الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

ماذا نردُّ ليهوه؟‏

ماذا نردُّ ليهوه؟‏

قَالَ يَسُوعُ:‏ «اَلسَّعَادَةُ فِي ٱلْعَطَاءِ أَكْثَرُ مِنْهَا فِي ٱلْأَخْذِ».‏ (‏اع ٢٠:‏٣٥‏)‏ وَيَصِحُّ هٰذَا ٱلْمَبْدَأُ فِي عَلَاقَتِنَا مَعَ يَهْوَهَ.‏ فَنَحْنُ نَفْرَحُ بِٱلْعَطَايَا ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي يُنْعِمُ بِهَا عَلَيْنَا،‏ إِلَّا أَنَّنَا نَشْعُرُ بِسَعَادَةٍ أَكْبَرَ حِينَ نُبَادِلُهُ ٱلْعَطَاءَ.‏ وَلٰكِنْ مَاذَا يَسَعُنَا أَنْ نُقَدِّمَ لَهُ؟‏ تَقُولُ ٱلْأَمْثَال ٣:‏٩‏:‏ «أَكْرِمْ يَهْوَهَ بِنَفَائِسِكَ».‏ وَتَشْمُلُ ‹ٱلنَّفَائِسُ› وَقْتَنَا وَمَوَاهِبَنَا وَطَاقَتَنَا وَمَوَارِدَنَا ٱلْمَادِّيَّةَ.‏ وَحِينَ نَسْتَغِلُّ هٰذِهِ ‹ٱلنَّفَائِسَ› لِتَتَقَدَّمَ ٱلْعِبَادَةُ ٱلْحَقَّةُ،‏ نَشْعُرُ بِفَرَحٍ شَدِيدٍ.‏

وَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَلَّا نَغْفُلَ عَنْ إِعْطَاءِ يَهْوَهَ مِنْ مَوَارِدِنَا ٱلْمَادِّيَّةِ؟‏ شَجَّعَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي كُورِنْثُوسَ أَنْ ‹يَضَعَ كُلٌّ مِنْهُمْ شَيْئًا جَانِبًا› لِيَتَبَرَّعُوا بِهِ.‏ (‏١ كو ١٦:‏٢‏)‏ فَهَلْ تَوَدُّ أَنْ تَعْرِفَ كَيْفَ تَتَبَرَّعُ فِي بَلَدِكَ؟‏ رَاجِعْ مِنْ فَضْلِكَ ٱلْإِطَارَ أَدْنَاهُ.‏

لَا يُمْكِنُ ٱلتَّبَرُّعُ عَبْرَ ٱلْإِنْتِرْنِت فِي جَمِيعِ ٱلْبُلْدَانِ.‏ لٰكِنَّ صَفْحَةَ ٱلتَّبَرُّعَاتِ عَلَى مَوْقِعِنَا تَذْكُرُ طَرَائِقَ أُخْرَى لِلتَّبَرُّعِ.‏ وَفِي بَعْضِ ٱلْبُلْدَانِ،‏ تَتَوَفَّرُ عَلَى هٰذِهِ ٱلصَّفْحَةِ مَقَالَةٌ تُجِيبُ عَنِ ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلشَّائِعَةِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِٱلتَّبَرُّعَاتِ.‏