الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٤٢

كيف تساعد تلميذك ان يتقدم ويعتمد؟‏ (‏الجزء ٢)‏

كيف تساعد تلميذك ان يتقدم ويعتمد؟‏ (‏الجزء ٢)‏

‏«اِنْتَبِهْ دَائِمًا لِنَفْسِكَ وَلِتَعْلِيمِكَ».‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٦‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٧٧ اَلنُّورُ يُشْرِقُ فِي عَالَمٍ مُظْلِمٍ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ لِمَ نَقُولُ إِنَّ تَعْلِيمَ ٱلنَّاسِ عَنِ ٱلْحَقِّ يُنْقِذُ حَيَاتَهُمْ؟‏

 عِنْدَمَا نُعَلِّمُ ٱلنَّاسَ عَنِ ٱلْحَقِّ،‏ نُسَاهِمُ فِي إِنْقَاذِ حَيَاتِهِمْ.‏ كَيْفَ ذٰلِكَ؟‏ أَوْصَانَا يَسُوعُ فِي مَتَّى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏:‏ «اِذْهَبُوا وَعَلِّمُوا أَشْخَاصًا .‏ .‏ .‏ لِيَصِيرُوا تَلَامِيذِي،‏ وَعَمِّدُوهُمْ».‏ وَٱلْمَعْمُودِيَّةُ ضَرُورِيَّةٌ لِلْخَلَاصِ.‏ وَٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي يَرْغَبُ أَنْ يَعْتَمِدَ يَجِبُ أَنْ يُؤْمِنَ أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَخْلُصَ لَوْلَا فِدْيَةُ يَسُوعَ.‏ لِذَا قَالَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ لِلْمَسِيحِيِّينَ:‏ ‹اَلْمَعْمُودِيَّةُ تُخَلِّصُكُمُ ٱلْآنَ بِوَاسِطَةِ قِيَامَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ›.‏ (‏١ بط ٣:‏٢١‏)‏ فَٱلْمَعْمُودِيَّةُ تُعْطِي تِلْمِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْفُرْصَةَ أَنْ يَخْلُصَ وَيَعِيشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏

٢ حَسَبَ ٢ تِيمُوثَاوُس ٤:‏١،‏ ٢‏،‏ مَاذَا يَلْزَمُنَا لِنَنْجَحَ فِي عَمَلِنَا؟‏

٢ وَكَيْ نَنْجَحَ فِي عَمَلِنَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ لَدَيْنَا ‹فَنٌّ فِي ٱلتَّعْلِيمِ›.‏ ‏(‏اقرأ ٢ تيموثاوس ٤:‏١،‏ ٢‏.‏)‏ لِمَاذَا؟‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى أَنَّ يَسُوعَ أَوْصَانَا بِتَعْلِيمِ ٱلنَّاسِ،‏ قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِنَّنَا إِذَا دَاوَمْنَا عَلَى ذٰلِكَ،‏ ‏‹نُخَلِّصُ نَفْسَنَا وَٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَنَا أَيْضًا›.‏ ثُمَّ شَجَّعَنَا أَنْ ‹نَنْتَبِهَ دَائِمًا لِتَعْلِيمِنَا›.‏ (‏١ تي ٤:‏١٦‏)‏ فَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ إِذًا أَنْ نَكُونَ مُعَلِّمِينَ نَاجِحِينَ كَيْ نُسَاعِدَ ٱلَّذِينَ نَدْرُسُ مَعَهُمْ أَنْ يَتَقَدَّمُوا وَيَعْتَمِدُوا.‏

٣ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٣ نَحْنُ نَدْرُسُ ٱلْحَقَّ مَعْ مَلَايِينِ ٱلنَّاسِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَلٰكِنْ كَمَا ذُكِرَ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ،‏ نُرِيدُ أَنْ نُسَاعِدَ أَكْبَرَ عَدَدٍ مِنْهُمْ أَنْ يَعْتَمِدُوا وَيَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ.‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ سَنُنَاقِشُ خَمْسَ نِقَاطٍ مُهِمَّةٍ لَنَا كَمُعَلِّمِينَ.‏

