الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٣٧

لنخضع ليهوه طوعا

لنخضع ليهوه طوعا

‏«أَفَلَا نَخْضَعُ بِٱلْأَحْرَى لِأَبِي حَيَاتِنَا ٱلرُّوحِيَّةِ؟‏».‏ —‏ عب ١٢:‏٩‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٩ مَلِكُنَا هُوَ يَهْوَهُ!‏

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ لِمَاذَا نَخْضَعُ لِيَهْوَهَ؟‏

نَحْنُ نَخْضَعُ * لِيَهْوَهَ لِأَنَّهُ خَالِقُنَا،‏ وَمِنْ حَقِّهِ أَنْ يُحَدِّدَ ٱلصَّحَّ وَٱلْخَطَأَ.‏ (‏رؤ ٤:‏١١‏)‏ وَهُنَاكَ سَبَبٌ آخَرُ لِنُطِيعَهُ.‏ فَحُكْمُهُ هُوَ ٱلْأَفْضَلُ.‏ فَعَلَى مَرِّ ٱلتَّارِيخِ،‏ كَانَ لَدَى حُكَّامٍ كَثِيرِينَ سُلْطَةٌ عَلَى غَيْرِهِمْ.‏ لٰكِنْ لَا مَجَالَ لِلْمُقَارَنَةِ بَيْنَ حُكْمِهِمْ وَحُكْمِ يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ يَفُوقُهُمْ جِدًّا فِي ٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَحَبَّةِ وَٱلرَّحْمَةِ وَٱلْحَنَانِ.‏ —‏ خر ٣٤:‏٦؛‏ رو ١٦:‏٢٧؛‏ ١ يو ٤:‏٨‏.‏

٢ مَاذَا يَدْفَعُنَا أَنْ نَخْضَعَ لِيَهْوَهَ حَسَبَ ٱلْعِبْرَانِيِّين ١٢:‏٩-‏١١‏؟‏

٢ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نُطِيعَهُ لَا لِأَنَّنَا نَخَافُهُ فَقَطْ،‏ بَلْ لِأَنَّنَا نُحِبُّهُ وَنَعْتَبِرُهُ أَبًا مُحِبًّا لَنَا.‏ وَفِي ٱلرِّسَالَةِ إِلَى ٱلْعِبْرَانِيِّينَ،‏ أَوْضَحَ بُولُسُ أَنَّنَا يَجِبُ أَنْ «نَخْضَعَ .‏ .‏ .‏ لِأَبِي حَيَاتِنَا» لِأَنَّهُ يُدَرِّبُنَا «لِفَائِدَتِنَا».‏ —‏ اقرإ العبرانيين ١٢:‏٩-‏١١‏.‏

٣ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ نَخْضَعُ لِيَهْوَهَ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَتُنَاقِشُ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ؟‏

٣ وَنَحْنُ نَخْضَعُ لِيَهْوَهَ حِينَ نَبْذُلُ جُهْدَنَا كَيْ نُطِيعَ كُلَّ وَصَايَاهُ،‏ وَحِينَ نُقَاوِمُ مَيْلَنَا أَنْ نَتَّكِلَ عَلَى فَهْمِنَا.‏ (‏ام ٣:‏٥‏)‏ وَيَسْهُلُ عَلَيْنَا أَنْ نَخْضَعَ لِيَهْوَهَ عِنْدَمَا نَتَعَلَّمُ عَنْ أَعْمَالِهِ.‏ فَهٰكَذَا نَرَى صِفَاتِهِ ٱلْجَمِيلَةَ.‏ (‏مز ١٤٥:‏٩‏)‏ وَكُلَّمَا تَعَلَّمْنَا عَنْ صِفَاتِهِ،‏ زَادَتْ مَحَبَّتُنَا لَهُ.‏ وَعِنْدَئِذٍ لَا نَحْتَاجُ إِلَى لَائِحَةٍ طَوِيلَةٍ تُحَدِّدُ لَنَا مَاذَا نَفْعَلُ أَوْ لَا نَفْعَلُ.‏ بَلْ نَبْذُلُ جَهْدَنَا كَيْ تَنْسَجِمَ أَفْكَارُنَا وَمَشَاعِرُنَا مَعَ مَا يُحِبُّهُ وَمَا يَكْرَهُهُ.‏ (‏مز ٩٧:‏١٠‏)‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ نَسْتَصْعِبُ أَحْيَانًا أَنْ نُطِيعَ يَهْوَهَ.‏ فَمَا ٱلسَّبَبُ؟‏ وَمَاذَا يَتَعَلَّمُ ٱلشُّيُوخُ مِنَ ٱلْوَالِي نَحَمْيَا،‏ ٱلْآبَاءُ مِنَ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ،‏ وَٱلْأُمَّهَاتُ مِنْ مَرْيَمَ أُمِّ يَسُوعَ؟‏ سَتُعْطِينَا ٱلْمَقَالَةُ ٱلْجَوَابَ.‏

