مقالة الدرس ٣٩
ادعم الاخوات في جماعتك
«اَلْمُبَشِّرَاتُ جُنْدٌ كَثِيرٌ». — مز ٦٨:١١.
اَلتَّرْنِيمَةُ ١٣٧ نِسَاءٌ فَاضِلَاتٌ فِي ٱلْمَاضِي وَٱلْحَاضِرِ
لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *
١ أَيُّ دَوْرٍ تَلْعَبُهُ ٱلْأَخَوَاتُ، وَأَيَّةُ صُعُوبَاتٍ يُوَاجِهْنَهَا؟ (اُنْظُرْ صُورَةَ ٱلْغِلَافِ.)
نَفْرَحُ كَثِيرًا بِأَنْ يَكُونَ بَيْنَنَا عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلْأَخَوَاتِ ٱلْمُجْتَهِدَاتِ. فَهُنَّ يُشَارِكْنَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْخِدْمَةِ، صِيَانَةِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ، وَٱلِٱهْتِمَامِ بِٱلْآخَرِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ. لٰكِنَّ بَعْضَهُنَّ يُوَاجِهْنَ صُعُوبَاتٍ كَثِيرَةً، مِثْلَ ٱلِٱعْتِنَاءِ بِٱلْوَالِدِينَ ٱلْمُسِنِّينَ وَٱلْمُقَاوَمَةِ مِنَ ٱلْعَائِلَةِ. وَٱلْبَعْضُ أَيْضًا يُرَبِّينَ أَوْلَادَهُنَّ وَحْدَهُنَّ، وَهٰذَا طَبْعًا لَيْسَ سَهْلًا.
٢ لِمَ عَلَيْنَا أَنْ نَدْعَمَ ٱلْأَخَوَاتِ؟
٢ لِمَ يَلْزَمُ أَنْ نَدْعَمَ ٱلْأَخَوَاتِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟ لِأَنَّ ٱلْعَالَمَ عُمُومًا لَا يُعَامِلُ ٱلنِّسَاءَ بِكَرَامَةٍ. أَيْضًا، ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُشَجِّعُنَا أَنْ نَدْعَمَهُنَّ. مَثَلًا، أَوْصَى ٱلرَّسُولُ بُولُسُ جَمَاعَةَ رُومَا أَنْ يُرَحِّبُوا بِٱلْأُخْتِ فِيبِي وَ ‹يُسَاعِدُوهَا فِي أَيِّ شَيْءٍ تَحْتَاجُهُ›. (رو ١٦:١، ٢) فَبُولُسُ، قَبْلَ أَنْ يَصِيرَ مَسِيحِيًّا، كَانَ مِنَ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ ٱلَّذِينَ ٱحْتَقَرُوا ٱلنِّسَاءَ. وَلٰكِنْ بَعْدَمَا صَارَ مَسِيحِيًّا، تَمَثَّلَ بِيَسُوعَ وَعَامَلَ ٱلنِّسَاءَ بِلُطْفٍ وَٱحْتِرَامٍ. — ١ كو ١١:١.
٣ كَيْفَ عَامَلَ يَسُوعُ ٱلنِّسَاءَ، وَكَيْفَ نَظَرَ إِلَى ٱلنِّسَاءِ ٱللَّوَاتِي خَدَمْنَ ٱللهَ؟
٣ عَامَلَ يَسُوعُ كُلَّ ٱلنِّسَاءِ بِكَرَامَةٍ. (يو ٤:٢٧) فَهُوَ لَمْ يَنْظُرْ إِلَيْهِنَّ نَظْرَةَ رِجَالِ ٱلدِّينِ ٱلْيَهُودِ فِي أَيَّامِهِ. تَقُولُ مَوْسُوعَةٌ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ: «لَمْ يَقُلْ يَسُوعُ أَبَدًا أَيَّ شَيْءٍ يُهِينُ ٱلنِّسَاءَ أَوْ يُسِيءُ إِلَيْهِنَّ». وَأَكَثْرُ مِنْ ذٰلِكَ، ٱحْتَرَمَ يَسُوعُ بِشَكْلٍ خَاصٍّ ٱلنِّسَاءَ ٱللَّوَاتِي فَعَلْنَ مَشِيئَةَ أَبِيهِ. وَحِينَ ذَكَرَ ٱلَّذِينَ هُمْ جُزْءٌ مِنْ عَائِلَتِهِ ٱلرُّوحِيَّةِ، شَمَلَ ٱلرِّجَالَ وَٱلنِّسَاءَ أَيْضًا. — مت ١٢:٥٠.
٤ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟
٤ وَكَانَ يَسُوعُ جَاهِزًا دَائِمًا لِيُسَاعِدَ أَخَوَاتِهِ ٱلرُّوحِيَّاتِ. فَهُوَ ٱهْتَمَّ بِهِنَّ، وَقَدَّرَهُنَّ، وَدَافَعَ عَنْهُنَّ. وَسَنَرَى فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِهِ.
