الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

ايها الوالدون،‏ قوُّوا ايمان اولادكم!‏

ايها الوالدون،‏ قوُّوا ايمان اولادكم!‏

‏«اَلشُّبَّانُ وَٱلْعَذَارَى .‏ .‏ .‏ لِيُسَبِّحُوا ٱسْمَ يَهْوَهَ».‏ —‏ مز ١٤٨:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

اَلتَّرْنِيمَتَانِ:‏ ٨٨،‏ ١١٥

١،‏ ٢ ‏(‏أ)‏ أَيُّ تَحَدٍّ يُوَاجِهُهُ ٱلْوَالِدُونَ،‏ وَكَيْفَ يَتَغَلَّبُونَ عَلَيْهِ؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ أُمُورٍ أَرْبَعَةٍ سَنَتَأَمَّلُ فِيهَا؟‏

قَالَ زَوْجَانِ مِنْ فَرَنْسَا:‏ «نَحْنُ نُؤْمِنُ بِيَهْوَهَ،‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَا يَعْنِي بِٱلضَّرُورَةِ أَنَّ أَوْلَادَنَا سَيُؤْمِنُونَ بِهِ.‏ فَٱلْإِيمَانُ لَا يَنْتَقِلُ بِٱلْوِرَاثَةِ.‏ بَلْ عَلَى أَوْلَادِنَا أَنْ يُنَمُّوهُ تَدْرِيجِيًّا».‏ وَكَتَبَ أَخٌ مِنْ أُوسْتْرَالِيَا:‏ «إِنَّ أَكْبَرَ تَحَدٍّ تُوَاجِهُهُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ هُوَ غَرْسُ ٱلْإِيمَانِ فِي قَلْبِ وَلَدِكَ».‏ ثُمَّ أَضَافَ:‏ «قَدْ تَظُنُّ أَنَّكَ أَقْنَعْتَهُ بِجَوَابِكَ،‏ لٰكِنَّهُ سُرْعَانَ مَا يَطْرَحُ عَلَيْكَ ٱلسُّؤَالَ نَفْسَهُ مُجَدَّدًا!‏ فَٱلْأَجْوِبَةُ ٱلَّتِي تُرْضِي فُضُولَهُ ٱلْيَوْمَ رُبَّمَا لَا تُرْضِيهِ غَدًا.‏ لِذَا يَلْزَمُ أَحْيَانًا أَنْ تُنَاقِشَ ٱلْمَوْضُوعَ نَفْسَهُ مِرَارًا وَتَكْرَارًا».‏

٢ فَهَلْ تَشْعُرُ أَيُّهَا ٱلْوَالِدُ أَنَّكَ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى تَعْلِيمِ وَلَدِكَ أَنْ يُحِبَّ يَهْوَهَ وَيَسْتَمِرَّ فِي خِدْمَتِهِ عِنْدَمَا يَكْبُرُ؟‏ طَبْعًا،‏ لَا أَحَدَ يَسْتَطِيعُ إِتْمَامَ هٰذِهِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ بِحِكْمَتِهِ ٱلْخَاصَّةِ.‏ (‏ار ١٠:‏٢٣‏)‏ وَلٰكِنْ فِي وِسْعِكَ أَنْ تُتَمِّمَهَا إِذَا ٱتَّبَعْتَ إِرْشَادَ ٱللهِ.‏ فَكَيْفَ تُقَوِّي إِيمَانَ وَلَدِكَ؟‏ (‏١)‏ اِعْرِفْهُ حَقَّ ٱلْمَعْرِفَةِ.‏ (‏٢)‏ عَلِّمْهُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ.‏ (‏٣)‏ اِسْتَعْمِلِ ٱلْأَمْثِلَةَ ٱلتَّعْلِيمِيَّةَ.‏ وَ (‏٤)‏ تَحَلَّ بِٱلصَّبْرِ وَصَلِّ طَلَبًا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏

