الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ١٦

لا تنخدع بالاكاذيب عن الموت

لا تنخدع بالاكاذيب عن الموت

‏«نَعْرِفُ وَحْيَ ٱلْحَقِّ وَوَحْيَ ٱلضَّلَالِ».‏ —‏ ١ يو ٤:‏٦‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٧٣ هَبْنَا ٱلْجُرْأَةَ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

صَحِيحٌ أَنَّنَا لَا نُشَارِكُ فِي عَادَاتٍ لَا تُرْضِي ٱللهَ،‏ لٰكِنَّنَا نُعَزِّي أَقْرِبَاءَنَا ٱلَّذِينَ خَسِرُوا عَزِيزًا عَلَى قَلْبِهِمْ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ١-‏٢.‏)‏ *

١-‏٢ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ يَخْدَعُ ٱلشَّيْطَانُ ٱلنَّاسَ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَتُنَاقِشُ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ؟‏

مُنْذُ أَيَّامِ آدَمَ وَحَوَّاءَ،‏ بَدَأَ ٱلشَّيْطَانُ «أَبُو ٱلْكَذِبِ» يَخْدَعُ ٱلنَّاسَ.‏ (‏يو ٨:‏٤٤‏)‏ وَمِنْ أَكَاذِيبِهِ ٱلتَّعَالِيمُ ٱلْخَاطِئَةُ عَنِ ٱلْمَوْتِ وَحَالَةِ ٱلْمَوْتَى.‏ وَهٰذِهِ ٱلتَّعَالِيمُ هِيَ أَسَاسُ ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلْعَادَاتِ وَٱلتَّقَالِيدِ ٱلْمُنْتَشِرَةِ ٱلْيَوْمَ.‏ لِذَا يُضْطَرُّ بَعْضُ إِخْوَتِنَا أَنْ ‹يُجَاهِدُوا لِأَجْلِ ٱلْإِيمَانِ› حِينَ يَمُوتُ أَحَدُ أَقَارِبِهِمْ أَوْ مَعَارِفِهِمْ.‏ —‏ يه ٣‏.‏

٢ إِذَا وَاجَهْتَ وَضْعًا كَهٰذَا،‏ فَكَيْفَ تَثْبُتُ إِلَى جَانِبِ ٱلْحَقِّ؟‏ (‏اف ٦:‏١١‏)‏ وَكَيْفَ تُقَوِّي أَخًا يَتَعَرَّضُ لِلضَّغْطِ كَيْ يُشَارِكَ فِي عَادَاتٍ لَا تُرْضِي ٱللهَ؟‏ سَتُنَاقِشُ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ إِرْشَادَ يَهْوَهَ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ.‏ لٰكِنْ لِنَرَ أَوَّلًا مَاذَا يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنِ ٱلْمَوْتِ.‏

اَلْحَقِيقَةُ عَنْ حَالَةِ ٱلْمَوْتَى

٣ مَاذَا نَتَجَ عَنْ أَوَّلِ كِذْبَةٍ؟‏

٣ لَمْ يَخْلُقِ ٱللهُ ٱلْبَشَرَ لِيَمُوتُوا.‏ لٰكِنْ لَزِمَ أَنْ يُطِيعُوهُ كَيْ يَعِيشُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ فَهُوَ طَلَبَ مِنْ آدَمَ طَلَبًا بَسِيطًا:‏ «أَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ فَلَا تَأْكُلْ مِنْهَا،‏ لِأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا تَمُوتُ مَوْتًا».‏ (‏تك ٢:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ إِلَّا أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ تَدَخَّلَ وَقَالَ لِحَوَّاءَ بِوَاسِطَةِ حَيَّةٍ:‏ «لَنْ تَمُوتَا».‏ وَلِلْأَسَفِ،‏ صَدَّقَتْ حَوَّاءُ كِذْبَتَهُ وَأَكَلَتْ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ،‏ ثُمَّ أَكَلَ زَوْجُهَا أَيْضًا.‏ (‏تك ٣:‏٤،‏ ٦‏)‏ وَهٰكَذَا دَخَلَتِ ٱلْخَطِيَّةُ وَٱلْمَوْتُ إِلَى كُلِّ ٱلْبَشَرِ.‏ —‏ رو ٥:‏١٢‏.‏

