الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

كيف نتَّخذ قرارات حكيمة؟‏

كيف نتَّخذ قرارات حكيمة؟‏

‏«كُونُوا .‏ .‏ .‏ مُدْرِكِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ يَهْوَهَ».‏ —‏ اف ٥:‏١٧‏.‏

اَلتَّرْنِيمَتَانِ:‏ ٦٩،‏ ٥٧

١ مَا هِيَ بَعْضُ ٱلْوَصَايَا ٱلْمُحَدَّدَةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَلِمَ هِيَ لِخَيْرِنَا؟‏

أَعْطَانَا يَهْوَهُ فِي كَلِمَتِهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ عَدَدًا مِنَ ٱلشَّرَائِعِ أَوِ ٱلْوَصَايَا ٱلْمُحَدَّدَةِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ حَرَّمَ ٱلْعَهَارَةَ وَعِبَادَةَ ٱلْأَصْنَامِ وَٱلسَّرِقَةَ وَٱلسُّكْرَ.‏ (‏١ كو ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ كَمَا أَعْطَى يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ وَصِيَّةً مُحَدَّدَةً لِأَتْبَاعِهِ قَائِلًا:‏ «اِذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا أُنَاسًا مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ،‏ وَعَمِّدُوهُمْ بِٱسْمِ ٱلْآبِ وَٱلِٱبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ.‏ وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ إِلَى ٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ».‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَكُلُّ مَا يَأْمُرُنَا بِهِ يَهْوَهُ وَيَسُوعُ هُوَ لِخَيْرِنَا.‏ فَإِطَاعَةُ ٱلْوَصَايَا وَٱلشَّرَائِعِ ٱلْإِلٰهِيَّةِ تُسَاعِدُنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى ٱحْتِرَامِ ٱلذَّاتِ،‏ نَتَمَتَّعَ بِصِحَّةٍ جَيِّدَةٍ،‏ وَنَنْعَمَ بِحَيَاةٍ عَائِلِيَّةٍ سَعِيدَةٍ.‏ لٰكِنَّ ٱلْأَهَمَّ هُوَ أَنَّنَا حِينَ نُطِيعُ وَصَايَا يَهْوَهَ،‏ بِمَا فِيهَا وَصِيَّةُ ٱلْكِرَازَةِ،‏ نَحْظَى بِبَرَكَتِهِ وَرِضَاهُ.‏

٢،‏ ٣ ‏(‏أ)‏ لِمَ لَا يَضَعُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ قَوَاعِدَ مُفَصَّلَةً تُغَطِّي كُلَّ حَالَةٍ نُوَاجِهُهَا؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُنَاقِشُهَا فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

٢ وَلٰكِنْ هُنَالِكَ حَالَاتٌ عَدِيدَةٌ لَا يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ شَرَائِعَ مُحَدَّدَةً بِشَأْنِهَا.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ لَا تَحْتَوِي ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ عَلَى قَوَاعِدَ مُفَصَّلَةٍ بِخُصُوصِ ٱللِّبَاسِ ٱلَّذِي يَلِيقُ بِٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ وَكَيْفَ يَعْكِسُ ذٰلِكَ حِكْمَةَ يَهْوَهَ؟‏ إِنَّ ٱلْأَزْيَاءَ وَٱلتَّقَالِيدَ تَتَفَاوَتُ مِنْ مِنْطَقَةٍ إِلَى أُخْرَى،‏ بَلْ تَتَغَيَّرُ مِنْ جِيلٍ إِلَى جِيلٍ.‏ فَلَوِ ٱحْتَوَى ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَلَى قَائِمَةٍ بِأَنْوَاعِ ٱللِّبَاسِ وَٱلْهِنْدَامِ ٱلْمَقْبُولَةِ،‏ لَأَصْبَحَتْ هٰذِهِ ٱلْقَائِمَةُ عَتِيقَةَ ٱلطِّرَازِ فِي عَصْرِنَا.‏ وَلِأَسْبَابٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ لَا تَضَعُ كَلِمَةُ ٱللهِ قَوَاعِدَ كَثِيرَةً بِشَأْنِ ٱخْتِيَارِ ٱلْعَمَلِ،‏ ٱلْعِنَايَةِ ٱلصِّحِّيَّةِ،‏ أَوِ ٱلتَّسْلِيَةِ.‏ بَلْ تَتْرُكُ لِلْأَفْرَادِ وَرُؤُوسِ ٱلْعَائِلَاتِ حُرِّيَّةَ ٱلِٱخْتِيَارِ فِي هٰذِهِ ٱلْمَجَالَاتِ.‏

