الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

‏«اشترِ الحق ولا تبعه»‏

‏«اشترِ الحق ولا تبعه»‏

‏«اِشْتَرِ ٱلْحَقَّ وَلَا تَبِعْهُ،‏ وَٱلْحِكْمَةَ وَٱلتَّأْدِيبَ وَٱلْفَهْمَ».‏ —‏ ام ٢٣:‏٢٣‏.‏

اَلتَّرْنِيمَتَانِ:‏ ١١٣،‏ ١١٤

١،‏ ٢ (‏أ)‏ مَا هُوَ أَغْلَى شَيْءٍ عِنْدَكَ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ حَقَائِقَ نُعِزُّهَا،‏ وَلِمَاذَا؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّوَرَ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

 مَا هُوَ أَغْلَى شَيْءٍ عِنْدَكَ؟‏ هَلْ تُبَادِلُهُ بِشَيْءٍ أَقَلَّ قِيمَةً؟‏ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى شَعْبِ يَهْوَهَ،‏ ٱلْجَوَابُ عَنْ هٰذَيْنِ ٱلسُّؤَالَيْنِ مَعْرُوفٌ.‏ فَأَغْلَى مَا عِنْدَنَا هُوَ عَلَاقَتُنَا بِيَهْوَهَ.‏ وَلَا نَقْبَلُ أَنْ نُبَادِلَهَا بِأَيِّ شَيْءٍ.‏ وَنَحْنُ نُعِزُّ أَيْضًا حَقَّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّذِي أَتَاحَ لَنَا أَنْ نُنَمِّيَ هٰذِهِ ٱلْعَلَاقَةَ.‏ —‏ كو ١:‏٩،‏ ١٠‏.‏

٢ فَكِّرْ فِي مَا يُعَلِّمُنَا إِيَّاهُ يَهْوَهُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَهُوَ عَرَّفَنَا بِمَعْنَى ٱسْمِهِ وَصِفَاتِهِ ٱلْجَمِيلَةِ.‏ وَأَخْبَرَنَا كَيْفَ ضَحَّى بِٱبْنِهِ ٱلْغَالِي فِدْيَةً عَنَّا.‏ كَمَا عَلَّمَنَا عَنِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَكَشَفَ لَنَا أَنَّ ٱلْمَمْسُوحِينَ سَيَعِيشُونَ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ وَ ‹ٱلْخِرَافَ ٱلْأُخَرَ› فِي فِرْدَوْسٍ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏يو ١٠:‏١٦‏)‏ وَأَوْضَحَ أَيْضًا كَيْفَ نَعِيشُ بِسَعَادَةٍ.‏ وَنَحْنُ نُعِزُّ هٰذِهِ ٱلْحَقَائِقَ لِأَنَّهَا قَرَّبَتْنَا مِنْ خَالِقِنَا وَأَعْطَتْ مَعْنًى لِحَيَاتِنَا.‏

٣ هَلْ يَشْتَرِي ٱلْمَالُ ٱلْحَقَّ؟‏

٣ وَيَهْوَهُ إِلٰهٌ كَرِيمٌ لَا يَحْرِمُ ٱلَّذِينَ يَبْحَثُونَ عَنِ ٱلْحَقِّ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ جَيِّدٍ.‏ حَتَّى إِنَّهُ ضَحَّى بِٱبْنِهِ مِنْ أَجْلِنَا دُونَ مُقَابِلٍ.‏ فَلَا يُعْقَلُ أَنْ يَطْلُبَ مِنَّا مَالًا مُقَابِلَ ٱلْحَقِّ.‏ فَعِنْدَمَا عَرَضَ رَجُلٌ ٱسْمُهُ سِيمُونُ مَالًا عَلَى بُطْرُسَ كَيْ يُعْطِيَهُ ٱلسُّلْطَةَ لِيَمْنَحَ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ،‏ وَبَّخَهُ بُطْرُسُ:‏ «لِتَهْلِكْ فِضَّتُكَ مَعَكَ،‏ لِأَنَّكَ ظَنَنْتَ أَنْ تَقْتَنِيَ هِبَةَ ٱللّٰهِ بِمَالٍ!‏».‏ (‏اع ٨:‏١٨-‏٢٠‏)‏ إِذًا مَا مَعْنَى عِبَارَةِ «ٱشْتَرِ ٱلْحَقَّ»؟‏