٤-‏٥ كَيْفَ يَسْتَمِرُّ ٱلشَّيْطَانُ فِي خِدَاعِ ٱلْبَشَرِ؟‏

٤ وَبِٱلْفِعْلِ،‏ مَاتَ آدَمُ وَحَوَّاءُ تَمَامًا كَمَا قَالَ ٱللهُ.‏ لٰكِنَّ ٱلشَّيْطَانَ ٱسْتَمَرَّ يَنْشُرُ ٱلْأَكَاذِيبَ عَنِ ٱلْمَوْتِ.‏ وَإِحْدَى أَكَاذِيبِهِ هِيَ أَنَّ رُوحَ ٱلْإِنْسَانِ تَبْقَى حَيَّةً بَعْدَ مَوْتِ جَسَدِهِ،‏ وَرُبَّمَا تَعِيشُ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْكِذْبَةُ بِأَشْكَالِهَا ٱلْمُخْتَلِفَةِ تَخْدَعُ ٱلْمَلَايِينَ حَتَّى يَوْمِنَا هٰذَا.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١‏.‏

٥ وَلِمَاذَا يَنْخَدِعُ كَثِيرُونَ بِهٰذِهِ ٱلْكِذْبَةِ؟‏ لِأَنَّ ٱلشَّيْطَانَ يَسْتَغِلُّ مَشَاعِرَنَا ٱلطَّبِيعِيَّةَ تِجَاهَ ٱلْمَوْتِ.‏ فَبِمَا أَنَّنَا خُلِقْنَا لِنَعِيشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ،‏ نَحْنُ لَا نُحِبُّ أَنْ نَمُوتَ.‏ (‏جا ٣:‏١١‏)‏ فَٱلْمَوْتُ عَدُوٌّ لَنَا.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٢٦‏.‏

٦-‏٧ ‏(‏أ)‏ هَلْ نَجَحَ ٱلشَّيْطَانُ فِي إِخْفَاءِ ٱلْحَقِيقَةِ عَنِ ٱلْمَوْتِ؟‏ أَوْضِحْ.‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يُرِيحُنَا حَقُّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مِنْ مَخَاوِفَنَا؟‏

٦ لٰكِنْ رَغْمَ هٰذِهِ ٱلْجُهُودِ،‏ لَمْ يَنْجَحِ ٱلشَّيْطَانُ فِي إِخْفَاءِ ٱلْحَقِيقَةِ عَنِ ٱلْمَوْتِ.‏ فَٱلْيَوْمَ،‏ هُنَاكَ أَشْخَاصٌ أَكْثَرُ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ يَتَعَلَّمُونَ حَقَائِقَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنِ ٱلْمَوْتِ وَٱلْقِيَامَةِ وَيُعَلِّمُونَهَا لِلْآخَرِينَ.‏ (‏جا ٩:‏٥،‏ ١٠؛‏ اع ٢٤:‏١٥‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلْحَقَائِقُ تُعَزِّينَا وَتُرِيحُنَا مِنَ ٱلْمَخَاوِفِ وَٱلشُّكُوكِ.‏ مَثَلًا،‏ نَحْنُ لَا نَخَافُ مِنَ ٱلْمَوْتَى وَلَا عَلَيْهِمْ.‏ فَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّهُمْ لَيْسُوا أَحْيَاءً فِي عَالَمٍ آخَرَ،‏ وَلَا يَقْدِرُونَ أَنْ يُؤْذُونَا.‏ فَكَأَنَّهُمْ فِي نَوْمٍ عَمِيقٍ.‏ (‏يو ١١:‏١١-‏١٤‏)‏ وَنَعْرِفُ أَيْضًا أَنَّهُمْ لَا يَشْعُرُونَ بِٱلْوَقْتِ.‏ لِذَا فِي ٱلْقِيَامَةِ،‏ حَتَّى ٱلَّذِينَ مَاتُوا مُنْذُ مِئَاتِ ٱلسِّنِينَ سَيَشْعُرُونَ أَنَّ ٱلْوَقْتَ ٱلَّذِي مَرَّ كَانَ طَرْفَةَ عَيْنٍ.‏

٧ فِعْلًا،‏ إِنَّ ٱلْحَقِيقَةَ عَنِ ٱلْمَوْتِ وَاضِحَةٌ وَبَسِيطَةٌ وَمَنْطِقِيَّةٌ،‏ بِعَكْسِ أَكَاذِيبِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْأَكَاذِيبُ لَا تَخْدَعُ ٱلنَّاسَ فَقَطْ،‏ بَلْ تُهِينُ خَالِقَنَا أَيْضًا.‏ وَكَيْ نَفْهَمَ مَدَى ٱلْأَذَى ٱلَّذِي تُسَبِّبُهُ،‏ سَنُنَاقِشُ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةَ:‏ كَيْفَ تُهِينُ أَكَاذِيبُ ٱلشَّيْطَانِ يَهْوَهَ؟‏ كَيْفَ تُقَلِّلُ مِنْ أَهَمِّيَّةِ ٱلْفِدْيَةِ؟‏ وَكَيْفَ تَزِيدُ حُزْنَ ٱلنَّاسِ وَوَجَعَهُمْ؟‏

