الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

‏«لي رجاء بالله»‏

‏«لي رجاء بالله»‏

‏«صَارَ آدَمُ ٱلْأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا».‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٤٥‏.‏

اَلتَّرْنِيمَتَانِ:‏ ١١١،‏ ١٢

١-‏٣ ‏(‏أ)‏ أَيُّ تَعْلِيمٍ نَعْتَبِرُهُ أَسَاسِيًّا فِي إِيمَانِنَا؟‏ (‏ب)‏ لِمَاذَا تَعْلِيمُ ٱلْقِيَامَةِ مُهِمٌّ جِدًّا؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

إِذَا سُئِلْتَ مَا هِيَ ٱلتَّعَالِيمُ ٱلْأَسَاسِيَّةُ ٱلَّتِي يَرْتَكِزُ عَلَيْهَا إِيمَانُكَ،‏ فَمَاذَا تُجِيبُ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّكَ تُشِيرُ إِلَى يَهْوَهَ ٱلْخَالِقِ وَمُعْطِي ٱلْحَيَاةِ.‏ وَتَذْكُرُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ ٱلَّذِي مَاتَ فِدْيَةً عَنَّا.‏ وَتُخْبِرُ عَنِ ٱلْوَعْدِ بِحَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَلٰكِنْ هَلْ يَخْطُرُ عَلَى بَالِكَ أَنْ تَتَكَلَّمَ عَنِ ٱلْقِيَامَةِ بِٱعْتِبَارِهَا تَعْلِيمًا مُهِمًّا؟‏

٢ حَتَّى لَوْ كُنَّا نَرْغَبُ أَنْ نَنْجُوَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ وَنَعِيشَ عَلَى ٱلْأَرْضِ إِلَى ٱلْأَبَدِ،‏ هُنَاكَ أَسْبَابٌ وَجِيهَةٌ لِنَعْتَبِرَ ٱلْقِيَامَةَ تَعْلِيمًا أَسَاسِيًّا.‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَظْهَرَ أَهَمِّيَّةَ ٱلْقِيَامَةِ حِينَ قَالَ:‏ «إِنْ لَمْ تَكُنْ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ،‏ فَٱلْمَسِيحُ أَيْضًا لَمْ يُقَمْ».‏ وَلَوْ لَمْ يَقُمِ ٱلْمَسِيحُ،‏ لَمَا كَانَ ٱلْآنَ مَلِكًا فِي ٱلسَّمَاءِ وَلَكَانَتْ بِشَارَتُنَا بِلَا نَفْعٍ.‏ ‏(‏اقرأ ١ كورنثوس ١٥:‏١٢-‏١٩‏.‏)‏ لٰكِنَّنَا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ قَامَ،‏ بِعَكْسِ ٱلصَّدُّوقِيِّينَ ٱلْيَهُودِ ٱلَّذِينَ رَفَضُوا كُلِّيًّا فِكْرَةَ ٱلْقِيَامَةِ.‏ وَنَحْنُ نَتَمَسَّكُ بِإِيمَانِنَا هٰذَا مَهْمَا وَاجَهْنَا مِنِ ٱسْتِهْزَاءٍ.‏ —‏ مر ١٢:‏١٨؛‏ اع ٤:‏٢،‏ ٣؛‏ ١٧:‏٣٢؛‏ ٢٣:‏٦-‏٨‏.‏

٣ وَقَدْ قَالَ بُولُسُ إِنَّ «تَعْلِيمَ .‏ .‏ .‏ قِيَامَةِ ٱلْأَمْوَاتِ» هُوَ جُزْءٌ مِنَ «ٱلتَّعْلِيمِ ٱلْأَوَّلِيِّ عَنِ ٱلْمَسِيحِ».‏ (‏عب ٦:‏١،‏ ٢‏)‏ وَأَوْضَحَ أَنَّهُ يُؤْمِنُ بِٱلْقِيَامَةِ.‏ (‏اع ٢٤:‏١٠،‏ ١٥،‏ ٢٤،‏ ٢٥‏)‏ لٰكِنَّ ٱعْتِبَارَ ٱلْقِيَامَةِ مِنَ «ٱلْمَبَادِئِ ٱلْأَوَّلِيَّةِ لِإِعْلَانَاتِ ٱللهِ ٱلْمُقَدَّسَةِ» لَا يَعْنِي أَنَّهَا تَعْلِيمٌ بَسِيطٌ لَا حَاجَةَ إِلَى ٱلتَّعَمُّقِ فِي دَرْسِهِ.‏ (‏عب ٥:‏١٢‏)‏ مَا ٱلسَّبَبُ؟‏

