الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٣٧

‏«لا تُرِح يدك»‏

‏«لا تُرِح يدك»‏

‏«فِي ٱلصَّبَاحِ ٱزْرَعْ زَرْعَكَ،‏ وَإِلَى ٱلْمَسَاءِ لَا تُرِحْ يَدَكَ».‏ —‏ جا ١١:‏٦‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٦٨ زَرْعُ بِذَارِ ٱلْمَلَكُوتِ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١-‏٢ مَا عَلَاقَةُ ٱلْجَامِعَة ١١:‏٦ بِعَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ؟‏

فِي بَعْضِ ٱلْبُلْدَانِ،‏ يَتَجَاوَبُ كَثِيرُونَ مَعْ رِسَالَتِنَا.‏ أَمَّا فِي بُلْدَانٍ أُخْرَى،‏ فَٱلنَّاسُ عُمُومًا لَا يَهْتَمُّونَ بِٱللهِ وَلَا بِٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَكَيْفَ هُمُ ٱلنَّاسُ فِي مُقَاطَعَتِكَ؟‏ مَهْمَا كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِهِمْ،‏ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ تَسْتَمِرَّ فِي عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ حَتَّى يَقُولَ إِنَّهُ قَدِ ٱنْتَهَى.‏

٢ وَيَهْوَهُ حَدَّدَ ٱلْوَقْتَ ٱلَّذِي سَيَنْتَهِي فِيهِ عَمَلُ ٱلتَّبْشِيرِ وَ «تَأْتِي ٱلنِّهَايَةُ».‏ (‏مت ٢٤:‏١٤،‏ ٣٦‏)‏ لٰكِنْ حَتَّى ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ كَيْفَ نُطَبِّقُ ٱلْكَلِمَاتِ:‏ «لَا تُرِحْ يَدَكَ»؟‏ * —‏ اقرإ الجامعة ١١:‏٦‏.‏

٣ مَاذَا سَتُنَاقِشُ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ؟‏

٣ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ،‏ رَأَيْنَا أَرْبَعَ نِقَاطٍ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَصِيرَ «صَيَّادِي نَاسٍ» نَاجِحِينَ.‏ (‏مت ٤:‏١٩‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ سَتُنَاقِشُ ثَلَاثَ طُرُقٍ تُقَوِّي تَصْمِيمَنَا أَنْ نُبَشِّرَ مَهْمَا كَانَتْ ظُرُوفُنَا.‏ فَسَنَتَعَلَّمُ لِمَ مُهِمٌّ (‏١)‏ أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى عَمَلِنَا،‏ (‏٢)‏ نَكُونَ صَبُورِينَ،‏ وَ (‏٣)‏ نُحَافِظَ عَلَى إِيمَانٍ قَوِيٍّ.‏

رَكِّزْ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ

٤ لِمَ مُهِمٌّ أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ؟‏

٤ أَنْبَأَ يَسُوعُ كَيْفَ سَتَكُونُ أَحْوَالُ ٱلْعَالَمِ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ وَهُوَ عَرَفَ أَنَّ مَا سَيَحْدُثُ قَدْ يُلْهِي أَتْبَاعَهُ عَنْ عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ.‏ فَأَوْصَاهُمْ:‏ «دَاوِمُوا عَلَى ٱلسَّهَرِ».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٢‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ نُوَاجِهُ تَلْهِيَاتٍ كَٱلَّتِي وَاجَهَهَا ٱلنَّاسُ فِي أَيَّامِ نُوحَ وَمَنَعَتْهُمْ عَنِ ٱلِٱنْتِبَاهِ إِلَى ٱلتَّحْذِيرِ.‏ (‏مت ٢٤:‏٣٧-‏٣٩؛‏ ٢ بط ٢:‏٥‏)‏ لِذَا مُهِمٌّ أَنْ نَبْقَى مُرَكِّزِينَ عَلَى ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي أَعْطَاهُ لَنَا يَهْوَهُ.‏