أَكَاذِيبُ ٱلشَّيْطَانِ تُسَبِّبُ أَذًى كَبِيرًا

٨ حَسَبَ إِرْمِيَا ١٩:‏٥‏،‏ كَيْفَ تُهِينُ أَكَاذِيبُ ٱلشَّيْطَانِ يَهْوَهَ؟‏

٨ أَكَاذِيبُ ٱلشَّيْطَانِ عَنِ ٱلْمَوْتَى تُهِينُ يَهْوَهَ.‏ وَمِنْ هٰذِهِ ٱلْأَكَاذِيبُ أَنَّ ٱللهَ يُعَذِّبُ ٱلْأَشْرَارَ بِنَارِ جَهَنَّمَ.‏ لٰكِنَّ أَكَاذِيبَ كَهٰذِهِ تُهِينُ يَهْوَهَ.‏ فَهِيَ تَنْسِبُ إِلَى إِلٰهِ ٱلْمَحَبَّةِ صِفَاتٍ شَيْطَانِيَّةً.‏ (‏١ يو ٤:‏٨‏)‏ مَا رَأْيُكَ فِي ذٰلِكَ؟‏ كَيْفَ تَشْعُرُ تِجَاهَ هٰذِهِ ٱلْكِذْبَةِ؟‏ وَٱلْأَهَمُّ،‏ كَيْفَ يَشْعُرُ يَهْوَهُ ٱلَّذِي يَكْرَهُ ٱلْوَحْشِيَّةَ بِكُلِّ أَشْكَالِهَا؟‏ —‏ اقرأ ارميا ١٩:‏٥‏.‏

٩ عَلَى ضَوْءِ يُوحَنَّا ٣:‏١٦ وَ ١٥:‏١٣‏،‏ لِمَاذَا تُقَلِّلُ أَكَاذِيبُ ٱلشَّيْطَانِ مِنْ أَهَمِّيَّةِ ٱلْفِدْيَةِ؟‏

٩ أَكَاذِيبُ ٱلشَّيْطَانِ عَنِ ٱلْمَوْتِ تُقَلِّلُ مِنْ أَهَمِّيَّةِ ٱلْفِدْيَةِ.‏ ‏(‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ يَنْشُرُ ٱلشَّيْطَانُ كِذْبَةً أُخْرَى هِيَ أَنَّ ٱلْبَشَرَ لَدَيْهِمْ نَفْسٌ خَالِدَةٌ.‏ وَفِي حَالِ كَانَ ذٰلِكَ صَحِيحًا،‏ فَهُوَ يَعْنِي أَنَّ ٱلْجَمِيعَ يَعِيشُونَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَبِٱلتَّالِي،‏ لَا دَاعِيَ أَنْ يَفْدِيَنَا ٱلْمَسِيحُ لِنَعِيشَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً.‏ وَلَا يَغِبْ عَنْ بَالِنَا أَنَّ فِدْيَةَ ٱلْمَسِيحِ هِيَ أَعْظَمُ تَعْبِيرٍ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ لِلْبَشَرِ.‏ ‏(‏اقرأ يوحنا ٣:‏١٦؛‏ ١٥:‏١٣‏.‏)‏ فَتَخَيَّلْ مَشَاعِرَ يَهْوَهَ وَٱبْنِهِ تِجَاهَ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلَّتِي تُقَلِّلُ مِنْ أَهَمِّيَّةِ هٰذِهِ ٱلْهَدِيَّةِ.‏

