الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٣

كيف تصون قلبك؟‏

كيف تصون قلبك؟‏

‏«صُنْ قَلْبَكَ أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ تَصُونُهُ».‏ —‏ ام ٤:‏٢٣‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٣٦ «صُنْ قَلْبَكَ»‏

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١-‏٣ ‏(‏أ)‏ لِمَ أَحَبَّ يَهْوَهُ سُلَيْمَانَ،‏ وَكَيْفَ بَارَكَهُ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ أَسْئِلَةٍ تُجِيبُ عَنْهَا هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ؟‏

فِي بِدَايَةِ مُلْكِ سُلَيْمَانَ عَلَى إِسْرَائِيلَ،‏ تَرَاءَى لَهُ يَهْوَهُ فِي حُلْمٍ.‏ وَقَالَ:‏ «اُطْلُبْ مَاذَا أُعْطِيكَ».‏ فَأَجَابَهُ:‏ «أَنَا وَلَدٌ صَغِيرٌ،‏ لَا أَعْرِفُ كَيْفَ أَخْرُجُ وَكَيْفَ أَدْخُلُ .‏ .‏ .‏ فَأَعْطِ خَادِمَكَ قَلْبًا طَائِعًا لِيَحْكُمَ شَعْبَكَ».‏ (‏١ مل ٣:‏٥-‏١٠‏)‏ فَيَا لَهُ مِنْ طَلَبٍ مُتَوَاضِعٍ!‏ لَا عَجَبَ إِذًا أَنَّ يَهْوَهَ أَحَبَّ هٰذَا ٱلْمَلِكَ ٱلشَّابَّ.‏ (‏٢ صم ١٢:‏٢٤‏)‏ وَقَدْ سُرَّ بِطَلَبِهِ كَثِيرًا لِدَرَجَةِ أَنَّهُ أَعْطَاهُ «قَلْبًا حَكِيمًا وَفَهِيمًا».‏ —‏ ١ مل ٣:‏١٢‏.‏

٢ وَعِنْدَمَا كَانَ سُلَيْمَانُ أَمِينًا لِيَهْوَهَ،‏ تَمَتَّعَ بِبَرَكَاتٍ كَثِيرَةٍ.‏ فَقَدْ حَظِيَ بِٱلِٱمْتِيَازِ أَنْ يَبْنِيَ هَيْكَلًا «لِٱسْمِ يَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ».‏ (‏١ مل ٨:‏٢٠‏)‏ وَٱشْتَهَرَ بِٱلْحِكْمَةِ ٱلَّتِي نَالَهَا مِنَ ٱللهِ.‏ كَمَا حُفِظَتْ أَقْوَالُهُ ٱلْمُوحَى بِهَا فِي ثَلَاثَةِ أَسْفَارٍ،‏ أَحَدُهَا هُوَ سِفْرُ ٱلْأَمْثَالِ.‏

٣ وَفِي هٰذَا ٱلسِّفْرِ،‏ تَرِدُ كَلِمَةُ «قَلْبٍ» نَحْوَ ١٠٠ مَرَّةٍ.‏ مَثَلًا،‏ تَقُولُ ٱلْأَمْثَال ٤:‏٢٣‏:‏ «صُنْ قَلْبَكَ أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ تَصُونُهُ».‏ فَإِلَامَ يُشِيرُ ‹ٱلْقَلْبُ› فِي هٰذِهِ ٱلْآيَةِ؟‏ كَيْفَ يُحَاوِلُ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ يُفْسِدَهُ؟‏ وَكَيْفَ نَصُونُ قَلْبَنَا؟‏ سَتُجِيبُ ٱلْمَقَالَةُ عَنْ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلْمُهِمَّةِ.‏ فَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَعْرِفَ ٱلْأَجْوِبَةَ كَيْ نَبْقَى أُمَنَاءَ لِلهِ.‏

مَا هُوَ ‏‹ٱلْقَلْبُ›؟‏

٤-‏٥ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا ٱلْمَزْمُور ٥١:‏٦ أَنْ نَعْرِفَ مَا هُوَ ‹ٱلْقَلْبُ›؟‏ (‏ب)‏ أَوْضِحْ أَهَمِّيَّةَ مَا نَحْنُ عَلَيْهِ فِي ٱلدَّاخِلِ.‏

