الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ١٨

أكمِل السباق حتى النهاية

أكمِل السباق حتى النهاية

‏«أَنْهَيْتُ ٱلشَّوْطَ».‏ —‏ ٢ تي ٤:‏٧‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٢٩ سَنَحْتَمِلُ إِلَى ٱلنِّهَايَةِ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ مَاذَا عَلَيْنَا جَمِيعًا أَنْ نَفْعَلَ؟‏

إِذَا كُنْتَ مَرِيضًا أَوْ مُتْعَبًا،‏ فَهَلْ تُشَارِكُ فِي سِبَاقٍ صَعْبٍ؟‏ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ لَا.‏ لٰكِنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ قَالَ إِنَّ كُلَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ يَرْكُضُونَ فِي سِبَاقٍ.‏ (‏عب ١٢:‏١‏)‏ وَعَلَيْنَا جَمِيعًا،‏ كِبَارًا وَصِغَارًا،‏ أَقْوِيَاءَ وَضُعَفَاءَ،‏ أَنْ نَتَحَمَّلَ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ كَيْ نَرْبَحَ ٱلْجَائِزَةَ ٱلَّتِي وَعَدَنَا بِهَا يَهْوَهُ.‏ —‏ مت ٢٤:‏١٣‏.‏

٢ حَسَبَ ٢ تِيمُوثَاوُس ٤:‏٧،‏ ٨‏،‏ لِمَاذَا تَكَلَّمَ بُولُسُ بِثِقَةٍ عَنِ ٱلسِّبَاقِ؟‏

٢ اِسْتَطَاعَ بُولُسُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِثِقَةٍ عَنْ هٰذَا ٱلْمَوْضُوعِ لِأَنَّهُ ‹أَنْهَى ٱلشَّوْطَ›،‏ أَيِ ٱلسِّبَاقَ.‏ ‏(‏اقرأ ٢ تيموثاوس ٤:‏٧،‏ ٨‏.‏)‏ لٰكِنْ عَنْ أَيِّ سِبَاقٍ كَانَ بُولُسُ يَتَحَدَّثُ؟‏

سِبَاقُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ

٣ مَا هُوَ ٱلسِّبَاقُ ٱلَّذِي تَحَدَّثَ عَنْهُ بُولُسُ؟‏

٣ أَشَارَ بُولُسُ أَحْيَانًا إِلَى ٱلْأَلْعَابِ ٱلرِّيَاضِيَّةِ ٱلْيُونَانِيَّةِ كَيْ يُعَلِّمَ دُرُوسًا مُهِمَّةً.‏ (‏١ كو ٩:‏٢٥-‏٢٧؛‏ ٢ تي ٢:‏٥‏)‏ فَأَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ،‏ شَبَّهَ حَيَاةَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ بِسِبَاقٍ.‏ (‏١ كو ٩:‏٢٤؛‏ عب ١٢:‏١‏)‏ وَٱلْمَسِيحِيُّ يَبْدَأُ هٰذَا ٱلسِّبَاقَ حِينَ يَنْذُرُ نَفْسَهُ لِيَهْوَهَ وَيَعْتَمِدُ.‏ (‏١ بط ٣:‏٢١‏)‏ وَيَقْطَعُ خَطَّ ٱلنِّهَايَةِ حِينَ يُعْطِيهِ يَهْوَهُ جَائِزَةَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ —‏ مت ٢٥:‏٣١-‏٣٤،‏ ٤٦؛‏ ٢ تي ٤:‏٨‏.‏

٤ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٤ وَكَيْفَ تُشْبِهُ حَيَاةُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلسِّبَاقَاتِ ٱلطَّوِيلَةَ؟‏ سَنَتَحَدَّثُ ٱلْآنَ عَنْ ثَلَاثَةِ تَشَابُهَاتٍ.‏ أَوَّلًا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَرْكُضَ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلصَّحِيحِ.‏ ثَانِيًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى خَطِّ ٱلنِّهَايَةِ.‏ وَثَالِثًا،‏ يَجِبُ أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي ٱلرَّكْضِ رَغْمَ ٱلصُّعُوبَاتِ.‏

اُرْكُضْ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلصَّحِيحِ

عَلَيْنَا أَنْ نَبْقَى فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلصَّحِيحِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ٥-‏٧.‏)‏ *