٥ حَسَبَ ٱلْأَعْمَال ١:‏٦-‏٨‏،‏ إِلَى أَيِّ حَدٍّ سَتَنْتَشِرُ ٱلْبِشَارَةُ؟‏

٥ وَيَسْتَحِقُّ عَمَلُ ٱلتَّبْشِيرِ كُلَّ ٱهْتِمَامِنَا.‏ فَيَسُوعُ أَنْبَأَ أَنَّ أَتْبَاعَهُ سَيَسْتَمِرُّونَ فِي ٱلتَّبْشِيرِ بَعْدَ مَوْتِهِ وَسَيَصِلُونَ إِلَى مَنَاطِقَ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا.‏ (‏يو ١٤:‏١٢‏)‏ وَلٰكِنْ بَعْدَ مَوْتِهِ،‏ عَادَ بَعْضُ تَلَامِيذِهِ إِلَى صَيْدِ ٱلسَّمَكِ.‏ لِذَا بَعْدَ قِيَامَتِهِ،‏ عَمِلَ عَجِيبَةً كَيْ يَصْطَادَ عَدَدٌ مِنْهُمْ سَمَكًا كَثِيرًا.‏ ثُمَّ ٱسْتَعْمَلَ هٰذِهِ ٱلْحَادِثَةَ لِيُؤَكِّدَ لَهُمْ أَنَّ تَعْيِينَهُمْ كَصَيَّادِي نَاسٍ أَهَمُّ مِنْ أَيِّ عَمَلٍ آخَرَ.‏ (‏يو ٢١:‏١٥-‏١٧‏)‏ وَقَبْلَ أَنْ يَصْعَدَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ أَخْبَرَ تَلَامِيذَهُ أَنَّ عَمَلَ ٱلتَّبْشِيرِ ٱلَّذِي ٱبْتَدَأَ بِهِ سَيَصِلُ إِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ.‏ ‏(‏اقرإ الاعمال ١:‏٦-‏٨‏.‏)‏ وَبَعْدَ سَنَوَاتٍ،‏ أَعْطَى يَسُوعُ ٱلرَّسُولَ يُوحَنَّا رُؤْيَا مُذْهِلَةً عَمَّا سَيَحْصُلُ «فِي يَوْمِ ٱلرَّبِّ».‏ * فَشَاهَدَ يُوحَنَّا مَلَاكًا «مَعَهُ أَخْبَارٌ حُلْوَةٌ أَبَدِيَّةٌ لِيُبَشِّرَ .‏ .‏ .‏ كُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلُغَةٍ وَشَعْبٍ».‏ (‏رؤ ١:‏١٠؛‏ ١٤:‏٦‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَهْوَهَ يُرِيدُ مِنَّا ٱلْيَوْمَ أَنْ نُشَارِكَ فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلضَّخْمِ إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ.‏

٦ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ؟‏

٦ أَمْرٌ آخَرُ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ هُوَ ٱلتَّفْكِيرُ فِي كُلِّ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي يُهَيِّئُهَا لَنَا يَهْوَهُ.‏ فَهُوَ يُعْطِينَا ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ مِثْلِ ٱلْمَوَادِّ ٱلْمَطْبُوعَةِ وَٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةِ،‏ ٱلْفِيدْيُوَاتِ وَٱلتَّسْجِيلَاتِ ٱلسَّمْعِيَّةِ،‏ وَٱلْبَرَامِجِ ٱلشَّهْرِيَّةِ عَلَى مَحَطَّتِنَا.‏ وَنَجِدُ فِي مَوْقِعِنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ مَعْلُومَاتٍ بِأَكْثَرَ مِنْ ٠٠٠‏,١ لُغَةٍ!‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ وَفِي عَالَمٍ يُقَسِّمُهُ ٱلْمَالُ وَٱلدِّينُ وَٱلسِّيَاسَةُ،‏ هُنَاكَ أَكْثَرُ مِنْ ٨ مَلَايِينِ شَخْصٍ يَخْدُمُونَ ٱللهَ بِوَحْدَةٍ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ مَثَلًا يَوْمَ ٱلْجُمْعَةِ فِي ١٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏ ٢٠١٩،‏ حَضَرَ شُهُودُ يَهْوَهَ حَوْلَ ٱلْأَرْضِ مُنَاقَشَةً لِلْآيَةِ ٱلْيَوْمِيَّةِ.‏ وَفِي مَسَاءِ ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ،‏ ٱجْتَمَعَ ٠٤١‏,٩١٩‏,٢٠ شَخْصًا لِيَعْقِدُوا ذِكْرَى مَوْتِ يَسُوعَ.‏ وَحِينَ نُفَكِّرُ فِي ٱمْتِيَازِنَا أَنْ نُشَاهِدَ هٰذِهِ ٱلْأَحْدَاثَ ٱلرَّائِعَةَ وَنُشَارِكَ فِيهَا،‏ نَنْدَفِعُ أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ.‏

