الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٤٢

ماذا سيصيِّرك يهوه؟‏

ماذا سيصيِّرك يهوه؟‏

‏«اَللهُ هُوَ ٱلْعَامِلُ فِيكُمْ .‏ .‏ .‏ لِكَيْ تُرِيدُوا وَتَعْمَلُوا عَلَى ٱلسَّوَاءِ».‏ —‏ في ٢:‏١٣‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٠٤ اَلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ عَطِيَّةُ ٱللهِ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ مَاذَا يَفْعَلُ يَهْوَهُ لِيُحَقِّقَ قَصْدَهُ؟‏

يُصَيِّرُ يَهْوَهُ نَفْسَهُ كُلَّ مَا يَلْزَمُ لِيُحَقِّقَ قَصْدَهُ.‏ فَهُوَ مَثَلًا صَيَّرَ نَفْسَهُ مُعَلِّمًا،‏ مُعَزِّيًا،‏ مُبَشِّرًا،‏ وَغَيْرَ ذٰلِكَ.‏ (‏اش ٤٨:‏١٧؛‏ ٢ كو ٧:‏٦؛‏ غل ٣:‏٨‏)‏ لٰكِنَّهُ غَالِبًا مَا يَسْتَخْدِمُ بَشَرًا لِيُحَقِّقَ قَصْدَهُ.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ ٢ كو ١:‏٣،‏ ٤‏)‏ لِذَا يُمْكِنُ أَنْ يُعْطِيَ أَيًّا مِنَّا ٱلْحِكْمَةَ وَٱلْقُدْرَةَ كَيْ يُصَيِّرَهُ مَا يَلْزَمُ لِإِتْمَامِ مَشِيئَتِهِ.‏ وَهٰذَا كُلُّهُ جُزْءٌ مِنْ مَعْنَى ٱسْمِ يَهْوَهَ،‏ كَمَا يَقْتَرِحُ عَدَدٌ مِنْ عُلَمَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

٢ ‏(‏أ)‏ لِمَ نَشُكُّ أَحْيَانًا أَنَّ يَهْوَهَ يَسْتَخْدِمُنَا؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٢ كُلُّنَا نُحِبُّ أَنْ يَسْتَخْدِمَنَا يَهْوَهُ.‏ لٰكِنَّ ٱلْبَعْضَ يَشُكُّونَ أَنَّ يَهْوَهَ يَسْتَخْدِمُهُمْ.‏ فَهُمْ يَشْعُرُونَ أَنَّ عُمْرَهُمْ وَظُرُوفَهُمْ وَقُدُرَاتِهِمْ تَحُدُّ مِنْ خِدْمَتِهِمْ.‏ أَمَّا ٱلْبَعْضُ ٱلْآخَرُ فَيَكْتَفُونَ بِمَا يُقَدِّمُونَهُ لِيَهْوَهَ وَلَا يَرَوْنَ ٱلْحَاجَةَ أَنْ يَفْعَلُوا أَكْثَرَ.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ سَنُنَاقِشُ كَيْفَ يُجَهِّزُ يَهْوَهُ أَيًّا مِنَّا لِإِتْمَامِ قَصْدِهِ.‏ ثُمَّ سَنَتَحَدَّثُ عَنْ رِوَايَاتٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُظْهِرُ كَيْفَ أَعْطَى يَهْوَهُ خُدَّامَهُ،‏ رِجَالًا وَنِسَاءً،‏ ٱلرَّغْبَةَ وَٱلْقُدْرَةَ لِيَعْمَلُوا مَشِيئَتَهُ.‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ سَنُنَاقِشُ كَيْفَ نَدَعُ يَهْوَهَ يَسْتَخْدِمُنَا.‏

كَيْفَ يُجَهِّزُنَا يَهْوَهُ؟‏

٣ بِنَاءً عَلَى فِيلِبِّي ٢:‏١٣‏،‏ كَيْفَ يُعْطِينَا يَهْوَهُ ٱلرَّغْبَةَ فِي ٱلْعَمَلِ؟‏