اِعْرِفْ وَلَدَكَ حَقَّ ٱلْمَعْرِفَةِ

٣ كَيْفَ يَتَمَثَّلُ ٱلْوَالِدُونَ بِيَسُوعَ فِي تَعْلِيمِهِمْ؟‏

٣ لَمْ يَتَرَدَّدْ يَسُوعُ أَنْ يَسْأَلَ تَلَامِيذَهُ عَمَّا يُؤْمِنُونَ بِهِ.‏ (‏مت ١٦:‏١٣-‏١٥‏)‏ فَلِمَ لَا تَتَمَثَّلُ بِهِ؟‏ عِنْدَمَا تَتَحَدَّثُ مَعَ وَلَدِكَ أَوْ تُمَارِسُ بَعْضَ ٱلنَّشَاطَاتِ مَعَهُ،‏ ٱسْأَلْهُ عَنْ رَأْيِهِ وَحَقِيقَةِ شُعُورِهِ.‏ فَهَلْ لَدَيْهِ تَسَاؤُلَاتٌ أَوْ شُكُوكٌ؟‏ كَتَبَ أَخٌ عُمْرُهُ ١٥ سَنَةً مِنْ أُوسْتْرَالِيَا:‏ «كَثِيرًا مَا كَانَ أَبِي يَتَحَدَّثُ مَعِي عَنْ إِيمَانِي وَيُسَاعِدُنِي أَنْ أُفَكِّرَ مَنْطِقِيًّا.‏ فَيَسْأَلُنِي:‏ ‹مَاذَا يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ؟‏›،‏ ‹هَلْ تُؤْمِنُ بِذٰلِكَ؟‏›،‏ وَ ‹لِمَ تُؤْمِنُ بِهِ؟‏›.‏ وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ أُجِيبَهُ بِكَلِمَاتِي ٱلْخَاصَّةِ،‏ لَا أَنْ أُرَدِّدَ كَلِمَاتِهِ هُوَ أَوْ كَلِمَاتِ أُمِّي.‏ وَفِيمَا رُحْتُ أَكْبُرُ فِي ٱلسِّنِّ،‏ كَانَ عَلَيَّ أَنْ أَتَوَسَّعَ فِي أَجْوِبَتِي».‏

٤ لِمَ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَلَّا يَسْتَخِفَّ ٱلْوَالِدُونَ بِأَسْئِلَةِ أَوْلَادِهِمْ؟‏ أَعْطِ مِثَالًا.‏

٤ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ إِذَا شَكَّكَ وَلَدُكَ فِي بَعْضِ ٱلتَّعَالِيمِ،‏ فَلَا تَحْتَدَّ أَوْ تَتَّخِذْ مَوْقِفًا دِفَاعِيًّا.‏ تَحَلَّ بِٱلصَّبْرِ وَسَاعِدْهُ أَنْ يُحَلِّلَ ٱلْمَسْأَلَةَ.‏ قَالَ أَحَدُ ٱلْآبَاءِ:‏ «لَا تَسْتَخِفَّ بِأَسْئِلَةِ وَلَدِكَ أَوْ تَتَجَاهَلْهَا،‏ وَلَا تَتَجَنَّبِ ٱلْمَوْضُوعَ لِأَنَّهُ يُشْعِرُكَ بِعَدَمِ ٱلِٱرْتِيَاحِ».‏ أَبْقِ فِي بَالِكَ أَنَّ أَسْئِلَةَ وَلَدِكَ ٱلصَّادِقَةَ دَلِيلٌ أَنَّهُ مُهْتَمٌّ بِفَهْمِ ٱلْمَسْأَلَةِ.‏ حَتَّى يَسُوعُ طَرَحَ أَسْئِلَةً وَهُوَ فِي ٱلـ‍ ١٢ مِنْ عُمْرِهِ.‏ ‏(‏اقرأ لوقا ٢:‏٤٦‏.‏)‏ يَتَذَكَّرُ أَخٌ مِنَ ٱلدَّانِمَارْك عُمْرُهُ ١٥ سَنَةً:‏ «لَمْ يَنْفَعِلْ وَالِدَايَ عِنْدَمَا كُنْتُ أَسْأَلُهُمَا هَلْ دِينُنَا هُوَ ٱلدِّينُ ٱلْحَقُّ،‏ مَعَ أَنَّ ذٰلِكَ أَقْلَقَهُمَا بَعْضَ ٱلشَّيْءِ.‏ إِلَّا أَنَّهُمَا أَجَابَانِي عَنْ كُلِّ أَسْئِلَتِي مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ».‏

٥ كَيْفَ يُظْهِرُ ٱلْوَالِدُونَ أَنَّهُمْ لَا يَعْتَبِرُونَ إِيمَانَ أَوْلَادِهِمْ تَحْصِيلَ حَاصِلٍ؟‏