لَمْ يَسْمَحْ يَسُوعُ لِشَيْءٍ أَنْ يُلْهِيَهُ وَيَمْنَعَهُ أَنْ يَشْهَدَ لِلْحَقِّ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَةَ ٧.‏)‏

٧ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا مِثَالُ يَسُوعَ أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى عَمَلِنَا؟‏

٧ أَيْضًا،‏ كَيْ نُرَكِّزَ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتَمَثَّلَ بِيَسُوعَ.‏ فَهُوَ لَمْ يَسْمَحْ لِشَيْءٍ أَنْ يُلْهِيَهُ وَيَمْنَعَهُ أَنْ يَشْهَدَ لِلْحَقِّ.‏ (‏يو ١٨:‏٣٧‏)‏ وَلَمْ يُغْرِهِ عَرْضُ ٱلشَّيْطَانِ حِينَ قَدَّمَ لَهُ «جَمِيعَ مَمَالِكِ ٱلْعَالَمِ وَمَجْدَهَا».‏ (‏مت ٤:‏٨،‏ ٩‏)‏ وَلَا أَغْرَتْهُ ٱلْفِكْرَةُ أَنْ يَصِيرَ مَلِكًا.‏ (‏يو ٦:‏١٥‏)‏ وَلَمْ يَجْذِبْهُ ٱلْغِنَى،‏ وَلَا أَخَافَتْهُ ٱلْمُقَاوَمَةُ ٱلشَّرِسَةُ.‏ (‏لو ٩:‏٥٨؛‏ يو ٨:‏٥٩‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا نَقْدِرُ أَنْ نُوَاجِهَ ٱلتَّجَارِبَ وَنُرَكِّزَ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ إِذَا تَمَثَّلْنَا بِيَسُوعَ.‏ وَقَدْ شَجَّعَنَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِيَسُوعَ كَيْ لَا نَتْعَبَ وَنَسْتَسْلِمَ.‏ —‏ عب ١٢:‏٣‏.‏

كُنْ صَبُورًا

٨ مَا هُوَ ٱلصَّبْرُ،‏ وَلِمَ هُوَ ضَرُورِيٌّ ٱلْآنَ؟‏

٨ اَلصَّبْرُ هُوَ ٱلِٱنْتِظَارُ بِهُدُوءٍ إِلَى أَنْ يَتَغَيَّرَ وَضْعٌ مُعَيَّنٌ.‏ فَأَحْيَانًا نَحْتَاجُ أَنْ نَصْبِرَ حَتَّى يَنْتَهِيَ ظَرْفٌ صَعْبٌ أَوْ يَتَحَقَّقَ مَا نَتَمَنَّاهُ.‏ اَلنَّبِيُّ حَبَقُوقُ مَثَلًا ٱنْتَظَرَ أَنْ يَنْتَهِيَ ٱلْعُنْفُ فِي أَرْضِ يَهُوذَا.‏ (‏حب ١:‏٢‏)‏ وَتَلَامِيذُ يَسُوعَ تَمَنَّوْا أَنْ تَظْهَرَ مَمْلَكَةُ ٱللهِ «فِي ٱلْحَالِ» وَتُخَلِّصَهُمْ مِنْ ظُلْمِ ٱلرُّومَانِ.‏ (‏لو ١٩:‏١١‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا نَتَطَلَّعُ بِشَوْقٍ إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي سَتُزِيلُ فِيهِ مَمْلَكَةُ ٱللهِ كُلَّ ٱلشَّرِّ وَتَجْلُبُ عَالَمًا جَدِيدًا مَلِيئًا بِٱلْبَرَكَاتِ.‏ (‏٢ بط ٣:‏١٣‏)‏ وَلٰكِنْ يَلْزَمُ أَنْ نَصْبِرَ وَنَنْتَظِرَ ٱلْوَقْتَ ٱلَّذِي حَدَّدَهُ يَهْوَهُ.‏ لِنَرَ ٱلْآنَ كَيْفَ يُعَلِّمُنَا يَهْوَهُ أَنْ نَصْبِرَ.‏