اِهْتَمَّ بِهِنَّ
٥ لِمَ يَصْعُبُ عَلَى بَعْضِ ٱلْأَخَوَاتِ أَنْ يَقْضِينَ ٱلْوَقْتَ مَعَ ٱلْجَمَاعَةِ؟
٥ سَوَاءٌ كُنَّا إِخْوَةً أَمْ أَخَوَاتٍ، نَحْنُ جَمِيعًا بِحَاجَةٍ إِلَى عِشْرَةٍ جَيِّدَةٍ. لٰكِنَّ ظُرُوفَ بَعْضِ ٱلْأَخَوَاتِ تُصَعِّبُ عَلَيْهِنَّ أَنْ يَقْضِينَ ٱلْوَقْتَ مَعَ ٱلْجَمَاعَةِ. لِمَاذَا؟ لَاحِظْ مَا ذَكَرَتْهُ بَعْضُ ٱلْأَخَوَاتِ. تَقُولُ جُوَانَّا: * «لِأَنِّي عَازِبَةٌ، كَثِيرًا مَا أَشْعُرُ أَنْ لَا دَوْرَ لِي فِي ٱلْجَمَاعَةِ، وَكَأَنِّي لَسْتُ جُزْءًا مِنْهَا». وَتَقُولُ فَاتِحَةٌ ٱسْمُهَا كْرِيسْتِن ٱنْتَقَلَتْ إِلَى مِنْطَقَةٍ أُخْرَى لِتَزِيدَ خِدْمَتَهَا: «عِنْدَمَا تَنْتَقِلُ إِلَى جَمَاعَةٍ جَدِيدَةٍ، قَدْ تُحِسُّ أَنَّكَ وَحِيدٌ». كَمَا أَنَّ ٱلْبَعْضَ عَائِلَتُهُمْ لَيْسَتْ فِي ٱلْحَقِّ. لِذَا قَدْ يَشْعُرُونَ أَنَّهُمْ بَعِيدُونَ عَنْ عَائِلَتِهِمِ ٱلْحَرْفِيَّةِ وَلَيْسُوا قَرِيبِينَ مِنْ عَائِلَتِهِمِ ٱلرُّوحِيَّةِ. وَرُبَّمَا يُحِسُّ ٱلْبَعْضُ بِٱلْوَحْدَةِ لِأَنَّ صِحَّتَهُمْ لَا تَسْمَحُ لَهُمْ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ ٱلْمَنْزِلِ، أَوْ لِأَنَّهُمْ يَعْتَنُونَ بِمَرِيضٍ فِي عَائِلَتِهِمْ. تُخْبِرُ أَنِّيت: «لَمْ أَقْدِرْ أَنْ أَقْبَلَ دَعْوَةَ ٱلْإِخْوَةِ كَيْ أَقْضِيَ ٱلْوَقْتَ مَعَهُمْ لِأَنَّ عَلَيَّ أَنْ أَعْتَنِيَ بِأُمِّي».
٦ حَسَبَ لُوقَا ١٠:٣٨-٤٢، كَيْفَ سَاعَدَ يَسُوعُ مَرْيَمَ وَمَرْثَا؟
٦ أَمْضَى يَسُوعُ ٱلْوَقْتَ مَعْ أَخَوَاتِهِ ٱلرُّوحِيَّاتِ، وَكَانَ صَدِيقًا حَقِيقِيًّا لَهُنَّ. فَكِّرْ فِي صَدَاقَتِهِ مَعْ مَرْيَمَ وَمَرْثَا، ٱللَّتَيْنِ كَانَتَا عَازِبَتَيْنِ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ. (اقرأ لوقا ١٠:٣٨-٤٢.) فَكَمَا يَبْدُو، كَلِمَاتُهُ وَتَصَرُّفَاتُهُ حَسَّسَتْ هَاتَيْنِ ٱلْأُخْتَيْنِ بِٱلرَّاحَةِ. فَقَدِ ٱرْتَاحَتْ مَرْيَمُ أَنْ تَجْلِسَ عِنْدَ قَدَمَيْهِ كَيْ تَتَعَلَّمَ مِنْهُ. * وَعِنْدَمَا تَضَايَقَتْ مَرْثَا لِأَنَّ مَرْيَمَ لَمْ تُسَاعِدْهَا، أَخْبَرَتْ يَسُوعَ بِحُرِّيَّةٍ عَمَّا يُزْعِجُهَا. وَفِي هٰذَا ٱلْجَوِّ ٱلْمُرِيحِ، ٱسْتَطَاعَ يَسُوعُ أَنْ يُعَلِّمَهُمَا دُرُوسًا مُهِمَّةً. وَقَدْ أَظْهَرَ ٱهْتِمَامَهُ بِهِمَا وَبِأَخِيهِمَا لِعَازَرَ عِنْدَمَا كَانَ يَزُورُهُمْ بَيْنَ وَقْتٍ وَآخَرَ. (يو ١٢:١-٣) لِذَا لَا نَسْتَغْرِبُ أَنَّهُ عِنْدَمَا مَرِضَ لِعَازَرُ، لَمْ تَتَرَدَّدْ مَرْيَمُ وَمَرْثَا فِي طَلَبِ ٱلْمُسَاعَدَةِ مِنْ يَسُوعَ. — يو ١١:٣، ٥.