مَا مَعْنَى أَنْ ‹نَشْتَرِيَ ٱلْحَقَّ›؟‏

٤ مَاذَا سَنَتَعَلَّمُ عَنِ ٱلْحَقِّ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٤ اقرإ الامثال ٢٣:‏٢٣‏.‏ نَحْنُ لَا نَحْصُلُ عَلَى ٱلْحَقِّ دُونَ جُهْدٍ وَتَضْحِيَةٍ.‏ وَحَسَبَ ٱلْأَمْثَالِ،‏ عِنْدَمَا ‹نَشْتَرِي ٱلْحَقَّ›،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَنْتَبِهَ جَيِّدًا لِئَلَّا ‹نَبِيعَهُ›،‏ أَيْ نَخْسَرَهُ.‏ لِنُنَاقِشِ ٱلْآنَ مَا مَعْنَى أَنْ ‹نَشْتَرِيَ› ٱلْحَقَّ وَمَا ٱلثَّمَنُ ٱلَّذِي قَدْ نَدْفَعُهُ،‏ إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ.‏ وَهٰكَذَا يَعْمُقُ تَقْدِيرُنَا لِلْحَقِّ وَيَقْوَى تَصْمِيمُنَا أَلَّا ‹نَبِيعَهُ› أَبَدًا.‏ وَكَمَا سَنَرَى،‏ شِرَاءُ ٱلْحَقِّ يَسْتَاهِلُ أَيَّ تَضْحِيَةٍ مَهْمَا كَانَتْ كَبِيرَةً.‏

٥،‏ ٦ (‏أ)‏ كَيْفَ نَشْتَرِي ٱلْحَقَّ دُونَ مَالٍ؟‏ أَوْضِحْ.‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يُفِيدُنَا ٱلْحَقُّ؟‏

٥ صَحِيحٌ أَنَّنَا لَا نَدْفَعُ مَالًا لِنَحْصُلَ عَلَى مَا هُوَ مَجَّانِيٌّ،‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَا يَعْنِي أَنَّهُ دُونَ مُقَابِلٍ.‏ فَٱلْكَلِمَةُ ٱلْعِبْرَانِيَّةُ ٱلْمُتَرْجَمَةُ إِلَى «ٱشْتَرِ» فِي ٱلْأَمْثَال ٢٣:‏٢٣ تَعْنِي أَيْضًا «ٱكْتَسِبْ».‏ وَهٰذَانِ ٱلْفِعْلَانِ يَحْمِلَانِ مَعْنَى بَذْلِ ٱلْجُهْدِ أَوِ ٱلتَّخَلِّي عَنْ شَيْءٍ لِنَيْلِ شَيْءٍ قَيِّمٍ.‏ وَكَيْ نَفْهَمَ فِكْرَةَ شِرَاءِ ٱلْحَقِّ،‏ لِنَتَخَيَّلْ مَتْجَرًا يُقَدِّمُ مَوْزًا مَجَّانًا.‏ فَهَلْ يَظْهَرُ ٱلْمَوْزُ فَجْأَةً عَلَى مَائِدَتِنَا؟‏ طَبْعًا لَا.‏ فَمَعَ أَنَّهُ مَجَّانِيٌّ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَبْذُلَ جُهْدًا وَنَذْهَبَ إِلَى ٱلْمَتْجَرِ كَيْ نُحْضِرَهُ.‏ بِطَرِيقَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ ٱلْحَقُّ لَا يُشْتَرَى بِٱلْمَالِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَبْذُلَ جُهْدًا كَيْ نَحْصُلَ عَلَيْهِ.‏