٤ يُشِيرُ ‹ٱلْقَلْبُ› فِي ٱلْأَمْثَال ٤:‏٢٣ إِلَى ‹بَاطِنِ› ٱلْإِنْسَانِ أَوْ ‹أَعْمَاقِ ذَاتِهِ›.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ٥١:‏٦‏.‏)‏ بِكَلِمَاتٍ أُخْرَى،‏ يَدُلُّ عَلَى أَفْكَارِنَا وَمَشَاعِرِنَا وَدَوَافِعِنَا وَرَغَبَاتِنَا.‏ فَهُوَ يُشِيرُ إِلَى مَا نَحْنُ عَلَيْهِ فِي ٱلدَّاخِلِ،‏ وَلَيْسَ فَقَطْ مَا يَظْهَرُ لِلْآخَرِينَ.‏

٥ وَلِنَفْهَمَ أَهَمِّيَّةَ مَا نَحْنُ عَلَيْهِ فِي ٱلدَّاخِلِ،‏ لِنُفَكِّرْ قَلِيلًا فِي صِحَّتِنَا ٱلْجَسَدِيَّةِ.‏ أَوَّلًا،‏ كَيْ نُحَافِظَ عَلَى صِحَّةِ أَجْسَامِنَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَتَنَاوَلَ طَعَامًا صِحِّيًّا وَنُمَارِسَ ٱلرِّيَاضَةَ بِٱنْتِظَامٍ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ كَيْ نُحَافِظَ عَلَى صِحَّتِنَا ٱلرُّوحِيَّةِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتَنَاوَلَ طَعَامًا رُوحِيًّا مُغَذِّيًا وَنُمَارِسَ ٱلْإِيمَانَ بِيَهْوَهَ.‏ وَنَحْنُ نُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِهِ حِينَ نُطَبِّقُ مَا نَتَعَلَّمُهُ وَنُخْبِرُ ٱلْآخَرِينَ عَمَّا نُؤْمِنُ بِهِ.‏ (‏رو ١٠:‏٨-‏١٠؛‏ يع ٢:‏٢٦‏)‏ ثَانِيًا،‏ إِذَا حَكَمْنَا عَلَى صِحَّتِنَا ٱلْجَسَدِيَّةِ بِحَسَبِ مَظْهَرِنَا،‏ فَقَدْ نَظُنُّ أَنَّنَا بِصِحَّةٍ جَيِّدَةٍ فِي حِينِ أَنَّنَا مُصَابُونَ بِمَرَضٍ مَا.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ قَدْ نَظُنُّ بِنَاءً عَلَى رُوتِينِنَا ٱلرُّوحِيِّ أَنَّ إِيمَانَنَا قَوِيٌّ،‏ فِي حِينِ أَنَّ بَعْضَ ٱلرَّغَبَاتِ ٱلْخَاطِئَةِ تَنْمُو دَاخِلَنَا.‏ (‏١ كو ١٠:‏١٢؛‏ يع ١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فَلْنُبْقِ فِي بَالِنَا إِذًا أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ يَسْعَى لِيُفْسِدَنَا بِتَفْكِيرِهِ.‏ فَكَيْفَ يَفْعَلُ ذٰلِكَ؟‏ وَكَيْفَ نَحْمِي أَنْفُسَنَا؟‏

كَيْفَ يَسْتَهْدِفُ ٱلشَّيْطَانُ قَلْبَنَا؟‏

٦ مَا هَدَفُ ٱلشَّيْطَانِ،‏ وَكَيْفَ يَسْعَى إِلَى تَحْقِيقِهِ؟‏

٦ يُرِيدُ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ نَصِيرَ مِثْلَهُ،‏ مُتَمَرِّدِينَ أَنَانِيِّينَ يَتَجَاهَلُونَ مَبَادِئَ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنَّهُ لَا يَقْدِرُ أَنْ يُجْبِرَنَا عَلَى تَبَنِّي تَفْكِيرِهِ وَتَصَرُّفَاتِهِ.‏ لِذَا يَلْجَأُ إِلَى أَسَالِيبَ أُخْرَى كَيْ يُحَقِّقَ هَدَفَهُ.‏ مَثَلًا،‏ يُحِيطُنَا بِأَشْخَاصٍ سَبَقَ أَنْ أَفْسَدَهُمْ.‏ (‏١ يو ٥:‏١٩‏)‏ وَيَأْمُلُ أَنْ نَخْتَارَ تَمْضِيَةَ ٱلْوَقْتِ بِرِفْقَتِهِمْ،‏ مَعَ أَنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّ ٱلْمُعَاشَرَاتِ ٱلرَّدِيئَةَ «تُفْسِدُ» تَفْكِيرَنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا.‏ (‏١ كو ١٥:‏٣٣‏)‏ وَأُسْلُوبُهُ هٰذَا نَجَحَ مَعَ ٱلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ.‏ فَقَدْ تَزَوَّجَ نِسَاءً وَثَنِيَّاتٍ كَثِيرَاتٍ.‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ أَثَّرْنَ عَلَيْهِ وَ ‹أَمَلْنَ قَلْبَهُ› بَعِيدًا عَنْ يَهْوَهَ.‏ —‏ ١ مل ١١:‏٣‏.‏

