الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

هل تقدِّر فعلا كلمة يهوه؟‏

هل تقدِّر فعلا كلمة يهوه؟‏

‏«لَمَّا تَسَلَّمْتُمْ كَلِمَةَ ٱللهِ .‏ .‏ .‏ قَبِلْتُمُوهَا .‏ .‏ .‏ كَمَا هِيَ حَقًّا كَكَلِمَةِ ٱللهِ».‏ —‏ ١ تس ٢:‏١٣‏.‏

اَلتَّرْنِيمَتَانِ:‏ ١١٤،‏ ١١٣

١-‏٣ مَاذَا رُبَّمَا سَبَّبَ ٱلْخِلَافَ بَيْنَ أَفُودِيَةَ وَسِنْتِيخِي؟‏ وَكَيْفَ نَتَجَنَّبُ مَشَاكِلَ كَهٰذِهِ ٱلْيَوْمَ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

نَحْنُ نُقَدِّرُ كَثِيرًا كَلِمَةَ يَهْوَهَ،‏ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ.‏ فَمَشُورَتُهَا تُجَنِّبُنَا ٱلْمَشَاكِلَ وَتُقَوِّمُ مَسْلَكَنَا حِينَ نُخْطِئُ.‏ فَهَلْ نَتَجَاوَبُ مَعَهَا؟‏ لِنَتَأَمَّلْ فِي مِثَالٍ مِنَ ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ فَقَدْ وَقَعَ شِجَارٌ حَادٌّ بَيْنَ أُخْتَيْنِ مَمْسُوحَتَيْنِ ٱسْمُهُمَا أَفُودِيَةُ وَسِنْتِيخِي.‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ لَا يُخْبِرُنَا عَنِ ٱلسَّبَبِ،‏ وَلٰكِنْ دَعْنَا نَتَخَيَّلُ مَا حَدَثَ.‏

٢ لِنَفْرِضْ أَنَّ أَفُودِيَةَ دَعَتْ بَعْضَ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ إِلَى وَجْبَةِ طَعَامٍ فِي بَيْتِهَا.‏ لٰكِنَّهَا لَمْ تَدْعُ سِنْتِيخِي.‏ فَتَسْتَاءُ سِنْتِيخِي جِدًّا،‏ خَاصَّةً عِنْدَمَا تَسْمَعُ أَنَّ ٱلْجَمِيعَ قَضَى وَقْتًا طَيِّبًا.‏ وَتَقُولُ فِي نَفْسِهَا:‏ ‹لَا أُصَدِّقُ أَنَّهَا لَمْ تَدْعُنِي.‏ اِعْتَقَدْتُ أَنَّنَا صَدِيقَتَانِ حَمِيمَتَانِ›.‏ فَتَدْعُو سِنْتِيخِي ٱلْأَشْخَاصَ نَفْسَهُمْ إِلَى بَيْتِهَا،‏ مَا عَدَا أَفُودِيَةَ.‏ فَيَحْدُثُ بَيْنَهُمَا نُفُورٌ.‏ كَانَتْ هٰذِهِ ٱلْمُشْكِلَةُ سَتُعَكِّرُ سَلَامَ ٱلْجَمَاعَةِ بِكَامِلِهَا.‏ لِذَا شَجَّعَ بُولُسُ هَاتَيْنِ ٱلْأُخْتَيْنِ أَنْ تَتَصَالَحَا.‏ وَيُرَجَّحُ أَنَّهُمَا تَجَاوَبَتَا مَعَ نَصِيحَتِهِ وَٱسْتَمَرَّتَا فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ بِفَرَحٍ.‏ —‏ في ٤:‏٢،‏ ٣‏.‏

٣ وَٱلْيَوْمَ،‏ قَدْ تَنْشَأُ مَشَاكِلُ مُمَاثِلَةٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ لٰكِنَّ مَشُورَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَحُلَّهَا أَوْ نَتَجَنَّبَهَا.‏ وَحِينَ نُطَبِّقُ مَا تَقُولُهُ لَنَا كَلِمَةُ ٱللهِ،‏ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُقَدِّرُهَا فِعْلًا.‏ —‏ مز ٢٧:‏١١‏.‏

