الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٢٢

قدِّر الكنوز التي لا تُرى

قدِّر الكنوز التي لا تُرى

‏«نُبْقِي أَعْيُنَنَا .‏ .‏ .‏ عَلَى ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي لَا تُرَى.‏ فَٱلَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ،‏ وَأَمَّا ٱلَّتِي لَا تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ».‏ —‏ ٢ كو ٤:‏١٨‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٤٥ أَفْكَارُ قَلْبِي

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ مَاذَا قَالَ يَسُوعُ عَنِ ٱلْكُنُوزِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ؟‏

بَعْضُ ٱلْكُنُوزِ لَا نَقْدِرُ أَنْ نَرَاهَا.‏ وَفِي ٱلْحَقِيقَةِ،‏ ٱلْكُنُوزُ ٱلْأَغْلَى لَا تُرَى.‏ فَفِي ٱلْمَوْعِظَةِ عَلَى ٱلْجَبَلِ،‏ تَحَدَّثَ يَسُوعُ عَنْ كُنُوزٍ سَمَاوِيَّةٍ أَهَمَّ بِكَثِيرٍ مِنَ ٱلْكُنُوزِ ٱلْحَرْفِيَّةِ.‏ ثُمَّ أَضَافَ:‏ «حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضًا».‏ (‏مت ٦:‏١٩-‏٢١‏)‏ فَقَلْبُنَا يَدْفَعُنَا أَنْ نَسْعَى وَرَاءَ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلثَّمِينَةِ فِي نَظَرِنَا.‏ وَيَسُوعُ أَوْصَانَا أَنْ نَكْنِزَ كُنُوزًا فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ أَيْ أَنْ نَبْذُلَ جُهْدَنَا كَيْ يَكُونَ ٱللهُ رَاضِيًا عَنَّا.‏ فَهٰذِهِ ٱلْكُنُوزُ لَا تُسْرَقُ وَلَا تَفْنَى،‏ كَمَا وَصَفَهَا يَسُوعُ.‏

٢ ‏(‏أ)‏ حَسَبَ ٢ كُورِنْثُوس ٤:‏١٧،‏ ١٨‏،‏ مَاذَا أَوْصَانَا بُولُسُ؟‏ (‏ب)‏ عَمَّ سَنَتَحَدَّثُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٢ اَلرَّسُولُ بُولُسُ أَيْضًا أَوْصَانَا أَنْ «نُبْقِيَ أَعْيُنَنَا .‏ .‏ .‏ عَلَى ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي لَا تُرَى».‏ ‏(‏اقرأ ٢ كورنثوس ٤:‏١٧،‏ ١٨‏.‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلْأُمُورُ هِيَ ٱلْكُنُوزُ ٱلرُّوحِيَّةُ.‏ وَهِيَ تَشْمُلُ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي نَفْرَحُ بِهَا ٱلْآنَ وَفِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ سَنَتَحَدَّثُ عَنْ أَرْبَعَةِ كُنُوزٍ لَا تُرَى نَتَمَتَّعُ بِهَا ٱلْآنَ:‏ اَلصَّدَاقَةِ مَعَ ٱللهِ،‏ ٱلصَّلَاةِ،‏ دَعْمِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ وَٱلْعَمَلِ مَعْ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ وَٱلْمَلَائِكَةِ.‏ وَسَنَرَى أَيْضًا كَيْفَ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِهٰذِهِ ٱلْكُنُوزِ.‏