٧ كَيْفَ نُشَجِّعُ أَخَوَاتِنَا؟
٧ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى بَعْضِ ٱلْأَخَوَاتِ، ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ هِيَ إِحْدَى ٱلْفُرَصِ ٱلْقَلِيلَةِ لِيَكُنَّ بِرِفْقَةِ بَاقِي ٱلْإِخْوَةِ. لِذَا جَيِّدٌ أَنْ نَسْتَغِلَّ هٰذِهِ ٱلْفُرَصَ لِنُرَحِّبَ بِهِنَّ، نَتَكَلَّمَ مَعَهُنَّ، وَنَهْتَمَّ بِهِنَّ. تَقُولُ جُوَانَّا: «يَعْنِي لِي ٱلْكَثِيرَ أَنْ يُلَاحِظَ ٱلْآخَرُونَ أَجْوِبَتِي، يَأْخُذُوا مَوْعِدَ خِدْمَةٍ مَعِي، أَوْ يَهْتَمُّوا بِي بِطُرُقٍ أُخْرَى». وَيَلْزَمُ أَنْ نُحَسِّسَ ٱلْأَخَوَاتِ أَنَّهُنَّ مُهِمَّاتٌ فِي نَظَرِنَا. تَقُولُ كَاتْيَا: «إِذَا غِبْتُ عَنِ
ٱجْتِمَاعٍ، أَعْرِفُ أَنَّ ٱلْإِخْوَةَ وَٱلْأَخَوَاتِ سَيَتَّصِلُونَ بِي لِيَطْمَئِنُّوا عَلَيَّ. وَهٰذَا يُشْعِرُنِي بِمَحَبَّتِهِمْ وَٱهْتِمَامِهِمْ».٨ كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ؟
٨ وَمِثْلَ يَسُوعَ، جَيِّدٌ أَنْ نَقْضِيَ ٱلْوَقْتَ مَعْ أَخَوَاتِنَا. فَرُبَّمَا نَدْعُوهُنَّ إِلَى وَجْبَةِ طَعَامٍ بَسِيطَةٍ أَوْ إِلَى ٱلْخُرُوجِ مَعًا فِي نُزْهَةٍ. وَفِي هٰذِهِ ٱلْأَوْقَاتِ، عَلَيْنَا أَنْ نُبْقِيَ حَدِيثَنَا مُشَجِّعًا. (رو ١:١١، ١٢) وَضَرُورِيٌّ أَنْ يَنْظُرَ ٱلشُّيُوخُ إِلَى ٱلْعُزُوبِيَّةِ مِثْلَمَا نَظَرَ إِلَيْهَا يَسُوعُ. فَهُوَ عَرَفَ أَنَّهَا قَدْ تَكُونُ صَعْبَةً عَلَى ٱلْبَعْضِ، لٰكِنَّهُ أَوْضَحَ أَنَّ ٱلسَّعَادَةَ ٱلدَّائِمَةَ لَا تَتَوَقَّفُ عَلَى ٱلزَّوَاجِ وَإِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ. (لو ١١:٢٧، ٢٨) بَدَلًا مِنْ ذٰلِكَ، ٱلْحَيَاةُ ٱلسَّعِيدَةُ تَأْتِي مِنْ وَضْعِ خِدْمَةِ يَهْوَهَ أَوَّلًا. — مت ١٩:١٢.
