الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ١٧

قاوم الارواح الشريرة بمساعدة يهوه

قاوم الارواح الشريرة بمساعدة يهوه

‏«مُصَارَعَتُنَا .‏ .‏ .‏ ضِدُّ ٱلْقُوَى ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلشِّرِّيرَةِ فِي ٱلْأَمَاكِنِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ».‏ —‏ اف ٦:‏١٢‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٥٥ لَا تَخَافُوا!‏

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ حَسَبَ أَفَسُس ٦:‏١٠-‏١٣‏،‏ مَا ٱلدَّلِيلُ أَنَّ يَهْوَهَ يَهْتَمُّ بِنَا كَثِيرًا؟‏

يَهْوَهُ يَهْتَمُّ بِنَا كَثِيرًا.‏ وَأَحَدُ ٱلْأَدِلَّةِ أَنَّهُ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُقَاوِمَ أَعْدَاءَنَا.‏ وَأَعْدَاؤُنَا ٱلرَّئِيسِيُّونَ هُمُ ٱلشَّيْطَانُ وَأَبَالِسَتُهُ.‏ فَيَهْوَهُ يُحَذِّرُنَا مِنْهُمْ وَيُعْطِينَا مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ كَيْ نُقَاوِمَهُمْ.‏ ‏(‏اقرأ افسس ٦:‏١٠-‏١٣‏.‏)‏ وَعِنْدَمَا نَقْبَلُ مُسَاعَدَتَهُ وَنَتَّكِلُ عَلَيْهِ كَامِلًا،‏ نَنْجَحُ فِي مُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ.‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «إِنْ كَانَ ٱللهُ مَعَنَا،‏ فَمَنْ عَلَيْنَا؟‏».‏ —‏ رو ٨:‏٣١‏.‏

٢ عَمَّ سَنَتَحَدَّثُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٢ نَحْنُ لَا نُرَكِّزُ ٱهْتِمَامَنَا عَلَى ٱلشَّيْطَانِ وَأَبَالِسَتِهِ.‏ بَلْ مَا يَهُمُّنَا هُوَ أَنْ نَتَعَلَّمَ عَنْ يَهْوَهَ وَنَخْدُمَهُ.‏ (‏مز ٢٥:‏٥‏)‏ لٰكِنْ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَعْرِفَ أَسَالِيبَ ٱلشَّيْطَانِ ٱلرَّئِيسِيَّةَ،‏ كَيْ لَا يَتَغَلَّبَ عَلَيْنَا بِٱلْحِيلَةِ.‏ (‏٢ كو ٢:‏١١‏)‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ سَنَتَحَدَّثُ عَنْ أَحَدِ هٰذِهِ ٱلْأَسَالِيبِ،‏ وَسَنَتَعَلَّمُ كَيْفَ نُقَاوِمُ ٱلشَّيْطَانَ وَأَبَالِسَتَهُ.‏

كَيْفَ تَخْدَعُ ٱلْأَرْوَاحُ ٱلشِّرِّيرَةُ ٱلنَّاسَ؟‏

٣-‏٤ ‏(‏أ)‏ مَا هِيَ ٱلْأَرْوَاحِيَّةُ؟‏ (‏ب)‏ إِلَى أَيِّ دَرَجَةٍ مُنْتَشِرٌ هُوَ ٱلْإِيمَانُ بِٱلْأَرْوَاحِيَّةِ؟‏

٣ اَلْأَرْوَاحِيَّةُ أُسْلُوبٌ رَئِيسِيٌّ يَسْتَخْدِمُهُ ٱلشَّيْطَانُ وَأَبَالِسَتُهُ لِيَخْدَعُوا ٱلنَّاسَ.‏ فَٱلَّذِينَ يُمَارِسُونَ ٱلْأَرْوَاحِيَّةَ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ أُمُورًا أَوْ يَفْعَلُونَ أَشْيَاءَ فَوْقَ قُدْرَةِ ٱلْبَشَرِ.‏ مَثَلًا،‏ يَدَّعِي ٱلْبَعْضُ أَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ ٱلْمُسْتَقْبَلَ مِنْ خِلَالِ ٱلْعِرَافَةِ وَٱلتَّنْجِيمِ.‏ وَيَتَظَاهَرُ آخَرُونَ أَنَّهُمْ يَتَكَلَّمُونَ مَعَ ٱلْمَوْتَى.‏ وَيُمَارِسُ ٱلْبَعْضُ ٱلسِّحْرَ وَيَسْتَعْمِلُونَهُ لِيَتَحَكَّمُوا فِي غَيْرِهِمْ.‏ *