اَلصَّدَاقَةُ مَعْ يَهْوَهَ

٣ مَا هُوَ أَعْظَمُ كَنْزٍ لَا يُرَى،‏ وَكَيْفَ حَصَلْنَا عَلَيْهِ؟‏

٣ إِنَّ أَعْظَمَ كَنْزٍ لَا يُرَى هُوَ صَدَاقَتُنَا مَعْ يَهْوَهَ.‏ ‏(‏مز ٢٥:‏١٤‏)‏ وَلٰكِنْ كَيْفَ يُعْقَلُ أَنْ يَكُونَ ٱللهُ صَدِيقًا لِبَشَرٍ خُطَاةٍ وَيَبْقَى قُدُّوسًا؟‏ هٰذَا مُمْكِنٌ لِأَنَّ يَسُوعَ «رَفَعَ خَطِيَّةَ ٱلْعَالَمِ» حِينَ قَدَّمَ حَيَاتَهُ فِدْيَةً عَنَّا.‏ (‏يو ١:‏٢٩‏)‏ وَيَهْوَهُ عَرَفَ مُسْبَقًا أَنَّ يَسُوعَ سَيَبْقَى أَمِينًا لَهُ حَتَّى ٱلْمَوْتِ وَيُخَلِّصُ ٱلْبَشَرَ.‏ وَعَلَى هٰذَا ٱلْأَسَاسِ،‏ ٱسْتَطَاعَ يَهْوَهُ أَنْ يَكُونَ صَدِيقًا لِأَشْخَاصٍ عَاشُوا قَبْلَ أَنْ يُقَدِّمَ يَسُوعُ ٱلْفِدْيَةَ.‏ —‏ رو ٣:‏٢٥‏.‏

٤ أَعْطِ أَمْثِلَةً عَنْ أَصْدِقَاءَ لِلهِ عَاشُوا قَبْلَ ٱلْمَسِيحِ.‏

٤ فَكِّرْ فِي بَعْضِ أَصْدِقَاءِ ٱللهِ ٱلَّذِينَ عَاشُوا قَبْلَ ٱلْمَسِيحِ.‏ أَحَدُهُمْ هُوَ إِبْرَاهِيمُ ٱلَّذِي كَانَ إِيمَانُهُ مُمَيَّزًا.‏ وَيَهْوَهُ دَعَاهُ «صَدِيقِي» بَعْدَ أَكْثَرَ مِنْ ٠٠٠‏,١ سَنَةٍ عَلَى مَوْتِهِ.‏ (‏اش ٤١:‏٨‏)‏ فَحَتَّى ٱلْمَوْتُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَفْصِلَ يَهْوَهَ عَنْ أَصْدِقَائِهِ ٱلْأَعِزَّاءِ.‏ فَإِبْرَاهِيمُ لَا يَزَالُ حَيًّا فِي ذَاكِرَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏لو ٢٠:‏٣٧،‏ ٣٨‏)‏ صَدِيقٌ آخَرُ لِيَهْوَهَ هُوَ أَيُّوبُ.‏ فَحِينَ كَانَ ٱلْمَلَائِكَةُ مُجْتَمِعِينَ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ أَكَّدَ يَهْوَهُ أَنَّ أَيُّوبَ «رَجُلٌ بِلَا لَوْمٍ وَمُسْتَقِيمٌ،‏ يَخَافُ ٱللهَ وَيَحِيدُ عَنِ ٱلشَّرِّ».‏ (‏اي ١:‏٦-‏٨‏)‏ وَمَاذَا قَالَ عَنْ دَانِيَالَ ٱلَّذِي خَدَمَهُ بِأَمَانَةٍ ٨٠ سَنَةً تَقْرِيبًا بَيْنَ أُنَاسٍ يَعْبُدُونَ ٱلتَّمَاثِيلَ؟‏ لَقَدْ أَكَّدَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لِهٰذَا ٱلرَّجُلِ ٱلْمُسِنِّ أَنَّهُ «مَحْبُوبٌ جِدًّا».‏ (‏دا ٩:‏٢٣؛‏ ١٠:‏١١،‏ ١٩‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ يَنْتَظِرُ بِشَوْقٍ ٱلْيَوْمَ ٱلَّذِي سَيُقِيمُ فِيهِ أَصْدِقَاءَهُ ٱلْأَعِزَّاءَ.‏ —‏ اي ١٤:‏١٥‏.‏

كَيْفَ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِلْكُنُوزِ ٱلَّتِي لَا تُرَى؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٥.‏)‏ *

