الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٤١

ابق امينا خلال ‹الضيق العظيم›‏

ابق امينا خلال ‹الضيق العظيم›‏

‏«أَحِبُّوا يَهْوَهَ يَا جَمِيعَ أَوْلِيَائِهِ.‏ فَإِنَّ يَهْوَهَ يَحْفَظُ ٱلْأُمَنَاءَ».‏ —‏ مز ٣١:‏٢٣‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٢٩ سَنَحْتَمِلُ إِلَى ٱلنِّهَايَةِ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١-‏٢ ‏(‏أ)‏ مَاذَا سَيُعْلِنُ قَادَةُ ٱلْعَالَمِ قَرِيبًا؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ مُهِمَّةٍ تَنْشَأُ؟‏

تَخَيَّلْ أَنَّ قَادَةَ ٱلْعَالَمِ قَدْ أَصْدَرُوا ٱلْإِعْلَانَ ٱلَّذِي طَالَ ٱنْتِظَارُهُ:‏ «سَلَامٌ وَأَمْنٌ!‏».‏ وَرُبَّمَا يَتَبَاهَوْنَ ٱلْآنَ بِتَحْقِيقِ سَلَامٍ لَمْ يَسْبِقْ لَهُ مَثِيلٌ.‏ فَهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُوهِمُوا ٱلنَّاسَ أَنَّ ٱلْوَضْعَ ٱلْعَالَمِيَّ تَحْتَ سَيْطَرَتِهِمْ.‏ لٰكِنَّ مَا سَيَحْدُثُ لَاحِقًا سَيَكُونُ خَارِجًا عَنْ سَيْطَرَتِهِمْ.‏ فَبِحَسَبِ نُبُوَّةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ سَوْفَ «يَدْهَمُهُمْ سَرِيعًا هَلَاكٌ مُفَاجِئٌ .‏ .‏ .‏ فَلَا يُفْلِتُونَ».‏ —‏ ١ تس ٥:‏٣‏.‏

٢ وَهُنَا تَنْشَأُ أَسْئِلَةٌ مُهِمَّةٌ:‏ مَاذَا سَيَحْصُلُ خِلَالَ ‹ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ›؟‏ مَاذَا يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَفْعَلَ خِلَالَ تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ؟‏ وَكَيْفَ نَسْتَعِدُّ ٱلْآنَ لِنَبْقَى أُمَنَاءَ فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ؟‏ —‏ مت ٢٤:‏٢١‏.‏

مَاذَا سَيَحْصُلُ خِلَالَ ‹ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ›؟‏

٣ حَسَبَ ٱلرُّؤْيَا ١٧:‏٥،‏ ١٥-‏١٨‏،‏ كَيْفَ سَيُدَمِّرُ ٱللهُ «بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةَ»؟‏

٣ اقرإ الرؤيا ١٧:‏٥،‏ ١٥-‏١٨‏.‏ سَيَكُونُ دَمَارُ «بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ» حَدَثًا لَافِتًا جِدًّا.‏ وَكَمَا ذَكَرْنَا سَابِقًا،‏ سَتَكُونُ ٱلْأُمُورُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَرْحَلَةِ خَارِجَةً عَنْ سَيْطَرَةِ ٱلْأُمَمِ.‏ فَٱللهُ ‹سَيَضَعُ فِي قُلُوبِهِمْ أَنْ يُنَفِّذُوا فِكْرَهُ›.‏ نَعَمْ،‏ سَيَضَعُ ٱللهُ فِي قُلُوبِ ‹ٱلْقُرُونِ ٱلْعَشَرَةِ لِلْوَحْشِ ٱلْأَحْمَرِ› (‏ٱلْقِرْمِزِيِّ)‏ أَنْ يُدَمِّرُوا كُلَّ ٱلْأَدْيَانِ ٱلَّتِي لَا تُرْضِيهِ،‏ بِمَا فِيهَا ٱلْعَالَمُ ٱلْمَسِيحِيُّ.‏ * وَٱلْقُرُونُ ٱلْعَشَرَةُ هِيَ جَمِيعُ ٱلْقُوَى ٱلسِّيَاسِيَّةِ ٱلَّتِي تَدْعَمُ «ٱلْوَحْشَ» ٱلَّذِي يُمَثِّلُ ٱلْأُمَمَ ٱلْمُتَّحِدَةَ.‏ (‏رؤ ١٧:‏٣،‏ ١١-‏١٣؛‏ ١٨:‏٨‏،‏ ع‌ج‏)‏ وَٱنْقِلَابُ هٰذِهِ ٱلْقُوَى عَلَى ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ سَيَدُلُّ عَلَى بِدَايَةِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏ وَهٰذَا ٱلْحَدَثُ ٱلْمُفَاجِئُ وَٱلْمُخِيفُ سَيُؤَثِّرُ عَلَى كُلِّ سُكَّانِ ٱلْأَرْضِ.‏

