الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٢

التَّرنيمَة ١٩ عَشاءُ الرَّبّ

هل أنت جاهز لأهم يوم في السنة؟‏

هل أنت جاهز لأهم يوم في السنة؟‏

‏«إستَمِرُّوا في فِعلِ ذلِك لِتَتَذَكَّروني».‏ —‏ لو ٢٢:‏١٩‏.‏

الفِكرَةُ الرَّئيسِيَّة

سنُناقِشُ لِماذا الذِّكرى مُناسَبَةٌ مُمَيَّزَة،‏ كَيفَ نستَعِدُّ لها،‏ وكَيفَ نُساعِدُ الآخَرينَ أن يحضُروها.‏

١ لِماذا الذِّكرى هي أهَمُّ يَومٍ في السَّنَة؟‏ (‏لوقا ٢٢:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏

 بِالنِّسبَةِ إلى شَعبِ يَهْوَه،‏ ذِكرى مَوتِ المَسِيحِ هي أهَمُّ يَومٍ في السَّنَة.‏ فهيَ المُناسَبَةُ الوَحيدَة الَّتي أوصى يَسُوع أتباعَهُ أن يُحيوها.‏ ‏(‏إقرأ لوقا ٢٢:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏)‏ ونَحنُ نتَشَوَّقُ لِنحضُرَ الذِّكرى لِعِدَّةِ أسباب.‏ سنُناقِشُ الآنَ بَعضًا مِنها.‏

٢ ما هي بَعضُ الأسبابِ الَّتي تجعَلُنا نتَشَوَّقُ إلى الذِّكرى؟‏

٢ تُساعِدُنا الذِّكرى أن نُفَكِّرَ في قيمَةِ الفِديَة.‏ وهي تُذَكِّرُنا بِطُرُقٍ لِنُظهِرَ تَقديرَنا لِتَضحِيَةِ يَسُوع.‏ (‏٢ كو ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ أيضًا،‏ تُعطينا هذِهِ المُناسَبَةُ فُرصَةً «لِنَتَبَادَلَ التَّشجِيعَ» مع إخوَتِنا وأخَواتِنا.‏ (‏رو ١:‏١٢‏)‏ وكُلَّ سَنَة،‏ يحضُرُ الذِّكرى عَدَدٌ مِنَ الخامِلين.‏ حتَّى إنَّ بَعضَهُم يندَفِعونَ أن يرجِعوا إلى يَهْوَه بِسَبَبِ تَرحيبِ الإخوَةِ الحارِّ بِهِم.‏ كما أنَّ كَثيرينَ مِنَ المُهتَمِّينَ يتَشَجَّعونَ كَي يسيروا في طَريقِ الحَياةِ بِسَبَبِ ما يرَونَهُ ويَسمَعونَه.‏ كُلُّ هذِهِ الأسبابِ تجعَلُ الذِّكرى مُناسَبَةً عَزيزَة جِدًّا على قَلبِنا.‏

٣ كَيفَ تُوَحِّدُنا الذِّكرى مع إخوَتِنا حَولَ العالَم؟‏ (‏أُنظُرْ أيضًا الصُّورَة.‏)‏

٣ فكِّرْ أيضًا كَيفَ تُوَحِّدُنا الذِّكرى مع إخوَتِنا حَولَ العالَم.‏ ففي ذلِكَ اليَوم،‏ يجتَمِعُ شُهودُ يَهْوَه معًا فيما تغيبُ الشَّمسُ في بَلَدٍ بَعدَ آخَر.‏ وكُلُّنا نسمَعُ خِطابًا يُشَدِّدُ على أهَمِّيَّةِ الفِديَة.‏ ونُرَنِّمُ تَرنيمَتَينِ لِنُسَبِّحَ إلهَنا،‏ نُمَرِّرُ الرَّمزَين،‏ ونقولُ مِن كُلِّ قَلبِنا «آمين» بَعدَ أربَعِ صَلَوات.‏ وخِلالَ ٢٤ ساعَةً تَقريبًا،‏ كُلُّ الجَماعاتِ تكونُ قد فعَلَتِ الأمرَ نَفْسَه.‏ هل تتَخَيَّلُ الفَرَحَ الَّذي يُحِسُّ بهِ يَهْوَه ويَسُوع عِندَما يرَيان أنَّنا نُكْرِمُهُما بِوَحدَةٍ بِهذِهِ الطَّريقَة؟‏