١٠ كَيْفَ تَزِيدُ أَكَاذِيبُ ٱلشَّيْطَانِ حُزْنَ ٱلنَّاسِ وَوَجَعَهُمْ؟‏

١٠ أَكَاذِيبُ ٱلشَّيْطَانِ تَزِيدُ حُزْنَ ٱلنَّاسِ وَوَجَعَهُمْ.‏ عِنْدَمَا يَمُوتُ وَلَدٌ،‏ يُقَالُ لِوَالِدَيْهِ أَحْيَانًا إِنَّ ٱللهَ أَخَذَهُ لِيَصِيرَ مَلَاكًا فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ فَهَلْ تُخَفِّفُ هٰذِهِ ٱلْكِذْبَةُ ٱلشَّيْطَانِيَّةُ حُزْنَهُمَا أَمْ تَزِيدُهُ؟‏ أَيْضًا،‏ ٱسْتَعْمَلَ ٱلْبَعْضُ تَعْلِيمَ نَارِ جَهَنَّمَ ٱلْخَاطِئَ كَمُبَرِّرٍ لِتَعْذِيبِ مُعَارِضِي ٱلْكَنِيسَةِ أَوْ إِعْدَامِهِمْ حَرْقًا.‏ فَحَسَبَ كِتَابٍ عَنْ مَحْكَمَةِ ٱلتَّفْتِيشِ ٱلْإِسْبَانِيَّةِ،‏ * آمَنَ بَعْضُ مُرْتَكِبِي هٰذِهِ ٱلْجَرَائِمِ أَنَّهُمْ يَمْنَحُونَ ٱلْمُعَارِضِينَ «لَمْحَةً عَنِ ٱلْعَذَابِ ٱلْأَبَدِيِّ بِنَارِ جَهَنَّمَ»،‏ كَيْ يَتُوبُوا قَبْلَ مَوْتِهِمْ وَيَنْجُوا مِنْهُ.‏ وَفِي عَدَدٍ مِنَ ٱلْبُلْدَانِ،‏ يَشْعُرُ ٱلنَّاسُ أَنَّهُمْ مُلْزَمُونَ بِإِكْرَامِ أَقْرِبَائِهِمِ ٱلْمَوْتَى،‏ طَلَبِ حِمَايَتِهِمْ،‏ إِحْيَاءِ ذِكْرَى مَوْتِهِمِ،‏ ٱلصَّلَاةِ عَنْ رُوحِهِمْ أَوْ لِرَاحَةِ نَفْسِهِمْ،‏ وَٱتِّبَاعِ عَادَاتِ ٱلْحِدَادِ ٱلْمُتَطَرِّفَةِ.‏ كَمَا يَخَافُ آخَرُونَ أَنْ يُؤْذِيَهُمُ ٱلْمَوْتَى،‏ فَيَقُومُونَ بِأَعْمَالٍ لِإِرْضَائِهِمْ كَٱلسَّهَرِ عَلَى جُثَثِهِمْ.‏ لٰكِنَّ ٱلْمُعْتَقَدَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَى أَكَاذِيبِ ٱلشَّيْطَانِ لَا تَجْلُبُ رَاحَةً حَقِيقِيَّةً.‏ بَلْ تَخْلُقُ مَخَاوِفَ وَهُمُومًا لَا دَاعِيَ لَهَا.‏

كَيْفَ تَقِفُ إِلَى جَانِبِ ٱلْحَقِّ؟‏

١١ كَيْفَ يَضْغَطُ عَلَيْنَا أَحْيَانًا أَقْرِبَاؤُنَا وَأَصْدِقَاؤُنَا؟‏

١١ إِنَّ مَحَبَّتَنَا لِيَهْوَهَ وَكَلِمَتِهِ تَدْفَعُنَا أَنْ نُطِيعَهُ تَحْتَ ٱلضَّغْطِ.‏ فَأَحْيَانًا يَضْغَطُ عَلَيْنَا أَقْرِبَاؤُنَا وَأَصْدِقَاؤُنَا بِنِيَّةٍ طَيِّبَةٍ لِنُشَارِكَ فِي عَادَاتٍ لَا تُرْضِي ٱللهَ.‏ فَقَدْ يَتَّهِمُونَنَا أَنَّنَا لَا نُحِبُّ ٱلْمَيِّتَ وَلَا نَحْتَرِمُهُ كَيْ يُشْعِرُونَا بِٱلذَّنْبِ،‏ أَوْ يَدَّعُونَ أَنَّ تَصَرُّفَاتِنَا سَتَدْفَعُ ٱلْمَيِّتَ أَنْ يُؤْذِيَ ٱلْأَحْيَاءَ.‏ فَكَيْفَ تَقِفُ إِلَى جَانِبِ ٱلْحَقِّ فِي ظَرْفٍ كَهٰذَا؟‏ إِلَيْكَ بَعْضَ ٱلْمَبَادِئِ ٱلْمُفِيدَةِ.‏