٣ اقرأ فيلبي ٢:‏١٣‏.‏ * يُعْطِينَا يَهْوَهُ ٱلرَّغْبَةَ فِي ٱلْعَمَلِ.‏ كَيْفَ ذٰلِكَ؟‏ مَثَلًا،‏ قَدْ نَسْمَعُ عَنْ حَاجَةٍ فِي جَمَاعَتِنَا،‏ أَوْ يَقْرَأُ ٱلشُّيُوخُ رِسَالَةً مِنْ مَكْتَبِ ٱلْفَرْعِ عَنْ حَاجَةٍ خَارِجَ مُقَاطَعَةِ جَمَاعَتِنَا.‏ فَنَتَسَاءَلُ:‏ ‹كَيْفَ أُسَاعِدُ؟‏›.‏ أَوْ رُبَّمَا نَنَالُ تَعْيِينًا صَعْبًا،‏ فَنَتَسَاءَلُ إِنْ كُنَّا سَنَقُومُ بِهِ كَمَا يَلْزَمُ.‏ أَوْ قَدْ نَقْرَأُ مَقْطَعًا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ فَنُفَكِّرُ:‏ ‹بِنَاءً عَلَى مَا قَرَأْتُهُ،‏ كَيْفَ أُسَاعِدُ غَيْرِي؟‏›.‏ طَبْعًا،‏ لَنْ يُجْبِرَنَا يَهْوَهُ عَلَى شَيْءٍ.‏ لٰكِنْ عِنْدَمَا يَرَى أَنَّنَا نُفَكِّرُ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ نُسَاعِدَ،‏ يُعْطِينَا ٱلرَّغْبَةَ فِي ٱلْعَمَلِ.‏

٤ كَيْفَ يُعْطِينَا يَهْوَهُ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى ٱلْعَمَلِ؟‏

٤ أَيْضًا،‏ يُعْطِينَا يَهْوَهُ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى ٱلْعَمَلِ.‏ (‏اش ٤٠:‏٢٩‏)‏ فَهُوَ يُحَسِّنُ قُدُرَاتِنَا بِرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏خر ٣٥:‏٣٠-‏٣٥‏)‏ وَيُعَلِّمُنَا بِوَاسِطَةِ هَيْئَتِهِ كَيْفَ نَقُومُ بِأَعْمَالٍ مُعَيَّنَةٍ.‏ فَإِذَا كُنْتَ لَا تَعْرِفُ كَيْفَ تُنْجِزُ تَعْيِينًا مَا،‏ فَٱطْلُبِ ٱلْمُسَاعَدَةَ.‏ أَيْضًا،‏ لَا تَتَرَدَّدْ فِي ٱلطَّلَبِ مِنْ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ ٱلْكَرِيمِ «ٱلْقُدْرَةَ ٱلَّتِي تَفُوقُ مَا هُوَ عَادِيٌّ».‏ (‏٢ كو ٤:‏٧؛‏ لو ١١:‏١٣‏)‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ مَلِيءٌ بِأَمْثِلَةٍ عَنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ أَعْطَاهُمْ يَهْوَهُ ٱلرَّغْبَةَ فِي ٱلْعَمَلِ وَٱلْقُدْرَةَ عَلَى إِتْمَامِهِ.‏ وَفِيمَا نُنَاقِشُ بَعْضَ هٰذِهِ ٱلْأَمْثِلَةِ،‏ فَكِّرْ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَسْتَخْدِمَكَ يَهْوَهُ كَمَا ٱسْتَخْدَمَهُمْ.‏

رِجَالٌ صَيَّرَهُمْ يَهْوَهُ

٥ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ تَوْقِيتِ يَهْوَهَ وَطَرِيقَتِهِ فِي ٱسْتِخْدَامِ مُوسَى؟‏

٥ صَيَّرَ يَهْوَهُ مُوسَى مُنْقِذًا لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ.‏ وَلٰكِنْ مَتَى ٱسْتَخْدَمَهُ؟‏ هَلْ حِينَ ظَنَّ مُوسَى أَنَّهُ مُسْتَعِدٌّ،‏ أَيْ بَعْدَمَا تَلَقَّى «ٱلْإِرْشَادَ فِي حِكْمَةِ ٱلْمِصْرِيِّينَ كُلِّهَا»؟‏ (‏اع ٧:‏٢٢-‏٢٥‏)‏ كَلَّا،‏ بَلِ ٱسْتَخْدَمَهُ بَعْدَمَا عَمِلَ مِنْهُ شَخْصًا مُتَوَاضِعًا وَوَدِيعًا.‏ (‏اع ٧:‏٣٠،‏ ٣٤-‏٣٦‏)‏ وَأَعْطَاهُ يَهْوَهُ ٱلشَّجَاعَةَ لِيَقِفَ أَمَامَ أَقْوَى حَاكِمٍ فِي مِصْرَ.‏ (‏خر ٩:‏١٣-‏١٩‏)‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ تَوْقِيتِ يَهْوَهَ وَطَرِيقَتِهِ فِي ٱسْتِخْدَامِ مُوسَى؟‏ يَسْتَخْدِمُ يَهْوَهُ مَنْ يُنَمُّونَ صِفَاتٍ مِثْلَ صِفَاتِهِ وَيَتَّكِلُونَ عَلَيْهِ لِيُقَوِّيَهُمْ.‏ —‏ في ٤:‏١٣‏.‏

