الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

السير في سبيل النور المتزايد

السير في سبيل النور المتزايد

اَلسَّيْرُ فِي سَبِيلِ ٱلنُّورِ ٱلْمُتَزَايِدِ

‏«أَمَّا سَبِيلُ ٱلْأَبْرَارِ فَكَٱلنُّورِ ٱلْمُشْرِقِ يَزْدَادُ إِنَارَةً إِلَى ٱلنَّهَارِ ٱلْكَامِلِ».‏ —‏ امثال ٤:‏١٨‏.‏

١،‏ ٢ أَيُّ أَمْرٍ شَهِدَهُ شَعْبُ اللهِ نَتِيجَةَ ٱلنُّورِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْمُتَزَايِدِ مِنْ يَهْوَه؟‏

مَنْ أَفْضَلَ مِنْ مَصْدَرِ ٱلنُّورِ،‏ يَهْوَه اللهِ،‏ بِإِمْكَانِهِ أَنْ يَصِفَ كَيْفَ يُبَدِّدُ شُرُوقُ ٱلشَّمْسِ ظُلْمَةَ ٱللَّيلِ؟‏ (‏مزمور ٣٦:‏٩‏)‏ فَهُوَ يَقُولُ إِنَّهُ حِينَ ‹يُمْسِكُ نُورُ الصَّبَاحِ أَقَاصِيَ ٱلْأَرْضِ،‏ تَتَحَوَّلُ ٱلْأَرْضُ كَٱلطِّينِ تَحْتَ ٱلْخَتْمِ،‏ فَتَبْرُزُ مَعَالِمُهَا كَأَنَّهَا ٱكْتَسَتْ بِٱلثِّيَابِ›.‏ (‏ايوب ٣٨:‏١٢-‏١٤‏)‏ فَكُلَّمَا تَزَايَدَ نُورُ ٱلشَّمْسِ ٱتَّضَحَتْ مَعَالِمُ ٱلْأَرْضِ أَكْثَرَ،‏ تَمَامًا كَمَا يَتَحَوَّلُ شَكْلُ ٱلطِّينِ ٱلطَّرِيِّ عِنْدَمَا يُختَمُ بِخَتْمٍ.‏

٢ وَيَهْوَه هُوَ مَصْدَرُ ٱلنُّورِ ٱلرُّوحِيِّ أَيْضًا.‏ (‏مزمور ٤٣:‏٣‏)‏ فَفِي حِينِ يَغْرَقُ ٱلْعَالَمُ فِي ظُلْمَةٍ دَامِسَةٍ،‏ يَسْتَمِرُّ ٱلْإِلهُ ٱلْحَقُّ فِي ٱلْإِشْرَاقِ بِنُورِهِ عَلَى شَعْبِهِ.‏ وَمَا هِيَ ٱلنَّتِيجَةُ؟‏ يُجِيبُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «أَمَّا سَبِيلُ ٱلْأَبْرَارِ فَكَٱلنُّورِ ٱلْمُشْرِقِ يَزْدَادُ إِنَارَةً إِلَى ٱلنَّهَارِ ٱلْكَامِلِ».‏ (‏امثال ٤:‏١٨‏)‏ فَٱلنُّورُ ٱلْمُتَزَايِدُ مِنْ يَهْوَه يَسْتَمِرُّ فِي إِضَاءَةِ سَبِيلِ شَعْبِهِ.‏ وَهُوَ يُنْتِجُ ٱلتَّحْسِينَاتِ فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلتَّنْظِيمِيَّةِ وَٱلْعَقَائِدِيَّةِ وَٱلْمُخْتَصَّةِ بِٱلتَّصَرُّفَاتِ.‏

اَلْإنَارَةُ ٱلرُّوحِيَّةُ تُؤَدِّي إِلَى تَحْسِينَاتٍ تَنْظِيمِيَّةٍ

٣ بِمَاذَا تَعِدُ إِشَعْيَا ٦٠:‏١٧‏؟‏

٣ أَنْبَأَ يَهْوَه بِفَمِ ٱلنَّبِيِّ إِشَعْيَا:‏ «عِوَضًا عَنِ ٱلنُّحَاسِ آتِي بِٱلذَّهَبِ،‏ وَعِوَضًا عَنِ ٱلْحَدِيدِ آتِي بِٱلْفِضَّةِ،‏ وَعِوَضًا عَنِ ٱلْخَشَبِ بِٱلنُّحَاسِ،‏ وَعِوَضًا عَنِ ٱلْحِجَارَةِ بِٱلْحَدِيدِ».‏ (‏اشعيا ٦٠:‏١٧‏)‏ فَتَمَامًا كَمَا أَنَّ ٱسْتِبْدَالَ مَادَّةٍ أَقَلَّ قِيْمَةً بِمَادَّةٍ أَفْضَلَ يُشِيرُ إِلَى ٱلتَّحْسِينِ،‏ ٱخْتَبَرَ شُهُودُ يَهْوَه تَحْسِينَاتٍ فِي تَرْتِيبَاتِهِمِ ٱلتَّنْظِيمِيَّةِ خِلَالَ «ٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ»،‏ أَوِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ».‏ —‏ متى ٢٤:‏٣؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١‏.‏

