الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

تمثَّلْ بعدل يهوه ورحمته

تمثَّلْ بعدل يهوه ورحمته

‏«اِقْضُوا بِٱلْعَدْلِ قَضَاءَ ٱلْحَقِّ،‏ وَٱصْنَعُوا لُطْفًا حُبِّيًّا وَمَرَاحِمَ بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ».‏ —‏ زك ٧:‏٩‏.‏

اَلتَّرْنِيمَتَانِ:‏ ٢١،‏ ٦٩

١،‏ ٢ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ شَعَرَ يَسُوعُ حِيَالَ شَرِيعَةِ ٱللهِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ حَرَّفَ ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ مَعْنَى ٱلشَّرِيعَةِ؟‏

أَحَبَّ يَسُوعُ ٱلشَّرِيعَةَ ٱلْمُوسَوِيَّةَ كَثِيرًا.‏ وَلَا عَجَبَ فِي ذٰلِكَ.‏ فَأَبُوهُ ٱلسَّمَاوِيُّ يَهْوَهُ هُوَ مَنْ وَضَعَهَا.‏ وَٱلنُّبُوَّةُ فِي ٱلْمَزْمُور ٤٠:‏٨ تَصِفُ مَحَبَّتَهُ لِلشَّرِيعَةِ بِٱلْقَوْلِ:‏ «أَنْ أَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا إِلٰهِي سُرِرْتُ،‏ وَشَرِيعَتُكَ فِي وَسَطِ أَحْشَائِي».‏ وَيَسُوعُ أَكَّدَ قَوْلًا وَعَمَلًا أَنَّ شَرِيعَةَ ٱللهِ كَامِلَةٌ وَمُفِيدَةٌ،‏ وَأَنَّ ٱلْمَكْتُوبَ فِيهَا يَتِمُّ بِٱلتَّأْكِيدِ.‏ —‏ مت ٥:‏١٧-‏١٩‏.‏

٢ لَا شَكَّ إِذًا أَنَّ يَسُوعَ تَضَايَقَ جِدًّا حِينَ رَأَى ٱلْكَتَبَةَ وَٱلْفَرِّيسِيِّينَ يُحَرِّفُونَ مَعْنَى ٱلشَّرِيعَةِ.‏ وَكَيْفَ فَعَلُوا ذٰلِكَ؟‏ قَالَ يَسُوعُ إِنَّهُمْ قَدَّمُوا «عُشْرَ ٱلنَّعْنَعِ وَٱلشِّبِثِّ وَٱلْكَمُّونِ»،‏ أَيْ أَطَاعُوا أَصْغَرَ تَفَاصِيلِهَا.‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْمُشْكِلَةَ كَانَتْ أَنَّهُمْ تَجَاهَلُوا «أَثْقَلَ مَا فِي ٱلشَّرِيعَةِ،‏ أَيِ ٱلْعَدْلَ وَٱلرَّحْمَةَ وَٱلْأَمَانَةَ».‏ (‏مت ٢٣:‏٢٣‏)‏ وَلٰكِنْ بِعَكْسِ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ،‏ فَهِمَ يَسُوعُ رُوحَ ٱلشَّرِيعَةِ وَمَا تَكْشِفُهُ كُلُّ وَصِيَّةٍ عَنْ يَهْوَهَ.‏