٤ أَيُّ سُؤَالَيْنِ قَدْ يُطْرَحَانِ عَنِ ٱلْقِيَامَةِ؟‏

٤ حِينَ تَبْدَأُ بِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ غَالِبًا مَا تَقْرَأُ رِوَايَاتٍ عَنْ قِيَامَاتٍ حَصَلَتْ فِي ٱلْمَاضِي،‏ مِثْلِ قِيَامَةِ لِعَازَرَ‏.‏ كَمَا تَتَعَلَّمُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَأَيُّوبَ وَدَانِيَالَ ٱلَّذِينَ وَثِقُوا أَنَّ ٱلْأَمْوَاتَ سَيَعُودُونَ إِلَى ٱلْحَيَاةِ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ وَلٰكِنْ كَيْفَ تُبَرْهِنُ أَنَّ ٱلْوُعُودَ بِٱلْقِيَامَةِ تَتَحَقَّقُ حَتَّى لَوْ مَرَّتْ عَلَيْهَا مِئَاتُ ٱلسِّنِينَ؟‏ وَهَلْ يَكْشِفُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ مَتَى تَحْصُلُ ٱلْقِيَامَةُ؟‏ سَتُعْطِينَا هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ جَوَابًا يُقَوِّي إِيمَانَنَا.‏

وَعْدٌ بِٱلْقِيَامَةِ يَتَحَقَّقُ بَعْدَ مِئَاتِ ٱلسِّنِينَ

٥ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْبِدَايَةِ؟‏

٥ رُبَّمَا سَهْلٌ عَلَيْنَا أَنْ نَتَخَيَّلَ شَخْصًا يَعُودُ إِلَى ٱلْحَيَاةِ بَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ مِنْ مَوْتِهِ.‏ (‏يو ١١:‏١١؛‏ اع ٢٠:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَلٰكِنْ هَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَتِمَّ وَعْدٌ بِٱلْقِيَامَةِ بَعْدَ مِئَاتِ ٱلسِّنِينَ مِنْ ذِكْرِهِ؟‏ هَلْ يَتَحَقَّقُ ٱلْوَعْدُ حَتَّى لَوْ مَرَّتْ فَتْرَةٌ طَوِيلَةٌ عَلَى مَوْتِ ٱلشَّخْصِ؟‏ فِي ٱلْوَاقِعِ،‏ أَنْتَ تُؤْمِنُ بِقِيَامَةٍ حَصَلَتْ بَعْدَ مِئَاتِ ٱلسِّنِينَ مِنَ ٱلتَّنَبُّؤِ بِهَا.‏ عَنْ أَيَّةِ قِيَامَةٍ نَتَحَدَّثُ؟‏ وَمَا عَلَاقَتُهَا بِرَجَائِكَ بِٱلْقِيَامَةِ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟‏ هٰذَا مَا سَنُنَاقِشُهُ ٱلْآنَ.‏

٦ مَا عَلَاقَةُ يَسُوعَ بِٱلْمَزْمُورِ ١١٨‏؟‏

٦ ذَكَرَ ٱلْمَزْمُورُ ١١٨ ٱلَّذِي رُبَّمَا كَتَبَهُ دَاوُدُ:‏ «آهِ يَا يَهْوَهُ خَلِّصْ!‏ .‏ .‏ .‏ مُبَارَكٌ ٱلْآتِي بِٱسْمِ يَهْوَهَ».‏ وَقَدْ هَتَفَ ٱلنَّاسُ بِهٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ عَنِ ٱلْمَسِيَّا حِينَ دَخَلَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي ٩ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ قَبْلَ بِضْعَةِ أَيَّامٍ مِنْ مَوْتِهِ.‏ (‏مز ١١٨:‏٢٥،‏ ٢٦؛‏ مت ٢١:‏٧-‏٩‏)‏ وَأَنْبَأَ هٰذَا ٱلْمَزْمُورُ أَيْضًا عَنْ قِيَامَةٍ كَانَتْ سَتَحْدُثُ بَعْدَ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ حِينَ قَالَ:‏ «اَلْحَجَرُ ٱلَّذِي رَفَضَهُ ٱلْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ ٱلزَّاوِيَةِ».‏ —‏ مز ١١٨:‏٢٢‏.‏

