من قرائنا
من قرائنا
المشروبات الكحولية — هل يمكن ان تقع في شركها؟ (٨ تشرين الاول [اكتوبر] ٢٠٠٥) قرأتُ عدة رسائل من القراء كُتب فيها: «هذه المقالة اتت في الوقت المناسب». ولم اتوقع قط ان يخالجني الشعور نفسه، لكنَّ هذا ما شعرت به تماما حين قرأت هذه المقالات الافتتاحية. فرغم اني لا اسكر، كنت منزعجا من تناولي الكحول يوميا. فأتت هذه السلسلة في حينها لأني شعرت بعد ان قرأت عن المخاطر انه آن الاوان لأتحرر من الاعتماد على الكحول.
ك. ڤ.، المانيا
تحدثت هذه السلسلة عن اختبار ايلاريو الذي كان يشرب الكحول طوال ٣٠ سنة وتعرّض «لنكسات عديدة». وقد ذكر ايلاريو ان الذين في الجماعة «كانوا دائما بجانبي يقدمون لي التشجيع». ولكن ألم يكن من المفترض توبيخه او حتى طرده من الجماعة المسيحية؟
ر. ل.، الولايات المتحدة
«استيقظ!» تجيب: لا يذكر الوصف الوجيز لاختبار ايلاريو متى بالتحديد اصبح مسيحيا معتمدا خلال معاناته مشكلة الكحول التي دامت ٣٠ سنة، ولا يذكر ايضا هل وبّخه شيوخ الجماعة. لكنَّ المقالة تقول ان ايلاريو نال «النصح الملائم من الكتاب المقدس»، النصح الذي يناله الشخص احيانا من لجنة قضائية. كما ان المرء يتعرض احيانا لنكسات اثناء محاولته التخلص من مشكلة الكحولية، تماما كما حصل مع ايلاريو. ولمعرفة كيفية معالجة قضايا كهذه عندما يكون الشخص المعني بالامر مسيحيا معتمدا، انظر من فضلك مقالة «مشاكل الشرب — ماذا يمكن للشيوخ ان يفعلوا بشأنها»، في برج المراقبة، عدد كانون الثاني (يناير) ١٩٨٤.
الاحداث يسألون . . . لماذا انجذب الى الاشخاص غير المناسبين؟ (٢٢ تموز [يوليو] ٢٠٠٥) جعلتني هذه المقالة ادرك انه لا يمكنني ان اكون شخصا متقلقلا لديه أهداف متضاربة. كما انها قوّت تصميمي على الابتعاد عن معاشراتي الرديئة. فقد نميت علاقات طيبة بأشخاص كثيرين في الجماعة، صغارا وكبارا، ما جعلني اشعر اني محبوب من الذين يحبون يهوه ويشجّعون الآخرين على مواصلة السير في طريق الحياة.
م. د.، المكسيك
مصممة على بلوغ هدفي (٢٢ حزيران [يونيو] ٢٠٠٥) انهمرت الدموع على وجهي اثناء قراءتي اختبار مارتا. فأنا ايضا مصابة بداء الصرع وأخدم كمبشرة كامل الوقت منذ عشر سنوات. أحيانا يكون ذلك صعبا عليَّ، وخصوصا عندما أُصاب بنوبة. لكنَّ قصة مارتا قوّت تصميمي على عدم الاستسلام ومنحتني تعزية كبيرة.
ي. س.، بولندا
انا اعاني المشكلة نفسها التي تعانيها مارتا. وبعد قراءة قصتها بدأت انا ايضا بالانتباه لغذائي. فطوال اكثر من عشر سنين، سمحت لداء الصرع بأن يؤخرني عن خدمة يهوه كاملا. لكن منذ ٣ سنوات تقريبا، قررت ان اصبح مبشرة كامل الوقت، ولم اندم على قراري قط. ليبارككم يهوه على نشر اختبارات مشجعة مثل هذا الاختبار!
ب. ك. ك.، البرازيل
ان الامر الاكثر تشجيعا في هذه المقالة هو ان مارتا لم تستسلم قط. فرغم ان حالتها قد تجبرها على التوقف عن الفتح، فهي تملك موقفا متزنا وتثق بأن يهوه يفرح بالخدمة التي نقدمها له من كل النفس.
س. ه.، اليابان
انا ايضا عليّ ان ادرك حدودي الجسدية اذ اني اواجه ظرفا مماثلا لما تواجهه مرتا وأخدم مثلها كمبشرة كامل الوقت. لذلك فإن قصتها مصدر تشجيع كبير لي.
ف. ڠ.، سويسرا