٤ ‏(‏أ)‏ بِمَ قَدْ تُبَرِّرُ ٱلْأُمَمُ هُجُومَهَا عَلَى ٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ؟‏ (‏ب)‏ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ مَاذَا سَيَفْعَلُ ٱلَّذِينَ كَانُوا مُنْتَسِبِينَ إِلَيْهَا؟‏

٤ لَا نَعْرِفُ بِمَ سَتُبَرِّرُ ٱلْأُمَمُ هُجُومَهَا عَلَى بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ.‏ فَرُبَّمَا يَقُولُونَ إِنَّ أَدْيَانَ ٱلْعَالَمِ تُشَكِّلُ عَائِقًا فِي طَرِيقِ ٱلسَّلَامِ وَإِنَّهَا تَتَدَخَّلُ دَائِمًا فِي ٱلسِّيَاسَةِ.‏ أَوْ قَدْ يَقُولُونَ إِنَّ غِنَاهَا زَادَ عَنِ ٱلْحَدِّ.‏ (‏رؤ ١٨:‏٣،‏ ٧‏)‏ وَمِنَ ٱلْمَنْطِقِيِّ أَنْ نَسْتَنْتِجَ أَنَّ دَمَارَ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ لَا يَعْنِي أَنَّ كُلَّ ٱلْمُنْتَسِبِينَ إِلَيْهَا سَيَمُوتُونَ.‏ فَٱلْأُمَمُ كَمَا يَبْدُو سَتَتَخَلَّصُ مِنَ ٱلْهَيْئَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ.‏ وَعِنْدَئِذٍ،‏ سَيَشْعُرُ ٱلَّذِينَ كَانُوا مُنْتَسِبِينَ إِلَيْهَا أَنَّ قَادَتَهُمُ ٱلدِّينِيِّينَ خَيَّبُوا آمَالَهُمْ.‏ وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ سَيُنْكِرُونَ أَيَّ عَلَاقَةٍ لَهُمْ بِتِلْكَ ٱلْأَدْيَانِ.‏

٥ مَاذَا وَعَدَ يَهْوَهُ بِخُصُوصِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٥ لَا يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ كَمْ مِنَ ٱلْوَقْتِ سَيَأْخُذُ دَمَارُ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ.‏ وَلٰكِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّهُ سَيَحْصُلُ فِي فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ نِسْبِيًّا.‏ (‏رؤ ١٨:‏١٠،‏ ٢١‏)‏ فَيَهْوَهُ وَعَدَ أَنْ «يُقَصِّرَ» ٱلضِّيقَ كَيْ يَخْلُصَ ‹ٱلْمُخْتَارُونَ› وَيَبْقَى ٱلدِّينُ ٱلْحَقِيقِيُّ.‏ (‏مر ١٣:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَلٰكِنْ مَاذَا يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَفْعَلَ بَيْنَ بِدَايَةِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ وَحَرْبِ هَرْمَجَدُّونَ؟‏

اِدْعَمِ ٱلدِّينَ ٱلْحَقِيقِيَّ

٦ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ نَفْعَلَ أَيْضًا لِنَبْقَى مُنْفَصِلِينَ عَنْ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ؟‏

٦ كَمَا نَاقَشْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ،‏ يُرِيدُ يَهْوَهُ مِنْ عُبَّادِهِ أَنْ يَبْقَوْا مُنْفَصِلِينَ عَنْ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ.‏ وَلٰكِنْ لَا يَكْفِي أَنْ نَقْطَعَ عَلَاقَتَنَا كَامِلًا بِٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ.‏ فَعَلَيْنَا أَيْضًا أَنْ نُصَمِّمَ عَلَى دَعْمِ ٱلدِّينِ ٱلْحَقِيقِيِّ.‏ فَلْنَتَأَمَّلْ فِي طَرِيقَتَيْنِ لِفِعْلِ ذٰلِكَ.‏

حَتَّى فِي ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ،‏ لَا نَتْرُكُ ٱجْتِمَاعَنَا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٧.‏)‏ *