‏«رَفَضَ .‏ .‏ .‏ ٱلْبَنَّاؤُونَ» ٱلْمَسِيَّا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٧.‏)‏

٧ كَيْفَ رَفَضَ ٱلْيَهُودُ يَسُوعَ؟‏

٧ يُشِيرُ «ٱلْبَنَّاؤُونَ» إِلَى ٱلْقَادَةِ ٱلْيَهُودِ ٱلَّذِينَ رَفَضُوا ٱلْمَسِيَّا.‏ وَهُمْ لَمْ يَتَجَاهَلُوا يَسُوعَ وَيُنْكِرُوا أَنَّهُ ٱلْمَسِيَّا فَحَسْبُ،‏ بَلْ طَالَبُوا هُمْ وَيَهُودٌ كَثِيرُونَ بِقَتْلِهِ أَيْضًا.‏ (‏لو ٢٣:‏١٨-‏٢٣‏)‏ فَهُمْ كَانُوا مَسْؤُولِينَ عَنْ مَوْتِهِ.‏

يَسُوعُ قَامَ وَصَارَ «رَأْسَ ٱلزَّاوِيَةِ» (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ٨،‏ ٩.‏)‏

٨ كَيْفَ صَارَ يَسُوعُ «رَأْسَ ٱلزَّاوِيَةِ»؟‏

٨ وَكَيْفَ صَارَ يَسُوعُ «رَأْسَ ٱلزَّاوِيَةِ» وَهُوَ رُفِضَ وَقُتِلَ؟‏ لَمْ يَكُنْ لِيَتَحَقَّقَ ذٰلِكَ لَوْ لَمْ يَقُمْ مِنَ ٱلْمَوْتِ.‏ وَيَسُوعُ أَوْضَحَ هٰذِهِ ٱلْفِكْرَةَ حِينَ أَعْطَى مَثَلًا عَنْ صَاحِبِ كَرْمٍ أَرْسَلَ رُسُلًا إِلَى ٱلْفَلَّاحِينَ ٱلْعَامِلِينَ فِي كَرْمِهِ.‏ فَأَسَاءَ ٱلْفَلَّاحُونَ مُعَامَلَتَهُمْ.‏ وَأَخِيرًا أَرْسَلَ صَاحِبُ ٱلْكَرْمِ ٱبْنَهُ،‏ لٰكِنَّهُمْ قَتَلُوهُ.‏ بِطَرِيقَةٍ مُشَابِهَةٍ،‏ رَفَضَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ أَنْبِيَاءَ ٱللهِ.‏ فَأَرْسَلَ يَهْوَهُ إِلَيْهِمِ ٱبْنَهُ ٱلْمَسِيَّا،‏ لٰكِنَّهُمْ قَتَلُوهُ.‏ وَبَعْدَمَا ذَكَرَ يَسُوعُ هٰذَا ٱلْمَثَلَ،‏ ٱقْتَبَسَ ٱلنُّبُوَّةَ فِي ٱلْمَزْمُور ١١٨:‏٢٢‏.‏ (‏لو ٢٠:‏٩-‏١٧‏)‏ وَٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ أَيْضًا أَشَارَ إِلَى هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ حِينَ خَاطَبَ «رُؤَسَاءَ ٱلْيَهُودِ وَشُيُوخَهُمْ وَكَتَبَتَهُمْ» فِي أُورُشَلِيمَ.‏ فَقَدْ قَالَ لَهُمْ بِصَرَاحَةٍ:‏ «يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ ٱلنَّاصِرِيُّ،‏ ٱلَّذِي عَلَّقْتُمُوهُ أَنْتُمْ عَلَى خَشَبَةٍ وَٱلَّذِي أَقَامَهُ ٱللهُ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ .‏ .‏ .‏ هٰذَا هُوَ ‹ٱلْحَجَرُ ٱلَّذِي رَذَلْتُمُوهُ،‏ أَيُّهَا ٱلْبَنَّاؤُونَ،‏ ٱلَّذِي صَارَ رَأْسَ ٱلزَّاوِيَةِ›».‏ —‏ اع ٣:‏١٥؛‏ ٤:‏٥-‏١١؛‏ ١ بط ٢:‏٥-‏٧‏.‏