٩ كَيْفَ يَرْسُمُ لَنَا يَهْوَهُ مِثَالًا فِي ٱلصَّبْرِ؟‏

٩ يَرْسُمُ لَنَا يَهْوَهُ أَفْضَلَ مِثَالٍ فِي ٱلصَّبْرِ.‏ فَهُوَ أَعْطَى نُوحَ وَقْتًا كَافِيًا لِيَبْنِيَ ٱلْفُلْكَ وَ ‹يُبَشِّرَ بِٱلطَّرِيقِ ٱلصَّحِيحِ›.‏ (‏٢ بط ٢:‏٥؛‏ ١ بط ٣:‏٢٠‏)‏ وَٱسْتَمَعَ بِصَبْرٍ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ يَسْأَلُهُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ عَنْ قَرَارِهِ أَنْ يُدَمِّرَ مَدِينَتَيْ سَدُومَ وَعَمُورَةَ.‏ (‏تك ١٨:‏٢٠-‏٣٣‏)‏ وَعَلَى مَرِّ مِئَاتِ ٱلسِّنِينَ،‏ صَبَرَ يَهْوَهُ كَثِيرًا عَلَى أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ ٱلْمُتَمَرِّدَةِ.‏ (‏نح ٩:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ صَبْرُ يَهْوَهَ وَاضِحٌ جِدًّا لِأَنَّهُ يُعْطِي ٱلَّذِينَ ‹يَجْتَذِبُهُمُ› ٱلْفُرْصَةَ أَنْ ‹يَتُوبُوا› وَيُغَيِّرُوا حَيَاتَهُمْ.‏ (‏يو ٦:‏٤٤؛‏ ٢ بط ٣:‏٩؛‏ ١ تي ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَمِثَالُهُ يُشَجِّعُنَا أَنْ نَصْبِرَ عَلَى ٱلنَّاسِ حِينَ نُخْبِرُهُمْ عَنِ ٱلْحَقِّ.‏ وَيَهْوَهُ يُعَلِّمُنَا ٱلصَّبْرَ أَيْضًا مِنْ خِلَالِ مَثَلٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

مِثْلَ ٱلْمُزَارِعِ ٱلْمُجْتَهِدِ وَٱلصَّبُورِ،‏ نَنْتَظِرُ نَحْنُ أَيْضًا نَتَائِجَ عَمَلِنَا (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَتَيْنِ ١٠-‏١١.‏)‏

١٠ حَسَبَ يَعْقُوب ٥:‏٧،‏ ٨‏،‏ مَاذَا يُعَلِّمُنَا مَثَلُ ٱلْمُزَارِعِ؟‏

١٠ اقرأ يعقوب ٥:‏٧،‏ ٨‏.‏ يُعَلِّمُنَا مَثَلُ ٱلْمُزَارِعِ أَنْ نَكُونَ صَبُورِينَ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ بَعْضَ ٱلنَّبَاتَاتِ تَنْمُو بِسُرْعَةٍ،‏ لٰكِنَّ مُعْظَمَهَا وَخَاصَّةً ٱلَّتِي تَحْمِلُ ثَمَرًا،‏ تَحْتَاجُ إِلَى وَقْتٍ أَطْوَلَ لِتَنْضَجَ.‏ وَفِي إِسْرَائِيلَ قَدِيمًا،‏ كَانَ مَوْسِمُ ٱلزَّرْعِ وَٱلْحَصَادِ يَمْتَدُّ سِتَّةَ أَشْهُرٍ تَقْرِيبًا.‏ فَكَانَ ٱلْمُزَارِعُ يَزْرَعُ ٱلْبِذَارَ بَعْدَ أَوَّلِ مَطَرٍ فِي ٱلْخَرِيفِ،‏ وَيَحْصُدُ ٱلْمَحْصُولَ بَعْدَ مَطَرِ ٱلرَّبِيعِ.‏ (‏مر ٤:‏٢٨‏)‏ وَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَكُونَ صَبُورِينَ مِثْلَ ٱلْمُزَارِعِ.‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَيْسَ سَهْلًا دَائِمًا.‏