كَلِمَةُ ٱللهِ تُعَلِّمُنَا أَنْ نَضْبُطَ مَشَاعِرَنَا

٤،‏ ٥ مَاذَا تَقُولُ كَلِمَةُ ٱللهِ عَنْ أَهَمِّيَّةِ ضَبْطِ ٱلْمَشَاعِرِ؟‏

٤ يَصْعُبُ عَلَيْنَا أَحْيَانًا أَنْ نُسَيْطِرَ عَلَى مَشَاعِرِنَا.‏ فَقَدْ نَحْزَنُ أَوْ نَغْضَبُ جِدًّا حِينَ يَظْلِمُنَا ٱلنَّاسُ وَيُهِينُونَنَا،‏ بِسَبَبِ حَضَارَتِنَا أَوْ لَوْنِنَا أَوْ مَظْهَرِنَا أَوْ غَيْرِهَا مِنَ ٱلْأَسْبَابِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْأَصْعَبَ هُوَ أَنْ يُسِيءَ إِلَيْنَا رُفَقَاؤُنَا ٱلْمَسِيحِيُّونَ.‏ فَكَيْفَ تُسَاعِدُنَا مَشُورَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ؟‏

٥ يَعْرِفُ يَهْوَهُ مَا يَحْدُثُ حِينَ لَا يَضْبُطُ ٱلْبَشَرُ مَشَاعِرَهُمْ.‏ فَعِنْدَمَا نَغْضَبُ،‏ قَدْ نَقُولُ أَوْ نَفْعَلُ أُمُورًا نَنْدَمُ عَلَيْهَا لَاحِقًا.‏ لِذَا مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نَتْبَعَ مَشُورَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ نُسَيْطِرَ عَلَى مَشَاعِرِنَا وَأَلَّا نَغْضَبَ بِسُرْعَةٍ.‏ ‏(‏اقرإ الامثال ١٦:‏٣٢؛‏ جامعة ٧:‏٩‏.‏)‏ طَبْعًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَبْذُلَ جُهْدَنَا كَيْ لَا نَكُونَ حَسَّاسِينَ زِيَادَةً عَنِ ٱللُّزُومِ.‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَسْعَى لِنُكْثِرَ ٱلْغُفْرَانَ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ قَالَ يَسُوعُ إِنَّنَا إِذَا لَمْ نَغْفِرْ لِلْآخَرِينَ،‏ فَلَنْ يَغْفِرَ لَنَا يَهْوَهُ أَيْضًا.‏ (‏مت ٦:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فَهَلْ أَنْتَ صَبُورٌ وَمُسْتَعِدٌّ لِمُسَامَحَةِ ٱلْآخَرِينَ؟‏

٦ مَاذَا يَحْدُثُ حِينَ لَا يَضْبُطُ ٱلشَّخْصُ مَشَاعِرَهُ؟‏

٦ إِنَّ ٱلشَّخْصَ ٱلَّذِي لَا يَضْبُطُ مَشَاعِرَهُ غَالِبًا مَا يَشْعُرُ بِٱلْمَرَارَةِ.‏ حَتَّى إِنَّهُ قَدْ يُنَمِّي ٱلْكَرَاهِيَةَ وَٱلْحِقْدَ،‏ مِمَّا يُنَفِّرُ ٱلنَّاسَ مِنْهُ.‏ وَيُمْكِنُ لِمَشَاعِرِهِ ٱلسَّلْبِيَّةِ أَنْ تُعْدِيَ آخَرِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ يُخْفِيهَا أَحْيَانًا،‏ لٰكِنَّ هٰذِهِ ٱلْمَشَاعِرَ سَتَنْكَشِفُ عَاجِلًا أَوْ آجِلًا.‏ (‏ام ٢٦:‏٢٤-‏٢٦‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلشُّيُوخَ سَيُوضِحُونَ لِشَخْصٍ كَهٰذَا أَنَّ ٱلْمَرَارَةَ وَٱلْبُغْضَ وَٱلضَّغِينَةَ لَا مَكَانَ لَهَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَمَشُورَةُ كَلِمَةِ ٱللهِ وَاضِحَةٌ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ.‏ (‏لا ١٩:‏١٧،‏ ١٨؛‏ رو ٣:‏١١-‏١٨‏)‏ فَهَلْ نَتَجَاوَبُ مَعَ ٱلْمَشُورَةِ؟‏