دَعِ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُعَلِّمُ تِلْمِيذَكَ

اُطْلُبْ نَصِيحَةَ نَاشِرٍ لَدَيْهِ خِبْرَةٌ كَيْ تُحَسِّنَ أُسْلُوبَكَ وَتَدَعَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُعَلِّمُ تِلْمِيذَكَ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقَرَاتِ ٤-‏٦.‏)‏ *

٤ لِمَ يَحْتَاجُ ٱلْمُعَلِّمُ إِلَى ضَبْطِ ٱلنَّفْسِ؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْحَاشِيَةَ.‏)‏

٤ نَحْنُ نُحِبُّ مَا نُعَلِّمُهُ لِلنَّاسِ مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ لِذَا نَمِيلُ أَنْ نَتَكَلَّمَ كَثِيرًا عَمَّا نُحِبُّ.‏ وَلٰكِنْ فِي دَرْسِ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْجَمَاعِيِّ،‏ أَوِ ٱلدَّرْسِ ٱلْبَيْتِيِّ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ يَتَكَلَّمَ ٱلْمُدِيرُ كَثِيرًا.‏ فَكَيْ تَدَعَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُعَلِّمُ تِلْمِيذَكَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَضْبُطَ نَفْسَكَ وَلَا تَقُولَ كُلَّ مَا تَعْرِفُهُ عَنْ آيَةٍ أَوْ مَوْضُوعٍ مُعَيَّنٍ.‏ * (‏يو ١٦:‏١٢‏)‏ قَارِنْ مَا كُنْتَ تَعْرِفُهُ عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَقْتَ ٱعْتَمَدْتَ بِمَا تَعْرِفُهُ ٱلْآنَ.‏ فَعِنْدَ مَعْمُودِيَّتِكَ،‏ رُبَّمَا كُنْتَ تَفْهَمُ ٱلْعَقَائِدَ ٱلْأَسَاسِيَّةَ فَقَطْ.‏ (‏عب ٦:‏١‏)‏ وَلَزِمَكَ سَنَوَاتٌ كَيْ تَجْمَعَ ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلَّتِي لَدَيْكَ ٱلْآنَ.‏ لِذَا لَا تُحَاوِلْ أَنْ تُعَلِّمَ تِلْمِيذَكَ كُلَّ مَا تَعْرِفُهُ دَفْعَةً وَاحِدَةً.‏

٥ (‏أ)‏ بِنَاءً عَلَى ١ تَسَالُونِيكِي ٢:‏١٣‏،‏ مَاذَا نُرِيدُ أَنْ يَكُونَ وَاضِحًا لِلتِّلْمِيذِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نُشَجِّعُ ٱلتِّلْمِيذَ أَنْ يَتَكَلَّمَ أَثْنَاءَ ٱلدَّرْسِ؟‏

٥ نُرِيدُ أَنْ يَكُونَ وَاضِحًا لِلتِّلْمِيذِ أَنَّ مَا يَتَعَلَّمُهُ مُؤَسَّسٌ عَلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ ‏(‏اقرأ ١ تسالونيكي ٢:‏١٣‏.‏)‏ فَكَيْفَ تَفْعَلُ ذٰلِكَ؟‏ بَدَلَ أَنْ تَشْرَحَ لَهُ ٱلْآيَاتِ دَائِمًا،‏ ٱطْلُبْ مِنْهُ أَحْيَانًا أَنْ يَشْرَحَهَا هُوَ لَكَ.‏ سَاعِدْهُ أَنْ يَرَى كَيْفَ تُفِيدُهُ شَخْصِيًّا مَبَادِئُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ اِطْرَحْ عَلَيْهِ أَسْئِلَةً تَدْفَعُهُ أَنْ يُخْبِرَكَ عَنْ شُعُورِهِ أَوْ رَأْيِهِ فِي ٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي يَقْرَأُهَا.‏ (‏لو ١٠:‏٢٥-‏٢٨‏)‏ اِسْأَلْهُ مَثَلًا:‏ «أَيَّةُ صِفَةٍ مِنْ صِفَاتِ يَهْوَهَ تَرَاهَا فِي هٰذِهِ ٱلْآيَةِ؟‏»،‏ «كَيْفَ تُفِيدُكَ هٰذِهِ ٱلْفِكْرَةُ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏»،‏ «مَا رَأْيُكَ فِي مَا تَعَلَّمْنَاهُ؟‏».‏ (‏ام ٢٠:‏٥‏)‏ فَلَيْسَ ٱلْمُهِمُّ كَمْ يَعْرِفُ ٱلتِّلْمِيذُ،‏ بَلْ كَمْ يُحِبُّ وَيُطَبِّقُ مَا يَعْرِفُهُ.‏