٥ اِعْرِفْ وَلَدَكَ حَقَّ ٱلْمَعْرِفَةِ:‏ أَفْكَارَهُ وَمَشَاعِرَهُ وَمَا يَشْغَلُ بَالَهُ.‏ لَا تَفْتَرِضْ أَنَّهُ يُؤْمِنُ بِيَهْوَهَ لِمُجَرَّدِ أَنَّهُ يَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ أَوْ يَشْتَرِكُ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ.‏ تَحَدَّثَا مَعًا فِي أُمُورٍ رُوحِيَّةٍ فِيمَا تُمَارِسَانِ نَشَاطَاتِكُمَا ٱلْيَوْمِيَّةَ.‏ صَلِّ مَعَهُ وَمِنْ أَجْلِهِ.‏ حَاوِلْ أَنْ تَعْرِفَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلَّتِي يَمُرُّ بِهَا،‏ وَسَاعِدْهُ أَنْ يَتَغَلَّبَ عَلَيْهَا.‏

عَلِّمْ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ

٦ كَيْفَ يَكُونُ تَعْلِيمُ ٱلْوَالِدِينَ فَعَّالًا؟‏

٦ أَصْغَى ٱلنَّاسُ إِلَى يَسُوعَ بِٱنْتِبَاهٍ لِأَنَّهُ أَحَبَّ يَهْوَهَ وَعَرَفَ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ جَيِّدًا.‏ كَمَا أَنَّهُمْ شَعَرُوا أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ.‏ (‏لو ٢٤:‏٣٢؛‏ يو ٧:‏٤٦‏)‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ حِينَ يَرَى وَلَدُكَ أَنَّكَ تُحِبُّ يَهْوَهَ،‏ قَدْ يَنْدَفِعُ إِلَى مَحَبَّتِهِ هُوَ أَيْضًا.‏ ‏(‏اقرإ التثنية ٦:‏٥-‏٨؛‏ لوقا ٦:‏٤٥‏.‏)‏ لِذَا ٱدْرُسْ بِٱجْتِهَادٍ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَمَطْبُوعَاتِنَا.‏ وَتَعَلَّمْ عَنْ خَلِيقَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏مت ٦:‏٢٦،‏ ٢٨‏)‏ وَكُلَّمَا تَوَسَّعَتْ مَعْرِفَتُكَ وَزَادَ تَقْدِيرُكَ لِيَهْوَهَ،‏ أَصْبَحْتَ مُجَهَّزًا بِشَكْلٍ أَفْضَلَ لِتُعَلِّمَ أَوْلَادَكَ.‏ —‏ لو ٦:‏٤٠‏.‏

٧،‏ ٨ إِلَامَ يَنْدَفِعُ ٱلْوَالِدُونَ حِينَ تَنْغَرِسُ حَقَائِقُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي قُلُوبِهِمْ؟‏ أَوْضِحْ.‏

٧ حِينَ تَنْغَرِسُ حَقَائِقُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي قَلْبِكَ،‏ تَنْدَفِعُ إِلَى إِخْبَارِ أَوْلَادِكَ عَنْهَا.‏ فَلَا تَكْتَفِ بِذِكْرِهَا أَثْنَاءَ ٱلتَّحْضِيرِ لِلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ أَوْ خِلَالَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ.‏ بَلِ ٱسْتَغِلَّ ٱلْأَوْقَاتَ ٱلَّتِي تَكُونُونَ فِيهَا مَعًا لِتُعَلِّمَهُمْ عَنْ يَهْوَهَ.‏ مَثَلًا،‏ ٱعْتَادَ زَوْجَانِ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ أَنْ يَتَحَدَّثَا مَعَ ٱبْنَتَيْهِمَا عَنْ يَهْوَهَ فِيمَا يَتَمَتَّعُونَ بِجَمَالِ ٱلطَّبِيعَةِ أَوْ بِوَجْبَةِ طَعَامٍ لَذِيذَةٍ.‏ يُخْبِرَانِ:‏ «نَحْنُ نُذَكِّرُ ٱبْنَتَيْنَا أَنَّ كُلَّ مَا رَتَّبَهُ يَهْوَهُ مِنْ أَجْلِنَا يُظْهِرُ مَحَبَّتَهُ لَنَا وَٱهْتِمَامَهُ بِنَا».‏ وَيَسْتَغِلُّ زَوْجَانِ فِي جَنُوبِ إِفْرِيقْيَا وَقْتَ ٱلْعَمَلِ فِي حَدِيقَةِ ٱلْبَيْتِ لِيُخْبِرَا ٱبْنَتَيْهِمَا كَيْفَ تُصْبِحُ ٱلْبِزْرَةُ نَبْتَةً كَبِيرَةً.‏ يَقُولَانِ:‏ «نُحَاوِلُ أَنْ نُنَمِّيَ فِي ٱبْنَتَيْنَا تَقْدِيرًا لِلْحَيَاةِ وَتَعْقِيدِهَا ٱلْمُذْهِلِ».‏