٩ كَيْفَ يُسَاعِدُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْأَخَوَاتِ؟
٩ وَٱلشُّيُوخُ بِشَكْلٍ خَاصٍّ يَلْزَمُ أَنْ يُعَامِلُوا ٱلنِّسَاءَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ كَأَخَوَاتٍ وَأُمَّهَاتٍ لَهُمْ. (١ تي ٥:١، ٢) جَيِّدٌ مَثَلًا أَنْ يُخَصِّصُوا ٱلْوَقْتَ قَبْلَ أَوْ بَعْدَ ٱلِٱجْتِمَاعِ لِيَتَحَدَّثُوا مَعَ ٱلْأَخَوَاتِ. تَقُولُ كْرِيسْتِن: «أَحَدُ ٱلشُّيُوخِ لَاحَظَ أَنِّي مَشْغُولَةٌ جِدًّا، وَٱهْتَمَّ بِأَنْ يَعْرِفَ كَيْفَ أُقَسِّمُ وَقْتِي. قَدَّرْتُ كَثِيرًا ٱهْتِمَامَهُ بِي». وَعِنْدَمَا يُخَصِّصُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْوَقْتَ بِٱسْتِمْرَارٍ لِيَتَحَدَّثُوا مَعَ ٱلْأَخَوَاتِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ، يُظْهِرُونَ أَنَّهُمْ يَهْتَمُّونَ بِهِنَّ ٱهْتِمَامًا صَادِقًا. * وَتُوضِحُ أَنِّيت لِمَ مُهِمٌّ أَنْ تَتَوَاصَلَ دَائِمًا مَعَ ٱلشُّيُوخِ. فَهِيَ تَقُولُ: «أَتَعَرَّفُ عَلَيْهِمْ أَكْثَرَ، وَهُمْ يَتَعَرَّفُونَ عَلَيَّ. وَهٰكَذَا عِنْدَمَا أَمُرُّ بِمُشْكِلَةٍ، يَسْهُلُ عَلَيَّ أَنْ أَطْلُبَ مُسَاعَدَتَهُمْ».
قَدِّرْ تَعَبَهُنَّ
١٠ مَاذَا يُفْرِحُ أَخَوَاتِنَا؟
١٠ كُلُّنَا نَفْرَحُ حِينَ يَقُولُ لَنَا ٱلْآخَرُونَ إِنَّهُمْ يُقَدِّرُونَ عَمَلَنَا وَمَهَارَاتِنَا، وَنَتَضَايَقُ إِذَا لَمْ يُظْهِرُوا تَقْدِيرَهُمْ لَنَا. مَثَلًا، تَشْعُرُ فَاتِحَةٌ عَازِبَةٌ ٱسْمُهَا أَبِيغَايْل أَنَّهَا مَنْسِيَّةٌ أَحْيَانًا. فَهِيَ تَقُولُ: «اَلْكُلُّ يَعْتَبِرُنِي أُخْتَ فُلَانٍ أَوِ ٱبْنَةَ فُلَانٍ. أُحِسُّ أَحْيَانًا أَنْ لَا أَحَدَ يَرَانِي». بِٱلْمُقَابِلِ، لَاحِظْ مَا قَالَتْهُ أُخْتٌ ٱسْمُهَا بَامِيلَا. فَحِينَ كَانَتْ عَازِبَةً، خَدَمَتْ كَمُرْسَلَةٍ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةً. لٰكِنَّهَا ٱضْطُرَّتْ لَاحِقًا أَنْ تَعُودَ إِلَى بَلَدِهَا لِتَهْتَمَّ بِوَالِدَيْهَا. وَٱلْآنَ هِيَ فِي سَبْعِينَاتِهَا وَمَا زَالَتْ فَاتِحَةً. تَقُولُ: «أَكْثَرُ مَا سَاعَدَنِي عَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ هُوَ أَنَّ ٱلْآخَرِينَ كَانُوا يَقُولُونَ لِي إِنَّهُمْ يُقَدِّرُونَ تَعَبِي».
١١ كَيْفَ أَظْهَرَ يَسُوعُ تَقْدِيرَهُ لِلنِّسَاءِ ٱللَّوَاتِي خَدَمْنَهُ؟
١١ قَدَّرَ يَسُوعُ مُسَاعَدَةَ ٱلنِّسَاءِ ٱلْأَمِينَاتِ ٱللَّوَاتِي خَدَمْنَهُ «مِنْ مُمْتَلَكَاتِهِنَّ». (لو ٨:١-٣) فَهُوَ لَمْ يُعْطِهِنَّ ٱلِٱمْتِيَازَ أَنْ يُسَاعِدْنَهُ فَقَطْ، بَلْ كَشَفَ لَهُنَّ أَيْضًا حَقَائِقَ رُوحِيَّةً مُهِمَّةً. مَثَلًا، أَخْبَرَهُنَّ أَنَّهُ سَيَمُوتُ وَيَقُومُ. (لو ٢٤:٥-٨) وَهَيَّأَهُنَّ لِلصُّعُوبَاتِ، مِثْلَمَا هَيَّأَ ٱلرُّسُلَ. (مر ٩:٣٠-٣٢؛ ١٠:٣٢-٣٤) وَٱللَّافِتُ أَنَّ ٱلرُّسُلَ هَرَبُوا عِنْدَمَا قَبَضَ ٱلْجُنُودُ عَلَى يَسُوعَ. أَمَّا بَعْضُ ٱلنِّسَاءِ ٱللَّوَاتِي خَدَمْنَهُ، فَكُنَّ إِلَى جَانِبِهِ فِي آخِرِ لَحَظَاتِ حَيَاتِهِ عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ. — مت ٢٦:٥٦؛ مر ١٥:٤٠، ٤١.