٣ مَاذَا تُنَاقِشُ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ؟‏

٣ نَحْنُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ لَسْنَا تَحْتَ عَهْدِ ٱلشَّرِيعَةِ.‏ (‏رو ٧:‏٦‏)‏ فَلِمَاذَا حَفِظَهَا يَهْوَهُ فِي كَلِمَتِهِ،‏ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَفْهَمَ وَنُطَبِّقَ ‹أَثْقَلَ مَا فِيهَا›،‏ أَيِ ٱلْمَبَادِئَ وَرَاءَ وَصَايَاهَا.‏ فَأَيَّةُ مَبَادِئَ نَتَعَلَّمُهَا مِنْ تَرْتِيبِ مُدُنِ ٱلْمَلْجَإِ؟‏ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ،‏ تَعَلَّمْنَا دُرُوسًا مِنَ ٱلْخُطُوَاتِ ٱلَّتِي يَتَّخِذُهَا ٱللَّاجِئُ.‏ لٰكِنَّ هٰذَا ٱلتَّرْتِيبَ يَكْشِفُ أَيْضًا ٱلْكَثِيرَ عَنْ يَهْوَهَ،‏ وَيُظْهِرُ لَنَا كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِصِفَاتِهِ.‏ لِذٰلِكَ سَنُنَاقِشُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ ثَلَاثَةَ أَسْئِلَةٍ:‏ مَاذَا يَكْشِفُ تَرْتِيبُ مُدُنِ ٱلْمَلْجَإِ عَنْ رَحْمَةِ يَهْوَهَ؟‏ مَاذَا يُعَلِّمُنَا عَنْ نَظْرَتِهِ إِلَى ٱلْحَيَاةِ؟‏ وَكَيْفَ يَعْكِسُ عَدْلَهُ ٱلْكَامِلَ؟‏ وَفِي كُلٍّ مِنْ هٰذِهِ ٱلْمَجَالَاتِ،‏ فَكِّرْ كَيْفَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَتَمَثَّلَ بِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ —‏ اقرأ افسس ٥:‏١‏.‏

‏«مَوَاقِعُ مُنَاسِبَةٌ» عَكَسَتْ رَحْمَةَ يَهْوَهَ

٤،‏ ٥ ‏(‏أ)‏ مَاذَا سَهَّلَ ٱلْوُصُولَ إِلَى مُدُنِ ٱلْمَلْجَإِ،‏ وَبِأَيِّ هَدَفٍ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُعَلِّمُنَا هٰذَا ٱلتَّرْتِيبُ عَنْ يَهْوَهَ؟‏

٤ أَرَادَ يَهْوَهُ أَنْ يَكُونَ ٱلْوُصُولُ سَهْلًا إِلَى مُدُنِ ٱلْمَلْجَإِ ٱلسِّتِّ.‏ فَقَدْ أَمَرَ أَنْ تَكُونَ فِي «مَوَاقِعَ مُنَاسِبَةٍ» وَتُوَزَّعَ بِٱلتَّسَاوِي عَلَى جَانِبَيْ نَهْرِ ٱلْأُرْدُنِّ.‏ (‏عد ٣٥:‏١١-‏١٤‏)‏ وَطَلَبَ أَنْ تَظَلَّ ٱلطُّرُقَاتُ ٱلْمُؤَدِّيَةُ إِلَيْهَا فِي حَالَةٍ جَيِّدَةٍ.‏ (‏تث ١٩:‏٣‏)‏ وَبِحَسَبِ ٱلْمَرَاجِعِ ٱلْيَهُودِيَّةِ،‏ وُضِعَتْ عَلَى طُولِ ٱلطَّرِيقِ عَلَامَاتٌ تَدُلُّ عَلَى مَوْقِعِ مَدِينَةِ ٱلْمَلْجَإِ.‏ وَهٰكَذَا لَمْ يُضْطَرَّ ٱلْقَاتِلُ سَهْوًا أَنْ يَهْرُبَ إِلَى أَرْضٍ أَجْنَبِيَّةٍ وَيُغْرَى هُنَاكَ بِمُمَارَسَةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْبَاطِلَةِ.‏

٥ فَكِّرْ قَلِيلًا:‏ يَهْوَهُ هُوَ مَنْ أَمَرَ بِإِعْدَامِ مَنْ يَقْتُلُ عَمْدًا.‏ لٰكِنَّهُ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ أَعْطَى ٱلْقَاتِلَ سَهْوًا ٱلْفُرْصَةَ لِيَنَالَ ٱلرَّحْمَةَ وَٱلْحِمَايَةَ.‏ وَقَالَ أَحَدُ عُلَمَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِهٰذَا ٱلْخُصُوصِ:‏ «كَانَ كُلُّ شَيْءٍ فِي غَايَةِ ٱلْوُضُوحِ وَٱلْبَسَاطَةِ وَٱلسُّهُولَةِ».‏ فَيَهْوَهُ لَيْسَ قَاضِيًا قَاسِيًا وَلَا يُحِبُّ أَنْ يُعَاقِبَ خُدَّامَهُ،‏ بَلْ هُوَ إِلٰهٌ «غَنِيٌّ بِٱلرَّحْمَةِ».‏ —‏ اف ٢:‏٤‏.‏