٥ فِي أَيِّ طَرِيقٍ عَلَيْنَا أَنْ نَرْكُضَ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٥ كَيْ يَرْبَحَ ٱلْمُتَسَابِقُ ٱلْجَائِزَةَ،‏ عَلَيْهِ أَنْ يَرْكُضَ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي حَدَّدَهُ مُنَظِّمُو ٱلسِّبَاقِ.‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ كَيْ نَرْبَحَ جَائِزَةَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَرْكُضَ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي حَدَّدَهُ يَهْوَهُ،‏ أَيْ نَعِيشَ حَسَبَ مَبَادِئِهِ.‏ (‏اع ٢٠:‏٢٤؛‏ ١ بط ٢:‏٢١‏)‏ لٰكِنَّ ٱلشَّيْطَانَ وَأَهْلَ ٱلْعَالَمِ يُرِيدُونَ أَنْ يُبْعِدُونَا عَنْ هٰذَا ٱلطَّرِيقِ كَيْ ‹نَرْكُضَ مَعَهُمْ›.‏ (‏١ بط ٤:‏٤‏)‏ فَهُمْ يَسْخَرُونَ مِنَّا وَيَدَّعُونَ أَنَّ طَرِيقَهُمْ أَفْضَلُ وَيُعْطِي ٱلْحُرِّيَّةَ.‏ لٰكِنَّ كَلَامَهُمْ كَذِبٌ.‏ —‏ ٢ بط ٢:‏١٩‏.‏

٦ مَاذَا تَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِ بْرَايِن؟‏

٦ حِينَ يَرْكُضُ ٱلشَّخْصُ مَعْ أَهْلِ ٱلْعَالَمِ،‏ يَكْتَشِفُ سَرِيعًا أَنَّ طَرِيقَهُمْ لَا يَقُودُ إِلَى ٱلْحُرِّيَّةِ بَلْ إِلَى ٱلْعُبُودِيَّةِ.‏ (‏رو ٦:‏١٦‏)‏ وَهٰذَا مَا حَصَلَ مَعْ بْرَايِن.‏ فَمَعْ أَنَّ وَالِدَيْهِ شَجَّعَاهُ أَنْ يَخْتَارَ ٱلطَّرِيقَ ٱلَّذِي يُرْضِي ٱللهَ،‏ ظَنَّ أَنَّهُ لَنْ يَكُونَ سَعِيدًا.‏ وَحِينَ صَارَ مُرَاهِقًا،‏ ٱخْتَارَ أَنْ يَعِيشَ مِثْلَ أَهْلِ ٱلْعَالَمِ.‏ وَلَمْ يَتَوَقَّعْ أَنَّ ‹ٱلْحُرِّيَّةَ› ٱلَّتِي تَمَنَّاهَا سَتُوقِعُهُ فِي ٱلْإِدْمَانِ.‏ لٰكِنْ مَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ بَدَأَ يَتَعَاطَى ٱلْمُخَدِّرَاتِ وَيَسْكَرُ وَيَعِيشُ حَيَاةً فَاسِدَةً.‏ ثُمَّ جَرَّبَ مُخَدِّرَاتٍ أَقْوَى وَأَدْمَنَ عَلَيْهَا وَصَارَ يُتَاجِرُ بِهَا.‏ إِلَّا أَنَّهُ قَرَّرَ فِي ٱلنِّهَايَةِ أَنْ يَتْبَعَ مَبَادِئَ يَهْوَهَ.‏ فَغَيَّرَ طَرِيقَهُ وَٱعْتَمَدَ عَامَ ٢٠٠١.‏ وَهُوَ ٱلْآنَ سَعِيدٌ جِدًّا لِأَنَّهُ ٱخْتَارَ ٱلطَّرِيقَ ٱلَّذِي يُرْضِي ٱللهَ.‏ *

٧ حَسَبَ مَتَّى ٧:‏١٣،‏ ١٤‏،‏ أَيُّ طَرِيقَيْنِ أَمَامَنَا؟‏

٧ فِعْلًا،‏ مُهِمٌّ أَنْ نَخْتَارَ ٱلطَّرِيقَ ٱلصَّحِيحَ.‏ فَٱلشَّيْطَانُ يُرِيدُ أَنْ نَحِيدَ جَمِيعًا عَنِ ٱلطَّرِيقِ ٱلصَّعْبِ «ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ».‏ لِذَا يَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِهِ كَيْ نَخْتَارَ،‏ مِثْلَ أَكْثَرِيَّةِ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ،‏ ٱلطَّرِيقَ ٱلْوَاسِعَ وَٱلسَّهْلَ ٱلَّذِي «يُؤَدِّي إِلَى ٱلْهَلَاكِ».‏ ‏(‏اقرأ متى ٧:‏١٣،‏ ١٤‏.‏)‏ وَكَيْ نَبْقَى فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلصَّحِيحِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَثِقَ بِيَهْوَهَ وَنَسْمَعَ لَهُ.‏