٣ لِذٰلِكَ عِنْدَمَا يَتَوَجَّبُ عَلَيْكَ ٱتِّخَاذُ قَرَارٍ مُهِمٍّ يُؤَثِّرُ عَلَى حَيَاتِكَ،‏ وَلَا تَجِدُ شَرِيعَةً مُحَدَّدَةً بِشَأْنِهِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ قَدْ تَتَسَاءَلُ:‏ ‹هَلْ يَهُمُّ يَهْوَهَ مَا أَخْتَارُ؟‏ هَلْ يَرْضَى عَنْ أَيِّ قَرَارٍ أَتَّخِذُهُ مَا دَامَ لَا يَكْسِرُ شَرِيعَةً فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ وَكَيْفَ أَتَأَكَّدُ مَا ٱلَّذِي يُرْضِيهِ؟‏›.‏

قَرَارَاتُنَا تُؤَثِّرُ فِينَا وَفِي ٱلْآخَرِينَ

٤،‏ ٥ كَيْفَ تُؤَثِّرُ قَرَارَاتُنَا فِينَا وَفِي ٱلْآخَرِينَ؟‏

٤ يَعْتَقِدُ ٱلْبَعْضُ أَنَّ قَرَارَاتِهِمِ ٱلشَّخْصِيَّةَ لَا تَهُمُّ أَحَدًا سِوَاهُمْ.‏ أَمَّا نَحْنُ فَنُرِيدُ أَنْ نُرْضِيَ يَهْوَهَ.‏ وَلِكَيْ نَتَّخِذَ قَرَارَاتٍ حَكِيمَةً،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَلْتَفِتَ إِلَى ٱلشَّرَائِعِ وَٱلْمَبَادِئِ ٱلْمَوْجُودَةِ فِي كَلِمَتِهِ وَنُطَبِّقَهَا.‏ مَثَلًا،‏ لِنَحْظَى بِرِضَى ٱللهِ،‏ يَنْبَغِي أَنْ نَلْتَزِمَ بِشَرِيعَتِهِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِٱلدَّمِ.‏ (‏تك ٩:‏٤؛‏ اع ١٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلصَّلَاةَ إِلَى يَهْوَهَ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَّخِذَ قَرَارَاتِنَا عَلَى ضَوْءِ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

٥ وَلِلْقَرَارَاتِ ٱلْمُهِمَّةِ أَثَرٌ بَالِغٌ فِي صِحَّتِنَا ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ فَكُلُّ قَرَارٍ نَتَّخِذُهُ يَنْعَكِسُ إِيجَابًا أَوْ سَلْبًا عَلَى عَلَاقَتِنَا بِيَهْوَهَ،‏ فَيُقَوِّيهَا أَوْ يُضْعِفُهَا.‏ كَمَا أَنَّ قَرَارَاتِنَا تُؤَثِّرُ فِي ٱلْآخَرِينَ أَيْضًا.‏ فَيَجِبُ أَنْ نَحْذَرَ لِئَلَّا تُؤْذِيَ إِخْوَتَنَا رُوحِيًّا أَوْ تُعْثِرَهُمْ،‏ أَوْ تُعَكِّرَ وَحْدَةَ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ لِذٰلِكَ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَتَّخِذَ قَرَارَاتِنَا بِحِكْمَةٍ.‏ —‏ اقرأ روما ١٤:‏١٩؛‏ غلاطية ٦:‏٧‏.‏