٦ كَيْفَ ٱخْتَلَفَ مَوْقِفُ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ عَنْ مَوْقِفِ يَهْوَهَ؟‏

٦ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ لَمْ يَرْغَبِ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ فِي إِظْهَارِ ٱلرَّحْمَةِ.‏ فَبِحَسَبِ ٱلتَّقْلِيدِ ٱلْيَهُودِيِّ،‏ مَا كَانُوا يَغْفِرُونَ ٱلْإِسَاءَةَ نَفْسَهَا أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِ مَرَّاتٍ.‏ وَوَصَفَ يَسُوعُ مَوْقِفَهُمْ فِي مَثَلٍ عَنْ فَرِّيسِيٍّ يُصَلِّي بِجَانِبِ جَابِي ضَرَائِبَ.‏ قَالَ ٱلْفَرِّيسِيُّ:‏ «اَللّٰهُمَّ،‏ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي ٱلنَّاسِ ٱلْمُبْتَزِّينَ ٱلْأَثَمَةِ ٱلزُّنَاةِ،‏ أَوْ حَتَّى مِثْلَ جَابِي ٱلضَّرَائِبِ هٰذَا».‏ فَٱلْفَرِّيسِيُّونَ كَانُوا «يَعْتَبِرُونَ ٱلْبَاقِينَ كَلَا شَيْءٍ».‏ لِذٰلِكَ لَمْ يَرَوْا أَيَّ دَاعٍ لِيُظْهِرُوا لَهُمُ ٱلرَّحْمَةَ.‏ —‏ لو ١٨:‏٩-‏١٤‏.‏

مَهِّدِ ٱلطَّرِيقَ لِلْآخَرِينَ كَيْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْكَ وَيَطْلُبُوا مِنْكَ ٱلْمُسَامَحَةَ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ٤-‏٨.‏)‏

٧،‏ ٨ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ تَتَمَثَّلُ بِرَحْمَةِ يَهْوَهَ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يَمْتَحِنُ ٱلْغُفْرَانُ تَوَاضُعَنَا؟‏

٧ طَبْعًا،‏ أَنْتَ تَرْغَبُ أَنْ تَتَمَثَّلَ بِيَهْوَهَ،‏ لَا بِٱلْفَرِّيسِيِّينَ.‏ فَأَظْهِرْ إِذًا ٱلرَّحْمَةَ وَٱلْحَنَانَ تِجَاهَ ٱلْآخَرِينَ.‏ ‏(‏اقرأ كولوسي ٣:‏١٢،‏ ١٣‏.‏)‏ سَهِّلْ عَلَيْهِمْ مَثَلًا أَنْ يَطْلُبُوا مِنْكَ أَنْ تُسَامِحَهُمْ.‏ (‏لو ١٧:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أُسَامِحُ ٱلْآخَرِينَ بِسُرْعَةٍ وَسُهُولَةٍ،‏ حَتَّى لَوْ أَخْطَأُوا فِي حَقِّي تَكْرَارًا؟‏ وَهَلْ أَتَشَوَّقُ أَنْ تَعُودَ ٱلْمِيَاهُ إِلَى مَجَارِيهَا بَيْنَنَا؟‏›.‏

٨ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ يَمْتَحِنُ ٱلْغُفْرَانُ تَوَاضُعَنَا.‏ فَٱلْفَرِّيسِيُّونَ لَمْ يَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِيَغْفِرُوا لِلْآخَرِينَ،‏ لِأَنَّهُمُ ٱعْتَبَرُوا أَنْفُسَهُمْ أَهَمَّ مِنْهُمْ.‏ وَلٰكِنْ كَمَسِيحِيِّينَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَعْتَبِرَ بِتَوَاضُعٍ ‹أَنَّ ٱلْآخَرِينَ يَفُوقُونَنَا› وَنَغْفِرَ لَهُمْ بِلَا حِسَابٍ.‏ (‏في ٢:‏٣‏)‏ فَكَيْفَ تُظْهِرُ ٱلتَّوَاضُعَ تَمَثُّلًا بِيَهْوَهَ؟‏ مَهِّدِ ٱلطَّرِيقَ لِلْآخَرِينَ كَيْ يَطْلُبُوا مِنْكَ ٱلْمُسَامَحَةَ.‏ وَلَا تُسْرِعْ إِلَى ٱلْغَيْظِ،‏ بَلْ إِلَى إِظْهَارِ ٱلرَّحْمَةِ.‏ —‏ جا ٧:‏٨،‏ ٩‏.‏