٨ وَهُنَالِكَ أَبٌ فِي أُوسْتْرَالِيَا ٱصْطَحَبَ ٱبْنَهُ ٱلْبَالِغَ مِنَ ٱلْعُمْرِ ١٠ سَنَوَاتٍ إِلَى مَتْحَفٍ.‏ وَٱسْتَغَلَّ ٱلْفُرْصَةَ لِيُقَوِّيَ إِيمَانَهُ بِٱللهِ وَرِوَايَةِ ٱلْخَلْقِ.‏ يَقُولُ ٱلْأَبُ:‏ «يَعْرِضُ ٱلْمَتْحَفُ كَائِنَاتٍ بَحْرِيَّةً ٱنْقَرَضَتْ مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ تُدْعَى ٱلْآمُونِيَّاتِ وَثُلَاثِيَّاتِ ٱلْفُصُوصِ.‏ كَمْ أَدْهَشَتْنَا بِنْيَتُهَا ٱلْكَامِلَةُ ٱلَّتِي لَا تَقِلُّ جَمَالًا وَتَعْقِيدًا عَنْ بِنْيَةِ ٱلْكَائِنَاتِ ٱلْمَوْجُودَةِ ٱلْيَوْمَ!‏ فَإِذَا تَطَوَّرَتِ ٱلْحَيَاةُ مِنْ أَشْكَالٍ بَسِيطَةٍ إِلَى أَشْكَالٍ أَكْثَرَ تَعْقِيدًا،‏ فَلِمَ كَانَتْ تِلْكَ ٱلْكَائِنَاتُ ٱلْبِدَائِيَّةُ مُعَقَّدَةً لِلْغَايَةِ؟‏ مَا تَعَلَّمْتُهُ أَثَّرَ فِيَّ كَثِيرًا،‏ لِذَا سَارَعْتُ أَنْ أُخْبِرَ ٱبْنِي عَنْهُ».‏

اِسْتَعْمِلْ أَمْثِلَةً تَعْلِيمِيَّةً

٩ كَيْفَ تُسَاعِدُ ٱلْأَمْثِلَةُ فِي تَعْلِيمِ ٱلْأَوْلَادِ،‏ وَكَيْفَ أَحْسَنَتْ أُمٌّ ٱسْتِخْدَامَهَا؟‏

٩ كَثِيرًا مَا ذَكَرَ يَسُوعُ أَمْثَالًا تُشَجِّعُ ٱلنَّاسَ عَلَى ٱلتَّفْكِيرِ،‏ تَمَسُّ قُلُوبَهُمْ،‏ وَتُسَاعِدُهُمْ عَلَى تَذَكُّرِ ٱلدُّرُوسِ.‏ (‏مت ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ وَٱلْأَوْلَادُ بِطَبِيعَتِهِمْ لَدَيْهِمْ خَيَالٌ وَاسِعٌ.‏ لِذَا أَكْثِرْ مِنِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلْأَمْثَالِ.‏ وَهٰذَا مَا فَعَلَتْهُ أُمٌّ مِنَ ٱلْيَابَان.‏ فَعِنْدَمَا كَانَ ٱبْنَاهَا بِعُمْرِ ٨ وَ ١٠ سَنَوَاتٍ،‏ أَرَادَتْ أَنْ تُعَلِّمَهُمَا كَيْفَ يُظْهِرُ ٱلْغِلَافُ ٱلْجَوِّيُّ عِنَايَةَ يَهْوَهَ بِنَا.‏ فَأَعْطَتْهُمَا حَلِيبًا وَسُكَّرًا وَبُنًّا،‏ وَطَلَبَتْ مِنْ كُلٍّ مِنْهُمَا أَنْ يُعِدَّ لَهَا فِنْجَانَ قَهْوَةٍ.‏ تُخْبِرُ:‏ «لَقَدْ أَعَدَّا ٱلْقَهْوَةَ بِعِنَايَةٍ.‏ وَعِنْدَمَا سَأَلْتُهُمَا لِمَ فَعَلَا ذٰلِكَ،‏ قَالَا إِنَّهُمَا أَرَادَا أَنْ أَسْتَمْتِعَ بِهَا.‏ فَأَوْضَحْتُ لَهُمَا أَنَّ ٱللهَ خَلَطَ ٱلْغَازَاتِ فِي ٱلْغِلَافِ ٱلْجَوِّيِّ بِعِنَايَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ بِكَمِّيَّاتٍ تُنَاسِبُنَا تَمَامًا».‏ وَقَدْ أَحَبَّ ٱلْوَلَدَانِ هٰذَا ٱلدَّرْسَ،‏ وَٱنْطَبَعَ فِي ذَاكِرَتِهِمَا.‏