١٢ أَيُّ عَمَلٍ أَوْكَلَهُ يَسُوعُ إِلَى بَعْضِ ٱلنِّسَاءِ؟
١٢ أَوْكَلَ يَسُوعُ إِلَى بَعْضِ ٱلنِّسَاءِ عَمَلًا مُهِمًّا. مَثَلًا، كَانَتْ نِسَاءٌ أَمِينَاتٌ أُولَى ٱلشُّهُودِ عَلَى قِيَامَتِهِ. وَهُوَ أَعْطَاهُنَّ تَعْيِينًا أَنْ يُخْبِرْنَ ٱلرُّسُلَ أَنَّهُ قَامَ مِنَ ٱلْمَوْتِ. (مت ٢٨:٥، ٩، ١٠؛ لو ٢٤:٩، ١٠) وَيَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ بم، رُبَّمَا كَانَتْ بَعْضُ ٱلنِّسَاءِ بَيْنَ ٱلْحَاضِرِينَ عِنْدَمَا سُكِبَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ. وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ، نِلْنَ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ بِلُغَاتٍ أَجْنَبِيَّةٍ وَإِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ عَنْ «عَظَائِمِ ٱللهِ». — اع ١:١٤؛ ٢:٢-٤، ١١.
١٣ أَيُّ عَمَلٍ تَقُومُ بِهِ أَخَوَاتُنَا ٱلْيَوْمَ، وَكَيْفَ تُظْهِرُ تَقْدِيرَكَ لِتَعَبِهِنَّ؟
١٣ تَسْتَحِقُّ أَخَوَاتُنَا ٱلْيَوْمَ كُلَّ ٱلْمَدْحِ عَلَى تَعَبِهِنَّ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ. وَهٰذِهِ ٱلْخِدْمَةُ تَشْمُلُ أَعْمَالَ ٱلْبِنَاءِ وَٱلصِّيَانَةِ، دَعْمَ ٱلْفِرَقِ بِلُغَاتٍ أَجْنَبِيَّةٍ، وَٱلتَّطَوُّعَ فِي بُيُوتِ إِيلَ. وَهُنَّ يُسَاعِدْنَ فِي أَعْمَالِ ٱلْإِغَاثَةِ وَفِي تَرْجَمَةِ مَطْبُوعَاتِنَا، وَيَخْدُمْنَ كَفَاتِحَاتٍ وَمُرْسَلَاتٍ. وَمِثْلَ ٱلْإِخْوَةِ، تَحْضُرُ ٱلْأَخَوَاتُ مَدْرَسَةَ ٱلْفَاتِحِينَ، مَدْرَسَةَ ٱلْكَارِزِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ، وَمَدْرَسَةَ جِلْعَادَ. أَيْضًا، تَدْعَمُ ٱلْأَخَوَاتُ أَزْوَاجَهُنَّ لِيَقُومُوا بِمَسْؤُولِيَّاتِهِمِ ٱلثَّقِيلَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَفِي ٱلْهَيْئَةِ. وَهٰؤُلَاءِ ‹ٱلْعَطَايَا فِي رِجَالٍ› مَا كَانُوا لِيَخْدُمُوا يَهْوَهَ إِلَى هٰذَا ٱلْحَدِّ اف ٤:٨) فَهَلْ تَخْطُرُ عَلَى بَالِكَ طُرُقٌ لِتَدْعَمَ هٰؤُلَاءِ ٱلْأَخَوَاتِ؟
لَوْلَا دَعْمُ زَوْجَاتِهِمْ. (١٤ بِنَاءً عَلَى ٱلْمَزْمُور ٦٨:١١، مَاذَا يَفْعَلُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْحُكَمَاءُ؟
١٤ يُدْرِكُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْحُكَمَاءُ أَنَّ ٱلْأَخَوَاتِ «جُنْدٌ كَثِيرٌ» مِنَ ٱلْمُبَشِّرَاتِ ٱلْبَارِعَاتِ وَٱلْمُجْتَهِدَاتِ. (اقرإ المزمور ٦٨:١١.) لِذَا يَبْحَثُونَ عَنْ طُرُقٍ لِيَسْتَفِيدُوا مِنْ خِبْرَتِهِنَّ. أَبِيغَايْل مَثَلًا تَتَشَجَّعُ كَثِيرًا عِنْدَمَا يَسْأَلُهَا ٱلشُّيُوخُ عَنِ ٱلْأَسَالِيبِ ٱلَّتِي تَجِدُهَا نَاجِحَةً مَعَ ٱلنَّاسِ فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ. فَهِيَ تَقُولُ: «هٰذَا يُؤَكِّدُ لِي أَنَّ يَهْوَهَ يَعْتَبِرُ دَوْرِي مُهِمًّا فِي هَيْئَتِهِ». إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ، يُدْرِكُ ٱلشُّيُوخُ أَنَّ ٱلْأَخَوَاتِ ٱلنَّاضِجَاتِ يَقْدِرْنَ أَنْ يُسَاعِدْنَ ٱلْأَخَوَاتِ ٱلْأَصْغَرَ سِنًّا فِي مَشَاكِلِهِنَّ. (تي ٢:٣-٥) حَقًّا، تَسْتَحِقُّ أَخَوَاتُنَا كُلَّ ٱلتَّقْدِيرِ.
