رنِّم ليهوه بفرح
«اَلتَّرَنُّمُ لِإِلٰهِنَا صَالِحٌ». — مز ١٤٧:١.
اَلتَّرْنِيمَتَانِ: ٩، ١٣٨
١ مَاذَا تُتِيحُ لَنَا ٱلتَّرَانِيمُ؟
قَالَ شَاعِرٌ مَشْهُورٌ: «اَلْكَلِمَاتُ تُوَلِّدُ ٱلْأَفْكَارَ، وَٱلْمُوسِيقَى تُحَرِّكُ ٱلْمَشَاعِرَ، أَمَّا ٱلْأُغْنِيَةُ فَتُوصِلُ ٱلْأَفْكَارَ إِلَى ٱلْقَلْبِ». وَمَا أَحْلَى ٱلْأَفْكَارَ ٱلَّتِي تُوصِلُهَا ٱلتَّرَانِيمُ إِلَى قُلُوبِنَا! فَمِنْ خِلَالِهَا، نُسَبِّحُ أَبَانَا ٱلسَّمَاوِيَّ يَهْوَهَ وَنُعَبِّرُ لَهُ عَنْ مَحَبَّتِنَا. فَلَا عَجَبَ أَنَّهَا جُزْءٌ أَسَاسِيٌّ مِنْ عِبَادَتِنَا، سَوَاءٌ كُنَّا نُرَنِّمُ وَحْدَنَا أَوْ مَعَ ٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.
٢، ٣ (أ) كَيْفَ يَشْعُرُ ٱلْبَعْضُ حِيَالَ ٱلتَّرْنِيمِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟ (ب) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُنَاقِشُهَا فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟
٢ وَمَاذَا عَنْكَ؟ هَلْ تُرَنِّمُ بِحَمَاسَةٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ، أَمْ تَخْجَلُ مِنْ ذٰلِكَ؟ فِي بَعْضِ ٱلْحَضَارَاتِ، يَخْجَلُ ٱلرِّجَالُ مِنَ ٱلْغِنَاءِ أَمَامَ ٱلْآخَرِينَ. لٰكِنَّ هٰذَا ٱلْمَوْقِفَ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَثِّرَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ كُلِّهَا، وَخُصُوصًا إِذَا تَرَدَّدَ ٱلشُّيُوخُ فِي ٱلتَّرْنِيمِ أَوِ ٱنْشَغَلُوا بِأُمُورٍ أُخْرَى فِي تِلْكَ ٱلْأَثْنَاءِ. — مز ٣٠:١٢.
٣ وَبِمَا أَنَّ ٱلتَّرَانِيمَ جُزْءٌ مُهِمٌّ مِنْ عِبَادَتِنَا، فَلَا نُرِيدُ أَنْ نُفَوِّتَهَا أَوْ نَخْرُجَ مِنَ ٱلْقَاعَةِ خِلَالَهَا. فَكَيْفَ تَشْعُرُ حِيَالَ ٱلتَّرَانِيمِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟ كَيْفَ
تَتَغَلَّبُ عَلَى مَخَاوِفِكَ؟ وَكَيْفَ تُرَنِّمُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ؟اَلتَّرَانِيمُ أَسَاسِيَّةٌ فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ
٤، ٥ كَيْفَ لَعِبَتِ ٱلتَّرَانِيمُ دَوْرًا مُهِمًّا فِي عِبَادَةِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ؟
٤ مُنْذُ ٱلْقَدِيمِ، يُسَبِّحُ ٱلْعُبَّادُ ٱلْأُمَنَاءُ يَهْوَهَ مِنْ خِلَالِ ٱلْمُوسِيقَى. فَحِينَ كَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ أُمَنَاءَ، ٱحْتَلَّتِ ٱلتَّرَانِيمُ مَكَانَةً مُهِمَّةً فِي عِبَادَتِهِمْ. مَثَلًا، ضِمْنَ ٱلِٱسْتِعْدَادَاتِ لِبِنَاءِ ٱلْهَيْكَلِ، نَظَّمَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ ٤٬٠٠٠ لَاوِيٍّ لِيُسَبِّحُوا يَهْوَهَ بِٱلْمُوسِيقَى. وَكَانَ ٢٨٨ مِنْهُمْ ‹مُدَرَّبِينَ عَلَى ٱلتَّرْنِيمِ لِيَهْوَهَ، وَذَوِي خِبْرَةٍ›. — ١ اخ ٢٣:٥؛ ٢٥:٧.