يَهْوَهُ يُوَجِّهُ هَيْئَتَهُ

٧،‏ ٨ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ يُوَجِّهُ يَهْوَهُ ٱلْجُزْءَ ٱلْأَرْضِيَّ مِنْ هَيْئَتِهِ؟‏ (‏ب)‏ مَا هِيَ بَعْضُ ٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلَّتِي نَجِدُهَا فِي كَلِمَةِ ٱللهِ،‏ وَلِمَ ٱتِّبَاعُهَا مُهِمٌّ؟‏

٧ كَيْفَ يُوَجِّهُ يَهْوَهُ وَيُعَلِّمُ مَنْ يُؤَلِّفُونَ ٱلْجُزْءَ ٱلْأَرْضِيَّ مِنْ هَيْئَتِهِ ٱلْيَوْمَ؟‏ بِوَاسِطَةِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ» ٱلَّذِي يَعْمَلُ تَحْتَ إِشْرَافِ ٱلْمَسِيحِ،‏ «رَأْسِ ٱلْجَمَاعَةِ».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥-‏٤٧؛‏ اف ٥:‏٢٣‏)‏ وَكَٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ يَقْبَلُ هٰذَا ٱلْعَبْدُ كَلِمَةَ ٱللهِ ٱلْمُوحَى بِهَا وَيُقَدِّرُهَا فِعْلًا.‏ ‏(‏اقرأ ١ تسالونيكي ٢:‏١٣‏.‏)‏ وَإِرْشَادَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هِيَ لِفَائِدَتِنَا.‏ فَمَا هِيَ بَعْضُهَا؟‏

٨ تَنْصَحُنَا كَلِمَةُ ٱللهِ أَنْ نَحْضُرَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ.‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَتُشَجِّعُنَا أَنْ نَكُونَ مُوَحَّدِينَ فِي ٱلتَّعْلِيمِ نَفْسِهِ.‏ (‏١ كو ١:‏١٠‏)‏ كَذٰلِكَ تُوصِينَا أَنْ نَضَعَ ٱلْمَلَكُوتَ أَوَّلًا فِي حَيَاتِنَا.‏ (‏مت ٦:‏٣٣‏)‏ وَتُشَدِّدُ أَيْضًا عَلَى مَسْؤُولِيَّتِنَا وَٱمْتِيَازِنَا أَنْ نُبَشِّرَ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ،‏ فِي ٱلْأَمَاكِنِ ٱلْعَامَّةِ،‏ وَحَيْثُمَا يُوجَدُ أُنَاسٌ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ اع ٥:‏٤٢؛‏ ١٧:‏١٧؛‏ ٢٠:‏٢٠‏)‏ كَمَا تَطْلُبُ مِنَ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى طَهَارَةِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏١ كو ٥:‏١-‏٥،‏ ١٣؛‏ ١ تي ٥:‏١٩-‏٢١‏)‏ وَتُوصِي كُلَّ مَنْ فِي هَيْئَةِ ٱللهِ أَنْ يَكُونَ طَاهِرًا جَسَدِيًّا وَرُوحِيًّا.‏ —‏ ٢ كو ٧:‏١‏.‏

٩ مَنْ عَيَّنَ يَسُوعُ كَيْ يُسَاعِدَنَا عَلَى فَهْمِ كَلِمَةِ ٱللهِ؟‏

٩ يَظُنُّ ٱلْبَعْضُ أَنَّهُمْ لَا يَحْتَاجُونَ إِلَى مُسَاعَدَةٍ لِيَفْهَمُوا كَلِمَةَ ٱللهِ.‏ وَلٰكِنْ مُنْذُ عَامِ ١٩١٩،‏ يَسْتَخْدِمُ يَسُوعُ «ٱلْعَبْدَ ٱلْأَمِينَ ٱلْفَطِينَ» كَيْ يُسَاعِدَ ٱلنَّاسَ عَلَى فَهْمِهَا وَٱتِّبَاعِ إِرْشَادِهَا.‏ وَحِينَ نُطِيعُ تَوْجِيهَاتِهَا،‏ نُحَافِظُ عَلَى طَهَارَةِ وَسَلَامِ وَوَحْدَةِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ لِذَا يَحْسُنُ بِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ:‏ ‹هَلْ أَنَا وَلِيٌّ لِيَسُوعَ وَأَتْبَعُ إِرْشَادَ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ؟‏›.‏