٧ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ نُؤَيِّدُ بِثَبَاتٍ مَقَايِيسَ يَهْوَهَ ٱلْأَدَبِيَّةَ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تُشَدِّدُ ٱلْعِبْرَانِيِّين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥ عَلَى أَهَمِّيَّةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعًا،‏ وَخُصُوصًا ٱلْآنَ؟‏

٧ أَوَّلًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُؤَيِّدَ بِثَبَاتٍ مَقَايِيسَ يَهْوَهَ ٱلْأَدَبِيَّةَ.‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنْ نَرْفُضَ سُلُوكَ ٱلْعَالَمِ ٱلْفَاسِدَ.‏ فَنَحْنُ لَا نُوَافِقُ مَثَلًا عَلَى أَيِّ شَكْلٍ مِنْ أَشْكَالِ ٱلْعَهَارَةِ،‏ بِمَا فِي ذٰلِكَ زَوَاجُ مِثْلِيِّي ٱلْجِنْسِ وَطَرِيقَةُ حَيَاتِهِمْ.‏ (‏مت ١٩:‏٤،‏ ٥؛‏ رو ١:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ ثَانِيًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي عِبَادَةِ يَهْوَهَ مَعْ إِخْوَتِنَا.‏ فَسَنَظَلُّ نَعْبُدُهُ سَوَاءٌ فِي قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ أَوْ فِي بُيُوتِ ٱلْإِخْوَةِ أَوْ حَتَّى بِٱلسِّرِّ إِذَا لَزِمَ ٱلْأَمْرُ.‏ وَلَنْ نَتَوَقَّفَ عَنْ حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ مَهْمَا حَدَثَ.‏ فَنَحْنُ نَحْتَاجُ أَنْ نَجْتَمِعَ مَعًا،‏ ‹وَبِٱلْأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا نَرَى ٱلْيَوْمَ يَقْتَرِبُ›.‏ —‏ اقرإ العبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

٨ كَيْفَ سَتَتَغَيَّرُ رِسَالَتُنَا عَلَى ٱلْأَرْجَحِ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟‏

٨ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ سَتَتَغَيَّرُ ٱلرِّسَالَةُ ٱلَّتِي نُعْلِنُهَا خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏ فَنَحْنُ نَنْشُرُ ٱلْآنَ بِشَارَةَ ٱلْمَلَكُوتِ وَنَسْعَى لِنُتَلْمِذَ ٱلنَّاسَ.‏ أَمَّا آنَذَاكَ،‏ فَقَدْ نَنْقُلُ رِسَالَةً قَوِيَّةً كَٱلْبَرَدِ.‏ (‏رؤ ١٦:‏٢١‏)‏ وَرُبَّمَا يَكُونُ مَضْمُونُهَا أَنَّ عَالَمَ ٱلشَّيْطَانِ عَلَى وَشْكِ أَنْ يُدَمَّرَ كَامِلًا.‏ لٰكِنَّنَا سَنَعْرِفُ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ مَا هُوَ بِٱلضَّبْطِ مَضْمُونُ ٱلرِّسَالَةِ وَكَيْفَ سَنَنْقُلُهَا.‏ فَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ إِنْ كُنَّا سَنَبْقَى عَلَى ٱلْأَسَالِيبِ ٱلَّتِي نَسْتَعْمِلُهَا فِي خِدْمَتِنَا مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ١٠٠ سَنَةٍ أَوْ سَنَلْجَأُ إِلَى أَسَالِيبَ مُخْتَلِفَةٍ.‏ وَلٰكِنْ أَيًّا كَانَ ٱلْأُسْلُوبُ،‏ فَسَيَكُونُ ٱمْتِيَازُنَا كَمَا يَبْدُو أَنْ نُعْلِنَ بِجُرْأَةٍ رِسَالَةَ دَيْنُونَةِ يَهْوَهَ.‏ —‏ حز ٢:‏٣-‏٥‏.‏

٩ مَاذَا سَتَفْعَلُ ٱلْأُمَمُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ بِسَبَبِ رِسَالَتِنَا،‏ وَلٰكِنْ بِمَ نَحْنُ وَاثِقُونَ؟‏

٩ مِنَ ٱلْمُحْتَمَلِ جِدًّا أَنَّ رِسَالَتَنَا سَتَدْفَعُ ٱلْأُمَمَ أَنْ يُحَاوِلُوا إِسْكَاتَنَا نِهَائِيًّا.‏ وَلٰكِنْ،‏ مِثْلَمَا نَتَّكِلُ ٱلْآنَ عَلَى دَعْمِ يَهْوَهَ فِي خِدْمَتِنَا،‏ نَحْتَاجُ أَنْ نَتَّكِلَ عَلَيْهِ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا.‏ وَكُلُّنَا ثِقَةٌ أَنَّ إِلٰهَنَا سَيَمْلَأُنَا قُوَّةً لِنُتَمِّمَ مَشِيئَتَهُ.‏ —‏ مي ٣:‏٨‏.‏

