الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٥٢

علِّموا اولادكم ان يحبوا يهوه

علِّموا اولادكم ان يحبوا يهوه

‏«اَلْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ».‏ —‏ مز ١٢٧:‏٣‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٣٤ اَلْأَوْلَادُ أَمَانَةٌ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ عَلَامَ أَمَّنَ يَهْوَهُ ٱلْوَالِدِينَ؟‏

حِينَ خَلَقَ يَهْوَهُ آدَمَ وَحَوَّاءَ،‏ وَضَعَ فِيهِمَا ٱلرَّغْبَةَ فِي إِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ.‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ:‏ «اَلْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ».‏ (‏مز ١٢٧:‏٣‏)‏ فَمَا مَعْنَى ذٰلِكَ؟‏ تَخَيَّلْ أَنَّ صَدِيقًا عَزِيزًا أَمَّنَكَ عَلَى مَبْلَغٍ كَبِيرٍ مِنَ ٱلْمَالِ.‏ لَا شَكَّ أَنَّكَ تَشْعُرُ بِٱلْفَخْرِ لِأَنَّهُ وَثِقَ بِكَ.‏ لٰكِنَّكَ قَدْ تُفَكِّرُ كَيْفَ تُحَافِظُ عَلَى هٰذِهِ ٱلْأَمَانَةِ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ أَعْطَى يَهْوَهُ ٱلْوَالِدِينَ أَمَانَةً أَغْلَى بِكَثِيرٍ مِنَ ٱلْمَالِ.‏ فَهُوَ أَمَّنَهُمْ عَلَى خَيْرِ أَوْلَادِهِمْ وَسَعَادَتِهِمْ.‏

٢ أَيُّ سُؤَالَيْنِ سَنُنَاقِشُهُمَا؟‏

٢ مَنْ يُقَرِّرُ هَلْ يُنْجِبُ ٱلزَّوْجَانِ أَوْلَادًا وَمَتَى يُنْجِبَانِهِمْ؟‏ وَكَيْفَ يُسَاعِدُ ٱلْوَالِدُونَ أَوْلَادَهُمْ أَنْ يَعِيشُوا حَيَاةً سَعِيدَةً؟‏ إِلَيْكَ مَبَادِئَ مِنْ كَلِمَةِ ٱللهِ تُسَاعِدُ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ أَنْ يَأْخُذُوا قَرَارَاتٍ حَكِيمَةً.‏

اِحْتَرِمْ قَرَارَ ٱلزَّوْجَيْنِ

٣ ‏(‏أ)‏ مَنْ يُقَرِّرُ هَلْ يُنْجِبُ ٱلزَّوْجَانِ ٱلْأَوْلَادَ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ مَبْدَأَيْنِ مُهِمٌّ أَنْ تَتَذَكَّرَهُمَا ٱلْعَائِلَةُ وَٱلْأَصْدِقَاءُ؟‏

٣ فِي بَعْضِ ٱلْحَضَارَاتِ،‏ يَتَوَقَّعُ ٱلنَّاسُ مِنَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ أَنْ يُنْجِبُوا ٱلْأَوْلَادَ فِي أَسْرَعِ وَقْتٍ.‏ حَتَّى إِنَّ أَفْرَادَ عَائِلَتِهِمْ وَأَصْدِقَاءَهُمْ قَدْ يَضْغَطُونَ عَلَيْهِمْ كَيْ يُنْجِبُوا ٱلْأَوْلَادَ.‏ يَقُولُ أَخٌ مِنْ آسِيَا ٱسْمُهُ جِثْرُو:‏ «بَعْضُ ٱلْوَالِدِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ يَضْغَطُونَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَيْسَ لَدَيْهِمْ أَوْلَادٌ كَيْ يُنْجِبُوا أَوْلَادًا».‏ وَيُخْبِرُ أَخٌ آخَرُ مِنْ آسِيَا ٱسْمُهُ جِيفْرِي:‏ «يَقُولُ ٱلْبَعْضُ لِلْمُتَزَوِّجِينَ ٱلَّذِينَ لَيْسَ لَدَيْهِمْ أَوْلَادٌ إِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا مَنْ يَهْتَمُّ بِهِمْ عِنْدَمَا يَكْبُرُونَ».‏ لٰكِنَّ ٱلزَّوْجَيْنِ هُمَا مَنْ يُقَرِّرُ إِنْ كَانَا سَيُنْجِبَانِ ٱلْأَوْلَادَ أَمْ لَا.‏ فَٱلْقَرَارُ قَرَارُهُمَا،‏ وَهُمَا يَتَحَمَّلَانِ مَسْؤُولِيَّتَهُ.‏ (‏غل ٦:‏٥‏)‏ طَبْعًا،‏ يُرِيدُ أَفْرَادُ ٱلْعَائِلَةِ وَٱلْأَصْدِقَاءُ أَنْ يَفْرَحَ ٱلزَّوْجَانِ فِي حَيَاتِهِمَا.‏ لٰكِنْ مُهِمٌّ أَنْ يَتَذَكَّرُوا أَنَّ قَرَارَ ٱلْإِنْجَابِ يَعُودُ إِلَى ٱلزَّوْجِ وَٱلزَّوْجَةِ فَقَطْ.‏ —‏ ١ تس ٤:‏١١‏.‏