مَرْكَبَةُ يَهْوَهَ تَسِيرُ بِسُرْعَةٍ!‏

١٠ كَيْفَ يَصِفُ سِفْرُ حَزْقِيَالَ ٱلْجُزْءَ ٱلسَّمَاوِيَّ مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ؟‏

١٠ يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ خُدَّامَ يَهْوَهَ فِي ٱلسَّمَاءِ مُنَظَّمُونَ.‏ مَثَلًا،‏ شَاهَدَ ٱلنَّبِيُّ حَزْقِيَالُ رُؤْيَا عَنْ مَرْكَبَةٍ سَمَاوِيَّةٍ يَقُودُهَا يَهْوَهُ،‏ وَهِيَ تَسِيرُ بِسُرْعَةٍ حَيْثُمَا يُوَجِّهُهَا.‏ (‏حز ١:‏٤-‏٢٨‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَرْكَبَةُ تُمَثِّلُ ٱلْجُزْءَ ٱلسَّمَاوِيَّ مِنْ هَيْئَةِ ٱللهِ ٱلَّذِي يَسْتَجِيبُ بِسُرْعَةٍ لِإِرْشَادِهِ.‏ وَهٰذَا ٱلْجُزْءُ يُؤَثِّرُ بِدَوْرِهِ فِي ٱلْجُزْءِ ٱلْأَرْضِيِّ.‏ فَكِّرْ مَثَلًا فِي ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱلتَّنْظِيمِيَّةِ ٱلْكَثِيرَةِ خِلَالَ ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْعَشْرِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ وَلَا تَنْسَ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ وَرَاءَ هٰذِهِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ.‏ وَإِذْ يُوشِكُ ٱلْمَسِيحُ وَمَلَائِكَتُهُ ٱلْقُدُّوسُونَ أَنْ يُدَمِّرُوا هٰذَا ٱلنِّظَامَ ٱلشِّرِّيرَ،‏ تَسِيرُ هٰذِهِ ٱلْمَرْكَبَةُ بِسُرْعَةٍ نَحْوَ تَبْرِئَةِ سُلْطَانِ يَهْوَهَ وَتَقْدِيسِ ٱسْمِهِ.‏

كَمْ نُقَدِّرُ جُهُودَ آلَافِ ٱلْمُتَطَوِّعِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِٱجْتِهَادٍ فِي مَشَارِيعِ ٱلْبِنَاءِ!‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١١.‏)‏

١١،‏ ١٢ مَا هِيَ بَعْضُ إِنْجَازَاتِ هَيْئَةِ يَهْوَهَ؟‏

١١ لِنَتَأَمَّلْ فِي بَعْضِ إِنْجَازَاتِ ٱلْجُزْءِ ٱلْأَرْضِيِّ مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ اَلْبِنَاءُ.‏ لَقَدْ عَمِلَ مِئَاتُ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ بِنَشَاطٍ فِي تَشْيِيدِ ٱلْمَرْكَزِ ٱلرَّئِيسِيِّ ٱلْجَدِيدِ فِي وُورْوِيك بِوِلَايَةِ نْيُويُورْكَ ٱلْأَمِيرْكِيَّةِ.‏ وَتَحْتَ إِشْرَافِ قِسْمِ ٱلتَّصْمِيمِ وَٱلْبِنَاءِ ٱلْعَالَمِيِّ،‏ يَعْمَلُ آلَافُ ٱلْمُتَطَوِّعِينَ بِٱجْتِهَادٍ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ فِي بِنَاءِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ وَتَوْسِيعِ مَبَانِي ٱلْفُرُوعِ.‏ وَكَمْ نُقَدِّرُ جُهُودَ هٰؤُلَاءِ ٱلْمُتَطَوِّعِينَ!‏ كَمَا أَنَّ يَهْوَهَ يُبَارِكُ خُدَّامَهُ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ وَٱلْأَوْلِيَاءَ ٱلَّذِينَ يَدْعَمُونَ هٰذِهِ ٱلْمَشَارِيعَ بِتَبَرُّعَاتِهِمِ ٱلطَّوْعِيَّةِ.‏ —‏ لو ٢١:‏١-‏٤‏.‏