دَافِعْ عَنْهُنَّ
١٥ فِي أَيَّةِ ظُرُوفٍ قَدْ تَحْتَاجُ أُخْتٌ إِلَى مَنْ يُدَافِعُ عَنْهَا؟
١٥ تَحْتَاجُ ٱلْأَخَوَاتُ أَحْيَانًا إِلَى مَنْ يُدَافِعُ عَنْهُنَّ. (اش ١:١٧) مَثَلًا، قَدْ تَحْتَاجُ أُخْتٌ أَرْمَلَةٌ أَوْ مُطَلَّقَةٌ إِلَى شَخْصٍ يَتَكَلَّمُ عَنْهَا أَوْ يُسَاعِدُهَا أَنْ تَقُومَ بِأُمُورٍ كَانَ زَوْجُهَا يَقُومُ بِهَا. وَقَدْ تَحْتَاجُ أُخْتٌ مُسِنَّةٌ إِلَى مَنْ يَتَكَلَّمُ عَنْهَا مَعَ ٱلْأَطِبَّاءِ. وَقَدْ يَلْزَمُ أَنْ يُدَافِعَ أَحَدٌ عَنْ فَاتِحَةٍ تَعْمَلُ فِي مَشْرُوعٍ ثِيُوقْرَاطِيٍّ إِذَا ٱنْتَقَدَهَا ٱلْآخَرُونَ لِأَنَّهَا لَا تُشَارِكُ فِي ٱلْخِدْمَةِ مِثْلَ بَاقِي ٱلْفَاتِحِينَ. وَبِأَيَّةِ طُرُقٍ أُخْرَى نُسَاعِدُ أَخَوَاتِنَا؟ لِنَعُدْ مِنْ جَدِيدٍ إِلَى مِثَالِ يَسُوعَ.
١٦ كَيْفَ دَافَعَ يَسُوعُ عَنْ مَرْيَمَ حَسَبَ مُرْقُس ١٤:٣-٩؟
١٦ كَانَ يَسُوعُ جَاهِزًا لِيُدَافِعَ عَنْ أَخَوَاتِهِ ٱلرُّوحِيَّاتِ حِينَ أَسَاءَ ٱلْآخَرُونَ فَهْمَهُنَّ. فَهُوَ مَثَلًا دَافَعَ عَنْ مَرْيَمَ حِينَ ٱنْتَقَدَتْهَا مَرْثَا. (لو ١٠:٣٨-٤٢) وَدَافَعَ عَنْهَا مَرَّةً ثَانِيَةً حِينَ ٱنْتَقَدَهَا ٱلْبَعْضُ وَٱدَّعَوْا أَنَّهَا أَخَذَتْ قَرَارًا خَاطِئًا. (اقرأ مرقس ١٤:٣-٩.) فَيَسُوعُ عَرَفَ دَافِعَ مَرْيَمَ وَمَدَحَهَا قَائِلًا: «عَمِلَتْ لِي عَمَلًا حَسَنًا . . . فَعَلَتْ مَا فِي وُسْعِهَا». حَتَّى إِنَّهُ تَنَبَّأَ أَنَّ مَا فَعَلَتْهُ سَيُحْكَى عَنْهُ أَيْنَمَا «يُكْرَزُ بِٱلْبِشَارَةِ فِي ٱلْعَالَمِ كُلِّهِ»، تَمَامًا كَمَا تَفْعَلُ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ. فَكَمْ أَرَاحَتْ كَلِمَاتُهُ مَرْيَمَ! وَكَمْ كَانَ ٱمْتِيَازًا لَهَا أَنْ يَرْبُطَ يَسُوعُ مُبَادَرَتَهَا ٱللَّطِيفَةَ بِٱنْتِشَارِ ٱلْبِشَارَةِ ٱلْوَاسِعِ!
١٧ أَعْطِ مَثَلًا يُظْهِرُ مَتَى يَلْزَمُ أَنْ نُدَافِعَ عَنْ أَخَوَاتِنَا.