٩ أَيَّةُ حَادِثَةٍ مُهِمَّةٍ أَنْبَأَ بِهَا ٱلْمَزْمُور ١١٨:‏٢٢‏؟‏

٩ إِذًا كَمَا تَبَيَّنَ،‏ أَنْبَأَ ٱلْمَزْمُور ١١٨:‏٢٢ بِقِيَامَةٍ تَحَقَّقَتْ بَعْدَ مِئَاتِ ٱلسِّنِينَ.‏ فَٱلْمَسِيَّا رُفِضَ وَمَاتَ،‏ لٰكِنَّهُ عَادَ إِلَى ٱلْحَيَاةِ وَأَصْبَحَ رَأْسَ ٱلزَّاوِيَةِ.‏ وَبِقِيَامَتِهِ أَصْبَحَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي بِٱسْمِهِ «يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ».‏ —‏ اع ٤:‏١٢؛‏ اف ١:‏٢٠‏.‏

١٠ ‏(‏أ)‏ بِمَ أَنْبَأَ ٱلْمَزْمُور ١٦:‏١٠‏؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُبَرْهِنُ أَنَّ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةَ لَمْ تَنْطَبِقْ عَلَى دَاوُدَ؟‏

١٠ لِنُنَاقِشْ آيَةً أُخْرَى عَنْ قِيَامَةٍ تَحَقَّقَتْ بَعْدَ أَكْثَرَ مِنْ أَلْفِ سَنَةٍ.‏ وَهِيَ تَزِيدُ ثِقَتَنَا بِأَنَّ ٱلْقِيَامَةَ يُمْكِنُ أَنْ تَحْصُلَ بَعْدَ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ مِنَ ٱلتَّنَبُّؤِ بِهَا.‏ فَفِي ٱلْمَزْمُورِ ١٦‏،‏ كَتَبَ دَاوُدُ:‏ «لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي شِيُولَ.‏ لَنْ تَدَعَ وَلِيَّكَ يَرَى ٱلْحُفْرَةَ».‏ (‏مز ١٦:‏١٠‏)‏ وَلَمْ يَقْصِدْ دَاوُدُ هُنَا أَنَّهُ هُوَ ٱلَّذِي لَنْ يَمُوتَ وَيَذْهَبَ إِلَى ٱلْقَبْرِ.‏ فَكَلِمَةُ ٱللهِ تُوضِحُ أَنَّهُ كَبِرَ فِي ٱلْعُمْرِ ثُمَّ «ٱضْطَجَعَ .‏ .‏ .‏ مَعَ آبَائِهِ وَدُفِنَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ».‏ (‏١ مل ٢:‏١،‏ ١٠‏)‏ إِذًا،‏ عَمَّنْ يَتَكَلَّمُ ٱلْمَزْمُور ١٦:‏١٠‏؟‏

١١ مَتَى عَلَّقَ بُطْرُسُ عَلَى ٱلْمَزْمُور ١٦:‏١٠‏؟‏

١١ بَعْدَ أَكْثَرَ مِنْ أَلْفِ سَنَةٍ عَلَى كِتَابَةِ هٰذَا ٱلْمَزْمُورِ وَأَسَابِيعَ مِنْ مَوْتِ يَسُوعَ وَقِيَامَتِهِ،‏ تَحَدَّثَ بُطْرُسُ مَعَ آلَافِ ٱلْيَهُودِ وَٱلْمُتَهَوِّدِينَ عَنِ ٱلْمَزْمُور ١٦:‏١٠‏.‏ ‏(‏اقرإ الاعمال ٢:‏٢٩-‏٣٢‏.‏)‏ وَأَشَارَ أَنَّ دَاوُدَ مَاتَ وَدُفِنَ.‏ ثُمَّ قَالَ إِنَّ دَاوُدَ «سَبَقَ فَرَأَى وَتَكَلَّمَ عَنْ قِيَامَةِ» ٱلْمَسِيَّا.‏ وَلَا يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ أَحَدًا مِنْهُمُ ٱعْتَرَضَ عَلَى كَلَامِهِ.‏