١٢ اَلتَّعْلِيمُ.‏ تَأَمَّلْ فِي ٱلْمَدَارِسِ ٱلْعَدِيدَةِ ٱلَّتِي تَنْشُرُ ٱلتَّعْلِيمَ ٱلْإِلٰهِيَّ.‏ (‏اش ٢:‏٢،‏ ٣‏)‏ فَهُنَالِكَ مَدْرَسَةُ خِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ،‏ مَدْرَسَةُ ٱلْكَارِزِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ،‏ مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ،‏ مَدْرَسَةُ ٱلدَّاخِلِينَ إِلَى بَيْتَ إِيلَ،‏ مَدْرَسَةُ نُظَّارِ ٱلدَّوَائِرِ وَزَوْجَاتِهِمْ،‏ مَدْرَسَةُ شُيُوخِ ٱلْجَمَاعَاتِ،‏ مَدْرَسَةُ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ وَمَدْرَسَةُ أَعْضَاءِ لِجَانِ ٱلْفُرُوعِ وَزَوْجَاتِهِمْ.‏ فَيَا لَهَا مِنْ أَدِلَّةٍ أَنَّ يَهْوَهَ يُحِبُّ أَنْ يُعَلِّمَ شَعْبَهُ!‏ كَذٰلِكَ يَتَوَفَّرُ عَلَى مَوْقِعِنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ وَمَطْبُوعَاتٌ أُخْرَى بِمِئَاتِ ٱللُّغَاتِ.‏ كَمَا يَحْتَوِي ٱلْمَوْقِعُ عَلَى أَقْسَامٍ لِلْأَوْلَادِ وَٱلْعَائِلَاتِ‏،‏ وَكَذٰلِكَ غُرْفَةِ أَخْبَارٍ (‏بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏.‏ فَهَلْ تَسْتَفِيدُ مِنْ jw.‎org فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ وَٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ؟‏

كُنْ وَلِيًّا لِيَهْوَهَ وَٱدْعَمْ هَيْئَتَهُ

١٣ أَيَّةُ مَسْؤُولِيَّةٍ تَقَعُ عَلَى خُدَّامِ يَهْوَهَ ٱلْأَوْلِيَاءِ؟‏

١٣ إِنَّهُ لَشَرَفٌ عَظِيمٌ أَنْ نَعْرِفَ مَقَايِيسَ يَهْوَهَ وَنَكُونَ جُزْءًا مِنْ هَيْئَتِهِ!‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ تَقَعُ عَلَيْنَا مَسْؤُولِيَّةُ إِطَاعَتِهِ وَفِعْلِ ٱلصَّوَابِ.‏ فَفِيمَا يَغْرَقُ هٰذَا ٱلْعَالَمُ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ فِي ٱلْفَسَادِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ ‹نُبْغِضَ ٱلشَّرَ› تَمَثُّلًا بِيَهْوَهَ.‏ (‏مز ٩٧:‏١٠‏)‏ فَنَحْنُ لَا نُرِيدُ أَنْ نَكُونَ بَيْنَ ٱلْقَائِلِينَ «لِلْخَيْرِ شَرًّا وَلِلشَّرِّ خَيْرًا».‏ (‏اش ٥:‏٢٠‏)‏ وَلِأَنَّنَا نَرْغَبُ فِي إِرْضَاءِ ٱللهِ،‏ نَسْعَى لِنُحَافِظَ عَلَى طَهَارَتِنَا ٱلْجَسَدِيَّةِ وَٱلْأَخْلَاقِيَّةِ وَٱلرُّوحِيَّةِ.‏ (‏١ كو ٦:‏٩-‏١١‏)‏ وَنَحْنُ نَثِقُ أَنَّ إِرْشَادَاتِ ٱللهِ فِي كَلِمَتِهِ هِيَ لِمَصْلَحَتِنَا.‏ كَمَا أَنَّنَا نُحِبُّهُ وَنُرِيدُ أَنْ نَكُونَ أَوْلِيَاءَ لَهُ.‏ لِذٰلِكَ نَتْبَعُ إِرْشَادَهُ فِي ٱلْبَيْتِ،‏ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ ٱلْعَمَلِ،‏ ٱلْمَدْرَسَةِ،‏ وَأَيْنَمَا كُنَّا.‏ (‏ام ١٥:‏٣‏)‏ فَلْنَتَأَمَّلْ فِي بَعْضِ ٱلْمَجَالَاتِ ٱلَّتِي يَلْزَمُ أَنْ نُعْرِبَ فِيهَا عَنْ وَلَائِنَا لَهُ.‏