٤-‏٥ أَيُّ سُؤَالَيْنِ مُهِمٌّ أَنْ يُنَاقِشَهُمَا ٱلزَّوْجَانِ،‏ وَمَتَى أَنْسَبُ وَقْتٍ لِذٰلِكَ؟‏ أَوْضِحْ.‏

٤ إِذَا قَرَّرَ ٱلزَّوْجَانِ أَنْ يُنْجِبَا ٱلْأَوْلَادَ،‏ فَجَيِّدٌ أَنْ يُنَاقِشَا سُؤَالَيْنِ مُهِمَّيْنِ:‏ أَوَّلًا،‏ مَتَى يُنْجِبَانِ ٱلْأَوْلَادَ؟‏ وَثَانِيًا،‏ كَمْ وَلَدًا يُنْجِبَانِ؟‏ لٰكِنْ مَتَى أَنْسَبُ وَقْتٍ لِمُنَاقَشَةِ هٰذَيْنِ ٱلسُّؤَالَيْنِ؟‏ وَمَا أَهَمِّيَّةُ ذٰلِكَ؟‏

٥ جَيِّدٌ أَنْ يُنَاقِشَ ٱلزَّوْجَانِ هٰذِهِ ٱلْمَسْأَلَةَ قَبْلَ ٱلزَّوَاجِ.‏ لِمَاذَا؟‏ أَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ هُوَ كَيْ يَتَّفِقَا عَلَى هٰذَا ٱلْمَوْضُوعِ.‏ أَيْضًا،‏ يَلْزَمُ أَنْ يُفَكِّرَا إِنْ كَانَا مُسْتَعِدَّيْنِ لِهٰذِهِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ.‏ فَبَعْضُ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ يُقَرِّرُونَ أَنْ يُؤَجِّلُوا إِنْجَابَ ٱلْأَوْلَادِ سَنَةً أَوِ ٱثْنَتَيْنِ.‏ فَهُمْ يَعْرِفُونَ أَنَّ تَرْبِيَةَ ٱلْأَوْلَادِ تَتَطَلَّبُ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْوَقْتِ وَٱلْجُهْدِ.‏ لِذَا يُعْطُونَ أَنْفُسَهُمْ وَقْتًا لِيَعْتَادُوا عَلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلزَّوْجِيَّةِ وَيُقَوُّوا عَلَاقَتَهُمْ.‏ —‏ اف ٥:‏٣٣‏.‏

٦ مَاذَا يُقَرِّرُ ٱلْبَعْضُ فِي أَيَّامِنَا ٱلصَّعْبَةِ؟‏

٦ وَبَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ يَتَمَثَّلُونَ بِأَوْلَادِ نُوحَ ٱلثَّلَاثَةِ وَزَوْجَاتِهِمِ ٱلَّذِينَ أَجَّلُوا إِنْجَابَ ٱلْأَوْلَادِ.‏ (‏تك ٦:‏١٨؛‏ ٩:‏١٨،‏ ١٩؛‏ ١٠:‏١؛‏ ٢ بط ٢:‏٥‏)‏ وَيَسُوعُ شَبَّهَ أَيَّامَنَا ‹بِأَيَّامِ نُوحَ›.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّنَا نَعِيشُ فِي «أَزْمِنَةٍ حَرِجَةٍ».‏ (‏مت ٢٤:‏٣٧؛‏ ٢ تي ٣:‏١‏)‏ لِذَا يُقَرِّرُ ٱلْبَعْضُ أَنْ يُؤَجِّلُوا إِنْجَابَ ٱلْأَوْلَادِ كَيْ يُخَصِّصُوا وَقْتًا أَكْبَرَ لِخِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏

مُهِمٌّ جِدًّا أَنْ يَحْسِبَ ٱلزَّوْجَانِ ٱلنَّفَقَةَ عِنْدَمَا يُنَاقِشَانِ قَرَارَ إِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ وَكَمْ وَلَدًا يُرِيدَانِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٧.‏)‏ *

٧ كَيْفَ يُطَبِّقُ ٱلْأَزْوَاجُ ٱلْمَبْدَأَيْنِ فِي لُوقَا ١٤:‏٢٨،‏ ٢٩ وَ ٱلْأَمْثَال ٢١:‏٥‏؟‏

٧ عِنْدَمَا يُنَاقِشُ ٱلزَّوْجَانِ قَرَارَ إِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ وَكَمْ وَلَدًا يُرِيدَانِ،‏ مُهِمٌّ جِدًّا أَنْ ‹يَحْسِبَا ٱلنَّفَقَةَ›.‏ ‏(‏اقرأ لوقا ١٤:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏)‏ فَٱلْوَالِدُونَ ٱلَّذِينَ لَدَيْهِمْ خِبْرَةٌ يُؤَكِّدُونَ أَنَّ تَرْبِيَةَ ٱلْأَوْلَادِ لَا تُكَلِّفُ ٱلْمَالَ فَقَطْ،‏ بَلْ تَتَطَلَّبُ ٱلْوَقْتَ وَٱلْجُهْدَ أَيْضًا.‏ لِذَا ضَرُورِيٌّ أَنْ يُفَكِّرَ ٱلزَّوْجَانِ فِي أَسْئِلَةٍ مِثْلِ:‏ ‹هَلْ يَلْزَمُ أَنْ نَعْمَلَ نَحْنُ ٱلِٱثْنَيْنِ لِنُؤَمِّنَ حَاجَاتِنَا ٱلْأَسَاسِيَّةَ؟‏ هَلْ نَحْنُ مُتَّفِقَانِ مَا هِيَ «حَاجَاتُنَا ٱلْأَسَاسِيَّةُ»؟‏ وَإِذَا ٱضْطُرِرْنَا كِلَانَا أَنْ نَعْمَلَ،‏ فَمَنْ سَيَهْتَمُّ بِٱلْأَوْلَادِ؟‏ مَنْ سَيُؤَثِّرُ عَلَى تَفْكِيرِهِمْ وَتَصَرُّفَاتِهِمْ؟‏›.‏ وَٱلزَّوْجَانِ ٱللَّذَانِ يُنَاقِشَانِ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةَ بِهُدُوءٍ يُطَبِّقَانِ فِي ٱلْوَاقِعِ كَلِمَاتِ ٱلْأَمْثَال ٢١:‏٥‏.‏ (‏اقرأها.‏)‏

اَلزَّوْجُ ٱلْمُحِبُّ يُسَاعِدُ زَوْجَتَهُ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٨.‏)‏

٨ أَيَّةُ تَحَدِّيَاتٍ يَجِبُ أَنْ يَتَوَقَّعَهَا ٱلزَّوْجَانِ،‏ وَمَاذَا يَفْعَلُ ٱلزَّوْجُ ٱلْمُحِبُّ؟‏

٨ يَحْتَاجُ ٱلْوَلَدُ إِلَى وَقْتِ وَطَاقَةِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ كِلَيْهِمَا،‏ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ هٰذَا ٱلِٱهْتِمَامَ.‏ وَلٰكِنْ إِذَا كَانَ فِي ٱلْعَائِلَةِ عِدَّةُ أَوْلَادٍ أَعْمَارُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ،‏ يَسْتَصْعِبُ ٱلْوَالِدَانِ أَحْيَانًا أَنْ يُعْطِيَا كُلَّ وَلَدٍ ٱلِٱنْتِبَاهَ ٱللَّازِمَ.‏ وَيَقُولُ وَالِدُونَ مَرُّوا بِهٰذَا ٱلظَّرْفِ إِنَّهُمْ شَعَرُوا بِضَغْطٍ كَبِيرٍ.‏ فَقَدْ تُسْتَنْزَفُ ٱلْأُمُّ جَسَدِيًّا وَعَاطِفِيًّا.‏ وَيُمْكِنُ أَنْ يُؤَثِّرَ ذٰلِكَ عَلَى دَرْسِهَا وَصَلَاتِهَا وَخِدْمَتِهَا.‏ وَرُبَّمَا يَصْعُبُ عَلَيْهَا أَيْضًا أَنْ تُرَكِّزَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَتَسْتَفِيدَ مِنْهَا.‏ لِذَا يَبْذُلُ ٱلزَّوْجُ ٱلْمُحِبُّ كُلَّ جُهْدِهِ لِيَهْتَمَّ هُوَ أَيْضًا بِٱلْأَوْلَادِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَفِي ٱلْبَيْتِ.‏ فَقَدْ يُسَاعِدُ زَوْجَتَهُ فِي أَعْمَالِ ٱلْمَنْزِلِ.‏ وَهُوَ سَيَحْرِصُ أَنْ يَعْقِدَ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْعَائِلِيَّةَ كُلَّ أُسْبُوعٍ وَأَنْ يَسْتَفِيدَ ٱلْجَمِيعُ مِنْهَا.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْأَبَ ٱلْمَسِيحِيَّ يُرَافِقُ عَائِلَتَهُ بِٱنْتِظَامٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏

كَيْفَ تُعَلِّمُونَ أَوْلَادَكُمْ أَنْ يُحِبُّوا يَهْوَهَ؟‏

٩-‏١٠ مَا ٱلْخُطْوَةُ ٱلْأُولَى لِتَرْبِيَةِ ٱلْأَوْلَادِ؟‏

٩ كَيْفَ يُعَلِّمُ ٱلْوَالِدُونَ أَوْلَادَهُمْ أَنْ يُحِبُّوا يَهْوَهَ؟‏ وَكَيْفَ يَحْمُونَهُمْ مِنْ مَخَاطِرِ هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ؟‏ إِلَيْكَ بَعْضَ ٱلْخُطُوَاتِ ٱلْمُفِيدَةِ.‏

١٠ اُطْلُبُوا مُسَاعَدَةَ يَهْوَهَ.‏ فَكِّرُوا فِي مِثَالِ مَنُوحَ وَزَوْجَتِهِ،‏ وَالِدَيْ شَمْشُونَ.‏ فَعِنْدَمَا عَرَفَا أَنَّهُمَا سَيُرْزَقَانِ بِوَلَدٍ،‏ تَرَجَّى مَنُوحُ يَهْوَهَ أَنْ يُعْطِيَهُمَا ٱلْإِرْشَادَ كَيْ يُرَبِّيَاهُ جَيِّدًا.‏

١١ حَسَبَ ٱلْقُضَاة ١٣:‏٨‏،‏ كَيْفَ يَتَمَثَّلُ ٱلْوَالِدُونَ بِمَنُوحَ؟‏

١١ وَهٰذَا مَا فَعَلَهُ نِهَاد وَأَلْمَا مِنَ ٱلْبُوسْنَة وَٱلْهَرْسِك.‏ يُخْبِرَانِ:‏ «مِثْلَ مَنُوحَ،‏ نَحْنُ أَيْضًا تَرَجَّيْنَا يَهْوَهَ أَنْ يُعْطِيَنَا ٱلْإِرْشَادَ لِنُرَبِّيَ ٱبْنَنَا تَرْبِيَةً جَيِّدَةً.‏ وَيَهْوَهُ ٱسْتَجَابَ صَلَاتَنَا بِعِدَّةِ طُرُقٍ:‏ اَلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ٱلْمَطْبُوعَاتِ،‏ وَٱلِٱجْتِمَاعَاتِ».‏ —‏ اقرإ القضاة ١٣:‏٨‏.‏

١٢ أَيُّ مِثَالٍ رَسَمَهُ يُوسُفُ وَمَرْيَمُ لِأَوْلَادِهِمَا؟‏

١٢ اُرْسُمُوا لَهُمُ ٱلْمِثَالَ.‏ مَا تَقُولُونَهُ لِأَوْلَادِكُمْ مُهِمٌّ،‏ لٰكِنَّ مَا تَفْعَلُونَهُ أَهَمُّ.‏ وَلَا بُدَّ أَنَّ يُوسُفَ وَمَرْيَمَ رَسَمَا مِثَالًا رَائِعًا لِأَوْلَادِهِمَا،‏ بِمَنْ فِيهِمْ يَسُوعُ.‏ فَيُوسُفُ عَمِلَ بِٱجْتِهَادٍ كَيْ يُؤَمِّنَ حَاجَاتِ عَائِلَتِهِ،‏ وَعَلَّمَهُمْ أَنْ يُقَدِّرُوا ٱلْأُمُورَ ٱلرُّوحِيَّةَ.‏ (‏تث ٤:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فَهُوَ كَانَ يَأْخُذُهُمْ مَعَهُ إِلَى أُورُشَلِيمَ «كُلَّ سَنَةٍ» لِلِٱحْتِفَالِ بِٱلْفِصْحِ،‏ مَعْ أَنَّ ٱلشَّرِيعَةَ لَمْ تَطْلُبْ ذٰلِكَ.‏ (‏لو ٢:‏٤١،‏ ٤٢‏)‏ وَرُبَّمَا ٱعْتَبَرَ بَعْضُ ٱلْآبَاءِ فِي أَيَّامِهِ رِحْلَةً كَهٰذِهِ مَعَ ٱلْعَائِلَةِ مُتْعِبَةً وَطَوِيلَةً وَمُكْلِفَةً.‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يُوسُفَ قَدَّرَ ٱلْأُمُورَ ٱلرُّوحِيَّةَ وَعَلَّمَ أَوْلَادَهُ أَنْ يَكُونُوا مِثْلَهُ.‏ أَيْضًا،‏ كَانَتْ مَرْيَمُ تَعْرِفُ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ جَيِّدًا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهَا عَلَّمَتْ أَوْلَادَهَا بِكَلَامِهَا وَتَصَرُّفَاتِهَا أَنْ يُحِبُّوا كَلِمَةَ ٱللهِ.‏

١٣ كَيْفَ ٱسْتَفَادَ زَوْجَانِ مِنْ مِثَالِ يُوسُفَ وَمَرْيَمَ؟‏

١٣ تَمَثَّلَ نِهَاد وَأَلْمَا بِيُوسُفَ وَمَرْيَمَ أَيْضًا وَعَلَّمَا ٱبْنَهُمَا أَنْ يُحِبَّ يَهْوَهَ وَيَخْدُمَهُ.‏ يَقُولَانِ:‏ «بَذَلْنَا كُلَّ جُهْدِنَا كَيْ يَرَى ٱبْنُنَا مِنْ خِلَالِ طَرِيقَةِ حَيَاتِنَا أَنَّ مَبَادِئَ يَهْوَهَ مُفِيدَةٌ جِدًّا».‏ وَيَنْصَحُ نِهَاد:‏ «كُنْ مِثْلَمَا تُرِيدُ أَنْ يَكُونَ ٱبْنُكَ».‏

١٤ لِمَ يَلْزَمُ أَنْ يَعْرِفَ ٱلْوَالِدُونَ مَنْ هُمْ أَصْدِقَاءُ أَوْلَادِهِمْ؟‏

١٤ سَاعِدُوا أَوْلَادَكُمْ أَنْ يَخْتَارُوا أَصْدِقَاءَ جَيِّدِينَ.‏ يَلْزَمُ أَنْ يَعْرِفَ ٱلْوَالِدُونَ مَنْ هُمْ أَصْدِقَاءُ أَوْلَادِهِمْ وَكَيْفَ يَقْضُونَ ٱلْوَقْتَ مَعًا.‏ وَهٰذَا يَشْمُلُ أَنْ يَعْرِفُوا مَعْ مَنْ يَتَكَلَّمُ أَوْلَادُهُمْ عَلَى مَوَاقِعِ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ وَعَلَى هَوَاتِفِهِمْ.‏ فَأَصْدِقَاءُ ٱلْأَوْلَادِ يُؤَثِّرُونَ عَلَى تَفْكِيرِهِمْ وَتَصَرُّفَاتِهِمْ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٣٣‏.‏