٤ وَإِلَى أَيِّ دَرَجَةٍ مُنْتَشِرٌ ٱلْإِيمَانُ بِٱلْأَرْوَاحِيَّةِ؟‏ أَظْهَرَ ٱسْتِطْلَاعٌ فِي ١٨ بَلَدًا فِي أَمِيرْكَا ٱللَّاتِينِيَّةِ وَمِنْطَقَةِ ٱلْكَارِيبِيِّ أَنَّ نَحْوَ ثُلْثِ ٱلنَّاسِ ٱلْمَشْمُولِينَ بِٱلِٱسْتِطْلَاعِ يُؤْمِنُونَ بِٱلسِّحْرِ وَٱلشَّعْوَذَةِ.‏ وَٱلنِّسْبَةُ نَفْسُهَا تَقْرِيبًا تُؤْمِنُ أَنَّ ٱلتَّوَاصُلَ مَعَ ٱلْأَرْوَاحِ مُمْكِنٌ.‏ كَمَا أُجْرِيَ ٱسْتِطْلَاعٌ آخَرُ عَلَى أَشْخَاصٍ مِنْ ١٨ بَلَدًا إِفْرِيقِيًّا.‏ وَتَبَيَّنَ أَنَّ أَكْثَرَ مِنْ نِصْفِهِمْ كَمُعَدَّلٍ يُؤْمِنُونَ بِٱلسِّحْرِ.‏ وَدُونَ شَكٍّ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَنْتَبِهَ مِنَ ٱلْأَرْوَاحِيَّةِ أَيْنَمَا كُنَّا نَعِيشُ.‏ فَٱلشَّيْطَانُ يُرِيدُ أَنْ «يُضِلَّ ٱلْمَسْكُونَةَ كُلَّهَا».‏ —‏ رؤ ١٢:‏٩‏.‏

٥ كَيْفَ يَشْعُرُ يَهْوَهُ تِجَاهَ ٱلْأَرْوَاحِيَّةِ؟‏

٥ يَهْوَهُ هُوَ «إِلٰهُ ٱلْحَقِّ».‏ (‏مز ٣١:‏٥‏)‏ فَكَيْفَ يَشْعُرُ تِجَاهَ ٱلْأَرْوَاحِيَّةِ؟‏ إِنَّهُ يَكْرَهُهَا.‏ فَهُوَ أَوْصَى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ:‏ «لَا يُوجَدْ فِيكَ مَنْ يُمِرُّ ٱبْنَهُ أَوِ ٱبْنَتَهُ فِي ٱلنَّارِ،‏ وَلَا مَنْ يَعْرِفُ عِرَافَةً،‏ وَلَا مَنْ يَتَعَاطَى ٱلسِّحْرَ وَلَا مُتَفَائِلٌ وَلَا مُشَعْوِذٌ،‏ وَلَا مَنْ يَرْقِي رُقْيَةً وَلَا مَنْ يَسْتَشِيرُ وَسِيطًا أَرْوَاحِيًّا أَوْ مُتَكَهِّنًا وَلَا مَنْ يَسْأَلُ ٱلْمَوْتَى.‏ لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَفْعَلُ ذٰلِكَ هُوَ مَكْرَهَةٌ عِنْدَ يَهْوَهَ».‏ (‏تث ١٨:‏١٠-‏١٢‏)‏ وَمَعَ أَنَّنَا لَسْنَا تَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا يَهْوَهُ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ،‏ فَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ مَشَاعِرَهُ تِجَاهَ ٱلْأَرْوَاحِيَّةِ لَمْ تَتَغَيَّرْ.‏ —‏ مل ٣:‏٦‏.‏

٦ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُ ٱلشَّيْطَانُ ٱلْأَرْوَاحِيَّةَ لِيُؤْذِيَ ٱلْبَشَرَ؟‏ (‏ب)‏ حَسَبَ ٱلْجَامِعَة ٩:‏٥‏،‏ مَا ٱلْحَقِيقَةُ عَنْ حَالَةِ ٱلْمَوْتَى؟‏