١٢ مَا بَعْضُ ٱلْمُعْتَقَدَاتِ وَٱلْعَادَاتِ ٱلَّتِي لَا تُرْضِي ٱللهَ؟‏

١٢ صَمِّمْ أَنْ تَبْتَعِدَ عَنِ ٱلْمُعْتَقَدَاتِ وَٱلْعَادَاتِ غَيْرِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ‏.‏ ‏(‏٢ كو ٦:‏١٧‏)‏ فِي إِحْدَى جُزُرِ ٱلْكَارِيبِيِّ،‏ يُؤْمِنُ ٱلنَّاسُ أَنَّ «شَبَحَ» ٱلْمَيِّتِ يَبْقَى فِي ٱلْجِوَارِ وَيُعَاقِبُ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهِ.‏ حَتَّى إِنَّهُ قَدْ «يُسَبِّبُ ٱلْمَصَائِبَ لِلْمُجْتَمَعِ»،‏ حَسَبَ أَحَدِ ٱلْمَرَاجِعِ.‏ وَفِي بَعْضِ ٱلْأَمَاكِنِ فِي إِفْرِيقْيَا،‏ يُغَطِّي ٱلنَّاسُ ٱلْمَرَايَا فِي مَنْزِلِ ٱلْمَيِّتِ وَيَقْلِبُونَ صُوَرَهُ بِٱتِّجَاهِ ٱلْحَائِطِ.‏ فَٱلْمَيِّتُ بِرَأْيِهِمْ لَا يَجِبُ أَنْ يَرَى نَفْسَهُ.‏ لٰكِنَّنَا كَخُدَّامٍ لِيَهْوَهَ لَا نُصَدِّقُ هٰذِهِ ٱلْخُرَافَاتِ،‏ وَلَا نُشَارِكُ فِي أَيِّ مُمَارَسَةٍ تُسَاهِمُ فِي نَشْرِ أَكَاذِيبِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

إِذَا قُمْتَ بِبَحْثٍ فِي ٱلْمَطْبُوعَاتِ وَشَرَحْتَ مُعْتَقَدَاتِكَ لِأَقْرِبَائِكَ غَيْرِ ٱلشُّهُودِ،‏ فَقَدْ تَتَجَنَّبُ ٱلْمَشَاكِلَ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ١٣-‏١٤.‏)‏ *

١٣ حَسَبَ يَعْقُوب ١:‏٥‏،‏ مَاذَا تَفْعَلُ إِذَا كُنْتَ تَشُكُّ فِي عَادَةٍ مَا؟‏

١٣ إِذَا كُنْتَ تَشُكُّ فِي عَادَةٍ مَا،‏ فَصَلِّ إِلَى يَهْوَهَ وَٱطْلُبْ مِنْهُ ٱلْحِكْمَةَ.‏ ‏(‏اقرأ يعقوب ١:‏٥‏.‏)‏ ثُمَّ ٱبْحَثْ عَنِ ٱلْمَوْضُوعِ فِي مَطْبُوعَاتِنَا.‏ وَإِنْ كَانَ ضَرُورِيًّا،‏ فَٱسْتَشِرِ ٱلشُّيُوخَ فِي جَمَاعَتِكَ.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُمْ لَنْ يَتَّخِذُوا ٱلْقَرَارَ عَنْكَ،‏ لٰكِنَّهُمْ سَيَدُلُّونَكَ عَلَى مَبَادِئَ مُفِيدَةٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَٱلَّتِي نُنَاقِشُهَا ٱلْآنَ.‏ وَعِنْدَمَا تَأْخُذُ هٰذِهِ ٱلْخُطُوَاتِ،‏ تُدَرِّبُ ‹قُوَى إِدْرَاكِكَ›.‏ وَهٰكَذَا تَقْدِرُ أَنْ ‹تُمَيِّزَ بَيْنَ ٱلصَّوَابِ وَٱلْخَطَإِ›.‏ —‏ عب ٥:‏١٤‏.‏

١٤ كَيْفَ نَتَجَنَّبُ أَنْ نُعْثِرَ ٱلْآخَرِينَ؟‏

١٤ ‏‹اِفْعَلْ كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ ٱللهِ.‏ وَلَا تَصِرْ مَعْثَرَةً›.‏ ‏(‏١ كو ١٠:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ قَبْلَ أَنْ تُقَرِّرَ هَلْ تُشَارِكُ فِي عَادَةٍ مَا،‏ فَكِّرْ كَيْفَ يُؤَثِّرُ قَرَارُكَ فِي ضَمَائِرِ ٱلْآخَرِينَ،‏ وَخُصُوصًا رِفَاقَكَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ فَنَحْنُ لَا نُرِيدُ إِطْلَاقًا أَنْ نُعْثِرَ إِخْوَتَنَا.‏ (‏مر ٩:‏٤٢‏)‏ وَلَا نُرِيدُ أَيْضًا أَنْ نُسِيءَ بِلَا لُزُومٍ إِلَى غَيْرِ ٱلشُّهُودِ.‏ فَٱلْمَحَبَّةُ تَدْفَعُنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ مَعَهُمْ بِٱحْتِرَامٍ،‏ وَهٰكَذَا نَجْلُبُ ٱلْمَجْدَ لِيَهْوَهَ.‏ فَنَحْنُ لَا نَتَجَادَلُ مَعَهُمْ وَلَا نَسْخَرُ مِنْ عَادَاتِهِمْ.‏ وَلْنَتَذَكَّرْ أَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ قَوِيَّةٌ جِدًّا.‏ فَعِنْدَمَا نُظْهِرُ لَهُمُ ٱلْمَحَبَّةَ وَنُرَاعِيهِمْ وَنَحْتَرِمُهُمْ،‏ قَدْ نُلَيِّنُ حَتَّى قُلُوبَ ٱلْمُقَاوِمِينَ.‏