٥ كَمَا لَعِبَتِ ٱلْمُوسِيقَى وَٱلتَّرَانِيمُ دَوْرًا مُهِمًّا عِنْدَ تَدْشِينِ ٱلْهَيْكَلِ. فَقَدْ مَلَأَهُ مَجْدُ يَهْوَهَ «لَمَّا صَوَّتَ ٱلنَّافِخُونَ فِي ٱلْأَبْوَاقِ وَٱلْمُرَنِّمُونَ كَوَاحِدٍ وَهُمْ يُسْمِعُونَ صَوْتًا وَاحِدًا فِي ٱلتَّسْبِيحِ وَٱلشُّكْرِ لِيَهْوَهَ، وَرَفَعُوا ٱلصَّوْتَ بِٱلْأَبْوَاقِ وَٱلصُّنُوجِ وَآلَاتِ ٱلتَّرْنِيمِ وَبِٱلتَّسْبِيحِ لِيَهْوَهَ». تَخَيَّلْ كَمْ قَوَّتْ هٰذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةُ إِيمَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ! — ٢ اخ ٥:١٣، ١٤؛ ٧:٦.
٦ أَيُّ تَرْتِيبَاتٍ لِلْمُوسِيقَى وَٱلتَّرَانِيمِ وَضَعَهَا نَحَمْيَا؟
٦ وَعِنْدَمَا أَشْرَفَ نَحَمْيَا عَلَى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلَّذِينَ يُرَمِّمُونَ سُورَ أُورُشَلِيمَ، رَتَّبَ أَيْضًا أَنْ يُرَنِّمَ ٱللَّاوِيُّونَ وَيَعْزِفُوا ٱلْمُوسِيقَى. وَعِنْدَ تَدْشِينِ ٱلسُّورِ، فَرِحَ ٱلْحَاضِرُونَ بعَرْضٍ مُوسِيقِيٍّ خُصُوصِيٍّ. فَقَدْ عَيَّنَ نَحَمْيَا «جَوْقَتَيْ شُكْرٍ كَبِيرَتَيْنِ». وَسَارَتْ كُلٌّ مِنْهُمَا فِي ٱتِّجَاهٍ فَوْقَ ٱلسُّورِ، وَٱلْتَقَتَا عِنْدَ ٱلنُّقْطَةِ ٱلْأَقْرَبِ إِلَى ٱلْهَيْكَلِ. فَعَلَا صَوْتُ ٱلتَّرْنِيمِ حَتَّى سُمِعَ مِنْ بَعِيدٍ. (نح ١٢:٢٧، ٢٨، ٣١، ٣٨، ٤٠، ٤٣) وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ سُرَّ حِينَ سَمِعَ عُبَّادَهُ يُسَبِّحُونَهُ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِمْ.
٧ كَيْفَ شَدَّدَ يَسُوعُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ ٱلتَّرَانِيمِ فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟
٧ وَفِي أَيَّامِ يَسُوعَ، ظَلَّتِ ٱلْمُوسِيقَى جُزْءًا لَا يَتَجَزَّأُ مِنَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ. لِنَأْخُذْ مَثَلًا مَا حَدَثَ فِي أَهَمِّ لَيْلَةٍ فِي ٱلتَّارِيخِ. فَبَعْدَمَا أَسَّسَ يَسُوعُ عَشَاءَ ٱلرَّبِّ، رَنَّمَ مَعَ تَلَامِيذِهِ تَسَابِيحَ لِيَهْوَهَ. — اقرأ متى ٢٦:٣٠.