الذكرى توحِّدنا مع إخوتنا حول العالم (‏أُنظر الفقرة ٣.‏)‏ f


٤ ماذا سنُناقِشُ في هذِهِ المَقالَة؟‏

٤ في هذِهِ المَقالَة،‏ سنُناقِشُ الأسئِلَةَ التَّالِيَة:‏ كَيفَ نُهَيِّئُ قُلوبَنا لِلذِّكرى؟‏ كَيفَ نُساعِدُ الآخَرينَ أن يستَفيدوا مِنها؟‏ وكَيفَ نهتَمُّ بِالخامِلين؟‏ وستُساعِدُنا الأجوِبَةُ عن هذِهِ الأسئِلَةِ أن نصيرَ جاهِزينَ لِهذِهِ المُناسَبَةِ المُقَدَّسَة.‏

كَيفَ نُهَيِّئُ قُلوبَنا لِلذِّكرى؟‏

٥ (‏أ)‏ لِماذا يلزَمُ أن نُفَكِّرَ في قيمَةِ الفِديَة؟‏ (‏مزمور ٤٩:‏٧،‏ ٨‏)‏ (‏ب)‏ ماذا تعَلَّمتَ مِنَ الفيديو لِماذا ماتَ يَسُوع؟‏

٥ إحدى أهَمِّ الطُّرُقِ لِنُهَيِّئَ قُلوبَنا لِلذِّكرى هي أن نُفَكِّرَ في قيمَةِ تَضحِيَةِ يَسُوع المَسِيح.‏ فمِن دونِه،‏ مُستَحيلٌ أن نُحَرِّرَ أنفُسَنا مِنَ الخَطِيَّةِ والمَوت.‏ ‏(‏إقرإ المزمور ٤٩:‏٧،‏ ٨‏؛‏ أُنظُرْ أيضًا الفيديو لِماذا ماتَ يَسُوع؟‏‏)‏ a ومع أنَّ الثَّمَنَ كانَ غالِيًا،‏ لم يتَرَدَّدْ يَهْوَه ويَسُوع أن يدفَعاه.‏ لِذلِك رتَّبَ يَهْوَه أن يُقَدِّمَ ابْنَهُ الحَبيبَ يَسُوع فِديَةً عنَّا.‏ (‏رو ٦:‏٢٣‏)‏ وكُلَّما تأمَّلنا في ما فعَلَهُ يَهْوَه ويَسُوع مِن أجْلِنا،‏ زادَ تَقديرُنا لِلفِديَة.‏ لِذا سنُناقِشُ الآنَ بَعضَ الأُمورِ الَّتي ضحَّى بِها يَهْوَه ويَسُوع كَي يُقَدِّما لنا الفِديَة.‏ ولكنْ في البِدايَة،‏ ما هيَ الفِديَة؟‏

٦ ما هيَ الفِديَة،‏ ولِماذا لزِمَ أن يُقَدِّمَها يَسُوع؟‏

٦ الفِديَةُ هي ثَمَنٌ ندفَعُهُ لِنستَرِدَّ شَيئًا.‏ الإنسانُ الأوَّلُ آدَم كانَ كامِلًا حينَ خلَقَهُ اللّٰه.‏ وعِندَما أخطَأ،‏ خسِرَ الفُرصَةَ أن يعيشَ إلى الأبَد،‏ وخسَّرَها لِكُلِّ أولادِهِ أيضًا.‏ وكَي يستَرِدَّ يَسُوع ما ضيَّعَهُ آدَم،‏ قدَّمَ حَياتَهُ الكامِلَة فِديَة.‏ وطَوالَ حَياةِ يَسُوع على الأرض،‏ «لم يَرتَكِبْ خَطِيَّة،‏ ولم يَكُنْ في فَمِهِ خِداع».‏ (‏١ بط ٢:‏٢٢‏)‏ وعِندَ مَوتِه،‏ كانَت حَياتُهُ الكامِلَة مُعادِلَةً تَمامًا لِلحَياةِ الَّتي خسِرَها آدَم.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٤٥؛‏ ١ تي ٢:‏٦‏.‏