٦ اقرأ اشعيا ٥٥:‏١-‏٣‏.‏ تُوضِحُ هٰذِهِ ٱلْأَعْدَادُ كَيْفَ يُفِيدُنَا شِرَاءُ ٱلْحَقِّ وَتَطْبِيقُهُ.‏ فَيَهْوَهُ يُشَبِّهُ كَلِمَتَهُ بِٱلْمِيَاهِ وَٱلْحَلِيبِ وَٱلْخَمْرِ.‏ فَكَمَا تُنْعِشُ ٱلْمِيَاهُ ٱلْعَطْشَانَ،‏ يُنْعِشُ ٱلْحَقُّ مَنْ يَتَعَلَّمُهُ.‏ وَمِثْلَمَا يُغَذِّي ٱلْحَلِيبُ ٱلْأَوْلَادَ لِيَنْمُوا،‏ تُغَذِّينَا كَلِمَةُ يَهْوَهَ لِنَنْمُوَ رُوحِيًّا.‏ وَكَيْفَ تَكُونُ كَلِمَةُ يَهْوَهَ مِثْلَ ٱلْخَمْرِ؟‏ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ تَرْتَبِطُ ٱلْخَمْرُ بِٱلْفَرَحِ.‏ (‏مز ١٠٤:‏١٥‏)‏ فَعِنْدَمَا يَطْلُبُ يَهْوَهُ مِنَّا أَنْ ‹نَشْتَرِيَ خَمْرًا›،‏ يَقْصِدُ أَنَّ ٱلْعَيْشَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ كَلِمَتِهِ يُفْرِحُنَا.‏ (‏مز ١٩:‏٨‏)‏ لِنُنَاقِشِ ٱلْآنَ خَمْسَةَ أُمُورٍ قَدْ نَتَخَلَّى عَنْهَا كَيْ نَشْتَرِيَ ٱلْحَقَّ.‏

عَمَّ تَخَلَّيْتَ لِتَشْتَرِيَ ٱلْحَقَّ؟‏

٧،‏ ٨ (‏أ)‏ لِمَاذَا يَلْزَمُنَا ٱلْوَقْتُ لِنَشْتَرِيَ ٱلْحَقَّ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ ثَمَنٍ دَفَعَتْهُ شَابَّةٌ لِتَشْتَرِيَ ٱلْحَقَّ،‏ وَبِأَيَّةِ نَتِيجَةٍ؟‏

٧ اَلْوَقْتُ:‏ هٰذَا ٱلثَّمَنُ يَدْفَعُهُ كُلُّ مَنْ يَشْتَرِي ٱلْحَقَّ.‏ فَنَحْنُ نَحْتَاجُ إِلَى ٱلْوَقْتِ لِنَسْتَمِعَ إِلَى رِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ نَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ،‏ نَقُومَ بِدَرْسٍ شَخْصِيٍّ،‏ وَنَسْتَعِدَّ لِلِٱجْتِمَاعَاتِ وَنَحْضُرَهَا.‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ ‹نَشْتَرِيَ› ٱلْوَقْتَ مِنَ ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلْأَقَلِّ أَهَمِّيَّةً.‏ ‏(‏اقرأ افسس ٥:‏١٥،‏ ١٦‏.‏)‏ وَكَمْ يَلْزَمُنَا مِنَ ٱلْوَقْتِ لِنَفْهَمَ تَعَالِيمَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْأَسَاسِيَّةَ؟‏ يَعْتَمِدُ ذٰلِكَ عَلَى ظُرُوفِنَا.‏ وَلَا حُدُودَ لِمَا نَتَعَلَّمُهُ عَنْ حِكْمَةِ يَهْوَهَ وَطُرُقِهِ وَأَعْمَالِهِ.‏ (‏رو ١١:‏٣٣‏)‏ فَٱلْعَدَدُ ٱلْأَوَّلُ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ يُشَبِّهُ ٱلْحَقَّ «بِزَهْرَةٍ صَغِيرَةٍ».‏ ثُمَّ يَذْكُرُ:‏ «لَا تَكْتَفُوا بِزَهْرَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ أَزْهَارِ ٱلْحَقِّ.‏ فَلَوْ كَانَتْ وَاحِدَةٌ كَافِيَةً لَمَا كَانَ هُنَالِكَ ٱلْمَزِيدُ».‏ لِذَا فَلْنَسْأَلْ أَنْفُسَنَا:‏ ‹هَلْ جَمَعْتُ بَاقَةً كَبِيرَةً؟‏›.‏ فِي ٱلْوَاقِعِ،‏ حَتَّى ٱلْأَبَدِيَّةُ لَنْ تَكْفِيَنَا لِنَتَعَلَّمَ عَنْ يَهْوَهَ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ مُهِمٌّ أَنْ نَسْتَعْمِلَ وَقْتَنَا بِحِكْمَةٍ لِنَشْتَرِيَ مِنْ أَزْهَارِ ٱلْحَقِّ قَدْرَمَا نَسْتَطِيعُ.‏ وَهٰذَا مَا فَعَلَتْهُ مَارِيكُو.‏ a

