نقدر أن نغلب الكراهية!
هل وقعت يومًا ضحية الكراهية؟
حتى لو لم تقع ضحيتها، لا شك أنك تراها بطريقة أو بأخرى. فالأخبار مليئة بتقارير عن التمييز العنصري، العنف المنزلي، ورهاب الأجانب. وهذه كلها تنبع من الكراهية لعرق أو جنس أو جنسية ما. لذا تُصدر حكومات كثيرة قوانين ضد جرائم الكراهية.
وللأسف، الكراهية تجرُّ الكراهية. فالضحايا غالبًا ما يحاولون أن ينتقموا لأنفسهم. وبالنتيجة، يغرق عالمنا في دوامة لا تنتهي من الحقد والكراهية.
تُترجَم الكراهية أحيانًا إلى تحيز، استهزاء، إهانة، وتهديد. ولكن في أحيان كثيرة، تذهب الكراهية أبعد من ذلك. فتصل إلى حد التنمُّر، تخريب الممتلكات، الضرب، الاغتصاب، القتل، أو حتى الإبادة الجماعية.
تخبرنا هذه المجلة كيف نغلب الكراهية وتجاوب على الأسئلة التالية:
لماذا عالمنا مليء بالكراهية؟
كيف نخرج من دوامة الكراهية؟
هل سيأتي يوم ونتخلص من الكراهية إلى الأبد؟