٥ كَيْفَ نَصِيرُ أَصْدِقَاءَ لِيَهْوَهَ؟‏

٥ وَٱلْيَوْمَ،‏ مَلَايِينُ ٱلْبَشَرِ ٱلنَّاقِصِينَ هُمْ أَصْدِقَاءُ أَعِزَّاءُ لِيَهْوَهَ.‏ فَعَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاءِ وَٱلْأَوْلَادِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ يُبَرْهِنُونَ بِتَصَرُّفَاتِهِمْ أَنَّهُمْ أَصْدِقَاءُ لِلهِ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ إِنَّ ‹صَدَاقَةَ يَهْوَهَ لِلْمُسْتَقِيمِينَ›.‏ (‏ام ٣:‏٣٢‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلصَّدَاقَةُ مُمْكِنَةٌ لِأَنَّنَا نُؤْمِنُ بِفِدْيَةِ يَسُوعَ.‏ وَعَلَى هٰذَا ٱلْأَسَاسِ،‏ يَقْبَلُ يَهْوَهُ أَنْ نَنْذُرَ حَيَاتَنَا لَهُ وَنَعْتَمِدَ.‏ وَهٰكَذَا نَنْضَمُّ إِلَى مَلَايِينِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلَّذِينَ صَدَاقَتُهُمْ قَوِيَّةٌ مَعْ أَعْظَمِ شَخْصِيَّةٍ فِي ٱلْكَوْنِ.‏

٦ كَيْفَ نُقَدِّرُ صَدَاقَتَنَا مَعَ ٱللهِ؟‏

٦ وَكَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّ صَدَاقَةَ يَهْوَهَ غَالِيَةٌ عَلَى قَلْبِنَا؟‏ مِثْلَمَا بَقِيَ إِبْرَاهِيمُ وَأَيُّوبُ أَمِينَيْنِ لِلهِ أَكْثَرَ مِنْ ١٠٠ سَنَةٍ،‏ لِنَبْقَ أُمَنَاءَ لِيَهْوَهَ وَلَوْ كُنَّا نَخْدُمُهُ مُنْذُ وَقْتٍ طَوِيلٍ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ.‏ وَمِثْلَ دَانِيَالَ،‏ لِتَكُنْ صَدَاقَتُنَا مَعَ ٱللهِ أَغْلَى مِنْ حَيَاتِنَا.‏ (‏دا ٦:‏٧،‏ ١٠،‏ ١٦،‏ ٢٢‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَحَمَّلَ ٱلظُّرُوفَ ٱلصَّعْبَةَ وَنُحَافِظَ عَلَى عَلَاقَةٍ قَوِيَّةٍ بِهِ.‏ —‏ في ٤:‏١٣‏.‏

اَلصَّلَاةُ

٧ ‏(‏أ)‏ حَسَبَ ٱلْأَمْثَال ١٥:‏٨‏،‏ كَيْفَ يَشْعُرُ يَهْوَهُ حِينَ نُصَلِّي؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يَسْتَجِيبُ يَهْوَهُ صَلَوَاتِنَا؟‏

٧ كَنْزٌ آخَرُ لَا يُرَى هُوَ ٱلصَّلَاةُ.‏ فَٱلْأَصْدِقَاءُ ٱلْأَعِزَّاءُ يَفْرَحُونَ حِينَ يَتَحَدَّثُونَ مَعًا عَنْ أَفْكَارِهِمْ وَمَشَاعِرِهِمْ.‏ وَهٰذَا يَنْطَبِقُ أَيْضًا عَلَى صَدَاقَتِنَا مَعْ يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ يَتَكَلَّمُ مَعَنَا مِنْ خِلَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَيَكْشِفُ لَنَا عَنْ أَفْكَارِهِ وَمَشَاعِرِهِ.‏ وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ مَعَهُ فِي ٱلصَّلَاةِ،‏ فَنَفْتَحُ لَهُ قَلْبَنَا وَنُخْبِرُهُ عَنْ أَفْكَارِنَا وَمَشَاعِرِنَا.‏ وَيَهْوَهُ يَفْرَحُ عِنْدَمَا يَسْمَعُ صَلَوَاتِنَا.‏ ‏(‏اقرإ الامثال ١٥:‏٨‏.‏)‏ وَهُوَ لَا يَكْتَفِي بِأَنْ يَسْمَعَهَا،‏ بَلْ يَسْتَجِيبُهَا أَيْضًا.‏ أَحْيَانًا،‏ يَأْتِي ٱلْجَوَابُ بِسُرْعَةٍ.‏ وَأَحْيَانًا أُخْرَى،‏ قَدْ يَلْزَمُ أَنْ نَنْتَظِرَ فَتْرَةً أَطْوَلَ.‏ لٰكِنَّنَا نَثِقُ أَنَّهُ سَيَسْتَجِيبُ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ وَبِأَفْضَلِ طَرِيقَةٍ.‏ طَبْعًا،‏ قَدْ لَا يَأْتِي ٱلْجَوَابُ مِثْلَمَا تَوَقَّعْنَا.‏ فَبَدَلَ أَنْ يُزِيلَ يَهْوَهُ ٱلْمُشْكِلَةَ،‏ رُبَّمَا يُعْطِينَا ٱلْحِكْمَةَ وَٱلْقُوَّةَ كَيْ ‹نَحْتَمِلَهَا›.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏١٣‏.‏