اِسْتَعْمِلْ أَمْثِلَةً بَسِيطَةً تَبْنِي إِيمَانَ وَلَدِكَ بِٱللهِ وَرِوَايَةِ ٱلْخَلْقِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٠.‏)‏

١٠،‏ ١١ ‏(‏أ)‏ أَيَّةُ أَمْثِلَةٍ تُسَاعِدُ ٱلْوَلَدَ أَنْ يُقَوِّيَ إِيمَانَهُ بِٱللهِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ أَمْثِلَةٍ وَجَدْتَهَا مُفِيدَةً فِي تَعْلِيمِ وَلَدِكَ؟‏

١٠ وَأَيُّ مِثَالٍ آخَرَ يُسَاعِدُكَ أَنْ تُقَوِّيَ إِيمَانَ وَلَدِكَ بِٱلْخَالِقِ؟‏ بَعْدَ أَنْ تَصْنَعَا مَعًا قَالَبَ حَلْوَى،‏ أَخْبِرْهُ بِأَهَمِّيَّةِ ٱتِّبَاعِ ٱلْوَصْفَةِ بِدِقَّةٍ.‏ ثُمَّ أَعْطِهِ تُفَّاحَةً وَٱسْأَلْهُ:‏ «هَلْ تَعْرِفُ أَنَّ ٱلتُّفَّاحَةَ أُعِدَّتْ بِحَسَبِ وَصْفَةٍ مُعَيَّنَةٍ؟‏».‏ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱقْطَعِ ٱلتُّفَّاحَةَ،‏ وَأَعْطِهِ بِزْرَةً.‏ وَٱشْرَحْ لَهُ أَنَّ ٱلْوَصْفَةَ «مَكْتُوبَةٌ» دَاخِلَ ٱلْبِزْرَةِ،‏ وَلٰكِنْ بِلُغَةٍ مُعَقَّدَةٍ أَكْثَرَ بِكَثِيرٍ مِنَ ٱلْوَصْفَةِ فِي كِتَابِ ٱلطَّبْخِ.‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ ٱسْأَلْهُ:‏ «إِذَا كَانَ هُنَالِكَ مَنْ كَتَبَ وَصْفَةَ قَالَبِ ٱلْحَلْوَى،‏ فَكَمْ بِٱلْأَحْرَى ٱلْوَصْفَةُ ٱلْمُعَقَّدَةُ جِدًّا فِي ٱلتُّفَّاحَةِ؟‏».‏ أَمَّا إِذَا كَانَ ٱلْوَلَدُ أَكْبَرَ سِنًّا،‏ فَأَوْضِحْ لَهُ أَنَّ وَصْفَةَ ٱلتُّفَّاحَةِ،‏ وَوَصْفَةَ ٱلشَّجَرَةِ بِكَامِلِهَا أَيْضًا،‏ مَوْجُودَةٌ فِي ٱلدَّنَا DNA.‏ ثُمَّ تَأَمَّلَا مَعًا فِي ٱلصُّوَرِ ٱلْإِيضَاحِيَّةِ فِي ٱلصَّفَحَاتِ ١٠ إِلَى ٢٠ مِنْ كُرَّاسَةِ خَمْسَةُ أَسْئِلَةٍ وَجِيهَةٍ عَنْ أَصْلِ ٱلْحَيَاةِ‏.‏