١٥ مَاذَا يَتَعَلَّمُ ٱلْوَالِدُونَ مِنْ مِثَالِ جِيسِّي؟‏

١٥ لٰكِنْ مَاذَا يَفْعَلُ ٱلْوَالِدُونَ إِذَا كَانُوا لَا يَعْرِفُونَ ٱلْكَثِيرَ عَنِ ٱلْأَجْهِزَةِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةِ؟‏ يَقُولُ أَبٌ مِنَ ٱلْفِيلِيبِّينَ ٱسْمُهُ جِيسِّي:‏ «لَمْ نَكُنْ نَعْرِفُ كَيْفَ نَسْتَعْمِلُ ٱلتِّكْنُولُوجْيَا.‏ لٰكِنَّ ذٰلِكَ لَمْ يَمْنَعْنَا أَنْ نُنَبِّهَ أَوْلَادَنَا مِنْ مَخَاطِرِهَا».‏ وَلَمْ يَحْرِمْ جِيسِّي أَوْلَادَهُ مِنِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلْأَجْهِزَةِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةِ لِأَنَّهُ لَا يَعْرِفُ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهَا.‏ يَذْكُرُ:‏ «شَجَّعْتُ أَوْلَادِي أَنْ يَسْتَفِيدُوا مِنَ ٱلْأَجْهِزَةِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةِ كَيْ يَتَعَلَّمُوا لُغَةً جَدِيدَةً،‏ يَسْتَعِدُّوا لِلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ وَيَقْرَأُوا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ كُلَّ يَوْمٍ».‏ إِذَا كُنْتَ وَالِدًا،‏ فَهَلْ تَحَدَّثْتَ مَعْ أَوْلَادِكَ عَنْ تَبَادُلِ ٱلرَّسَائِلِ وَٱلصُّوَرِ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت؟‏ سَتَجِدُ عَلَى ®jw.‎org تَحْتَ «‏اَلْمُرَاهِقُونَ‏» نَصَائِحَ تُسَاعِدُ أَوْلَادَكَ أَنْ يَكُونُوا مُتَّزِنِينَ فِي ٱسْتِعْمَالِ ٱلتِّكْنُولُوجْيَا.‏ شَاهِدْ مَعَهُمْ أَيْضًا فِيدْيُو مَنْ يُسَيْطِرُ عَلَى مَنْ؟‏ أَنْتَ أَوِ ٱلتِّكْنُولُوجْيَا؟‏ وَفِيدْيُو مَوَاقِعُ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ:‏ اِفْتَحْ عَيْنَيْكَ!‏ * فَهٰذِهِ ٱلْمَوَادُّ تُسَاعِدُكَ أَنْ تُعَلِّمَ أَوْلَادَكَ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُونَ ٱلتِّكْنُولُوجْيَا بِحِكْمَةٍ.‏ —‏ ام ١٣:‏٢٠‏.‏

١٦ مَاذَا يَفْعَلُ وَالِدُونَ كَثِيرُونَ،‏ وَمَا ٱلنَّتِيجَةُ؟‏

١٦ يَحْرِصُ وَالِدُونَ كَثِيرُونَ أَنْ يُمْضِيَ أَوْلَادُهُمْ وَقْتًا مَعَ ٱلْخُدَّامِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ.‏ مَثَلًا،‏ ٱعْتَادَ زَوْجَانِ مِنْ سَاحِلِ ٱلْعَاجِ ٱسْمُهُمَا نْدَايْنِي وَبُومِين أَنْ يَدْعُوَا نَاظِرَ ٱلدَّائِرَةِ إِلَى ٱلنَّوْمِ فِي بَيْتِهِمَا.‏ يُخْبِرُ نْدَايْنِي:‏ «أَثَّرَ ذٰلِكَ كَثِيرًا عَلَى ٱبْنِنَا،‏ فَهُوَ ٱلْآنَ فَاتِحٌ وَنَاظِرُ دَائِرَةٍ بَدِيلٌ».‏ فَهَلْ تَقْدِرُ أَنْ تَتَمَثَّلَ بِهٰذَيْنِ ٱلزَّوْجَيْنِ؟‏

١٧-‏١٨ مَتَى يَجِبُ أَنْ يَبْدَأَ ٱلْوَالِدُونَ بِتَعْلِيمِ أَوْلَادِهِمْ؟‏

١٧ اِبْدَأُوا بِتَعْلِيمِ أَوْلَادِكُمْ فِي عُمْرٍ صَغِيرٍ.‏ كُلَّمَا بَكَّرَ ٱلْوَالِدُونَ فِي تَعْلِيمِ أَوْلَادِهِمِ،‏ ٱسْتَفَادَ ٱلْأَوْلَادُ أَكْثَرَ.‏ (‏ام ٢٢:‏٦‏)‏ فَكِّرْ فِي تِيمُوثَاوُسَ ٱلَّذِي رَافَقَ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ.‏ فَوَالِدَتُهُ أَفْنِيكِي وَجَدَّتُهُ لُوئِيسُ عَلَّمَتَاهُ ٱلْحَقَّ «مُنْذُ ٱلطُّفُولِيَّةِ».‏ —‏ ٢ تي ١:‏٥؛‏ ٣:‏١٥‏.‏