١٧ هَلْ أَنْتَ مُسْتَعِدٌّ أَنْ تُدَافِعَ عَنْ أَخَوَاتِكَ ٱلرُّوحِيَّاتِ إِذَا لَزِمَ ٱلْأَمْرُ؟ إِلَيْكَ هٰذَا ٱلسِّينَارْيُو. يُلَاحِظُ بَعْضُ ٱلنَّاشِرِينَ أَنَّ أُخْتًا زَوْجُهَا لَيْسَ فِي ٱلْحَقِّ غَالِبًا مَا تَصِلُ مُتَأَخِّرَةً إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ وَتُغَادِرُ فَوْرًا عِنْدَ ٱنْتِهَائِهِ. وَيَرَوْنَ أَيْضًا أَنَّهَا نَادِرًا مَا تَجْلُبُ أَوْلَادَهَا مَعَهَا. لِذَا يُفَكِّرُونَ أَنَّهَا لَا تَأْخُذُ مَوْقِفًا حَازِمًا وَيَبْدَأُونَ بِٱنْتِقَادِهَا. لٰكِنْ فِي ٱلْحَقِيقَةِ، هٰذِهِ ٱلْأُخْتُ تَفْعَلُ كُلَّ مَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ. فَهِيَ لَا تَتَحَكَّمُ كَامِلًا بِوَقْتِهَا، وَٱلْكَلِمَةُ ٱلْأَخِيرَةُ بِخُصُوصِ ٱلْأَوْلَادِ لَيْسَتْ لَهَا. فِي حَالِ سَمِعْتَهُمْ يَنْتَقِدُونَهَا، مَاذَا تَفْعَلُ؟ إِذَا مَدَحْتَهَا وَأَخْبَرْتَهُمْ عَنِ ٱلْجُهُودِ ٱلَّتِي تَبْذُلُهَا، فَرُبَّمَا تُوقِفُ ٱنْتِقَادَاتِهِمْ.
١٨ بِأَيَّةِ طُرُقٍ أُخْرَى نُسَاعِدُ أَخَوَاتِنَا؟
١٨ نَهْتَمُّ بِأَخَوَاتِنَا أَيْضًا حِينَ نُقَدِّمُ لَهُنَّ مُسَاعَدَةً عَمَلِيَّةً. (١ يو ٣:١٨) تَقُولُ أَنِّيتُ ٱلَّتِي ٱعْتَنَتْ بِأُمِّهَا ٱلْمَرِيضَةِ: «كَانَ بَعْضُ ٱلْأَصْدِقَاءِ يَأْتُونَ لِمُسَاعَدَتِي وَيَجْلُبُونَ مَعَهُمْ طَعَامًا. فَأَحْسَسْتُ أَنِّي مَحْبُوبَةٌ وَأَنِّي جُزْءٌ مِنْ عَائِلَةٍ رُوحِيَّةٍ». أَيْضًا، سَاعَدَ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ جُوَانَّا. فَهُوَ عَلَّمَهَا كَيْفَ تَهْتَمُّ بِسَيَّارَتِهَا. تَقُولُ: «فَرِحْتُ لِأَنَّ إِخْوَتِي وَأَخَوَاتِي تَهُمُّهُمْ سَلَامَتِي».
١٩ كَيْفَ يُسَاعِدُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْأَخَوَاتِ؟
١٩ اَلشُّيُوخُ أَيْضًا يَهْتَمُّونَ بِحَاجَاتِ ٱلْأَخَوَاتِ. فَهُمْ يَعْرِفُونَ أَنَّ يَهْوَهَ يَهُمُّهُ كَيْفَ يُعَامَلْنَ. (يع ١:٢٧) لِذَا يَكُونُونَ مَرِنِينَ مِثْلَ يَسُوعَ. فَلَا يَضَعُونَ قَاعِدَةً حِينَ يَكُونُ ٱلْأَفْضَلُ أَنْ يَصْنَعُوا ٱسْتِثْنَاءً. (مت ١٥:٢٢-٢٨) وَعِنْدَمَا يَأْخُذُونَ ٱلْمُبَادَرَةَ لِتَقْدِيمِ ٱلْمُسَاعَدَةِ، تَشْعُرُ ٱلْأَخَوَاتُ بِدَعْمِ يَهْوَهَ وَهَيْئَتِهِ. فَحِينَ أَرَادَتْ كَاتْيَا أَنْ تَنْتَقِلَ إِلَى بَيْتٍ جَدِيدٍ، رَتَّبَ نَاظِرُ فَرِيقِهَا فَوْرًا لِمُسَاعَدَتِهَا. تُخْبِرُ: «هٰذَا خَفَّفَ ٱلضَّغْطَ عَلَيَّ. فَبَيْنَ كَلِمَاتِ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمُشَجِّعَةِ وَمُسَاعَدَتِهِمِ ٱلْعَمَلِيَّةِ، أَحْسَسْتُ أَنِّي جُزْءٌ مُهِمٌّ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ وَأَنِّي لَسْتُ وَحْدِي فِي ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ».