١٥-‏١٦ ‏(‏أ)‏ لِمَاذَا مُفِيدٌ أَنْ نُخْبِرَ ٱلْآخَرِينَ عَنْ مُعْتَقَدَاتِنَا؟‏ أَعْطِ مِثَالًا.‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نُطَبِّقُ كَلِمَاتِ بُولُسَ فِي رُومَا ١:‏١٦‏؟‏

١٥ أَخْبِرِ ٱلْآخَرِينَ أَنَّكَ وَاحِدٌ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ ‏(‏اش ٤٣:‏١٠‏)‏ إِذَا كَانَ أَقْرِبَاؤُكَ وَجِيرَانُكَ يَعْرِفُونَ أَنَّكَ تَعْبُدُ يَهْوَهَ،‏ فَقَدْ يَسْهُلُ عَلَيْكَ أَنْ تُطِيعَهُ فِي ٱلْمَوَاقِفِ ٱلْعَاطِفِيَّةِ ٱلصَّعْبَةِ.‏ يُخْبِرُ فْرَانْسِيسْكُو ٱلَّذِي يَعِيشُ فِي مُوزَمْبِيق:‏ «عِنْدَمَا تَعَرَّفْنَا أَنَا وَزَوْجَتِي كَارُولِينَا إِلَى ٱلْحَقِّ،‏ أَخْبَرْنَا عَائِلَتَنَا أَنَّنَا لَنْ نَعْبُدَ ٱلْمَوْتَى بَعْدَ ٱلْآنَ.‏ وَٱمْتُحِنَ قَرَارُنَا هٰذَا حِينَ مَاتَتْ أُخْتُ كَارُولِينَا.‏ فَحَسَبَ ٱلْعَادَاتِ ٱلْمَحَلِّيَّةِ،‏ تُغْسَلُ ٱلْجُثَّةُ فِي طُقُوسٍ دِينِيَّةٍ وَيُسْكَبُ ٱلْمَاءُ خَارِجَ ٱلْبَيْتِ.‏ وَيَتَوَجَّبُ عَلَى أَقْرَبِ أَقْرِبَاءِ ٱلْمَيِّتِ أَنْ يَنَامَ ثَلَاثَ لَيَالٍ حَيْثُ سُكِبَ ٱلْمَاءُ.‏ وَيَعْتَقِدُ ٱلنَّاسُ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْعَادَاتِ تُرِيحُ رُوحَ ٱلْمَيِّتِ.‏ وَقَدْ تَوَقَّعَتْ عَائِلَةُ كَارُولِينَا أَنْ تَنَامَ هِيَ حَيْثُ سُكِبَ ٱلْمَاءُ».‏

١٦ فَكَيْفَ تَصَرَّفَ فْرَانْسِيسْكُو وَكَارُولِينَا؟‏ يُخْبِرُ:‏ «لَمْ نُشَارِكْ فِي هٰذِهِ ٱلْعَادَاتِ لِأَنَّنَا نُحِبُّ يَهْوَهَ وَنُرِيدُ أَنْ نُرْضِيَهُ.‏ فَغَضِبَتْ عَائِلَةُ كَارُولِينَا وَٱتَّهَمُونَا أَنَّنَا لَا نَحْتَرِمُ ٱلْمَوْتَى.‏ وَقَالُوا إِنَّهُمْ لَنْ يَزُورُونَا أَوْ يُسَاعِدُونَا.‏ وَلٰكِنْ لِأَنَّنَا أَوْضَحْنَا لَهُمْ مُعْتَقَدَاتِنَا مِنْ قَبْلُ،‏ لَمْ نُضْطَرَّ أَنْ نُنَاقِشَ ٱلْمَوْضُوعَ وَهُمْ غَاضِبُونَ.‏ حَتَّى إِنَّ بَعْضَ أَقْرِبَائِنَا دَافَعُوا عَنَّا قَائِلِينَ إِنَّنَا شَرَحْنَا مَوْقِفَنَا سَابِقًا.‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ هَدَأَ أَقْرِبَاءُ كَارُولِينَا وَعَادَ ٱلسَّلَامُ بَيْنَنَا.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ جَاءَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَيْتِنَا وَطَلَبُوا مَطْبُوعَاتٍ».‏ فَلْنُصَمِّمْ أَلَّا نَخْجَلَ مِنَ ٱلْوُقُوفِ إِلَى جَانِبِ ٱلْحَقِّ وَإِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ ٱلْحَقِيقَةَ عَنِ ٱلْمَوْتِ.‏ —‏ اقرأ روما ١:‏١٦‏.‏