١٢ كَيْفَ تَمَّ ٱلْمَزْمُور ١٦:‏١٠‏،‏ وَمَاذَا يُؤَكِّدُ لَنَا ذٰلِكَ عَنِ ٱلْوَعْدِ بِٱلْقِيَامَةِ؟‏

١٢ اِقْتَبَسَ بُطْرُسُ كَلِمَاتِ دَاوُدَ فِي ٱلْمَزْمُور ١١٠:‏١ لِيُؤَكِّدَ فِكْرَتَهُ.‏ ‏(‏اقرإ الاعمال ٢:‏٣٣-‏٣٦‏.‏)‏ وَٱلْبَرَاهِينُ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ أَقْنَعَتِ ٱلْحُضُورَ أَنَّ «ٱللهَ جَعَلَ يَسُوعَ .‏ .‏ .‏ رَبًّا وَمَسِيحًا».‏ وَأَدْرَكُوا أَيْضًا أَنَّ ٱلْمَزْمُور ١٦:‏١٠ تَمَّ حِينَ قَامَ يَسُوعُ مِنَ ٱلْمَوْتِ.‏ وَلَاحِقًا،‏ ٱسْتَعْمَلَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْبَرَاهِينَ نَفْسَهَا حِينَ تَكَلَّمَ إِلَى ٱلْيَهُودِ فِي مَدِينَةِ أَنْطَاكِيَةَ فِي بِيسِيدِيَةَ.‏ وَمَا قَالَهُ أَثَّرَ كَثِيرًا فِي ٱلْحَاضِرِينَ فَأَرَادُوا أَنْ يَعْرِفُوا ٱلْمَزِيدَ.‏ ‏(‏اقرإ الاعمال ١٣:‏٣٢-‏٣٧،‏ ٤٢‏.‏)‏ وَنَحْنُ أَيْضًا يَقْوَى إِيمَانُنَا حِينَ نَرَى كَيْفَ تَمَّ ٱلْوَعْدُ بِقِيَامَةِ يَسُوعَ رَغْمَ مُرُورِ مِئَاتِ ٱلسِّنِينَ عَلَى ٱلتَّنَبُّؤِ بِهِ.‏

مَتَى تَحْصُلُ ٱلْقِيَامَةُ؟‏

١٣ أَيُّ سُؤَالَيْنِ قَدْ نَطْرَحُهُمَا عَنِ ٱلْقِيَامَةِ؟‏

١٣ نَتَشَجَّعُ كَثِيرًا حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ ٱلْقِيَامَةَ يُمْكِنُ أَنْ تَحْصُلَ وَلَوْ مَرَّتْ مِئَاتُ ٱلسِّنِينَ عَلَى ٱلتَّنَبُّؤِ بِهَا.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ قَدْ نَسْأَلُ:‏ ‹هَلْ هٰذَا يَعْنِي أَنَّنَا سَنَنْتَظِرُ وَقْتًا طَوِيلًا لِنَرَى أَحِبَّاءَنَا ٱلْمَوْتَى؟‏ مَتَى تَحْدُثُ ٱلْقِيَامَةُ؟‏›.‏ فِي ٱلْحَقِيقَةِ،‏ قَالَ يَسُوعُ لِرُسُلِهِ إِنَّهُمْ لَا يَقْدِرُونَ أَنْ يَعْرِفُوا «ٱلْأَزْمِنَةَ وَٱلْأَوْقَاتَ ٱلَّتِي حَدَّدَهَا ٱلْآبُ بِمَا لَدَيْهِ مِنْ سُلْطَانٍ».‏ (‏اع ١:‏٦،‏ ٧؛‏ يو ١٦:‏١٢‏)‏ لٰكِنَّ ذٰلِكَ لَا يَعْنِي أَنْ لَا مَعْلُومَاتِ لَدَيْنَا عَنْ وَقْتِ ٱلْقِيَامَةِ.‏