قَدِّرْ قِيمَةَ ٱلْحَيَاةِ فَلَا «يَكُونَ عَلَيْكَ دَمٌ»‏

٩ كَيْفَ شَدَّدَ يَهْوَهُ عَلَى قَدَاسَةِ ٱلْحَيَاةِ؟‏

٩ حَمَتْ مُدُنُ ٱلْمَلْجَإِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ قَتْلِ شَخْصٍ بَرِيءٍ.‏ (‏تث ١٩:‏١٠‏)‏ فَيَهْوَهُ يَعْتَبِرُ ٱلْحَيَاةَ ثَمِينَةً،‏ وَيَكْرَهُ ‹ٱلْأَيْدِيَ ٱلَّتِي تَسْفِكُ دَمًا بَرِيئًا›.‏ (‏ام ٦:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ كَمَا أَنَّهُ عَادِلٌ وَقُدُّوسٌ.‏ لِذَا لَا يَتَغَاضَى عَنِ ٱلْقَتْلِ،‏ حَتَّى لَوْ كَانَ عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ.‏ فَٱلْقَاتِلُ سَهْوًا وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَتَّخِذَ خُطُوَاتٍ مُعَيَّنَةً لِيَنَالَ ٱلرَّحْمَةَ.‏ فَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَعْرِضَ قَضِيَّتَهُ عَلَى ٱلشُّيُوخِ.‏ وَفِي حَالِ حَكَمُوا أَنَّهُ لَمْ يَتَعَمَّدْ قَتْلَ ٱلضَّحِيَّةِ،‏ لَزِمَ أَنْ يَبْقَى فِي مَدِينَةِ ٱلْمَلْجَإِ حَتَّى مَوْتِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ.‏ وَبِٱلتَّالِي،‏ كَانَ مُمْكِنًا أَنْ يُمْضِيَ فِيهَا بَقِيَّةَ حَيَاتِهِ.‏ وَهٰكَذَا أَظْهَرَتْ هٰذِهِ ٱلْعَوَاقِبُ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنَّ ٱلْحَيَاةَ مُقَدَّسَةٌ.‏ وَبِدَافِعِ ٱلِٱحْتِرَامِ لِيَنْبُوعِ ٱلْحَيَاةِ،‏ لَزِمَ أَنْ يَتَجَنَّبُوا مِنَ ٱلْأَسَاسِ أَيَّ شَيْءٍ يُعَرِّضُ حَيَاةَ ٱلْآخَرِينَ لِلْخَطَرِ.‏

١٠ حَسْبَمَا ذَكَرَ يَسُوعُ،‏ كَيْفَ أَظْهَرَ ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ أَنَّهُمْ لَا يَحْتَرِمُونَ ٱلْحَيَاةَ؟‏

١٠ عَلَى عَكْسِ يَهْوَهَ،‏ لَمْ يَحْتَرِمِ ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْحَيَاةَ.‏ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:‏ «أَخَذْتُمْ مِفْتَاحَ ٱلْمَعْرِفَةِ،‏ فَلَمْ تَدْخُلُوا أَنْتُمْ،‏ وَٱلدَّاخِلُونَ أَعَقْتُمُوهُمْ!‏».‏ (‏لو ١١:‏٥٢‏)‏ فَكَانَ مِنْ وَاجِبِهِمْ أَنْ يُفَسِّرُوا لِلشَّعْبِ كَلِمَةَ ٱللهِ كَيْ يَسِيرُوا فِي طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ لٰكِنَّهُمْ بَدَلَ ذٰلِكَ،‏ أَبْعَدُوهُمْ عَنْ يَسُوعَ،‏ «ٱلْوَكِيلِ ٱلرَّئِيسِيِّ لِلْحَيَاةِ».‏ (‏اع ٣:‏١٥‏)‏ وَهٰكَذَا قَادُوهُمْ فِي طَرِيقٍ تُؤَدِّي إِلَى ٱلْهَلَاكِ ٱلْأَبَدِيِّ.‏ فَيَا لَقَسْوَةِ ٱلْكَتَبَةِ وَٱلْفَرِّيسِيِّينَ!‏ فَهٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالُ ٱلْمُتَكَبِّرُونَ وَٱلْأَنَانِيُّونَ لَمْ يَهْتَمُّوا إِطْلَاقًا بِحَيَاةِ ٱلنَّاسِ أَوْ خَيْرِهِمْ.‏