رَكِّزْ جَيِّدًا

يَلْزَمُ أَنْ نُرَكِّزَ جَيِّدًا عَلَى ٱلطَّرِيقِ وَنَنْتَبِهَ لِئَلَّا نُوقِعَ غَيْرَنَا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ٨-‏١٢.‏)‏ *

٨ مَاذَا يَفْعَلُ ٱلْمُتَسَابِقُ إِذَا وَقَعَ؟‏

٨ فِي ٱلسِّبَاقَاتِ،‏ يُبْقِي ٱلْمُتَسَابِقُ عَيْنَهُ عَلَى ٱلطَّرِيقِ أَمَامَهُ كَيْ لَا يَقَعَ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ قَدْ يُوقِعُهُ مُتَسَابِقٌ آخَرُ أَوْ حُفْرَةٌ فِي ٱلطَّرِيقِ.‏ لٰكِنْ حَتَّى لَوْ وَقَعَ،‏ يَقُومُ مُجَدَّدًا وَيُتَابِعُ ٱلرَّكْضَ.‏ فَهُوَ لَا يُرَكِّزُ عَلَى مَا أَوْقَعَهُ،‏ بَلْ عَلَى خَطِّ ٱلنِّهَايَةِ وَٱلْجَائِزَةِ ٱلَّتِي تَنْتَظِرُهُ.‏

٩ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ نَفْعَلَ إِذَا وَقَعْنَا؟‏

٩ فِي سِبَاقِنَا كَمَسِيحِيِّينَ،‏ قَدْ نَقَعُ مَرَّاتٍ كَثِيرَةً.‏ فَرُبَّمَا نُخْطِئُ فِي كَلَامِنَا أَوْ تَصَرُّفَاتِنَا،‏ أَوْ تُؤْذِينَا أَخْطَاءُ ٱلَّذِينَ يَرْكُضُونَ مَعَنَا.‏ وَهٰذَا لَيْسَ غَرِيبًا.‏ فَكُلُّنَا نَاقِصُونَ وَنَرْكُضُ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلضَّيِّقِ نَفْسِهِ.‏ لِذَا طَبِيعِيٌّ أَنْ يَصْطَدِمَ بِنَا ٱلْمُتَسَابِقُونَ.‏ وَبُولُسُ ذَكَرَ أَنَّهُ قَدْ يَكُونُ لَدَيْنَا ‹سَبَبٌ لِلتَّشَكِّي› مِنْ أَحَدِ ٱلْإِخْوَةِ.‏ (‏كو ٣:‏١٣‏)‏ وَلٰكِنْ بَدَلَ أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى مَا أَوْقَعَنَا،‏ لِنُرَكِّزْ عَلَى ٱلْجَائِزَةِ ٱلَّتِي تَنْتَظِرُنَا،‏ وَلْنَقُمْ مُجَدَّدًا وَنُتَابِعِ ٱلرَّكْضَ.‏ فَإِذَا غَضِبْنَا وَرَفَضْنَا أَنْ نَقُومَ،‏ فَلَنْ نَصِلَ إِلَى خَطِّ ٱلنِّهَايَةِ وَبِٱلتَّالِي لَنْ نَرْبَحَ ٱلْجَائِزَةَ.‏ وَأَكْثَرُ مِنْ ذٰلِكَ،‏ قَدْ نَصِيرُ عَائِقًا فِي طَرِيقِ بَاقِي ٱلْمُتَسَابِقِينَ.‏