لِنَدْعَمْ كُلَّ أَخَوَاتِنَا
٢٠-٢١ كَيْفَ نُظْهِرُ مَحَبَّتَنَا لِكُلِّ ٱلْأَخَوَاتِ؟
٢٠ نَرَى فِي جَمَاعَاتِنَا ٱلْيَوْمَ عَدَدًا كَبِيرًا مِنَ ٱلْأَخَوَاتِ ٱلْمُجْتَهِدَاتِ ٱللَّوَاتِي يَحْتَجْنَ إِلَى دَعْمٍ. وَمِثْلَمَا تَعَلَّمْنَا مِنْ مِثَالِ يَسُوعَ، نَحْنُ نُسَاعِدُهُنَّ عِنْدَمَا نَقْضِي ٱلْوَقْتَ مَعَهُنَّ، نُقَدِّرُ تَعَبَهُنَّ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ، وَنُدَافِعُ عَنْهُنَّ عِنْدَ ٱلْحَاجَةِ.
٢١ فِي آخِرِ رِسَالَةِ بُولُسَ إِلَى أَهْلِ رُومَا، ذَكَرَ تِسْعَ أَخَوَاتٍ أَمِينَاتٍ. (رو ١٦:١، ٣، ٦، ١٢، ١٣، ١٥) وَلَا شَكَّ أَنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلْأَخَوَاتِ تَشَجَّعْنَ عِنْدَمَا سَمِعْنَ سَلَامَاتِهِ وَمَدْحَهُ. نَحْنُ أَيْضًا، لِنَتَمَثَّلْ بِبُولُسَ وَنَدْعَمْ كُلَّ ٱلْأَخَوَاتِ فِي جَمَاعَتِنَا. وَهٰكَذَا نُؤَكِّدُ لَهُنَّ مَحَبَّتَنَا، وَأَنَّهُنَّ جُزْءٌ مُهِمٌّ مِنْ عَائِلَتِنَا ٱلرُّوحِيَّةِ.
اَلتَّرْنِيمَةُ ١٣٦ أَجْرٌ كَامِلٌ مِنْ يَهْوَهَ
^ الفقرة 5 تُوَاجِهُ ٱلْأَخَوَاتُ صُعُوبَاتٍ كَثِيرَةً. هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ سَتُعَلِّمُنَا كَيْفَ نَدْعَمُهُنَّ مِثْلَمَا فَعَلَ يَسُوعُ. فَهُوَ أَمْضَى ٱلْوَقْتَ مَعَهُنَّ وَقَدَّرَهُنَّ وَدَافَعَ عَنْهُنَّ.
^ الفقرة 5 بَعْضُ ٱلْأَسْمَاءِ مُسْتَعَارَةٌ.
^ الفقرة 6 يَقُولُ أَحَدُ ٱلْمَرَاجِعِ: «كَانَ ٱلتِّلْمِيذُ يَجْلِسُ عِنْدَ قَدَمَيْ مُعَلِّمِهِ، ٱسْتِعْدَادًا لِيَصِيرَ هُوَ بِدَوْرِهِ مُعَلِّمًا. وَلٰكِنْ لَمْ يُسْمَحْ لِلنِّسَاءِ بِأَنْ يَصِرْنَ مُعَلِّمَاتٍ . . . لِذٰلِكَ فَإِنَّ مُعْظَمَ ٱلرِّجَالِ ٱلْيَهُودِ كَانُوا سَيُصْدَمُونَ لَوْ رَأَوْا مَرْيَمَ جَالِسَةً عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ وَمُتَحَمِّسَةً لِتَتَعَلَّمَ مِنْهُ، بَدَلَ أَنْ تَقُومَ بِٱلْأَعْمَالِ ٱلْمَنْزِلِيَّةِ».
^ الفقرة 9 يَلْزَمُ أَنْ يَنْتَبِهَ ٱلشَّيْخُ جَيِّدًا عِنْدَمَا يُسَاعِدُ أُخْتًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ. فَلَا يَجِبُ مَثَلًا أَنْ يَزُورَهَا وَحْدَهُ.
^ الفقرة 65 وَصْفُ ٱلصُّورَةِ: إِخْوَةٌ يَتَمَثَّلُونَ بِيَسُوعَ وَيَهْتَمُّونَ بِأَخَوَاتٍ فِي جَمَاعَتِهِمْ: أَخٌ يَزُورُ أُخْتًا مُسِنَّةً، أَخٌ آخَرُ مَعْ زَوْجَتِهِ يَزُورَانِ أُخْتًا وَٱبْنَتَهَا لِيَعْقِدُوا مَعًا ٱلْعِبَادَةَ ٱلْعَائِلِيَّةَ، وَأَخٌ ثَالِثٌ يُسَاعِدُ أُخْتَيْنِ فِي تَغْيِيرِ دُولَابِ ٱلسَّيَّارَةِ.