٦ وَيُحَذِّرُنَا يَهْوَهُ مِنَ ٱلْأَرْوَاحِيَّةِ لِأَنَّهُ يَعْرِفُ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ يَسْتَعْمِلُهَا لِيُؤْذِيَ ٱلْبَشَرَ.‏ فَمِنْ خِلَالِهَا يَنْشُرُ ٱلشَّيْطَانُ ٱلْأَكَاذِيبَ،‏ بِمَا فِيهَا ٱلْكِذْبَةُ أَنَّ ٱلْأَمْوَاتَ يَعِيشُونَ فِي عَالَمٍ آخَرَ.‏ ‏(‏اقرإ الجامعة ٩:‏٥‏.‏)‏ كَمَا أَنَّهُ يَسْتَعْمِلُ ٱلْأَرْوَاحِيَّةَ لِيُبْقِيَ ٱلنَّاسَ فِي خَوْفٍ وَيُبْعِدَهُمْ عَنْ يَهْوَهَ.‏ فَهَدَفُهُ هُوَ أَنْ يَثِقُوا بِٱلْأَرْوَاحِ ٱلشِّرِّيرَةِ بَدَلَ أَنْ يَثِقُوا بِيَهْوَهَ.‏

كَيْفَ تُقَاوِمُ ٱلْأَرْوَاحَ ٱلشِّرِّيرَةَ؟‏

٧ مَاذَا يُخْبِرُنَا يَهْوَهُ؟‏

٧ كَمَا ذُكِرَ سَابِقًا،‏ يُخْبِرُنَا يَهْوَهُ مَا يَلْزَمُ أَنْ نَعْرِفَهُ كَيْ لَا يَخْدَعَنَا ٱلشَّيْطَانُ وَأَبَالِسَتُهُ.‏ إِلَيْكَ بَعْضَ ٱلنَّصَائِحِ ٱلَّتِي تُفِيدُنَا فِي حَرْبِنَا ضِدَّهُمْ.‏

٨ ‏(‏أ)‏ مَا هِيَ ٱلطَّرِيقَةُ ٱلرَّئِيسِيَّةُ لِنُقَاوِمَ ٱلْأَرْوَاحَ ٱلشِّرِّيرَةَ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يَفْضَحُ ٱلْمَزْمُور ١٤٦:‏٤ كِذْبَةَ ٱلشَّيْطَانِ عَنِ ٱلْمَوْتَى؟‏

٨ اِقْرَأْ كَلِمَةَ ٱللهِ وَتَأَمَّلْ فِيهَا.‏ هٰذِهِ هِيَ ٱلطَّرِيقَةُ ٱلرَّئِيسِيَّةُ لِنَرْفُضَ ٱلْأَكَاذِيبَ ٱلَّتِي تَنْشُرُهَا ٱلْأَرْوَاحُ ٱلشِّرِّيرَةُ.‏ فَكَلِمَةُ ٱللهِ هِيَ كَسَيْفٍ مَسْنُونٍ يَقْضِي عَلَى أَكَاذِيبِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ (‏اف ٦:‏١٧‏)‏ مَثَلًا،‏ تَفْضَحُ كَلِمَةُ ٱللهِ ٱلْكِذْبَةَ أَنَّ ٱلْمَوْتَى يَتَكَلَّمُونَ مَعَ ٱلْأَحْيَاءِ.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ١٤٦:‏٤‏.‏)‏ وَتُذَكِّرُنَا أَنَّ يَهْوَهَ وَحْدَهُ يُنْبِئُ نُبُوَّاتٍ أَكِيدَةً عَنِ ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ (‏اش ٤٥:‏٢١؛‏ ٤٦:‏١٠‏)‏ وَعِنْدَمَا نَقْرَأُ كَلِمَةَ ٱللهِ وَنَتَأَمَّلُ فِيهَا بِٱسْتِمْرَارٍ،‏ نُصْبِحُ مُجَهَّزِينَ لِنَرْفُضَ أَكَاذِيبَ ٱلْأَرْوَاحِ ٱلشِّرِّيرَةِ وَنَكْرَهَهَا.‏

