الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٤١

كيف تساعد تلميذك ان يتقدم ويعتمد؟‏ (‏الجزء ١)‏

كيف تساعد تلميذك ان يتقدم ويعتمد؟‏ (‏الجزء ١)‏

‏«إِنَّكُمْ رِسَالَةٌ لِلْمَسِيحِ كَتَبْنَاهَا نَحْنُ ٱلْخُدَّامَ».‏ —‏ ٢ كو ٣:‏٣‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٧٨ لِنُعَلِّمْ بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

أَكْبَرُ فَرْحَةٍ لِلْجَمَاعَةِ كُلِّهَا أَنْ يَتَقَدَّمَ أَحَدُ تَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَيَعْتَمِدَ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَةَ ١.‏)‏

١ كَيْفَ تُعَبِّرُ ٢ كُورِنْثُوس ٣:‏١-‏٣ عَنْ مَشَاعِرِنَا تِجَاهَ ٱلَّذِينَ يَعْتَمِدُونَ؟‏ (‏اُنْظُرْ صُورَةَ ٱلْغِلَافِ.‏)‏

 كَيْفَ تَشْعُرُ عِنْدَمَا يَعْتَمِدُ تِلْمِيذٌ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مِنْ جَمَاعَتِكَ؟‏ (‏مت ٢٨:‏١٩‏)‏ لَا شَكَّ أَنَّكَ تَفْرَحُ كَثِيرًا،‏ وَخَاصَّةً إِذَا كُنْتَ أَنْتَ ٱلَّذِي دَرَسْتَ مَعَهُ.‏ (‏١ تس ٢:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فَهٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْجُدُدُ هُمْ «رَسَائِلُ تَوْصِيَةٍ» بِٱلَّذِينَ دَرَسُوا مَعَهُمْ وَبِكُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ أَيْضًا.‏ —‏ اقرأ ٢ كورنثوس ٣:‏١-‏٣‏.‏

٢ (‏أ)‏ أَيُّ سُؤَالٍ مُهِمٌّ أَنْ نُفَكِّرَ فِيهِ،‏ وَلِمَاذَا؟‏ (‏ب)‏ مَا هُوَ ٱلدَّرْسُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْحَاشِيَةَ.‏)‏

٢ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَرْبَعِ ٱلْمَاضِيَةِ،‏ عَقَدْنَا كَمُعَدَّلٍ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ حَوَالَيْ ٠٠٠‏,٠٠٠‏,١٠ دَرْسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كُلَّ شَهْرٍ.‏ * وَفِي كُلٍّ مِنْ هٰذِهِ ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَرْبَعِ،‏ ٱعْتَمَدَ كَمُعَدَّلٍ أَكْثَرُ مِنْ ٠٠٠‏,٢٨٠ شَخْصٍ وَصَارُوا تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ فَكَيْفَ نُسَاعِدُ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْمَلَايِينِ ٱلَّذِينَ يَدْرُسُونَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ أَنْ يَعْتَمِدُوا؟‏ مَا دَامَ يَهْوَهُ يَصْبِرُ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيُعْطِيهِمِ ٱلْفُرْصَةَ أَنْ يَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَبْذُلَ كُلَّ جُهْدِنَا كَيْ نُسَاعِدَهُمْ أَنْ يَتَقَدَّمُوا بِسُرْعَةٍ.‏ فَٱلْوَقْتُ ٱلْبَاقِي قَصِيرٌ جِدًّا!‏ —‏ ١ كو ٧:‏٢٩أ؛‏ ١ بط ٤:‏٧‏.‏

٣ مَاذَا سَنَرَى فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٣ بِمَا أَنَّ تَعْلِيمَ ٱلنَّاسِ ٱلْحَقَّ مُهِمٌّ جِدًّا،‏ سَأَلَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ مَكَاتِبَ فُرُوعٍ عَمَّا يُمْكِنُ فِعْلُهُ لِمُسَاعَدَةِ عَدَدٍ أَكْبَرَ مِنْ تَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ يَتَقَدَّمُوا وَيَعْتَمِدُوا.‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ وَٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ،‏ سَنَتَعَلَّمُ مِنْ خِبْرَةِ فَاتِحِينَ وَمُرْسَلِينَ وَنُظَّارِ دَوَائِرَ.‏ * (‏ام ١١:‏١٤؛‏ ١٥:‏٢٢‏)‏ فَسَنَعْرِفُ مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يَفْعَلَ ٱلْمُعَلِّمُ وَٱلتِّلْمِيذُ كَيْ يَكُونَ ٱلدَّرْسُ نَاجِحًا.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ سَنَرَى خَمْسَ نِقَاطٍ يَلْزَمُ أَنْ يُسَاعِدَ ٱلْمُعَلِّمُ ٱلتِّلْمِيذَ لِيَقُومَ بِهَا.‏

