الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

هل هو الشخص المناسب لي؟‏

خصص بضع دقائق للاجابة عن السؤالين التاليين:‏

اية صفات تعتبرها في الوقت الحاضر صفات اساسية في رفيق الزواج المحتمل؟‏ في اللائحة ادناه،‏ ضع اشارة ✔ بجانب الصفات الاربع التي تعتبرها الاهم.‏

‏‐‐‐‐‐‐‐‐ بهي الطلعة

‏‐‐‐‐‐‐‐‐ تهمُّه الامور الروحية

‏‐‐‐‐‐‐‐‐ اجتماعي

‏‐‐‐‐‐‐‐‐ اهل للثقة

‏‐‐‐‐‐‐‐‐ ذو شخصية شعبية

‏‐‐‐‐‐‐‐‐ نزيه

‏‐‐‐‐‐‐‐‐ صاحب نكتة

‏‐‐‐‐‐‐‐‐ طَموح

عندما كنت اصغر سنا،‏ هل افتتنت بأحد؟‏ في اللائحة اعلاه،‏ ضع علامة X بجانب الصفة التي جعلتك تُعجب بذلك الشخص آنذاك.‏

ان الصفات المدرجة في اللائحة اعلاه كلها صفات جيدة.‏ فلكلّ منها حسناتها.‏ لكن ألا توافق انك عندما تكون مفتونا بشخص ما في حداثتك،‏ غالبا ما تركز على الصفات السطحية،‏ كالصفات المذكورة في العمود الايمن؟‏

غير انك،‏ فيما تزداد نضجا،‏ تبدأ باستعمال قوى ادراكك لتدقق في النواحي الاعمق من شخصية رفيق الزواج المحتمل،‏ كالصفات المدرجة في العمود الايسر.‏ فمع مرور الوقت،‏ قد يتبيَّن لك مثلا ان اكثر الفتيات جاذبية في الحي ليست بالضرورة جديرة بالثقة،‏ او ان الفتى الاكثر شعبية في الصف قد لا يكون نزيها.‏ وإذا كنت ممَّن ‹تجاوزوا ريعان الشباب›،‏ فترة العمر التي تبتدئ فيها بالشعور برغبات جنسية قوية،‏ فأنت على الارجح تقيِّم الشخص باحثا عمّا هو اعمق من الصفات السطحية لترى هل هو الشخص المناسب لك.‏ —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٣٦‏.‏

هل يصلح أيٌّ كان رفيق زواج؟‏

لا شك ان عدة افراد من الجنس الآخر لفتوا نظرك على مر الوقت.‏ لكن ليس الجميع يصلحون رفقاء زواج.‏ فأنت تبحث عن شخص ستقضي معه باقي حياتك،‏ شخص يُبرز افضل ما فيك وتُبرز انت افضل ما فيه.‏ (‏متى ١٩:‏٤-‏٦‏)‏ فمَن يمكن ان يكون هذا الشخص؟‏ قبل ان تجيب عن هذا السؤال،‏ يجب ان ‹تنظر في المرآة› وتقيِّم نفسك بصراحة.‏ —‏ يعقوب ١:‏٢٣-‏٢٥‏.‏

 لمعرفة المزيد عن نفسك،‏ حاول ان تجيب عن الاسئلة التالية:‏

ما هي مواطن قوتي؟‏

‏․․․․․‏

ما هي مواطن ضعفي؟‏

‏․․․․․‏

ما هي حاجاتي العاطفية والروحية؟‏

‏․․․․․‏

طبعا،‏ ليس من السهل ان تعرف نفسك حق المعرفة.‏ لكنّ هذه الاسئلة هي الخطوة الاولى في هذا الاتجاه.‏ * وفيما تزداد معرفتك لنفسك،‏ ستتمكن من ايجاد شخص يعزز مواطن القوة في شخصيتك لا مواطن الضعف.‏ ولكن ما القول اذا كنت تظن انك وجدت الشخص المناسب؟‏

هل تنجح العلاقة بيننا؟‏

تتطلب الاجابة عن هذا السؤال ان تنظر بموضوعية الى الشخص الذي تفكر فيه.‏ لكن حذارِ!‏ فقد تميل الى رؤية الامور التي تريد ان تراها دون سواها.‏ لذلك لا تستعجل،‏ بل حاول ان ترى الشخص على حقيقته.‏