٨ فَهٰذِهِ ٱلشَّابَّةُ ٱلْيَابَانِيَّةُ أَتَتْ إِلَى نْيُويُورْك فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ كَيْ تُكْمِلَ دِرَاسَتَهَا.‏ وَكَانَتْ تَنْتَسِبُ إِلَى حَرَكَةٍ دِينِيَّةٍ تَأَسَّسَتْ فِي ٱلْيَابَان عَامَ ١٩٥٩.‏ وَذَاتَ يَوْمٍ،‏ ٱلْتَقَتْ بِفَاتِحَةٍ تَخْدُمُ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ.‏ فَبَدَأَتْ تَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَفَرِحَتْ كَثِيرًا بِمَا تَعَلَّمَتْهُ.‏ حَتَّى إِنَّهَا طَلَبَتْ مِنَ ٱلْفَاتِحَةِ أَنْ تَدْرُسَ مَعَهَا مَرَّتَيْنِ فِي ٱلْأُسْبُوعِ.‏ وَرَغْمَ ٱنْشِغَالِهَا بِدِرَاسَتِهَا وَعَمَلِهَا،‏ بَدَأَتْ فَوْرًا تَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ وَتَوَقَّفَتْ عَنْ بَعْضِ ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلِٱجْتِمَاعِيَّةِ كَيْ تَشْتَرِيَ ٱلْوَقْتَ لِتَعَلُّمِ ٱلْحَقِّ.‏ وَهٰذِهِ ٱلتَّضْحِيَاتُ سَاعَدَتْهَا أَنْ تَتَقَدَّمَ بِسُرْعَةٍ.‏ فَٱعْتَمَدَتْ خِلَالَ سَنَةٍ ثُمَّ بَدَأَتْ بِٱلْفَتْحِ بَعْدَ ٦ أَشْهُرٍ.‏ وَهِيَ لَا تَزَالُ فَاتِحَةً مُنْذُ عَامِ ٢٠٠٦.‏

٩،‏ ١٠ (‏أ)‏ كَيْفَ يُؤَثِّرُ ٱلْحَقُّ فِي مَوْقِفِنَا مِنَ ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ؟‏ (‏ب)‏ عَمَّ تَخَلَّتْ مَارِيَّا،‏ وَكَيْفَ تَشْعُرُ ٱلْآنَ؟‏

٩ اَلْأُمُورُ ٱلْمَادِّيَّةُ:‏ نُضْطَرُّ أَحْيَانًا أَنْ نَتَخَلَّى عَنْ مِهْنَةٍ مُرْبِحَةٍ كَيْ نَشْتَرِيَ ٱلْحَقَّ.‏ فَعِنْدَمَا دَعَا يَسُوعُ ٱلصَّيَّادَيْنِ بُطْرُسَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَنْ يَصِيرَا «صَيَّادَيْ نَاسٍ»،‏ «تَرَكَا شِبَاكَهُمَا».‏ (‏مت ٤:‏١٨-‏٢٠‏)‏ طَبْعًا،‏ مُعْظَمُ ٱلَّذِينَ يَتَعَلَّمُونَ ٱلْحَقَّ ٱلْيَوْمَ لَا يَقْدِرُونَ أَنْ يَتْرُكُوا أَشْغَالَهُمْ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُلْزِمُنَا أَنْ نُعِيلَ عَائِلَاتِنَا.‏ (‏١ تي ٥:‏٨‏)‏ لٰكِنْ عِنْدَمَا نَتَعَلَّمُ ٱلْحَقَّ،‏ غَالِبًا مَا نَحْتَاجُ أَنْ نُغَيِّرَ مَوْقِفَنَا مِنَ ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ وَنُعَدِّلَ أَوْلَوِيَّاتِنَا.‏ وَهٰذَا مَا أَوْضَحَهُ يَسُوعُ حِينَ قَالَ:‏ «لَا تَدَّخِرُوا بَعْدُ لِأَنْفُسِكُمْ كُنُوزًا عَلَى ٱلْأَرْضِ .‏ .‏ .‏ بَلِ ٱدَّخِرُوا لِأَنْفُسِكُمْ كُنُوزًا فِي ٱلسَّمَاءِ».‏ (‏مت ٦:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ إِلَيْكَ مِثَالَ شَابَّةٍ ٱسْمُهَا مَارِيَّا كَانَتْ لُعْبَةُ ٱلْغُولْفِ شَغَفَهَا.‏