اُدْرُسْ مَعَ ٱلتِّلْمِيذِ كُلَّ أُسْبُوعٍ

اُطْلُبْ مِنْ تِلْمِيذِكَ أَنْ تَجْلِسَا مَعًا لِتُنَاقِشَا ٱلدَّرْسَ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقَرَاتِ ٤-‏٦.‏)‏

٤ أَيُّ سُؤَالٍ جَيِّدٌ أَنْ نُفَكِّرَ فِيهِ؟‏

٤ كَثِيرُونَ مِنْ إِخْوَتِنَا يَعْقِدُونَ مَعَ ٱلشَّخْصِ ٱلْمُهْتَمِّ دَرْسًا قَصِيرًا وَرُبَّمَا لَيْسَ أُسْبُوعِيًّا،‏ وَأَحْيَانًا عِنْدَ ٱلْبَابِ.‏ وَمَعْ أَنَّ هٰذِهِ بِدَايَةٌ جَيِّدَةٌ،‏ لٰكِنَّهَا لَيْسَتْ كَافِيَةً لِيُنَمُّوا ٱهْتِمَامَهُ بِٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لِذٰلِكَ يَطْلُبُ بَعْضُهُمْ رَقْمَ هَاتِفِهِ أَوْ يُعْطُونَهُ رَقْمَ هَاتِفِهِمْ.‏ ثُمَّ يَتَوَاصَلُونَ مَعَهُ بَيْنَ ٱلزِّيَارَةِ وَٱلزِّيَارَةِ لِيُخْبِرُوهُ بِٱخْتِصَارٍ فِكْرَةً مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَقَدْ تَسْتَمِرُّ هٰذِهِ ٱلْمُنَاقَشَاتُ طَوَالَ أَشْهُرٍ.‏ وَلٰكِنْ هَلْ سَيَتَقَدَّمُ ٱلتِّلْمِيذُ وَيَصِيرُ جَاهِزًا لِلْمَعْمُودِيَّةِ إِذَا كَانَ هٰذَا هُوَ كُلَّ ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي يُخَصِّصُهُ لِيَدْرُسَ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ؟‏ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ لَا.‏

٥ أَيَّةُ فِكْرَةٍ شَدَّدَ عَلَيْهَا يَسُوعُ فِي لُوقَا ١٤:‏٢٧-‏٣٣‏؟‏

٥ ذَاتَ مَرَّةٍ،‏ أَوْضَحَ يَسُوعُ بِمَثَلٍ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ يَفْعَلَ ٱلشَّخْصُ كَيْ يَصِيرَ مِنْ تَلَامِيذِهِ.‏ فَتَحَدَّثَ عَنْ رَجُلٍ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بُرْجًا،‏ وَمَلِكٍ يُرِيدُ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى ٱلْحَرْبِ.‏ وَقَالَ إِنَّ ٱلْبَانِيَ يَجِبُ أَنْ «يَجْلِسَ أَوَّلًا وَيَحْسُبَ ٱلنَّفَقَةَ» لِيُكْمِلَ ٱلْبُرْجَ.‏ وَٱلْمَلِكُ يَجِبُ أَنْ «يَجْلِسَ أَوَّلًا وَيَتَشَاوَرَ» لِيَرَى هَلْ جَيْشُهُ قَادِرٌ أَنْ يَرْبَحَ ٱلْحَرْبَ.‏ ‏(‏اقرأ لوقا ١٤:‏٢٧-‏٣٣‏.‏)‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ ٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي يُرِيدُ أَنْ يَصِيرَ مِنْ تَلَامِيذِ يَسُوعَ يَجِبُ أَنْ يُفَكِّرَ جَيِّدًا فِي مَا تَعْنِيهِ هٰذِهِ ٱلْخُطْوَةُ.‏ لِذَا ضَرُورِيٌّ أَنْ نُشَجِّعَهُ أَنْ يَدْرُسَ مَعَنَا كُلَّ أُسْبُوعٍ.‏ كَيْفَ نَفْعَلُ ذٰلِكَ؟‏