٤ أَيُّ تَرْتِيبٍ صَارَ سَارِيَ ٱلْمَفْعُولِ سَنَةَ ١٩١٩،‏ وَكَيْفَ كَانَ مُفِيدًا؟‏

٤ فِي أَوَائِلِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ كَانَتْ جَمَاعَاتُ تَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ كَمَا كَانَ شُهُودُ يَهْوَه مَعْرُوفِينَ آنَذَاكَ،‏ تَنْتَخِبُ شُيُوخَهَا وَشَمَامِسَتَهَا بِطَرِيقَةٍ دِيمُوقْرَاطِيَّةٍ.‏ غَيْرَ أَنَّ عَدَدًا مِنَ ٱلشُّيُوخِ لَمْ يَمْتَلِكُوا رُوحَ ٱلتَّبْشِيرِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْبَعْضَ لَمْ يَرْغَبُوا فِي ٱلِٱشْتِرَاكِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ،‏ حَتَّى إِنَّهُمْ ثَبَّطُوا ٱلْآخَرِينَ عَنِ ٱلْقِيَامِ بِهِ.‏ لِذلِكَ ٱسْتَحْدَثَتِ ٱلْهَيْئَةُ سَنَةَ ١٩١٩ مَرْكَزَ مَسْؤُولِيَّةٍ جَدِيدًا.‏ فَقَدْ عُيِّنَ فِي كُلِّ جَمَاعَةٍ مُدِيرُ خِدْمَةٍ.‏ وَلَمْ تَكُنِ ٱلْجَمَاعَةُ هِيَ ٱلَّتِي تَنْتَخِبُهُ،‏ بَلْ كَانَ يُعَيَّنُ ثِيُوقْرَاطِيًّا مِنْ قِبَلِ مَكْتَبِ ٱلْفَرْعِ ٱلَّذِي يُشْرِفُ عَلَى عَمَلِ شَعْبِ اللهِ.‏ وَشَمَلَتْ مُهِمَّاتُهُ تَنْظِيمَ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ،‏ تَعْيِينَ ٱلْمُقَاطَعَاتِ،‏ وَٱلتَّشْجِيعَ عَلَى ٱلِٱشْتِرَاكِ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ.‏ وَخِلَالَ ٱلسَّنَوَاتِ ٱلَّتِي تَلَتْ،‏ نَالَ عَمَلُ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ زَخْمًا كَبِيرًا.‏

٥ أَيُّ تَحْسِينٍ حَدَثَ فِي ٱلْعِشْرِينَاتِ؟‏

٥ فِي سَنَةِ ١٩٢٢،‏ جَرَى تَنْشِيطُ جَمِيعِ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ مِنْ خِلَالِ ٱلْحَضِّ «أَعْلِنُوا،‏ أَعْلِنُوا،‏ أَعْلِنُوا ٱلْمَلِكَ وَمَلَكُوتَهُ» ٱلَّذِي قُدِّمَ فِي مَحْفِلِ تَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي سِيدَر پُويْنت،‏ أُوهَايُو،‏ ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ ٱلْأَمِيركِيَّةِ.‏ وَبِحُلُولِ سَنَةِ ١٩٢٧،‏ نُظِّمَتْ خِدْمَةُ ٱلْحَقْلِ وَٱعْتُبِرَ يَوْمُ ٱلْأَحَدِ أَفْضَلَ يَوْمٍ لِلِٱشْتِرَاكِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ.‏ وَلِمَاذَا هذَا ٱلْيَوْمُ بِٱلتَّحْدِيدِ؟‏ لِأَنَّهُ يَوْمُ عُطْلَةٍ لَدَى مُعْظَمِ ٱلنَّاسِ.‏ وَٱلْآنَ أَيْضًا،‏ يُعْرِبُ شُهُودُ يَهْوَه عَنِ ٱلرُّوحِ نَفْسِهَا بِزِيَارَةِ ٱلنَّاسِ فِي نِهَايَاتِ ٱلْأَسَابِيعِ وَفِي ٱلْأُمْسِيَاتِ،‏ حِينَ يُرَجَّحُ أَكْثَرَ أَنْ يَجِدُوهُمْ فِي بُيُوتِهِمْ.‏

٦ أَيُّ قَرَارٍ جَرَى تَبَنِّيهِ سَنَةَ ١٩٣١،‏ وَكَيْفَ أَثَّرَ ذلِكَ فِي عَمَلِ ٱلْمُنَادَاةِ بِٱلْمَلَكُوتِ؟‏