كَيْفَ تَحْمِي قَلْبَكَ لِئَلَّا يُفْسِدَهُ ٱلشَّيْطَانُ بِتَفْكِيرِهِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٧.‏)‏ *

٧ أَيُّ أُسْلُوبٍ آخَرَ يَسْتَخْدِمُهُ ٱلشَّيْطَانُ لِيَنْشُرَ أَفْكَارَهُ،‏ وَلِمَ عَلَيْنَا أَنْ نَأْخُذَ حَذَرَنَا؟‏

٧ وَٱلشَّيْطَانُ يَنْشُرُ أَفْكَارَهُ أَيْضًا مِنْ خِلَالِ ٱلْأَفْلَامِ وَٱلْبَرَامِجِ ٱلتِّلِفِزْيُونِيَّةِ.‏ فَهُوَ يَعْرِفُ أَنَّ ٱلْقِصَصَ لَا تُسَلِّينَا فَحَسْبُ،‏ بَلْ تَصُوغُ أَفْكَارَنَا وَمَشَاعِرَنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا.‏ حَتَّى إِنَّ يَسُوعَ ٱسْتَعْمَلَهَا لِيُعَلِّمَ سَامِعِيهِ.‏ فَأَخْبَرَهُمْ مَثَلًا عَنِ ٱلِٱبْنِ ٱلضَّالِّ وَٱلسَّامِرِيِّ ٱلْمُحِبِّ لِلْقَرِيبِ.‏ (‏مت ١٣:‏٣٤؛‏ لو ١٠:‏٢٩-‏٣٧؛‏ ١٥:‏١١-‏٣٢‏)‏ إِلَّا أَنَّ ٱلَّذِينَ تَأَثَّرُوا بِتَفْكِيرِ ٱلشَّيْطَانِ قَدْ يَسْتَعْمِلُونَ ٱلْقِصَصَ لِيُفْسِدُونَا.‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نَأْخُذَ حَذَرَنَا.‏ لٰكِنَّ ذٰلِكَ لَا يَعْنِي أَنَّ كُلَّ ٱلْأَفْلَامِ وَٱلْبَرَامِجِ ٱلتِّلِفِزْيُونِيَّةِ مُضِرَّةٌ.‏ فَبَعْضُهَا يُسَلِّينَا وَيُثَقِّفُنَا دُونَ أَنْ يُفْسِدَ تَفْكِيرَنَا.‏ لِذَا يَجِبُ أَنْ نَكُونَ مُتَّزِنِينَ.‏ فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ عِنْدَمَا تَخْتَارُ تَسْلِيَتَكَ:‏ ‹هَلْ يُعَلِّمُنِي هٰذَا ٱلْفِيلْمُ أَوِ ٱلْبَرْنَامَجُ أَنْ لَا مُشْكِلَةَ فِي ٱلِٱسْتِسْلَامِ لِرَغَبَاتِي ٱلْجَسَدِيَّةِ؟‏›.‏ (‏غل ٥:‏١٩-‏٢١؛‏ اف ٢:‏١-‏٣‏)‏ وَإِذَا أَحْسَسْتَ أَنَّ بَرْنَامَجًا مَا يَنْشُرُ تَفْكِيرَ ٱلشَّيْطَانِ،‏ فَتَجَنَّبْهُ مِثْلَمَا تَتَجَنَّبُ مَرَضًا مُعْدِيًا.‏