٦ لِمَ جَيِّدٌ أَنْ نَأْخُذَ مَعَنَا إِلَى ٱلدَّرْسِ نَاشِرِينَ لَدَيْهِمْ خِبْرَةٌ فِي ٱلتَّعْلِيمِ؟‏

٦ جَيِّدٌ أَنْ تَأْخُذَ مَعَكَ أَحْيَانًا إِلَى ٱلدَّرْسِ نَاشِرِينَ لَدَيْهِمْ خِبْرَةٌ فِي ٱلتَّعْلِيمِ.‏ اِسْأَلْهُمْ عَنْ رَأْيِهِمْ فِي أُسْلُوبِكَ وَإِلَى أَيِّ حَدٍّ تَدَعُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُعَلِّمُ ٱلتِّلْمِيذَ.‏ وَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ تَكُونَ مُتَوَاضِعًا كَيْ تَصِيرَ مُعَلِّمًا نَاجِحًا.‏ (‏قارن الاعمال ١٨:‏٢٤-‏٢٦‏.‏)‏ اِسْأَلْ أَيْضًا ٱلنَّاشِرَ ٱلَّذِي لَدَيْهِ خِبْرَةٌ هَلْ يَظُنُّ أَنَّ ٱلتِّلْمِيذَ يَسْتَوْعِبُ مَا يَتَعَلَّمُهُ.‏ وَإِذَا كُنْتَ سَتَغِيبُ أُسْبُوعًا أَوْ أَكْثَرَ،‏ فَٱطْلُبْ مِنَ ٱلنَّاشِرِ نَفْسِهِ أَنْ يُدِيرَ ٱلدَّرْسَ بَدَلًا مِنْكَ.‏ وَهٰكَذَا يَبْقَى ٱلدَّرْسُ مُنْتَظِمًا وَيُدْرِكُ ٱلتِّلْمِيذُ مَدَى أَهَمِّيَّتِهِ.‏ لَا تُفَكِّرْ أَبَدًا أَنَّ هٰذَا ٱلدَّرْسَ مِلْكٌ لَكَ،‏ وَلَا أَحَدَ غَيْرَكَ يُمْكِنُ أَنْ يُدِيرَهُ.‏ فَأَنْتَ فِي ٱلنِّهَايَةِ تُرِيدُ خَيْرَ ٱلتِّلْمِيذِ وَأَنْ يَسْتَمِرَّ فِي ٱلتَّعَلُّمِ عَنِ ٱلْحَقِّ.‏

عَلِّمْهُ بِحَمَاسَةٍ وَٱقْتِنَاعٍ

أَخْبِرْ تِلْمِيذَكَ ٱخْتِبَارَاتٍ تُسَاعِدُهُ أَنْ يُطَبِّقَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي حَيَاتِهِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقَرَاتِ ٧-‏٩.‏)‏ *

٧ مَاذَا يَدْفَعُ ٱلتِّلْمِيذَ أَنْ يَتَحَمَّسَ لِمَا يَتَعَلَّمُهُ؟‏

٧ يَلْزَمُ أَنْ يَرَى ٱلتِّلْمِيذُ حَمَاسَتَكَ وَٱقْتِنَاعَكَ بِحَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏١ تس ١:‏٥‏)‏ فَهٰذَا عَلَى ٱلْأَرْجَحِ سَيَدْفَعُهُ أَنْ يَتَحَمَّسَ لِمَا يَتَعَلَّمُهُ.‏ وَجَيِّدٌ أَيْضًا أَنْ تُخْبِرَهُ كَيْفَ تُفِيدُكَ شَخْصِيًّا مَبَادِئُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَهٰكَذَا يُدْرِكُ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْمَبَادِئَ سَتُفِيدُهُ هُوَ أَيْضًا.‏