٦ عَلَى أَيِّ أَسَاسٍ يَجِبُ أَنْ تَرْتَكِزَ قَرَارَاتُنَا؟‏

٦ وَمَا ٱلْعَمَلُ إِذَا وَاجَهْنَا حَالَةً لَا تُوجَدُ وَصِيَّةٌ مُحَدَّدَةٌ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِشَأْنِهَا؟‏ عِوَضَ أَنْ تُوَجِّهَنَا تَفْضِيلَاتُنَا ٱلشَّخْصِيَّةُ،‏ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَفْحَصَ ٱلْمَسْأَلَةَ مِنْ كُلِّ جَوَانِبِهَا وَنَتَّخِذَ قَرَارًا يَنْسَجِمُ مَعَ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ.‏ وَعِنْدَئِذٍ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نَثِقَ أَنَّهُ سَيُبَارِكُ قَرَارَنَا.‏ —‏ اقرإ المزمور ٣٧:‏٥‏.‏

إِدْرَاكُ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ

٧ كَيْفَ نَعْرِفُ مَا يُرِيدُهُ يَهْوَهُ عِنْدَمَا لَا تُوجَدُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ شَرِيعَةٌ تُرْشِدُنَا؟‏

٧ قَدْ تَتَسَاءَلُ:‏ ‹كَيْفَ نَعْرِفُ مَا يُرْضِي يَهْوَهَ فِي مَسْأَلَةٍ مَا،‏ إِذَا كَانَتْ كَلِمَتُهُ لَا تَحْتَوِي عَلَى شَرِيعَةٍ تُرْشِدُنَا؟‏›.‏ تَحُثُّنَا أَفَسُس ٥:‏١٧ أَنْ نَكُونَ «مُدْرِكِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ يَهْوَهَ».‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَتَبَيَّنَ مَا يُرِيدُ أَنْ نَفْعَلَهُ،‏ وَذٰلِكَ بِٱلصَّلَاةِ إِلَيْهِ وَقُبُولِ إِرْشَادِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏

٨ أَوْضِحْ كَيْفَ أَدْرَكَ يَسُوعُ مَا يُرِيدُهُ يَهْوَهُ.‏

٨ تَأَمَّلْ كَيْفَ أَدْرَكَ يَسُوعُ مَا يُرِيدُهُ أَبُوهُ.‏ فَفِي مُنَاسَبَتَيْنِ،‏ صَلَّى ثُمَّ أَطْعَمَ عَجَائِبِيًّا جُمُوعًا غَفِيرَةً.‏ (‏مت ١٤:‏١٧-‏٢٠؛‏ ١٥:‏٣٤-‏٣٧‏)‏ أَمَّا عِنْدَمَا جَرَّبَهُ ٱلشَّيْطَانُ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ،‏ فَرَفَضَ أَنْ يُحَوِّلَ ٱلْحِجَارَةَ إِلَى خُبْزٍ لِيَسُدَّ جُوعَهُ.‏ ‏(‏اقرأ متى ٤:‏٢-‏٤‏.‏)‏ فَلِأَنَّهُ عَرَفَ جَيِّدًا فِكْرَ أَبِيهِ،‏ أَدْرَكَ أَنَّ ٱسْتِغْلَالَ قُدُرَاتِهِ ٱلْعَجَائِبِيَّةِ لِمَصْلَحَتِهِ ٱلشَّخْصِيَّةِ لَا يُرْضِي ٱللهَ.‏ وَبِرَفْضِهِ تَحْوِيلَ ٱلْحِجَارَةِ إِلَى خُبْزٍ،‏ أَظْهَرَ ٱتِّكَالَهُ عَلَى يَهْوَهَ وَثِقَتَهُ أَنَّ أَبَاهُ سَيُرْشِدُهُ وَيُعِيلُهُ.‏

٩،‏ ١٠ مَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ حَكِيمَةٍ؟‏ أَوْضِحْ.‏