لِمَ ٱلْخُضُوعُ لِيَهْوَهَ صَعْبٌ أَحْيَانًا؟‏

٤-‏٥ حَسَبَ رُومَا ٧:‏٢١-‏٢٣‏،‏ مَاذَا يُصَعِّبُ عَلَيْنَا أَنْ نَخْضَعَ لِيَهْوَهَ؟‏

٤ أَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي تُصَعِّبُ عَلَيْنَا أَنْ نَخْضَعَ لِيَهْوَهَ هُوَ أَنَّنَا جَمِيعًا وَرِثْنَا ٱلْخَطِيَّةَ وَٱلنَّقْصَ.‏ لِذَا نَمِيلُ إِلَى ٱلتَّمَرُّدِ.‏ فَعِنْدَمَا تَمَرَّدَ آدَمُ وَحَوَّاءُ عَلَى ٱللهِ وَأَكَلَا مِنَ ٱلشَّجَرَةِ،‏ ٱخْتَارَا أَنْ يُحَدِّدَا هُمَا بِأَنْفُسِهِمَا ٱلصَّحَّ وَٱلْخَطَأَ.‏ (‏تك ٣:‏٢٢‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ لَا يَزَالُ مُعْظَمُ ٱلنَّاسِ يَتَجَاهَلُونَ يَهْوَهَ وَيُحَدِّدُونَ هُمْ بِأَنْفُسِهِمْ ٱلصَّحَّ وَٱلْخَطَأَ.‏

٥ حَتَّى ٱلَّذِينَ يَعْرِفُونَ يَهْوَهَ وَيُحِبُّونَهُ يَسْتَصْعِبُونَ أَحْيَانًا أَنْ يَخْضَعُوا لَهُ.‏ وَهٰذَا مَا حَصَلَ مَعَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ.‏ ‏(‏اقرأ روما ٧:‏٢١-‏٢٣‏.‏)‏ لٰكِنَّنَا نُرِيدُ مِثْلَ بُولُسَ أَنْ نَفْعَلَ مَا هُوَ صَحِيحٌ فِي نَظَرِ يَهْوَهَ.‏ لِذَا يَلْزَمُ أَنْ نُحَارِبَ دَائِمًا مَيْلَنَا إِلَى فِعْلِ ٱلْخَطَإِ.‏

٦-‏٧ أَيُّ سَبَبٍ آخَرَ يُصَعِّبُ عَلَيْنَا أَنْ نَخْضَعَ لِيَهْوَهَ؟‏ أَعْطِ مِثَالًا.‏

٦ هُنَاكَ سَبَبٌ آخَرُ يُصَعِّبُ عَلَيْنَا أَنْ نَخْضَعَ لِيَهْوَهَ،‏ وَهُوَ مُجْتَمَعُنَا وَٱلْبِيئَةُ ٱلَّتِي تَرَبَّيْنَا فِيهَا.‏ فَكَثِيرًا مَا تَتَعَارَضُ أَفْكَارُ ٱلنَّاسِ مَعَ مَبَادِئِ يَهْوَهَ.‏ وَقَدْ يَلْزَمُ أَنْ نَبْذُلَ جُهْدًا مُسْتَمِرًّا لِئَلَّا نُفَكِّرَ مِثْلَ أَهْلِ ٱلْعَالَمِ.‏ إِلَيْكَ مِثَالًا عَلَى ذٰلِكَ.‏