٨ كَيْفَ رَسَمَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأَوَائِلُ ٱلْمِثَالَ فِي تَسْبِيحِ يَهْوَهَ بِٱلتَّرَانِيمِ؟
٨ كَمَا رَسَمَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلْمِثَالَ فِي تَسْبِيحِ ٱللهِ بِٱلتَّرَانِيمِ. فَقَدْ رَنَّمُوا مَعًا بِغَيْرَةٍ، رَغْمَ أَنَّهُمُ ٱجْتَمَعُوا فِي بُيُوتٍ مُتَوَاضِعَةٍ مُقَارَنَةً بِٱلْهَيْكَلِ. وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَوْصَى إِخْوَتَهُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ: «اِسْتَمِرُّوا مُعَلِّمِينَ وَمُنَبِّهِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ، وَتَسَابِيحَ لِلهِ، وَتَرَانِيمَ رُوحِيَّةٍ بِنِعْمَةٍ، مُرَنِّمِينَ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ لِيَهْوَهَ». (كو ٣:١٦) فَلْنَتَمَثَّلْ بِهِمْ ونُعَبِّرْ لِيَهْوَهَ عَنْ تَقْدِيرِنَا مِنْ خِلَالِ ‹ٱلتَّرَانِيمِ ٱلرُّوحِيَّةِ› فِي كِتَابِ ٱلتَّرَانِيمِ. وَلَا نَنْسَ أَنَّهَا جُزْءٌ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي يُعِدُّهُ «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ». — مت ٢٤:٤٥.
كَيْفَ تُرَنِّمُ بِثِقَةٍ؟
٩ (أ) لِمَ يَتَرَدَّدُ ٱلْبَعْضُ أَنْ يُرَنِّمُوا فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْمَحَافِلِ؟ (ب) كَيْفَ يَجِبُ أَنْ نُرَنِّمَ لِيَهْوَهَ، وَمَنْ يَأْخُذُ ٱلْقِيَادَةَ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ؟ (اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.)
٩ هَلْ تَتَرَدَّدُ فِي ٱلتَّرْنِيمِ؟ رُبَّمَا لَمْ تَعْتَدْ أَنْ تُغَنِّيَ عز ٣:١١؛ اقرإ المزمور ١٤٧:١.) وَٱلْيَوْمَ، تَعْرِضُ جَمَاعَاتٌ كَثِيرَةٌ ٱلتَّرَانِيمَ عَلَى ٱلشَّاشَاتِ، وَهٰذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَرْفَعَ صَوْتَنَا فِي ٱلتَّرْنِيمِ. إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ، أَصْبَحَتِ ٱلتَّرَانِيمُ جُزْءًا مِنْ مَنْهَجِ مَدْرَسَةِ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ لِلشُّيُوخِ. وَهٰذَا يُظْهِرُ كَمْ مُهِمٌّ أَنْ يَأْخُذُوا ٱلْقِيَادَةَ فِي ٱلتَّرَانِيمِ خِلَالَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.
بِسَبَبِ تَقَالِيدِ عَائِلَتِكَ أَوْ حَضَارَتِكَ. أَوْ رُبَّمَا لَا يُعْجِبُكَ صَوْتُكَ لِأَنَّكَ تُقَارِنُهُ بِصَوْتِ ٱلْمُغَنِّينَ ٱلْمُحْتَرِفِينَ. وَلٰكِنْ مِنْ وَاجِبِنَا جَمِيعًا أَنْ نُسَبِّحَ يَهْوَهَ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا. فَٱحْمِلْ كِتَابَ ٱلتَّرَانِيمِ عَالِيًا، ٱرْفَعْ رَأْسَكَ، وَرَنِّمْ بِحَمَاسَةٍ. (١٠ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَتَذَكَّرَ إِذَا خِفْنَا أَنْ نُرَنِّمَ بِصَوْتٍ عَالٍ؟