٩ وَلِكَيْ نَتَّخِذَ قَرَارَاتٍ حَكِيمَةً تَمَثُّلًا بِيَسُوعَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتَّكِلَ عَلَى إِرْشَادِ يَهْوَهَ،‏ ٱنْسِجَامًا مَعَ ٱلْمَشُورَةِ:‏ «اِتَّكِلْ عَلَى يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِكَ،‏ وَعَلَى فَهْمِكَ لَا تَعْتَمِدْ.‏ فِي كُلِّ طُرُقِكَ ٱلْتَفِتْ إِلَيْهِ،‏ وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ.‏ لَا تَكُنْ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِكَ.‏ خَفْ يَهْوَهَ وَحِدْ عَنِ ٱلشَّرِّ».‏ (‏ام ٣:‏٥-‏٧‏)‏ فَحِينَ نَتَعَرَّفُ بِفِكْرِ يَهْوَهَ مِنْ خِلَالِ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ نُدْرِكُ مَاذَا يُرِيدُ مِنَّا أَنْ نَفْعَلَ فِي حَالَةٍ مُعَيَّنَةٍ.‏ وَكُلَّمَا تَعَرَّفْنَا بِفِكْرِهِ،‏ صَارَ قَلْبُنَا طَيِّعًا يَتَجَاوَبُ مَعَ إِرْشَادِهِ،‏ لَا قَلْبًا قَاسِيًا مِنْ حَجَرٍ.‏ —‏ حز ١١:‏١٩‏.‏

١٠ عَلَى سَبِيلِ ٱلْإِيضَاحِ،‏ تَخَيَّلِ ٱمْرَأَةً مُتَزَوِّجَةً تَذْهَبُ لِلتَّسَوُّقِ.‏ فَتَرَى حِذَاءً يُعْجِبُهَا،‏ لٰكِنَّهُ غَالٍ جِدًّا.‏ فَتَسْأَلُ نَفْسَهَا:‏ ‹كَيْفَ سَيَشْعُرُ زَوْجِي إِذَا صَرَفْتُ كُلَّ هٰذَا ٱلْمَالِ؟‏›.‏ إِنَّهَا تَعْرِفُ ٱلْجَوَابَ مُسْبَقًا،‏ مَعَ أَنَّ زَوْجَهَا لَيْسَ مَعَهَا.‏ فَبِمُرُورِ ٱلْوَقْتِ،‏ أَصْبَحَتْ تَعْرِفُ وُجْهَةَ نَظَرِهِ بِخُصُوصِ مَصْرُوفِ ٱلْعَائِلَةِ بِٱلنَّظَرِ إِلَى دَخْلِهِمَا ٱلْمَحْدُودِ.‏ وَهٰكَذَا،‏ تُدْرِكُ رَأْيَهُ فِي شِرَاءِ ٱلْحِذَاءِ.‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ كُلَّمَا تَعَرَّفْنَا بِفِكْرِ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ يَهْوَهَ وَطُرُقِهِ،‏ تَحَسَّنَتْ قُدْرَتُنَا عَلَى إِدْرَاكِ مَشِيئَتِهِ فِي مُخْتَلِفِ ٱلظُّرُوفِ.‏

كَيْفَ تَتَعَرَّفُ بِفِكْرِ يَهْوَهَ؟‏

١١ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا عِنْدَمَا نَقْرَأُ أَوْ نَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «‏ فِيمَا تَدْرُسُ كَلِمَةَ ٱللهِ،‏ ٱسْأَلْ نَفْسَكَ‏».‏)‏