٦ نَالَ عَمَلُ ٱلْمُنَادَاةِ بِٱلْمَلَكُوتِ دَفْعًا قَوِيًّا يَوْمَ ٱلْأَحَدِ بَعْدَ ٱلظُّهْرِ فِي ٢٦ تموز (‏يوليو)‏ ١٩٣١،‏ حِينَ جَرَى تَبَنِّي قَرَارٍ فِي مَحْفِلٍ فِي كولومبس،‏ أوهايو،‏ ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ ٱلْأَمِيركِيَّةِ،‏ وَبَعْدَ ذلِكَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ جَاءَ فِي هذَا ٱلْقَرَارِ:‏ «إِنَّنَا خُدَّامٌ لِيَهْوَه اللهِ مُفَوَّضٌ إِلَيْنَا أَنْ نَقُومَ بِعَمَلٍ بِٱسْمِهِ،‏ وَإِطَاعَةً لِوَصِيَّتِهِ،‏ أَنْ نُوصِلَ ٱلشَّهَادَةَ ٱلَّتِي كَرَزَ بها يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ،‏ وَأَنْ نُعْلِنَ لِلنَّاسِ أَنَّ يَهْوَه هُوَ ٱلْإِلهُ ٱلْحَقِيقِيُّ وَٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ؛‏ وَلِذلِكَ بِفَرَحٍ نَعْتَنِقُ وَنَتَّخِذُ ٱلِٱسْمَ ٱلَّذِي سَمَّاهُ فَمُ ٱلرَّبِّ ٱلْإِلهِ،‏ وَنرْغَبُ فِي أَنْ نُعْرَفَ وَنُدْعَى بِٱلِٱسْمِ،‏ أَيْ شُهُودِ يَهْوَه».‏ ‏(‏اشعيا ٤٣:‏١٠‏)‏ وَقَدْ حَدَّدَ هذَا ٱلِٱسْمُ ٱلْجَدِيدُ بِوُضُوحٍ ٱلنَّشَاطَ ٱلرَّئِيسِيَّ لِكُلِّ ٱلَّذِينَ يَحْمِلُونَ هذَا ٱلِٱسْمَ.‏ نَعَمْ،‏ كَانَ لَدَى يَهْوَه عَمَلٌ يُرِيدُ مِنْ كُلِّ خُدَّامِهِ أَنْ يَقُومُوا بِهِ.‏ وَبِشَكْلٍ عَامٍّ،‏ كَانَ رَدُّ ٱلْفِعْلِ حَمَاسِيًّا.‏

٧ أَيُّ تَغْيِيرٍ أُدْخِلَ سَنَةَ ١٩٣٢،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٧ وَقَفَ شُيُوخٌ كَثِيرُونَ أَنْفُسَهُمْ بِتَوَاضُعٍ لِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ.‏ وَلكِنْ فِي بَعْضِ ٱلْأَمَاكِنِ،‏ رَفَضَ شُيُوخٌ مُنْتَخَبُونَ ٱلْفِكْرَةَ ٱلْقَائِلَةَ إِنَّ جَمِيعَ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ يَنْبَغِي أَنْ يَشْتَرِكُوا فِي ٱلْخِدْمَةِ ٱلْعَلَنِيَّة.‏ غَيرَ أَنَّ تَحْسِينَاتٍ أُخْرَى كَانَتْ سَتُدْخَلُ قَرِيبًا.‏ فَفِي سَنَةِ ١٩٣٢،‏ تَلَقَّتِ ٱلْجَمَاعَاتُ إِرْشَادًا مِنْ خِلَالِ مَجَلَّةِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ يَقْضِي بِٱلتَّوَقُّفِ عَنِ ٱنْتِخَابِ ٱلشُّيُوخِ وَٱلشَّمَامِسَةِ.‏ بَدَلًا مِنْ ذلِكَ،‏ كَانَ عَلَيْهِمِ ٱنْتِخَابُ لَجْنَةِ خِدْمَةٍ مُؤَلَّفَةٍ مِنْ رِجَالٍ رُوحِيِّينَ يُشَارِكُونَ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ.‏ وَهكَذَا،‏ عُهِدَ بِٱلْإِشْرَافِ إِلَى ٱلَّذِينَ كَانُوا يُشَارِكُونَ بِنَشَاطٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَهذَا مَا جَعَلَ ٱلْعَمَلَ يَمْضِي قُدُمًا.‏

اِزْدِيَادُ ٱلْإِنَارَةِ يُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلتَّحْسِينَاتِ

٨ أَيُّ تَحْسِينٍ جَرَى سَنَةَ ١٩٣٨؟‏

٨ كَانَ ٱلنُّورُ ٱلرُّوحِيُّ «يَزْدَادُ إِنَارَةً» وَسُطُوعًا.‏ فَفِي سَنَةِ ١٩٣٨،‏ أُلْغِيَ تَرْتِيبُ ٱلِٱنْتِخَابِ بِرُمَّتِهِ.‏ وَتَوَجَّبَ تَعْيِينُ كُلِّ ٱلْخُدَّامِ ثِيُوقْرَاطِيًّا تَحْتَ إِشْرَافِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِين».‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ وَفَوْرًا،‏ رَحَّبَتِ ٱلْغَالِبِيَّةُ ٱلسَّاحِقَةُ مِنْ جَمَاعَاتِ شُهُودِ يَهْوَه بِهذَا ٱلتَّغْيِيرِ،‏ وَٱسْتَمَرَّ عَمَلُ ٱلشَّهَادَةِ فِي ٱلْإِثْمَارِ.‏