١٠ فَهِيَ بَدَأَتْ تَلْعَبُ فِي نَادٍ لِلْغُولْفِ حَتَّى قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَ ٱلْمَدْرَسَةَ.‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ أَصْبَحَتْ مَاهِرَةً جِدًّا وَحَصَلَتْ عَلَى مِنْحَةٍ جَامِعِيَّةٍ.‏ وَأَرَادَتْ أَنْ تُصْبِحَ لَاعِبَةً مُحْتَرِفَةً وَتَجْنِيَ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْمَالِ.‏ ثُمَّ بَدَأَتْ تَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ.‏ فَأَحَبَّتْ مَا تَعَلَّمَتْهُ وَبَدَأَتْ تُطَبِّقُهُ.‏ قَالَتْ:‏ «كَانَ فَرَحِي يَزْدَادُ كُلَّمَا غَيَّرْتُ فِي حَيَاتِي وَمَوَاقِفِي لِتَنْسَجِمَ مَعَ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ».‏ وَأَدْرَكَتْ مَارِيَّا أَنَّهَا لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُرَكِّزَ عَلَى ٱلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ وَٱلْمَادِّيَّةِ فِي نَفْسِ ٱلْوَقْتِ.‏ (‏مت ٦:‏٢٤‏)‏ فَقَرَّرَتْ أَنْ تَتَخَلَّى عَنِ ٱلْمَالِ وَٱلشُّهْرَةِ لِتَشْتَرِيَ ٱلْحَقَّ.‏ وَهِيَ ٱلْآنَ تَخْدُمُ فَاتِحَةً وَتَقُولُ إِنَّهَا تَعِيشُ «أَحْلَى حَيَاةٍ».‏

١١ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ تَتَأَثَّرَ عَلَاقَتُنَا مَعَ ٱلْآخَرِينَ عِنْدَمَا نَشْتَرِي ٱلْحَقَّ؟‏

١١ اَلْعَلَاقَاتُ مَعَ ٱلْآخَرِينَ:‏ حِينَ نُقَرِّرُ أَنْ نَعِيشَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ ٱلْحَقِّ،‏ قَدْ تَتَغَيَّرُ عَلَاقَتُنَا مَعَ أَصْدِقَائِنَا وَأَقْرِبَائِنَا.‏ لِمَاذَا؟‏ صَلَّى يَسُوعُ مِنْ أَجْلِ أَتْبَاعِهِ:‏ «قَدِّسْهُمْ بِٱلْحَقِّ.‏ كَلِمَتُكَ هِيَ حَقٌّ».‏ (‏يو ١٧:‏١٧‏)‏ وَ ‹ٱلتَّقْدِيسُ› يَحْمِلُ مَعْنَى ٱلْفَرْزِ.‏ فَعِنْدَمَا نَقْبَلُ ٱلْحَقَّ،‏ نَنْفَرِزُ عَنِ ٱلْعَالَمِ لِأَنَّنَا نُصْبِحُ مُخْتَلِفِينَ عَنْهُ.‏ فَنَحْنُ ٱلْآنَ نَعِيشُ حَسَبَ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لِذٰلِكَ تَتَغَيَّرُ نَظْرَةُ ٱلنَّاسِ إِلَيْنَا.‏ طَبْعًا،‏ نَحْنُ لَا نُرِيدُ أَنْ نُسَبِّبَ ٱلِٱنْقِسَامَاتِ.‏ إِلَّا أَنَّ بَعْضَ ٱلْأَصْدِقَاءِ وَٱلْأَقْرِبَاءِ قَدْ يَتَجَنَّبُونَنَا أَوْ يُقَاوِمُونَنَا.‏ وَهٰذَا لَا يُفَاجِئُنَا.‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «يَكُونُ أَعْدَاءُ ٱلْإِنْسَانِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ».‏ (‏مت ١٠:‏٣٦‏)‏ لٰكِنَّهُ وَعَدَنَا أَنَّ ٱلْبَرَكَاتِ سَتَفُوقُ أَيَّ ثَمَنٍ قَدْ نَدْفَعُهُ.‏ —‏ اقرأ مرقس ١٠:‏٢٨-‏٣٠‏.‏