٨ كَيْفَ تُسَاعِدُ تِلْمِيذَكَ،‏ وَمَا أَهَمِّيَّةُ ذٰلِكَ؟‏

٨ خِلَالَ ٱلدَّرْسِ،‏ أَخْبِرِ ٱلتِّلْمِيذَ عَنْ أَشْخَاصٍ وَاجَهُوا تَحَدِّيَاتٍ كَٱلَّتِي يُوَاجِهُهَا وَكَيْفَ تَغَلَّبُوا عَلَيْهَا.‏ وَقَدْ تَأْخُذُ مَعَكَ إِلَى ٱلدَّرْسِ أَخًا أَوْ أُخْتًا مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ مِثَالُهُ مُشَجِّعٌ لِتِلْمِيذِكَ.‏ أَوْ قَدْ تَجِدُ ٱخْتِبَارَاتٍ تُفِيدُهُ عَلَى مَوْقِعِنَا jw.‎org فِي سِلْسِلَةِ «‏اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُغَيِّرُ حَيَاةَ ٱلنَّاسِ‏».‏ * فَهٰذِهِ ٱلْمَقَالَاتُ وَٱلْفِيدْيُوَاتُ تُظْهِرُ لَهُ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُمْكِنُ أَنْ يُحَسِّنَ حَيَاتَهُ.‏

٩ كَيْفَ تُشَجِّعُ ٱلتِّلْمِيذَ أَنْ يُخْبِرَ عَائِلَتَهُ وَأَصْدِقَاءَهُ عَنِ ٱلْحَقِّ؟‏

٩ إِذَا كَانَ ٱلتِّلْمِيذُ مُتَزَوِّجًا،‏ فَهَلْ رَفِيقُ زَوَاجِهِ يَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ أَيْضًا؟‏ إِذَا لَمْ يَكُنْ يَدْرُسُ،‏ فَٱدْعُهُ أَنْ يَحْضُرَ ٱلدَّرْسَ مَعَكُمَا.‏ أَيْضًا،‏ شَجِّعْ تِلْمِيذَكَ أَنْ يُخْبِرَ عَائِلَتَهُ وَأَصْدِقَاءَهُ عَمَّا يَتَعَلَّمُهُ.‏ (‏يو ١:‏٤٠-‏٤٥‏)‏ اِسْأَلْهُ مَثَلًا:‏ «كَيْفَ تَشْرَحُ هٰذِهِ ٱلنُّقْطَةَ لِعَائِلَتِكَ؟‏» أَوْ «أَيَّةُ آيَةٍ تَسْتَعْمِلُهَا لِتُؤَكِّدَ هٰذِهِ ٱلْفِكْرَةَ لِصَدِيقِكَ؟‏».‏ وَهٰكَذَا تُدَرِّبُهُ لِيَصِيرَ هُوَ أَيْضًا مُعَلِّمًا.‏ وَعِنْدَمَا يُصْبِحُ جَاهِزًا،‏ يُمْكِنُ أَنْ يَبْدَأَ بِٱلْخِدْمَةِ كَنَاشِرٍ غَيْرِ مُعْتَمِدٍ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ ٱسْأَلْهُ هَلْ يَعْرِفُ شَخْصًا يُحِبُّ أَنْ يَدْرُسَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ.‏ وَإِذَا دَلَّكَ عَلَى أَحَدٍ،‏ فَٱتَّصِلْ بِهِ فَوْرًا وَٱعْرِضْ عَلَيْهِ أَنْ تَدْرُسَ مَعَهُ.‏ وَعِنْدَمَا تَلْتَقِي بِهِ،‏ شَاهِدَا مَعًا ٱلْفِيدْيُو كَيْفَ يَدْرُسُ شُهُودُ يَهْوَهَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَ ٱلنَّاسِ؟‏‏.‏ *

سَاعِدْهُ أَنْ يَجِدَ أَصْدِقَاءَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ

سَاعِدْ تِلْمِيذَكَ أَنْ يَجِدَ أَصْدِقَاءَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَتَيْنِ ١٠-‏١١.‏)‏ *

١٠ حَسَبَ ١ تَسَالُونِيكِي ٢:‏٧،‏ ٨‏،‏ كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِبُولُسَ؟‏