١٤ مَا ٱلْفَرْقُ بَيْنَ قِيَامَةِ يَسُوعَ وَٱلْقِيَامَاتِ ٱلَّتِي حَصَلَتْ مِنْ قَبْلُ؟‏

١٤ لِنُفَكِّرْ فِي قِيَامَةِ يَسُوعَ،‏ أَهَمِّ قِيَامَةٍ أَنْبَأَ بِهَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ.‏ فَلَوْ لَمْ يَقُمْ يَسُوعُ،‏ لَمَا كَانَ لَدَيْنَا أَمَلٌ بِرُؤْيَةِ أَحِبَّائِنَا ٱلْمَوْتَى مِنْ جَدِيدٍ.‏ وَلٰكِنْ مَا ٱلْفَرْقُ بَيْنَ قِيَامَةِ يَسُوعَ وَٱلْقِيَامَاتِ ٱلَّتِي حَصَلَتْ مِنْ قَبْلُ؟‏ اَلَّذِينَ أُقِيمُوا قَبْلَ يَسُوعَ،‏ مِثْلُ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلَّذِينَ أَقَامَهُمْ إِيلِيَّا وَأَلِيشَعُ،‏ لَمْ يَعِيشُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ فَهُمْ مَاتُوا مِنْ جَدِيدٍ وَعَادُوا إِلَى ٱلتُّرَابِ.‏ أَمَّا يَسُوعُ فَقَدْ «أُقِيمَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ،‏ لَا يَمُوتُ بَعْدُ،‏ وَلَيْسَ لِلْمَوْتِ سِيَادَةٌ عَلَيْهِ».‏ وَهُوَ يَعِيشُ فِي ٱلسَّمَاءِ «إِلَى أَبَدِ ٱلْآبِدِينَ».‏ —‏ رو ٦:‏٩؛‏ رؤ ١:‏٥،‏ ١٨؛‏ كو ١:‏١٨؛‏ ١ بط ٣:‏١٨‏.‏

١٥ لِمَاذَا يُدْعَى يَسُوعُ «بَاكُورَةَ ٱلرَّاقِدِينَ»؟‏

١٥ وَقِيَامَةُ يَسُوعَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ بِجِسْمٍ رُوحَانِيٍّ هِيَ أَوَّلُ وَأَهَمُّ قِيَامَةٍ مِنْ هٰذَا ٱلنَّوْعِ.‏ (‏اع ٢٦:‏٢٣‏)‏ لٰكِنَّهُ لَيْسَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي يُقَامُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ.‏ فَهُوَ وَعَدَ رُسُلَهُ ٱلْأُمَنَاءَ أَنْ يَحْكُمُوا مَعَهُ فِي مَلَكُوتِهِ.‏ (‏لو ٢٢:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ لٰكِنَّهُمْ لَنْ يَنَالُوا هٰذِهِ ٱلْمُكَافَأَةَ إِلَّا بَعْدَ مَوْتِهِمْ.‏ فَهُمْ سَيُقَامُونَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ بِأَجْسَامٍ رُوحَانِيَّةٍ مِثْلَ ٱلْمَسِيحِ.‏ وَبُولُسُ كَتَبَ أَنَّ «ٱلْمَسِيحَ أُقِيمَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ،‏ بَاكُورَةَ ٱلرَّاقِدِينَ».‏ وَذَكَرَ أَيْضًا أَنَّ آخَرِينَ سَيُقَامُونَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ قَائِلًا:‏ «كُلُّ وَاحِدٍ فِي رُتْبَتِهِ:‏ اَلْمَسِيحُ ٱلْبَاكُورَةُ،‏ ثُمَّ ٱلَّذِينَ لِلْمَسِيحِ فِي أَثْنَاءِ حُضُورِهِ».‏ ‏—‏ ١ كو ١٥:‏٢٠،‏ ٢٣‏.‏

١٦ مَاذَا نَعْرِفُ عَنِ ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي تَحْدُثُ خِلَالَهُ ٱلْقِيَامَةُ ٱلسَّمَاوِيَّةُ؟‏

