وجهة نظر الكتاب المقدس
الطهارة
هل نظافتنا مهمة في نظر الله؟
«لنطهِّر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح». — ٢ كورنثوس ٧:١.
رأي الكتاب المقدس
يحبنا خالقنا ويرغب ان نتمتع بصحة جيدة ونعيش حياة مديدة وسعيدة. يقول الله: «ليحفظ قلبك وصاياي، لكي تزداد طول ايام وسني حياة وسلاما». (امثال ٣:
بشكل مماثل، ينتفع مَن ‹يطهِّرون ذواتهم من كل دنس الجسد› كالتدخين والادمان على الكحول وتعاطي المخدِّرات. فهم يقلِّلون من خطر الموت المبكر او الاصابة بأمراض جسدية وعقلية. وبما اننا لا نعيش عادة في عزلة، فإن تطبيق مقاييس الله يُظهر المراعاة للغير ايضا. — مرقس ١٢:
ما هي نظرة الله الى الطهارة الادبية والروحية؟
«أميتوا . . . اعضاء جسدكم . . . من جهة العهارة، النجاسة، الشهوة الجنسية، الاشتهاء المؤذي، والطمع الذي هو صنمية. فإنه بسبب هذه الامور يأتي سخط الله». — كولوسي ٣:
٥، ٦.
رأي الكتاب المقدس
يوصينا الكتاب المقدس كما ذكرنا سابقا ان «نطهِّر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح». في زمن يسوع المسيح، تطرَّف كثيرون، بمَن فيهم القادة الدينيون اليهود، في الاهتمام بنظافتهم الجسدية. لكنَّهم تجاهلوا المقاييس الادبية والروحية. (مرقس ٧:
وفي سياق متصل، شبَّه يسوع مَن يبالغون في العناية بنظافتهم فيما يهملون المقاييس الالهية الادبية والروحية بكؤوس نظيفة من الخارج وهي من الداخل قذرة. — متى ٢٣:
هل مقاييس الكتاب المقدس معقولة؟
«هذا ما تعنيه محبة الله، ان نحفظ وصاياه، ووصاياه لا تشكِّل عبئا». — ١ يوحنا ٥:٣.
رأي الكتاب المقدس
تسأل ميخا ٦:٨: «ماذا يطلب منك يهوه إلا ان تمارس العدل وتحب اللطف وتسلك محتشما مع الهك؟». أوَليس هذا الطلب معقولا الى اقصى الحدود؟! هذا وإن خالقنا يريد ان نطيعه بدافع المحبة. اذَّاك نشعر بسعادة كبيرة. (مزمور ٤٠:٨) وفي حال اخطأنا، فرحمة الله تعزِّينا. يذكر المزمور ١٠٣:
خلاصة القول ان مقاييس الله التي تحدِّد الطهارة الجسدية والادبية والروحية تعكس صلاحه ومحبته لنا. والتصاقنا بها طوعا عمل حكيم يُظهر محبتنا له.