٦ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ طَرِيقَةِ يَهْوَهَ فِي ٱسْتِخْدَامِ بَرْزِلَّايَ؟‏

٦ بَعْدَ مِئَاتِ ٱلسِّنِينَ،‏ ٱسْتَخْدَمَ يَهْوَهُ بَرْزِلَّايَ لِيُؤَمِّنَ حَاجَاتِ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ.‏ فَدَاوُدُ وَٱلرِّجَالُ ٱلَّذِينَ مَعْهُ كَانُوا ‹جَائِعِينَ وَمُتْعَبِينَ وَعَطْشَانِينَ› خِلَالَ هَرَبِهِمْ مِنْ أَبْشَالُومَ بْنِ دَاوُدَ.‏ فَخَاطَرَ بَرْزِلَّايُ وَرَجُلَانِ آخَرَانِ بِحَيَاتِهِمْ كَيْ يُسَاعِدُوهُمْ.‏ فَبَرْزِلَّايُ لَمْ يُفَكِّرْ أَنَّهُ كَبِيرٌ فِي ٱلْعُمْرِ وَبِٱلتَّالِي لَنْ يَسْتَخْدِمَهُ يَهْوَهُ.‏ بَلْ أَعْطَى مِمَّا عِنْدَهُ بِكَرَمٍ لِيُؤَمِّنَ حَاجَاتِ خُدَّامِ ٱللهِ.‏ (‏٢ صم ١٧:‏٢٧-‏٢٩‏)‏ وَمَا ٱلدَّرْسُ لَنَا؟‏ مَهْمَا كَانَ عُمْرُنَا،‏ فَقَدْ يَسْتَخْدِمُنَا يَهْوَهُ لِيُؤَمِّنَ لِإِخْوَتِنَا ضَرُورِيَّاتِ ٱلْحَيَاةِ عِنْدَ ٱلْحَاجَةِ،‏ سَوَاءٌ فِي بَلَدِنَا أَوْ بَلَدٍ آخَرَ.‏ (‏ام ٣:‏٢٧،‏ ٢٨؛‏ ١٩:‏١٧‏)‏ وَحَتَّى لَوْ لَمْ نَقْدِرْ أَنْ نُسَاعِدَهُمْ مُبَاشَرَةً،‏ فَبِإِمْكَانِنَا أَنْ نَتَبَرَّعَ لِلْعَمَلِ ٱلْعَالَمِيِّ.‏ وَهٰكَذَا تُسْتَعْمَلُ تَبَرُّعَاتُنَا لِإِغَاثَةِ إِخْوَتِنَا فِي ٱلْوَقْتِ وَٱلْمَكَانِ ٱلْمُنَاسِبَيْنِ.‏ —‏ ٢ كو ٨:‏١٤،‏ ١٥؛‏ ٩:‏١١‏.‏