١١ كَيْفَ يُفِيدُنَا ٱلصَّبْرُ فِي خِدْمَتِنَا؟‏

١١ اَلْبَشَرُ بِطَبْعِهِمْ يُحِبُّونَ أَنْ يَرَوْا فَوْرًا نَتِيجَةَ عَمَلِهِمْ.‏ لٰكِنْ هُنَاكَ أُمُورٌ تَحْتَاجُ إِلَى ٱلْوَقْتِ وَٱلْجُهْدِ.‏ مَثَلًا إِذَا زَرَعْنَا أَرْضًا،‏ يَجِبُ أَنْ نَهْتَمَّ بِهَا جَيِّدًا كَيْ تُعْطِيَ ثَمَرًا.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ نَفْلَحَهَا وَنَسْقِيَهَا وَنُزِيلَ مِنْهَا ٱلْأَعْشَابَ ٱلضَّارَّةَ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ تَعْلِيمُ ٱلنَّاسِ كَيْ يَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ يَحْتَاجُ إِلَى جُهْدٍ مُسْتَمِرٍّ.‏ فَيَلْزَمُنَا ٱلْوَقْتُ كَيْ نُزِيلَ ٱلتَّحَيُّزَ وَٱلْأَنَانِيَّةَ مِنْ قُلُوبِهِمْ.‏ كَمَا يُسَاعِدُنَا ٱلصَّبْرُ أَنْ لَا نَسْتَسْلِمَ حِينَ نُوَاجِهُ ٱلصُّعُوبَاتِ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَحَتَّى لَوْ تَجَاوَبَ أَحَدٌ مَعَنَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَصْبِرَ عَلَيْهِ.‏ فَنَحْنُ لَا نَقْدِرُ أَنْ نُنَمِّيَ إِيمَانَهُ بِٱلْقُوَّةِ.‏ فَفِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ حَتَّى تَلَامِيذُ يَسُوعَ لَمْ يَفْهَمُوا كَلَامَهُ بِسُرْعَةٍ.‏ (‏يو ١٤:‏٩‏)‏ وَلْنَتَذَكَّرْ أَنَّنَا نَحْنُ مَنْ يَزْرَعُ وَيَسْقِي،‏ لٰكِنَّ ٱللهَ هُوَ ٱلَّذِي يُنْمِي.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٦‏.‏

١٢ كَيْفَ نُبَشِّرُ أَقْرِبَاءَنَا بِصَبْرٍ؟‏

١٢ قَدْ يَصْعُبُ عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ صَبُورِينَ عِنْدَمَا نُبَشِّرُ أَقْرِبَاءَنَا.‏ لٰكِنَّ ٱلْمَبْدَأَ فِي ٱلْجَامِعَة ٣:‏٧ يُسَاعِدُنَا كَثِيرًا.‏ تَذْكُرُ هٰذِهِ ٱلْآيَةُ:‏ «لِلصَّمْتِ وَقْتٌ،‏ وَلِلتَّكَلُّمِ وَقْتٌ».‏ فَأَحْيَانًا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَسْكُتَ وَنَدَعَ سُلُوكَنَا يُبَشِّرُ عَنَّا.‏ وَلٰكِنْ حِينَ نَرَى ٱلْفُرْصَةَ مُنَاسِبَةً،‏ يَجِبُ أَنْ نَسْتَغِلَّهَا وَنُخْبِرَهُمْ عَنِ ٱلْحَقِّ.‏ (‏١ بط ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نُبَشِّرَ كُلَّ ٱلنَّاسِ وَنُعَلِّمَهُمْ بِصَبْرٍ،‏ بِمَنْ فِيهِمْ أَفْرَادُ عَائِلَتِنَا.‏