٧ ما هي بَعضُ الامتِحاناتِ الَّتي واجَهَها يَسُوع على الأرض؟‏

٧ بقِيَ يَسُوع طائِعًا تَمامًا لِأبيهِ السَّماوِيِّ رَغمَ الامتِحاناتِ الكَثيرَة الَّتي واجَهَها على الأرض.‏ فكَوَلَد،‏ لزِمَ أن يخضَعَ يَسُوع لِسُلطَةِ والِدَيهِ النَّاقِصَينِ مع أنَّهُ وُلِدَ كامِلًا.‏ (‏لو ٢:‏٥١‏)‏ وكَشابّ،‏ كانَ علَيهِ أن يُقاوِمَ الضَّغطَ الَّذي رُبَّما تعَرَّضَ لهُ كَي يتَمَرَّدَ على والِدَيهِ أو على يَهْوَه.‏ وكَراشِد،‏ لزِمَ أن يصمُدَ في وَجهِ إغراءاتِ الشَّيْطَان،‏ بِما فيها الهَجَماتُ المُباشِرَة على وَلائِهِ لِلّٰه.‏ (‏مت ٤:‏١-‏١١‏)‏ فالشَّيْطَان كانَ مُصَمِّمًا أن يجعَلَ يَسُوع يُخطِئ،‏ وبِالتَّالي لا يعودُ قادِرًا أن يدفَعَ الفِديَة.‏

٨ أيُّ امتِحاناتٍ أُخرى واجَهَها يَسُوع؟‏

٨ وخِلالَ خِدمَةِ يَسُوع على الأرض،‏ واجَهَ امتِحاناتٍ أُخرى.‏ فقدِ اضطَهَدَهُ أعداؤُهُ وهدَّدوهُ بِالقَتل.‏ (‏لو ٤:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ١٣:‏٣١‏)‏ أيضًا،‏ اضطُرَّ أن يتَعايَشَ مع ضَعَفاتِ أتباعِه.‏ (‏مر ٩:‏٣٣،‏ ٣٤‏)‏ وخِلالَ مُحاكَمَتِه،‏ تحَمَّلَ الوَجَعَ والاستِهزاء.‏ ثُمَّ قُتِلَ بِطَريقَةٍ مُؤلِمَة ومُهينَة جِدًّا.‏ (‏عب ١٢:‏١-‏٣‏)‏ وفي آخِرِ لَحَظاتٍ مِن حَياتِه،‏ تحَمَّلَ العَذابَ دونَ حِمايَةِ يَهْوَه.‏ b —‏ مت ٢٧:‏٤٦‏.‏

٩ كَيفَ نشعُرُ تِجاهَ تَضحِيَةِ يَسُوع؟‏ (‏١ بطرس ١:‏٨‏)‏

٩ واضِحٌ أنَّ الفِديَةَ كلَّفَت يَسُوع ثَمَنًا غالِيًا.‏ وعِندَما نُفَكِّرُ في كُلِّ التَّضحِياتِ الَّتي قدَّمَها طَوعًا مِن أجْلِنا،‏ لا نقدِرُ إلَّا أن نشعُرَ بِمَحَبَّةٍ كَبيرَة تِجاهَه.‏ —‏ إقرأ ١ بطرس ١:‏٨‏.‏

١٠ بِماذا ضحَّى يَهْوَه كَي تُدفَعَ الفِديَة؟‏

١٠ وماذا عن يَهْوَه؟‏ بِماذا ضحَّى طَوعًا كَي يدفَعَ يَسُوع الفِديَة؟‏ عَلاقَةُ يَهْوَه ويَسُوع هي أقوى رِباطٍ قد يجمَعُ بَينَ أبٍ وابْنِه.‏ (‏أم ٨:‏٣٠‏)‏ لِذا فكِّرْ كَيفَ شعَرَ يَهْوَه وهو يرى يَسُوع يمُرُّ بِصُعوباتٍ كَثيرَة على الأرض.‏ لا شَكَّ أنَّهُ أحَسَّ بِألَمٍ شَديدٍ وهو يرى البَشَرَ يُعَذِّبونَ ابْنَهُ ويَرفُضونَهُ ويُعامِلونَهُ مُعامَلَةً سَيِّئَة.‏

١١ أعطِ مَثَلًا يُظهِرُ كَيفَ شعَرَ يَهْوَه عِندَما كانَ يَسُوع يتَعَذَّب.‏

١١ كُلُّ أب،‏ أو أُمّ،‏ خسِرَ وَلَدَهُ في المَوتِ يعرِفُ جَيِّدًا مَشاعِرَ الحُزنِ العَميقَة الَّتي تُسَبِّبُها هذِهِ الخَسارَة.‏ صَحيحٌ أنَّ إيمانَنا بِالقِيامَةِ قَوِيّ،‏ لكنَّ هذا لا يُزيلُ الوَجَعَ الَّذي يحُزُّ في قَلبِنا حينَ نفقِدُ شَخصًا غالِيًا علَينا.‏ هذا المَثَلُ يُساعِدُنا أن نفهَمَ كَيفَ شعَرَ يَهْوَه وهو يرى ابْنَهُ الحَبيبَ يتَعَذَّبُ ويَموتُ في ذلِك اليَومِ الحَزينِ في رَبيعِ سَنَةِ ٣٣ ب‌م.‏ c —‏ مت ٣:‏١٧‏.‏

١٢ ماذا يُمكِنُ أن نفعَلَ في الفَترَةِ الَّتي قَبلَ الذِّكرى؟‏

١٢ مِنَ الآن وحتَّى يَومِ الذِّكرى،‏ ما رأيُكَ أن تعمَلَ بَحثًا في دَرسِكَ الشَّخصِيِّ أوِ العِبادَةِ العائِلِيَّة يُرَكِّزُ على الفِديَة؟‏ إستَعمِلْ دَليلَ المَواضيعِ في مَطبوعاتِ شُهودِ يَهْوَه،‏ أوِ الأدَواتِ الأُخرى لِدَرسِ الكِتابِ المُقَدَّسِ كَي تتَعَمَّقَ أكثَرَ في المَوضوع.‏ d أيضًا،‏ ابذُلْ جُهدَكَ كَي تُتابِعَ بَرنامَجَ قِراءَةِ الكِتابِ المُقَدَّسِ لِلذِّكرى المَوجودَ في دَليلِ اجتِماعِ الخِدمَةِ والحَياةِ المَسيحِيَّة.‏ ويَومَ الذِّكرى،‏ لا تنسَ أن تحضُرَ بَرنامَجَ العِبادَةِ الصَّباحِيَّة الخُصوصِيّ.‏ وحينَ نُهَيِّئُ قَلبَنا لِلذِّكرى،‏ نقدِرُ أن نُساعِدَ غَيرَنا كَي يستَفيدوا مِنها أيضًا.‏ —‏ عز ٧:‏١٠‏.‏