٧ فِي بَعْضِ ٱلْأَمَاكِنِ،‏ يَتَعَرَّضُ ٱلشَّبَابُ لِضَغْطٍ كَبِيرٍ كَيْ يَسْعَوْا وَرَاءَ تَجْمِيعِ ٱلْمَالِ.‏ وَهٰذَا مَا حَصَلَ مَعَ أُخْتٍ ٱسْمُهَا مَارِي.‏ * فَقَبْلَ أَنْ تَتَعَرَّفَ إِلَى يَهْوَهَ،‏ دَرَسَتْ فِي إِحْدَى أَهَمِّ ٱلْجَامِعَاتِ فِي ٱلْبَلَدِ.‏ وَكَانَتْ عَائِلَتُهَا تَضْغَطُ عَلَيْهَا كَيْ تَجِدَ وَظِيفَةً مُحْتَرَمَةً وَمُرْبِحَةً.‏ وَهٰذَا مَا أَرَادَتْهُ هِيَ أَيْضًا.‏ وَلٰكِنْ بَعْدَمَا تَعَلَّمَتْ عَنْ يَهْوَهَ وَأَحَبَّتْهُ،‏ غَيَّرَتْ أَهْدَافَهَا.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ تَقُولُ:‏ «أَحْيَانًا،‏ تُعْرَضُ عَلَيَّ فُرَصُ عَمَلٍ مُغْرِيَةٌ تُكْسِبُنِي ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْمَالِ،‏ لٰكِنَّهَا تَتَعَارَضُ مَعَ نَشَاطَاتِي ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ وَبِسَبَبِ تَرْبِيَتِي،‏ مَا زِلْتُ أُصَارِعُ كَيْ أَرْفُضَهَا.‏ فَأَتَرَجَّى يَهْوَهَ لِئَلَّا أُغْرَى بِقُبُولِ عَمَلٍ يُبْعِدُنِي عَنْ خِدْمَتِهِ».‏ —‏ مت ٦:‏٢٤‏.‏

٨ مَاذَا سَنُنَاقِشُ ٱلْآنَ؟‏

٨ نَحْنُ نَسْتَفِيدُ كَثِيرًا عِنْدَمَا نَخْضَعُ لِيَهْوَهَ.‏ وَٱلَّذِينَ يَمْلِكُونَ بَعْضَ ٱلسُّلْطَةِ،‏ كَٱلشُّيُوخِ وَٱلْآبَاءِ وَٱلْأُمَّهَاتِ،‏ لَدَيْهِمْ سَبَبٌ إِضَافِيٌّ لِيَتْبَعُوا تَوْجِيهَهُ.‏ فَبِإِمْكَانِهِمْ أَنْ يُفِيدُوا غَيْرَهُمْ أَيْضًا.‏ لِنُنَاقِشِ ٱلْآنَ أَمْثِلَةً مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُعَلِّمُنَا كَيْفَ نَسْتَعْمِلُ سُلْطَتَنَا بِطَرِيقَةٍ تُرْضِي يَهْوَهَ.‏

نَحَمْيَا مِثَالٌ لِلشُّيُوخِ

يَعْمَلُ ٱلشُّيُوخُ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ مِثْلَمَا عَمِلَ نَحَمْيَا شَخْصِيًّا فِي إِعَادَةِ بِنَاءِ أَسْوَارِ أُورُشَلِيمَ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ٩-‏١١.‏)‏ *

٩ أَيَّةُ مَشَاكِلَ وَاجَهَهَا نَحَمْيَا؟‏

٩ أَعْطَى يَهْوَهُ ٱلشُّيُوخَ مَسْؤُولِيَّةً مُهِمَّةً،‏ وَهِيَ أَنْ يَرْعَوْا شَعْبَهُ.‏ (‏١ بط ٥:‏٢‏)‏ وَهُمْ يَتَعَلَّمُونَ ٱلْكَثِيرَ مِنْ تَعَامُلَاتِ نَحَمْيَا مَعَ شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ فَبِصِفَتِهِ وَالِيًا عَلَى يَهُوذَا،‏ كَانَتْ لَدَيْهِ سُلْطَةٌ كَبِيرَةٌ.‏ (‏نح ١:‏١١؛‏ ٢:‏٧،‏ ٨؛‏ ٥:‏١٤‏)‏ لٰكِنَّهُ وَاجَهَ مَشَاكِلَ عَدِيدَةً.‏ فَٱلشَّعْبُ كَانُوا يُدَنِّسُونَ ٱلْهَيْكَلَ،‏ وَلَا يَدْعَمُونَ ٱللَّاوِيِّينَ مَادِّيًّا كَمَا أَوْصَتِ ٱلشَّرِيعَةُ.‏ كَمَا أَنَّهُمْ لَمْ يَحْفَظُوا يَوْمَ ٱلسَّبْتِ.‏ وَبَعْضُ ٱلرِّجَالِ تَزَوَّجُوا نِسَاءً أَجْنَبِيَّاتٍ.‏ فَكَانَ عَلَى ٱلْوَالِي نَحَمْيَا أَنْ يُعَالِجَ هٰذِهِ ٱلْمَشَاكِلَ.‏ —‏ نح ١٣:‏٤-‏٣٠‏.‏