١١ كَمَا أَنَّ وَالِدِينَ كَثِيرِينَ يُنَاقِشُونَ مَعَ أَوْلَادِهِمْ مَقَالَاتٍ مِنْ سِلْسِلَةِ «هَلْ مِنْ مُصَمِّمٍ؟‏» فِي مَجَلَّةِ إِسْتَيْقِظْ!‏.‏ وَإِذَا كَانَ ٱلْأَوْلَادُ صِغَارًا جِدًّا،‏ يَشْرَحُونَ لَهُمُ ٱلْأَفْكَارَ بِأُسْلُوبٍ بَسِيطٍ.‏ مَثَلًا،‏ يُقَارِنُ زَوْجَانِ فِي ٱلدَّانِمَارْك بَيْنَ ٱلطَّائِرَاتِ وَٱلطُّيُورِ.‏ فَيَقُولَانِ:‏ «اَلطَّائِرَاتُ تُشْبِهُ ٱلطُّيُورَ،‏ وَلٰكِنْ هَلْ تَبِيضُ ٱلطَّائِرَاتُ أَوْ تُفَرِّخُ طَائِرَاتٍ صَغِيرَةً؟‏ هَلْ تَحْتَاجُ ٱلطُّيُورُ إِلَى مَدَارِجَ لِتَهْبِطَ عَلَيْهَا؟‏ وَمَاذَا تُحِبُّ أَنْ تَسْمَعَ:‏ تَغْرِيدَ ٱلطُّيُورِ أَمْ صَوْتَ ٱلطَّائِرَاتِ؟‏ بِرَأْيِكَ مَنِ ٱلْأَذْكَى،‏ ٱلَّذِي صَنَعَ ٱلطَّائِرَاتِ أَمِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلطُّيُورَ؟‏».‏ حِينَ تَطْرَحُ أَفْكَارًا وَأَسْئِلَةً كَهٰذِهِ،‏ تُسَاعِدُ وَلَدَكَ أَنْ يُنَمِّيَ «ٱلْمَقْدِرَةَ ٱلتَّفْكِيرِيَّةَ» وَيُقَوِّيَ إِيمَانَهُ بِٱللهِ.‏ —‏ ام ٢:‏١٠-‏١٢‏.‏

١٢ كَيْفَ تُسَاعِدُ ٱلْأَمْثِلَةُ ٱلْوَلَدَ أَنْ يُقَوِّيَ إِيمَانَهُ بِٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

١٢ تُقَوِّي ٱلْأَمْثِلَةُ أَيْضًا إِيمَانَ وَلَدِكَ بِدِقَّةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ خُذْ مَثَلًا أَيُّوب ٢٦:‏٧‏.‏ (‏اقرأها.‏)‏ فَكَيْفَ تُظْهِرُ لَهُ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْآيَةَ كُتِبَتْ بِوَحْيٍ مِنَ ٱللهِ؟‏ لَا تَكْتَفِ بِذِكْرِ ٱلْوَقَائِعِ،‏ بَلْ سَاعِدْهُ أَنْ يَسْتَعْمِلَ مُخَيِّلَتَهُ.‏ اِلْفِتْ نَظَرَهُ أَنَّ أَيُّوبَ عَاشَ قَبْلَ وَقْتٍ طَوِيلٍ مِنِ ٱخْتِرَاعِ ٱلتِّلِسْكُوبَاتِ أَوِ ٱلْمَرْكَبَاتِ ٱلْفَضَائِيَّةِ.‏ وَٱطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُظْهِرَ كَمْ كَانَ صَعْبًا أَنْ يُصَدِّقَ أَحَدٌ آنَذَاكَ أَنَّ ٱلْأَرْضَ مُعَلَّقَةٌ عَلَى لَا شَيْءٍ.‏ فَيُمْكِنُهُ مَثَلًا أَنْ يَسْتَخْدِمَ كُرَةً أَوْ حَجَرًا لِيُوضِحَ أَنَّ ٱلْأَجْسَامَ لَا بُدَّ أَنْ تَرْتَكِزَ عَلَى شَيْءٍ مَا.‏ وَٱلدَّرْسُ ٱلَّذِي سَيَتَعَلَّمُهُ هُوَ أَنَّ يَهْوَهَ أَوْحَى بِكِتَابَةِ هٰذِهِ ٱلْحَقِيقَةِ،‏ حَتَّى قَبْلَ أَنْ يُثْبِتَهَا ٱلْبَشَرُ بِوَقْتٍ طَوِيلٍ.‏ —‏ نح ٩:‏٦‏.‏

أَوْضِحْ أَهَمِّيَّةَ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ

١٣،‏ ١٤ كَيْفَ يُعَلِّمُ ٱلْوَالِدُونَ أَوْلَادَهُمْ أَهَمِّيَّةَ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

١٣ مِنَ ٱلْمُهِمِّ جِدًّا أَنْ تُعَلِّمَ وَلَدَكَ أَهَمِّيَّةَ تَطْبِيقِ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ١:‏١-‏٣‏.‏)‏ اُطْلُبْ مِنْهُ مَثَلًا أَنْ يَتَخَيَّلَ أَنَّهُ عَلَى جَزِيرَةٍ مُنْعَزِلَةٍ،‏ وَعَلَيْهِ أَنْ يَخْتَارَ أَشْخَاصًا لِيَعِيشُوا مَعَهُ.‏ وَٱسْأَلْهُ:‏ «أَيَّةُ صِفَاتٍ يَجِبُ أَنْ يَتَحَلَّى بِهَا هٰؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصُ لِيَعِيشُوا مَعًا بِسَلَامٍ؟‏».‏ ثُمَّ ٱقْرَأْ غَلَاطِيَة ٥:‏١٩-‏٢٣ لِتُظْهِرَ أَيُّ أَشْخَاصٍ يُرِيدُهُمْ يَهْوَهُ أَنْ يَعِيشُوا فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏

١٤ يُعَلِّمُ هٰذَا ٱلْمَثَلُ دَرْسَيْنِ مُهِمَّيْنِ.‏ أَوَّلًا،‏ تُسَاهِمُ مَقَايِيسُ يَهْوَهَ فِي نَشْرِ جَوٍّ مِنَ ٱلسَّلَامِ وَٱلِٱنْسِجَامِ.‏ ثَانِيًا،‏ يُعَلِّمُنَا يَهْوَهُ مُنْذُ ٱلْآنَ كَيْفَ نَعِيشُ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏ (‏اش ٥٤:‏١٣؛‏ يو ١٧:‏٣‏)‏ وَيُمْكِنُكَ أَنْ تَدْعَمَ هَاتَيْنِ ٱلنُّقْطَتَيْنِ بِٱخْتِبَارَاتٍ مِنْ مَطْبُوعَاتِنَا،‏ كَٱلَّتِي تَرِدُ فِي سِلْسِلَةِ «اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُغَيِّرُ حَيَاةَ ٱلنَّاسِ» فِي بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ.‏ وَإِذَا أَجْرَى شَخْصٌ فِي جَمَاعَتِكَ تَغْيِيرَاتٍ كَبِيرَةً فِي حَيَاتِهِ لِيُرْضِيَ يَهْوَهَ،‏ يُمْكِنُكَ أَيْضًا أَنْ تَدْعُوَهُ لِيَرْوِيَ قِصَّتَهُ.‏ وَهٰكَذَا يَرَى وَلَدُكَ فَائِدَةَ تَطْبِيقِ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ —‏ عب ٤:‏١٢‏.‏

١٥ مَاذَا يُسَاعِدُ ٱلْوَالِدِينَ عِنْدَ تَعْلِيمِ أَوْلَادِهِمْ؟‏

١٥ إِذًا،‏ ٱسْتَعْمِلْ مُخَيِّلَتَكَ لِتُعَلِّمَ وَلَدَكَ بِطَرِيقَةٍ مُمْتِعَةٍ وَمُشَوِّقَةٍ.‏ شَجِّعْهُ عَلَى ٱلتَّفْكِيرِ،‏ خُذْ عُمْرَهُ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ،‏ وَسَاعِدْهُ أَنْ يَقْتَرِبَ إِلَى يَهْوَهَ.‏ قَالَ أَبٌ:‏ «اِبْتَكِرْ أَسَالِيبَ جَدِيدَةً حِينَ تَنْشَأُ ٱلْمَسْأَلَةُ نَفْسُهَا مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى».‏

تَحَلَّ بِٱلْإِيمَانِ وَٱلصَّبْرِ وَصَلِّ طَلَبًا لِرُوحِ يَهْوَهَ

١٦ لِمَ ٱلصَّبْرُ ضَرُورِيٌّ عِنْدَ تَعْلِيمِ ٱلْأَوْلَادِ؟‏

١٦ إِنَّ رُوحَ ٱللهِ ضَرُورِيٌّ لِيُقَوِّيَ وَلَدُكَ إِيمَانَهُ.‏ (‏غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ لٰكِنَّ بِنَاءَ ٱلْإِيمَانِ يَسْتَغْرِقُ وَقْتًا.‏ لِذَا تَحَلَّ بِٱلصَّبْرِ وَٱسْتَمِرَّ فِي تَعْلِيمِ وَلَدِكَ.‏ يَقُولُ أَبٌ مِنَ ٱلْيَابَان:‏ «قَضَيْنَا أَنَا وَزَوْجَتِي ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْوَقْتِ مَعَ وَلَدَيْنَا.‏ فَفِي صِغَرِهِمَا،‏ كُنْتُ أَدْرُسُ مَعَهُمَا يَوْمِيًّا لِمُدَّةِ ١٥ دَقِيقَةً،‏ مَا عَدَا أَيَّامَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ وَلَمْ يُشَكِّلْ ذٰلِكَ عِبْئًا عَلَيْنَا أَوْ عَلَيْهِمَا».‏ كَمَا كَتَبَ نَاظِرُ دَائِرَةٍ:‏ «فِي فَتْرَةِ ٱلْمُرَاهَقَةِ،‏ كَانَتْ لَدَيَّ أَسْئِلَةٌ وَشُكُوكٌ كَثِيرَةٌ لَمْ أُعَبِّرْ عَنْهَا.‏ وَلٰكِنْ مَعَ ٱلْوَقْتِ فَهِمْتُ هٰذِهِ ٱلْمَوَاضِيعَ،‏ إِمَّا مِنْ خِلَالِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ أَوِ ٱلدَّرْسِ ٱلْعَائِلِيِّ أَوِ ٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ.‏ لِذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يَسْتَمِرَّ ٱلْوَالِدُونَ فِي تَعْلِيمِ أَوْلَادِهِمْ بِصَبْرٍ».‏