ساعِدِ الآخَرينَ كَي يستَفيدوا

١٣ ما هيَ الخُطوَةُ الأُولى كَي نُساعِدَ الآخَرينَ أن يستَفيدوا مِنَ الذِّكرى؟‏

١٣ كَيفَ نُساعِدُ غَيرَنا كَي يستَفيدوا مِنَ الذِّكرى؟‏ طَبعًا،‏ الخُطوَةُ الأُولى هي أن ندعُوَهُم.‏ لِذا جَيِّدٌ أن نكتُبَ لائِحَةً بِأسماءِ الأشخاصِ الَّذينَ نُريدُ دَعوَتَهُم،‏ هذا بِالإضافَةِ إلى الَّذينَ نلتَقيهِم في خِدمَتِنا.‏ وقدْ تشمُلُ هذِهِ اللَّائِحَةُ أسماءَ أقرِبائِنا،‏ رِفاقِنا في العَمَلِ أوِ المَدرَسَة،‏ وغَيرِهِم أيضًا.‏ وحتَّى لَو لم يكُنْ لَدَينا ما يكفي مِنَ الدَّعَواتِ المَطبوعَة،‏ نقدِرُ أن نُرسِلَ إلَيهِم رابِطًا لِلنُّسخَةِ الإلِكتُرونِيَّة.‏ فمَن يعرِفُ كم واحِدًا مِنهُم سيَتَجاوَب؟‏ —‏ جا ١١:‏٦‏.‏

١٤ أُذكُرِ اختِبارًا يوضِحُ أهَمِّيَّةَ الدَّعوَةِ الشَّخصِيَّة.‏

١٤ لا تستَخِفَّ أبَدًا بِتَأثيرِ الدَّعوَةِ الشَّخصِيَّة إلى الذِّكرى.‏ لاحِظْ هذا الاختِبارَ الَّذي حصَلَ مع أُختٍ زَوجُها لَيسَ في الحَقّ.‏ ففي أحَدِ الأيَّام،‏ أخبَرَها زَوجُها بِفَرَحٍ أنَّهُ ينوي أن يحضُرَ الذِّكرى هذِهِ السَّنَة.‏ فتفاجَأتْ كَثيرًا لِأنَّها شجَّعَتهُ مَرَّاتٍ عَديدَة مِن قَبلُ كَي يأتي،‏ لكنَّهُ لم يفعَل.‏ فما الَّذي أحدَثَ الفَرقَ هذِهِ المَرَّة؟‏ قال:‏ «تلَقَّيتُ دَعوَةً شَخصِيَّة»،‏ ثُمَّ أخبَرَها أنَّ شَيخًا مِن مَعارِفِهِ في الجَماعَةِ دعاهُ إلى الذِّكرى.‏ وبِالنَّتيجَة،‏ حضَرَ هذا الرَّجُلُ الذِّكرى تِلكَ السَّنَةَ وسَنَواتٍ عَديدَة بَعدَها.‏

١٥ ماذا يلزَمُ أن نُبقِيَ في بالِنا حينَ ندعو النَّاسَ إلى الذِّكرى؟‏

١٥ أبقِ في بالِكَ أنَّ الَّذينَ ندعوهُم إلى الذِّكرى قد يكونُ لَدَيهِم أسئِلَة،‏ وخُصوصًا إذا لم يحضُروا مِن قَبلُ اجتِماعًا لنا.‏ لِذا جَيِّدٌ أن نتوَقَّعَ أسئِلَتَهُم ونستَعِدَّ لِنُجاوِبَ علَيها.‏ (‏كو ٤:‏٦‏)‏ مَثَلًا قد يتَساءَلون:‏ ‹ماذا سيَحدُثُ في هذِهِ المُناسَبَة؟‏›،‏ ‹كم طولُ البَرنامَج؟‏›،‏ ‹هل هُناك ثِيابٌ مُحَدَّدَة؟‏›،‏ ‹هل هُناك رَسمُ دُخولٍ أو صَينِيَّةُ لَمَّة؟‏›.‏ لِذلِك حينَ تدعو أحَدًا إلى الذِّكرى،‏ اسألْهُ بِبَساطَة:‏ «هل لَدَيكَ أيُّ أسئِلَة؟‏»،‏ ثُمَّ جاوِبْ علَيها.‏ أيضًا،‏ تقدِرُ أن تستَعمِلَ فيديو تذَكَّرْ مَوتَ يَسُوع وفيديو ماذا يجري في قاعَةِ المَلَكوت؟‏ لِتُساعِدَ الشَّخصَ أن يفهَمَ ماذا نفعَلُ في اجتِماعاتِنا.‏ والدَّرسُ ٢٨ في كِتاب عيشوا بِفَرَحٍ الآنَ وإلى الأبَد فيهِ نِقاطٌ مُهِمَّة يُمكِنُ أن تستَعمِلَها.‏