٦ مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ نَفْعَلَ كَيْ يَتَقَدَّمَ ٱلَّذِي نَدْرُسُ مَعَهُ؟‏

٦ حَاوِلْ أَنْ تُطِيلَ وَقْتَ ٱلدَّرْسِ.‏ يُمْكِنُكَ مَثَلًا أَنْ تُنَاقِشَ مَعَ ٱلشَّخْصِ آيَةً إِضَافِيَّةً فِي كُلِّ زِيَارَةٍ.‏ وَعِنْدَمَا يَتَعَوَّدُ عَلَى هٰذِهِ ٱلزِّيَارَاتِ ٱلْأَطْوَلِ،‏ ٱسْأَلْهُ هَلْ لَدَيْهِ وَقْتٌ أَكْثَرُ لِتُنَاقِشَا مَوْضُوعًا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَإِذَا كُنْتَ تَدْرُسُ مَعَهُ عِنْدَ ٱلْبَابِ،‏ فَٱسْأَلْهُ هَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَجْلِسَا فِي مَكَانٍ مَا وَتُكْمِلَا ٱلْمُنَاقَشَةَ.‏ وَجَوَابُهُ يَكْشِفُ كَمْ يَأْخُذُ ٱلدَّرْسَ بِجِدِّيَّةٍ.‏ وَكَيْ يَتَقَدَّمَ بِسُرْعَةٍ،‏ ٱسْأَلْهُ لَاحِقًا هَلْ يُرِيدُ أَنْ يَدْرُسَ مَرَّتَيْنِ فِي ٱلْأُسْبُوعِ.‏ وَلٰكِنْ هُنَاكَ أَمْرٌ آخَرُ مُهِمٌّ جِدًّا.‏

حَضِّرْ لِكُلِّ دَرْسٍ

حَضِّرْ جَيِّدًا لِلدَّرْسِ وَعَلِّمْ تِلْمِيذَكَ كَيْفَ يُحَضِّرُ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقَرَاتِ ٧-‏٩.‏)‏

٧ كَيْفَ يُحَضِّرُ ٱلْمُعَلِّمُ جَيِّدًا؟‏

٧ يَلْزَمُ أَنْ يُحَضِّرَ ٱلْمُعَلِّمُ جَيِّدًا لِكُلِّ دَرْسٍ.‏ فَٱبْدَأْ بِقِرَاءَةِ ٱلْمَوَادِّ وَفَتْحِ ٱلْآيَاتِ.‏ حَاوِلْ أَنْ تَفْهَمَ ٱلنِّقَاطَ ٱلرَّئِيسِيَّةَ جَيِّدًا.‏ تَأَمَّلْ فِي عُنْوَانِ ٱلدَّرْسِ،‏ ٱلْعَنَاوِينِ ٱلْفَرْعِيَّةِ،‏ ٱلْأَسْئِلَةِ،‏ آيَاتِ «اِقْرَأْ»،‏ ٱلصُّوَرِ،‏ وَٱلْفِيدْيُوَاتِ ٱلَّتِي تُوضِحُ ٱلْمَوَادَّ.‏ ثُمَّ فَكِّرْ فِي تِلْمِيذِكَ وَكَيْفَ تَنْقُلُ إِلَيْهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ بِبَسَاطَةٍ وَوُضُوحٍ كَيْ يَفْهَمَهَا بِسُهُولَةٍ وَيُطَبِّقَهَا.‏ —‏ نح ٨:‏٨؛‏ ام ١٥:‏٢٨أ‏.‏

٨ مَاذَا تُعَلِّمُنَا كُولُوسِي ١:‏٩،‏ ١٠ عَنِ ٱلصَّلَاةِ مِنْ أَجْلِ ٱلتِّلْمِيذِ؟‏