‏(‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٨.‏)‏ *

٨ كَيْفَ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِهَدِيَّةِ ٱلصَّلَاةِ؟‏

٨ وَنَحْنُ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِهَدِيَّةِ ٱلصَّلَاةِ ٱلْمُمَيَّزَةِ حِينَ نُطَبِّقُ ٱلنَّصِيحَةَ:‏ «صَلُّوا بِلَا ٱنْقِطَاعٍ».‏ (‏١ تس ٥:‏١٧‏)‏ وَيَهْوَهُ لَا يُجْبِرُنَا أَنْ نُصَلِّيَ،‏ بَلْ يَحْتَرِمُ حُرِّيَّتَنَا وَيُشَجِّعُنَا أَنْ ‹نُوَاظِبَ عَلَى ٱلصَّلَاةِ›.‏ (‏رو ١٢:‏١٢‏)‏ لِذَا،‏ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِهٰذِهِ ٱلْهَدِيَّةِ حِينَ نُصَلِّي عِدَّةَ مَرَّاتٍ كُلَّ يَوْمٍ.‏ وَطَبْعًا،‏ نَحْنُ لَا نَنْسَى أَنْ نَشْكُرَ يَهْوَهَ وَنُمَجِّدَهُ فِي صَلَوَاتِنَا.‏ —‏ مز ١٤٥:‏٢،‏ ٣‏.‏

٩ كَيْفَ يَشْعُرُ ٱلْأَخُ كْرِيس تِجَاهَ ٱمْتِيَازِ ٱلصَّلَاةِ،‏ وَكَيْفَ تَشْعُرُ أَنْتَ؟‏

٩ عَلَى مَرِّ ٱلسَّنَوَاتِ،‏ فِيمَا نَخْدُمُ يَهْوَهَ وَنَرَاهُ يَسْتَجِيبُ صَلَوَاتِنَا،‏ يَزْدَادُ تَقْدِيرُنَا لِهَدِيَّةِ ٱلصَّلَاةِ.‏ يَقُولُ أَخٌ ٱسْمُهُ كْرِيس يَخْدُمُ يَهْوَهَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ مُنْذُ ٤٧ سَنَةً:‏ «أُحِبُّ أَنْ أَسْتَيْقِظَ بَاكِرًا وَآخُذَ وَقْتِي فِي ٱلصَّلَاةِ.‏ فَأَنَا أَفْرَحُ كَثِيرًا حِينَ أَتَكَلَّمُ مَعْ يَهْوَهَ فِيمَا تُشْرِقُ ٱلشَّمْسُ وَيَنْعَكِسُ نُورُهَا عَلَى حَبَّاتِ ٱلنَّدَى.‏ وَهٰذَا يَدْفَعُنِي أَنْ أَشْكُرَهُ عَلَى كُلِّ عَطَايَاهُ،‏ وَمِنْهَا ٱمْتِيَازُ ٱلصَّلَاةِ.‏ وَفِي آخِرِ ٱلْيَوْمِ،‏ بَعْدَ أَنْ أُصَلِّيَ،‏ أَنَامُ وَضَمِيرِي مُرْتَاحٌ».‏

دَعْمُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ

١٠ كَيْفَ يَدْعَمُنَا ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ؟‏

١٠ دَعْمُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ هُوَ أَيْضًا كَنْزٌ لَا يُرَى.‏ وَقَدْ شَجَّعَنَا يَسُوعُ أَنْ نُصَلِّيَ دَائِمًا وَنَطْلُبَ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ.‏ (‏لو ١١:‏٩،‏ ١٣‏)‏ فَبِوَاسِطَةِ هٰذَا ٱلرُّوحِ،‏ يُعْطِينَا يَهْوَهُ «ٱلْقُدْرَةَ ٱلَّتِي تَفُوقُ مَا هُوَ عَادِيٌّ».‏ (‏٢ كو ٤:‏٧؛‏ اع ١:‏٨‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلْقُدْرَةُ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَحَمَّلَ أَيَّ ظَرْفٍ صَعْبٍ نَمُرُّ بِهِ.‏

‏(‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١١.‏)‏ *

١١ بِأَيَّةِ طَرِيقَةٍ يُسَاعِدُنَا ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ؟‏

١١ يُسَاعِدُنَا ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ أَيْضًا أَنْ نُنْجِزَ تَعْيِينَاتِنَا فِي خِدْمَةِ ٱللهِ.‏ فَرُوحُ ٱللهِ يُحَسِّنُ مَوَاهِبَنَا وَقُدُرَاتِنَا.‏ لِذٰلِكَ حِينَ نَنْجَحُ فِي خِدْمَتِنَا،‏ لِنُرْجِعِ ٱلْفَضْلَ إِلَى رُوحِ ٱللهِ لَا إِلَيْنَا نَحْنُ.‏

١٢ حَسَبَ ٱلْمَزْمُور ١٣٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏،‏ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ؟‏

١٢ وَكَيْفَ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟‏ إِحْدَى ٱلطُّرُقِ هِيَ أَنْ نَطْلُبَ مِنَ ٱللهِ أَنْ يَكْشِفَ لَنَا بِمُسَاعَدَةِ رُوحِهِ إِنْ كَانَ فِي قَلْبِنَا أَفْكَارٌ أَوْ مُيُولٌ خَاطِئَةٌ.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ١٣٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏)‏ وَعِنْدَمَا نُلَاحِظُ أَيَّةَ رَغْبَةٍ خَاطِئَةٍ،‏ لِنُصَلِّ إِلَى يَهْوَهَ أَنْ يُقَوِّيَنَا بِرُوحِهِ كَيْ نُقَاوِمَهَا.‏ وَهٰكَذَا يَرَى يَهْوَهُ تَصْمِيمَنَا أَنْ نَبْتَعِدَ عَنْ أَيِّ شَيْءٍ قَدْ يُوقِفُهُ عَنْ دَعْمِنَا بِرُوحِهِ.‏ —‏ اف ٤:‏٣٠‏.‏

١٣ كَيْفَ نَزِيدُ تَقْدِيرَنَا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟‏

١٣ وَكَيْ نَزِيدَ تَقْدِيرَنَا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ لِنُفَكِّرْ فِي مَا يُنْجِزُهُ ٱلْيَوْمَ.‏ فَقَبْلَ أَنْ يَصْعَدَ يَسُوعُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ أَخْبَرَ تَلَامِيذَهُ:‏ «سَتَنَالُونَ قُدْرَةً مَتَى أَتَى ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ عَلَيْكُمْ،‏ وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا .‏ .‏ .‏ إِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ».‏ (‏اع ١:‏٨‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ تَتِمُّ ٱلْآنَ بِطَرِيقَةٍ مُدْهِشَةٍ.‏ فَبِدَعْمِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ صَارَ عَدَدُ خُدَّامِ يَهْوَهَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ أَكْثَرَ مِنْ ثَمَانِيَةِ مَلَايِينَ وَنِصْفٍ.‏ أَيْضًا،‏ نَحْنُ نَعِيشُ فِي فِرْدَوْسٍ رُوحِيٍّ لِأَنَّ رُوحَ ٱللهِ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُنَمِّيَ صِفَاتٍ حُلْوَةً مِثْلَ ٱلْمَحَبَّةِ،‏ ٱلْفَرَحِ،‏ ٱلسَّلَامِ،‏ ٱلصَّبْرِ،‏ ٱللُّطْفِ،‏ ٱلصَّلَاحِ،‏ ٱلْإِيمَانِ،‏ ٱلْوَدَاعَةِ،‏ وَضَبْطِ ٱلنَّفْسِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلصِّفَاتُ هِيَ فِي ٱلْوَاقِعِ «ثَمَرُ ٱلرُّوحِ».‏ (‏غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ حَقًّا،‏ إِنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ هَدِيَّةٌ رَائِعَةٌ مِنْ يَهْوَهَ.‏