٨ مَا دَوْرُ ٱلْوَالِدِينَ؟‏

٨ وَأَنْتُمْ أَيُّهَا ٱلْوَالِدُونَ لَدَيْكُمْ مَسْؤُولِيَّةٌ إِضَافِيَّةٌ:‏ حِمَايَةُ أَوْلَادِكُمْ لِئَلَّا يُفْسِدَ ٱلشَّيْطَانُ قَلْبَهُمْ.‏ فَلَا شَكَّ أَنَّكُمْ تَبْذُلُونَ كُلَّ جُهْدِكُمْ لِتَحْمُوهُمْ مِنَ ٱلْأَمْرَاضِ ٱلْجَسَدِيَّةِ.‏ لِذَا تُبْقُونَ ٱلْبَيْتَ نَظِيفًا،‏ وَتَتَخَلَّصُونَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ يُضِرُّ بِصِحَّتِكُمْ أَوْ صِحَّتِهِمْ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يَلْزَمُ أَنْ تُحَافِظُوا عَلَى صِحَّتِهِمِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ فَٱحْمُوهُمْ مِنْ أَيِّ مَوَاقِعَ،‏ أَفْلَامٍ،‏ بَرَامِجَ تِلِفِزْيُونِيَّةٍ،‏ أَوْ أَلْعَابٍ إِلِكْتُرُونِيَّةٍ تَنْقُلُ إِلَيْهِمْ تَفْكِيرَ ٱلشَّيْطَانِ.‏ وَيَهْوَهُ هُوَ مَنْ أَوْكَلَ إِلَيْكُمْ هٰذِهِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةَ.‏ (‏ام ١:‏٨؛‏ اف ٦:‏١،‏ ٤‏)‏ فَلَا تَتَرَدَّدُوا أَنْ تَضَعُوا لَهُمْ قَوَاعِدَ عَلَى ضَوْءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لِذَا حِينَ يَكُونُ أَوْلَادُكُمْ صِغَارًا،‏ أَخْبِرُوهُمْ مَا تَسْمَحُونَ لَهُمْ بِمُشَاهَدَتِهِ وَمَا تَمْنَعُونَهُمْ عَنْهُ،‏ وَأَوْضِحُوا لَهُمُ ٱلسَّبَبَ.‏ (‏مت ٥:‏٣٧‏)‏ وَفِيمَا يَكْبُرُونَ،‏ دَرِّبُوهُمْ لِيُمَيِّزُوا هُمْ بِأَنْفُسِهِمِ ٱلصَّحَّ وَٱلْخَطَأَ بِحَسَبِ مَبَادِئِ يَهْوَهَ.‏ (‏عب ٥:‏١٤‏)‏ وَتَذَكَّرُوا أَنَّ مِثَالَكُمْ سَيُؤَثِّرُ فِيهِمْ أَكْثَرَ مِنْ كَلَامِكُمْ.‏ —‏ تث ٦:‏٦،‏ ٧؛‏ رو ٢:‏٢١‏.‏

٩ أَيُّ فِكْرَةٍ يَنْشُرُهَا ٱلشَّيْطَانُ،‏ وَمَا خُطُورَتُهَا؟‏

٩ وَلِإِفْسَادِ قَلْبِنَا،‏ يُشَجِّعُنَا ٱلشَّيْطَانُ أَيْضًا أَنْ نَتْبَعَ حِكْمَةَ ٱلْبَشَرِ لَا تَفْكِيرَ يَهْوَهَ.‏ (‏كو ٢:‏٨‏)‏ مَثَلًا،‏ يُحَاوِلُ أَنْ يُقْنِعَنَا أَنَّ ٱلْغِنَى هُوَ أَهَمُّ هَدَفٍ فِي ٱلْحَيَاةِ.‏ وَٱلَّذِينَ يَتَبَنَّوْنَ هٰذِهِ ٱلْفِكْرَةَ رُبَّمَا يَصِيرُونَ أَغْنِيَاءَ فِعْلًا.‏ وَلٰكِنْ سَوَاءٌ ٱغْتَنَوْا أَمْ لَا،‏ يُعَرِّضُونَ أَنْفُسَهُمْ لِلْخَطَرِ.‏ فَقَدْ يُصْبِحُونَ مَهْوُوسِينَ بِجَمْعِ ٱلْمَالِ،‏ لِدَرَجَةِ أَنَّهُمْ يُضَحُّونَ بِصِحَّتِهِمْ،‏ عَلَاقَتِهِمْ مَعَ عَائِلَتِهِمْ،‏ وَصَدَاقَتِهِمْ مَعَ ٱللهِ.‏ (‏١ تي ٦:‏١٠‏)‏ فَكَمْ نَحْنُ شَاكِرُونَ لِأَنَّ أَبَانَا ٱلسَّمَاوِيَّ ٱلْحَكِيمَ يُعَلِّمُنَا أَنْ نَنْظُرَ إِلَى ٱلْمَالِ نَظْرَةً مُتَّزِنَةً!‏ —‏ جا ٧:‏١٢؛‏ لو ١٢:‏١٥‏.‏