٩ أَيُّ تَرْتِيبٍ جَرَى تَأْسِيسُهُ سَنَةَ ١٩٧٢،‏ وَلِمَاذَا تَبَيَّنَ أَنَّ هذَا ٱلتَّرْتِيبَ كَانَ بِمَثَابَةِ تَحْسِينٍ؟‏

٩ فِي ١ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ١٩٧٢،‏ أُدْخِلَ تَعْدِيلٌ آخَرُ عَلَى ٱلْإِشْرَافِ ٱلْجَمَاعِيِّ.‏ فَبِمُوجبِ تَرْتِيبٍ جَدِيدٍ،‏ صَارَتْ هَيْئَاتٌ مِنَ ٱلشُّيُوخِ تُشْرِفُ عَلَى جَمَاعَاتِ شُهُودِ يَهْوَه حَوْلَ ٱلْعَالَمِ بَدَلًا مِنْ خَادِمِ،‏ أَوْ نَاظِرِ،‏ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَقَدْ زَوَّدَ هذَا ٱلتَّرْتِيبُ ٱلرِّجَالَ ٱلنَّاضِجِينَ بِحَافِزٍ قَوِيٍّ دَفَعَهُمْ أَنْ يَتَأَهَّلُوا لِتَوَلِّي ٱلْقِيَادَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏١ تيموثاوس ٣:‏١-‏٧‏)‏ نَتِيجَةً لِذلِكَ،‏ ٱكْتَسَبَ عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ خِبْرَةً فِي ٱلِٱعْتِنَاءِ بِٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ ٱلْجَمَاعِيَّةِ.‏ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَاحِقًا أَنَّ هؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةَ لَعِبُوا دَوْرًا هَامًّا فِي رِعَايَةِ ٱلْجُدُدِ ٱلْكَثِيرِينَ ٱلَّذِينَ قَبِلُوا حَقَّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

١٠ أَيُّ تَرْتِيبٍ ٱبْتُدِئَ بِٱتِّبَاعِهِ سَنَةَ ١٩٧٦؟‏

١٠ قُسِّمَ أَعْضَاءُ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ إِلَى سِتِّ لِجَانٍ صَارَتِ ٱبْتِدَاءً مِنْ ١ كانون الثاني (‏يناير)‏ ١٩٧٦ تُشْرِفُ عَلَى كُلِّ نَشَاطَاتِ ٱلْهَيْئَةِ وَٱلْجَمَاعَاتِ حَوْلَ ٱلْأَرْضِ.‏ وَمَا أَعْظَمَ ٱلْفَائِدَةَ ٱلَّتِي نَجَمَتْ عَنْ إِشْرَافِ «كَثْرَةِ ٱلْمُشِيرِينَ» هؤُلَاءِ عَلَى كُلِّ أَوْجُهِ عَمَلِ ٱلْمَلَكُوتِ!‏ —‏ امثال ١٥:‏٢٢؛‏ ٢٤:‏٦‏.‏

١١ أَيُّ تَحْسِينٍ أُدْخِلَ سَنَةَ ١٩٩٢،‏ وَلِمَاذَا؟‏

١١ شَهِدَتْ سَنَةُ ١٩٩٢ تَحْسِينًا آخَرَ،‏ تَحْسِينًا مُشَابِهًا لِمَا حَدَثَ بَعْدَمَا عَادَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ وَآخَرُونَ مَعَهُمْ مِنَ ٱلسَّبْيِ فِي بَابِلَ.‏ فَلَمْ يَكُنْ هُنَالِكَ آنَذَاكَ عَدَدٌ كَافٍ مِنَ ٱللَّاوِيِّينَ لِلْخِدْمَةِ فِي ٱلْهَيْكَلِ.‏ لِذلِكَ أُوكِلَ إِلَى ٱلنَّثِينِيمِ غَيْرِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلْقِيَامُ بِأَعْمَالٍ إِضَافِيَّةٍ لِمُسَاعَدَةِ ٱللَّاوِيِّينَ.‏ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ،‏ أُوكِلَ سَنَةَ ١٩٩٢ ٱلْمَزِيدُ مِنْ مَسْؤُولِيَّاتِ ٱلْخِدْمَةِ إِلَى ٱلْبَعْضِ مِنَ ‹ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ›،‏ وَذلِكَ بُغْيَةَ مُسَاعَدَةِ صَفِّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ عَلَى ٱلِٱعْتِنَاءِ بِمَسْؤُولِيَّاتِهِ ٱلْأَرْضِيَّةِ ٱلْمُتَزَايِدَةِ.‏ فَقَدْ عُيِّنُوا كَمُسَاعِدينَ لِلِجَانِ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ.‏ —‏ يوحنا ١٠:‏١٦‏.‏