١٠ كَيْفَ عَالَجَ نَحَمْيَا ٱلْمَشَاكِلَ؟‏

١٠ لَمْ يَسْتَغِلَّ نَحَمْيَا سُلْطَتَهُ لِيَفْرِضَ آرَاءَهُ عَلَى ٱلشَّعْبِ.‏ بَلْ صَلَّى إِلَى يَهْوَهَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ وَطَلَبَ إِرْشَادَهُ.‏ وَهُوَ عَلَّمَ ٱلشَّعْبَ شَرِيعَةَ يَهْوَهَ.‏ (‏نح ١:‏٤-‏١٠؛‏ ١٣:‏١-‏٣‏)‏ أَيْضًا،‏ عَمِلَ نَحَمْيَا مَعَهُمْ بِتَوَاضُعٍ،‏ حَتَّى إِنَّهُ شَارَكَ شَخْصِيًّا فِي إِعَادَةِ بِنَاءِ أَسْوَارِ أُورُشَلِيمَ.‏ —‏ نح ٤:‏١٥‏.‏

١١ حَسَبَ ١ تَسَالُونِيكِي ٢:‏٧،‏ ٨‏،‏ كَيْفَ يُعَامِلُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْإِخْوَةَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏

١١ قَدْ لَا يُوَاجِهُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْيَوْمَ ٱلْمَشَاكِلَ نَفْسَهَا ٱلَّتِي وَاجَهَهَا نَحَمْيَا.‏ لٰكِنَّهُمْ يَتَمَثَّلُونَ بِهِ بِعِدَّةِ طُرُقٍ.‏ فَهُمْ مَثَلًا يَبْذُلُونَ جُهْدَهُمْ لِيُسَاعِدُوا غَيْرَهُمْ.‏ وَلَا يَتَكَبَّرُونَ عَلَى إِخْوَتِهِمْ بِسَبَبِ سُلْطَتِهِمْ،‏ بَلْ يُعَامِلُونَهُمْ بِحَنَانٍ.‏ ‏(‏اقرأ ١ تسالونيكي ٢:‏٧،‏ ٨‏.‏)‏ وَيَنْعَكِسُ تَوَاضُعُهُمْ وَمَحَبَّتُهُمُ ٱلْعَمِيقَةُ فِي كَلَامِهِمْ.‏ يَذْكُرُ شَيْخٌ لَدَيْهِ خِبْرَةٌ ٱسْمُهُ أَنْدْرُو:‏ «لَاحَظْتُ أَنَّ ٱلْإِخْوَةَ يَتَأَثَّرُونَ كَثِيرًا بِلُطْفِ ٱلشَّيْخِ وَمَحَبَّتِهِ.‏ وَهٰذَا يَدْفَعُهُمْ أَنْ يَتَعَاوَنُوا مَعَهُ».‏ وَيَقُولُ طُونِي،‏ شَيْخٌ مِنْ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ:‏ «أُحَاوِلُ أَنْ أُطَبِّقَ فِيلِبِّي ٢:‏٣‏.‏ فَأَنَا أَبْذُلُ جُهْدِي دَائِمًا لِأَعْتَبِرَ ٱلْآخَرِينَ يَفُوقُونَنِي.‏ وَهٰكَذَا لَا أَتَصَرَّفُ مِثْلَ ٱلدِّكْتَاتُورِ».‏

١٢ لِمَ يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ ٱلشُّيُوخُ مُتَوَاضِعِينَ؟‏

١٢ وَيَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ ٱلشُّيُوخُ مُتَوَاضِعِينَ تَمَثُّلًا بِيَهْوَهَ.‏ فَمَعَ أَنَّهُ سَيِّدُ ٱلْكَوْنِ،‏ «يَنْحَنِي» لِيُقِيمَ «ٱلْمِسْكِينَ مِنَ ٱلتُّرَابِ».‏ (‏مز ١٨:‏٣٥؛‏ ١١٣:‏٦،‏ ٧‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ يَكْرَهُ يَهْوَهُ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ وَٱلْمَغْرُورِينَ.‏ —‏ ام ١٦:‏٥‏.‏