١٠ كَيْفَ نَتَجَنَّبُ أَنْ نَصِيرَ عَائِقًا فِي طَرِيقِ غَيْرِنَا؟‏

١٠ أَيْضًا،‏ كَيْ لَا نَصِيرَ عَائِقًا فِي طَرِيقِ ٱلْآخَرِينَ،‏ جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ مَرِنِينَ بَدَلَ أَنْ نُصِرَّ عَلَى تَفْضِيلَاتِنَا.‏ (‏رو ١٤:‏١٣،‏ ١٩-‏٢١؛‏ ١ كو ٨:‏٩،‏ ١٣‏)‏ وَمِنْ هٰذِهِ ٱلنَّاحِيَةِ،‏ نَحْنُ لَا نُشْبِهُ ٱلَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي ٱلسِّبَاقَاتِ.‏ فَهُمْ يَتَنَافَسُونَ مَعًا،‏ وَكُلٌّ مِنْهُمْ يُرِيدُ أَنْ يَرْبَحَ ٱلْجَائِزَةَ،‏ وَلَا يُفَكِّرُونَ إِلَّا فِي مَصْلَحَتِهِمْ.‏ فَيُزِيحُونَ غَيْرَهُمْ كَيْ يَصِيرُوا هُمْ فِي ٱلْمُقَدِّمَةِ.‏ أَمَّا نَحْنُ فَلَا نَتَنَافَسُ.‏ (‏غل ٥:‏٢٦؛‏ ٦:‏٤‏)‏ بَلْ هَدَفُنَا أَنْ نُسَاعِدَ أَكْبَرَ عَدَدٍ مِنَ ٱلْمُتَسَابِقِينَ أَنْ يَصِلُوا إِلَى خَطِّ ٱلنِّهَايَةِ وَيَرْبَحُوا ٱلْجَائِزَةَ.‏ لِذٰلِكَ نُطَبِّقُ نَصِيحَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ ‹لَا نَنْظُرَ بِٱهْتِمَامٍ شَخْصِيٍّ إِلَى أُمُورِنَا ٱلْخَاصَّةِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا بِٱهْتِمَامٍ شَخْصِيٍّ إِلَى تِلْكَ ٱلَّتِي لِلْآخَرِينَ›.‏ —‏ في ٢:‏٤‏.‏

١١ عَلَامَ يُرَكِّزُ ٱلْمُتَسَابِقُ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

١١ وَلَا يَنْظُرُ ٱلْمُتَسَابِقُ إِلَى ٱلطَّرِيقِ أَمَامَهُ فَقَطْ،‏ بَلْ يُرَكِّزُ أَيْضًا عَلَى خَطِّ ٱلنِّهَايَةِ.‏ وَحَتَّى لَوْ لَمْ يَرَهُ بَعْدُ،‏ يَتَخَيَّلُ نَفْسَهُ يَقْطَعُهُ وَيَرْبَحُ ٱلْجَائِزَةَ.‏ وَهٰذَا يَزِيدُ تَصْمِيمَهُ أَنْ يُكْمِلَ ٱلسِّبَاقَ.‏

١٢ مَا هِيَ ٱلْجَائِزَةُ ٱلَّتِي يَعِدُنَا بِهَا يَهْوَهُ؟‏

١٢ فِي سِبَاقِنَا،‏ يَعِدُ يَهْوَهُ كُلَّ مَنْ يَصِلُ إِلَى خَطِّ ٱلنِّهَايَةِ أَنْ يَحْصُلَ عَلَى ٱلْجَائِزَةِ:‏ اَلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ فِي ٱلسَّمَاءِ أَوْ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُعْطِينَا لَمْحَةً عَنْ هٰذِهِ ٱلْحَيَاةِ كَيْ نَتَخَيَّلَ كَمْ سَتَكُونُ جَمِيلَةً.‏ وَحِينَ نُبْقِي هٰذِهِ ٱلْجَائِزَةَ فِي بَالِنَا،‏ يَزِيدُ تَصْمِيمُنَا أَنْ لَا نَسْتَسْلِمَ إِذَا وَقَعْنَا،‏ بَلْ أَنْ نَقُومَ وَنُكْمِلَ ٱلسِّبَاقَ.‏

اِسْتَمِرَّ فِي ٱلرَّكْضِ رَغْمَ ٱلصُّعُوبَاتِ

لِنَسْتَمِرَّ فِي ٱلرَّكْضِ رَغْمَ ٱلصُّعُوبَاتِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ١٣-‏٢٠.‏)‏ *

١٣ مَاذَا يُمَيِّزُنَا عَنِ ٱلْمُتَسَابِقِينَ فِي ٱلْأَلْعَابِ ٱلْيُونَانِيَّةِ؟‏