١٢ كَيْفَ يَجْعَلُ يَهْوَه ٱلسَّلَامَ نُظَّارَنَا؟‏

١٢ وَمَاذَا نَتَجَ مِنْ كُلِّ ذلِكَ؟‏ يَقُولُ يَهْوَه:‏ «أَجْعَلُ ٱلسَّلَامَ نُظَّارَكِ،‏ وَٱلْبِرَّ مُشْرِفِيكِ».‏ (‏اشعيا ٦٠:‏١٧‏)‏ فَٱلْيَوْمَ يَسُودُ «ٱلسَّلَامُ» بَيْنَ خُدَّامِ يَهْوَه.‏ كَمَا صَارَتْ مَحَبَّةُ «ٱلْبِرِّ» ‹مُشْرِفًا› لَهُمْ،‏ أَيْ أَنَّ مَحَبَّةَ ٱلْبِرِّ هِيَ مَا يَدْفَعُهُمْ إِلَى خِدْمَةِ اللهِ.‏ وَهُمْ مُنَظَّمُونَ جَيِّدًا لِلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ وَٱلْقِيَامِ بِعَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ.‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

يَهْوَه يُنِيرُ سَبِيلَ شَعْبِهِ فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلْعَقَائِدِيَّةِ

١٣ كَيْفَ أَنَارَ يَهْوَه سَبِيلَ شَعْبِهِ فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلْعَقَائِدِيَّةِ فِي عِشْرِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ؟‏

١٣ يَهْوَه يُنِيرُ أَيْضًا بِشَكْلٍ تَدْرِيجِيٍّ سَبِيلَ شَعْبِهِ فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلْعَقَائِدِيَّةِ.‏ وَأَحَدُ ٱلْأَمْثِلَةِ هُوَ الرؤيا ١٢:‏١-‏٩ ٱلَّتِي تُشِيرُ إِلَى ثَلَاثِ شَخْصِيَّاتٍ رَمْزِيَّةٍ:‏ «اِمْرَأَةٍ» حَامِلٍ تَلِدُ ٱبْنًا،‏ «تَنِّينٍ»،‏ وَ ‹ٱبْنٍ ذَكَرٍ›.‏ فَهَلْ تَعْرِفُ مَنْ تُمَثِّلُ كُلُّ شَخْصِيَّةٍ؟‏ حُدِّدَتْ هُوِيَّةُ كُلٍّ مِنْ هذِهِ ٱلشَّخْصِيَّاتِ فِي مَقَالَةِ «وِلَادَةُ ٱلْأُمَّةِ» ٱلَّتِي نُشِرَتْ فِي بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ عدد ١ آذار (‏مارس)‏ ١٩٢٥،‏ بالانكليزية.‏ وَقَدْ مَنَحَتْ هذِهِ ٱلْمَقَالَةُ شَعْبَ اللهِ فَهْمًا أَعْمَقَ لِلنُّبُوَّاتِ عَنْ وِلَادَةِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ إِذْ أَوْضَحَتْ أَنَّ هُنالِكَ هَيْئَتَيْنِ:‏ هَيْئَةَ يَهْوَه وَهَيْئَةَ ٱلشَّيْطَانِ.‏ ثُمَّ فِي ١٩٢٧-‏١٩٢٨،‏ أَدْرَكَ شَعْبُ اللهِ أَنَّ عِيدَ ٱلْمِيلَادِ وَعِيدَ مَوْلِدِ ٱلشَّخْصِ لَيْسَا مُؤَسَّسَيْنِ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَتَوَقَّفُوا عَنِ ٱلِٱحْتِفَالِ بِهِمَا.‏

١٤ أَيَّةُ عَقَائِدَ تَوَضَّحَتْ فِي ثَلَاثِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ؟‏