يَهْوَهُ وَيَسُوعُ وَٱلْمَلَائِكَةُ يَدْعَمُونَنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ

١٤ مَنْ يَدْعَمُنَا حِينَ نَكُونُ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟‏

١٤ لَدَيْنَا كَنْزٌ آخَرُ لَا يُرَى هُوَ ٱلْعَمَلُ مَعْ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ وَٱلْمَلَائِكَةِ.‏ (‏٢ كو ٦:‏١‏)‏ وَنَحْنُ نَعْمَلُ مَعَهُمْ كُلَّمَا ٱشْتَرَكْنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ لِمَ نَقُولُ ذٰلِكَ؟‏ قَالَ بُولُسُ عَنْ نَفْسِهِ وَٱلَّذِينَ بَشَّرُوا مَعَهُ:‏ ‹نَحْنُ عَامِلُونَ مَعَ ٱللهِ›.‏ (‏١ كو ٣:‏٩‏)‏ وَحِينَ نُبَشِّرُ ٱلنَّاسَ،‏ نَعْمَلُ أَيْضًا مَعْ يَسُوعَ.‏ فَبَعْدَمَا أَوْصَى أَتْبَاعَهُ:‏ «اِذْهَبُوا وَعَلِّمُوا أَشْخَاصًا مِنْ كُلِّ ٱلشُّعُوبِ لِيَصِيرُوا تَلَامِيذِي»،‏ قَالَ لَهُمْ:‏ «أَنَا سَأَكُونُ مَعَكُمْ».‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَمَاذَا عَنِ ٱلْمَلَائِكَةِ؟‏ نَحْنُ نَفْرَحُ كَثِيرًا لِأَنَّهُمْ يُوَجِّهُونَنَا حِينَ نَنْقُلُ ‹أَخْبَارًا حُلْوَةً أَبَدِيَّةً لِلسَّاكِنِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ›.‏ —‏ رؤ ١٤:‏٦‏.‏

١٥ أَعْطِ مِثَالًا يُظْهِرُ دَوْرَ يَهْوَهَ فِي خِدْمَتِنَا.‏

١٥ وَمَاذَا نُنْجِزُ بِفَضْلِ هٰذَا ٱلدَّعْمِ ٱلسَّمَاوِيِّ؟‏ عِنْدَمَا نَزْرَعُ بُذُورَ ٱلْحَقِّ،‏ يَقَعُ ٱلْبَعْضُ مِنْهَا فِي قُلُوبٍ طَيِّبَةٍ وَيَنْمُو.‏ (‏مت ١٣:‏١٨،‏ ٢٣‏)‏ وَلٰكِنْ مَنْ يُنَمِّي هٰذِهِ ٱلْبُذُورَ وَيَجْعَلُهَا تُثْمِرُ؟‏ أَوْضَحَ يَسُوعُ أَنْ لَا أَحَدَ يَصِيرُ مِنْ أَتْبَاعِهِ «إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ ٱلْآبُ».‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ وَنَجِدُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مِثَالًا عَلَى ذٰلِكَ.‏ فَحِينَ بَشَّرَ بُولُسُ مَجْمُوعَةً مِنَ ٱلنِّسَاءِ خَارِجَ مَدِينَةِ فِيلِبِّي،‏ «فَتَحَ يَهْوَهُ قَلْبَ» ٱمْرَأَةٍ ٱسْمُهَا لِيدِيَةُ «لِتَنْتَبِهَ لِمَا كَانَ يَقُولُهُ بُولُسُ».‏ (‏اع ١٦:‏١٣-‏١٥‏)‏ وَفِي أَيَّامِنَا أَيْضًا،‏ يَجْتَذِبُ يَهْوَهُ مَلَايِينَ ٱلنَّاسِ.‏

١٦ مَنْ لَهُ ٱلْفَضْلُ فِي نَجَاحِنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ؟‏

