الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

انت بحاجة الى قسط واف من النوم

انت بحاجة الى قسط واف من النوم

انت بحاجة الى قسط واف من النوم

هل يمكن ان يعترض احد على القول ان النوم الجيد في الليل عامل اساسي للمحافظة على صحة جيدة؟‏ على الارجح لا.‏ لكنّ كثيرين لا يولون النوم اهمية.‏ وإذا كنت من هذا النوع فسوف «تعاني العواقب في اليوم التالي»،‏ كما يقول شون كوري،‏ اختصاصي في علم النفس السريري وأستاذ مساعد في جامعة كلڠاري بكندا.‏ فعندما لا تنال قسطا وافيا من النوم،‏ تصير على الارجح سريع الانفعال وفي بعض الاحيان مكتئبا.‏

تقول صحيفة كلڠاري هيرالد ‏(‏بالانكليزية)‏:‏ «وفقا لنظريات العلماء،‏ يعمل النوم على تنشيط الدماغ،‏ وعملية التعلُّم تستمر اثناء النوم».‏ ويذكر الپروفسور كوري:‏ «في الليل تترسخ ذكرياتك جيدا،‏ وكل ما تعلَّمته في النهار يُخزَّن في مكانه المناسب.‏ فإذا لم تستفِد من راحة الليل تضعف فعليا مقدرتك على التعلُّم».‏ فضلا عن ذلك،‏ يقول انه «عندما تنال قسطا وافيا من النوم،‏ ربما يساهم ذلك بطريقة ما في جعل عواطفك مستقرة».‏

لذلك،‏ كم ساعة تحتاج لتنال القسط الوافي من النوم؟‏ يقول خبراء كثيرون انه كقاعدة عامة تكفي ثماني ساعات،‏ لكنّ كوري يقول:‏ «كل انسان يحتاج الى عدد ساعات نوم مختلف».‏ لهذا السبب يقترح ان تسعى للحصول على نوعية نوم جيدة.‏ ولكن كيف يمكن ان تفعل ذلك،‏ وخصوصا اذا كنت تعاني الأرق؟‏ اليك بعض الاقتراحات:‏

استحمّ بماء ساخن قبل النوم.‏

قُمْ بتمارين رياضية معتدلة عدة مرات في الاسبوع؛‏ ولكن لا تقُمْ بتمارين قاسية قبل النوم.‏

أبقِ غرفة نومك هادئة،‏ مظلمة،‏ ومعتدلة البرودة.‏

حاول ان تستيقظ في الوقت نفسه كل صباح ليعتاد جسدك على نظام محدد للنوم.‏

ان فوائد النوم الصحية واضحة،‏ لذلك كن متعقِّلا وضَعِ النوم في قائمة اولوياتك.‏