١١ لِكَيْ نَتَعَرَّفَ بِفِكْرِ يَهْوَهَ،‏ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱلدَّرْسُ ٱلشَّخْصِيُّ مِنْ أَوْلَوِيَّاتِنَا.‏ وَعِنْدَمَا نَقْرَأُ أَوْ نَدْرُسُ كَلِمَةَ ٱللهِ،‏ يَحْسُنُ بِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ:‏ ‹مَاذَا تَكْشِفُ لِي هٰذِهِ ٱلْآيَاتُ عَنْ يَهْوَهَ وَطُرُقِهِ ٱلْبَارَّةِ وَفِكْرِهِ؟‏›.‏ فَيَنْبَغِي أَنْ نَتَبَنَّى مَوْقِفَ دَاوُدَ ٱلَّذِي رَنَّمَ قَائِلًا:‏ «طُرُقَكَ يَا يَهْوَهُ عَرِّفْنِي،‏ سُبُلَكَ عَلِّمْنِي.‏ اِهْدِنِي إِلَى حَقِّكَ وَعَلِّمْنِي،‏ لِأَنَّكَ أَنْتَ إِلٰهُ خَلَاصِي.‏ إِيَّاكَ رَجَوْتُ ٱلْيَوْمَ كُلَّهُ».‏ (‏مز ٢٥:‏٤،‏ ٥‏)‏ وَفِيمَا نَتَأَمَّلُ فِي آيَاتٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نُفَكِّرَ فِي مَجَالَاتٍ لِتَطْبِيقِهَا.‏ فَأَيْنَ يُمْكِنُنَا ٱلِٱسْتِفَادَةُ مِنْهَا:‏ فِي ٱلْبَيْتِ،‏ ٱلْعَمَلِ،‏ ٱلْمَدْرَسَةِ،‏ أَوِ ٱلْخِدْمَةِ؟‏ وَحِينَ نُحَدِّدُ أَيْنَ نُطَبِّقُ مَا قَرَأْنَاهُ،‏ سَيَسْهُلُ عَلَيْنَا أَنْ نُدْرِكَ كَيْفَ نُطَبِّقُهُ.‏

١٢ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا مَطْبُوعَاتُنَا وَٱجْتِمَاعَاتُنَا أَنْ نَتَعَرَّفَ بِفِكْرِ يَهْوَهَ فِي شَتَّى ٱلْمَسَائِلِ؟‏

١٢ وَثَمَّةَ طَرِيقَةٌ أُخْرَى تُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلتَّعَرُّفِ بِفِكْرِ يَهْوَهَ،‏ أَلَا وَهِيَ ٱلِٱنْتِبَاهُ جَيِّدًا لِإِرْشَادِ هَيْئَتِهِ ٱلْمُؤَسَّسِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ مَثَلًا،‏ إِنَّ فِهْرِسَ مَطْبُوعَاتِ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ وَ دَلِيلَ ٱلْمَوَاضِيعِ فِي مَطْبُوعَاتِ شُهُودِ يَهْوَهَ مُصَمَّمَانِ لِيُسَاعِدَانَا أَنْ نَعْرِفَ فِكْرَ يَهْوَهَ حِينَ نَحْتَاجُ إِلَى ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ.‏ كَمَا أَنَّنَا نَسْتَفِيدُ كَثِيرًا مِنَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ عِنْدَمَا نُصْغِي بِٱنْتِبَاهٍ وَنُقَدِّمُ ٱلتَّعْلِيقَاتِ وَنَتَأَمَّلُ فِي مَا نَتَعَلَّمُهُ.‏ وَبِٱلِٱسْتِفَادَةِ كَامِلًا مِنَ ٱلتَّدَابِيرِ ٱلَّتِي يُعِدُّهَا يَهْوَهُ لِتَغْذِيَتِنَا رُوحِيًّا،‏ نُدْرِكُ فِكْرَهُ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ وَنَتَبَنَّى وُجْهَةَ نَظَرِهِ.‏ وَهٰكَذَا نَتَمَكَّنُ مِنِ ٱتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ تَحْظَى بِبَرَكَتِهِ وَرِضَاهُ.‏

اَلِٱسْتِرْشَادُ بِفِكْرِ يَهْوَهَ عِنْدَ ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ

١٣ اُذْكُرْ مِثَالًا يُظْهِرُ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا ٱلتَّعَرُّفُ بِفِكْرِ يَهْوَهَ عَلَى ٱتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ حَكِيمَةٍ.‏