١٠ يَجِبُ أَنْ يَهْتَمَّ ٱلْمُعَلِّمُ بِتِلْمِيذِهِ ٱهْتِمَامًا صَادِقًا،‏ فَهُوَ قَدْ يَصِيرُ عَنْ قَرِيبٍ أَخًا لَنَا.‏ ‏(‏اقرأ ١ تسالونيكي ٢:‏٧،‏ ٨‏.‏)‏ فَكَيْفَ تَهْتَمُّ بِتِلْمِيذِكَ؟‏ طَبْعًا،‏ لَيْسَ سَهْلًا عَلَيْهِ أَنْ يَتْرُكَ أَصْدِقَاءَهُ فِي ٱلْعَالَمِ وَيُغَيِّرَ حَيَاتَهُ كَيْ يَخْدُمَ يَهْوَهَ.‏ لِذَا سَاعِدْهُ أَنْ يَجِدَ أَصْدِقَاءَ حَقِيقِيِّينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ كُنْ أَنْتَ صَدِيقًا لَهُ.‏ فَٱقْضِ ٱلْوَقْتَ مَعَهُ لَيْسَ فَقَطْ أَثْنَاءَ ٱلدَّرْسِ.‏ مَثَلًا،‏ جَيِّدٌ أَنْ تَتَّصِلَ بِهِ أَوْ تَزُورَهُ زِيَارَةً قَصِيرَةً.‏ وَهٰكَذَا تُظْهِرُ لَهُ أَنَّكَ تَهْتَمُّ بِهِ حَقًّا.‏

١١ مَاذَا سَيَجِدُ ٱلتِّلْمِيذُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَمَا أَهَمِّيَّةُ ذٰلِكَ؟‏

١١ يَقُولُ ٱلْمَثَلُ:‏ «يَدٌ وَاحِدَةٌ لَا تُصَفِّقُ».‏ فَيَلْزَمُ أَنْ تَتَعَاوَنَ كُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ لِيَتَقَدَّمَ ٱلتَّلَامِيذُ رُوحِيًّا.‏ لِذَا يُعَرِّفُ ٱلْمُعَلِّمُونَ ٱلنَّاجِحُونَ تَلَامِيذَهُمْ عَلَى أَشْخَاصٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ لِيَقْضُوا ٱلْوَقْتَ مَعَهُمْ.‏ وَهٰكَذَا يَتَشَجَّعُونَ بِمِثَالِهِمْ وَيَقْتَرِبُونَ أَكْثَرَ إِلَى يَهْوَهَ.‏ فَنَحْنُ نُرِيدُ أَنْ يَشْعُرَ كُلُّ تِلْمِيذٍ أَنَّهُ جُزْءٌ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ وَمِنْ عَائِلَةٍ رُوحِيَّةٍ تُحِبُّهُ.‏ نُرِيدُ أَنْ يُحِسَّ بِجَوِّ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي تُمَيِّزُ شَعْبَ يَهْوَهَ.‏ وَعِنْدَئِذٍ يَسْهُلُ عَلَيْهِ أَنْ يَتَوَقَّفَ عَنْ عِشْرَةِ أَصْدِقَائِهِ ٱلَّذِينَ لَا يُحِبُّونَ يَهْوَهَ.‏ (‏ام ١٣:‏٢٠‏)‏ وَإِذَا ٱبْتَعَدَ أَصْدِقَاؤُهُ عَنْهُ،‏ يَعْرِفُ تَمَامًا أَنَّهُ سَيَجِدُ أَصْدِقَاءَ حَقِيقِيِّينَ بَيْنَ شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ —‏ مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠؛‏ ١ بط ٤:‏٤‏.‏

شَدِّدْ عَلَى ٱلِٱنْتِذَارِ وَٱلْمَعْمُودِيَّةِ

خُطْوَةً بَعْدَ خُطْوَةٍ،‏ يُمْكِنُ أَنْ يَصِلَ تِلْمِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ إِلَى ٱلْمَعْمُودِيَّةِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَتَيْنِ ١٢-‏١٣.‏)‏

١٢ لِمَ يَجِبُ أَنْ نَتَكَلَّمَ مَعْ تِلْمِيذِنَا عَنِ ٱلِٱنْتِذَارِ وَٱلْمَعْمُودِيَّةِ؟‏