٧ كَيْفَ ٱسْتَخْدَمَ يَهْوَهُ سِمْعَانَ،‏ وَكَيْفَ يُشَجِّعُنَا ذٰلِكَ؟‏

٧ وَعَدَ يَهْوَهُ رَجُلًا مُسِنًّا فِي أُورُشَلِيمَ ٱسْمُهُ سِمْعَانُ أَنْ لَا يَمُوتَ قَبْلَ أَنْ يَرَى ٱلْمَسِيَّا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ هٰذَا ٱلْوَعْدَ شَجَّعَهُ كَثِيرًا.‏ فَهُوَ كَانَ يَنْتَظِرُ ٱلْمَسِيَّا مُنْذُ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةٍ.‏ وَيَهْوَهُ بَارَكَهُ عَلَى إِيمَانِهِ وَٱحْتِمَالِهِ.‏ فَذَاتَ يَوْمٍ،‏ أَتَى إِلَى ٱلْهَيْكَلِ «تَحْتَ تَأْثِيرِ ٱلرُّوحِ» حَيْثُ رَأَى ٱلطِّفْلَ يَسُوعَ.‏ وَٱسْتَخْدَمَ يَهْوَهُ سِمْعَانَ لِيَتَنَبَّأَ عَنْ هٰذَا ٱلطِّفْلِ ٱلَّذِي سَيَصِيرُ ٱلْمَسِيحَ.‏ (‏لو ٢:‏٢٥-‏٣٥‏)‏ وَمَعْ أَنَّ سِمْعَانَ مَاتَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ قَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ يَسُوعُ خِدْمَتَهُ،‏ فَهُوَ قَدَّرَ كَثِيرًا ٱلِٱمْتِيَازَ ٱلَّذِي نَالَهُ مِنْ يَهْوَهَ.‏ وَفِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ،‏ سَيَنَالُ ٱمْتِيَازًا أَعْظَمَ.‏ فَهُوَ سَيَرَى كَيْفَ سَيَكُونُ حُكْمُ ٱلْمَسِيحِ بَرَكَةً لِجَمِيعِ أُمَمِ ٱلْأَرْضِ.‏ (‏تك ٢٢:‏١٨‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ جَيِّدٌ أَنْ نُقَدِّرَ أَيَّ ٱمْتِيَازٍ نَنَالُهُ مِنْ يَهْوَهَ.‏

٨ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَسْتَخْدِمَنَا يَهْوَهُ كَمَا ٱسْتَخْدَمَ بَرْنَابَا؟‏

٨ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ بَعْدَ ٱلْمِيلَادِ،‏ أَرَادَ رَجُلٌ كَرِيمٌ ٱسْمُهُ يُوسُفُ أَنْ يَسْتَخْدِمَهُ يَهْوَهُ.‏ (‏اع ٤:‏٣٦،‏ ٣٧‏)‏ وَيُرَجَّحُ أَنَّ ٱلْإِخْوَةَ دَعَوْهُ بَرْنَابَا،‏ أَيِ «ٱبْنَ ٱلْعَزَاءِ»،‏ لِأَنَّهُ تَمَيَّزَ بِتَعْزِيَةِ ٱلْآخَرِينَ.‏ مَثَلًا،‏ بَعْدَمَا صَارَ شَاوُلُ مَسِيحِيًّا،‏ خَافَ مِنْهُ إِخْوَةٌ كَثِيرُونَ لِأَنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّهُ كَانَ يَضْطَهِدُ ٱلْجَمَاعَاتِ.‏ إِلَّا أَنَّ بَرْنَابَا تَعَاطَفَ مَعْهُ وَسَاعَدَهُ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ شَاوُلَ قَدَّرَ لُطْفَهُ كَثِيرًا.‏ (‏اع ٩:‏٢١،‏ ٢٦-‏٢٨‏)‏ وَبَعْدَ فَتْرَةٍ،‏ أَرَادَ ٱلشُّيُوخُ فِي أُورُشَلِيمَ أَنْ يُشَجِّعُوا ٱلْإِخْوَةَ ٱلْبَعِيدِينَ فِي أَنْطَاكِيَةِ سُورِيَّةَ.‏ فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِمْ بَرْنَابَا.‏ وَٱخْتِيَارُهُمْ كَانَ جَيِّدًا.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُخْبِرُنَا أَنَّ بَرْنَابَا «شَجَّعَهُمْ جَمِيعًا أَنْ يَبْقَوْا فِي ٱلرَّبِّ بِتَصْمِيمٍ قَلْبِيٍّ».‏ (‏اع ١١:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ قَدْ يُصَيِّرُ يَهْوَهُ أَيًّا مِنَّا «ٱبْنَ ٱلْعَزَاءِ».‏ فَقَدْ يَسْتَخْدِمُنَا لِنُعَزِّيَ مَنْ خَسِرَ شَخْصًا يُحِبُّهُ فِي ٱلْمَوْتِ.‏ أَوْ قَدْ يَدْفَعُنَا أَنْ نَتَّصِلَ بِشَخْصٍ مَرِيضٍ أَوْ كَئِيبٍ أَوْ نَزُورَهُ كَيْ نُشَجِّعَهُ بِكَلِمَاتٍ لَطِيفَةٍ.‏ فَهَلْ تَدَعُ يَهْوَهَ يَسْتَخْدِمُكَ كَمَا ٱسْتَخْدَمَ بَرْنَابَا؟‏ —‏ ١ تس ٥:‏١٤‏.‏