١٤ شَهِدَتْ ثَلَاثِينَاتُ ٱلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْإِنَارَةِ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِثَلَاثِ عَقَائِدَ.‏ فَطَوَالَ سَنَوَاتٍ،‏ كَانَ تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَعْرِفُونَ أَنَّ ‹ٱلْجَمْعَ ٱلْكَثِيرَ› ٱلْمَذْكُورَ فِي ٱلرُّؤْيَا ٧:‏٩-‏١٧ مُخْتَلِفٌ عَنِ الـ‍ ١٤٤٬٠٠٠ ٱلَّذِينَ سَيَحْكُمُونَ مَعَ ٱلْمَسِيحِ كَمُلُوكٍ وَكَهَنَةٍ.‏ (‏رؤيا ٥:‏٩،‏ ١٠؛‏ ١٤:‏١-‏٥‏)‏ غَيْرَ أَنَّ هُوِيَّةَ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ بَقِيَتْ غَيْرَ وَاضِحَةٍ.‏ وَتَمَامًا كَمَا أَنَّ نُورَ ٱلصَّبَاحِ ٱلْمُتَزَايِدَ يَجْعَلُ مَعَالِمَ ٱلْأَشْيَاءِ وَأَلْوَانَهَا تَتَّضِحُ،‏ حُدِّدَتْ سَنَةَ ١٩٣٥ هُوِيَّةُ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ بِصِفَتِهِمِ ٱلْأَشْخَاصَ ٱلَّذِينَ سَيَنْجُونَ مِنَ «ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ»،‏ وَلَهُمْ رَجَاءُ ٱلْعَيْشِ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ مِنَ ٱلسَّنَةِ نَفْسِهَا،‏ جَرَى تَوْضِيحُ أَمْرٍ كَانَ لَهُ فِي عَدَدٍ مِنَ ٱلْبُلْدَانِ أَثَرٌ عَلَى أَوْلَادِ شُهُودِ يَهْوَه فِي ٱلسِّنِّ ٱلدِّرَاسِيَّةِ.‏ فَفِي حِينِ كَانَتِ ٱلْحَمَاسَةُ ٱلْوَطَنِيَّةُ فِي أَوْجِهَا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ،‏ أَدْرَكَ ٱلشُّهُودُ أَنَّ تَحِيَّةَ ٱلْعَلَمِ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ إِجْرَاءٍ شَكْلِيٍّ.‏ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلتَّالِيَةِ،‏ جَرَى إِيضَاحُ عَقِيدَةٍ أُخْرَى:‏ أَنَّ ٱلْمَسِيحَ مَاتَ عَلَى خَشَبَةٍ وَلَيْسَ عَلَى صَلِيبٍ.‏ —‏ اعمال ١٠:‏٣٩‏.‏

١٥ مَتَى وَكَيْفَ شُدِّدَ عَلَى قَدَاسَةِ ٱلدَّمِ؟‏

١٥ فِي أَعْقَابِ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ،‏ ٱلَّتِي شَاعَتْ خِلَالَهَا مُعَالَجَةُ ٱلْجُنُودِ ٱلْجَرْحَى بِوَاسِطَةِ نَقْلِ ٱلدَّمِ،‏ أَضَاءَ نُورٌ مُتَزَايِدٌ بِشَأْنِ قَدَاسَةِ ٱلدَّمِ.‏ فَقَدْ شَجَّعَ عدد ١ تموز (‏يوليو)‏ ١٩٤٥ مِنْ برج المراقبة،‏ بالانكليزية،‏ «جَمِيعَ خُدَّامِ يَهْوَه ٱلَّذِينَ يَسْعَوْنَ إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ فِي عَالَمِهِ ٱلْجَدِيدِ ٱلْبَارِّ أَنْ يَحْتَرِمُوا قَدَاسَةَ ٱلدَّمِ وَيُطِيعُوا أَحْكَامَ اللهِ ٱلْبَارَّةَ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِهذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ ٱلْحَيَوِيَّةِ».‏

١٦ مَتَى صَدَرَ الكتاب المقدس —‏ ترجمة العالم الجديد باللغةِ الانكليزيةِ،‏ وَمَا هُمَا ٱثْنَانِ مِنْ أَوْجُهِهِ ٱلْمُمَيَّزَةِ؟‏

١٦ سَنَةَ ١٩٤٦،‏ ٱتَّضَحَ أَنَّ هُنَالِكَ حَاجَةً إِلَى تَرْجَمَةٍ جَدِيدَةٍ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ تَرْجَمَةٍ تَعْتَمِدُ عَلَى أَحْدَثِ مَا تَوَصَّلَ إِلَيْهِ عُلَمَاءُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَلَا تُلَوِّثُهَا أَيَّةُ عَقَائِدَ مُؤَسَّسَةٍ عَلَى تَقَالِيدِ ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ.‏ وَقَدِ ٱسْتُهِلَّ ٱلْعَمَلُ عَلَى هذِهِ ٱلتَّرْجَمَةِ فِي كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ١٩٤٧.‏ فَصَدَرَتْ سَنَةَ ١٩٥٠ الاسفار اليونانية المسيحية —‏ ترجمة العالم الجديد باللغةِ الانكليزيةِ.‏ ثُمَّ ٱبْتِدَاءً مِنْ سَنَةِ ١٩٥٣،‏ صَدَرَتْ تَدْرِيجِيًّا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْعِبْرَانِيَّةُ فِي خَمْسَةِ مُجَلَّدَاتٍ.‏ وَصَدَرَ الجُزْءُ ٱلْأَخِيرُ سَنَةَ ١٩٦٠،‏ بَعْدَ أَكْثَرَ مِنْ ١٢ سَنَةً بِقَلِيلٍ مِنِ ٱبْتِدَاءِ مَشْرُوعِ ٱلتَّرْجَمَةِ.‏ وَفِي سَنَةِ ١٩٦١،‏ صَدَرَ كَامِلُ الكتاب المقدس —‏ ترجمة العالم الجديد باللغةِ الانكليزيةِ فِي مُجَلَّدٍ وَاحِدٍ.‏ وَهذِهِ ٱلتَّرْجَمَةُ ٱلْمُتَوَفِّرَةُ ٱلْآنَ بِلُغَاتٍ كَثِيرَةٍ تَتَضَمَّنُ بَعْضَ ٱلْأَوْجُهِ ٱلْمُمَيَّزَةِ.‏ فَهِيَ تَرُدُّ ٱلِٱسْمَ ٱلْإِلهِيَّ:‏ يَهْوَه.‏ كَمَا أَنَّ نَقْلَهَا ٱلْحَرْفِيَّ لِلْكِتَابَاتِ ٱلْأَصْلِيَّةِ يُسَاعِدُ ٱلْمَرْءَ عَلَى إِحْرَازِ نُمُوٍّ مُسْتَمِرٍّ فِي فَهْمِ ٱلْحَقِّ ٱلْإِلهِيِّ.‏