١٢ تَكَلَّمْ مَعَ ٱلتِّلْمِيذِ بِصَرَاحَةٍ عَنِ ٱلِٱنْتِذَارِ وَٱلْمَعْمُودِيَّةِ.‏ فَهَدَفُنَا مِنَ ٱلدَّرْسِ هُوَ مُسَاعَدَتُهُ أَنْ يَعْتَمِدَ وَيَخْدُمَ يَهْوَهَ.‏ لِذَا بَعْدَ أَشْهُرٍ قَلِيلَةٍ مِنَ ٱلدَّرْسِ مَعَهُ بِٱنْتِظَامٍ،‏ وَخَاصَّةً بَعْدَ أَنْ يَبْدَأَ بِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ يَجِبُ أَنْ يَعْرِفَ أَنَّ ٱلْهَدَفَ هُوَ أَنْ يَصِيرَ شَاهِدًا لِيَهْوَهَ.‏

١٣ أَيَّةُ خُطُوَاتٍ يَأْخُذُهَا ٱلتِّلْمِيذُ لِيَتَقَدَّمَ وَيَعْتَمِدَ؟‏

١٣ خُطْوَةً بَعْدَ خُطْوَةٍ،‏ يَصِلُ ٱلتِّلْمِيذُ إِلَى هَدَفِ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ.‏ فَفِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ يَتَعَرَّفُ عَلَى يَهْوَهَ وَيُحِبُّهُ وَيُؤْمِنُ بِهِ.‏ (‏يو ٣:‏١٦؛‏ ١٧:‏٣‏)‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ يَصِيرُ صَدِيقًا لَهُ وَلِلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥؛‏ يع ٤:‏٨‏)‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ يَتْرُكُ عَادَاتِهِ ٱلسَّيِّئَةَ وَيَتُوبُ عَنْ خَطَايَاهُ.‏ (‏اع ٣:‏١٩‏)‏ وَيَدْفَعُهُ إِيمَانُهُ أَنْ يُخْبِرَ ٱلْآخَرِينَ عَنِ ٱلْحَقِّ.‏ (‏٢ كو ٤:‏١٣‏)‏ ثُمَّ يَنْذُرُ نَفْسَهُ لِيَهْوَهَ وَيَعْتَمِدُ.‏ (‏١ بط ٣:‏٢١؛‏ ٤:‏٢‏)‏ وَهٰذَا دُونَ شَكٍّ يُفَرِّحُ كُلَّ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَمَعْ كُلِّ خُطْوَةٍ يَأْخُذُهَا ٱلتِّلْمِيذُ،‏ جَيِّدٌ أَنْ تَمْدَحَهُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَتُشَجِّعَهُ أَنْ يَسْتَمِرَّ فِي ٱلتَّقَدُّمِ.‏

فَكِّرْ هَلْ يَتَقَدَّمُ تِلْمِيذُكَ

١٤ مَاذَا يَدُلُّ أَنَّ ٱلتِّلْمِيذَ يُرِيدُ أَنْ يَخْدُمَ يَهْوَهَ؟‏

١٤ عَلَيْنَا أَنْ نَصْبِرَ عَلَى ٱلتِّلْمِيذِ وَنَحْنُ نُسَاعِدُهُ لِيَتَقَدَّمَ وَيَصِيرَ جَاهِزًا لِلْمَعْمُودِيَّةِ.‏ وَلٰكِنْ عَلَيْنَا أَيْضًا أَنْ نَعْرِفَ هَلْ يُرِيدُ حَقًّا أَنْ يَخْدُمَ يَهْوَهَ.‏ فَهَلْ تُلَاحِظُ أَنَّهُ يُحَاوِلُ أَنْ يُطِيعَ وَصَايَا يَسُوعَ؟‏ أَمْ إِنَّهُ يُرِيدُ فَقَطْ أَنْ يَأْخُذَ مَعْلُومَاتٍ عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