٩ أَيُّ مُمَارَسَاتٍ أَرْوَاحِيَّةٍ نَتَجَنَّبُهَا؟‏

٩ اُرْفُضِ ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلْمُرْتَبِطَةَ بِٱلْأَرْوَاحِيَّةِ.‏ كَمَسِيحِيِّينَ حَقِيقِيِّينَ،‏ نَحْنُ لَا نُمَارِسُ إِطْلَاقًا أَيَّ نَوْعٍ مِنَ ٱلْأَرْوَاحِيَّةِ.‏ مَثَلًا،‏ لَا نَزُورُ وَسِيطًا أَوْ طَبِيبًا رُوحَانِيًّا،‏ وَلَا نُحَاوِلُ أَنْ نَتَوَاصَلَ مَعَ ٱلْمَوْتَى بِطَرِيقَةٍ أُخْرَى.‏ وَكَمَا نَاقَشْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ،‏ نَتَجَنَّبُ عَادَاتِ ٱلدَّفْنِ ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَى ٱلْفِكْرَةِ أَنَّ ٱلْمَوْتَى أَحْيَاءٌ فِي عَالَمٍ آخَرَ.‏ أَيْضًا،‏ لَا نَتَّكِلُ عَلَى ٱلتَّنْجِيمِ وَٱلتَّبْصِيرِ كَيْ نَعْرِفَ ٱلْمُسْتَقْبَلَ.‏ (‏اش ٨:‏١٩‏)‏ فَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ هٰذِهِ ٱلْمُمَارَسَاتِ خَطِرَةٌ جِدًّا،‏ وَقَدْ تَجْعَلُنَا نَتَعَامَلُ مُبَاشَرَةً مَعَ ٱلشَّيْطَانِ وَأَبَالِسَتِهِ.‏

تَمَثُّلًا بِٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ تَخَلَّصْ مِنَ ٱلْأَغْرَاضِ ٱلَّتِي لَهَا عَلَاقَةٌ بِٱلْأَرْوَاحِيَّةِ وَتَجَنَّبِ ٱلتَّسْلِيَةَ ٱلْمُرْتَبِطَةَ بِهَا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ١٠-‏١٢.‏)‏

١٠-‏١١ ‏(‏أ)‏ مَاذَا فَعَلَ بَعْضُ سُكَّانِ أَفَسُسَ بَعْدَمَا تَعَلَّمُوا ٱلْحَقَّ؟‏ (‏ب)‏ حَسَبَ ١ كُورِنْثُوس ١٠:‏٢١‏،‏ لِمَاذَا يَلْزَمُ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي أَفَسُسَ،‏ وَكَيْفَ نَفْعَلُ ذٰلِكَ؟‏

١٠ تَخَلَّصْ مِنَ ٱلْأَغْرَاضِ ٱلَّتِي لَهَا عَلَاقَةٌ بِٱلْأَرْوَاحِيَّةِ.‏ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ مَارَسَ بَعْضُ سُكَّانِ أَفَسُسَ ٱلْأَرْوَاحِيَّةَ.‏ لٰكِنْ لَمَّا تَعَلَّمُوا ٱلْحَقَّ،‏ أَخَذُوا قَرَارًا حَازِمًا.‏ تُخْبِرُنَا ٱلرِّوَايَةُ:‏ «عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلَّذِينَ يُمَارِسُونَ ٱلْفُنُونَ ٱلسِّحْرِيَّةَ جَمَعُوا كُتُبَهُمْ وَأَحْرَقُوهَا أَمَامَ ٱلْجَمِيعِ».‏ (‏اع ١٩:‏١٩‏)‏ فَهُمْ لَمْ يَسْتَخِفُّوا بِٱلْمَوْضُوعِ،‏ بَلْ فَعَلُوا مَا يَلْزَمُ لِيُقَاوِمُوا ٱلْأَرْوَاحَ ٱلشِّرِّيرَةَ.‏ فَمَعَ أَنَّ كُتُبَهُمْ غَالِيَةٌ،‏ لَمْ يَبِيعُوهَا أَوْ يُعْطُوهَا لِأَحَدٍ بَلْ أَحْرَقُوهَا.‏ فَإِرْضَاءُ يَهْوَهَ كَانَ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهِمْ أَغْلَى مِنْ ثَمَنِ ٱلْكُتُبِ.‏

١١ وَكَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِهٰؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ؟‏ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نَتَخَلَّصَ مِنْ كُلِّ ٱلْأَغْرَاضِ ٱلَّتِي لَهَا عَلَاقَةٌ بِٱلْأَرْوَاحِيَّةِ وَعُلُومِ ٱلْغَيْبِ.‏ وَهٰذَا يَشْمُلُ ٱلتَّمِيمَةَ،‏ ٱلذَّخِيرَةَ،‏ ٱلْحِجَابَ،‏ ٱلْخَرَزَةَ ٱلزَّرْقَاءَ،‏ وَغَيْرَهَا مِنَ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلَّتِي يَلْبَسُهَا ٱلنَّاسُ أَوْ يَحْمِلُونَهَا لِتَحْمِيَهُمْ مِنَ ٱلْأَرْوَاحِ ٱلشِّرِّيرَةِ.‏ —‏ اقرأ ١ كورنثوس ١٠:‏٢١‏.‏