كُنْ مُسْتَعِدًّا حِينَ يُهَاجَمُ شَعْبُ ٱللهِ

١٠ حَسَبَ ٱلنُّبُوَّةِ فِي لُوقَا ٢١:‏٢٥-‏٢٨‏،‏ مَاذَا سَتَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِ ٱلنَّاسِ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ؟‏

١٠ اقرأ لوقا ٢١:‏٢٥-‏٢٨‏.‏ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ،‏ سَيُصْدَمُ ٱلنَّاسُ حِينَ يَرَوْنَ كُلَّ مَا ٱتَّكَلُوا عَلَيْهِ يَبْدَأُ بِٱلِٱنْهِيَارِ.‏ وَسَيَشْعُرُونَ بِضَغْطٍ كَبِيرٍ وَخَوْفٍ شَدِيدٍ عَلَى حَيَاتِهِمْ فِيمَا يَدْخُلُونَ أَسْوَأَ فَتْرَةٍ فِي تَارِيخِ ٱلْبَشَرِ.‏ (‏صف ١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَمِنَ ٱلْمُحْتَمَلِ أَنْ تُصْبِحَ ٱلْحَيَاةُ آنَذَاكَ أَصْعَبَ حَتَّى عَلَى شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ فَلِأَنَّنَا بَقِينَا مُنْفَصِلِينَ عَنِ ٱلْعَالَمِ،‏ قَدْ نُعَانِي بَعْضَ ٱلضِّيقَاتِ،‏ أَوْ رُبَّمَا تَنْقُصُنَا بَعْضُ ضَرُورِيَّاتِ ٱلْحَيَاةِ.‏

١١ ‏(‏أ)‏ لِمَ سَيُرَكِّزُ ٱلْعَالَمُ ٱنْتِبَاهَهُمْ عَلَى شُهُودِ يَهْوَهَ؟‏ (‏ب)‏ لِمَ لَا دَاعِيَ لِلْخَوْفِ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ؟‏

١١ قَدْ يَسْتَاءُ ٱلنَّاسُ ٱلَّذِينَ تَدَمَّرَتْ أَدْيَانُهُمْ لِأَنَّ شُهُودَ يَهْوَهَ لَا يَزَالُونَ يُمَارِسُونَ دِينَهُمْ.‏ تَخَيَّلِ ٱلضَّجَّةَ ٱلَّتِي قَدْ يُحْدِثُونَهَا عَلَى مَوَاقِعِ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ وَوَسَائِلِ ٱلْإِعْلَامِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْأُمَمَ وَحَاكِمَهَا ٱلشَّيْطَانَ سَيَكْرَهُونَنَا لِأَنَّنَا ٱلدِّينُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي لَمْ يُدَمَّرْ.‏ فَلَنْ تَكُونَ ٱلْأُمَمُ قَدْ حَقَّقَتْ هَدَفَهَا أَنْ تَمْحُوَ كُلَّ ٱلْأَدْيَانِ عَنْ وَجْهِ ٱلْأَرْضِ.‏ لِذَا سَيُرَكِّزُونَ ٱنْتِبَاهَهُمْ عَلَيْنَا.‏ وَعِنْدَئِذٍ،‏ سَتَلْعَبُ ٱلْأُمَمُ دَوْرَ جُوج ٱلْمَاجُوجِيِّ.‏ * فَسَتَتَّحِدُ لِتَهْجُمَ بِوَحْشِيَّةٍ عَلَى شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ (‏حز ٣٨:‏٢،‏ ١٤-‏١٦‏)‏ قَدْ نَشْعُرُ بِٱلْقَلَقِ إِذَا فَكَّرْنَا فِي مَا سَيَحْصُلُ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ،‏ وَخُصُوصًا لِأَنَّنَا لَا نَعْرِفُ بِٱلضَّبْطِ مَاذَا سَيَحْدُثُ.‏ إِلَّا أَنَّنَا مُتَأَكِّدُونَ مِنْ شَيْءٍ وَاحِدٍ:‏ لَا دَاعِيَ أَنْ نَخَافَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ لِأَنَّ يَهْوَهَ سَيُزَوِّدُنَا بِإِرْشَادَاتٍ تُخَلِّصُنَا.‏ (‏مز ٣٤:‏١٩‏)‏ فَفِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ ‹سَنَرْفَعُ رُؤُوسَنَا› لِأَنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّ ‹نَجَاتَنَا تَقْتَرِبُ›.‏ *