كثيرون من الاحداث الذين يتواعدون لا ينظرون إلّا الى الامور السطحية.‏ فهم يسارعون الى التركيز على القواسم المشتركة:‏ ‹لدينا الذوق نفسه في الموسيقى›.‏ ‹نتمتع بالنشاطات نفسها›.‏ ‹نحن نتفق في كل شيء!‏›.‏ لكن كما ذُكر اعلاه،‏ اذا كنت قد تجاوزت ريعان الشباب،‏ فستبحث عمّا هو اعمق من الصفات السطحية.‏ فأنت تحتاج الى تمييز «انسان القلب الخفي».‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏٤؛‏ افسس ٣:‏١٦‏.‏

مثلا،‏ بدل ان تركز على الامور التي تتوافقان عليها،‏ من الافضل ان تلاحظ ما يحدث عندما لا تتفقان.‏ فكيف يتصرف هذا الشخص عندما تتضارب آراؤكما؟‏ هل يصرّ  ان تجري الامور على طريقته،‏ وربما يستسلم ‹لنوبات الغضب› او «كلام الاهانة»؟‏ (‏غلاطية ٥:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ كولوسي ٣:‏٨‏)‏ ام انه يعرب عن التعقُّل فيكون مستعدا للتنازل عن رأيه في المسائل التي لا تمسُّ مبادئ الصواب والخطإ،‏ حفاظا على السلام؟‏ —‏ يعقوب ٣:‏١٧‏.‏

وهنالك عامل آخر يجب اخذه في الاعتبار:‏ هل لدى الشخص نزعة الى السيطرة او التحكم في الآخرين،‏ او هل يغار؟‏ هل يصرّ على معرفة كل تحركاتك؟‏ تقول شابة اسمها نيكول:‏ «ان الغيرة ونزعة التملّك هما من اشارات الخطر.‏ فقد سمعتُ ان بعض الاشخاص الذين يتواعدون يتشاجرون لأن احد الطرفين لا يتحمّل فكرة ألّا يتصل الآخر ليبلّغ عن مكانه على مدار الساعة.‏ وهذا،‏ برأيي،‏ علامة سيئة».‏

وكيف ينظر الآخرون الى الشخص الذي تفكِّر فيه كرفيق زواج؟‏ يحسن بك ان تتكلم مع الاشخاص الذين يعرفونه منذ فترة من الوقت.‏ وقد يكون هؤلاء،‏ مثلا،‏ اخوة ناضجين في جماعته يمكنهم ان يخبروك هل هو ‹مشهود له›.‏ —‏ اعمال ١٦:‏١،‏ ٢‏.‏ *

هل يجدر بنا ان نفترق؟‏

وما القول اذا ادركت ان الشخص الذي تواعده لا يصلح رفيق زواج لك؟‏ في هذه الحال من الحكمة انهاء العلاقة.‏ فالكتاب المقدس يقول:‏ «النبيه يرى البلية فيختبئ».‏ —‏ امثال ٢٢:‏٣‏.‏ *

وبعد مرور فترة من الوقت،‏ قد تباشر علاقة جديدة.‏ ولا شك ان نظرتك الى الامور ستكون اكثر اتزانا بسبب الخبرة.‏ وربما تجيب آنذاك بنعم عن السؤال:‏ «هل هو الشخص المناسب لي؟‏».‏

‏[الحواشي]‏

نقاط للتأمل فيها

◼ اية مزايا لديك ستساهم في إنجاح الزواج؟‏

◼ ما هي بعض المزايا التي يلزم ان تبحث عنها في رفيق زواجك العتيد؟‏

◼ كيف يمكنك ان تعرف المزيد عن سمعة الشخص الذي تواعده وسلوكه وشخصيته؟‏

‏[الاطار في الصفحة ١٩]‏

هل يصلح زوجا لي؟‏

الاساسيات

▪ كيف يمارس اية سلطة توكل اليه؟‏ —‏ متى ٢٠:‏٢٥،‏ ٢٦‏.‏

▪ ما هي اهدافه؟‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٥‏.‏

▪ هل يعمل حاليا على تحقيق هذه الاهداف؟‏ —‏ ١ كورنثوس ٩:‏٢٦،‏ ٢٧‏.‏

▪ مَن هم اصدقاؤه؟‏ —‏ امثال ١٣:‏٢٠‏.‏

▪ ما هي نظرته الى المال؟‏ —‏ عبرانيين ١٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