٩ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ طَرِيقَةِ يَهْوَهَ فِي ٱسْتِخْدَامِ فَاسِيلِي؟‏

٩ صَيَّرَ يَهْوَهُ أَخًا ٱسْمُهُ فَاسِيلِي شَيْخًا مَاهِرًا.‏ فَحِينَ عُيِّنَ شَيْخًا بِعُمْرِ ٢٦ سَنَةً،‏ خَافَ أَنْ لَا يَقْدِرَ أَنْ يُسَاعِدَ ٱلْجَمَاعَةَ رُوحِيًّا،‏ خُصُوصًا ٱلَّذِينَ يَمُرُّونَ بِصُعُوبَاتٍ.‏ لٰكِنَّهُ تَدَرَّبَ عَلَى يَدِ شُيُوخٍ لَدَيْهِمْ خِبْرَةٌ،‏ وَحَضَرَ مَدْرَسَةَ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ وَبَذَلَ جُهْدًا كَبِيرًا لِيَتَحَسَّنَ.‏ فَهُوَ مَثَلًا كَتَبَ لَائِحَةً بِأَهْدَافٍ صَغِيرَةٍ.‏ وَكُلَّمَا وَصَلَ إِلَى أَحَدِهَا،‏ كَانَتْ ثِقَتُهُ بِنَفْسِهِ تَزْدَادُ.‏ يَقُولُ ٱلْآنَ:‏ «مَا أَخَافَنِي مِنْ قَبْلُ يُفْرِحُنِي ٱلْيَوْمَ كَثِيرًا.‏ فَأَنَا أَفْرَحُ مِنْ كُلِّ قَلْبِي حِينَ يُسَاعِدُنِي يَهْوَهُ أَنْ أَجِدَ آيَةً مُنَاسِبَةً لِأُعَزِّيَ أَخًا أَوْ أُخْتًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ».‏ فَإِذَا كُنْتَ أَخًا،‏ فَأَظْهِرْ مِثْلَ فَاسِيلِي أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ يَسْتَخْدِمَكَ يَهْوَهُ،‏ وَثِقْ أَنَّهُ سَيُجَهِّزُكَ لِتَحْمِلَ مَسْؤُولِيَّاتٍ أَكْبَرَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏

نِسَاءٌ صَيَّرَهُنَّ يَهْوَهُ

١٠ مَاذَا فَعَلَتْ أَبِيجَايِلُ،‏ وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِهَا؟‏

١٠ حِينَ كَانَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ هَارِبِينَ مِنَ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ،‏ ٱحْتَاجُوا إِلَى ٱلْمُسَاعَدَةِ.‏ فَطَلَبَ رِجَالُ دَاوُدَ بَعْضَ ٱلطَّعَامِ مِنْ رَجُلٍ غَنِيٍّ ٱسْمُهُ نَابَالُ.‏ وَظَنُّوا أَنَّهُ سَيُلَبِّي طَلَبَهُمْ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَحْمُونَ غَنَمَهُ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ.‏ لٰكِنَّ هٰذَا ٱلرَّجُلَ ٱلْأَنَانِيَّ رَفَضَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ شَيْئًا.‏ فَغَضِبَ دَاوُدُ وَأَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ عَلَى كُلِّ ٱلرِّجَالِ فِي بَيْتِ نَابَالَ.‏ (‏١ صم ٢٥:‏٣-‏١٣،‏ ٢٢‏)‏ إِلَّا أَنَّ أَبِيجَايِلَ،‏ زَوْجَةَ نَابَالَ،‏ كَانَتِ ٱمْرَأَةً حَكِيمَةً وَجَمِيلَةً.‏ فَذَهَبَتْ إِلَى دَاوُدَ بِشَجَاعَةٍ،‏ وَرَكَعَتْ أَمَامَهُ وَتَرَجَّتْهُ أَلَّا يَقْتُلَ أَشْخَاصًا أَبْرِيَاءَ لِيَنْتَقِمَ مِنْ نَابَالَ.‏ ثُمَّ نَصَحَتْهُ بِلَبَاقَةٍ أَنْ يَتْرُكَ ٱلْمَوْضُوعَ بَيْنَ يَدَيْ يَهْوَهَ.‏ فَتَأَثَّرَ دَاوُدُ بِتَوَاضُعِهَا وَتَصَرُّفَاتِهَا ٱللَّبِقَةِ،‏ وَٱسْتَنْتَجَ أَنَّ يَهْوَهَ أَرْسَلَهَا.‏ (‏١ صم ٢٥:‏٢٣-‏٢٨،‏ ٣٢-‏٣٤‏)‏ إِذًا،‏ كَانَ لَدَى أَبِيجَايِلَ صِفَاتٌ حُلْوَةٌ دَفَعَتْ يَهْوَهَ أَنْ يَسْتَخْدِمَهَا.‏ وَبِطَرِيقَةٍ مُشَابِهَةٍ،‏ يَسْتَخْدِمُ يَهْوَهُ ٱلْأُخْتَ ٱللَّبِقَةَ وَٱلْحَكِيمَةَ لِتَدْعَمَ عَائِلَتَهَا وَجَمَاعَتَهَا.‏ —‏ ام ٢٤:‏٣؛‏ تي ٢:‏٣-‏٥‏.‏