كَيْفَ نَصُونُ قَلْبَنَا؟‏

اِبْقَ مُتَأَهِّبًا مِثْلَ ٱلرُّقَبَاءِ وَٱلْبَوَّابِينَ قَدِيمًا،‏ وَٱتَّخِذْ إِجْرَاءً سَرِيعًا لِئَلَّا تَدْخُلَ قَلْبَكَ تَأْثِيرَاتٌ مُفْسِدَةٌ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ١٠-‏١١.‏)‏ *

١٠-‏١١ ‏(‏أ)‏ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ نَفْعَلَ لِنَحْمِيَ أَنْفُسَنَا؟‏ (‏ب)‏ مَا عَمَلُ ٱلرَّقِيبِ،‏ وَكَيْفَ يُؤَدِّي ضَمِيرُنَا هٰذَا ٱلدَّوْرَ؟‏

١٠ لِكَيْ نَصُونَ قَلْبَنَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُمَيِّزَ ٱلْمَخَاطِرَ وَنَتَّخِذَ بِسُرْعَةٍ إِجْرَاءً يَحْمِينَا.‏ وَهٰذَا يُذَكِّرُنَا بِعَمَلِ ٱلرَّقِيبِ قَدِيمًا.‏ فَفِي زَمَنِ سُلَيْمَانَ،‏ كَانَ ٱلرَّقِيبُ يَقِفُ عَلَى سُورِ ٱلْمَدِينَةِ،‏ وَيُطْلِقُ تَحْذِيرًا حَالَمَا يَرَى خَطَرًا مُحْتَمَلًا.‏ وَهٰذَا ٱلْإِيضَاحُ يُظْهِرُ كَيْفَ نَمْنَعُ ٱلشَّيْطَانَ مِنْ إِفْسَادِ تَفْكِيرِنَا.‏

١١ فَفِي ٱلْمَاضِي،‏ تَعَاوَنَ ٱلرُّقَبَاءُ مَعَ ٱلْبَوَّابِينَ لِحِمَايَةِ ٱلْمَدِينَةِ.‏ (‏٢ صم ١٨:‏٢٤-‏٢٦‏)‏ فَحَرِصُوا أَنْ تُغْلَقَ ٱلْأَبْوَابُ عِنْدَ ٱقْتِرَابِ ٱلْأَعْدَاءِ.‏ (‏نح ٧:‏١-‏٣‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يَعْمَلُ ضَمِيرُنَا ٱلْمُدَرَّبُ بِحَسَبِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَمَلَ ٱلرَّقِيبِ.‏ * فَهُوَ يُحَذِّرُنَا حِينَ يُحَاوِلُ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ يَغْزُوَ قَلْبَنَا،‏ أَيْ أَنْ يُؤَثِّرَ عَلَى أَفْكَارِنَا وَمَشَاعِرِنَا وَدَوَافِعِنَا وَرَغَبَاتِنَا.‏ وَكُلَّمَا أَطْلَقَ ضَمِيرُنَا تَحْذِيرًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُصْغِيَ إِلَيْهِ وَنُغْلِقَ ٱلْأَبْوَابَ،‏ إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ.‏

١٢-‏١٣ مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يُغْرِيَنَا،‏ وَكَيْفَ يَجِبُ أَنْ نَتَصَرَّفَ؟‏