١٢ كَيْفَ يُجَهِّزُنَا «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ» لِمَا يَنْتَظِرُنَا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟‏

١٢ يُجَهِّزُنَا «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ» بِطَرَائِقَ عَدِيدَةٍ لِنَبْقَى أُمَنَاءَ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ فَكِّرْ مَثَلًا فِي بَرَامِجِ ٱلْمَحَافِلِ ٱلسَّنَوِيَّةِ بَيْنَ عَامَيْ ٢٠١٦ وَ ٢٠١٨.‏ فَقَدْ شَجَّعَتْنَا أَنْ نُقَوِّيَ ٱلصِّفَاتِ ٱلَّتِي نَحْتَاجُ إِلَيْهَا فِيمَا يَقْتَرِبُ يَوْمُ يَهْوَهَ.‏ لِنُرَاجِعْ بِٱخْتِصَارٍ هٰذِهِ ٱلصِّفَاتِ.‏

قَوِّ وَلَاءَكَ وَٱحْتِمَالَكَ وَشَجَاعَتَكَ

اِسْتَعِدَّ ٱلْآنَ لِتَنْجُوَ مِنَ «ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ» (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ١٣-‏١٦.‏)‏ *

١٣ كَيْفَ نُقَوِّي وَلَاءَنَا لِيَهْوَهَ،‏ وَلِمَ هٰذَا مُهِمٌّ ٱلْآنَ؟‏

١٣ اَلْوَلَاءُ:‏ كَانَ مِحْوَرُ بَرْنَامَجِ ٱلْمَحْفِلِ ٱلسَّنَوِيِّ لِعَامِ ٢٠١٦ «اِبْقَوْا أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ».‏ وَتَعَلَّمْنَا فِيهِ أَنَّ عَلَاقَتَنَا ٱلْقَوِيَّةَ بِٱللهِ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَبْقَى أَوْلِيَاءَ لَهُ.‏ وَلِكَيْ نَقْتَرِبَ إِلَيْهِ عَلَيْنَا أَنْ نُصَلِّيَ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا وَنَدْرُسَ كَلِمَتَهُ بِٱجْتِهَادٍ.‏ وَهٰكَذَا نَتَقَوَّى لِنَتَغَلَّبَ عَلَى أَصْعَبِ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ وَفِيمَا تَقْتَرِبُ نِهَايَةُ نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ نَتَوَقَّعُ أَنْ يَصْعُبَ عَلَيْنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ أَنْ نَبْقَى أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ وَلِمَلَكُوتِهِ.‏ وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ سَيَسْتَمِرُّ ٱلنَّاسُ فِي ٱلِٱسْتِهْزَاءِ بِنَا،‏ وَخُصُوصًا بِسَبَبِ حِيَادِنَا.‏ (‏٢ بط ٣:‏٣،‏ ٤‏)‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نُقَوِّيَ وَلَاءَنَا ٱلْآنَ لِنَبْقَى أَوْلِيَاءَ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏

١٤ ‏(‏أ)‏ أَيُّ تَغْيِيرٍ سَيَحْصُلُ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ يَأْخُذُونَ ٱلْقِيَادَةَ؟‏ (‏ب)‏ لِمَ يَلْزَمُ أَنْ نُظْهِرَ وَلَاءَنَا آنَذَاكَ؟‏

١٤ فِي مَرْحَلَةٍ مَا خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ،‏ سَيَحْصُلُ تَغْيِيرٌ يَتَعَلَّقُ بِٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ يَأْخُذُونَ ٱلْقِيَادَةَ.‏ فَكُلُّ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْبَاقِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ سَيُجْمَعُونَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ لِيُشَارِكُوا فِي حَرْبِ هَرْمَجَدُّونَ.‏ (‏مت ٢٤:‏٣١؛‏ رؤ ٢:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّ ٱلْهَيْئَةَ ٱلْحَاكِمَةَ لَنْ تَكُونَ مَعْنَا عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَلٰكِنْ سَيَكُونُ هُنَاكَ إِخْوَةٌ مِنَ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ مُؤَهَّلُونَ لِأَخْذِ ٱلْقِيَادَةِ.‏ وَعِنْدَئِذٍ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُظْهِرَ وَلَاءَنَا لِيَهْوَهَ بِدَعْمِ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ وَإِطَاعَةِ ٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلَّتِي يَتَلَقَّوْنَهَا مِنْهُ.‏ فَنَجَاتُنَا تَعْتَمِدُ عَلَى ذٰلِكَ.‏