١١ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ أَظْهَرَ بُولُسُ ٱلِٱحْتِرَامَ لِلْحَيَاةِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَمَثَّلَ بِبُولُسَ وَنُبَشِّرَ بِغَيْرَةٍ؟‏

١١ فَكَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِيَهْوَهَ وَلَا نَكُونُ مِثْلَ ٱلْكَتَبَةِ وَٱلْفَرِّيسِيِّينَ؟‏ بِٱحْتِرَامِ ٱلْحَيَاةِ وَتَقْدِيرِ قِيمَتِهَا.‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَظْهَرَ ٱلِٱحْتِرَامَ لِلْحَيَاةِ حِينَ شَهِدَ كَامِلًا.‏ وَهٰكَذَا ٱسْتَطَاعَ أَنْ يَقُولَ إِنَّهُ «طَاهِرٌ مِنْ دَمِ ٱلْجَمِيعِ».‏ ‏(‏اقرإ الاعمال ٢٠:‏٢٦،‏ ٢٧‏.‏)‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يُبَشِّرْ بِدَافِعِ ٱلْوَاجِبِ أَوْ لِيَتَجَنَّبَ ٱلشُّعُورَ بِٱلذَّنْبِ.‏ بَلْ بَشَّرَ لِأَنَّهُ أَحَبَّ ٱلنَّاسَ وَٱعْتَبَرَ حَيَاتَهُمْ ثَمِينَةً.‏ (‏١ كو ٩:‏١٩-‏٢٣‏)‏ فَمَاذَا عَنَّا؟‏ هَلْ نَحْتَرِمُ ٱلْحَيَاةَ تَمَثُّلًا بِإِلٰهِنَا؟‏ يَرْغَبُ يَهْوَهُ أَنْ «يَبْلُغَ ٱلْجَمِيعُ إِلَى ٱلتَّوْبَةِ».‏ (‏٢ بط ٣:‏٩‏)‏ وَإِذَا ٱتَّصَفْنَا بِٱلرَّحْمَةِ وَأَحْبَبْنَا ٱلنَّاسَ،‏ تَزْدَادُ غَيْرَتُنَا وَفَرَحُنَا فِي ٱلْبِشَارَةِ.‏

١٢ لِمَ يَهْتَمُّ شَعْبُ يَهْوَهَ بِٱلسَّلَامَةِ؟‏

١٢ نُظْهِرُ أَيْضًا أَنَّنَا نَتَبَنَّى نَظْرَةَ يَهْوَهَ إِلَى ٱلْحَيَاةِ عِنْدَمَا نَهْتَمُّ بِٱلسَّلَامَةِ.‏ فَعَلَيْنَا مَثَلًا أَنْ نَأْخُذَ حَذَرَنَا أَثْنَاءَ ٱلْعَمَلِ وَٱلْقِيَادَةِ.‏ وَهٰذَا يَصِحُّ عِنْدَ بِنَاءِ أَمَاكِنِ عِبَادَتِنَا وَصِيَانَتِهَا،‏ وَعِنْدَ ٱلتَّنَقُّلِ مِنْهَا وَإِلَيْهَا.‏ وَلْنَتَذَكَّرْ أَنَّ ٱلصِّحَّةَ وَٱلسَّلَامَةَ أَثْنَاءَ ٱلْعَمَلِ أَهَمُّ مِنْ تَوْفِيرِ ٱلْوَقْتِ وَٱلْمَالِ.‏ فَنَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِإِلٰهِنَا ٱلْعَادِلِ ٱلَّذِي يَفْعَلُ دَائِمًا مَا هُوَ صَحِيحٌ.‏ وَٱلشُّيُوخُ خُصُوصًا عَلَيْهِمْ أَنْ يَهْتَمُّوا بِسَلَامَتِهِمْ وَسَلَامَةِ مَنْ حَوْلَهُمْ.‏ (‏ام ٢٢:‏٣‏)‏ لِذٰلِكَ إِذَا ذَكَّرَكَ شَيْخٌ بِقَوَاعِدِ ٱلسَّلَامَةِ وَمَعَايِيرِهَا،‏ فَٱقْبَلْ مَشُورَتَهُ.‏ (‏غل ٦:‏١‏)‏ وَحِينَ تَنْظُرُ إِلَى ٱلْحَيَاةِ كَمَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا يَهْوَهُ،‏ تَتَجَنَّبُ ذَنْبَ سَفْكِ ٱلدَّمِ.‏