١٣-‏١٤ كَيْفَ صَبَرَ بَعْضُ خُدَّامِ يَهْوَهَ؟‏

١٣ نَتَعَلَّمُ ٱلصَّبْرَ أَيْضًا مِنْ خُدَّامِ يَهْوَهَ فِي ٱلْمَاضِي وَٱلْحَاضِرِ.‏ حَبَقُوقُ مَثَلًا أَرَادَ أَنْ يَنْتَهِيَ ٱلشَّرُّ،‏ لٰكِنَّهُ ٱنْتَظَرَ بِصَبْرٍ وَظَلَّ ‹وَاقِفًا عَلَى مَحْرَسِهِ›.‏ (‏حب ٢:‏١‏)‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ رَغِبَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ أَنْ ‹يُنْهِيَ› خِدْمَتَهُ،‏ لٰكِنَّهُ صَبَرَ وَ ‹شَهِدَ كَامِلًا بِٱلْبِشَارَةِ›.‏ —‏ اع ٢٠:‏٢٤‏.‏

١٤ وَإِلَيْكَ مِثَالَ زَوْجَيْنِ تَخَرَّجَا مِنْ جِلْعَادَ وَعُيِّنَا فِي بَلَدٍ ٱلشُّهُودُ فِيهِ قَلِيلُونَ وَٱلدِّيَانَةُ غَيْرُ مَسِيحِيَّةٍ.‏ وَلَمْ يَقْبَلْ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ هُنَاكَ أَنْ يَدْرُسُوا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ كَانَ رِفَاقُهُمَا فِي جِلْعَادَ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ فِي بُلْدَانٍ أُخْرَى يُخْبِرُونَهُمَا بِحَمَاسَةٍ عَنِ ٱلدُّرُوسِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي يَعْقِدُونَهَا.‏ وَرَغْمَ ٱلتَّجَاوُبِ ٱلْقَلِيلِ فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ،‏ أَكْمَلَ ٱلزَّوْجَانِ خِدْمَتَهُمَا بِصَبْرٍ.‏ وَأَخِيرًا بَعْدَ ٨ سَنَوَاتٍ،‏ فَرِحَا بِرُؤْيَةِ أَحَدِ دُرُوسِهِمَا يَعْتَمِدُ.‏ فَمَا ٱلْمُشْتَرَكُ بَيْنَ حَبَقُوقَ وَبُولُسَ وَهٰذَيْنِ ٱلزَّوْجَيْنِ؟‏ كُلُّهُمْ لَمْ يَتَكَاسَلُوا فِي خِدْمَتِهِمْ وَلَمْ يُرِيحُوا يَدَهُمْ،‏ وَيَهْوَهُ كَافَأَهُمْ عَلَى صَبْرِهِمْ.‏ فَلْنَتَمَثَّلْ بِهِمْ وَبِكُلِّ «ٱلَّذِينَ بِٱلْإِيمَانِ وَٱلصَّبْرِ يَرِثُونَ ٱلْوُعُودَ».‏ —‏ عب ٦:‏١٠-‏١٢‏.‏

حَافِظْ عَلَى إِيمَانٍ قَوِيٍّ

١٥ بِأَيَّةِ طَرِيقَةٍ يُقَوِّي ٱلْإِيمَانُ تَصْمِيمَنَا أَنْ نُبَشِّرَ؟‏

١٥ نَحْنُ نُؤْمِنُ بِٱلرِّسَالَةِ ٱلَّتِي نُبَشِّرُ بِهَا،‏ وَنَرْغَبُ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا أَنْ نُوصِلَهَا إِلَى أَكْبَرِ عَدَدٍ مِنَ ٱلنَّاسِ.‏ فَنَحْنُ نُؤْمِنُ بِوُعُودِ ٱللهِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏مز ١١٩:‏٤٢؛‏ اش ٤٠:‏٨‏)‏ وَنَرَى بِعُيُونِنَا كَيْفَ تَتِمُّ نُبُوَّاتُهُ فِي أَيَّامِنَا.‏ وَنَرَى أَيْضًا كَيْفَ تَتَحَسَّنُ حَيَاةُ كَثِيرِينَ عِنْدَمَا يُطَبِّقُونَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْأَدِلَّةُ تُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّ كُلَّ ٱلنَّاسِ بِحَاجَةٍ أَنْ يَسْمَعُوا ٱلْأَخْبَارَ ٱلْحُلْوَةَ عَنْ مَمْلَكَةِ ٱللهِ.‏