١٥ كَيْفَ يَعْرِفُ ٱلْمُعَلِّمُ إِنْ كَانَ تِلْمِيذُهُ يَتَقَدَّمُ؟‏

١٥ فَكِّرْ مِنْ وَقْتٍ إِلَى آخَرَ هَلْ يَتَقَدَّمُ تِلْمِيذُكَ.‏ فَهَلْ يُعَبِّرُ عَنْ مَحَبَّتِهِ لِيَهْوَهَ؟‏ هَلْ يُصَلِّي إِلَيْهِ؟‏ (‏مز ١١٦:‏١،‏ ٢‏)‏ هَلْ يُحِبُّ أَنْ يَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ؟‏ (‏مز ١١٩:‏٩٧‏)‏ هَلْ يَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ دَائِمًا؟‏ (‏مز ٢٢:‏٢٢‏)‏ هَلْ يُغَيِّرُ حَيَاتَهُ كَيْ يُرْضِيَ يَهْوَهَ؟‏ (‏مز ١١٩:‏١١٢‏)‏ هَلْ بَدَأَ يُخْبِرُ عَائِلَتَهُ وَأَصْدِقَاءَهُ عَنِ ٱلْحَقِّ؟‏ (‏مز ٩:‏١‏)‏ وَٱلْأَهَمُّ،‏ هَلْ يُرِيدُ أَنْ يَصِيرَ شَاهِدًا لِيَهْوَهَ؟‏ (‏مز ٤٠:‏٨‏)‏ إِذَا لَمْ يَكُنْ يَتَقَدَّمُ فِي أَيٍّ مِنْ هٰذِهِ ٱلْمَجَالَاتِ،‏ فَحَاوِلْ بِلَبَاقَةٍ أَنْ تَعْرِفَ ٱلسَّبَبَ.‏ ثُمَّ نَاقِشِ ٱلْمَوْضُوعَ مَعَهُ بِلُطْفٍ وَلٰكِنْ بِصَرَاحَةٍ.‏ *

١٦ مَتَى يَجِبُ أَنْ تُوقِفَ ٱلدَّرْسَ مَعَ ٱلتِّلْمِيذِ؟‏

١٦ فَكِّرْ مِنْ وَقْتٍ إِلَى آخَرَ هَلْ يَلْزَمُ أَنْ تُكْمِلَ ٱلدَّرْسَ مَعْ تِلْمِيذِكَ.‏ اِسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ يُهْمِلُ تَحْضِيرَ دَرْسِهِ؟‏ هَلْ هُوَ غَيْرُ مُهْتَمٍّ بِأَنْ يَحْضُرَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏ هَلْ لَدَيْهِ عَادَاتٌ سَيِّئَةٌ بَعْدُ؟‏ هَلْ مَا زَالَ يَنْتَمِي إِلَى دِينٍ لَا يُرْضِي ٱللّٰهَ؟‏›.‏ إِذَا كَانَ جَوَابُكَ نَعَمْ عَنْ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ،‏ فَمُتَابَعَةُ ٱلدَّرْسِ مَعَهُ تُشْبِهُ تَعْلِيمَ ٱلسِّبَاحَةِ لِشَخْصٍ لَا يَنْوِي أَنْ يَتَبَلَّلَ.‏ فَإِذَا كَانَ ٱلتِّلْمِيذُ لَا يُقَدِّرُ حَقًّا مَا يَتَعَلَّمُهُ وَلَا يُرِيدُ أَنْ يُغَيِّرَ حَيَاتَهُ،‏ فَلِمَ تُكْمِلُ ٱلدَّرْسَ مَعَهُ؟‏!‏

١٧ بِنَاءً عَلَى ١ تِيمُوثَاوُس ٤:‏١٦‏،‏ مَاذَا يَفْعَلُ ٱلْمُعَلِّمُ ٱلنَّاجِحُ؟‏