‏«تَقْضِي .‏ .‏ .‏ بِمُقْتَضَى هٰذِهِ ٱلْأَحْكَامِ»‏

١٣،‏ ١٤ كَيْفَ عَكَسَ ٱلشُّيُوخُ فِي إِسْرَائِيلَ قَدِيمًا عَدْلَ يَهْوَهَ؟‏

١٣ أَوْصَى يَهْوَهُ شُيُوخَ إِسْرَائِيلَ قَدِيمًا أَنْ يَتَمَثَّلُوا بِعَدْلِهِ.‏ فَوَجَبَ أَنْ يَتَحَقَّقُوا أَوَّلًا مِنَ ٱلْوَقَائِعِ كُلِّهَا.‏ ثُمَّ لَزِمَ أَنْ يَفْحَصُوا دَوَافِعَ ٱلْقَاتِلِ وَمَوْقِفَهُ وَسُلُوكَهُ لِيُقَرِّرُوا هَلْ يَسْتَحِقُّ ٱلرَّحْمَةَ أَمْ لَا.‏ فَكَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَتَأَكَّدُوا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَكْرَهُ ٱلضَّحِيَّةَ وَلَمْ يَقْتُلْهَا عَمْدًا.‏ ‏(‏اقرإ العدد ٣٥:‏٢٠-‏٢٤‏.‏)‏ وَفِي حَالِ وُجُودِ شُهُودٍ،‏ مَا كَانَ ٱلْمُتَّهَمُ يُدَانُ بِٱلْقَتْلِ ٱلْعَمْدِيِّ إِلَّا إِذَا شَهِدَ عَلَيْهِ ٱثْنَانِ عَلَى ٱلْأَقَلِّ.‏ —‏ عد ٣٥:‏٣٠‏.‏

١٤ إِذًا،‏ بَعْدَمَا تَحَقَّقَ ٱلشُّيُوخُ مِنَ ٱلْوَقَائِعِ كُلِّهَا،‏ لَزِمَ أَنْ يُرَكِّزُوا عَلَى ٱلشَّخْصِ،‏ وَلَيْسَ عَلَى تَصَرُّفِهِ فَقَطْ.‏ فَٱحْتَاجُوا إِلَى ٱلْبَصِيرَةِ لِيَرَوْا أَبْعَدَ مِنَ ٱلظَّاهِرِ وَيَكْتَشِفُوا ٱلْأَسْبَابَ وَرَاءَ مَا حَدَثَ.‏ وَٱلْأَهَمُّ أَنَّهُمُ ٱحْتَاجُوا إِلَى رُوحِ يَهْوَهَ ٱلْقُدُسِ لِيَعْكِسُوا بَصِيرَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَعَدْلَهُ.‏ —‏ خر ٣٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

١٥ مَا ٱلْفَرْقُ بَيْنَ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ وَيَسُوعَ فِي نَظْرَتِهِمْ إِلَى ٱلْخُطَاةِ؟‏