لِتَنْجَحَ فِي تَعْلِيمِ وَلَدِكَ،‏ يَجِبُ أَنْ تَبْلُغَ كَلِمَةُ ٱللهِ قَلْبَكَ أَنْتَ أَوَّلًا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٧.‏)‏

١٧ لِمَ مِثَالُ ٱلْوَالِدِينَ مُهِمٌّ جِدًّا،‏ وَكَيْفَ رَسَمَ زَوْجَانِ مِثَالًا حَسَنًا لِٱبْنَتَيْهِمَا؟‏

١٧ طَبْعًا،‏ مِثَالُكَ فِي ٱلْإِيمَانِ هُوَ أَمْرٌ آخَرُ بَالِغُ ٱلْأَهَمِّيَّةِ.‏ فَوَلَدُكَ يُلَاحِظُ مَا تَفْعَلُهُ،‏ وَسَيُؤَثِّرُ ذٰلِكَ فِيهِ تَأْثِيرًا إِيجَابِيًّا.‏ لِذٰلِكَ قَوِّ أَيُّهَا ٱلْوَالِدُ إِيمَانَكَ دَائِمًا.‏ وَدَعْ وَلَدَكَ يَرَى أَنَّ يَهْوَهَ حَقِيقِيٌّ فِي نَظَرِكَ.‏ وَهٰذَا مَا يَفْعَلُهُ وَالِدَانِ فِي بِرْمُودَا.‏ فَفِي ٱلْأَوْقَاتِ ٱلصَّعْبَةِ،‏ يُصَلِّيَانِ مَعَ ٱبْنَتَيْهِمَا إِلَى يَهْوَهَ طَلَبًا لِلْإِرْشَادِ.‏ وَيُشَجِّعَانِهِمَا أَنْ تُصَلِّيَا هُمَا أَيْضًا عَلَى ٱنْفِرَادٍ.‏ كَمَا يَنْصَحَانِ ٱبْنَتَهُمَا ٱلْكَبِيرَةَ أَلَّا تَقْلَقَ بِإِفْرَاطٍ،‏ بَلْ أَنْ تَتَّكِلَ عَلَى يَهْوَهَ كَامِلًا وَتَنْشَغِلَ بِٱلْخِدْمَةِ.‏ وَعِنْدَمَا تَرَى ٱلْبِنْتُ ٱلنَّتَائِجَ،‏ تَلْمُسُ لَمْسَ ٱلْيَدِ أَنَّ يَهْوَهَ سَاعَدَ ٱلْعَائِلَةَ.‏ وَكَمْ يُقَوِّي هٰذَا إِيمَانَهَا بِٱللهِ وَبِٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ!‏

١٨ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَتَذَكَّرَ ٱلْوَالِدُونَ؟‏

١٨ طَبْعًا،‏ لَا بُدَّ أَنْ يَعْمَلَ ٱلْوَلَدُ بِنَفْسِهِ عَلَى تَقْوِيَةِ إِيمَانِهِ.‏ فَأَنْتَ أَيُّهَا ٱلْوَالِدُ تَغْرِسُ وَتَسْقِي،‏ لٰكِنَّ ٱللهَ هُوَ ٱلَّذِي يُنْمِي.‏ (‏١ كو ٣:‏٦‏)‏ فَصَلِّ إِلَيْهِ طَلَبًا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ وَٱجْتَهِدْ فِي تَعْلِيمِ وَلَدِكَ ٱلَّذِي تُحِبُّهُ.‏ وَثِقْ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُبَارِكُ جُهُودَكَ ٱلْمُسْتَمِرَّةَ.‏ —‏ اف ٦:‏٤‏.‏