١٦ حَسَبَ ٱلْمَزْمُور ٤٦:‏١-‏٣‏،‏ كَيْفَ يُقَوِّي ٱلْإِيمَانُ بِيَهْوَهَ وَيَسُوعَ تَصْمِيمَنَا أَنْ نُبَشِّرَ؟‏

١٦ أَيْضًا،‏ نَحْنُ نُؤْمِنُ بِيَهْوَهَ مَصْدَرِ رِسَالَتِنَا،‏ وَبِٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلَّذِي عَيَّنَهُ مَلِكًا فِي مَمْلَكَتِهِ.‏ (‏يو ١٤:‏١‏)‏ فَمَهْمَا وَاجَهْنَا مِنْ صُعُوبَاتٍ،‏ فَسَيَظَلُّ يَهْوَهُ دَائِمًا «مَلْجَأً وَقُوَّةً» لَنَا.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ٤٦:‏١-‏٣‏.‏)‏ وَنَحْنُ نَثِقُ أَنَّ يَسُوعَ يُوَجِّهُ عَمَلَ ٱلتَّبْشِيرِ مِنَ ٱلسَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَسُلْطَةٍ مِنْ يَهْوَهَ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٨-‏٢٠‏.‏

١٧ اُذْكُرِ ٱخْتِبَارًا يُظْهِرُ لِمَ يَجِبُ أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي ٱلتَّبْشِيرِ.‏

١٧ وَٱلْإِيمَانُ يَبْنِي ثِقَتَنَا بِأَنَّ يَهْوَهَ سَيُبَارِكُ جُهُودَنَا بِطُرُقٍ قَدْ لَا نَتَوَقَّعُهَا.‏ (‏جا ١١:‏٦‏)‏ مَثَلًا،‏ يَمُرُّ كُلَّ يَوْمٍ آلَافُ ٱلْأَشْخَاصِ مِنْ أَمَامِ طَاوِلَاتِ وَعَرَبَاتِ مَطْبُوعَاتِنَا.‏ فَهَلْ هٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةُ فِي ٱلتَّبْشِيرِ نَاجِحَةٌ؟‏ لَاحِظْ هٰذَا ٱلِٱخْتِبَارَ ٱلَّذِي ذَكَرَهُ عَدَدُ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏ ٢٠١٤ مِنْ خِدْمَتُنَا لِلْمَلَكُوتِ.‏ فَقَدْ أَرَادَتْ طَالِبَةٌ فِي ٱلْجَامِعَةِ أَنْ تَكْتُبَ مَقَالَةً عَنْ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنَّهَا لَمْ تَجِدْ قَاعَةَ مَلَكُوتٍ.‏ إِلَّا أَنَّهَا وَجَدَتْ لَاحِقًا طَاوِلَةً لِمَطْبُوعَاتِنَا فِي ٱلْجَامِعَةِ،‏ وَأَخَذَتْ مِنْهَا ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱللَّازِمَةَ لِمَقَالَتِهَا.‏ وَبَعْدَ فَتْرَةٍ تَقَدَّمَتْ وَٱعْتَمَدَتْ،‏ وَهِيَ ٱلْآنَ فَاتِحَةٌ عَادِيَّةٌ.‏ إِنَّ ٱخْتِبَارًا كَهٰذَا يُشَجِّعُنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ.‏ فَهُوَ يُظْهِرُ لَنَا أَنَّ هُنَاكَ أَشْخَاصًا بَعْدُ بِحَاجَةٍ أَنْ يَسْمَعُوا رِسَالَتَنَا.‏

صَمِّمْ أَنْ لَا تُرِيحَ يَدَكَ

١٨ لِمَ نَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّ عَمَلَ ٱلتَّبْشِيرِ سَيَنْتَهِي فِي ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي حَدَّدَهُ يَهْوَهُ؟‏