١٥ كَيْفَ نُقَوِّي ٱحْتِمَالَنَا،‏ وَلِمَ هٰذَا مُهِمٌّ ٱلْآنَ؟‏

١٥ اَلِٱحْتِمَالُ:‏ كَانَ مِحْوَرُ بَرْنَامَجِ ٱلْمَحْفِلِ ٱلسَّنَوِيِّ لِعَامِ ٢٠١٧ «لَا تَسْتَسْلِمُوا!‏».‏ وَقَدْ سَاعَدَنَا أَنْ نُقَوِّيَ قُدْرَتَنَا عَلَى ٱحْتِمَالِ ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ.‏ وَتَعَلَّمْنَا فِيهِ أَنَّ ٱحْتِمَالَنَا يَرْتَبِطُ بِٱتِّكَالِنَا عَلَى يَهْوَهَ،‏ سَوَاءٌ تَحَسَّنَتْ ظُرُوفُنَا أَمْ لَا.‏ (‏رو ١٢:‏١٢‏)‏ وَلَا نَنْسَ مَا قَالَهُ يَسُوعُ:‏ «اَلَّذِي يَحْتَمِلُ إِلَى ٱلنِّهَايَةِ هُوَ يَخْلُصُ».‏ (‏مت ٢٤:‏١٣‏)‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَبْقَى أُمَنَاءَ مَهْمَا وَاجَهْنَا مِنْ صُعُوبَاتٍ.‏ وَإِذَا ٱحْتَمَلْنَا كُلَّ ٱلصُّعُوبَاتِ ٱلْآنَ،‏ نُقَوِّي إِيمَانَنَا قَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ ٱلضِّيقُ ٱلْعَظِيمُ.‏

١٦ بِمَ تَرْتَبِطُ ٱلشَّجَاعَةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ،‏ وَكَيْفَ نُقَوِّي شَجَاعَتَنَا ٱلْآنَ؟‏

١٦ اَلشَّجَاعَةُ:‏ كَانَ مِحْوَرُ بَرْنَامَجِ ٱلْمَحْفِلِ ٱلسَّنَوِيِّ لِعَامِ ٢٠١٨ «كُونُوا شُجْعَانًا!‏».‏ وَقَدْ ذَكَّرَنَا أَنَّ شَجَاعَتَنَا لَا عَلَاقَةَ لَهَا بِقُدُرَاتِنَا.‏ فَمِثْلَ ٱلِٱحْتِمَالِ،‏ تَرْتَبِطُ ٱلشَّجَاعَةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ بِٱلِٱتِّكَالِ عَلَى يَهْوَهَ.‏ وَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَّكِلَ عَلَيْهِ أَكْثَرَ؟‏ قِرَاءَةُ كَلِمَتِهِ كُلَّ يَوْمٍ،‏ وَٱلتَّأَمُّلُ كَيْفَ خَلَّصَ شَعْبَهُ فِي ٱلْمَاضِي.‏ (‏مز ٦٨:‏٢٠؛‏ ٢ بط ٢:‏٩‏)‏ فَحِينَ تُهَاجِمُنَا ٱلْأُمَمُ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ،‏ سَنَحْتَاجُ إِلَى ٱلشَّجَاعَةِ وَٱلثِّقَةِ بِيَهْوَهَ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى.‏ (‏مز ١١٢:‏٧،‏ ٨؛‏ عب ١٣:‏٦‏)‏ وَإِذَا ٱتَّكَلْنَا عَلَى يَهْوَهَ ٱلْآنَ،‏ نَمْتَلِكُ ٱلشَّجَاعَةَ ٱللَّازِمَةَ عِنْدَ هُجُومِ جُوج.‏ *

اِنْتَظِرْ خَلَاصَكَ بِشَوْقٍ

يَسُوعُ وَجَيْشُهُ ٱلسَّمَاوِيُّ سَيُحَارِبُونَ قَرِيبًا فِي هَرْمَجَدُّونَ وَيَقْضُونَ عَلَى أَعْدَاءِ ٱللهِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٧.‏)‏