١٦ لَقَدْ أَوْضَحَ بُولُسُ أَنَّ ٱلْقِيَامَةَ ٱلسَّمَاوِيَّةَ سَتَحْدُثُ «فِي أَثْنَاءِ حُضُورِ» ٱلْمَسِيحِ.‏ وَمُنْذُ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةٍ،‏ يُبَرْهِنُ شُهُودُ يَهْوَهَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنَّ «حُضُورَ» ٱلْمَسِيحِ ٱبْتَدَأَ سَنَةَ ١٩١٤ وَأَنَّ نِهَايَةَ هٰذَا ٱلنِّظَامِ ٱلشِّرِّيرِ قَرِيبَةٌ.‏

١٧،‏ ١٨ مَاذَا سَيَحْدُثُ لِلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ خِلَالَ حُضُورِ ٱلْمَسِيحِ؟‏

١٧ وَيُعْطِينَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ مَعْلُومَاتٍ إِضَافِيَّةً عَنِ ٱلْقِيَامَةِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ.‏ قَالَ بُولُسُ:‏ «لَا نُرِيدُ .‏ .‏ .‏ أَنْ تَجْهَلُوا مَا يَخْتَصُّ بِٱلرَّاقِدِينَ،‏ .‏ .‏ .‏ فَإِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ،‏ فَكَذٰلِكَ سَيُحْضِرُ ٱللهُ ٱلرَّاقِدِينَ».‏ ثُمَّ تَابَعَ قَائِلًا:‏ «نَحْنُ ٱلْأَحْيَاءَ ٱلْبَاقِينَ إِلَى حُضُورِ ٱلرَّبِّ لَنْ نَسْبِقَ ٱلرَّاقِدِينَ،‏ لِأَنَّ ٱلرَّبَّ نَفْسَهُ سَيَنْزِلُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ بِنِدَاءٍ آمِرٍ .‏ .‏ .‏ وَٱلْأَمْوَاتُ ٱلَّذِينَ فِي ٱتِّحَادٍ بِٱلْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلًا.‏ ثُمَّ نَحْنُ ٱلْأَحْيَاءَ ٱلْبَاقِينَ سَنُخْتَطَفُ مَعَهُمْ فِي ٱلسُّحُبِ،‏ لِمُلَاقَاةِ ٱلرَّبِّ فِي ٱلْهَوَاءِ،‏ وَهٰكَذَا نَكُونُ مَعَ ٱلرَّبِّ عَلَى ٱلدَّوَامِ».‏ —‏ ١ تس ٤:‏١٣-‏١٧‏.‏

١٨ بَدَأَتِ ٱلْقِيَامَةُ ٱلسَّمَاوِيَّةُ فِي وَقْتٍ مَا بَعْدَ بِدَايَةِ «حُضُورِ» ٱلْمَسِيحِ.‏ وَٱلْبَاقُونَ مِنَ ٱلْمَمْسُوحِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ فِي ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ ‹سَيُخْتَطَفُونَ فِي ٱلسُّحُبِ›.‏ (‏مت ٢٤:‏٣١‏)‏ وَٱلَّذِينَ ‹يُخْتَطَفُونَ› لَنْ ‹يَرْقُدُوا›،‏ أَيْ لَنْ يَظَلُّوا أَمْوَاتًا فَتْرَةً طَوِيلَةً.‏ بَلْ سَيَتَغَيَّرُونَ «فِي لَحْظَةٍ،‏ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ،‏ أَثْنَاءَ ٱلْبُوقِ ٱلْأَخِيرِ».‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٥١،‏ ٥٢‏.‏

