مقتطفات من حول العالم
مقتطفات من حول العالم
«وصل عدد المشتركين في الهواتف الخلوية الى نسبة مذهلة بلغت ٦٠ في المئة من سكان العالم . . . ويُعد ذلك انقلابا كبيرا مقارنة بعدد حاملي الهواتف الخلوية قبل ست سنوات فقط، حين كانت النسبة اقل من ١٥ في المئة». — ماكلينز، كندا.
خلال العقد المنصرم، اكتُشف ٠٦٨,١ نوعا جديدا من الحيوانات والنباتات في منطقة نهر ميكونغ الكبرى جنوب شرق آسيا. — صندوق الحياة البرية العالمي، الولايات المتحدة.
«تضم اميركا في ارجائها اقل من ٥ في المئة من سكان العالم، انما ٢٥ في المئة تقريبا من سجنائه. فهي تحتجز وراء القضبان ٧٥٦ شخصا لكل ٠٠٠,١٠٠ من السكان، نسبة تفوق المعدل العالمي بنحو خمس مرات». — ذي إيكونوميست، بريطانيا.
اجسام مضادة لا تزال تتربص بالعدو
«رغم انقضاء تسعة عقود على زوال الانفلونزا الاشد فتكا في التاريخ، لا يزال دم الناجين مجهزا بتحصينات منيعة ضد هذا الفيروس الذي ضرب العالم سنة ١٩١٨، ما يشهد على فعالية جهاز الانسان المناعي المذهلة والطويلة الامد»، حسبما تذكر صحيفة انترناشونال هيرالد تريبيون (بالانكليزية). فحين فحص العلماء دم مسنين ناجين من براثن هذه الحمّى الاسبانية، وجدوا «اجساما مضادة لا تزال تجول في دمهم متربصة لسلالة الانلفونزا القديمة العهد». واستعان الباحثون بهذه الاجسام المضادة لتطوير لقاح شفى فئرانا حُقنت بالفيروس الفتاك. وقد ادهشتهم ذاكرة الجهاز المناعي، حتى ان احدهم عبّر قائلا: «انعم الرب علينا بأجسام مضادة تعمّر مدى حياتنا. فما لا ينجح في قتلك يزيدك قوة».
اسئلة الى اللّٰه
«اذا كنت الها صالحا، فلمَ نكابد الالم والمظالم؟». هذا هو احد الاسئلة الاولى التي يودّ طلاب الكليات السويدية ان يطرحوها على اللّٰه لو تسنّى لهم ذلك، وفقا للصحيفة السويدية اليومية داڠن. وقد اظهر الاستطلاع ان ثمة تساؤلات اخرى شائعة مثل: «ما هو القصد من الحياة؟» و «ماذا يحدث بعد الموت؟». ومع ان السويد دولة علمانية الى اقصى الحدود، «فإن هذه الاسئلة حية في اذهان الشبان . . . فهم يتفكرون في مسائل كهذه»، على حد تعبير ممثل هيئة الطلاب المسيحيين التي اجرت الاستطلاع.
الاعاقة الجسدية تعزز السعادة الزوجية
«افاد رجال ونساء على السواء من شتى الاعمار انهم صاروا اوفر سعادة في زواجهم بعدما أُصيبوا بإعاقة جسدية»، حسبما يقول الباحثون. فمع ان العجز عن اداء الاعمال اليومية قد يسبب اجهادا نفسيا، فهو يمكن ان يقوّي اللحمة بين رفيقي الزواج. ويذكر الرجال الاكبر سنا بشكل خاص انهم باتوا يقضون المزيد من الوقت المفيد مع شريكات حياتهم. تعلّق كارن روبرتو، مديرة مركز علم الشيخوخة في جامعة فيرجينيا تِك الاميركية، قائلة: «ان اعتناء الازواج بزوجاتهم ونهوضهم بمسؤوليات لا عهد لهم بها وتخصيصهم وقتا اطول من السابق لمسؤوليات اخرى منحتهم الفرصة لدعم رفيقاتهم وقضاء المزيد من الوقت معهن، ما عمّق في نهاية المطاف تقديرهم للعلاقة التي تجمعهم بزوجاتهم».