١٧ أَيُّ نُورٍ مُتَزَايِدٍ أَضَاءَ سَنَةَ ١٩٦٢؟‏

١٧ أَتَى تَوْضِيحُ هُوِيَّةِ «السُّلُطَاتِ ٱلْفَائِقَةِ» ٱلْمَذْكُورَةِ فِي روما ١٣:‏١ وَمَدَى خُضُوعِ ٱلْمَسِيحِيِّ لَهَا سَنَةَ ١٩٦٢.‏ فَٱلدَّرْسُ ٱلْمُتَعَمِّقُ لِلْإِصْحَاحِ ١٣ مِنْ رُومَا وَلِآيَاتٍ أُخْرَى مِثْلِ تيطس ٣:‏١،‏ ٢ و ١ بطرس ٢:‏١٣،‏ ١٧ أَدَّى إِلَى ٱلْفَهْمِ أَنَّ عِبَارَةَ «السُّلُطَاتِ ٱلْفَائِقَةِ» لَا تُشِيرُ إِلَى يَهْوَه اللهِ وَيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ بَلْ إِلَى ٱلسُّلُطَاتِ ٱلْحُكُومِيَّةِ ٱلْبَشَرِيَّةِ.‏

١٨ أَيَّةُ أُمُورٍ جَرَى تَوْضِيحُهَا فِي ثَمَانِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ؟‏

١٨ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلَّتِي تَلَتِ،‏ ٱسْتَمَرَّ سَبِيلُ ٱلْأَبْرَارِ يَزْدَادُ إِنَارَةً.‏ فَفِي سَنَةِ ١٩٨٥،‏ أُلْقِيَ ٱلضَّوْءُ عَلَى مَا يَعْنِيهِ تَبَرُّرُ ٱلْمَرْءِ «لِلْحَيَاةِ» وَتَبَرُّرُهُ كَصَدِيقٍ للهِ.‏ (‏روما ٥:‏١٨؛‏ يعقوب ٢:‏٢٣‏)‏ وَفِي سَنَةِ ١٩٨٧،‏ أُوضِحَ بِشَكْلٍ شَامِلٍ مَعْنَى ٱلْيُوبِيلِ ٱلْمَسِيحِيِّ.‏

١٩ كَيْفَ زَوَّدَ يَهْوَه ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلنُّورِ ٱلرُّوحِيِّ لِشَعْبِهِ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ؟‏

١٩ سَنَةَ ١٩٩٥،‏ صَارَ هُنالِكَ فَهْمٌ أَوْضَحُ لِفَرْزِ «ٱلْخِرَافِ مِنَ ٱلْجِدَاءِ».‏ أَمَّا فِي سَنَةِ ١٩٩٨ فَقَدْ شُرِحَتْ بِٱلتَّفْصِيلِ رؤيا حزقيال عَنِ ٱلْهَيْكَلِ،‏ ٱلَّتِي هِيَ قَيْدَ ٱلْإِتْمَامِ.‏ وَفِي سَنَةِ ١٩٩٩،‏ جَرَى ٱلتَّوْضِيحُ مَتَى وَكَيْفَ ‹تَقُومُ ٱلرِّجْسَةُ ٱلْمُخَرِّبَةُ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلْمُقَدَّسِ›.‏ (‏متى ٢٤:‏١٥،‏ ١٦؛‏ ٢٥:‏٣٢‏)‏ كَمَا أُحْرِزَ سَنَةَ ٢٠٠٢ فَهْمٌ إِضَافِيٌّ لِمَا تَعْنِيهِ عِبَادَةُ اللهِ «بِٱلرُّوحِ وَٱلْحَقِّ».‏ —‏ يوحنا ٤:‏٢٤‏.‏