عَزِّ ٱلْحَزَانَى وَٱدْعَمْهُمْ

اَلْأَصْدِقَاءُ ٱلْحَقِيقِيُّونَ يُعَزُّونَ ٱلشَّخْصَ ٱلْحَزِينَ وَيَدْعَمُونَهُ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ١٧-‏١٩.‏)‏ *

١٧ مَاذَا يُسَاعِدُكَ أَنْ تَكُونَ رَفِيقًا حَقِيقِيًّا لِشَخْصٍ حَزِينٍ؟‏

١٧ عِنْدَمَا يَخْسَرُ أَخٌ شَخْصًا عَزِيزًا عَلَى قَلْبِهِ بِٱلْمَوْتِ،‏ ٱبْذُلْ جُهْدَكَ لِتَكُونَ ‹رَفِيقًا حَقِيقِيًّا،‏ أَخًا لِلشِّدَّةِ يُولَدُ›.‏ (‏ام ١٧:‏١٧‏)‏ وَلٰكِنْ كَيْفَ تَكُونُ ‹رَفِيقًا حَقِيقِيًّا› فِي أَوْقَاتٍ كَهٰذِهِ،‏ وَخَاصَّةً إِذَا تَعَرَّضَ ٱلشَّخْصُ لِضَغْطٍ كَيْ يُشَارِكَ فِي عَادَاتٍ لَا تُرْضِي ٱللهَ؟‏ إِلَيْكَ مَبْدَأَيْنِ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يُسَاعِدَانِكَ أَنْ تُعَزِّيَ ٱلْحَزَانَى وَتَدْعَمَهُمْ.‏

١٨ لِمَاذَا بَكَى يَسُوعُ،‏ وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْهُ؟‏

١٨ ‏‹اِبْكِ مَعَ ٱلْبَاكِينَ›.‏ ‏(‏رو ١٢:‏١٥‏)‏ قَدْ لَا نَعْرِفُ مَاذَا نَقُولُ لِشَخْصٍ خَسِرَ عَزِيزًا عَلَى قَلْبِهِ بِٱلْمَوْتِ.‏ لٰكِنْ أَحْيَانًا،‏ دُمُوعُنَا تُعَبِّرُ أَكْثَرَ مِنْ كَلِمَاتِنَا.‏ مَثَلًا،‏ عِنْدَمَا مَاتَ لِعَازَرُ صَدِيقُ يَسُوعَ،‏ بَكَتْ أُخْتَاهُ مَرْيَمُ وَمَرْثَا وَآخَرُونَ عَلَى خَسَارَتِهِ.‏ وَحِينَ وَصَلَ يَسُوعُ بَعْدَ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ،‏ «ذَرَفَ .‏ .‏ .‏ ٱلدُّمُوعَ» هُوَ أَيْضًا،‏ مَعَ أَنَّهُ كَانَ سَيُقِيمُهُ بَعْدَ قَلِيلٍ.‏ (‏يو ١١:‏١٧،‏ ٣٣-‏٣٥‏)‏ فَدُمُوعُ يَسُوعَ عَكَسَتْ مَشَاعِرَ أَبِيهِ.‏ كَمَا أَكَّدَتْ مَحَبَّتَهُ لِلْعَائِلَةِ وَعَزَّتْ مَرْيَمَ وَمَرْثَا.‏ بِطَرِيقَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ عِنْدَمَا يَشْعُرُ ٱلْإِخْوَةُ بِمَحَبَّتِنَا وَٱهْتِمَامِنَا بِهِمْ،‏ يُدْرِكُونَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا وَحْدَهُمْ بَلْ مُحَاطُونَ بِأَصْدِقَاءَ مُحِبِّينَ وَدَاعِمِينَ.‏