٨ جُزْءٌ مُهِمٌّ مِنَ ٱلتَّحْضِيرِ هُوَ ٱلصَّلَاةُ مِنْ أَجْلِ ٱلتِّلْمِيذِ وَحَاجَاتِهِ.‏ فَٱطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُسَاعِدَكَ أَنْ تُعَلِّمَ بِأُسْلُوبٍ يَدْخُلُ إِلَى ٱلْقَلْبِ.‏ ‏(‏اقرأ كولوسي ١:‏٩،‏ ١٠‏.‏)‏ حَاوِلْ أَنْ تَتَوَقَّعَ ٱلْأَفْكَارَ ٱلَّتِي قَدْ يَصْعُبُ عَلَى ٱلتِّلْمِيذِ أَنْ يَفْهَمَهَا أَوْ يَتَقَبَّلَهَا.‏ وَأَبْقِ فِي بَالِكَ أَنَّ هَدَفَكَ هُوَ أَنْ يَتَقَدَّمَ وَيَعْتَمِدَ.‏

٩ كَيْفَ تُسَاعِدُ ٱلتِّلْمِيذَ أَنْ يُحَضِّرَ جَيِّدًا؟‏

٩ نَأْمُلُ أَنَّ ٱلدَّرْسَ بِٱنْتِظَامٍ سَيُسَاعِدُ ٱلتِّلْمِيذَ أَنْ يُقَدِّرَ كُلَّ مَا فَعَلَهُ يَهْوَهُ وَيَسُوعُ وَيَرْغَبَ فِي تَعَلُّمِ ٱلْمَزِيدِ.‏ (‏مت ٥:‏٣،‏ ٦‏)‏ لٰكِنَّ ٱلتِّلْمِيذَ أَيْضًا عَلَيْهِ أَنْ يَقُومَ بِدَوْرِهِ كَيْ يَسْتَفِيدَ كَامِلًا مِنَ ٱلدَّرْسِ.‏ فَيجِبُ أَنْ يُرَكِّزَ عَلَى مَا يَتَعَلَّمُهُ.‏ لِذَا أَوْضِحْ لَهُ كَمْ مُهِمٌّ أَنْ يُحَضِّرَ كُلَّ دَرْسٍ.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ يَقْرَأَ ٱلْمَعْلُومَاتِ مِنْ قَبْلُ وَيُفَكِّرَ كَيْفَ يُطَبِّقُهَا.‏ وَكَيْ تُسَاعِدَهُ،‏ حَضِّرْ دَرْسًا مَعَهُ لِتُرِيَهُ كَيْفَ يَفْعَلُ ذٰلِكَ.‏ * أَظْهِرْ لَهُ كَيْفَ يَجِدُ ٱلْجَوَابَ ٱلْمُبَاشِرَ عَلَى ٱلسُّؤَالِ،‏ وَيُلَوِّنُ ٱلْكَلِمَاتِ أَوِ ٱلْجُمَلَ ٱلْأَسَاسِيَّةَ فَقَطْ أَوْ يُسَطِّرُ تَحْتَهَا كَيْ يَتَذَكَّرَ ٱلْجَوَابَ.‏ ثُمَّ ٱطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُجِيبَ بِكَلِمَاتِهِ.‏ وَهٰكَذَا تَعْرِفُ هَلْ فَهِمَ ٱلْمَوَادَّ جَيِّدًا.‏ وَمَاذَا يُمْكِنُ أَنْ تَفْعَلَ أَيْضًا؟‏

عَلِّمْهُ أَنْ يَتَوَاصَلَ مَعْ يَهْوَهَ كُلَّ يَوْمٍ

عَلِّمْ تِلْمِيذَكَ كَيْفَ يَتَوَاصَلُ مَعْ يَهْوَهَ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَتَيْنِ ١٠-‏١١.‏)‏

١٠ لِمَ مُهِمٌّ أَنْ يَقْرَأَ ٱلتِّلْمِيذُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَوْمِيًّا،‏ وَكَيْفَ يَسْتَفِيدُ مِنْ ذٰلِكَ إِلَى أَقْصَى حَدٍّ؟‏