١٤ كَيْفَ يُعْرِبُ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ عَنْ وَلَائِهِمْ لِلهِ؟‏

١٤ تَرْبِيَةُ ٱلْأَوْلَادِ.‏ يُعْرِبُ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ عَنْ وَلَائِهِمْ لِيَهْوَهَ بِتَرْبِيَةِ أَوْلَادِهِمْ بِحَسَبِ كَلِمَتِهِ.‏ فَهُمْ لَا يَتَأَثَّرُونَ بِٱلْآرَاءِ ٱلسَّائِدَةِ فِي مُجْتَمَعِهِمْ.‏ فَلَا مَكَانَ لِرُوحِ ٱلْعَالَمِ فِي ٱلْبَيْتِ ٱلْمَسِيحِيِّ.‏ (‏اف ٢:‏٢‏)‏ مَثَلًا،‏ لَنْ يَقُولَ أَبٌ مَسِيحِيٌّ:‏ ‹اَلْأُمُّ هِيَ مَنْ يُرَبِّي ٱلْأَوْلَادَ فِي مُجْتَمَعِنَا›.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُوصِي ٱلْآبَاءَ بِكُلِّ وُضُوحٍ:‏ «أَيُّهَا ٱلْآبَاءُ،‏ .‏ .‏ .‏ رَبُّوا [أَوْلَادَكُمْ] دَائِمًا فِي تَأْدِيبِ يَهْوَهَ وَتَوْجِيهِهِ ٱلْفِكْرِيِّ».‏ (‏اف ٦:‏٤‏)‏ فَٱلْآبَاءُ وَٱلْأُمَّهَاتُ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ ٱللهَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَمَثَّلَ أَوْلَادُهُمْ بِصَمُوئِيلَ ٱلَّذِي كَبِرَ «وَكَانَ يَهْوَهُ مَعَهُ».‏ —‏ ١ صم ٣:‏١٩‏.‏

١٥ كَيْفَ نُعْرِبُ عَنْ وَلَائِنَا لِلهِ عِنْدَ ٱتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ مُهِمَّةٍ؟‏

١٥ اِتِّخَاذُ ٱلْقَرَارَاتِ.‏ نُعْرِبُ عَنْ وَلَائِنَا لِلهِ حِينَ نَطْلُبُ إِرْشَادَ كَلِمَتِهِ وَهَيْئَتِهِ قَبْلَ ٱتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ مُهِمَّةٍ.‏ لِنَتَأَمَّلْ مَثَلًا فِي قَرَارٍ مُهِمٍّ يُوَاجِهُهُ وَالِدُونَ كَثِيرُونَ.‏ مِنْ عَادَةِ بَعْضِ ٱلْمُهَاجِرِينَ أَنْ يُرْسِلُوا أَطْفَالَهُمْ إِلَى بَلَدِهِمِ ٱلْأُمِّ لِيَعْتَنِيَ بِهِمْ أَقْرِبَاؤُهُمْ.‏ وَهٰكَذَا يَتَفَرَّغُونَ لِلْعَمَلِ وَكَسْبِ ٱلْمَالِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ هٰذَا ٱلْقَرَارَ شَخْصِيٌّ،‏ وَلٰكِنْ لَا نَنْسَ أَنَّ ٱللهَ يُحَمِّلُنَا مَسْؤُولِيَّةَ قَرَارَاتِنَا.‏ ‏(‏اقرأ روما ١٤:‏١٢‏.‏)‏ فَمِنْ غَيْرِ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نَتَّخِذَ قَرَارَاتٍ مُهِمَّةً تَتَعَلَّقُ بِعَائِلَتِنَا وَعَمَلِنَا دُونَ ٱلرُّجُوعِ إِلَى كَلِمَتِهِ.‏ فَنَحْنُ نَحْتَاجُ إِلَى تَوْجِيهِ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ،‏ لِأَنَّنَا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُوَجِّهَ خُطُوَاتِنَا بِمُفْرَدِنَا.‏ —‏ ار ١٠:‏٢٣‏.‏