١٣ لِمَاذَا يَضْبُطُ ٱلشَّيْخُ لِسَانَهُ؟‏

١٣ وَٱلشَّيْخُ ٱلَّذِي يَخْضَعُ لِيَهْوَهَ يَضْبُطُ لِسَانَهُ.‏ (‏يع ١:‏٢٦؛‏ غل ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ يَقُولُ أَنْدْرُو:‏ «كُنْتُ أَرْغَبُ أَحْيَانًا أَنْ أَرُدَّ بِقَسْوَةٍ حِينَ أَشْعُرُ أَنَّ أَحَدَ ٱلْإِخْوَةِ يُقَلِّلُ مِنِ ٱحْتِرَامِي.‏ لٰكِنِّي تَأَمَّلْتُ فِي أَمْثِلَةِ أَشْخَاصٍ أُمَنَاءَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَهٰذَا عَلَّمَنِي كَمْ مُهِمٌّ أَنْ أَكُونَ وَدِيعًا وَمُتَوَاضِعًا».‏ فَٱلشَّيْخُ يُظْهِرُ خُضُوعَهُ لِيَهْوَهَ عِنْدَمَا يَتَكَلَّمُ بِمَحَبَّةٍ وَلُطْفٍ مَعَ ٱلْإِخْوَةِ وَبَاقِي ٱلشُّيُوخِ.‏ —‏ كو ٤:‏٦‏.‏

اَلْمَلِكُ دَاوُدُ مِثَالٌ لِلْآبَاءِ

١٤ أَيُّ دَوْرٍ أَعْطَاهُ يَهْوَهُ لِلْآبَاءِ،‏ وَمَاذَا يَتَوَقَّعُ مِنْهُمْ؟‏

١٤ عَيَّنَ يَهْوَهُ ٱلْآبَاءَ رُؤُوسًا لِلْعَائِلَاتِ،‏ وَهُوَ يَتَوَقَّعُ مِنْهُمْ أَنْ يُدَرِّبُوا أَوْلَادَهُمْ وَيُؤَدِّبُوهُمْ.‏ (‏١ كو ١١:‏٣؛‏ اف ٦:‏٤‏)‏ لٰكِنَّ سُلْطَةَ ٱلْآبَاءِ لَهَا حُدُودٌ.‏ فَسَيُقَدِّمُونَ حِسَابًا لِيَهْوَهَ،‏ مُؤَسِّسِ ٱلْعَائِلَةِ.‏ (‏اف ٣:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَهُمْ يُظْهِرُونَ خُضُوعَهُمْ لَهُ عِنْدَمَا يَسْتَعْمِلُونَ سُلْطَتَهُمْ بِطَرِيقَةٍ تُرْضِيهِ.‏ وَمِثَالُ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ يُعَلِّمُهُمُ ٱلْكَثِيرَ.‏

صَلَاةُ ٱلْأَبِ مَعَ عَائِلَتِهِ يَلْزَمُ أَنْ تَعْكِسَ تَوَاضُعَهُ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ١٥-‏١٦.‏)‏ *

١٥ لِمَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ مِثَالٌ جَيِّدٌ لِلْآبَاءِ؟‏

١٥ عَيَّنَ يَهْوَهُ دَاوُدَ رَأْسًا عَلَى عَائِلَتِهِ وَعَلَى كَامِلِ أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ.‏ وَكَمَلِكٍ،‏ كَانَ لَدَيْهِ سُلْطَةٌ كَبِيرَةٌ.‏ وَفِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ ٱسْتَغَلَّ دَاوُدُ سُلْطَتَهُ وَٱرْتَكَبَ أَخْطَاءً خَطِيرَةً.‏ (‏٢ صم ١١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ لٰكِنَّهُ بَرْهَنَ أَنَّهُ خَاضِعٌ لِيَهْوَهَ عِنْدَمَا قَبِلَ ٱلتَّأْدِيبَ.‏ فَهُوَ فَتَحَ قَلْبَهُ لِيَهْوَهَ مُعَبِّرًا عَنْ نَدَمِهِ.‏ (‏مز ٥١:‏١-‏٤‏)‏ وَظَهَرَ تَوَاضُعُهُ حِينَ قَبِلَ ٱلنَّصِيحَةَ ٱلْجَيِّدَةَ لَيْسَ فَقَطْ مِنَ ٱلرِّجَالِ،‏ بَلْ مِنَ ٱلنِّسَاءِ أَيْضًا.‏ (‏١ صم ١٩:‏١١،‏ ١٢؛‏ ٢٥:‏٣٢،‏ ٣٣‏)‏ وَقَدْ تَعَلَّمَ دَاوُدُ مِنْ أَخْطَائِهِ وَوَضَعَ خِدْمَةَ يَهْوَهَ أَوَّلًا فِي حَيَاتِهِ.‏