١٩ كَيْفَ نُطَبِّقُ ٱلْجَامِعَة ٣:‏٧ عِنْدَمَا نُعَزِّي أَخًا حَزِينًا؟‏

١٩ ‏«لِلصَّمْتِ وَقْتٌ،‏ وَلِلتَّكَلُّمِ وَقْتٌ».‏ ‏(‏جا ٣:‏٧‏)‏ اَلْإِصْغَاءُ هُوَ طَرِيقَةٌ أُخْرَى لِنُعَزِّيَ أَخًا حَزِينًا.‏ فَٱسْتَمِعْ إِلَيْهِ بِٱنْتِبَاهٍ وَهُوَ يَفْتَحُ لَكَ قَلْبَهُ.‏ وَلَا تَنْزَعِجْ إِذَا «تَهَوَّرَ» فِي كَلَامِهِ.‏ (‏اي ٦:‏٢،‏ ٣‏)‏ فَرُبَّمَا أَقْرِبَاؤُهُ غَيْرُ ٱلشُّهُودِ يَضْغَطُونَ عَلَيْهِ.‏ لِذَا صَلِّ مَعَهُ وَتَرَجَّ «سَامِعَ ٱلصَّلَاةِ» أَنْ يُعْطِيَهُ ٱلْقُوَّةَ وَيُسَاعِدَهُ أَنْ يُفَكِّرَ بِطَرِيقَةٍ صَحِيحَةٍ.‏ (‏مز ٦٥:‏٢‏)‏ وَإِذَا كَانَ ٱلظَّرْفُ مُنَاسِبًا،‏ فَٱقْرَأْ مَعَهُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ أَوْ مَقَالَةً مُلَائِمَةً مِنْ مَطْبُوعَاتِنَا،‏ مِثْلَ قِصَّةِ حَيَاةٍ مُشَجِّعَةٍ.‏

٢٠ مَاذَا سَتُنَاقِشُ ٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ؟‏

٢٠ إِنَّهُ ٱمْتِيَازٌ كَبِيرٌ لَنَا أَنْ نَعْرِفَ ٱلْحَقِيقَةَ عَنْ حَالَةِ ٱلْمَوْتَى وَٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلْجَمِيلِ ٱلَّذِي يَنْتَظِرُهُمْ.‏ (‏يو ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ فَلْنُدَافِعْ عَنْ حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَنُخْبِرِ ٱلْآخَرِينَ عَنْهُ فِي كُلِّ فُرْصَةٍ.‏ وَسَتُنَاقِشُ ٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ طَرِيقَةً أُخْرَى يَسْتَعْمِلُهَا ٱلشَّيْطَانُ لِيُخْفِيَ ٱلْحَقِيقَةَ عَنِ ٱلنَّاسِ،‏ وَهِيَ ٱلْأَرْوَاحِيَّةُ.‏ وَسَنَرَى لِمَاذَا نَتَجَنَّبُ ٱلْمُمَارَسَاتِ وَٱلتَّسْلِيَةَ ٱلْمُرْتَبِطَةَ بِهَا.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٢٤ هَيَّا نَصْعَدُ جَبَلَ بَيْتِ يَهْوَهَ!‏

^ ‎الفقرة 5‏ يَخْدَعُ ٱلشَّيْطَانُ وَأَبَالِسَتُهُ ٱلنَّاسَ بِأَكَاذِيبَ عَنْ حَالَةِ ٱلْمَوْتَى.‏ وَتَنْتِجُ عَنْ هٰذِهِ ٱلْأَكَاذِيبِ عَادَاتٌ لَا أَسَاسَ لَهَا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ سَتُسَاعِدُكَ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ أَنْ تَبْقَى وَلِيًّا لِيَهْوَهَ عِنْدَمَا يَضْغَطُ عَلَيْكَ ٱلْآخَرُونَ لِتُشَارِكَ فِي عَادَاتٍ كَهٰذِهِ.‏

^ ‎الفقرة 10‏ مَحْكَمَةُ ٱلتَّفْتِيشِ ٱلْإِسْبَانِيَّةُ هِيَ مَحْكَمَةٌ كَنَسِيَّةٌ تَأَسَّسَتْ عَامَ ١٤٧٨،‏ وَٱضْطَهَدَتْ مُعَارِضِي تَعَالِيمِ ٱلْكَنِيسَةِ وَعَذَّبَتْهُمْ بِوَحْشِيَّةٍ.‏

^ ‎الفقرة 56‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ شَاهِدَانِ يُعَزِّيَانِ قَرِيبَتَهُمَا ٱلَّتِي تَبْكِي عَلَى مَوْتِ شَخْصٍ تُحِبُّهُ.‏

^ ‎الفقرة 58‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أَخٌ يَقُومُ بِبَحْثٍ حَوْلَ عَادَاتِ دَفْنِ ٱلْمَوْتَى،‏ ثُمَّ يَشْرَحُ بِلُطْفٍ مُعْتَقَدَاتِهِ لِأَقْرِبَائِهِ.‏

^ ‎الفقرة 60‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ شَيْخَانِ يُعَزِّيَانِ شَاهِدًا وَيَدْعَمَانِهِ بَعْدَمَا مَاتَ شَخْصٌ يُحِبُّهُ.‏