١٧ نَحْنُ نَأْخُذُ بِجِدِّيَّةٍ مَسْؤُولِيَّتَنَا أَنْ نُعَلِّمَ تَلَامِيذَنَا ٱلْحَقَّ.‏ وَنُرِيدُ أَنْ نُسَاعِدَهُمْ كَيْ يَتَقَدَّمُوا وَيَعْتَمِدُوا.‏ لِذَا نَدَعُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُعَلِّمُهُمْ،‏ وَنُخْبِرُهُمْ عَنِ ٱلْحَقِّ بِحَمَاسَةٍ وَٱقْتِنَاعٍ.‏ وَنُسَاعِدُهُمْ أَيْضًا أَنْ يَجِدُوا أَصْدِقَاءَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ كَمَا أَنَّنَا نُشَدِّدُ عَلَى ٱلِٱنْتِذَارِ وَٱلْمَعْمُودِيَّةِ،‏ وَنُفَكِّرُ مِنْ وَقْتٍ إِلَى آخَرَ هَلْ يَتَقَدَّمُونَ.‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «‏ مَاذَا يَفْعَلُ ٱلْمُعَلِّمُ لِيَتَقَدَّمَ ٱلتِّلْمِيذُ وَيَعْتَمِدَ؟‏‏».‏)‏ حَقًّا،‏ إِنَّهُ ٱمْتِيَازٌ مُفْرِحٌ أَنْ نُشَارِكَ فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي يُنْقِذُ حَيَاةَ ٱلنَّاسِ.‏ فَلْنُصَمِّمْ إِذًا أَنْ نَبْذُلَ كُلَّ جُهْدِنَا لِنَكُونَ مُعَلِّمِينَ نَاجِحِينَ،‏ وَنُسَاعِدَ تَلَامِيذَنَا أَنْ يَتَقَدَّمُوا وَيَعْتَمِدُوا.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٧٩ عَلِّمُوهُمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي ٱلْإِيمَانِ

^ أَعْطَانَا يَهْوَهُ ٱلِٱمْتِيَازَ أَنْ نُسَاعِدَ تَلَامِيذَنَا كَيْ يُفَكِّرُوا وَيَتَصَرَّفُوا كَمَا يُرِيدُ.‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ سَنَتَعَلَّمُ أَكْثَرَ كَيْفَ نَنْجَحُ فِي عَمَلِنَا كَمُعَلِّمِينَ.‏

^ اُنْظُرِ ٱلْمَقَالَةَ «‏تَجَنَّبْ هٰذِهِ ٱلْأُمُورَ عِنْدَمَا تُدِيرُ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ‏» فِي عَدَدِ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏ ٢٠١٦ مِنْ دَلِيلِ ٱجْتِمَاعِ ٱلْخِدْمَةِ وَٱلْحَيَاةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏

^ اُنْظُرْ:‏ مَنْ نَحْنُ >‏ اَلتَّجَارِبُ ٱلشَّخْصِيَّةُ.‏

^ فِي ®JW Library ٱنْظُرْ:‏ اَلْمَوَادُّ ٱلسَّمْعِيَّةُ وَٱلْفِيدْيُوَاتُ >‏ اِجْتِمَاعَاتُنَا وَعَمَلُنَا ٱلتَّبْشِيرِيُّ >‏ أَدَوَاتٌ لِلْخِدْمَةِ.‏

^ اُنْظُرِ ٱلْمَقَالَتَيْنِ «‏مَحَبَّتُكَ لِيَهْوَهَ تَدْفَعُكَ أَنْ تَعْتَمِدَ‏» وَ «‏هَلْ أَنْتَ جَاهِزٌ لِتَعْتَمِدَ؟‏‏» فِي عَدَدِ آذَارَ (‏مَارِس)‏ ٢٠٢٠ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ.‏

^ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ فِي وَقْتٍ مَا بَعْدَ ٱلدَّرْسِ،‏ أُخْتٌ لَدَيْهَا خِبْرَةٌ تُسَاعِدُ ٱلْأُخْتَ ٱلَّتِي أَدَارَتْهُ أَنْ تَعْرِفَ كَيْفَ تُقَلِّلُ مِنَ ٱلْكَلَامِ فِي ٱلدَّرْسِ.‏

^ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ اَلتِّلْمِيذَةُ تَتَعَلَّمُ فِي ٱلدَّرْسِ كَيْفَ تَكُونُ زَوْجَةً أَفْضَلَ.‏ وَلَاحِقًا،‏ تُخْبِرُ زَوْجَهَا عَمَّا تَعَلَّمَتْهُ.‏

^ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ اَلتِّلْمِيذَةُ وَزَوْجُهَا يَقْضِيَانِ وَقْتًا مُمْتِعًا فِي بَيْتِ أُخْتٍ تَعَرَّفَتْ عَلَيْهَا ٱلتِّلْمِيذَةُ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