تتألف إندونيسيا من ٬٠٠٠‏١٧ جزيرة تقريبا.‏ ويتميَّز شعبها بالود والصبر والتهذيب والضيافة.‏

يتضمن غذاء الإندونيسيين اجمالا الارزّ الى جانب اطعمة غالبا ما تكون غنية بالتوابل،‏ بالاضافة الى الفواكه.‏ وفي بعض المناطق،‏ يتناول افراد العائلة الطعام وهم جالسون على حُصُر منسوجة.‏ وبأصابعهم يغمسون لقما من المأكولات في الارزّ.‏ والاكل بهذه الطريقة على حد قول إندونيسيين كثيرين يطيِّب الطعام.‏

كما ان هذا الشعب يعشق الفنون والرقص والموسيقى.‏ ومن الآلات الموسيقية التقليدية الأنڠكلونڠ.‏ وهي عبارة عن انابيب من الخيزران مربوطة الى اطار لكنها غير مشدودة بإحكام.‏ وتدوزَن الانابيب لتؤدي نوتات معينة عندما تُهَز.‏ ولتؤدَّى الالحان،‏ من الضروري ان يتعاون عدد من العازفين.‏ لذلك يضرب كل منهم على آلته في الوقت المناسب.‏

كان للهندوسية والبوذية ابعد الاثر في إندونيسيا حتى القرن الخامس عشر بعد الميلاد.‏ ولكن بحلول القرن السادس عشر،‏ بسط الاسلام سيطرته على الحضارة الإندونيسية.‏ وعندما  جاء الاوروبيون في هذا القرن بحثا عن التوابل،‏ اتوا بطوائف العالم المسيحي.‏

اما شهود يهوه المعروفون عالميا بعمل تعليم الكتاب المقدس،‏ فاستهلوا نشاطهم هناك عام ١٩٣١.‏ واليوم،‏ يوجد اكثر من ٬٠٠٠‏٢٢ شاهد في هذا البلد.‏ وهم يبذلون جهدا لبلوغ الصمّ.‏ على سبيل المثال،‏ حضر مؤخرا اكثر من ٥٠٠ شخص اجتماعا مميزا بلغة الاشارات عقده الشهود احياء لذكرى موت يسوع المسيح.‏