١٢ أَيُّ أَسْئِلَةٍ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَفْحَصَ تَسْلِيَتَنَا؟‏

١٢ اِفْحَصْ تَسْلِيَتَكَ جَيِّدًا.‏ اِسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أَقْرَأُ كُتُبًا أَوْ مَجَلَّاتٍ أَوْ مَقَالَاتٍ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت عَنْ عُلُومِ ٱلْغَيْبِ؟‏ مَاذَا عَنِ ٱلْمُوسِيقَى،‏ ٱلْأَفْلَامِ،‏ ٱلْبَرَامِجِ ٱلتِّلِفِزْيُونِيَّةِ،‏ وَأَلْعَابِ ٱلْفِيدْيُو ٱلَّتِي أَتَسَلَّى بِهَا؟‏ هَلْ لَهَا عَلَاقَةٌ بِٱلْأَرْوَاحِيَّةِ؟‏ هَلْ تُبْرِزُ مَصَّاصِي ٱلدِّمَاءِ،‏ «ٱلزُّومْبِي»،‏ أَوِ ٱلْقِوَى فَوْقَ ٱلطَّبِيعَةِ؟‏ هَلْ تَجْعَلُ ٱلسِّحْرَ وَٱلتَّعَاوِيذَ تَبْدُو تَسْلِيَةً بَرِيئَةً؟‏›.‏ طَبْعًا،‏ هٰذَا لَا يَعْنِي أَنَّ كُلَّ ٱلْقِصَصِ ٱلْخَيَالِيَّةِ مُرْتَبِطَةٌ بِٱلْأَرْوَاحِيَّةِ.‏ لِذَا ٱفْحَصْ تَسْلِيَتَكَ وَٱبْقَ بَعِيدًا عَنْ كُلِّ مَا يَكْرَهُهُ يَهْوَهُ،‏ وَهٰكَذَا تُحَافِظُ عَلَى «ضَمِيرٍ نَقِيٍّ» أَمَامَهُ.‏ —‏ اع ٢٣:‏١‏.‏ *

١٣ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَتَجَنَّبَ؟‏

١٣ لَا تَنْشُرْ قِصَصًا عَنِ ٱلشَّيَاطِينِ.‏ جَيِّدٌ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِيَسُوعَ فِي هٰذَا ٱلْخُصُوصِ.‏ (‏١ بط ٢:‏٢١‏)‏ فَقَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ إِلَى ٱلْأَرْضِ،‏ عَاشَ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَرَفَ ٱلْكَثِيرَ عَنِ ٱلشَّيْطَانِ وَأَبَالِسَتِهِ.‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَنْقُلْ قِصَصًا عَمَّا فَعَلُوهُ.‏ فَهُوَ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ شَاهِدًا لِيَهْوَهَ لَا لِلشَّيْطَانِ.‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ لِنَكُنْ مِثْلَ يَسُوعَ وَلَا نَنْشُرْ قِصَصًا عَنِ ٱلشَّيَاطِينِ.‏ بَلْ لِتُظْهِرْ أَقْوَالُنَا أَنَّ قُلُوبَنَا مُمْتَلِئَةٌ «بِكَلَامٍ طَيِّبٍ»،‏ أَيْ بِكَلَامِ ٱلْحَقِّ.‏ —‏ مز ٤٥:‏١‏.‏

لَا دَاعِيَ أَنْ نَخَافَ مِنَ ٱلْأَرْوَاحِ ٱلشِّرِّيرَةِ لِأَنَّ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ وَٱلْمَلَائِكَةَ أَقْوَى مِنْهَا بِكَثِيرٍ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ١٤-‏١٥.‏)‏ *

١٤-‏١٥ ‏(‏أ)‏ لِمَاذَا لَا دَاعِيَ أَنْ نَخَافَ مِنَ ٱلْأَرْوَاحِ ٱلشِّرِّيرَةِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ يَهْوَهَ يَحْمِي شَعْبَهُ ٱلْيَوْمَ؟‏