١٠ إِضَافَةً إِلَى ٱلدَّرْسِ مَعَ ٱلْمُعَلِّمِ كُلَّ أُسْبُوعٍ،‏ يَسْتَفِيدُ ٱلتِّلْمِيذُ كَثِيرًا إِذَا فَعَلَ بَعْضَ ٱلْأُمُورِ وَحْدَهُ كُلَّ يَوْمٍ.‏ وَأَحَدُهَا هُوَ ٱلتَّوَاصُلُ مَعْ يَهْوَهَ.‏ كَيْفَ؟‏ حِينَ يَسْتَمِعُ إِلَى يَهْوَهَ وَيَتَكَلَّمُ مَعَهُ.‏ وَهُوَ يَسْتَمِعُ إِلَيْهِ حِينَ يَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ كُلَّ يَوْمٍ.‏ (‏يش ١:‏٨؛‏ مز ١:‏١-‏٣‏)‏ وَمِنَ ٱلْأَدَوَاتِ ٱلَّتِي تُسَاعِدُهُ بَرْنَامَجُ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْمَوْجُودُ عَلَى jw.‎org.‏ * فَدُلَّهُ عَلَيْهِ وَأَوْضِحْ لَهُ كَيْفَ يَطْبَعُهُ إِذَا أَرَادَ.‏ وَطَبْعًا،‏ كَيْ يَسْتَفِيدَ إِلَى أَقْصَى حَدٍّ مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ شَجِّعْهُ أَنْ يَتَأَمَّلَ فِي مَا يَقْرَأُهُ وَيُفَكِّرَ مَاذَا يُعَلِّمُهُ عَنْ يَهْوَهَ وَكَيْفَ يُطَبِّقُهُ فِي حَيَاتِهِ.‏ —‏ اع ١٧:‏١١؛‏ يع ١:‏٢٥‏.‏

١١ كَيْفَ نُعَلِّمُ تِلْمِيذَنَا أَنْ يُصَلِّيَ،‏ وَلِمَ مُهِمٌّ أَنْ يُصَلِّيَ كُلَّ يَوْمٍ؟‏

١١ شَجِّعْ تِلْمِيذَكَ أَنْ يَتَكَلَّمَ مَعْ يَهْوَهَ فِي ٱلصَّلَاةِ كُلَّ يَوْمٍ.‏ صَلِّ مَعَهُ مِنْ قَلْبِكَ قَبْلَ ٱلدَّرْسِ وَبَعْدَهُ وَٱذْكُرْهُ فِي ٱلصَّلَاةِ.‏ فَهٰذَا سَيُعَلِّمُهُ كَيْفَ يُصَلِّي مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ إِلَى يَهْوَهَ بِٱسْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ (‏مت ٦:‏٩؛‏ يو ١٥:‏١٦‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ سَيَقْتَرِبُ أَكْثَرَ إِلَى يَهْوَهَ حِينَ يَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَوْمِيًّا (‏يَسْتَمِعُ إِلَى يَهْوَهَ)‏ وَيُصَلِّي (‏يَتَكَلَّمُ مَعْ يَهْوَهَ)‏.‏ (‏يع ٤:‏٨‏)‏ وَعِنْدَمَا يَتَعَوَّدُ عَلَى ذٰلِكَ،‏ يَتَقَدَّمُ بِسُرْعَةٍ إِلَى ٱلْمَعْمُودِيَّةِ.‏