١٦ مَاذَا يَتَعَلَّمُ ٱلْآبَاءُ مِنْ دَاوُدَ؟‏

١٦ إِذَا كُنْتَ أَبًا،‏ فَمَاذَا تَتَعَلَّمُ مِنَ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ؟‏ لَا تَسْتَغِلَّ ٱلسُّلْطَةَ ٱلَّتِي أَعْطَاكَ إِيَّاهَا ٱللهُ.‏ اِعْتَرِفْ بِأَغْلَاطِكَ وَٱقْبَلِ ٱلنَّصِيحَةَ ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَهٰكَذَا يَحْتَرِمُكَ أَفْرَادُ عَائِلَتِكَ بِسَبَبِ تَوَاضُعِكَ.‏ وَعِنْدَمَا تُصَلِّي مَعَهُمُ،‏ ٱفْتَحْ قَلْبَكَ لِيَهْوَهَ وَأَخْبِرْهُ عَمَّا تَشْعُرُ بِهِ،‏ فَتَرَى عَائِلَتُكَ كَمْ تَتَّكِلُ عَلَيْهِ.‏ وَٱلْأَهَمُّ،‏ ضَعْ خِدْمَةَ يَهْوَهَ أَوَّلًا فِي حَيَاتِكَ.‏ (‏تث ٦:‏٦-‏٩‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ مِثَالَكَ ٱلْجَيِّدَ هُوَ هَدِيَّةٌ غَالِيَةٌ تُقَدِّمُهَا لِعَائِلَتِكَ.‏

مَرْيَمُ مِثَالٌ لِلْأُمَّهَاتِ

١٧ أَيُّ دَوْرٍ أَعْطَاهُ يَهْوَهُ لِلْأُمِّ؟‏

١٧ أَعْطَى يَهْوَهُ ٱلْأُمَّ مَسْؤُولِيَّةً مُهِمَّةً فِي ٱلْعَائِلَةِ،‏ وَمَنَحَهَا بَعْضَ ٱلسُّلْطَةِ عَلَى أَوْلَادِهَا.‏ (‏ام ٦:‏٢٠‏)‏ وَفِي ٱلْحَقِيقَةِ،‏ يُمْكِنُ أَنْ تُؤَثِّرَ ٱلْأُمُّ فِي أَوْلَادِهَا تَأْثِيرًا كَبِيرًا يُرَافِقُهُمْ كُلَّ حَيَاتِهِمْ.‏ (‏ام ٢٢:‏٦‏)‏ لَاحِظْ بَعْضَ ٱلدُّرُوسِ ٱلَّتِي تَتَعَلَّمُهَا ٱلْأُمَّهَاتُ مِنْ مَرْيَمَ أُمِّ يَسُوعَ.‏

١٨-‏١٩ مَاذَا تَتَعَلَّمُ ٱلْأُمَّهَاتُ مِنْ مِثَالِ مَرْيَمَ؟‏

١٨ عَرَفَتْ مَرْيَمُ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ جَيِّدًا.‏ وَٱحْتَرَمَتْ يَهْوَهَ ٱحْتِرَامًا عَمِيقًا،‏ وَكَانَتْ عَلَاقَتُهَا بِهِ قَوِيَّةً جِدًّا.‏ وَهِيَ كَانَتْ مُسْتَعِدَّةً أَنْ تَفْعَلَ مَا يُرِيدُهُ يَهْوَهُ،‏ مَعَ أَنَّ ذٰلِكَ كَانَ سَيُغَيِّرُ كُلَّ حَيَاتِهَا.‏ —‏ لو ١:‏٣٥-‏٣٨،‏ ٤٦-‏٥٥‏.‏

إِذَا كَانَتِ ٱلْأُمُّ مُتْعَبَةً أَوْ غَاضِبَةً،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَبْذُلَ جُهْدًا أَكْبَرَ كَيْ تُظْهِرَ ٱلْمَحَبَّةَ لِعَائِلَتِهَا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٩.‏)‏ *