١٣ لَزِمَ أَنْ يَتَحَمَّلَ ٱلْمُتَسَابِقُونَ فِي ٱلْأَلْعَابِ ٱلْيُونَانِيَّةِ ٱلتَّعَبَ وَٱلْوَجَعَ.‏ وَكَانُوا يَعْتَمِدُونَ عَلَى قُوَّتِهِمْ وَٱلتَّدْرِيبِ ٱلَّذِي يَنَالُونَهُ.‏ نَحْنُ أَيْضًا نَنَالُ تَدْرِيبًا لِنَرْكُضَ جَيِّدًا فِي سِبَاقِنَا.‏ لٰكِنْ لَدَيْنَا شَيْءٌ يُمَيِّزُنَا عَنْهُمْ.‏ فَنَحْنُ نَنَالُ ٱلْقُوَّةَ مِنْ مَصْدَرِ ٱلْقُوَّةِ ٱلَّتِي لَا تَنْتَهِي:‏ يَهْوَهَ ٱللهِ.‏ وَإِذَا ٱتَّكَلْنَا عَلَيْهِ،‏ يَعِدُ أَنْ يُدَرِّبَنَا وَيُقَوِّيَنَا أَيْضًا.‏ —‏ ١ بط ٥:‏١٠‏.‏

١٤ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٢ كُورِنْثُوس ١٢:‏٩،‏ ١٠ أَنْ نَتَحَمَّلَ ٱلصُّعُوبَاتِ؟‏

١٤ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ تَحَمَّلَ صُعُوبَاتٍ كَثِيرَةً.‏ فَإِلَى جَانِبِ ٱلْإِهَانَاتِ وَٱلِٱضْطِهَادِ،‏ شَعَرَ أَحْيَانًا بِٱلضُّعْفِ وَعَانَى مِنْ «شَوْكَةٍ فِي ٱلْجَسَدِ».‏ (‏٢ كو ١٢:‏٧‏)‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَعْتَبِرْ هٰذِهِ ٱلصُّعُوبَاتِ عُذْرًا لِيَسْتَسْلِمَ،‏ بَلْ فُرَصًا لِيَتَّكِلَ عَلَى يَهْوَهَ.‏ ‏(‏اقرأ ٢ كورنثوس ١٢:‏٩،‏ ١٠‏.‏)‏ وَلِأَنَّهُ فَكَّرَ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ وَقَفَ يَهْوَهُ إِلَى جَانِبِهِ دَائِمًا.‏

١٥ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا يَهْوَهُ إِذَا تَمَثَّلْنَا بِبُولُسَ؟‏

١٥ نَحْنُ أَيْضًا نَتَعَرَّضُ لِلْإِهَانَةِ وَٱلِٱضْطِهَادِ.‏ وَرُبَّمَا تَضْعُفُ صِحَّتُنَا أَوْ نُحِسُّ بِٱلْإِرْهَاقِ.‏ لٰكِنْ إِذَا تَمَثَّلْنَا بِبُولُسَ،‏ نَعْتَبِرُ هٰذِهِ ٱلصُّعُوبَاتِ فُرَصًا لِنَشْعُرَ بِمَحَبَّةِ يَهْوَهَ وَدَعْمِهِ.‏

١٦ مَاذَا تَقْدِرُ أَنْ تَفْعَلَ حَتَّى لَوْ كَانَتْ صِحَّتُكَ ضَعِيفَةً؟‏

١٦ هَلْ لَدَيْكَ مُشْكِلَةٌ صِحِّيَّةٌ تُجْبِرُكَ أَنْ تَبْقَى فِي ٱلسَّرِيرِ أَوْ عَلَى كُرْسِيٍّ مُتَحَرِّكٍ؟‏ هَلْ نَظَرُكَ ضَعِيفٌ أَوْ تُؤْلِمُكَ رُكْبَتَاكَ؟‏ لَا تَظُنَّ أَنَّكَ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَرْكُضَ مَعَ ٱلَّذِينَ صِحَّتُهُمْ جَيِّدَةٌ.‏ فَكَثِيرُونَ مِمَّنْ صِحَّتُهُمْ ضَعِيفَةٌ يَرْكُضُونَ فِي سِبَاقِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ وَهُمْ لَا يَتَّكِلُونَ عَلَى قُوَّتِهِمْ،‏ بَلْ يَنَالُونَ ٱلْقُوَّةَ مِنْ يَهْوَهَ.‏ كَيْفَ؟‏ حِينَ يَسْتَمِعُونَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ عَبْرَ ٱلْهَاتِفِ أَوْ بَثِّ ٱلْفِيدْيُو،‏ وَحِينَ يُبَشِّرُونَ أَطِبَّاءَهُمْ وَمُمَرِّضِيهِمْ وَأَقْرِبَاءَهُمْ.‏