١٣ لِنَأْخُذْ مِثَالًا يُظْهِرُ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا ٱلتَّعَرُّفُ بِفِكْرِ يَهْوَهَ عَلَى ٱتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ حَكِيمَةٍ.‏ فَقَدْ نَرْغَبُ أَنْ نَنْضَمَّ إِلَى صُفُوفِ ٱلْخُدَّامِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ كَفَاتِحِينَ عَادِيِّينَ.‏ وَلِبُلُوغِ هٰذَا ٱلْهَدَفِ،‏ نَبْدَأُ بِتَبْسِيطِ حَيَاتِنَا.‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ رُبَّمَا نَتَسَاءَلُ هَلْ نَكُونُ سُعَدَاءَ فِعْلًا بِدَخْلٍ وَمُمْتَلَكَاتٍ أَقَلَّ.‏ طَبْعًا،‏ لَا يَفْرِضُ عَلَيْنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنْ نَكُونَ فَاتِحِينَ؛‏ فَفِي وِسْعِنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ بِأَمَانَةٍ كَنَاشِرِينَ.‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّنَا سَنَحْصُدُ بَرَكَاتٍ جَزِيلَةً إِذَا بَذَلْنَا ٱلتَّضْحِيَاتِ فِي سَبِيلِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ ‏(‏اقرأ لوقا ١٨:‏٢٩،‏ ٣٠‏.‏)‏ كَمَا تُظْهِرُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ أَنَّنَا سَنَنْعَمُ بِرِضَى يَهْوَهَ إِذَا قَدَّمْنَا لَهُ ‹قَرَابِينَ فَمِنَا ٱلطَّوْعِيَّةَ› وَبَذَلْنَا بِسُرُورٍ مَا فِي وِسْعِنَا لِدَعْمِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ.‏ (‏مز ١١٩:‏١٠٨؛‏ ٢ كو ٩:‏٧‏)‏ أَفَلَا يُسَاعِدُنَا ٱلتَّأَمُّلُ فِي هٰذِهِ ٱلْأَفْكَارِ وَٱلصَّلَاةُ إِلَى يَهْوَهَ أَنْ نَتَوَصَّلَ إِلَى قَرَارٍ يَتَنَاسَبُ مَعَ وَضْعِنَا وَيَحْظَى بِبَرَكَتِهِ؟‏

١٤ كَيْفَ نَتَّخِذُ قَرَارًا يُرْضِي يَهْوَهَ فِي مَسْأَلَةِ ٱللِّبَاسِ؟‏

١٤ لِنَأْخُذْ مِثَالًا آخَرَ.‏ لِنَفْرِضْ أَنَّكَ تُحِبُّ مُوضَةَ ثِيَابٍ مُعَيَّنَةً يُمْكِنُ أَنْ تُزْعِجَ ٱلْبَعْضَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ أَنْتَ تَعْرِفُ أَنَّهَا لَا تَتَعَارَضُ مَعَ أَيِّ شَرِيعَةٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَلٰكِنْ مَا هُوَ فِكْرُ يَهْوَهَ فِي هٰذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ؟‏ نَصَحَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ بِٱلْوَحْيِ:‏ «أُرِيدُ أَنْ تُزَيِّنَ ٱلنِّسَاءُ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسٍ مُرَتَّبٍ،‏ مَعَ حِشْمَةٍ وَرَزَانَةٍ،‏ لَا بِضَفْرِ ٱلشَّعْرِ أَوْ بِٱلذَّهَبِ أَوِ ٱللَّآلِئِ أَوِ ٱلثِّيَابِ ٱلْغَالِيَةِ جِدًّا،‏ بَلْ بِٱلْأَعْمَالِ ٱلصَّالِحَةِ،‏ أَيْ بِمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ يَقُلْنَ إِنَّهُنَ وَرِعَاتٌ».‏ (‏١ تي ٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ مِنْ حَيْثُ ٱلْمَبْدَأُ،‏ يَنْطَبِقُ هٰذَا ٱلنُّصْحُ عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ كَافَّةً،‏ بِمَنْ فِيهِمِ ٱلرِّجَالُ.‏ وَكَأَشْخَاصٍ وَرِعِينَ مُتَعَبِّدِينَ لِلهِ،‏ لَا نَهْتَمُّ بِتَفْضِيلَاتِنَا ٱلشَّخْصِيَّةِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا بِٱلْأَثَرِ ٱلَّذِي يَتْرُكُهُ لِبَاسُنَا وَهِنْدَامُنَا فِي ٱلْآخَرِينَ.‏ فَٱلِٱحْتِشَامُ وَٱلْمَحَبَّةُ يَدْفَعَانِنَا أَنْ نَأْخُذَ مَشَاعِرَ إِخْوَتِنَا فِي ٱلِٱعْتِبَارِ،‏ لِئَلَّا نُعْثِرَهُمْ أَوْ نُسِيءَ إِلَيْهِمْ.‏ (‏١ كو ١٠:‏٢٣،‏ ٢٤؛‏ في ٣:‏١٧‏)‏ وَعِنْدَمَا نُبْقِي فِي بَالِنَا مَا تَقُولُهُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ عَنِ ٱلْمَسْأَلَةِ،‏ نُدْرِكُ مَا هُوَ فِكْرُ يَهْوَهَ وَنَتَّخِذُ ٱلْقَرَارَاتِ ٱلَّتِي تُرْضِيهِ.‏