سَاعِدْهُ أَنْ يَصِيرَ صَدِيقًا لِيَهْوَهَ

١٢ كَيْفَ تُسَاعِدُ تِلْمِيذَكَ أَنْ يَصِيرَ صَدِيقًا لِيَهْوَهَ؟‏

١٢ لَا يَكْفِي أَنْ تُدْخِلَ ٱلْمَعْلُومَاتِ إِلَى عَقْلِ ٱلتِّلْمِيذِ،‏ بَلْ يَجِبُ أَنْ تَصِلَ إِلَى قَلْبِهِ أَيْضًا.‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّ ٱلْقَلْبَ يَشْمُلُ ٱلرَّغَبَاتِ وَٱلْمَشَاعِرَ،‏ وَهُوَ ٱلَّذِي يَدْفَعُهُ إِلَى ٱلْعَمَلِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ يَسُوعَ عَلَّمَ بِأُسْلُوبٍ مَنْطِقِيٍّ دَخَلَ إِلَى عُقُولِ ٱلنَّاسِ،‏ لٰكِنَّهُمْ تَبِعُوهُ لِأَنَّ تَعَالِيمَهُ وَصَلَتْ إِلَى قُلُوبِهِمْ.‏ (‏لو ٢٤:‏١٥،‏ ٢٧،‏ ٣٢‏)‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ يَهْوَهُ حَقِيقِيًّا فِي نَظَرِ تِلْمِيذِكَ كَيْ يُنَمِّيَ عَلَاقَةً قَوِيَّةً بِهِ.‏ وَهٰكَذَا يَرَاهُ أَبًا وَإِلٰهًا وَصَدِيقًا لَهُ.‏ (‏مز ٢٥:‏٤،‏ ٥‏)‏ لِذَا خِلَالَ ٱلدَّرْسِ،‏ حَبِّبْ تِلْمِيذَكَ بِشَخْصِيَّةِ يَهْوَهَ.‏ (‏خر ٣٤:‏٥،‏ ٦؛‏ ١ بط ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ مَهْمَا كَانَ ٱلْمَوْضُوعُ ٱلَّذِي تُنَاقِشَانِهِ،‏ فَٱلْفِتِ ٱنْتِبَاهَهُ إِلَى صِفَاتِ يَهْوَهَ ٱلْجَمِيلَةِ،‏ مِثْلِ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱللُّطْفِ وَٱلتَّعَاطُفِ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ قَالَ يَسُوعُ إِنَّ «ٱلْوَصِيَّةَ ٱلْعُظْمَى وَٱلْأُولَى» هِيَ «تُحِبُّ يَهْوَهَ إِلٰهَكَ».‏ (‏مت ٢٢:‏٣٧،‏ ٣٨‏)‏ فَنَمِّ فِي قَلْبِ تِلْمِيذِكَ مَحَبَّةً قَوِيَّةً لِيَهْوَهَ.‏

١٣ كَيْفَ تُعَلِّمُ تِلْمِيذَكَ عَنْ شَخْصِيَّةِ يَهْوَهَ؟‏

١٣ فِيمَا تَتَكَلَّمُ مَعْ تِلْمِيذِكَ،‏ أَخْبِرْهُ لِمَ تُحِبُّ يَهْوَهَ.‏ وَهٰكَذَا يُدْرِكُ أَنَّ عَلَيْهِ هُوَ أَيْضًا أَنْ يَصِيرَ صَدِيقَ يَهْوَهَ وَيُحِبَّهُ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ.‏ (‏مز ٧٣:‏٢٨‏)‏ فَهَلْ أَثَّرَتْ فِيكَ فِكْرَةٌ فِي آيَةٍ أَوْ فِي ٱلدَّرْسِ لَهَا عَلَاقَةٌ بِصِفَاتِ يَهْوَهَ،‏ مِثْلِ مَحَبَّتِهِ وَحِكْمَتِهِ وَعَدْلِهِ وَقُدْرَتِهِ؟‏ أَخْبِرْ تِلْمِيذَكَ عَنْهَا،‏ وَقُلْ لَهُ إِنَّ هٰذَا وَاحِدٌ مِنَ ٱلْأَسْبَابِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي تُقَرِّبُكَ مِنْ أَبِيكَ ٱلسَّمَاوِيِّ يَهْوَهَ.‏ لِنَنْتَقِلِ ٱلْآنَ إِلَى نُقْطَةٍ أُخْرَى تُفِيدُ تِلْمِيذَكَ.‏

شَجِّعْهُ أَنْ يَحْضُرَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ

شَجِّعْ تِلْمِيذَكَ أَنْ يَحْضُرَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ فِي أَقْرَبِ فُرْصَةٍ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَتَيْنِ ١٤-‏١٥.‏)‏

١٤ حَسَبَ ٱلْعِبْرَانِيِّين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏،‏ لِمَ مُهِمٌّ أَنْ يَحْضُرَ ٱلتِّلْمِيذُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏

١٤ كُلُّنَا نُرِيدُ أَنْ يَتَقَدَّمَ تَلَامِيذُنَا وَيَعْتَمِدُوا.‏ لِذَا مُهِمٌّ جِدًّا أَنْ نُشَجِّعَهُمْ عَلَى حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ يَقُولُ مُعَلِّمُونَ لَدَيْهِمْ خِبْرَةٌ إِنَّ ٱلتَّلَامِيذَ ٱلَّذِينَ يَبْدَأُونَ فَوْرًا بِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ يَتَقَدَّمُونَ أَسْرَعَ مِنْ غَيْرِهِمْ.‏ (‏مز ١١١:‏١‏)‏ وَبَعْضُ ٱلْمُعَلِّمِينَ يُوضِحُونَ لِتَلَامِيذِهِمْ أَنَّ نِصْفَ مَا سَيَتَعَلَّمُونَهُ عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هُوَ مِنَ ٱلدَّرْسِ وَٱلنِّصْفَ ٱلْآخَرَ مِنَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ أَيْضًا،‏ ٱقْرَإِ ٱلْعِبْرَانِيِّين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥ مَعْ تِلْمِيذِكَ،‏ وَأَخْبِرْهُ كَيْفَ سَيُفِيدُهُ حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ شَاهِدَا مَعًا ٱلْفِيدْيُو مَاذَا يَجْرِي فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏‏.‏ * وَسَاعِدْهُ أَنْ يَتَعَوَّدَ عَلَى حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ كَيْ تَصِيرَ جُزْءًا مِنْ حَيَاتِهِ.‏

١٥ كَيْفَ نُشَجِّعُ تِلْمِيذَنَا أَنْ يَحْضُرَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ دَائِمًا؟‏

١٥ مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ تَفْعَلَ إِذَا لَمْ يَكُنْ تِلْمِيذُكَ يَحْضُرُ كُلَّ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ أَوْ لَمْ يَحْضُرْ بَعْدُ أَيَّ ٱجْتِمَاعٍ؟‏ أَخْبِرْهُ بِحَمَاسَةٍ عَنْ شَيْءٍ تَعَلَّمْتَهُ مُؤَخَّرًا فِي أَحَدِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ فَهٰذَا سَيُشَجِّعُهُ أَكْثَرَ مِنْ مُجَرَّدِ دَعْوَتِهِ إِلَيْهَا.‏ أَعْطِهِ بُرْجَ ٱلْمُرَاقَبَةِ أَوْ دَلِيلَ ٱجْتِمَاعِ ٱلْخِدْمَةِ وَٱلْحَيَاةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ،‏ وَأَظْهِرْ لَهُ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ ٱلتَّالِي.‏ ثُمَّ ٱسْأَلْهُ أَيَّةُ فِكْرَةٍ لَفَتَتْ نَظَرَهُ.‏ وَمَا سَيَرَاهُ ٱلتِّلْمِيذُ وَيَسْمَعُهُ فِي أَوَّلِ ٱجْتِمَاعٍ يَحْضُرُهُ لَا مَثِيلَ لَهُ فِي أَيِّ ٱجْتِمَاعٍ دِينِيٍّ حَضَرَهُ مِنْ قَبْلُ.‏ (‏١ كو ١٤:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَسَيَلْتَقِي هُنَاكَ أَيْضًا أَشْخَاصًا مِثَالُهُمْ جَيِّدٌ يُسَاعِدُونَهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ إِلَى ٱلْمَعْمُودِيَّةِ.‏

١٦ كَيْفَ نُسَاعِدُ تَلَامِيذَنَا أَنْ يَتَقَدَّمُوا إِلَى ٱلْمَعْمُودِيَّةِ،‏ وَمَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟‏

١٦ كَخُلَاصَةٍ إِذًا،‏ كَيْفَ تُسَاعِدُ تِلْمِيذَكَ أَنْ يَتَقَدَّمَ وَيَعْتَمِدَ؟‏ سَاعِدْهُ أَنْ يَأْخُذَ ٱلدَّرْسَ بِجِدِّيَّةٍ.‏ فَعَلَيْهِ أَنْ يَدْرُسَ كُلَّ أُسْبُوعٍ وَيُحَضِّرَ لِكُلِّ دَرْسٍ.‏ شَجِّعْهُ أَيْضًا أَنْ يَتَوَاصَلَ مَعْ يَهْوَهَ كُلَّ يَوْمٍ،‏ يَصِيرَ صَدِيقًا لَهُ،‏ وَيَحْضُرَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ دَائِمًا.‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «‏ مَاذَا يَفْعَلُ ٱلتِّلْمِيذُ لِيَتَقَدَّمَ وَيَعْتَمِدَ؟‏‏».‏)‏ وَفِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ،‏ سَنَتَحَدَّثُ عَنْ خَمْسِ نَصَائِحَ أُخْرَى لِلْمُعَلِّمِينَ كَيْ يَتَقَدَّمَ تَلَامِيذُهُمْ إِلَى ٱلْمَعْمُودِيَّةِ.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٧٦ يَا لَهُ مِنْ إِحْسَاسٍ!‏