١٧ لِمَ لَا دَاعِيَ لِلْخَوْفِ مِنْ هَرْمَجَدُّونَ؟‏ (‏اُنْظُرْ صُورَةَ ٱلْغِلَافِ.‏)‏

١٧ كَمَا ذَكَرْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ،‏ مُعْظَمُنَا عَاشَ كُلَّ حَيَاتِهِ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ وَنَحْنُ نَرْجُو أَنْ نَنْجُوَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏ فَحَرْبُ هَرْمَجَدُّونَ سَتَكُونُ ٱلْفَصْلَ ٱلْأَخِيرَ مِنِ ٱخْتِتَامِ هٰذَا ٱلنِّظَامِ.‏ وَلٰكِنْ،‏ لَا دَاعِيَ لِلْخَوْفِ.‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّ هٰذِهِ ٱلْحَرْبَ هِيَ لِيَهْوَهَ وَلَنْ نُحَارِبَ فِيهَا.‏ (‏ام ١:‏٣٣؛‏ حز ٣٨:‏١٨-‏٢٠؛‏ زك ١٤:‏٣‏)‏ فَعِنْدَ إِشَارَتِهِ،‏ سَيَقُودُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ جَيْشَهُ ٱلسَّمَاوِيَّ إِلَى ٱلْمَعْرَكَةِ.‏ وَسَيَكُونُ إِلَى جَانِبِهِ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْمُقَامُونَ وَعَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ.‏ وَمَعًا سَيُحَارِبُونَ ٱلشَّيْطَانَ وَأَبَالِسَتَهُ وَجُيُوشَهُمُ ٱلْأَرْضِيَّةَ.‏ —‏ دا ١٢:‏١؛‏ رؤ ٦:‏٢؛‏ ١٧:‏١٤‏.‏

١٨ ‏(‏أ)‏ مَاذَا أَكَّدَ يَهْوَهُ؟‏ (‏ب)‏ حَسَبَ ٱلرُّؤْيَا ٧:‏٩،‏ ١٣-‏١٧‏،‏ لِمَ نَثِقُ أَنَّنَا سَنَخْلُصُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟‏

١٨ لَقَدْ أَكَّدَ يَهْوَهُ لِهَيْئَتِهِ:‏ «كُلُّ سِلَاحٍ يُصَوَّرُ ضِدَّكِ لَا يَنْجَحُ».‏ (‏اش ٥٤:‏١٧‏)‏ كَمَا أَنَّ ‹جَمْعًا كَثِيرًا› مِنَ ٱلْخُدَّامِ ٱلْأُمَنَاءِ سَوْفَ «يَأْتُونَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ».‏ فَهُمْ سَيَنْجُونَ مِنْهُ وَيُتَابِعُونَ بَعْدَ ذٰلِكَ خِدْمَةَ يَهْوَهَ.‏ ‏(‏اقرإ الرؤيا ٧:‏٩،‏ ١٣-‏١٧‏.‏)‏ فِعْلًا،‏ يُعْطِينَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَسْبَابًا عَدِيدَةً لِنَثِقَ بِأَنَّنَا سَنَخْلُصُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ فَنَحْنُ وَاثِقُونَ أَنَّ «يَهْوَهَ يَحْفَظُ ٱلْأُمَنَاءَ».‏ (‏مز ٣١:‏٢٣‏)‏ وَكُلُّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيُسَبِّحُونَهُ سَيَفْرَحُونَ فِيمَا يَرَوْنَهُ يُقَدِّسُ ٱسْمَهُ.‏ —‏ حز ٣٨:‏٢٣‏.‏

١٩ أَيُّ رَجَاءٍ رَائِعٍ يَنْتَظِرُنَا عَمَّا قَرِيبٍ؟‏

١٩ تَخَيَّلْ كَيْفَ سَتَكُونُ كَلِمَاتُ ٢ تِيمُوثَاوُس ٣:‏٢-‏٥ لَوْ وَصَفَتِ ٱلنَّاسَ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ دُونَ تَأْثِيرِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «‏ صِفَاتُ ٱلنَّاسِ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ‏».‏)‏ وَٱلْأَخُ جُورْج غَانْغَسَ،‏ * ٱلَّذِي كَانَ عُضْوًا فِي ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ،‏ وَصَفَ ٱلْعَالَمَ ٱلْجَدِيدَ قَائِلًا:‏ «كَمْ سَيَكُونُ ٱلْعَالَمُ رَائِعًا حِينَ يَعْبُدُ كُلُّ ٱلنَّاسِ يَهْوَهَ!‏ فَقَرِيبًا سَنَعِيشُ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏ وَسَنَبْقَى أَحْيَاءً مَا دَامَ يَهْوَهُ حَيًّا.‏ سَنَعِيشُ إِلَى ٱلْأَبَدِ».‏ فَمَا أَرْوَعَ هٰذَا ٱلرَّجَاءَ!‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٢٢ كُونُوا رَاسِخِينَ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ!‏