١٢ أَيُّ ثَمَنٍ دَفَعَهُ رَجُلٌ يَهُودِيٌّ كَيْ يَشْتَرِيَ ٱلْحَقَّ؟‏

١٢ إِلَيْكَ مَا حَدَثَ مَعَ رَجُلِ أَعْمَالٍ يَهُودِيٍّ ٱسْمُهُ آرُون.‏ فَمُنْذُ صِغَرِهِ،‏ تَعَلَّمَ أَنَّ ٱسْمَ ٱللّٰهِ لَا يَجِبُ لَفْظُهُ.‏ لٰكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَعْرِفَ ٱلْحَقِيقَةَ عَنِ ٱللّٰهِ.‏ وَذَاتَ يَوْمٍ،‏ أَرَاهُ شَاهِدٌ أَنَّهُ إِذَا أَضَافَ حَرَكَاتٍ إِلَى ٱلْحُرُوفِ ٱلسَّاكِنَةِ ٱلْأَرْبَعَةِ لِٱسْمِ ٱللّٰهِ بِٱلْعِبْرَانِيَّةِ،‏ يُمْكِنُ لَفْظُهُ «يَهْوَه».‏ فَتَحَمَّسَ كَثِيرًا وَذَهَبَ إِلَى ٱلْمَجْمَعِ لِيُخْبِرَ ٱلْحَاخَامَاتِ عَنِ ٱكْتِشَافِهِ.‏ لٰكِنْ بَدَلَ أَنْ يَفْرَحُوا،‏ بَصَقُوا عَلَيْهِ وَطَرَدُوهُ مِنَ ٱلْمَجْمَعِ.‏ كَمَا تَوَتَّرَتْ عَلَاقَتُهُ مَعَ عَائِلَتِهِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ لَمْ يَتَرَاجَعْ.‏ بَلِ ٱشْتَرَى ٱلْحَقَّ وَخَدَمَ يَهْوَهَ بِجُرْأَةٍ بَاقِيَ حَيَاتِهِ.‏ وَمِثْلَ آرُون،‏ نَحْنُ مُسْتَعِدُّونَ أَنْ نَشْتَرِيَ ٱلْحَقَّ وَلَوْ كَانَ ٱلثَّمَنُ عَلَاقَتَنَا مَعَ ٱلْآخَرِينَ أَوْ مَرْكَزَنَا ٱلِٱجْتِمَاعِيَّ.‏

١٣،‏ ١٤ أَيُّ تَغْيِيرَاتٍ فِي تَفْكِيرِنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا عَلَيْنَا أَنْ نَقُومَ بِهَا كَيْ نَشْتَرِيَ ٱلْحَقَّ؟‏ أَعْطِ مِثَالًا.‏

١٣ اَلْأَفْكَارُ وَٱلتَّصَرُّفَاتُ ٱلَّتِي لَا تُرْضِي ٱللّٰهَ:‏ كَيْ نَقْبَلَ ٱلْحَقَّ وَنَعِيشَ حَسَبَ مَقَايِيسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْأَدَبِيَّةِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ مُسْتَعِدِّينَ لِتَغْيِيرِ تَفْكِيرِنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا.‏ كَتَبَ بُطْرُسُ عَنْ هٰذِهِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ:‏ «كَأَوْلَادٍ طَائِعِينَ،‏ كُفُّوا عَنْ مُشَاكَلَةِ ٱلشَّهَوَاتِ ٱلَّتِي كَانَتْ لَكُمْ سَابِقًا فِي جَهْلِكُمْ،‏ وَلٰكِنْ .‏ .‏ .‏ صِيرُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قُدُّوسِينَ فِي كُلِّ سُلُوكِكُمْ».‏ (‏١ بط ١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَقَدِيمًا،‏ فِي مَدِينَةِ كُورِنْثُوسَ ٱلْفَاسِدَةِ،‏ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ ٱلْحَقَّ لَزِمَ أَنْ يُغَيِّرَ حَيَاتَهُ بِٱلْكَامِلِ.‏ (‏١ كو ٦:‏٩-‏١١‏)‏ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ يَتَوَقَّفُ كَثِيرُونَ عَنِ ٱلتَّصَرُّفَاتِ ٱلَّتِي لَا تُرْضِي ٱللّٰهَ كَيْ يَشْتَرُوا ٱلْحَقَّ.‏ وَهٰذَا مَا وَصَفَهُ بُطْرُسُ قَائِلًا:‏ «مَا مَضَى مِنَ ٱلزَّمَانِ كَافٍ لِتَكُونُوا قَدْ عَمِلْتُمْ مَشِيئَةَ ٱلْأُمَمِ حِينَ كُنْتُمْ تَسْلُكُونَ فِي ٱلْفُجُورِ،‏ وَٱلشَّهَوَاتِ ٱلْجَامِحَةِ،‏ وَٱلْإِسْرَافِ فِي ٱلْخَمْرِ،‏ وَٱلْعَرْبَدَةِ،‏ وَٱلْمُبَارَيَاتِ فِي ٱلشُّرْبِ،‏ وَعِبَادَةِ ٱلْأَصْنَامِ ٱلْمُحَرَّمَةِ».‏ —‏ ١ بط ٤:‏٣‏.‏