١٥ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ رَكَّزَ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ عَلَى أَفْعَالِ ٱلْخُطَاةِ،‏ لَا عَلَى مَا فِي قَلْبِهِمْ.‏ لِذَا عِنْدَمَا رَأَوْا يَسُوعَ فِي وَلِيمَةٍ فِي بَيْتِ مَتَّى،‏ سَأَلُوا تَلَامِيذَهُ:‏ «لِمَاذَا يَأْكُلُ مُعَلِّمُكُمْ مَعَ جُبَاةِ ضَرَائِبَ وَخُطَاةٍ؟‏».‏ فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ:‏ «لَا يَحْتَاجُ ٱلْأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ،‏ بَلِ ٱلسُّقَمَاءُ.‏ فَٱذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا مَعْنَى:‏ ‹أُرِيدُ رَحْمَةً لَا ذَبِيحَةً›.‏ لِأَنِّي مَا جِئْتُ لِأَدْعُوَ أَبْرَارًا،‏ بَلْ خُطَاةً».‏ (‏مت ٩:‏٩-‏١٣‏)‏ فَهَلْ تَغَاضَى يَسُوعُ بِذٰلِكَ عَنِ ٱلْأَخْطَاءِ ٱلْخَطِيرَةِ؟‏ كَلَّا.‏ فَدَعْوَةُ ٱلْخُطَاةِ إِلَى ٱلتَّوْبَةِ كَانَتْ جُزْءًا مُهِمًّا مِنْ رِسَالَتِهِ.‏ (‏مت ٤:‏١٧‏)‏ لٰكِنَّهُ أَدْرَكَ أَنَّ بَعْضَ ‹جُبَاةِ ٱلضَّرَائِبِ وَٱلْخُطَاةِ› أَرَادُوا أَنْ يَتَغَيَّرُوا.‏ فَهُمْ لَمْ يَأْتُوا إِلَى بَيْتِ مَتَّى مِنْ أَجْلِ ٱلطَّعَامِ فَقَطْ،‏ بَلْ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَتْبَعُونَ يَسُوعَ.‏ (‏مر ٢:‏١٥‏)‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْمُؤْسِفِ أَنَّ مُعْظَمَ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ لَمْ يَرَوْا فِي هٰؤُلَاءِ ٱلنَّاسِ مَا رَآهُ يَسُوعُ،‏ بَلِ ٱعْتَبَرُوهُمْ خُطَاةً لَا أَمَلَ فِيهِمْ.‏ فَكَمِ ٱخْتَلَفُوا عَنْ يَهْوَهَ،‏ ٱلْإِلٰهِ ٱلْعَادِلِ وَٱلرَّحِيمِ!‏

١٦ مَاذَا يُحَدِّدُ ٱلشُّيُوخُ فِي ٱللَّجْنَةِ ٱلْقَضَائِيَّةِ؟‏

١٦ يَحْرِصُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْيَوْمَ أَنْ يَتَمَثَّلُوا بِيَهْوَهَ ٱلَّذِي «يُحِبُّ ٱلْعَدْلَ».‏ (‏مز ٣٧:‏٢٨‏)‏ فَهُمْ أَوَّلًا ‹يَسْتَقْصُونَ وَيَسْتَعْلِمُونَ جَيِّدًا› هَلْ وَقَعَتْ خَطِيَّةٌ فِعْلًا.‏ وَإِذَا ثَبَتَ ذٰلِكَ،‏ يُعَالِجُونَ ٱلْقَضِيَّةَ بِحَسَبِ إِرْشَادَاتِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ (‏تث ١٣:‏١٢-‏١٤‏)‏ وَحِينَ يَكُونُ ٱلشُّيُوخُ فِي لَجْنَةٍ قَضَائِيَّةٍ،‏ يَجِبُ أَنْ يُحَدِّدُوا هَلِ ٱلْمَسِيحِيُّ ٱلَّذِي ٱرْتَكَبَ خَطِيَّةً خَطِيرَةً تَائِبٌ أَمْ لَا.‏ وَهٰذَا لَيْسَ سَهْلًا دَائِمًا.‏ فَلِيَتَأَكَّدُوا مِنْ تَوْبَتِهِ،‏ عَلَيْهِمْ أَنْ يَفْحَصُوا مَوْقِفَهُ مِنَ ٱلْخَطَإِ وَمَا فِي قَلْبِهِ.‏ (‏رؤ ٣:‏٣‏)‏ وَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱلْخَاطِئُ تَائِبًا لِيَنَالَ ٱلرَّحْمَةَ.‏ *

١٧،‏ ١٨ كَيْفَ يُحَدِّدُ ٱلشُّيُوخُ ٱلتَّوْبَةَ ٱلصَّادِقَةَ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