١٤ لَا تَخَفْ مِنَ ٱلْأَرْوَاحِ ٱلشِّرِّيرَةِ.‏ لَا بُدَّ أَنْ تُصِيبَنَا ٱلْمَشَاكِلُ فِي هٰذَا ٱلنِّظَامِ.‏ فَٱلْمَوْتُ وَٱلْحَوَادِثُ وَٱلْأَمْرَاضُ قَدْ تُفَاجِئُنَا.‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَا يَعْنِي أَنَّ ٱلْأَرْوَاحَ ٱلشِّرِّيرَةَ هِيَ ٱلْمَسْؤُولَةُ عَنْهَا.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ إِنَّ «ٱلْوَقْتَ وَٱلْحَوَادِثَ غَيْرَ ٱلْمُتَوَقَّعَةِ» تُصِيبُنَا جَمِيعًا.‏ (‏جا ٩:‏١١‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ أَظْهَرَ يَهْوَهُ أَنَّهُ أَقْوَى بِكَثِيرٍ مِنَ ٱلشَّيَاطِينِ.‏ فَهُوَ مَثَلًا لَمْ يَسْمَحْ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَقْتُلَ أَيُّوبَ.‏ (‏اي ٢:‏٦‏)‏ وَفِي أَيَّامِ مُوسَى،‏ بَرْهَنَ يَهْوَهُ أَنَّهُ أَقْوَى مِنَ ٱلْكَهَنَةِ ٱلَّذِينَ يَتَعَاطَوْنَ ٱلسِّحْرَ فِي مِصْرَ.‏ (‏خر ٨:‏١٨؛‏ ٩:‏١١‏)‏ وَبِقُدْرَةِ يَهْوَهَ،‏ أَظْهَرَ يَسُوعُ ٱلْمُتَوَّجُ مَلِكًا أَنَّهُ أَقْوَى مِنَ ٱلشَّيْطَانِ وَأَبَالِسَتِهِ عِنْدَمَا طَرَدَهُمْ مِنَ ٱلسَّمَاءِ.‏ وَقَرِيبًا،‏ سَيَطْرَحُهُمْ فِي ٱلْمَهْوَاةِ،‏ حَيْثُ لَنْ يَقْدِرُوا أَنْ يُؤْذُوا أَحَدًا.‏ —‏ رؤ ١٢:‏٩؛‏ ٢٠:‏٢،‏ ٣‏.‏

١٥ وَنَحْنُ نَرَى ٱلْيَوْمَ أَدِلَّةً وَاضِحَةً أَنَّ يَهْوَهَ يَحْمِي شَعْبَهُ.‏ فَكِّرْ قَلِيلًا:‏ نَحْنُ نُبَشِّرُ وَنُعَلِّمُ ٱلْحَقَّ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَنَفْضَحُ بِذٰلِكَ أَعْمَالَ ٱلشَّيْطَانِ.‏ فَلَوْ كَانَ قَادِرًا أَنْ يُوقِفَ عَمَلَنَا،‏ لَفَعَلَ دُونَ شَكٍّ.‏ لٰكِنَّهُ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى ذٰلِكَ.‏ فَلَا دَاعِيَ إِذًا أَنْ نَخَافَ مِنَ ٱلْأَرْوَاحِ ٱلشِّرِّيرَةِ.‏ وَنَحْنُ نَعْرِفُ أَيْضًا أَنَّ «عَيْنَيْ يَهْوَهَ تَجُولَانِ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ لِيُظْهِرَ قُوَّتَهُ لِأَجْلِ ٱلَّذِينَ قَلْبُهُمْ كَامِلٌ نَحْوَهُ».‏ (‏٢ اخ ١٦:‏٩‏)‏ فَإِذَا بَقِينَا أُمَنَاءَ لَهُ،‏ فَلَنْ يَقْدِرَ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ يُخَسِّرَنَا ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ.‏

يَهْوَهُ يُبَارِكُ مَنْ يَتَّكِلُ عَلَيْهِ

١٦-‏١٧ أَعْطِ مِثَالًا عَنِ ٱلشَّجَاعَةِ فِي مُقَاوَمَةِ ٱلْأَرْوَاحِ ٱلشِّرِّيرَةِ.‏