١٤ طَوَالَ سَنَوَاتٍ،‏ كَانَ دِيفِين وَجَاسْمِين سِكِّيرَيْنِ.‏ وَمَعَ أَنَّ دِيفِين كَانَ مُحَاسِبًا مَاهِرًا،‏ خَسِرَ عِدَّةَ وَظَائِفَ بِسَبَبِ عَادَتِهِ ٱلسَّيِّئَةِ.‏ وَعُرِفَتْ جَاسْمِين بِتَصَرُّفَاتِهَا ٱلْعَنِيفَةِ.‏ وَفِي أَحَدِ ٱلْأَيَّامِ،‏ فِيمَا كَانَتْ تَمْشِي فِي ٱلشَّارِعِ سَكْرَانَةً،‏ ٱلْتَقَتْ بِزَوْجَيْنِ مُرْسَلَيْنِ وَقَبِلَتْ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لٰكِنْ عِنْدَمَا أَتَى ٱلْمُرْسَلَانِ إِلَى بَيْتِهَا ٱلْأُسْبُوعَ ٱلتَّالِيَ،‏ كَانَتْ هِيَ وَدِيفِين سَكْرَانَيْنِ.‏ فَهُمَا لَمْ يَتَوَقَّعَا أَنْ يَهْتَمَّ ٱلْمُرْسَلَانِ بِهِمَا وَيَأْتِيَا إِلَى بَيْتِهِمَا.‏ لٰكِنْ فِي ٱلزِّيَارَةِ ٱلتَّالِيَةِ،‏ كَانَ ٱلْوَضْعُ مُخْتَلِفًا.‏ وَمِنَ ٱلدَّرْسِ ٱلْأَوَّلِ،‏ بَدَأَ دِيفِين وَجَاسْمِين يُطَبِّقَانِ مَا يَتَعَلَّمَانِهِ.‏ وَخِلَالَ ٣ أَشْهُرٍ،‏ تَوَقَّفَا عَنْ شُرْبِ ٱلْكُحُولِ وَسَجَّلَا زَوَاجَهُمَا قَانُونِيًّا.‏ وَقَدْ لَاحَظَ كَثِيرُونَ حَوْلَهُمْ هٰذِهِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ وَٱنْدَفَعُوا هُمْ أَيْضًا إِلَى تَعَلُّمِ ٱلْحَقِّ.‏

١٥ أَيُّ ثَمَنٍ غَالٍ قَدْ نَدْفَعُهُ لِنَشْتَرِيَ ٱلْحَقَّ؟‏

١٥ اَلْعَادَاتُ وَٱلتَّقَالِيدُ غَيْرُ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ:‏ قَدْ يَكُونُ ٱلتَّخَلِّي عَنْ هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ مِنْ أَغْلَى مَا نَدْفَعُهُ لِنَشْتَرِيَ ٱلْحَقَّ.‏ فَرُبَّمَا نَسْتَصْعِبُ ذٰلِكَ بِسَبَبِ ٱلضَّغْطِ مِنَ ٱلْعَائِلَةِ وَٱلْأَصْدِقَاءِ وَزُمَلَاءِ ٱلْعَمَلِ.‏ فَٱلنَّاسُ عُمُومًا مُتَعَلِّقُونَ بِٱلْعَادَاتِ وَٱلتَّقَالِيدِ مِثْلِ إِكْرَامِ ٱلْمَوْتَى.‏ (‏تث ١٤:‏١‏)‏ غَيْرَ أَنَّنَا نَنْدَفِعُ إِلَى شِرَاءِ ٱلْحَقِّ عِنْدَمَا نَرَى كَيْفَ قَامَ ٱلْبَعْضُ بِٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱللَّازِمَةِ بِشَجَاعَةٍ.‏ لِنَرَ مَاذَا فَعَلَ بَعْضُ سُكَّانِ أَفَسُسَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏

١٦ مَاذَا فَعَلَ ٱلْبَعْضُ فِي أَفَسُسَ كَيْ يَشْتَرُوا ٱلْحَقَّ؟‏

١٦ عُرِفَتْ أَفَسُسُ بِفُنُونِهَا ٱلسِّحْرِيَّةِ.‏ لٰكِنَّ بَعْضَ ٱلَّذِينَ مَارَسُوا ٱلسِّحْرَ أَصْبَحُوا مَسِيحِيِّينَ.‏ فَكَيْفَ تَخَلَّوْا عَنْ هٰذِهِ ٱلْمُمَارَسَاتِ وَٱشْتَرَوُا ٱلْحَقَّ؟‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلَّذِينَ يُمَارِسُونَ ٱلْفُنُونَ ٱلسِّحْرِيَّةَ جَمَعُوا كُتُبَهُمْ وَأَحْرَقُوهَا أَمَامَ ٱلْجَمِيعِ.‏ وَحَسَبُوا مَعًا أَثْمَانَهَا فَوَجَدُوا أَنَّهَا تَبْلُغُ خَمْسِينَ أَلْفَ قِطْعَةٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ.‏ وَهٰكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ يَهْوَهَ تَنْمُو وَتَقْوَى بِٱقْتِدَارٍ».‏ (‏اع ١٩:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فَمَعَ أَنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأُمَنَاءَ ضَحَّوْا بِٱلْكَثِيرِ،‏ نَالُوا بَرَكَاتٍ لَا تُقَدَّرُ بِثَمَنٍ.‏

١٧ (‏أ)‏ أَيُّ ثَمَنٍ قَدْ نَدْفَعُهُ لِنَشْتَرِيَ ٱلْحَقَّ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا تُنَاقِشُ ٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ؟‏

١٧ وَمَاذَا عَنْكَ؟‏ أَيُّ ثَمَنٍ دَفَعْتَهُ لِتَشْتَرِيَ ٱلْحَقَّ؟‏ كُلُّنَا نَصْرِفُ ٱلْوَقْتَ كَيْ نَجْمَعَ بَاقَةً مِنْ أَزْهَارِ ٱلْحَقِّ.‏ وَٱلْبَعْضُ يَتَخَلَّوْنَ عَنْ أُمُورٍ مَادِّيَّةٍ أَوْ تَتَغَيَّرُ نَظْرَةُ ٱلْآخَرِينَ إِلَيْهِمْ.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَيُغَيِّرُونَ تَفْكِيرَهُمْ وَتَصَرُّفَاتِهِمْ أَوْ يَتَخَلَّوْنَ عَنِ ٱلْعَادَاتِ وَٱلتَّقَالِيدِ غَيْرِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لٰكِنَّنَا مُقْتَنِعُونَ أَنَّ ٱلْحَقَّ يَسْتَاهِلُ أَيَّ ثَمَنٍ نَدْفَعُهُ.‏ فَهُوَ أَتَاحَ لَنَا أَنْ نُنَمِّيَ عَلَاقَةً بِيَهْوَهَ.‏ وَهٰذَا أَغْلَى شَيْءٍ عِنْدَنَا.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ يَبِيعُ ٱلْبَعْضُ ٱلْحَقَّ رَغْمَ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي يَنَالُونَهَا.‏ فَكَيْفَ يَحْصُلُ ذٰلِكَ؟‏ وَكَيْفَ نَتَجَنَّبُ هٰذِهِ ٱلْغَلْطَةَ ٱلْكَبِيرَةَ؟‏ هٰذَا مَا تُنَاقِشُهُ ٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ.‏

a بَعْضُ ٱلْأَسْمَاءِ ٱلْوَارِدَةِ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ مُسْتَعَارَةٌ.‏