١١ مَاذَا فَعَلَتْ بَنَاتُ شَلُّومَ،‏ وَمَنْ يَتَمَثَّلُ بِهِنَّ ٱلْيَوْمَ؟‏

١١ بَعْدَ مِئَاتِ ٱلسِّنِينَ،‏ كَانَتْ بَنَاتُ شَلُّومَ بَيْنَ ٱلَّذِينَ ٱسْتَخْدَمَهُمْ يَهْوَهُ فِي تَرْمِيمِ أَسْوَارِ أُورُشَلِيمَ.‏ (‏نح ٢:‏٢٠؛‏ ٣:‏١٢‏)‏ وَمَعْ أَنَّ وَالِدَهُنَّ كَانَ رَئِيسًا،‏ شَارَكْنَ طَوْعًا فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلصَّعْبِ وَٱلْخَطِرِ.‏ (‏نح ٤:‏١٥-‏١٨‏)‏ فَكَمْ كَانَ ٱلْفَرْقُ كَبِيرًا بَيْنَهُنَّ وَبَيْنَ ٱلرِّجَالِ ٱلْبَارِزِينَ مِنَ ٱلتَّقُوعِيِّينَ!‏ فَهٰؤلَاءِ لَمْ يَتَنَازَلُوا وَيُشَارِكُوا فِي ٱلتَّرْمِيمِ.‏ (‏نح ٣:‏٥‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ بَنَاتِ شَلُّومَ فَرِحْنَ كَثِيرًا عِنْدَمَا ٱنْتَهَى ٱلْمَشْرُوعُ فِي ٥٢ يَوْمًا فَقَطْ.‏ (‏نح ٦:‏١٥‏)‏ وَفِي أَيَّامِنَا،‏ تَفْرَحُ ٱلْأَخَوَاتُ بِٱلْمُشَارَكَةِ فِي نَوْعٍ خُصُوصِيٍّ مِنَ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ هُوَ بِنَاءُ مَبَانٍ مُخَصَّصَةٍ لِيَهْوَهَ وَصِيَانَتُهَا.‏ وَنَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى مَهَارَةِ وَغِيرَةِ وَوَلَاءِ هٰؤُلَاءِ ٱلْأَخَوَاتِ كَيْ يَنْجَحَ ٱلْعَمَلُ.‏

١٢ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَسْتَخْدِمَنَا يَهْوَهُ كَمَا ٱسْتَخْدَمَ طَابِيثَا؟‏

١٢ دَفَعَ يَهْوَهُ طَابِيثَا أَنْ تَقُومَ بِٱلْكَثِيرِ مِنَ «ٱلْأَعْمَالِ ٱلصَّالِحَةِ وَٱلصَّدَقَاتِ»،‏ وَخَاصَّةً لِلْأَرَامِلِ.‏ (‏اع ٩:‏٣٦‏)‏ وَبِسَبَبِ كَرَمِهَا وَلُطْفِهَا ٱلْبَارِزَيْنِ،‏ بَكَتْ عَلَيْهَا نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ عِنْدَمَا مَاتَتْ.‏ لٰكِنَّهُنَّ فَرِحْنَ جِدًّا عِنْدَمَا أَقَامَهَا ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ.‏ (‏اع ٩:‏٣٩-‏٤١‏)‏ وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ طَابِيثَا؟‏ سَوَاءٌ كُنَّا كِبَارًا أَوْ صِغَارًا،‏ نِسَاءً أَوْ رِجَالًا،‏ بِإِمْكَانِنَا جَمِيعًا أَنْ نَبْحَثَ عَنْ طُرُقٍ عَمَلِيَّةٍ لِنُسَاعِدَ إِخْوَتَنَا.‏ —‏ عب ١٣:‏١٦‏.‏