١٦ أَيُّ قَرَارٍ وَاجَهَتْهُ أُمٌّ بَعْدَ وِلَادَةِ ٱبْنِهَا،‏ وَمَاذَا سَاعَدَهَا عَلَى ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارِ ٱلصَّحِيحِ؟‏

١٦ وَهٰذَا مَا حَدَثَ مَعَ شَابَّةٍ مُهَاجِرَةٍ.‏ فَبَعْدَمَا أَنْجَبَتِ ٱبْنَهَا،‏ أَرَادَتْ أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَلَدِهَا ٱلْأُمِّ لِيَعْتَنِيَ بِهِ جَدُّهُ وَجَدَّتُهُ.‏ لٰكِنَّهَا فِي تِلْكَ ٱلْأَثْنَاءِ،‏ بَدَأَتْ تَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَ إِحْدَى ٱلْأَخَوَاتِ.‏ ثُمَّ تَقَدَّمَتْ رُوحِيًّا،‏ وَتَعَلَّمَتْ أَنَّ مِنْ وَاجِبِهَا أَنْ تُعَلِّمَ ٱبْنَهَا عَنْ يَهْوَهَ.‏ (‏مز ١٢٧:‏٣؛‏ ام ٢٢:‏٦‏)‏ فَسَكَبَتْ هٰذِهِ ٱلشَّابَّةُ قَلْبَهَا أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ ٱنْسِجَامًا مَعَ إِرْشَادِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ (‏مز ٦٢:‏٧،‏ ٨‏)‏ كَمَا فَتَحَتْ قَلْبَهَا لِلْأُخْتِ ٱلَّتِي تُدَرِّسُهَا،‏ وَتَحَدَّثَتْ أَيْضًا مَعَ آخَرِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَمَعَ أَنَّ أَقْرِبَاءَهَا وَأَصْدِقَاءَهَا ضَغَطُوا عَلَيْهَا كَيْ تُرْسِلَ ٱلْوَلَدَ إِلَى جَدِّهِ وَجَدَّتِهِ،‏ أَدْرَكَتْ أَنَّ ذٰلِكَ لَيْسَ صَائِبًا.‏ وَقَدْ تَأَثَّرَ زَوْجُهَا كَثِيرًا بِٱهْتِمَامِ ٱلْجَمَاعَةِ بِهَا وَبِٱلطِّفْلِ،‏ حَتَّى إِنَّهُ قَبِلَ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَبَدَأَ هُوَ أَيْضًا بِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ فَكَمْ فَرِحَتْ هٰذِهِ ٱلْأُمُّ حِينَ ٱسْتَجَابَ يَهْوَهُ صَلَاتَهَا!‏

١٧ مَا هِيَ بَعْضُ إِرْشَادَاتِ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِدُرُوسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