١٢ إِلَيْكَ مِثَالًا يُظْهِرُ كَيْفَ نَحْمِي أَنْفُسَنَا مِنْ تَفْكِيرِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ أَوْصَانَا يَهْوَهُ:‏ «اَلْعَهَارَةُ وَٱلنَّجَاسَةُ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ .‏ .‏ .‏ لَا يَكُنْ بَيْنَكُمْ حَتَّى ذِكْرُهَا».‏ (‏اف ٥:‏٣‏)‏ فَمَاذَا نَفْعَلُ إِذَا بَدَأَ زُمَلَاؤُنَا فِي ٱلْعَمَلِ أَوِ ٱلْمَدْرَسَةِ بِٱلتَّكَلُّمِ عَنْ مَوَاضِيعَ فَاسِدَةٍ؟‏ نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّهُ عَلَيْنَا أَنْ «نَنْبِذَ ٱلْكُفْرَ وَٱلشَّهَوَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةَ».‏ (‏تي ٢:‏١٢‏)‏ لِذَا قَدْ يُطْلِقُ ضَمِيرُنَا تَحْذِيرًا،‏ مِثْلَمَا يَفْعَلُ ٱلرَّقِيبُ.‏ (‏رو ٢:‏١٥‏)‏ فَهَلْ نُصْغِي إِلَيْهِ أَمْ نَتَجَاهَلُ ٱلتَّحْذِيرَ؟‏ قَدْ نُغْرَى بِٱلِٱسْتِمَاعِ إِلَيْهِمْ أَوْ مُشَاهَدَةِ ٱلصُّوَرِ ٱلَّتِي يَعْرِضُونَهَا.‏ وَلٰكِنْ هٰذَا هُوَ ٱلْوَقْتُ لِنُغْلِقَ أَبْوَابَ ٱلْمَدِينَةِ،‏ إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نُغَيِّرَ ٱلْحَدِيثَ أَوْ نُغَادِرَ ٱلْمَكَانَ.‏

١٣ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلشَّجَاعَةَ لَازِمَةٌ لِنُقَاوِمَ ضَغْطَ زُمَلَائِنَا وَلَا نُخْطِئَ فِي ٱلتَّفْكِيرِ أَوِ ٱلتَّصَرُّفِ.‏ إِلَّا أَنَّنَا نَثِقُ أَنَّ يَهْوَهَ يَرَى جُهُودَنَا،‏ وَسَيَمُدُّنَا بِٱلْقُوَّةِ وَٱلْحِكْمَةِ لِنُقَاوِمَ تَفْكِيرَ ٱلشَّيْطَانِ.‏ (‏٢ اخ ١٦:‏٩؛‏ اش ٤٠:‏٢٩؛‏ يع ١:‏٥‏)‏ وَمَاذَا عَلَيْنَا أَنْ نَفْعَلَ أَيْضًا لِنَصُونَ قَلْبَنَا؟‏

اِبْقَ مُتَأَهِّبًا

١٤-‏١٥ ‏(‏أ)‏ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ نُدْخِلَ إِلَى قَلْبِنَا،‏ وَكَيْفَ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱلْأَمْثَال ٤:‏٢٠-‏٢٢ أَنْ نَسْتَفِيدَ مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «‏ كَيْفَ تَتَأَمَّلُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏‏».‏)‏

١٤ لِكَيْ نَصُونَ قَلْبَنَا،‏ لَا يَكْفِي أَنْ نَصُدَّ ٱلتَّأْثِيرَاتِ ٱلْمُفْسِدَةَ.‏ بَلْ يَلْزَمُ أَيْضًا أَنْ نَقْبَلَ ٱلتَّأْثِيرَاتِ ٱلْجَيِّدَةَ.‏ تَخَيَّلْ مُجَدَّدًا مَدِينَةً مُحَاطَةً بِأَسْوَارٍ.‏ فَٱلْبَوَّابُ يُغْلِقُ أَبْوَابَهَا لِيَصُدَّ هُجُومَ ٱلْأَعْدَاءِ.‏ لٰكِنَّهُ يَفْتَحُهَا فِي أَوْقَاتٍ أُخْرَى كَيْ يُدْخِلَ ٱلطَّعَامَ وَٱلْمُؤَنَ.‏ أَمَّا إِذَا أَبْقَى ٱلْأَبْوَابَ مُغْلَقَةً،‏ فَسَيَمُوتُ ٱلسُّكَّانُ مِنَ ٱلْجُوعِ.‏ بِصُورَةٍ مُشَابِهَةٍ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَسْمَحَ دَائِمًا لِأَفْكَارِ يَهْوَهَ بِأَنْ تَدْخُلَ قَلْبَنَا.‏