١٧ كَيْفَ يَشْعُرُ يَهْوَهُ تِجَاهَ ٱلَّذِينَ صِحَّتُهُمْ ضَعِيفَةٌ؟‏

١٧ إِذَا كَانَتْ صِحَّتُكَ ضَعِيفَةً،‏ فَلَا تَحْزَنْ أَوْ تَظُنَّ أَنَّكَ لَنْ تَقْدِرَ أَنْ تُكْمِلَ ٱلرَّكْضَ حَتَّى خَطِّ ٱلنِّهَايَةِ.‏ فَيَهْوَهُ يُحِبُّكَ كَثِيرًا وَلَنْ يَنْسَى أَبَدًا كَمْ خَدَمْتَهُ بِأَمَانَةٍ وَضَحَّيْتَ مِنْ أَجْلِهِ عَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ.‏ لِذَا لَنْ يَتَخَلَّى عَنْكَ ٱلْآنَ.‏ (‏مز ٩:‏١٠‏)‏ بَلْ سَيَكُونُ إِلَى جَانِبِكَ أَكْثَرَ مِنْ قَبْلُ.‏ قَالَتْ أُخْتٌ لَدَيْهَا مَشَاكِلُ صِحِّيَّةٌ:‏ «صِحَّتِي تَضْعُفُ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ.‏ وَهٰذَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَخْدُمَ يَهْوَهَ كَمَا أُرِيدُ.‏ لٰكِنِّي مُتَأَكِّدَةٌ أَنَّ جُهُودِي ٱلصَّغِيرَةَ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ تُفَرِّحُ قَلْبَهُ كَثِيرًا،‏ وَهٰذَا يُفَرِّحُنِي أَنَا أَيْضًا».‏ لِذَا حِينَ تَكُونُ مُتَضَايِقًا،‏ تَذَكَّرْ أَنَّ يَهْوَهَ مَعَكَ.‏ فَكِّرْ فِي مِثَالِ بُولُسَ،‏ وَلَا تَنْسَ كَلِمَاتِهِ ٱلْمُشَجِّعَةَ:‏ «أُسَرُّ بِٱلضَّعَفَاتِ .‏ .‏ .‏ فَعِنْدَمَا أَكُونُ ضَعِيفًا،‏ فَحِينَئِذٍ أَكُونُ قَوِيًّا».‏ —‏ ٢ كو ١٢:‏١٠‏.‏

١٨ أَيَّةُ صُعُوبَاتٍ يُوَاجِهُهَا ٱلْبَعْضُ؟‏

١٨ وَهُنَاكَ صُعُوبَاتٌ أُخْرَى يُوَاجِهُهَا بَعْضُ ٱلَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي سِبَاقِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ فَهُمْ يُعَانُونَ مِنْ مَشَاكِلَ لَا يَرَاهَا ٱلْآخَرُونَ وَلَا يَفْهَمُونَهَا أَحْيَانًا،‏ مِثْلِ ٱلْكَآبَةِ وَٱلْقَلَقِ ٱلشَّدِيدِ.‏ وَهٰذَا ٱلنَّوْعُ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ رُبَّمَا أَصْعَبُ مِنْ غَيْرِهِ.‏ فَإِذَا كَانَ ٱلشَّخْصُ مُقْعَدًا أَوْ يَدُهُ مَكْسُورَةٌ،‏ يَرَى ٱلْآخَرُونَ ذٰلِكَ وَيَتَعَاطَفُونَ مَعَهُ.‏ أَمَّا إِذَا كَانَتْ لَدَيْهِ مُشْكِلَةٌ نَفْسِيَّةٌ،‏ فَقَدْ لَا يُلَاحِظُ ٱلْآخَرُونَ أَنَّهُ يُعَانِي وَلَا يَتَعَاطَفُونَ مَعَهُ.‏ لٰكِنَّهُ فِي ٱلْحَقِيقَةِ يَتَأَلَّمُ،‏ تَمَامًا مِثْلَ شَخْصٍ يَدُهُ مَكْسُورَةٌ.‏