١٩ إِذَا كُنْتِ أُمًّا،‏ فَمِثَالُ مَرْيَمَ يُفِيدُكِ بِعِدَّةِ طُرُقٍ.‏ أَوَّلًا،‏ حَافِظِي عَلَى عَلَاقَتِكِ ٱلْقَوِيَّةِ بِيَهْوَهَ مِنْ خِلَالِ دَرْسِكِ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَصَلَوَاتِكِ ٱلشَّخْصِيَّةِ.‏ ثَانِيًا،‏ كُونِي مُسْتَعِدَّةً أَنْ تَقُومِي بِتَغْيِيرَاتٍ فِي حَيَاتِكِ لِتُرْضِي يَهْوَهَ.‏ مَثَلًا،‏ رُبَّمَا كَانَ وَالِدَاكِ عَصَبِيَّيْنِ وَيَتَكَلَّمَانِ بِقَسْوَةٍ مَعَكِ وَمَعَ إِخْوَتِكِ.‏ لِذَا تَظُنِّينَ أَنَّ هٰذِهِ هِيَ ٱلطَّرِيقَةُ ٱلطَّبِيعِيَّةُ لِتُرَبِّي أَوْلَادَكِ.‏ وَحَتَّى بَعْدَمَا تَعَلَّمْتِ مَبَادِئَ يَهْوَهَ،‏ قَدْ يَصْعُبُ عَلَيْكِ أَنْ تَبْقَيْ هَادِئَةً مَعَ أَوْلَادِكِ وَتَصْبِرِي عَلَيْهِمْ،‏ خُصُوصًا عِنْدَمَا تَكُونِينَ مُتْعَبَةً وَهُمْ يَرْفُضُونَ أَنْ يَسْمَعُوا لَكِ.‏ (‏اف ٤:‏٣١‏)‏ فِي وَضْعٍ كَهٰذَا،‏ مُهِمٌّ جِدًّا أَنْ تُصَلِّي إِلَى يَهْوَهَ وَتَطْلُبِي مُسَاعَدَتَهُ.‏ تَقُولُ أُمٌّ ٱسْمُهَا لِيدِيَا:‏ «عِنْدَمَا يَرْفُضُ ٱبْنِي أَنْ يُطِيعَنِي،‏ أُصَلِّي مِنْ كُلِّ قَلْبِي لِئَلَّا أَتَكَلَّمَ مَعَهُ بِعَصَبِيَّةٍ.‏ حَتَّى إِنِّي أَحْيَانًا أَسْكُتُ فِي مُنْتَصَفِ ٱلْجُمْلَةِ وَأُصَلِّي إِلَى يَهْوَهَ بِصَمْتٍ.‏ فَٱلصَّلَاةُ تُسَاعِدُنِي أَنْ أَضْبُطَ أَعْصَابِي».‏ —‏ مز ٣٧:‏٥‏.‏

٢٠ أَيُّ تَحَدٍّ قَدْ تُوَاجِهُهُ ٱلْأُمُّ،‏ وَكَيْفَ تَتَغَلَّبُ عَلَيْهِ؟‏

٢٠ فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ تُوَاجِهُ ٱلْأُمُّ تَحَدِّيًا آخَرَ.‏ فَقَدْ تَسْتَصْعِبُ أَنْ تُعَبِّرَ عَنْ مَحَبَّتِهَا لِأَوْلَادِهَا.‏ (‏تي ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ فَرُبَّمَا لَمْ يُعَبِّرْ وَالِدَاهَا عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ لَهَا وَلِإِخْوَتِهَا.‏ إِذَا تَرَبَّيْتِ فِي عَائِلَةٍ كَهٰذِهِ،‏ فَلَا تُكَرِّرِي غَلْطَةَ وَالِدَيْكِ.‏ فَٱلْأُمُّ ٱلَّتِي تَخْضَعُ لِيَهْوَهَ تَتَعَلَّمُ أَنْ تُعَبِّرَ عَنْ مَحَبَّتِهَا لِأَوْلَادِهَا.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ صَعْبٌ أَنْ تُغَيِّرَ تَفْكِيرَهَا وَمَشَاعِرَهَا وَتَصَرُّفَاتِهَا،‏ لٰكِنَّهُ لَيْسَ مُسْتَحِيلًا.‏ وَهٰذِهِ ٱلتَّغْيِيرَاتُ سَتُفِيدُهَا هِيَ وَعَائِلَتَهَا.‏