١٥ وَهٰذِهِ ٱلْأَفْكَارُ مُسَجَّلَةٌ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لِذَا كُلَّمَا قَرَأْنَا فِيهِ،‏ سَمَحْنَا لَهَا أَنْ تُؤَثِّرَ فِي أَفْكَارِنَا وَمَشَاعِرِنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا.‏ فَكَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنْ قِرَاءَتِهِ إِلَى أَقْصَى حَدٍّ؟‏ أَوَّلًا،‏ ٱلصَّلَاةُ فِي غَايَةِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ.‏ تَقُولُ إِحْدَى ٱلْأَخَوَاتِ:‏ «قَبْلَ أَنْ أَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ،‏ أُصَلِّي إِلَى يَهْوَهَ لِيُسَاعِدَنِي أَنْ أَرَى ‹ٱلْأُمُورَ ٱلْعَجِيبَةَ› فِي كَلِمَتِهِ».‏ (‏مز ١١٩:‏١٨‏)‏ ثَانِيًا،‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي مَا نَقْرَأُهُ.‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ،‏ حِينَ نُصَلِّي وَنَقْرَأُ وَنَتَأَمَّلُ،‏ تَصِلُ كَلِمَةُ ٱللهِ إِلَى أَعْمَاقِ قَلْبِنَا وَنُحِبُّ تَفْكِيرَهُ.‏ —‏ اقرإ الامثال ٤:‏٢٠-‏٢٢؛‏ مز ١١٩:‏٩٧‏.‏

١٦ كَيْفَ تُفِيدُنَا مَحَطَّةُ JW‏؟‏ أَعْطِ مِثَالًا.‏

١٦ نَسْمَحُ أَيْضًا لِأَفْكَارِ يَهْوَهَ أَنْ تُؤَثِّرَ فِينَا حِينَ نُشَاهِدُ مَحَطَّةَ JW‏.‏ عَبَّرَ زَوْجَانِ:‏ «نَشْعُرُ أَنَّ ٱلْبَرْنَامَجَ ٱلشَّهْرِيَّ ٱسْتِجَابَةٌ لِصَلَوَاتِنَا.‏ فَهُوَ يُقَوِّينَا وَيَرْفَعُ مَعْنَوِيَّاتِنَا حِينَ نَشْعُرُ بِٱلْحُزْنِ أَوِ ٱلْوَحْدَةِ.‏ وَكَثِيرًا مَا نَسْتَمِعُ فِي ٱلْبَيْتِ إِلَى ٱلْأَغَانِي ٱلَّتِي تَصْدُرُ فِيهِ.‏ فَنُشَغِّلُهَا وَنَحْنُ نَطْبُخُ،‏ نُنَظِّفُ،‏ أَوْ نَشْرَبُ ٱلشَّايَ».‏ فِعْلًا،‏ يُسَاعِدُنَا ٱلْبَرْنَامَجُ ٱلشَّهْرِيُّ لِنَصُونَ قَلْبَنَا.‏ فَهُوَ يُعَلِّمُنَا أَنْ نُفَكِّرَ مِثْلَ يَهْوَهَ وَنُقَاوِمَ تَفْكِيرَ ٱلشَّيْطَانِ.‏

١٧-‏١٨ ‏(‏أ)‏ بِحَسَبِ ١ مُلُوك ٨:‏٦١‏،‏ مَاذَا يَحْدُثُ حِينَ نُطَبِّقُ مَا نَتَعَلَّمُهُ مِنْ يَهْوَهَ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُعَلِّمُنَا مِثَالُ ٱلْمَلِكِ حَزَقِيَّا؟‏ (‏ج)‏ بِحَسَبِ ٱلْمَزْمُور ١٣٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏،‏ مَاذَا نَطْلُبُ مِنْ يَهْوَهَ؟‏

١٧ فِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ يَقْوَى إِيمَانُنَا كُلَّمَا لَمَسْنَا فَوَائِدَ فِعْلِ ٱلصَّوَابِ.‏ (‏يع ١:‏٢،‏ ٣‏)‏ كَمَا نَفْرَحُ لِأَنَّ يَهْوَهَ يَفْتَخِرُ بِأَنْ يَدْعُوَنَا أَبْنَاءَهُ،‏ وَتَزْدَادُ رَغْبَتُنَا فِي إِرْضَائِهِ.‏ (‏ام ٢٧:‏١١‏)‏ وَعِنْدَئِذٍ نَعْتَبِرُ كُلَّ ٱمْتِحَانٍ فُرْصَةً لِنُظْهِرَ تَصْمِيمَنَا ٱلتَّامَّ عَلَى خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏مز ١١٩:‏١١٣‏)‏ وَنُبَرْهِنُ أَنَّنَا نُحِبُّ يَهْوَهَ بِقَلْبٍ كَامِلٍ،‏ وَنُرِيدُ أَنْ نُطِيعَ وَصَايَاهُ وَنَفْعَلَ مَشِيئَتَهُ.‏ —‏ اقرأ ١ ملوك ٨:‏٦١‏.‏