١٦ نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلشَّجَاعَةِ لِنُقَاوِمَ ٱلْأَرْوَاحَ ٱلشِّرِّيرَةَ،‏ وَخَاصَّةً عِنْدَمَا يَضْغَطُ عَلَيْنَا أَصْدِقَاؤُنَا وَأَقْرِبَاؤُنَا بِنِيَّةٍ طَيِّبَةٍ لِنُشَارِكَ فِي عَادَاتِهِمْ.‏ وَيَهْوَهُ يُبَارِكُ مَنْ يُظْهِرُ ٱلشَّجَاعَةَ.‏ إِلَيْكَ مَا حَصَلَ مَعَ أُخْتٍ ٱسْمُهَا إِرِيكَا تَعِيشُ فِي غَانَا.‏ فَبِعُمْرِ ٢١ سَنَةً،‏ قَبِلَتْ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لٰكِنْ بِمَا أَنَّهَا ٱبْنَةُ كَاهِنٍ فَتَشِيٍّ يُمَارِسُ ٱلسِّحْرَ،‏ كَانَ عَلَيْهَا أَنْ تُشَارِكَ فِي عَادَةٍ أَرْوَاحِيَّةٍ.‏ فَلَزِمَ أَنْ تَأْكُلَ لَحْمًا يُقَدَّمُ فِي طُقُوسٍ دِينِيَّةٍ لِأَرْوَاحِ أَجْدَادِهَا ٱلْمَوْتَى.‏ وَحِينَ رَفَضَتِ،‏ ٱعْتَبَرَتْ عَائِلَتُهَا ذٰلِكَ إِهَانَةً لِهٰذِهِ ٱلْأَرْوَاحِ،‏ وَخَافُوا أَنْ تُؤْذِيَهُمْ.‏

١٧ فَحَاوَلَتْ عَائِلَةُ إِرِيكَا أَنْ تُجْبِرَهَا عَلَى ٱلْمُشَارَكَةِ فِي هٰذِهِ ٱلْعَادَةِ.‏ لٰكِنَّهَا بَقِيَتْ عَلَى مَوْقِفِهَا.‏ فَطَرَدَتْهَا عَائِلَتُهَا مِنَ ٱلْمَنْزِلِ.‏ إِلَّا أَنَّ بَعْضَ ٱلشُّهُودِ فَتَحُوا لَهَا مَنَازِلَهُمْ.‏ وَهٰكَذَا بَارَكَهَا يَهْوَهُ بِعَائِلَةٍ جَدِيدَةٍ مِنْ إِخْوَةٍ وَأَخَوَاتٍ رُوحِيِّينَ.‏ (‏مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ وَمَعَ أَنَّ أَقْرِبَاءَهَا تَبَرَّأُوا مِنْهَا وَأَحْرَقُوا أَغْرَاضَهَا،‏ بَقِيَتْ وَلِيَّةً لِيَهْوَهَ.‏ ثُمَّ ٱعْتَمَدَتْ وَصَارَتْ فَاتِحَةً عَادِيَّةً.‏ وَهِيَ تَعِيشُ دُونَ خَوْفٍ مِنَ ٱلشَّيَاطِينِ.‏ وَتَقُولُ عَنْ عَائِلَتِهَا:‏ «أُصَلِّي كُلَّ يَوْمٍ أَنْ يَتَعَلَّمَ أَفْرَادُ عَائِلَتِي عَنْ يَهْوَهَ وَيَخْدُمُوا هٰذَا ٱلْإِلٰهَ ٱلْمُحِبَّ.‏ وَهٰكَذَا يَنَالُونَ بَرَكَتَهُ وَيَعِيشُونَ بِحُرِّيَّةٍ».‏

١٨ أَيُّ بَرَكَاتٍ نَنَالُهَا عِنْدَمَا نَتَّكِلُ عَلَى يَهْوَهَ؟‏

١٨ طَبْعًا،‏ لَنْ نُوَاجِهَ جَمِيعًا ٱمْتِحَانًا صَعْبًا كَهٰذَا.‏ لٰكِنْ عَلَيْنَا جَمِيعًا أَنْ نُقَاوِمَ ٱلْأَرْوَاحَ ٱلشِّرِّيرَةَ وَنَتَّكِلَ عَلَى يَهْوَهَ.‏ وَهٰكَذَا نَنَالُ بَرَكَاتٍ كَثِيرَةً وَلَا نَنْخَدِعُ بِأَكَاذِيبِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْخَوْفَ مِنَ ٱلشَّيَاطِينِ لَا يَشُلُّنَا.‏ وَٱلْأَهَمُّ أَنَّنَا نُقَوِّي صَدَاقَتَنَا مَعَ يَهْوَهَ.‏ كَتَبَ ٱلتِّلْمِيذُ يَعْقُوبُ:‏ «اِخْضَعُوا لِلهِ.‏ قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ.‏ اِقْتَرِبُوا إِلَى ٱللهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ».‏ —‏ يع ٤:‏٧،‏ ٨‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٥٠ اُطْلُبُوا خَلَاصَ يَهْوَهَ