^ ‎الفقرة 5‏ نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّهُ عَمَّا قَرِيبٍ سَيَأْتِي عَلَى ٱلْعَالَمِ «ضِيقٌ عَظِيمٌ».‏ فَكَيْفَ سَيُؤَثِّرُ ذٰلِكَ عَلَيْنَا؟‏ مَاذَا يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَفْعَلَ خِلَالَ تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ؟‏ وَأَيَّةُ صِفَاتٍ عَلَيْنَا أَنْ نُقَوِّيَهَا ٱلْآنَ لِنَبْقَى أُمَنَاءَ فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ؟‏ سَتُجِيبُ ٱلْمَقَالَةُ عَنْ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ.‏

^ ‎الفقرة 3‏ شَرْحُ ٱلْمُفْرَدَاتِ وَٱلتَّعَابِيرِ:‏ تُشِيرُ عِبَارَةُ ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ إِلَى كُلِّ ٱلْأَدْيَانِ ٱلَّتِي تَدَّعِي أَنَّهَا مَسِيحِيَّةٌ وَلٰكِنَّهَا لَا تُطَبِّقُ مَبَادِئَ يَهْوَهَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

^ ‎الفقرة 11‏ شَرْحُ ٱلْمُفْرَدَاتِ وَٱلتَّعَابِيرِ:‏ تُشِيرُ ٱلْعِبَارَةُ جُوج ٱلْمَاجُوجِيُّ ‏(‏وَصِيغَتُهَا ٱلْمُخْتَصَرَةُ «جُوج»)‏ إِلَى تَحَالُفٍ أُمَمِيٍّ سَيُهَاجِمُ عُبَّادَ يَهْوَهَ قُرْبَ نِهَايَةِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏

^ ‎الفقرة 11‏ لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلتَّفَاصِيلِ عَنْ تَتَابُعِ ٱلْأَحْدَاثِ قَبْلَ هَرْمَجَدُّونَ،‏ ٱنْظُرِ ٱلْفَصْلَ ٢١ مِنْ كِتَابِ مَلَكُوتُ ٱللهِ يَحْكُمُ ٱلْآنَ!‏‏.‏ وَلِمَزِيدٍ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ عَنْ هُجُومِ جُوج ٱلْمَاجُوجِيِّ وَكَيْفَ سَيُدَافِعُ يَهْوَهُ عَنْ شَعْبِهِ خِلَالَ هَرْمَجَدُّونَ،‏ ٱنْظُرْ بُرْجَ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ عَدَدَ ١٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏ ٢٠١٥،‏ ٱلصَّفَحَاتِ ١٤-‏١٩؛‏ وَٱلْفَصْلَيْنِ ١٧ وَ ١٨ مِنْ كِتَابِ يَهْوَهُ يَرُدُّ ٱلْعِبَادَةَ ٱلنَّقِيَّةَ!‏ ‏(‏بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏.‏

^ ‎الفقرة 16‏ مِحْوَرُ بَرْنَامَجِ ٱلْمَحْفِلِ ٱلسَّنَوِيِّ لِعَامِ ٢٠١٩ هُوَ «اَلْمَحَبَّةُ لَا تَفْنَى أَبَدًا».‏ وَهُوَ يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّنَا سَنَكُونُ دَائِمًا بِأَمَانٍ تَحْتَ حِمَايَةِ إِلٰهِنَا ٱلْمُحِبِّ.‏ —‏ ١ كو ١٣:‏٨‏.‏

^ ‎الفقرة 19‏ اُنْظُرِ ٱلْمَقَالَةَ «‏أَعْمَالُهُ تَتْبَعُهُ‏» فِي عَدَدِ ١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏ ١٩٩٤ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ.‏

^ ‎الفقرة 65‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ،‏ فَرِيقٌ صَغِيرٌ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ يَعْقِدُونَ ٱلِٱجْتِمَاعَ بِشَجَاعَةٍ فِي غَابَةٍ.‏

^ ‎الفقرة 67‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنْ عُبَّادِ يَهْوَهَ ٱلْأُمَنَاءِ يَأْتُونَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ وَيَبْدُونَ سُعَدَاءَ.‏