١٣ كَيْفَ ٱسْتَخْدَمَ يَهْوَهُ أُخْتًا خَجُولَةً ٱسْمُهَا رُوث،‏ وَمَاذَا قَالَتْ؟‏

١٣ أَرَادَتْ أُخْتٌ خَجُولَةٌ ٱسْمُهَا رُوث أَنْ تَصِيرَ مُرْسَلَةً.‏ فَفِي صِغَرِهَا،‏ كَانَتْ تَنْتَقِلُ بِحَمَاسَةٍ مِنْ بَيْتٍ إِلَى آخَرَ وَتَتْرُكُ ٱلنَّشَرَاتِ أَمَامَ ٱلْأَبْوَابِ.‏ قَالَتْ:‏ «اِسْتَمْتَعْتُ كَثِيرًا بِهٰذَا ٱلْعَمَلِ».‏ لٰكِنَّهَا ٱسْتَصْعَبَتْ أَنْ تَتَكَلَّمَ مَعِ ٱلنَّاسِ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ وَتُخْبِرَهُمْ عَنِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَمَعْ أَنَّهَا خَجُولَةٌ،‏ أَصْبَحَتْ فَاتِحَةً عَادِيَّةً بِعُمْرِ ١٨ سَنَةً.‏ ثُمَّ حَضَرَتْ مَدْرَسَةَ جِلْعَادَ عَامَ ١٩٤٦،‏ وَخَدَمَتْ فِي هَاوَاي وَٱلْيَابَان.‏ وَيَهْوَهُ ٱسْتَخْدَمَهَا بِطَرِيقَةٍ رَائِعَةٍ لِنَشْرِ ٱلْبِشَارَةِ فِي هٰذَيْنِ ٱلْبَلَدَيْنِ.‏ وَبَعْدَ ٨٠ سَنَةً تَقْرِيبًا فِي ٱلْخِدْمَةِ،‏ قَالَتْ رُوث:‏ «كَانَ يَهْوَهُ عَوْنًا مُقَوِّيًا لِي .‏ .‏ .‏ فَقَدْ سَاعَدَنِي أَنْ أَتَغَلَّبَ عَلَى خَجَلِي.‏ وَأَنَا أُومِنُ بِشَكْلٍ رَاسِخٍ أَنَّ يَهْوَهَ يَسْتَطِيعُ ٱسْتِخْدَامَ أَيِّ شَخْصٍ يَضَعُ ثِقَتَهُ فِيهِ».‏

دَعْ يَهْوَهَ يَسْتَخْدِمُكَ

١٤ حَسَبَ كُولُوسِي ١:‏٢٩‏،‏ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ نَفْعَلَ كَيْ يَسْتَخْدِمَنَا يَهْوَهُ؟‏

١٤ عَلَى مَرِّ ٱلتَّارِيخِ،‏ ٱسْتَخْدَمَ يَهْوَهُ خُدَّامَهُ بِطُرُقٍ عَدِيدَةٍ.‏ فَكَيْفَ سَيَسْتَخْدِمُكَ؟‏ يَعْتَمِدُ ٱلْجَوَابُ عَلَى مَدَى ٱسْتِعْدَادِكَ لِلْعَمَلِ بِٱجْتِهَادٍ.‏ ‏(‏اقرأ كولوسي ١:‏٢٩‏.‏)‏ فَإِذَا سَمَحْتَ لِيَهْوَهَ أَنْ يَسْتَخْدِمَكَ،‏ فَقَدْ يُصَيِّرُكَ مُبَشِّرًا غَيُورًا،‏ مُعَلِّمًا نَاجِحًا،‏ مُعَزِّيًا مُتَعَاطِفًا،‏ عَامِلًا مَاهِرًا،‏ صَدِيقًا دَاعِمًا،‏ أَوْ غَيْرَ ذٰلِكَ لِيُتَمِّمَ مَشِيئَتَهُ.‏

١٥ اِنْسِجَامًا مَعْ ١ تِيمُوثَاوُس ٤:‏١٢،‏ ١٥‏،‏ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَطْلُبَ ٱلشُّبَّانُ مِنْ يَهْوَهَ؟‏