١٩ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِ مَفِيبُوشَثَ؟‏

١٩ هَلْ صِحَّتُكَ ضَعِيفَةٌ وَتُحِسُّ أَنَّ مَنْ حَوْلَكَ لَا يَفْهَمُونَكَ؟‏ فَكِّرْ فِي مِثَالِ مَفِيبُوشَثَ.‏ (‏٢ صم ٤:‏٤‏)‏ فَهُوَ عَانَى مِنْ إِعَاقَةٍ جَسَدِيَّةٍ،‏ وَٱلْمَلِكُ دَاوُدُ ظَلَمَهُ.‏ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَنْبٌ فِي مَا حَصَلَ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ لَمْ يُفَكِّرْ بِطَرِيقَةٍ سَلْبِيَّةٍ،‏ بَلْ رَأَى ٱلْأُمُورَ ٱلْإِيجَابِيَّةَ فِي حَيَاتِهِ.‏ فَهُوَ تَذَكَّرَ أَنَّ دَاوُدَ عَامَلَهُ بِلُطْفٍ مِنْ قَبْلُ.‏ (‏٢ صم ٩:‏٦-‏١٠‏)‏ لِذَا حِينَ ظَلَمَهُ،‏ لَمْ يُرَكِّزْ عَلَى ٱلظُّلْمِ،‏ بَلْ رَأَى ٱلْمَوْضُوعَ مِنْ كُلِّ جَوَانِبِهِ.‏ فَلَمْ يَحْقِدْ عَلَى دَاوُدَ،‏ وَلَمْ يَلُمْ يَهْوَهَ عَلَى مَا حَصَلَ.‏ بَلْ فَكَّرَ كَيْفَ يَدْعَمُ ٱلْمَلِكَ ٱلَّذِي عَيَّنَهُ يَهْوَهُ.‏ (‏٢ صم ١٦:‏١-‏٤؛‏ ١٩:‏٢٤-‏٣٠‏)‏ وَيَهْوَهُ أَوْحَى بِكِتَابَةِ قِصَّةِ مَفِيبُوشَثَ كَيْ نَتَعَلَّمَ مِنْهُ.‏ —‏ رو ١٥:‏٤‏.‏

٢٠ كَيْفَ يَخْدُمُ ٱلْبَعْضُ يَهْوَهَ رَغْمَ ٱلْقَلَقِ ٱلشَّدِيدِ،‏ وَمِمَّ هُمْ مُتَأَكِّدُونَ؟‏

٢٠ وَبَعْضُ إِخْوَتِنَا ٱلَّذِينَ يُعَانُونَ مِنَ ٱلْقَلَقِ ٱلشَّدِيدِ يَشْعُرُونَ بِٱلتَّوَتُّرِ وَٱلْإِحْرَاجِ حِينَ يَتَوَاجَدُونَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ مَا زَالُوا يَحْضُرُونَ ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ وَٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلدَّائِرِيَّةَ وَٱلسَّنَوِيَّةَ (‏ٱلْمَحَافِلَ سَابِقًا)‏.‏ وَرَغْمَ أَنَّ ٱلتَّكَلُّمَ مَعَ ٱلْغُرَبَاءِ صَعْبٌ عَلَيْهِمْ،‏ يُبَشِّرُونَ أَشْخَاصًا لَا يَعْرِفُونَهُمْ.‏ فَهَلْ هٰذَا مَا تَفْعَلُهُ؟‏ لَا تَنْسَ أَنَّ كَثِيرِينَ يُعَانُونَ مِثْلَكَ.‏ وَيَهْوَهُ يَفْرَحُ بِٱلْجُهُودِ ٱلَّتِي تَبْذُلُهَا مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ.‏ وَٱسْتِمْرَارُكَ فِي ٱلْخِدْمَةِ حَتَّى ٱلْآنَ دَلِيلٌ أَنَّ يَهْوَهَ يُبَارِكُكَ وَيُقَوِّيكَ.‏ * (‏في ٤:‏٦،‏ ٧؛‏ ١ بط ٥:‏٧‏)‏ إِذًا،‏ إِنْ كُنْتَ تَخْدُمُ يَهْوَهَ رَغْمَ مَشَاكِلِكَ ٱلْجَسَدِيَّةِ أَوِ ٱلنَّفْسِيَّةِ،‏ فَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّهُ رَاضٍ عَنْكَ.‏

٢١ مَاذَا نَقْدِرُ أَنْ نَفْعَلَ بِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ؟‏