١٨ وَجَان كْلُود وَبِيس،‏ زَوْجَانِ مِنْ سَاحِلِ ٱلْعَاجِ،‏ عَلَّمَا أَوْلَادَهُمَا ٱلسِّتَّةَ أَنْ يُحِبُّوا يَهْوَهَ وَيَخْدُمُوهُ.‏ وَقَدْ تَمَثَّلَ هٰذَانِ ٱلزَّوْجَانِ بِأَفْنِيكِي وَلُوئِيسَ.‏ يَذْكُرَانِ:‏ «لَقَّنَّا أَوْلَادَنَا كَلِمَةَ ٱللهِ مُنْذُ ٱلطُّفُولِيَّةِ.‏ فَنَحْنُ بَدَأْنَا نُعَلِّمُهُمْ بَعْدَ وَقْتٍ قَصِيرٍ مِنْ وِلَادَتِهِمْ».‏ —‏ تث ٦:‏٦،‏ ٧‏.‏

١٩ كَيْفَ يُلَقِّنُ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْحَقَّ لِأَوْلَادِهِمْ؟‏

١٩ وَمَا مَعْنَى ٱلْفِعْلِ «لَقَّنَ»؟‏ إِنَّ ٱلْكَلِمَةَ ٱلْمُتَرْجَمَةَ إِلَى «لَقَّنَ» فِي ٱلتَّثْنِيَة ٦:‏٧ تَعْنِي «كَرَّرَ» أَوْ «طَبَعَ فِي ٱلذِّهْنِ».‏ وَكَيْ يَفْعَلَ ٱلْوَالِدُونَ ذٰلِكَ،‏ عَلَيْهِمْ أَنْ يُمْضُوا ٱلْوَقْتَ مَعْ أَوْلَادِهِمْ.‏ وَمَعْ أَنَّ ٱلْوَالِدِينَ قَدْ يَتْعَبُونَ مِنْ تَكْرَارِ ٱلنَّصَائِحِ نَفْسِهَا،‏ جَيِّدٌ أَنْ يَتَذَكَّرُوا أَنَّ ٱلتَّكْرَارَ يُسَاعِدُ أَوْلَادَهُمْ أَنْ يَفْهَمُوا كَلِمَةَ ٱللهِ وَيُطَبِّقُوهَا.‏

جَيِّدٌ أَنْ يُفَكِّرَ ٱلْوَالِدُونَ كَيْفَ يَلْزَمُ أَنْ يُرَبُّوا كُلَّ وَلَدٍ مِنْ أَوْلَادِهِمْ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٢٠.‏)‏ *

٢٠ كَيْفَ يَنْطَبِقُ ٱلْمَزْمُور ١٢٧:‏٤ عَلَى تَرْبِيَةِ ٱلْأَوْلَادِ؟‏

٢٠ مَيِّزُوا حَاجَاتِ أَوْلَادِكُمْ.‏ يُشَبِّهُ ٱلْمَزْمُورُ ١٢٧ ٱلْأَوْلَادَ بِٱلسِّهَامِ.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ١٢٧:‏٤‏.‏)‏ وَمِثْلَمَا تَخْتَلِفُ أَحْجَامُ ٱلسِّهَامِ وَٱلْمَوَادُّ ٱلَّتِي تُصْنَعُ مِنْهَا،‏ يَخْتَلِفُ كُلُّ وَلَدٍ عَنْ غَيْرِهِ.‏ لِذَا جَيِّدٌ أَنْ يُفَكِّرَ ٱلْوَالِدُونَ كَيْفَ يَلْزَمُ أَنْ يُرَبُّوا كُلَّ وَلَدٍ مِنْ أَوْلَادِهِمْ.‏ يَقُولُ زَوْجَانِ مِنَ ٱلشَّرْقِ ٱلْأَوْسَطِ نَجَحَا فِي تَعْلِيمِ وَلَدَيْهِمَا ٱلْحَقَّ:‏ «كُنَّا نَدْرُسُ مَعْ كُلِّ وَلَدٍ وَحْدَهُ».‏ وَبِٱلطَّبْعِ،‏ رَأْسُ ٱلْعَائِلَةِ هُوَ مَنْ يُقَرِّرُ إِنْ كَانَ ذٰلِكَ مُنَاسِبًا أَوْ ضَرُورِيًّا.‏