١٨ طَبْعًا،‏ نَحْنُ نَاقِصُونَ وَسَنَظَلُّ نَرْتَكِبُ ٱلْأَخْطَاءَ.‏ وَلٰكِنْ إِذَا عَثَرْنَا،‏ فَلْنَتَذَكَّرْ مِثَالَ ٱلْمَلِكِ حَزَقِيَّا.‏ فَبَعْدَمَا أَخْطَأَ،‏ تَابَ وَوَاصَلَ خِدْمَةَ يَهْوَهَ «بِقَلْبٍ كَامِلٍ».‏ (‏اش ٣٨:‏٣-‏٦؛‏ ٢ اخ ٢٩:‏١،‏ ٢؛‏ ٣٢:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ إِذًا،‏ لِنَصُدَّ مُحَاوَلَاتِ ٱلشَّيْطَانِ أَنْ يُفْسِدَ تَفْكِيرَنَا.‏ وَلْنَطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُعْطِيَنَا «قَلْبًا طَائِعًا».‏ (‏١ مل ٣:‏٩‏؛‏ اقرإ المزمور ١٣٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏)‏ فَمَا دُمْنَا نَصُونُ قَلْبَنَا أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ،‏ فَسَنَبْقَى أُمَنَاءَ لَهُ.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٥٤ «هٰذِهِ هِيَ ٱلطَّرِيقُ»‏

^ ‎الفقرة 5‏ هَلْ نَبْقَى أُمَنَاءَ لِيَهْوَهَ،‏ أَمْ نَسْمَحُ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَخْدَعَنَا وَيُبْعِدَنَا عَنْهُ؟‏ لَا يَتَوَقَّفُ ٱلْجَوَابُ عَلَى صُعُوبَةِ ٱلتَّجَارِبِ ٱلَّتِي نُوَاجِهُهَا.‏ بَلِ ٱلْأَهَمُّ هُوَ إِلَى أَيِّ مَدًى نَصُونُ،‏ أَوْ نَحْمِي،‏ قَلْبَنَا.‏ فَمَا هُوَ ‹ٱلْقَلْبُ›؟‏ كَيْفَ يُفْسِدُهُ ٱلشَّيْطَانُ؟‏ وَكَيْفَ نَصُونُهُ؟‏ سَتُجِيبُ ٱلْمَقَالَةُ عَنْ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلْمُهِمَّةِ.‏

^ ‎الفقرة 11‏ شَرْحُ ٱلْمُفْرَدَاتِ وَٱلتَّعَابِيرِ:‏ أَعْطَانَا يَهْوَهُ ٱلْقُدْرَةَ أَنْ نَفْحَصَ أَفْكَارَنَا وَمَشَاعِرَنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا،‏ ثُمَّ نَحْكُمَ هَلْ هِيَ جَيِّدَةٌ أَمْ سَيِّئَةٌ.‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُسَمِّي هٰذِهِ ٱلْقُدْرَةَ ٱلضَّمِيرَ.‏ (‏رو ٢:‏١٥؛‏ ٩:‏١‏)‏ وَٱلضَّمِيرُ ٱلْمُدَرَّبُ بِحَسَبِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَعْتَمِدُ عَلَى مَبَادِئِ يَهْوَهَ ٱلْمُسَجَّلَةِ فِي كَلِمَتِهِ لِيُقَيِّمَ أَفْكَارَ ٱلشَّخْصِ وَأَعْمَالَهُ وَأَقْوَالَهُ.‏

^ ‎الفقرة 56‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ فِيمَا يُشَاهِدُ أَخٌ مُعْتَمِدٌ ٱلتِّلِفِزْيُونَ،‏ يَظْهَرُ مَشْهَدٌ فَاسِدٌ.‏ وَعَلَيْهِ ٱلْآنَ أَنْ يُقَرِّرَ مَاذَا يَفْعَلُ.‏

^ ‎الفقرة 58‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ رَقِيبٌ زَمَنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَرَى خَطَرًا خَارِجَ ٱلْمَدِينَةِ.‏ فَيُنَادِي ٱلْبَوَّابَيْنِ فِي ٱلْأَسْفَلِ،‏ وَهُمَا يَتَجَاوَبَانِ فَوْرًا بِإِغْلَاقِ ٱلْأَبْوَابِ وَإِقْفَالِهَا مِنَ ٱلدَّاخِلِ.‏