١٥ وَمَاذَا عَنْكُمْ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ ٱلشُّبَّانُ ٱلَّذِينَ يَقْتَرِبُونَ مِنْ سِنِّ ٱلرُّشْدِ؟‏ هُنَاكَ حَاجَةٌ كَبِيرَةٌ إِلَى شُبَّانٍ نَشِيطِينَ لِيَصِيرُوا خُدَّامًا مُسَاعِدِينَ.‏ فَفِي جَمَاعَاتٍ كَثِيرَةٍ،‏ عَدَدُ ٱلشُّيُوخِ أَكْبَرُ مِنْ عَدَدِ ٱلْخُدَّامِ ٱلْمُسَاعِدِينَ.‏ فَهَلْ تُنَمُّونَ ٱلرَّغْبَةَ فِي نَيْلِ مَسْؤُولِيَّاتٍ إِضَافِيَّةٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏ يَقُولُ ٱلْبَعْضُ أَحْيَانًا:‏ «أَنَا أَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَأُشَارِكُ فِي ٱلْخِدْمَةِ،‏ وَهٰذَا يَكْفِي بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيَّ».‏ إِذَا كَانَ هٰذَا شُعُورَكُمْ،‏ فَتَرَجَّوْا يَهْوَهَ أَنْ يُعْطِيَكُمُ ٱلرَّغْبَةَ أَنْ تَصِيرُوا خُدَّامًا مُسَاعِدِينَ،‏ وَٱلْقُدْرَةَ لِتُقَدِّمُوا أَفْضَلَ مَا لَدَيْكُمْ فِي خِدْمَتِهِ.‏ (‏جا ١٢:‏١‏)‏ أَيُّهَا ٱلشُّبَّانُ،‏ نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى مُسَاعَدَتِكُمْ.‏ —‏ اقرأ ١ تيموثاوس ٤:‏١٢،‏ ١٥‏.‏

١٦ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَطْلُبَ مِنْ يَهْوَهَ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

١٦ إِذًا،‏ يُمْكِنُ أَنْ يُصَيِّرَ يَهْوَهُ أَيًّا مِنَّا مَا يَلْزَمُ لِيُحَقِّقَ قَصْدَهُ.‏ فَٱطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُنَمِّيَ فِيكَ ٱلرَّغْبَةَ فِي ٱلْعَمَلِ،‏ وَيُعْطِيَكَ ٱلْقُدْرَةَ ٱللَّازِمَةَ.‏ وَمَهْمَا كَانَ عُمْرُكَ،‏ فَٱسْتَعْمِلِ ٱلْآنَ وَقْتَكَ وَطَاقَتَكَ وَمُمْتَلَكَاتِكَ لِتُمَجِّدَ يَهْوَهَ.‏ (‏جا ٩:‏١٠‏)‏ لَا تَسْمَحْ لِلْخَوْفِ وَقِلَّةِ ٱلثِّقَةِ بِٱلنَّفْسِ بِأَنْ يُخَسِّرَاكَ فُرَصًا جَمِيلَةً كَيْ تُقَدِّمَ لِيَهْوَهَ أَفْضَلَ مَا لَدَيْكَ.‏ فَهُوَ ٱمْتِيَازٌ كَبِيرٌ أَنْ يَكُونَ لَنَا وَلَوْ دَوْرٌ صَغِيرٌ فِي تَسْبِيحِ أَبِينَا ٱلْمُحِبِّ يَهْوَهَ.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٢٧ أَيَّ إِنْسَانٍ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ؟‏

^ ‎الفقرة 5‏ هَلْ تَشْعُرُ أَنَّ خِدْمَتَكَ لِيَهْوَهَ مَحْدُودَةٌ؟‏ هَلْ تَتَسَاءَلُ إِنْ كَانَ لَا يَزَالُ يَسْتَخْدِمُكَ؟‏ أَوْ هَلْ تَشْعُرُ أَنَّ خِدْمَتَكَ كَافِيَةٌ وَلَا حَاجَةَ أَنْ تَفْعَلَ أَكْثَرَ؟‏ تُنَاقِشُ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ كَيْفَ يُعْطِيكَ يَهْوَهُ ٱلرَّغْبَةَ وَٱلْقُدْرَةَ كَيْ تَصِيرَ مَا يَلْزَمُ وَتُتَمِّمَ مَشِيئَتَهُ.‏

^ ‎الفقرة 3‏ صَحِيحٌ أَنَّ بُولُسَ كَتَبَ رِسَالَتَهُ إِلَى مَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ لٰكِنَّهَا تَنْطَبِقُ عَلَى كُلِّ خُدَّامِ يَهْوَهَ.‏