؤْلِمُ أَكْثَرَ مِنَ ٱلتَّأْدِيبِ؟‏ أَوْضِحْ.‏

١٨ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلتَّأْدِيبَ يُؤْلِمُنَا أَحْيَانًا،‏ لٰكِنَّ رَفْضَهُ يُسَبِّبُ أَلَمًا أَكْبَرَ.‏ (‏عب ١٢:‏١١‏)‏ وَمَا حَصَلَ مَعَ قَايِينَ وَٱلْمَلِكِ صِدْقِيَّا يُؤَكِّدُ ذٰلِكَ.‏ لَقَدْ عَرَفَ يَهْوَهُ أَنَّ قَايِينَ يَكْرَهُ أَخَاهُ هَابِيلَ وَيُرِيدُ قَتْلَهُ.‏ فَحَذَّرَهُ قَائِلًا:‏ «لِمَاذَا ٱحْتَدَمَ غَضَبُكَ وَلِمَاذَا تَجَهَّمَ وَجْهُكَ؟‏ إِنْ أَحْسَنْتَ أَفَلَا تُرْفَعُ؟‏ وَإِنْ لَمْ تُحْسِنْ،‏ فَعِنْدَ ٱلْبَابِ خَطِيَّةٌ رَابِضَةٌ،‏ وَإِلَيْكَ ٱشْتِيَاقُهَا.‏ فَهَلْ تَسُودُ أَنْتَ عَلَيْهَا؟‏».‏ (‏تك ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ لٰكِنَّ قَايِينَ رَفَضَ تَأْدِيبَ يَهْوَهَ،‏ وَقَتَلَ أَخَاهُ.‏ فَعَانَى بَقِيَّةَ حَيَاتِهِ مِنْ نَتَائِجِ خَطِيَّتِهِ.‏ (‏تك ٤:‏١١،‏ ١٢‏)‏ فَلَوْ أَنَّهُ سَمِعَ لِيَهْوَهَ،‏ لَوَفَّرَ عَلَى نَفْسِهِ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْمُعَانَاةِ.‏

١٩ أَمَّا صِدْقِيَّا فَكَانَ مَلِكًا شِرِّيرًا وَضَعِيفًا.‏ وَحَكَمَ فِي فَتْرَةٍ مُظْلِمَةٍ مِنْ تَارِيخِ أُورُشَلِيمَ.‏ وَقَدْ حَذَّرَهُ إِرْمِيَا مِرَارًا لِيَرْجِعَ عَنْ طُرُقِهِ ٱلسَّيِّئَةِ.‏ لٰكِنَّهُ رَفَضَ ٱلتَّأْدِيبَ،‏ وَمِنْ جَدِيدٍ كَانَتِ ٱلنَّتَائِجُ مَأْسَاوِيَّةً.‏ (‏ار ٥٢:‏٨-‏١١‏)‏ حَقًّا،‏ لَا يُحِبُّ يَهْوَهُ أَنْ يَرَانَا نَتَأَلَّمُ بِلَا لُزُومٍ.‏ —‏ اقرأ اشعيا ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

٢٠ مَاذَا يُخَبِّئُ ٱلْمُسْتَقْبَلُ لِمَنْ يَقْبَلُونَ ٱلتَّأْدِيبَ وَمَنْ يَرْفُضُونَهُ؟‏

٢٠ غَالِبًا مَا يَسْتَهْزِئُ ٱلنَّاسُ بِٱلتَّأْدِيبِ.‏ لٰكِنَّ مَنْ يَرْفُضُونَهُ سَيَحْصُدُونَ ٱلْعَوَاقِبَ قَرِيبًا.‏ (‏ام ١:‏٢٤-‏٣١‏)‏ فَلْنُصَمِّمْ إِذًا أَنْ ‹نَسْمَعَ ٱلتَّأْدِيبَ وَنَصِيرَ حُكَمَاءَ›.‏ وَلْنُطَبِّقْ نَصِيحَةَ ٱلْأَمْثَال ٤:‏١٣‏:‏ «تَمَسَّكْ بِٱلتَّأْدِيبِ،‏ لَا تُرْخِهِ.‏ اِحْفَظْهُ فَإِنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ».‏