١٠ فَضْلًا عَنْ ذٰلِكَ، لَا يُرَنِّمُ ٱلْبَعْضُ بِصَوْتٍ عَالٍ لِأَنَّهُمْ يَخَافُونَ أَنْ يَكُونَ صَوْتُهُمْ مُزْعِجًا أَوْ أَعْلَى مِنَ ٱللَّازِمِ. وَلٰكِنْ فَكِّرْ فِي مَا يَلِي: نَحْنُ «جَمِيعًا نَعْثُرُ مِرَارًا كَثِيرَةً . . . فِي ٱلْكَلَامِ». (يع ٣:٢) رَغْمَ ذٰلِكَ لَا نَمْتَنِعُ عَنِ ٱلْكَلَامِ. فَلِمَاذَا نَمْتَنِعُ عَنْ تَسْبِيحِ يَهْوَهَ لِأَنَّ صَوْتَنَا لَيْسَ مِثَالِيًّا؟
١١، ١٢ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَحَسَّنَ فِي ٱلتَّرْنِيمِ؟
١١ وَآخَرُونَ يَتَرَدَّدُونَ فِي ٱلتَّرْنِيمِ لِأَنَّهُمْ لَا يَعْرِفُونَ كَيْفَ يُرَنِّمُونَ. وَلٰكِنْ هُنَاكَ ٱقْتِرَاحَاتٌ بَسِيطَةٌ تُسَاعِدُكَ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ. *
١٢ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، يُسَاعِدُكَ ٱلتَّنَفُّسُ بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلصَّحِيحَةِ أَنْ تُرَنِّمَ بِصَوْتٍ قَوِيٍّ وَعَالٍ. فَٱلتَّنَفُّسُ يُعْطِي قُوَّةً لِصَوْتِكَ، مِثْلَمَا تُعْطِي ٱلْكَهْرَبَاءُ ٱلطَّاقَةَ لِلْمِصْبَاحِ. وَحَجْمُ صَوْتِكَ عِنْدَمَا تُرَنِّمُ يَلْزَمُ اِسْتَفِيدُوا مِنَ ٱلتَّعْلِيمِ ٱلْمُزَوَّدِ فِي مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ، ٱلصَّفَحَاتِ ١٨١ إِلَى ١٨٤، تَحْتَ ٱلْعُنْوَانِ ٱلْفَرْعِيِّ «تَحَكَّمُوا فِي تَنَفُّسِكُمْ بِشَكْلٍ صَحِيحٍ».) وَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ أَوْصَتْ شَعْبَ ٱللهِ أَحْيَانًا أَنْ ‹يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ وَيُهَلِّلُوا›. — اش ٢٤:١٤.
أَنْ يَكُونَ مِثْلَ حَجْمِهِ عِنْدَمَا تَتَكَلَّمُ أَوْ أَعْلَى. (اُنْظُرِ ٱلِٱقْتِرَاحَاتِ فِي كِتَابِ١٣ كَيْفَ تُرَنِّمُ بِثِقَةٍ أَكْبَرَ؟
١٣ جَرِّبْ أَيْضًا ٱلِٱقْتِرَاحَ ٱلتَّالِيَ وَحْدَكَ أَوْ خِلَالَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ. اِخْتَرْ وَاحِدَةً مِنْ تَرَانِيمِكَ ٱلْمُفَضَّلَةِ، وَٱقْرَأْ كَلِمَاتِهَا بِثِقَةٍ وَبِصَوْتٍ قَوِيٍّ وَعَالٍ. ثُمَّ ٱقْرَأْ جُمْلَةً مِنْهَا بِٱلطَّرِيقَةِ ذَاتِهَا، وَلٰكِنْ فِي نَفَسٍ وَاحِدٍ. بَعْدَ ذٰلِكَ، رَنِّمِ ٱلْجُمْلَةَ مُحَافِظًا عَلَى ٱلصَّوْتِ نَفْسِهِ. (مز ٣٣:١-٣) وَسَتُلَاحِظُ أَنَّ صَوْتَكَ أَقْوَى مِنَ ٱلْعَادَةِ. وَهٰذِهِ نَتِيجَةٌ جَيِّدَةٌ، فَلَا تَخَفْ أَوْ تَخْجَلْ مِنْ صَوْتِكَ.
١٤ (أ) كَيْفَ نُرَنِّمُ بِصَوْتٍ أَقْوَى؟ (اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ: « نَصَائِحُ عَمَلِيَّةٌ».) (ب) أَيَّةُ ٱقْتِرَاحَاتٍ سَاعَدَتْكَ أَنْ تَتَغَلَّبَ عَلَى مُشْكِلَةٍ فِي صَوْتِكَ؟
١٤ وَلِكَيْ يَقْوَى صَوْتُكَ فِي ٱلتَّرْنِيمِ، عَلَيْكَ أَيْضًا أَنْ تَفْتَحَ فَمَكَ كِفَايَةً. فَٱفْتَحْهُ أَكْثَرَ مِمَّا تَفْعَلُ عَادَةً عِنْدَ ٱلْكَلَامِ. وَلٰكِنْ مَاذَا لَوْ كَانَ صَوْتُكَ ضَعِيفًا أَوْ حَادًّا جِدًّا؟ لِتَتَغَلَّبَ عَلَى مُشْكِلَةٍ كَهٰذِهِ، رَاجِعِ ٱلْإِطَارَ فِي ٱلصَّفْحَةِ ١٨٤ مِنْ كِتَابِ اِسْتَفِيدُوا مِنَ ٱلتَّعْلِيمِ ٱلْمُزَوَّدِ فِي مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ.