١٦ وَبِفَضْلِ مَنْ نَنْجَحُ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟‏ أَجَابَ بُولُسُ عَنْ هٰذَا ٱلسُّؤَالِ حِينَ قَالَ عَنْ جَمَاعَةِ كُورِنْثُوسَ:‏ «أَنَا غَرَسْتُ،‏ وَأَبُلُّوسُ سَقَى،‏ لٰكِنَّ ٱللهَ كَانَ يُنْمِي.‏ فَلَيْسَ ٱلْغَارِسُ شَيْئًا وَلَا ٱلسَّاقِي،‏ بَلِ ٱللهُ ٱلَّذِي يُنْمِي».‏ (‏١ كو ٣:‏٦،‏ ٧‏)‏ وَمِثْلَ بُولُسَ،‏ لِنُعْطِ نَحْنُ أَيْضًا ٱلْفَضْلَ لِيَهْوَهَ فِي كُلِّ مَا نُنْجِزُهُ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏

١٧ كَيْفَ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِلْعَمَلِ مَعَ ٱللهِ وَٱلْمَسِيحِ وَٱلْمَلَائِكَةِ؟‏

١٧ كَيْفَ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِٱمْتِيَازِ ٱلْعَمَلِ مَعَ ٱللهِ وَٱلْمَسِيحِ وَٱلْمَلَائِكَةِ؟‏ حِينَ نُحَاوِلُ أَنْ نُوصِلَ ٱلْأَخْبَارَ ٱلْحُلْوَةَ إِلَى كُلِّ شَخْصٍ نَلْتَقِيهِ.‏ وَهُنَاكَ عِدَّةُ طُرُقٍ كَيْ نَفْعَلَ ذٰلِكَ،‏ مِثْلِ ٱلتَّبْشِيرِ «عَلَانِيَةً وَمِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ».‏ (‏اع ٢٠:‏٢٠‏)‏ وَيَفْرَحُ إِخْوَةٌ كَثِيرُونَ أَيْضًا بِٱلْخِدْمَةِ غَيْرِ ٱلرَّسْمِيَّةِ.‏ فَحِينَ يَلْتَقُونَ شَخْصًا لَا يَعْرِفُونَهُ،‏ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ بِلُطْفٍ وَيُحَاوِلُونَ أَنْ يَفْتَحُوا حَدِيثًا مَعَهُ.‏ وَإِذَا تَجَاوَبَ،‏ يُوصِلُونَ إِلَيْهِ رِسَالَةَ ٱلْحَقِّ بِسَلَاسَةٍ.‏

‏(‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٨.‏)‏ *

١٨-‏١٩ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ نَسْقِي بُذُورَ ٱلْحَقِّ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ سَاعَدَ يَهْوَهُ تِلْمِيذًا لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

١٨ ‏‹كَعَامِلِينَ مَعَ ٱللهِ›،‏ لَا نَكْتَفِي بِزَرْعِ بُذُورِ ٱلْحَقِّ بَلْ نَسْقِيهَا أَيْضًا.‏ فَحِينَ يَهْتَمُّ شَخْصٌ بِرِسَالَتِنَا،‏ نَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِنَا لِنَزُورَهُ مِنْ جَدِيدٍ،‏ أَوْ نُرَتِّبُ أَنْ يَزُورَهُ شَخْصٌ آخَرُ وَيَدْرُسَ مَعَهُ.‏ وَفِيمَا يَتَقَدَّمُ،‏ نَفْرَحُ حِينَ نَرَى كَيْفَ يُحَرِّكُ يَهْوَهُ قَلْبَهُ وَيُسَاعِدُهُ أَنْ يُغَيِّرَ طَرِيقَةَ تَفْكِيرِهِ.‏

