مقتطفات من حول العالم
مقتطفات من حول العالم
◼ في اطار الجهود الهادفة الى مواجهة التضخم الذي بلغت نسبته ٢,٢ مليون في المئة، حذفت زمبابوي في آب (اغسطس) ٢٠٠٨ عشرة اصفار من عملتها، بحيث صارت الورقة النقدية التي قيمتها ١٠ بلايين تساوي دولارا زمبابويا واحدا.— وكالة الصحافة الفرنسية، زمبابوي.
◼ «افادت التقارير عام ٢٠٠٥ ان اكثر من ٠٠٠,١٢ شخص في الولايات المتحدة لقوا مصرعهم اثر اطلاق النار عليهم. لكن عدد الذين يصابون بجروح وينجون من هجمات كهذه يفوق عدد القتلى بكثير. ففي عام ٢٠٠٦، نُقل نحو ٠٠٠,٥٣ شخص الى غرف الطوارئ لتلقي العلاج». — ذا سيياتل تايمز، الولايات المتحدة الاميركية.
المساكنة بين الكاثوليك
اوردت احدى المجلات (Population & Sociétés) دراسة فرنسية مفادها ان «انحطاط الدين» هو احد اسباب التغيرات التي تحدث في حياة الناس وقيمهم ايًّا كان الدين الذي ينتمون اليه. على سبيل المثال، يدّعي نحو ٨٨ في المئة من الشبان في فرنسا الذين تتراوح اعمارهم بين ١٨ و ٢٤ سنة انهم كاثوليك، لكن ٨٠ في المئة منهم لا يطأون عتبة الكنائس إلا لحضور الاعراس والمعموديات والمآتم. وينعكس تردي القيم التقليدية في الحياة العائلية ايضا. فقبل ٤٠ سنة، اختار ١ من كل ١٠ ازواج المساكنة قبل الزواج. اما اليوم فقد ارتفع الرقم الى ٩ من كل ١٠. وتذكر الدراسة ايضا: «ان ٧٥ في المئة من الكاثوليك الاكثر ارتيادا للكنائس عاشوا معا قبل الزواج».
دمغة تحمل اسما من الكتاب المقدس
فيما كان علماء الآثار ينقبون في مدينة داود القديمة في اورشليم، اكتشفوا دمغة ختم من الطين عمرها ٦٠٠,٢ سنة عليها اسم «جدليا بن فشحور». ويأتي الكتاب المقدس على ذكر جدليا في ارميا ٣٨:١ مع «يوخل [اختصار يهوخل] بن شلميا» الذي وُجد اسمه عام ٢٠٠٥ على دمغة ختم في المنطقة نفسها. وقد كان هذان الرجلان رسمييَّن في بلاط الملك صدقيا. وتذكر صحيفة ذا جِروزَلِم پوست (بالانكليزية): «انها المرة الاولى في حوليات علم الآثار الاسرائيلي التي تُنبش فيها في الموقع نفسه دمغتان من الطين عليهما اسمان من الكتاب المقدس يردان في الآية عينها».
تماسيح النيل تتواصل معا قبل ان تبصر النور
تذكر صحيفة ذا تايمز اللندنية: «تتواصل صغار التماسيح واحدها مع الآخر وهي لا تزال في البيوض» لتفقس في آن واحد تقريبا. فقد سُجّلت الصيحات التي تصدرها صغار تماسيح النيل قبل ان تفقس. ولما أُسمعت لمجموعة اخرى من الصغار، اصدرت هذه الاخيرة اصواتا وحرّكت بيوضها اكثر من تلك التي لم تسمع الصيحات. ويضيف التقرير: «ان الصغار التي سمعت اصوات التماسيح الاخرى في البيوض نسّقت لتفقس خلال عشر دقائق تقريبا من سماع الصوت». اما البيوض التي لم تسمع تلك الصيحات او أُسمعت اصواتا مختلفة، فلم تستطع ان تزامن معا خروجها من البيض.