١٩ مَاذَا قَصَدَ بُولُسُ بِٱلْعِبَارَةِ «قِيَامَةٌ أَفْضَلُ»؟‏

١٩ فِي أَيَّامِنَا،‏ مُعْظَمُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأُمَنَاءِ لَيْسُوا مَمْسُوحِينَ وَبِٱلتَّالِي لَيْسُوا مَدْعُوِّينَ لِيَحْكُمُوا مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ بَلْ هُمْ يَنْتَظِرُونَ نِهَايَةَ هٰذَا ٱلنِّظَامِ ٱلشِّرِّيرِ فِي «يَوْمِ يَهْوَهَ».‏ صَحِيحٌ أَنْ لَا أَحَدَ يَعْرِفُ مَتَى بِٱلتَّحْدِيدِ تَأْتِي ٱلنِّهَايَةُ،‏ لٰكِنَّ ٱلْوَقَائِعَ تُثْبِتُ أَنَّهَا قَرِيبَةٌ جِدًّا.‏ (‏١ تس ٥:‏١-‏٣‏)‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ،‏ سَتَحْدُثُ قِيَامَةٌ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَهٰذِهِ «قِيَامَةٌ أَفْضَلُ» مِنَ ٱلْقِيَامَاتِ فِي ٱلْمَاضِي.‏ (‏عب ١١:‏٣٥‏)‏ فَٱلَّذِينَ أُقِيمُوا فِي ٱلسَّابِقِ مَاتُوا فِي مَا بَعْدُ،‏ أَمَّا ٱلَّذِينَ يَقُومُونَ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ فَلَدَيْهِمِ ٱلْفُرْصَةُ أَنْ يُصْبِحُوا كَامِلِينَ وَلَا يَمُوتُوا أَبَدًا.‏

٢٠ مَاذَا يُؤَكِّدُ أَنَّ ٱلْقِيَامَةَ عَلَى ٱلْأَرْضِ سَتَكُونُ مُنَظَّمَةً؟‏

٢٠ وَيَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ ٱلْمُقَامِينَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ سَيُقَامُونَ «كُلُّ وَاحِدٍ فِي رُتْبَتِهِ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٢٣‏)‏ لِذَا مِنَ ٱلْمَنْطِقِيِّ أَنْ تَكُونَ ٱلْقِيَامَةُ عَلَى ٱلْأَرْضِ أَيْضًا مُنَظَّمَةً.‏ وَلٰكِنْ قَدْ نَسْأَلُ:‏ هَلِ ٱلَّذِينَ مَاتُوا مُؤَخَّرًا سَيَقُومُونَ فِي بِدَايَةِ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ لِيَسْتَقْبِلَهُمُ ٱلَّذِينَ يَعْرِفُونَهُمْ؟‏ هَلْ يَقُومُ بَاكِرًا رِجَالٌ أُمَنَاءُ لَعِبُوا دَوْرًا قِيَادِيًّا فِي ٱلْمَاضِي كَيْ يُسَاعِدُوا فِي تَنْظِيمِ شَعْبِ ٱللهِ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ؟‏ وَمَاذَا عَنِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَكُونُوا خُدَّامًا لِيَهْوَهَ؟‏ مَتَى وَأَيْنَ يُقَامُونَ؟‏ قَدْ تَخْطُرُ عَلَى بَالِنَا أَسْئِلَةٌ كَثِيرَةٌ،‏ وَلٰكِنْ لَا دَاعِيَ أَنْ نَشْغَلَ تَفْكِيرَنَا بِهَا.‏ فَمِنَ ٱلْأَفْضَلِ أَنْ نَنْتَظِرَ وَنَرَى.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّنَا سَنَفْرَحُ كَثِيرًا حِينَ نَشْهَدُ مَا سَيَفْعَلُهُ يَهْوَهُ.‏

٢١ مَا هُوَ رَجَاؤُكَ؟‏

٢١ وَفِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ،‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُقَوِّيَ إِيمَانَنَا بِيَهْوَهَ ٱلَّذِي وَعَدَنَا مِنْ خِلَالِ يَسُوعَ أَنْ يُقِيمَ ٱلْأَمْوَاتَ ٱلَّذِينَ فِي ذَاكِرَتِهِ.‏ (‏يو ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ١١:‏٢٣‏)‏ وَيَسُوعُ بَرْهَنَ أَنَّ يَهْوَهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ ٱلْمَوْتَى.‏ فَذَاتَ مَرَّةٍ،‏ ذَكَرَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ هُمْ «جَمِيعًا أَحْيَاءٌ فِي نَظَرِهِ».‏ (‏لو ٢٠:‏٣٧،‏ ٣٨‏)‏ إِذًا،‏ كَمَا رَأَيْنَا فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ هُنَاكَ أَسْبَابٌ كَثِيرَةٌ لِنَقُولَ مِثْلَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ:‏ «لِي رَجَاءٌ بِٱللهِ .‏ .‏ .‏ أَنَّهُ سَوْفَ تَكُونُ قِيَامَةٌ».‏ —‏ اع ٢٤:‏١٥‏.‏