١٧ بِعَكْسِ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ،‏ لَا يَعْرِفُ ٱلشُّيُوخُ مَا فِي ٱلْقُلُوبِ.‏ فَكَيْفَ تُحَدِّدُ أَيُّهَا ٱلشَّيْخُ هَلْ تَوْبَةُ ٱلْخَاطِئِ صَادِقَةٌ أَمْ لَا؟‏ أَوَّلًا،‏ صَلِّ طَلَبًا لِلْحِكْمَةِ وَٱلتَّمْيِيزِ.‏ (‏١ مل ٣:‏٩‏)‏ ثَانِيًا،‏ ٱبْحَثْ فِي كَلِمَةِ ٱللهِ وَمَطْبُوعَاتِ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ لِتُمَيِّزَ بَيْنَ «حُزْنِ ٱلْعَالَمِ» وَ «ٱلْحُزْنِ ٱلَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ ٱللهِ»،‏ أَيِ ٱلتَّوْبَةِ ٱلصَّادِقَةِ.‏ (‏٢ كو ٧:‏١٠،‏ ١١‏)‏ لَاحِظْ كَيْفَ تَصِفُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ ٱلْأَشْخَاصَ ٱلتَّائِبِينَ وَغَيْرَ ٱلتَّائِبِينَ،‏ وَحَلِّلْ كَيْفَ شَعَرُوا وَفَكَّرُوا وَتَصَرَّفُوا.‏

١٨ ثَالِثًا،‏ فَكِّرْ فِي ٱلشَّخْصِ،‏ وَلَيْسَ فِي خَطَئِهِ فَقَطْ.‏ فَخُذْ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ مَاضِيَهُ وَدَوَافِعَهُ وَظُرُوفَهُ.‏ وَهٰكَذَا تَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ،‏ رَأْسِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنْبَأَ عَنْهُ قَائِلًا:‏ «لَا يَقْضِي بِحَسَبِ مَا يَنْظُرُهُ بِعَيْنَيْهِ،‏ وَلَا يُوَبِّخُ بِحَسَبِ مَا يَسْمَعُهُ بِأُذُنَيْهِ.‏ إِنَّمَا يَقْضِي بِٱلْبِرِّ لِلْمَسَاكِينِ،‏ وَيُوَبِّخُ بِٱلِٱسْتِقَامَةِ لِمَنْفَعَةِ ٱلْحُلَمَاءِ فِي ٱلْأَرْضِ».‏ (‏اش ١١:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَيَسُوعُ أَوْكَلَ إِلَيْكَ أَيُّهَا ٱلشَّيْخُ مَسْؤُولِيَّةَ ٱلِٱهْتِمَامِ بِخِرَافِهِ،‏ وَهُوَ سَيُسَاعِدُكَ أَنْ تَقْضِيَ بِعَدْلٍ وَرَحْمَةٍ.‏ (‏مت ١٨:‏١٨-‏٢٠‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّنَا نُقَدِّرُ جَمِيعًا ٱلشُّيُوخَ ٱلَّذِينَ يَهْتَمُّونَ بِنَا وَيُسَاعِدُونَنَا أَنْ نَتَعَامَلَ بِعَدْلٍ وَرَحْمَةٍ.‏

١٩ أَيُّ دَرْسٍ مِنْ تَرْتِيبِ مُدُنِ ٱلْمَلْجَإِ تَنْوِي أَنْ تُطَبِّقَهُ؟‏

١٩ تَحْتَوِي ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ عَلَى «ٱلْخُطُوطِ ٱلْعَرِيضَةِ لِلْمَعْرِفَةِ وَٱلْحَقِّ» عَنْ يَهْوَهَ وَمَبَادِئِهِ.‏ (‏رو ٢:‏٢٠‏)‏ مَثَلًا،‏ يُعَلِّمُ تَرْتِيبُ مُدُنِ ٱلْمَلْجَإِ ٱلشُّيُوخَ أَنْ يَقْضُوا «بِٱلْعَدْلِ قَضَاءَ ٱلْحَقِّ».‏ وَهُوَ يُعَلِّمُنَا جَمِيعًا أَنْ نَتَعَامَلَ بِمَحَبَّةٍ وَرَحْمَةٍ.‏ (‏زك ٧:‏٩‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا مَا عُدْنَا تَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ،‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَا يَتَغَيَّرُ.‏ لِذٰلِكَ لَا تَزَالُ صِفَاتٌ كَٱلْعَدْلِ وَٱلرَّحْمَةِ مُهِمَّةً فِي نَظَرِهِ.‏ فَلْنَتَمَثَّلْ بِصِفَاتِهِ ٱلرَّائِعَةِ وَنَحْتَمِ بِهِ عَلَى ٱلدَّوَامِ!‏