^ أَنْ نُعَلِّمَ شَخْصًا يَعْنِي أَنْ نُسَاعِدَهُ كَيْ يُفَكِّرَ أَوْ يَشْعُرَ أَوْ يَتَصَرَّفَ بِطَرِيقَةٍ جَدِيدَةٍ أَوْ مُخْتَلِفَةٍ.‏ وَآيَتُنَا ٱلسَّنَوِيَّةُ،‏ مَتَّى ٢٨:‏١٩‏،‏ ذَكَّرَتْنَا كَمْ مُهِمٌّ أَنْ نَدْرُسَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَ ٱلنَّاسِ وَنُعَلِّمَهُمْ كَيْ يَعْتَمِدُوا وَيَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ وَفِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ،‏ سَنَتَعَلَّمُ كَيْفَ نَنْجَحُ فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلْمُهِمِّ.‏

^ شَرْحُ ٱلْمُفْرَدَاتِ وَٱلتَّعَابِيرِ:‏ إِذَا كُنْتَ تُنَاقِشُ مَعْ أَحَدٍ بِٱنْتِظَامٍ مَوَاضِيعَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَتَسْتَعْمِلُ إِحْدَى مَطْبُوعَاتِنَا أَوْ تُؤَسِّسُ ٱلْمُنَاقَشَاتِ عَلَيْهَا،‏ فَأَنْتَ تُدِيرُ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَيُمْكِنُ أَنْ تُقَدِّمَ تَقْرِيرًا بِٱلدَّرْسِ إِذَا عَقَدْتَهُ مَرَّتَيْنِ بَعْدَمَا أَظْهَرْتَ لِلشَّخْصِ كَيْفَ يُعْقَدُ وَإِذَا كَانَ لَدَيْكَ أَسْبَابٌ لِتَعْتَقِدَ أَنَّهُ سَيَسْتَمِرُّ.‏

^ أَيْضًا،‏ تَتَضَمَّنُ هَاتَانِ ٱلْمَقَالَتَانِ ٱقْتِرَاحَاتٍ مِنْ سِلْسِلَةِ «إِدَارَةُ دُرُوسٍ تَقَدُّمِيَّةٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ» فِي خِدْمَتُنَا لِلْمَلَكُوتِ،‏ ٱلْأَعْدَادِ مِنْ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏ ٢٠٠٤ إِلَى أَيَّارَ (‏مَايُو)‏ ٢٠٠٥.‏

^ شَاهِدِ ٱلْفِيدْيُو ٱلْقَصِيرَ عَلِّمْ تِلْمِيذَكَ أَنْ يَسْتَعِدَّ لِلدَّرْسِ‏.‏ فِي ®JW Library ٱنْظُرْ:‏ اَلْمَوَادُّ ٱلسَّمْعِيَّةُ وَٱلْفِيدْيُوَاتُ >‏ اِجْتِمَاعَاتُنَا وَعَمَلُنَا ٱلتَّبْشِيرِيُّ >‏ حَسِّنْ مَهَارَاتِكَ.‏

^ اُنْظُرْ:‏ تَعَالِيمُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ >‏ أَدَوَاتٌ لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

^ فِي ®JW Library ٱنْظُرْ:‏ اَلْمَوَادُّ ٱلسَّمْعِيَّةُ وَٱلْفِيدْيُوَاتُ >‏ اِجْتِمَاعَاتُنَا وَعَمَلُنَا ٱلتَّبْشِيرِيُّ >‏ أَدَوَاتٌ لِلْخِدْمَةِ.‏