١٧ اِتِّبَاعُ ٱلْإِرْشَادَاتِ.‏ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلْمُهِمَّةِ لِنُعْرِبَ عَنْ وَلَائِنَا لِلهِ هِيَ بِٱتِّبَاعِ إِرْشَادَاتِ هَيْئَتِهِ.‏ فَلْنُرَاجِعْ بَعْضَ ٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِدُرُوسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ مَثَلًا،‏ حَالَمَا نَبْدَأُ مَعَ أَحَدِ ٱلْمُهْتَمِّينَ دَرْسًا فِي كِتَابِ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏‏،‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَصْرِفَ بِضْعَ دَقَائِقَ بَعْدَ ٱلدَّرْسِ لِنُعَرِّفَهُ بِهَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ وَيُسَاعِدُنَا فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ فِيلْمُ ٱلْفِيدْيُو مَاذَا يَجْرِي فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏ وَكُرَّاسَةُ مَنْ يَفْعَلُونَ مَشِيئَةَ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ؟‏‏.‏ وَبَعْدَ أَنْ يَنْتَهِيَ ٱلتِّلْمِيذُ مِنْ هٰذَا ٱلْكِتَابِ،‏ تُرْشِدُنَا ٱلْهَيْئَةُ أَنْ نَدْرُسَ مَعَهُ كِتَابَ اِحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ‏،‏ وَلَوْ بَعْدَ مَعْمُودِيَّتِهِ.‏ وَهٰكَذَا يُصْبِحُ ٱلتَّلَامِيذُ ٱلْجُدُدُ رَاسِخِينَ وَ «مُوَطَّدِينَ فِي ٱلْإِيمَانِ».‏ (‏كو ٢:‏٧‏)‏ فَهَلْ تَتْبَعُ هٰذِهِ ٱلْإِرْشَادَاتِ؟‏

١٨،‏ ١٩ مَا هِيَ بَعْضُ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي نَشْكُرُ يَهْوَهَ عَلَيْهَا؟‏

١٨ مَا أَكْثَرَ بَرَكَاتِ يَهْوَهَ عَلَيْنَا!‏ فَنَحْنُ نَدِينُ لَهُ بِحَيَاتِنَا،‏ لِأَنَّنَا بِهِ «نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ».‏ (‏اع ١٧:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ كَمَا أَنَّهُ أَعْطَانَا هَدِيَّةً قَيِّمَةً جِدًّا:‏ كَلِمَتَهُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ.‏ وَمِثْلَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي تَسَالُونِيكِي،‏ نَحْنُ نُقَدِّرُهَا وَنَعْتَبِرُهَا رِسَالَةً مِنَ ٱللهِ.‏ —‏ ١ تس ٢:‏١٣‏.‏

١٩ وَتُسَاعِدُنَا هٰذِهِ ٱلْهَدِيَّةُ ٱلثَّمِينَةُ أَنْ نَقْتَرِبَ إِلَى يَهْوَهَ،‏ وَهُوَ بِدَوْرِهِ يَقْتَرِبُ إِلَيْنَا.‏ (‏يع ٤:‏٨‏)‏ كَمَا أَنْعَمَ عَلَيْنَا أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ بِشَرَفٍ عَظِيمٍ أَنْ نَكُونَ جُزْءًا مِنْ هَيْئَتِهِ.‏ فَكَمْ نُقَدِّرُ هٰذِهِ ٱلْبَرَكَاتِ!‏ وَنَحْنُ نَشْعُرُ كَصَاحِبِ ٱلْمَزْمُورِ ٱلَّذِي رَنَّمَ:‏ «اِرْفَعُوا ٱلشُّكْرَ لِيَهْوَهَ لِأَنَّهُ صَالِحٌ:‏ لِأَنَّ لُطْفَهُ ٱلْحُبِّيَّ [أَيْ،‏ وَلَاءَهُ] إِلَى ٱلدَّهْرِ».‏ (‏مز ١٣٦:‏١‏)‏ وَٱلْجُزْءُ ٱلْأَخِيرُ مِنْ هٰذِهِ ٱلْآيَةِ يَتَكَرَّرُ ٢٦ مَرَّةً فِي ٱلْمَزْمُور ١٣٦‏.‏ فَإِذَا كُنَّا أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ وَهَيْئَتِهِ،‏ يُبَارِكُنَا بِٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ وَيُبَادِلُنَا ٱلْوَلَاءَ إِلَى ٱلدَّهْرِ وَٱلْأَبَدِ!‏