١٩ إِلَيْكَ مِثَالَ رَجُلٍ كَانَ طَبِيبًا رُوحَانِيًّا فِي جَنُوبِ إِفْرِيقْيَا.‏ فَهُوَ أَحَبَّ مَا تَعَلَّمَهُ مِنْ دَرْسِهِ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لٰكِنَّهُ ٱسْتَصْعَبَ أَنْ يَتَقَبَّلَ مَا تَقُولُهُ كَلِمَةُ ٱللهِ عَنِ ٱلتَّعَامُلِ مَعَ ٱلْمَوْتَى.‏ (‏تث ١٨:‏١٠-‏١٢‏)‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ سَمَحَ لِلهِ أَنْ يُغَيِّرَ طَرِيقَةَ تَفْكِيرِهِ.‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ تَوَقَّفَ عَنْ تَعَاطِي ٱلسِّحْرِ.‏ وَهٰذَا عَنَى أَنَّهُ خَسِرَ مَصْدَرَ رِزْقِهِ.‏ يَقُولُ ٱلْآنَ وَهُوَ بِعُمْرِ ٦٠ سَنَةً:‏ «أَشْكُرُ شُهُودَ يَهْوَهَ مِنْ كُلِّ قَلْبِي لِأَنَّهُمْ دَعَمُونِي بِعِدَّةِ طُرُقٍ.‏ لٰكِنِّي أَشْكُرُ يَهْوَهَ بِٱلدَّرَجَةِ ٱلْأُولَى لِأَنَّهُ سَاعَدَنِي أَنْ أُغَيِّرَ حَيَاتِي.‏ فَأَنَا ٱلْآنَ مِنْ شُهُودِهِ وَأَفْرَحُ كَثِيرًا أَنْ أُخْبِرَ ٱلنَّاسَ عَنْهُ».‏

٢٠ مَا هُوَ تَصْمِيمُنَا؟‏

٢٠ رَأَيْنَا فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ أَرْبَعَةَ كُنُوزٍ لَا تُرَى.‏ وَٱلْأَهَمُّ بَيْنَهَا هُوَ صَدَاقَتُنَا مَعْ يَهْوَهَ.‏ فَمِنْ خِلَالِهَا نَحْصُلُ عَلَى ٱلْكُنُوزِ ٱلْأُخْرَى:‏ اَلصَّلَاةِ،‏ دَعْمِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ وَٱلْعَمَلِ مَعْ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ وَٱلْمَلَائِكَةِ.‏ فَلْنُصَمِّمْ إِذًا أَنْ نَزِيدَ تَقْدِيرَنَا لِهٰذِهِ ٱلْكُنُوزِ،‏ وَلْنَشْكُرْ يَهْوَهَ دَائِمًا عَلَى صَدَاقَتِهِ ٱلْمُمَيَّزَةِ.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٤٥ وَعْدُ ٱللهِ بِٱلْفِرْدَوْسِ

^ ‎الفقرة 5‏ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ،‏ تَحَدَّثْنَا عَنْ ثَلَاثِ عَطَايَا مِنَ ٱللهِ نَقْدِرُ أَنْ نَرَاهَا.‏ أَمَّا فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ فَسَنَتَحَدَّثُ عَنْ كُنُوزٍ لَا نَرَاهَا،‏ وَسَنَتَعَلَّمُ كَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُقَدِّرُهَا.‏ وَهٰذَا سَيَزِيدُ مَحَبَّتَنَا لِمَصْدَرِ هٰذِهِ ٱلْعَطَايَا،‏ يَهْوَهَ ٱللهِ.‏

^ ‎الفقرة 58‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ ‏(‏١)‏ أُخْتٌ تَتَمَتَّعُ بِخَلِيقَةِ يَهْوَهَ وَتُفَكِّرُ فِي صَدَاقَتِهَا مَعَهُ.‏

^ ‎الفقرة 60‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ ‏(‏٢)‏ اَلْأُخْتُ نَفْسُهَا تَطْلُبُ مِنْ يَهْوَهَ ٱلْقُوَّةَ كَيْ تُبَشِّرَ ٱمْرَأَةً وَٱبْنَهَا.‏

^ ‎الفقرة 62‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ ‏(‏٣)‏ اَلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ يُعْطِي ٱلْأُخْتَ ٱلشَّجَاعَةَ كَيْ تُبَشِّرَ بِطَرِيقَةٍ غَيْرِ رَسْمِيَّةٍ.‏

^ ‎الفقرة 64‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ ‏(‏٤)‏ مَلَاكَانِ يَدْعَمَانِ ٱلْأُخْتَ وَهِيَ تُدِيرُ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعَ ٱلْمَرْأَةِ ٱلَّتِي بَشَّرَتْهَا.‏