١٥،‏ ١٦ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ يَشْعُرُ يَهْوَهُ إِذَا ٱسْتَرْسَلْنَا فِي ٱلتَّخَيُّلَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى إِدْرَاكِ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ بِشَأْنِ ٱلتَّسْلِيَةِ ٱلَّتِي نَخْتَارُهَا؟‏ (‏ج)‏ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ عِنْدَمَا تُوَاجِهُنَا قَرَارَاتٌ مُهِمَّةٌ؟‏

١٥ يُظْهِرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ يَهْوَهَ يَحْزَنُ حِينَ يَتَّبِعُ ٱلنَّاسُ مَسْلَكًا رَدِيئًا وَيَكُونُ ‹مَيْلُ أَفْكَارِ قَلْبِهِمْ شِرِّيرًا›.‏ ‏(‏اقرإ التكوين ٦:‏٥،‏ ٦‏.‏)‏ مِنْ هٰذَا ٱلْمُنْطَلَقِ،‏ نُدْرِكُ أَنَّ مِنَ ٱلْخَطَإِ ٱلِٱسْتِرْسَالَ فِي ٱلتَّخَيُّلَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةِ.‏ فَهٰذَا يَقُودُ إِلَى ٱرْتِكَابِ خَطَايَا خَطِيرَةٍ تَدِينُهَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ،‏ كَمَا أَنَّهُ لَا يَنْسَجِمُ مَعَ تَفْكِيرِ يَهْوَهَ.‏ كَتَبَ ٱلتِّلْمِيذُ يَعْقُوبُ:‏ «أَمَّا ٱلْحِكْمَةُ ٱلَّتِي مِنْ فَوْقُ فَهِيَ أَوَّلًا عَفِيفَةٌ،‏ ثُمَّ مُسَالِمَةٌ،‏ مُتَعَقِّلَةٌ،‏ مُسْتَعِدَّةٌ لِلطَّاعَةِ،‏ مَمْلُوَّةٌ رَحْمَةً وَثِمَارًا صَالِحَةً،‏ لَا تُمَيِّزُ بِمُحَابَاةٍ وَلَا تُرَائِي».‏ (‏يع ٣:‏١٧‏)‏ وَإِدْرَاكُ ذٰلِكَ يَدْفَعُنَا إِلَى رَفْضِ ٱلتَّسْلِيَةِ ٱلَّتِي تُثِيرُ ٱلْأَفْكَارَ وَٱلْمُيُولَ ٱلْخَاطِئَةَ.‏ فَعِنْدَمَا نَفْهَمُ بِوُضُوحٍ عَلَى ضَوْءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَا يُحِبُّهُ يَهْوَهُ أَوْ يَكْرَهُهُ،‏ يَسْهُلُ عَلَيْنَا أَنْ نَعْرِفَ أَيَّ كُتُبٍ أَوْ أَفْلَامٍ أَوْ أَلْعَابٍ نَخْتَارُ.‏ فَلَنْ نَحْتَاجَ أَنْ نَسْأَلَ أَحَدًا بِشَأْنِ ذٰلِكَ.‏