رَنِّمْ مِنَ ٱلْقَلْبِ
١٥ (أ) مَاذَا أَعْلَنَ ٱلْأَخُ سْتِيفِن لَت فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ ٱلسَّنَوِيِّ عَامَ ٢٠١٦؟ (ب) لِمَ لَزِمَ إِصْدَارُ كِتَابِ تَرَانِيمَ جَدِيدٍ؟
١٥ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ ٱلسَّنَوِيِّ عَامَ ٢٠١٦، فَرِحَ رَنِّمْ لِيَهْوَهَ بِفَرَحٍ (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ). وَأَوْضَحَ ٱلْأَخُ لِمَاذَا صَدَرَ كِتَابٌ جَدِيدٌ. فَقَدْ لَزِمَ مَثَلًا تَعْدِيلُ ٱلتَّرَانِيمِ لِتَنْسَجِمَ مَعَ ٱلطَّبْعَةِ ٱلْمُنَقَّحَةِ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ — تَرْجَمَةِ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ). وَتَطَلَّبَ ذٰلِكَ حَذْفَ ٱلْعِبَارَاتِ ٱلَّتِي لَمْ تَعُدْ تَرِدُ فِي ٱلطَّبْعَةِ ٱلْمُنَقَّحَةِ. كَمَا أُضِيفَتْ تَرَانِيمُ جَدِيدَةٌ عَنْ عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ وَعَنْ تَقْدِيرِنَا لِلْفِدْيَةِ. وَبِمَا أَنَّ ٱلتَّرَانِيمَ أَسَاسِيَّةٌ فِي عِبَادَتِنَا، أَرَادَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ أَنْ تُعِدَّ كِتَابًا بِغِلَافٍ فَاخِرٍ يُشْبِهُ غِلَافَ تَرْجَمَةِ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.
ٱلْحُضُورُ كَثِيرًا حِينَ أَعْلَنَ ٱلْأَخُ سْتِيفِن لَت مِنَ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ عَنْ كِتَابِ تَرَانِيمَ جَدِيدٍ بِعُنْوَانِ١٦، ١٧ أَيَّةُ تَعْدِيلَاتٍ أُجْرِيَتْ عَلَى كِتَابِ ٱلتَّرَانِيمِ؟
١٦ وَلِتَسْهِيلِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْجَدِيدِ، أَصْبَحَتِ ٱلتَّرَانِيمُ مُرَتَّبَةً بِحَسَبِ ٱلْمَوَاضِيعِ. مَثَلًا، تَتَحَدَّثُ ٱلتَّرَانِيمُ ٱلِـ ١٢ ٱلْأُولَى عَنْ يَهْوَهَ، وَٱل ٨ ٱلتَّالِيَةُ عَنْ يَسُوعَ وَٱلْفِدْيَةِ. كَمَا يَحْتَوِي ٱلْكِتَابُ عَلَى فِهْرِسِ مَوَاضِيعَ. وَهٰذَا يُسَاعِدُ فِي ٱخْتِيَارِ تَرْنِيمَةٍ تُنَاسِبُ ٱلْخِطَابَ ٱلْعَامَّ.
١٧ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ، يُشَجِّعُ ٱلْكِتَابُ ٱلْجَدِيدُ ٱلْجَمِيعَ أَنْ يُرَنِّمُوا مِنْ كُلِّ قَلْبِهِمْ. فَقَدْ عُدِّلَتْ بَعْضُ ٱلتَّرَانِيمِ لِتَصِيرَ أَفْكَارُهَا أَكْثَرَ وُضُوحًا. وَٱسْتُبْدِلَتِ ٱلْكَلِمَاتُ ٱلصَّعْبَةُ وَٱلَّتِي لَمْ تَعُدْ تُسْتَعْمَلُ. كَمَا ٱخْتِيرَتْ كَلِمَاتٌ أَقْرَبُ إِلَى ٱلْقَلْبِ، كَيْ تُسَاعِدَ مَنْ يُرَنِّمُهَا أَنْ يُعَبِّرَ عَنْ مَشَاعِرِهِ. وَتَغَيَّرَتْ أَيْضًا كَلِمَاتُ بَعْضِ ٱلتَّرَانِيمِ لِكَيْلَا تَكُونَ بِصِيغَةِ ٱلْأَمْرِ. وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ، لَا يُحْرَجُ ٱلْمُهْتَمُّونَ وَٱلْجُدُدُ وَٱلْأَخَوَاتُ وَٱلصِّغَارُ حِينَ يُرَنِّمُونَهَا فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْمَحَافِلِ.
