الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

ارشاد موثوق به للمستقبل

ارشاد موثوق به للمستقبل

ارشاد موثوق به للمستقبل

بما ان دراسة معاني الاعداد لا يُعتمد عليها،‏ فهل يعني ذلك اننا لا نملك اية طريقة لمعرفة ما ينتظرنا في المستقبل؟‏ كلا،‏ على الاطلاق!‏

صحيح ان الاعداد المجرّدة لا يمكنها اخبار الجنس البشري بما يخبئه المستقبل.‏ لكن «اللّٰه الحي»،‏ الذي يعلن «منذ البدء بالاخير»،‏ يخبرنا بالمستقبل.‏ وهذا ما يفعله في كلمته المدوّنة،‏ الكتاب المقدس.‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٠؛‏ اشعياء ٤٦:‏١٠‏)‏ وكلمة اللّٰه الحي،‏ لا كلمة الاختصاصيين في دراسة معاني الاعداد،‏ هي التي ‹تقدر ان تميز افكار القلب ونياته›،‏ فتساعدك بالتالي على فهم دوافعك وما يجلب لك النجاح الحقيقي.‏ —‏ عبرانيين ٤:‏١٢‏.‏

وخالقنا،‏ واضع الكتاب المقدس،‏ هو الوحيد الذي يستطيع ان يتنبأ بالمستقبل بدقة.‏ ذلك لأن اللّٰه هو كلي القدرة،‏ وهو دائما موضع ثقة.‏ قال يهوه اللّٰه:‏ «قد تكلمت فأجريه».‏ (‏اشعياء ٤٦:‏ ١١‏)‏ وقد استطاع يشوع ان يقول بثقة بعدما قاد الاسرائيليين الى ارض الموعد:‏ «لم تسقط كلمة من جميع الكلام الصالح الذي كلم به الرب بيت اسرائيل بل الكل صار».‏ —‏ يشوع ٢١:‏٤٥؛‏ ٢٣:‏١٤‏.‏

يحتوي الكتاب المقدس على نبوات عديدة لم تتحقق بعد.‏ منها النبوات التي تتحدث عن وقت ازالة الشر من الارض وتحويلها الى فردوس.‏ (‏مزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١؛‏ امثال ٢:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ فهل يبدو لك هذا المستقبل جذابا؟‏ هل تؤمن ان خالقنا لديه الحكمة والقدرة لإعادة الامور الى نصابها في هذا الكوكب؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فسترغب في التأمل في ما يقوله الكتاب المقدس عن مستقبل الارض.‏ *

لذلك اقضِ وقتك بحكمة اليوم —‏ لا بمحاولة قراءة مستقبلك من خلال الاعداد لكن بالاجتهاد لفهم الكتاب المقدس ونبواته فهما دقيقا.‏ وشهود يهوه مستعدون لمساعدتك على حيازة معرفة اكبر عن المستقبل كما تبيّنها كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس.‏

‏[الحاشية]‏

^ ‎الفقرة 5‏ انظر الفصول ١،‏ ١٠،‏ و ١٩ من كتاب المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية،‏ اصدار شهود يهوه.‏