يَهْوَهُ سَيَكُونُ إِلَى جَانِبِكُمْ

٢١ كَيْفَ يُسَاعِدُ يَهْوَهُ ٱلْوَالِدِينَ؟‏

٢١ قَدْ تَشْعُرُونَ أَنَّ تَرْبِيَةَ ٱلْأَوْلَادِ صَعْبَةٌ جِدًّا عَلَيْكُمْ.‏ وَلٰكِنْ لَا تَنْسَوْا أَنَّ ٱلْأَوْلَادَ هَدِيَّةٌ مِنْ يَهْوَهَ،‏ وَهُوَ مُسْتَعِدٌّ دَائِمًا أَنْ يَمُدَّ لَكُمْ يَدَهُ.‏ فَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَسْمَعَ صَلَاتَكُمْ.‏ وَسَوْفَ يَسْتَجِيبُهَا مِنْ خِلَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ٱلْمَطْبُوعَاتِ،‏ وَأَمْثِلَةِ بَاقِي ٱلْوَالِدِينَ ٱلنَّاضِجِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَنَصَائِحِهِمِ ٱلْمُفِيدَةِ.‏

٢٢ مَا أَهَمُّ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي يُعْطِيهَا ٱلْوَالِدُونَ لِأَوْلَادِهِمْ؟‏

٢٢ يُقَالُ إِنَّ تَرْبِيَةَ ٱلْأَوْلَادِ هِيَ مَشْرُوعُ ٢٠ سَنَةً.‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْحَقِيقَةِ،‏ ٱلْوَالِدُونَ يَبْقَوْنَ دَائِمًا وَالِدِينَ.‏ وَمِنْ أَهَمِّ مَا يُعْطُونَهُ لِأَوْلَادِهِمْ هُوَ مَحَبَّتُهُمْ وَوَقْتُهُمْ وَنَصَائِحُهُمُ ٱلْمُؤَسَّسَةُ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَمَعْ أَنَّ كُلَّ وَلَدٍ يَتَجَاوَبُ بِطَرِيقَةٍ مُخْتَلِفَةٍ،‏ فَكَثِيرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ تَرَبَّوْا فِي عَائِلَةٍ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ يَشْعُرُونَ مِثْلَ أُخْتٍ مِنْ آسِيَا ٱسْمُهَا جُوَانَّا مَاي.‏ تَقُولُ:‏ «حِينَ أُفَكِّرُ كَيْفَ رَبَّانِي وَالِدَايَ،‏ أَشْكُرُ يَهْوَهَ لِأَنَّهُمَا عَلَّمَانِي أَنْ أُحِبَّهُ.‏ فَهُمَا لَمْ يُعْطِيَانِي ٱلْحَيَاةَ فَقَطْ بَلْ حَيَاةً جَمِيلَةً جِدًّا».‏ —‏ ام ٢٣:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٥٩ غَنُّوا مَعِي:‏ «سُبْحَانَ يَاهَ!‏»‏

^ ‎الفقرة 5‏ هَلْ يَلْزَمُ أَنْ يُنْجِبَ ٱلْمُتَزَوِّجُونَ أَوْلَادًا؟‏ كَمْ وَلَدًا يُنْجِبُونَ؟‏ وَكَيْفَ يُعَلِّمُونَهُمْ أَنْ يُحِبُّوا يَهْوَهَ وَيَخْدُمُوهُ؟‏ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ سَنَرَى أَمْثِلَةً مِنْ أَيَّامِنَا وَمَبَادِئَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُجِيبُ عَنْ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ.‏

^ ‎الفقرة 15‏ اُنْظُرْ أَيْضًا كِتَابَ أَسْئِلَةٌ يَطْرَحُهَا ٱلْأَحْدَاثُ —‏ أَجْوِبَةٌ تَنْجَحُ‏،‏ ٱلْجُزْءَ ١،‏ ٱلْفَصْلَ ٣٦‏؛‏ وَٱلْجُزْءَ ٢،‏ ٱلْفَصْلَ ١١‏.‏

^ ‎الفقرة 60‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ زَوْجَانِ مَسِيحِيَّانِ يُنَاقِشَانِ قَرَارَ إِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ وَيُفَكِّرَانِ فِي ٱلْأَفْرَاحِ وَٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ.‏

^ ‎الفقرة 64‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ زَوْجَانِ يَدْرُسَانِ مَعْ كُلٍّ مِنْ وَلَدَيْهِمَا وَحْدَهُ بِسَبَبِ ٱلْفَرْقِ فِي ٱلْعُمْرِ وَٱلْقُدُرَاتِ.‏