تَمَرَّنْ عَلَى ٱلتَّرَانِيمِ خِلَالَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ (اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٨.)
١٨ لِمَ مُهِمٌّ أَنْ نَتَعَلَّمَ ٱلتَّرَانِيمَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْجَدِيدِ؟ (اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْحَاشِيَةَ.)
١٨ سَتَجِدُ أَنَّ تَرَانِيمَ عَدِيدَةً فِي كِتَابِ رَنِّمْ لِيَهْوَهَ بِفَرَحٍ هِيَ عَلَى شَكْلِ صَلَاةٍ. لِذَا تُتِيحُ لَكَ أَنْ تُعَبِّرَ لِيَهْوَهَ عَنْ مَشَاعِرِكَ. وَتُشَجِّعُكَ تَرَانِيمُ أُخْرَى «عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ». (عب ١٠:٢٤) وَلَا شَكَّ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَتَعَلَّمَ كَلِمَاتِ ٱلتَّرَانِيمِ وَلَحْنَهَا وَإِيقَاعَهَا. وَتُسَاعِدُكَ عَلَى ذٰلِكَ ٱلتَّرَانِيمُ ٱلْمُغَنَّاةُ ٱلْمُتَوَفِّرَةُ عَلَى مَوْقِعِنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ. وَعِنْدَمَا تَتَمَرَّنُ عَلَى ٱلتَّرَانِيمِ فِي ٱلْبَيْتِ، تَتَعَلَّمُ أَنْ تُرَنِّمَهَا بِثِقَةٍ وَمِنْ كُلِّ قَلْبِكَ. *
١٩ مَا هِيَ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِنُقَدِّمَ ٱلْعِبَادَةَ لِيَهْوَهَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟
١٩ لَا تَنْسَ أَنَّ ٱلتَّرَانِيمَ أَسَاسِيَّةٌ فِي عِبَادَةِ يَهْوَهَ. وَهِيَ تُتِيحُ لَكَ أَنْ تُعَبِّرَ لَهُ عَنْ مَحَبَّتِكَ وَتَقْدِيرِكَ. (اقرأ اشعيا ١٢:٥.) وَعِنْدَمَا تُرَنِّمُ بِحَمَاسَةٍ، تُشَجِّعُ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَتَّبِعُوا مِثَالَكَ. وَكُلُّنَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ، كِبَارًا وَصِغَارًا وَجُدُدًا، نُقَدِّمُ ٱلْعِبَادَةَ لِيَهْوَهَ مِنْ خِلَالِهَا. فَلَا تَتَرَدَّدْ أَنْ تُرَنِّمَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، بَلِ ٱتْبَعْ تَشْجِيعَ كَاتِبِ ٱلْمَزْمُورِ: «رَنِّمُوا لِيَهْوَه». — مز ٩٦:١.
^ الفقرة 11 تَجِدُ نَصَائِحَ مُفِيدَةً فِي بَرْنَامَجِ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (دِيسَمْبِر) ٢٠١٤ (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ) عَلَى مَحَطَّةِ JW. (اُنْظُرْ: «بَثٌّ مِنَ ٱلْأُسْتُدْيُو».)
^ الفقرة 18 تَبْدَأُ كُلُّ فَتْرَةٍ فِي ٱلْمَحَافِلِ بِعَرْضٍ مُوسِيقِيٍّ طُولُهُ ١٠ دَقَائِقَ. وَهٰذِهِ ٱلْمُوسِيقَى مُعَدَّةٌ كَيْ تُشَوِّقَنَا لِلتَّرْنِيمِ وَتُهَيِّئَ قَلْبَنَا وَعَقْلَنَا لِلْبَرْنَامَجِ. لِذٰلِكَ يَلْزَمُ أَنْ نَكُونَ جَالِسِينَ فِي مَقَاعِدِنَا وَمُسْتَعِدِّينَ لِلِٱسْتِمَاعِ إِلَيْهَا قَبْلَ أَنْ تَبْدَأَ.