الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

قصة ابتسامة

قصة ابتسامة

كانَت شابَّتانِ تمشِيانِ في مِنطَقَةٍ تِجارِيَّة بِمَدينَةِ بَاغِيُو في الفِيلِيبِّين.‏ وحينَ مَرَّتا أمامَ عَرَبَةِ مَطبوعات،‏ ابتَسَمَتْ لهُما الأُختُ الواقِفَةُ بِجانِبِها.‏ لم تتَوَقَّفِ الشَّابَّتان.‏ لكِنَّ ابتِسامَةَ الأُختِ بقِيَتْ في بالِهِما.‏

وفيما كانَتا راجِعَتَينِ إلى البَيتِ بِالباص،‏ لاحَظَتا عَلامَةَ jw.‎org على قاعَةِ مَلَكوت.‏ فتذَكَّرَتا أنَّ العَلامَةَ نَفْسَها كَانَت على عَرَبَةِ المَطبُوعات.‏ لِذا نزِلَتا مِنَ الباص،‏ ونَظَرَتا إلى مَواعيدِ الاجتِماعاتِ على بابِ القاعَة.‏

قرَّرَتِ الشَّابَّتانِ أن تحضُرا أحَدَ الاجتِماعات.‏ ومَن رَأتا عِندَما دخَلَتا إلى قاعَةِ المَلَكوت؟‏ هِيلِين،‏ صاحِبَةَ الابتِسامَة!‏ تُخبِرُ هِيلِين:‏ «استَغرَبتُ حينَ رَأيتُهُما تقتَرِبانِ مِنِّي،‏ وتوَتَّرتُ قَليلًا».‏ لكنَّ الشَّابَّتَينِ أخبَرَتاها القِصَّة.‏

فرِحَتِ الشَّابَّتانِ كَثيرًا بِالاجتِماعِ وتَرحيبِ الإخوَة.‏ وبَعدَ الاجتِماع،‏ رَأتا الإخوَةَ يُنَظِّفونَ القاعَة.‏ فطَلَبَتا أن تُساعِداهُم.‏ لاحِقًا،‏ غادَرَتْ إحدى الشَّابَّتَينِ البَلَد.‏ لكنَّ الأُخرى ظلَّتْ تَحضُرُ الاجتِماعات،‏ وبدَأَتْ تدرُسُ الكِتابَ المُقَدَّس.‏ وهذا كُلُّهُ بِسَبَبِ ابتِسامَة.‏