^ ‎الفقرة 5‏ يُحَذِّرُنَا يَهْوَهُ بِمَحَبَّةٍ مِنَ ٱلْأَرْوَاحِ ٱلشِّرِّيرَةِ وَٱلْأَذَى ٱلَّذِي تُسَبِّبُهُ.‏ فَكَيْفَ تَخْدَعُ هٰذِهِ ٱلْأَرْوَاحُ ٱلنَّاسَ؟‏ وَمَاذَا نَفْعَلُ كَيْ نُقَاوِمَهَا؟‏ سَتُنَاقِشُ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا يَهْوَهُ أَنْ نَتَجَنَّبَ تَأْثِيرَهَا.‏

^ ‎الفقرة 3‏ شَرْحُ ٱلْمُفْرَدَاتِ وَٱلتَّعَابِيرِ:‏ تُسْتَخْدَمُ ٱلْكَلِمَةُ أَرْوَاحِيَّةٌ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ لِتُشِيرَ إِلَى مُعْتَقَدَاتٍ وَمُمَارَسَاتٍ مُرْتَبِطَةٍ بِٱلشَّيَاطِينِ.‏ وَهِيَ تَشْمُلُ ٱلِٱعْتِقَادَ أَنَّ رُوحَ ٱلْمَيِّتِ تَبْقَى حَيَّةً بَعْدَ مَوْتِ ٱلْجَسَدِ وَتَتَوَاصَلُ مَعَ ٱلْأَحْيَاءِ،‏ غَالِبًا مِنْ خِلَالِ شَخْصٍ مَا (‏وَسِيطٍ)‏.‏ وَتَشْمُلُ ٱلْأَرْوَاحِيَّةُ أَيْضًا ٱلْعِرَافَةَ وَٱلسِّحْرَ.‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ يُشِيرُ ٱلسِّحْرُ إِلَى مُمَارَسَاتٍ لَهَا عَلَاقَةٌ بِعُلُومِ ٱلْغَيْبِ أَوْ بِقِوًى فَوْقَ ٱلطَّبِيعَةِ.‏ وَهُوَ يَشْمُلُ ٱلطَّلَبَ مِنْ وَسِيطٍ رُوحَانِيٍّ أَنْ يُؤْذِيَ شَخْصًا آخَرَ أَوْ يَفُكَّ ٱلسِّحْرَ عَنْهُ.‏ وَلٰكِنْ لَا يُشِيرُ ٱلسِّحْرُ إِلَى أَلْعَابِ ٱلْخِفَّةِ ٱلَّتِي يَقُومُ بِهَا ٱلْبَعْضُ لِلتَّسْلِيَةِ فَقَطْ.‏

^ ‎الفقرة 12‏ لَا يَحِقُّ لِلشُّيُوخِ أَنْ يَضَعُوا قَوَاعِدَ بِخُصُوصِ ٱلتَّسْلِيَةِ.‏ فَكُلُّ مَسِيحِيٍّ يُقَرِّرُ حَسَبَ ضَمِيرِهِ ٱلْمُدَرَّبِ جَيِّدًا مَاذَا يَقْرَأُ أَوْ يُشَاهِدُ أَوْ بِمَ يَتَسَلَّى.‏ وَرُؤُوسُ ٱلْعَائِلَاتِ ٱلْحُكَمَاءُ يَتَأَكَّدُونَ أَنَّ تَسْلِيَةَ عَائِلَتِهِمْ تَنْسَجِمُ مَعَ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ —‏ اُنْظُرِ ٱلْمَقَالَةَ «‏هَلْ يَمْنَعُ شُهُودُ يَهْوَهَ أَفْلَامًا وَكُتُبًا وَأَغَانِيَ مُعَيَّنَةً؟‏‏» عَلَى ٱلْمَوْقِعِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ ®jw.‎org تَحْتَ «مَنْ نَحْنُ > اَلْأَسْئِلَةُ ٱلشَّائِعَةُ‏».‏

^ ‎الفقرة 54‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ رَسْمٌ لِيَسُوعَ كَمَلِكٍ قَوِيٍّ فِي ٱلسَّمَاءِ يَقُودُ جَيْشًا مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ.‏