لِنَخْضَعْ لِيَهْوَهَ دَائِمًا

٢١-‏٢٢ حَسَبَ إِشَعْيَا ٦٥:‏١٣،‏ ١٤‏،‏ كَيْفَ يُفِيدُنَا ٱلْخُضُوعُ لِيَهْوَهَ؟‏

٢١ عَرَفَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ فَوَائِدَ ٱلْخُضُوعِ لِيَهْوَهَ.‏ فَهُوَ كَتَبَ:‏ «أَوَامِرُ يَهْوَهَ مُسْتَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ ٱلْقَلْبَ.‏ وَصِيَّةُ يَهْوَهَ طَاهِرَةٌ تُنِيرُ ٱلْعَيْنَيْنِ.‏ أَيْضًا خَادِمُكَ يُحَذَّرُ بِهَا،‏ وَفِي حِفْظِهَا مُكَافَأَةٌ كَبِيرَةٌ».‏ (‏مز ١٩:‏٨،‏ ١١‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ ٱلْفَرْقُ وَاضِحٌ بَيْنَ ٱلَّذِينَ يَخْضَعُونَ لِيَهْوَهَ وَٱلَّذِينَ يَرْفُضُونَ نَصَائِحَهُ ٱلْمُفِيدَةَ.‏ فَٱلَّذِينَ يُطِيعُونَ يَهْوَهَ «يُهَلِّلُونَ مِنْ طِيبَةِ ٱلْقَلْبِ».‏ —‏ اقرأ اشعيا ٦٥:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

٢٢ وَعِنْدَمَا يَخْضَعُ ٱلشُّيُوخُ وَٱلْآبَاءُ وَٱلْأُمَّهَاتُ لِيَهْوَهَ تَتَحَسَّنُ حَيَاتُهُمْ،‏ تَصِيرُ عَائِلَاتُهُمْ أَسْعَدَ،‏ وَتَقْوَى ٱلْوَحْدَةُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَٱلْأَهَمُّ أَنَّهُمْ يُفَرِّحُونَ قَلْبَ يَهْوَهَ.‏ (‏ام ٢٧:‏١١‏)‏ وَهَلْ هُنَاكَ أَجْمَلُ مِنْ هٰذِهِ ٱلْمُكَافَأَةِ؟‏!‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٢٣ اَلْإِذْعَانُ بِوَلَاءٍ لِلتَّرْتِيبِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيِّ

^ ‎الفقرة 5‏ تُنَاقِشُ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ لِمَ يَلْزَمُ أَنْ نَخْضَعَ لِلهِ.‏ وَتُوضِحُ لِلشُّيُوخِ وَٱلْآبَاءِ وَٱلْأُمَّهَاتِ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ يَسْتَعْمِلُوا سُلْطَتَهُمْ،‏ وَكَيْفَ يُفِيدُهُمْ مِثَالُ ٱلْوَالِي نَحَمْيَا وَٱلْمَلِكِ دَاوُدَ وَمَرْيَمَ أُمِّ يَسُوعَ.‏

^ ‎الفقرة 1‏ شَرْحُ ٱلْمُفْرَدَاتِ وَٱلتَّعَابِيرِ:‏ يَنْفِرُ ٱلْبَعْضُ مِنْ فِكْرَةِ ٱلْخُضُوعِ لِأَنَّهَا تُوحِي بِأَنَّهُمْ مُجْبَرُونَ أَنْ يُطِيعُوا غَيْرَهُمْ.‏ لٰكِنَّ شَعْبَ ٱللهِ يُطِيعُونَهُ بِكَامِلِ إِرَادَتِهِمْ،‏ لِذٰلِكَ لَا يَنْظُرُونَ إِلَى ٱلْخُضُوعِ لِلهِ نَظْرَةً سَلْبِيَّةً.‏

^ ‎الفقرة 7‏ بَعْضُ ٱلْأَسْمَاءِ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ مُسْتَعَارَةٌ.‏

^ ‎الفقرة 62‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ شَيْخٌ يَعْمَلُ مَعَ ٱبْنِهِ فِي صِيَانَةِ قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ مِثْلَمَا عَمِلَ نَحَمْيَا شَخْصِيًّا فِي إِعَادَةِ بِنَاءِ أَسْوَارِ أُورُشَلِيمَ.‏

^ ‎الفقرة 64‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أَبٌ يُمَثِّلُ عَائِلَتَهُ فِي صَلَاةٍ مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ.‏

^ ‎الفقرة 66‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ صَبِيٌّ أَمْضَى سَاعَاتٍ يَتَسَلَّى بِأَلْعَابِ ٱلْفِيدْيُو دُونَ أَنْ يُنْهِيَ فُرُوضَهُ وَيُسَاعِدَ أُمَّهُ فِي أَعْمَالِ ٱلْمَنْزِلِ.‏ وَمَعَ أَنَّ أُمَّهُ مُتْعَبَةٌ مِنْ عَمَلِهَا،‏ فَهِيَ تُؤَدِّبُهُ دُونَ أَنْ تَفْقِدَ أَعْصَابَهَا أَوْ تَقُولَ كَلَامًا قَاسِيًا.‏