١٨ نَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّ عَمَلَ ٱلتَّبْشِيرِ سَيَنْتَهِي فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُحَدَّدِ.‏ فَكِّرْ فِي مَا حَصَلَ أَيَّامَ نُوحَ.‏ فَيَهْوَهُ بَرْهَنَ أَنَّهُ يَفْعَلُ ٱلْأُمُورَ دَائِمًا فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ.‏ فَقَبْلَ ١٢٠ سَنَةً تَقْرِيبًا،‏ حَدَّدَ يَهْوَهُ ٱلْوَقْتَ ٱلَّذِي سَيَبْدَأُ فِيهِ ٱلطُّوفَانُ.‏ وَبَعْدَ عَشَرَاتِ ٱلسِّنِينَ،‏ طَلَبَ مِنْ نُوحَ أَنْ يَبْنِيَ ٱلْفُلْكَ.‏ وَطَوَالَ ٤٠ أَوْ ٥٠ سَنَةً تَقْرِيبًا،‏ ٱسْتَمَرَّ نُوحُ يَعْمَلُ بِٱجْتِهَادٍ.‏ وَرَغْمَ عَدَمِ تَجَاوُبِ ٱلنَّاسِ،‏ ظَلَّ يُحَذِّرُهُمْ إِلَى أَنْ أَمَرَهُ يَهْوَهُ أَنْ يُدْخِلَ ٱلْحَيَوَانَاتِ إِلَى ٱلْفُلْكِ.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُحَدَّدِ،‏ «أَغْلَقَ يَهْوَهُ ٱلْبَابَ».‏ —‏ تك ٦:‏٣؛‏ ٧:‏١،‏ ٢،‏ ١٦‏.‏ 

١٩ مَاذَا يَنْتَظِرُنَا إِذَا لَمْ نُرِحْ يَدَنَا؟‏

١٩ قَرِيبًا،‏ سَيَقُولُ يَهْوَهُ إِنَّ عَمَلَ ٱلتَّبْشِيرِ قَدِ ٱنْتَهَى.‏ وَ ‹سَيُغْلِقُ ٱلْبَابَ› عَلَى عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ وَيَفْتَحُ أَبْوَابَ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏ وَحَتَّى ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ لِنَتَمَثَّلْ بِنُوحَ وَحَبَقُوقَ وَغَيْرِهِمَا مِنْ خُدَّامِ يَهْوَهَ ٱلَّذِينَ لَمْ يُرِيحُوا يَدَهُمْ.‏ وَلْنُرَكِّزْ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ،‏ نَبْقَ صَبُورِينَ،‏ وَنُحَافِظْ عَلَى إِيمَانٍ قَوِيٍّ بِيَهْوَهَ وَوُعُودِهِ.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٧٥ «هٰأَنَذَا أَرْسِلْنِي»‏

^ ‎الفقرة 5‏ إِنَّ ٱلْمَقَالَةَ ٱلسَّابِقَةَ شَجَّعَتْ تَلَامِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَيْ يَقْبَلُوا دَعْوَةَ يَسُوعَ أَنْ يَصِيرُوا صَيَّادِي نَاسٍ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ تَتَحَدَّثُ عَنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ تُقَوِّي تَصْمِيمَ كُلِّ ٱلنَّاشِرِينَ،‏ ٱلْجُدُدِ وَٱلَّذِينَ لَدَيْهِمْ خِبْرَةٌ،‏ كَيْ يَسْتَمِرُّوا فِي عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ إِلَى أَنْ يَقُولَ يَهْوَهُ إِنَّهُ قَدِ ٱنْتَهَى.‏

^ ‎الفقرة 2‏ شَرْحُ ٱلْمُفْرَدَاتِ وَٱلتَّعَابِيرِ:‏ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ يَعْنِي ٱلتَّعْبِيرُ ‏«‏لَا تُرِحْ يَدَكَ» أَنْ تُصَمِّمَ عَلَى ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ إِلَى أَنْ يَقُولَ يَهْوَهُ إِنَّهُ قَدِ ٱنْتَهَى.‏

^ ‎الفقرة 5‏ بَدَأَ «يَوْمُ ٱلرَّبِّ» حِينَ صَارَ يَسُوعُ مَلِكًا سَنَةَ ١٩١٤ وَسَيَسْتَمِرُّ حَتَّى نِهَايَةِ ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ.‏