١٦ أيُّ أسئِلَةٍ إضافِيَّة قد تخطُرُ على بالِ الَّذينَ حضَروا الذِّكرى؟‏

١٦ بَعدَ الذِّكرى،‏ قد يكونُ لَدى الأشخاصِ المُهتَمِّينَ المَزيدُ مِنَ الأسئِلَة.‏ فرُبَّما يُفَكِّرونَ لِماذا قَليلونَ (‏أو لا أحَد)‏ تناوَلوا مِنَ الرَّمزَين،‏ أو كم مَرَّةً نعقِدُ الذِّكرى.‏ وقدْ يُحِبُّونَ أن يعرِفوا إن كانَت كُلُّ اجتِماعاتِ شُهودِ يَهْوَه تُعقَدُ بِنَفْسِ الطَّريقَة.‏ ومع أنَّ الكَثيرَ مِن هذِهِ النِّقاطِ يُناقَشُ خِلالَ خِطابِ الذِّكرى،‏ قد يحتاجُ الجُدُدُ إلى تَفاصيلَ أكثَر.‏ والمَقالَةُ على jw.‎org بِعُنوان «‏لِماذا يختَلِفُ شُهودُ يَهْوَه عن غَيرِهِم مِنَ الأديانِ عِندَ الاحتِفالِ بِذِكرى عَشاءِ الرَّبّ؟‏‏» قد تُساعِدُنا أن نُجاوِبَ على أسئِلَتِهِم.‏ فنَحنُ نُريدُ أن نفعَلَ كُلَّ ما نقدِرُ علَيهِ قَبلَ وخِلالَ وبَعدَ الذِّكرى،‏ لِنُساعِدَ الَّذينَ قُلوبُهُم طَيِّبَة أن يستَفيدوا مِن هذِهِ المُناسَبَة.‏ —‏ أع ١٣:‏٤٨‏.‏

ساعِدِ الخامِلين

١٧ كَيفَ يقدِرُ الشُّيوخُ أن يُساعِدوا الخامِلين؟‏ (‏حزقيال ٣٤:‏١٢،‏ ١٦‏)‏

١٧ إذا كُنتَ شَيخًا،‏ فكَيفَ تُساعِدُ الخامِلينَ خِلالَ مَوسِمِ الذِّكرى؟‏ أظهِرْ لهُمُ المَحَبَّةَ والاهتِمام.‏ ‏(‏إقرأ حزقيال ٣٤:‏١٢،‏ ١٦‏.‏)‏ فقَبلَ الذِّكرى،‏ اتَّصِلْ بِأكبَرِ عَدَدٍ مِنهُم.‏ أكِّدْ لهُم أنَّكَ تُحِبُّهُم وتُريدُ أن تُساعِدَهُم بِأيِّ طَريقَةٍ مُمكِنَة.‏ أُدعُهُم إلى الذِّكرى.‏ وإذا أتَوا،‏ فرَحِّبْ بِهِم بِحَرارَة.‏ وبَعدَ الذِّكرى،‏ إبقَ على اتِّصالٍ بِهؤُلاءِ الإخوَةِ والأخَواتِ الأعِزَّاء،‏ وقدِّمْ لهُم كُلَّ المُساعَدَةِ الرُّوحِيَّة الَّتي يحتاجونَ إلَيها لِيَرجِعوا إلى يَهْوَه.‏ —‏ ١ بط ٢:‏٢٥‏.‏