▪ اي نوع من التسلية يفضِّل؟‏ —‏ مزمور ٩٧:‏١٠‏.‏

▪ علامَ تدل طريقة لباسه؟‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏٣‏.‏

▪ كيف يبرهن عن محبته ليهوه؟‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏٣‏.‏

المزايا الشخصية الاخرى

▪ هل هو مجتهد؟‏ —‏ امثال ٦:‏٩-‏١١‏.‏

▪ هل ينفق المال بطريقة مسؤولة؟‏ —‏ لوقا ١٤:‏٢٨‏.‏

▪ هل صيته حسن؟‏ —‏ اعمال ١٦:‏١،‏ ٢‏.‏

▪ هل يكرم والدَيه؟‏ —‏ خروج ٢٠:‏١٢‏.‏

▪ هل يراعي الآخرين؟‏ —‏ فيلبي ٢:‏٤‏.‏

اشارات الخطر

▪ هل هو غَضوب؟‏ —‏ امثال ٢٢:‏٢٤‏.‏

▪ هل يحاول استمالتكِ الى سوء السلوك الجنسي؟‏ —‏ غلاطية ٥:‏١٩‏.‏

▪ هل هو سليط اللسان او عنيف؟‏ —‏ افسس ٤:‏٣١‏.‏

▪ هل هو شخص لا يطيب له الجو إلّا بشرب الكحول؟‏ —‏ امثال ٢٠:‏١‏.‏

▪ هل يغار ولا يهمه إلا نفسه؟‏ —‏ ١ كورنثوس ١٣:‏٤،‏ ٥‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٠]‏

هل تصلح زوجة لي؟‏

الاساسيات

▪ كيف تعرب عن الاذعان في العائلة والجماعة؟‏ —‏ افسس ٥:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

▪ علامَ تدل طريقة لباسها؟‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏٣،‏ ٤‏.‏

▪ مَن هم اصدقاؤها؟‏ —‏ امثال ١٣:‏٢٠‏.‏

▪ ما هي نظرتها الى المال؟‏ —‏ ١ يوحنا ٢:‏١٥-‏١٧‏.‏

▪ ما هي اهدافها؟‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٥‏.‏

▪ هل تعمل حاليا على تحقيق هذه الاهداف؟‏ —‏ ١ كورنثوس ٩:‏٢٦،‏ ٢٧‏.‏

▪ اي نوع من التسلية تفضِّل؟‏ —‏ مزمور ٩٧:‏١٠‏.‏

▪ كيف تبرهن عن محبتها ليهوه؟‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏٣‏.‏

المزايا الشخصية الاخرى

▪ هل هي مجتهدة؟‏ —‏ امثال ٣١:‏١٧،‏ ١٩،‏ ٢١،‏ ٢٢،‏ ٢٧‏.‏

▪ هل تنفق المال بطريقة مسؤولة؟‏ —‏ امثال ٣١:‏١٦،‏ ١٨‏.‏

▪ هل صيتها حسن؟‏ —‏ راعوث ٤:‏١١‏.‏

▪ هل تكرم والدَيها؟‏ —‏ خروج ٢٠:‏١٢‏.‏

▪ هل تراعي الآخرين؟‏ —‏ امثال ٣١:‏٢٠‏.‏

اشارات الخطر

▪ هل هي مخاصمة؟‏ —‏ امثال ٢١:‏١٩‏.‏

▪ هل تحاول استمالتك الى سوء السلوك الجنسي؟‏ —‏ غلاطية ٥:‏١٩‏.‏

▪ هل هي سليطة اللسان او عنيفة؟‏ —‏ افسس ٤:‏٣١‏.‏

▪ هل هي شخص لا يطيب له الجو إلّا بشرب الكحول؟‏ —‏ امثال ٢٠:‏١‏.‏

▪ هل تغار ولا يهمها إلا نفسها؟‏ —‏ ١ كورنثوس ١٣:‏٤،‏ ٥‏.‏