١٦ فِي كَثِيرٍ مِنَ ٱلْأَحْيَانِ،‏ تَتَعَدَّدُ ٱلْخِيَارَاتُ وَتَكُونُ كُلُّهَا مَقْبُولَةً فِي نَظَرِ يَهْوَهَ.‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْمُسْتَحْسَنِ فِي ٱلْقَرَارَاتِ ٱلْمُهِمَّةِ أَنْ نَسْتَشِيرَ ٱلشُّيُوخَ أَوْ غَيْرَهُمْ مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ذَوِي ٱلْخِبْرَةِ.‏ (‏تي ٢:‏٣-‏٥؛‏ يع ٥:‏١٣-‏١٥‏)‏ طَبْعًا،‏ مِنْ غَيْرِ ٱللَّائِقِ أَنْ نَطْلُبَ مِنَ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يُقَرِّرُوا بِٱلنِّيَابَةِ عَنَّا.‏ فَعَلَى كُلِّ مَسِيحِيٍّ أَنْ يُدَرِّبَ وَيَسْتَخْدِمَ قُوَى إِدْرَاكِهِ.‏ (‏عب ٥:‏١٤‏)‏ وَعَلَى كُلٍّ مِنَّا أَنْ يُبْقِيَ فِي بَالِهِ كَلِمَاتِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ:‏ «كُلُّ وَاحِدٍ سَيَحْمِلُ حِمْلَهُ ٱلْخَاصَّ».‏ —‏ غل ٦:‏٥‏.‏

١٧ أَيَّةُ فَوَائِدَ نَجْنِيهَا حِينَ نَتَّخِذُ قَرَارَاتٍ تُرْضِي ٱللهَ؟‏

١٧ إِذًا،‏ فَلْتَكُنْ شَرَائِعُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَمَبَادِئُهُ مُرْشِدًا لَنَا إِلَى فِكْرِ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ فِي مُخْتَلِفِ ٱلْمَسَائِلِ.‏ وَحِينَ نَتَّخِذُ قَرَارَاتِنَا بِنَاءً عَلَى فِكْرِ يَهْوَهَ،‏ نَقْتَرِبُ إِلَيْهِ وَنَنْعَمُ بِبَرَكَتِهِ وَرِضَاهُ.‏ (‏يع ٤:‏٨‏)‏ وَهٰذَا بِدَوْرِهِ يُقَوِّي إِيمَانَنَا بِهِ.‏ طَبْعًا،‏ لَا حُدُودَ لِلتَّعَلُّمِ عَنْ يَهْوَهَ.‏ (‏اي ٢٦:‏١٤‏)‏ وَلٰكِنْ حِينَ نَبْذُلُ جُهْدًا دَؤُوبًا لِنَيْلِ ٱلْمَعْرِفَةِ،‏ نَكْتَسِبُ ٱلْحِكْمَةَ وَٱلتَّمْيِيزَ ٱللَّازِمَيْنِ لِٱتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ حَكِيمَةٍ.‏ (‏ام ٢:‏١-‏٥‏)‏ وَبِٱلتَّبَايُنِ مَعَ أَفْكَارِ ٱلْبَشَرِ وَخُطَطِهِمِ ٱلَّتِي لَا تَبْقَى عَلَى حَالِهَا،‏ يَهْوَهُ لَا يَتَغَيَّرُ أَبَدًا.‏ يُذَكِّرُنَا صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ:‏ «أَمَّا مَشُورَةُ يَهْوَهَ فَإِلَى ٱلدَّهْرِ تَثْبُتُ،‏ وَأَفْكَارُ قَلْبِهِ إِلَى جِيلٍ فَجِيلٍ».‏ (‏مز ٣٣:‏١١‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ فِي وِسْعِنَا أَنْ نَتَّخِذَ أَفْضَلَ ٱلْقَرَارَاتِ حِينَ نَتَعَلَّمُ أَنْ نُفَكِّرَ كَمَا يُفَكِّرُ إِلٰهُنَا ٱلْكُلِّيُّ ٱلْحِكْمَةِ يَهْوَهُ وَنَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ.‏