١٨ كَيفَ نُساعِدُ جَميعًا الخامِلين؟‏ (‏روما ١٢:‏١٠‏)‏

١٨ الكُلُّ في الجَماعَةِ يقدِرونَ أن يُساعِدوا الخامِلينَ الَّذينَ يحضُرونَ الذِّكرى.‏ كَيف؟‏ حينَ يُعامِلونَهُم بِمَحَبَّةٍ ولُطفٍ واحتِرام.‏ ‏(‏إقرأ روما ١٢:‏١٠‏.‏)‏ ولا تنسَ أنَّ هؤُلاءِ الخِرافَ الأعِزَّاءَ رُبَّما كانوا مُتَرَدِّدينَ أن يحضُروا اجتِماعًا مِن جَديد.‏ ورُبَّما كانوا خائِفينَ أن لا يُرَحِّبَ بِهِمِ الإخوَة.‏ e لِذا تجَنَّبْ أن تُحرِجَهُم بِالأسئِلَةِ أوِ التَّعليقاتِ الجارِحَة.‏ (‏١ تس ٥:‏١١‏)‏ فهؤُلاءِ الإخوَةُ والأخَواتُ هُم رِفاقُكَ في الإيمان.‏ ونَحنُ نفرَحُ بِأن نعبُدَ يَهْوَه معهُم مِن جَديد.‏ —‏ مز ١١٩:‏١٧٦؛‏ أع ٢٠:‏٣٥‏.‏

١٩ أيُّ فَوائِدَ نحصُلُ علَيها حينَ نتَذَكَّرُ مَوتَ يَسُوع؟‏

١٩ حينَ نحضُرُ الذِّكرى،‏ نستَفيدُ نَحنُ ونُفيدُ غَيرَنا بِعِدَّةِ طُرُق.‏ (‏إش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ فنَحنُ نزيدُ مَحَبَّتَنا لِيَهْوَه ويَسُوع،‏ نُظهِرُ كم نُقَدِّرُ ما فعَلاهُ مِن أجْلِنا،‏ نُقَوِّي الرِّباطَ الَّذي يجمَعُنا بِرِفاقِنا في الإيمان.‏ وقدْ نُساعِدُ الآخَرينَ أن يتَعَلَّموا كَيفَ ينالونَ البَرَكاتِ الَّتي صارَت مُمكِنَةً بِفَضلِ الفِديَة.‏ لا عَجَبَ إذًا أن يُرَتِّبَ يَسُوع كَي نعقِدَ ذِكرى مَوتِهِ كُلَّ سَنَة.‏ فلْنفعَلْ كُلَّ ما نقدِرُ علَيهِ كَي نستَعِدَّ لِلذِّكرى،‏ أهَمِّ يَومٍ في السَّنَة!‏

كَيفَ نقدِرُ أن ‏.‏ .‏ .‏

  • نُهَيِّئَ قُلوبَنا لِلذِّكرى؟‏

  • نُساعِدَ الآخَرينَ أن يستَفيدوا مِنها؟‏

  • نُساعِدَ الخامِلين؟‏

التَّرنيمَة ١٨ شُكرًا يا يَهْوَه على الفِديَة

a إستَعمِلْ ميزَةَ البَحثِ على jw.‎org لِتجِدَ المَقالاتِ والفيديواتِ المَذكورَة في هذِهِ المَقالَة.‏

b أُنظُرْ مَقالَة «‏أسئِلَةٌ مِنَ القُرَّاء‏» في عَدَدِ نَيْسَان (‏أبْرِيل)‏ ٢٠٢١ مِن مَجَلَّة بُرجِ المُراقَبَة.‏

d أُنظُرِ الإطار «‏ أفكارٌ لِلبَحث‏».‏

e أُنظُرِ الصُّورَتَينِ والإطار «‏ كَيفَ كانَت رَدَّةُ فِعلِ الجَماعَة؟‏‏».‏ أخ خامل يتردد في الدخول إلى قاعة الملكوت،‏ لكنه يتغلب على هذا الشعور.‏ فيرحِّب به الإخوة وهو يفرح برفقتهم

f وصف الصور:‏ فيما شعب يهوه يُحيون الذكرى في منطقة من العالم،‏ إخوتهم وأخواتهم في مناطق أخرى يستعدون لهذه المناسبة المميزة.‏