٢١ نَحْنُ نَتَشَجَّعُ حِينَ نَتَذَكَّرُ أَنَّ سِبَاقَنَا مُخْتَلِفٌ مِنْ بَعْضِ ٱلنَّوَاحِي عَنِ ٱلسِّبَاقَاتِ ٱلْيُونَانِيَّةِ ٱلْقَدِيمَةِ.‏ فَفِي تِلْكَ ٱلسِّبَاقَاتِ،‏ شَخْصٌ وَاحِدٌ يَرْبَحُ ٱلْجَائِزَةَ.‏ أَمَّا فِي سِبَاقِنَا،‏ فَكُلُّ ٱلَّذِينَ يَتَحَمَّلُونَ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ يَرْبَحُونَ جَائِزَةَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ وَفِي ٱلسِّبَاقَاتِ ٱلْيُونَانِيَّةِ،‏ لَزِمَ أَنْ تَكُونَ صِحَّةُ ٱلْمُتَسَابِقِ جَيِّدَةً،‏ وَإِلَّا فَلَنْ يَرْبَحَ ٱلْجَائِزَةَ.‏ أَمَّا فِي سِبَاقِنَا،‏ فَحَتَّى لَوْ كَانَتْ صِحَّتُنَا ضَعِيفَةً،‏ نَقْدِرُ أَنْ نَتَحَمَّلَ وَنَسْتَمِرَّ فِي ٱلرَّكْضِ.‏ (‏٢ كو ٤:‏١٦‏)‏ وَبِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ،‏ سَنُكْمِلُ جَمِيعًا ٱلسِّبَاقَ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٤٤ اَلْجَائِزَةَ ٱنْتَظِرُوا!‏

^ ‎الفقرة 5‏ كَثِيرُونَ مِنْ خُدَّامِ يَهْوَهَ مَرْضَى أَوْ يُعَانُونَ مِنْ مَشَاكِلِ ٱلتَّقَدُّمِ فِي ٱلْعُمْرِ.‏ وَكُلُّنَا نَشْعُرُ بِٱلتَّعَبِ مِنْ وَقْتٍ إِلَى آخَرَ.‏ لِذَا قَدْ تَبْدُو فِكْرَةُ ٱلرَّكْضِ فِي سِبَاقٍ صَعْبَةً عَلَيْنَا.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ سَنَرَى كَيْفَ نَقْدِرُ أَنْ نَرْكُضَ بِٱحْتِمَالٍ لِنَرْبَحَ ٱلسِّبَاقَ ٱلَّذِي تَحَدَّثَ عَنْهُ بُولُسُ.‏

^ ‎الفقرة 6‏ اُنْظُرِ ٱلْمَقَالَةَ «‏اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُغَيِّرُ حَيَاةَ ٱلنَّاسِ‏» فِي عَدَدِ ١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏ ٢٠١٣ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ.‏

^ ‎الفقرة 20‏ يَتَضَمَّنُ ٱلْبَرْنَامَجُ ٱلشَّهْرِيُّ لِأَيَّارَ (‏مَايُو)‏ ٢٠١٩ عَلَى ®jw.‎org ٱقْتِرَاحَاتٍ إِضَافِيَّةً لِمُوَاجَهَةِ ٱلْقَلَقِ ٱلشَّدِيدِ وَمُقَابَلَاتٍ لِإِخْوَةٍ تَأَقْلَمُوا مَعَهُ.‏ اُنْظُرِ ٱلْمَكْتَبَةَ > مَحَطَّةَ JW.‏

^ ‎الفقرة 63‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أَخٌ كَبِيرٌ فِي ٱلْعُمْرِ يَشْتَرِكُ فِي ٱلْخِدْمَةِ كَيْ يَبْقَى فِي طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏

^ ‎الفقرة 65‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ قَدْ نُوقِعُ ٱلْآخَرِينَ عِنْدَمَا نُصِرُّ عَلَيْهِمْ أَنْ يَشْرَبُوا ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْكُحُولِ أَوْ لَا نَضَعُ حَدًّا لِلْكَمِّيَّةِ ٱلَّتِي نَشْرَبُهَا نَحْنُ.‏

^ ‎الفقرة 67‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أَخٌ يُتَابِعُ ٱلرَّكْضَ فِي طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ،‏ لِذَا يُبَشِّرُ طَبِيبَهُ فِي ٱلْمُسْتَشْفَى.‏