انطباعات تدوم
انطباعات تدوم
كل سنة، تجمع المحافل المسيحية شهود يهوه في البلد الذي يعيشون فيه. انهم يفعلون ذلك للتمتع بالتعليم والمعاشرة البنّاءين روحيا. إلا ان اوجها اخرى من تجمعاتهم قد تترك ايضا انطباعا يدوم لدى الزوار.
على سبيل المثال، اجتمع في تموز (يوليو) ١٩٩٩ آلاف الشهود في موزمبيق طوال ثلاثة ايام غنية بالمواد الروحية في محفل «كلمة الله النبوية» الكوري. وبالنسبة الى كثيرين، كانت هذه المرة الاولى التي يحضرون فيها محفلا. وقد تأثروا ليس فقط بالكلمات التي سمعوها من المنصة بل ايضا بما رأوه حولهم.
ذكر احد التعليقات في قاعة محافل ماپوتو: «لم ارَ في حياتي مكانا جميلا كهذا! فالحمّامات كانت نظيفة وفيها صابون ومرايا. كان الجو هادئا دون ضجة اولاد يتعاركون. وما من تدافع! رأيت شبانا وشابات سعداء يجرون احاديث بناءة. وتأثرت ايضا بطريقة لباس الجميع. في المرة التالية، سأجلب اولادي وأقنع زوجي بحضور محفل كهذا».
نعم، لا تمرّ امانة شهود يهوه واستقامتهم ونظافتهم الجسدية دون ان تلاحظ. ولماذا الشهود مختلفون؟ لأنهم يحاولون بجدية ان يطبقوا ما يتعلمونه من الكتاب المقدس. فلمَ لا تجتمعون معهم هذه السنة في محافلهم التي تعقد على نطاق البلد كله او في اجتماعاتهم الاسبوعية في قاعة ملكوت محلية وترون انتم بأنفسكم؟
[الصورة في الصفحة ٣٢]
زامبيا
[الصورة في الصفحة ٣٢]
كينيا
[الصورة في الصفحة ٣٢]
موزمبيق