٢٠ فِي أَيِّ مَجَالٍ آخَرَ أُجْرِيَتْ تَحْسِينَاتٌ بَيْنَ شَعْبِ اللهِ؟‏

٢٠ إِضَافَةً إِلَى ٱلتَّحْسِينَاتِ ٱلتَّنْظِيمِيَّةِ وَٱلْعَقَائِدِيَّةِ،‏ أُجْرِيَتْ تَحْسِينَاتٌ تَتَعَلَّقُ بِٱلتَّصَرُّفَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ مَثَلًا،‏ فُهِمَ سَنَةَ ١٩٧٣ أَنَّ ٱسْتِعْمَالَ ٱلتَّبْغِ هُوَ ‹تَدْنِيسٌ لِلْجَسَدِ› وَصَارَ يُعْتَبَرُ خَطَأً خَطِيرًا.‏ (‏٢ كورنثوس ٧:‏١‏)‏ وَبَعْدَ عَقْدٍ مِنَ ٱلزَّمَنِ،‏ أَوْضَحَتْ برج المراقبة،‏ عدد ١٥ تموز (‏يوليو)‏ ١٩٨٣،‏ بالانكليزيةِ [بالعربيةِ،‏ آذار (‏مارس)‏ ١٩٨٤] مَوْقِفَنَا مِنِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلْأَسْلِحَةِ.‏ لكِنَّ مَا ذُكِرَ آنِفًا لَيْسَ سِوَى أَمْثِلَةٍ قَلِيلَةٍ فَقَطْ عَلَى ٱلنُّورِ ٱلْمُتَزَايِدِ فِي زَمَنِنَا.‏

وَاصِلِ ٱلسَّيْرَ فِي سَبِيلِ ٱلنُّورِ ٱلْمُتَزَايِدِ

٢١ أَيُّ مَوْقِفٍ يُسَاعِدُنَا عَلَى مُوَاصَلَةِ ٱلسَّيْرِ فِي سَبِيلِ ٱلنُّورِ ٱلْمُتَزَايِدِ؟‏

٢١ يَعْتَرِفُ أَخٌ يَخْدُمُ شَيْخًا مُنْذُ مُدَّةٍ طَوِيلَةٍ:‏ «إِنَّ قَبُولَ ٱلتَّغْيِيرِ وَٱلْعَمَلَ بِمُوجَبِهِ لَأَمْرٌ صَعْبٌ».‏ فَمَا ٱلَّذِي سَاعَدَهُ عَلَى قَبُولِ ٱلتَّحْسِينَاتِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي شَهِدَهَا خِلَالَ ٱلسَّنَوَاتِ الـ‍ ٤٨ ٱلَّتِي قَضَاهَا كَمُنَادٍ بِٱلْمَلَكُوتِ؟‏ يُجِيبُ قَائِلًا:‏ «اَلْمِفْتَاحُ هُوَ ٱمْتِلَاكُ ٱلْمَوْقِفِ ٱلصَّائِبِ.‏ فَعَدَمُ قَبُولِ ٱلْمَرْءِ ٱلتَّحْسِينَ يَعْنِي أَنَّهُ تَخَلَّفَ عَنِ ٱلْهَيْئَةِ ٱلَّتِي تَمْضِي قُدُمًا.‏ لِذلِكَ إِذَا شَعَرْتُ أَنَّنِي أَسْتَصْعِبُ تَقَبُّلَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ،‏ أَتَأَمَّلُ فِي ٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي وَجَّهَهَا بُطْرُسُ إِلَى يَسُوعَ:‏ ‹يَا رَبُّ،‏ إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟‏ عِنْدَكَ كَلَامُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ›.‏ ثُمَّ أَسْأَلُ نَفْسِي:‏ ‹إِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ؟‏ أَإِلَى ظُلْمَةِ ٱلْعَالَمِ؟‏!‏›.‏ فَهذَا ٱلْمَوقِفُ يُسَاعِدُنِي عَلَى ٱلِٱلْتِصَاقِ بِهَيْئَةِ اللهِ».‏ —‏ يوحنا ٦:‏٦٨‏.‏

٢٢ كَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنَ ٱلسَّيْرِ فِي ٱلنُّورِ؟‏

٢٢ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْعَالَمَ حَوْلَنَا يَغُوصُ فِي ظُلْمَةٍ حَالِكَةٍ.‏ وَفِيمَا يَسْتَمِرُّ يَهْوَه فِي إِنَارَةِ سَبِيلِ شَعْبِهِ،‏ تَتَّسِعُ ٱلْفَجْوَةُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ٱلْعَالَمِ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ.‏ وَمَا هُوَ تَأْثِيرُ هذَا ٱلنُّورِ فِينَا؟‏ تَمَامًا كَمَا أَنَّ تَسْلِيطَ ٱلضَّوْءِ عَلَى حُفْرَةٍ فِي ٱلطَّرِيقِ لَا يُزِيلُهَا،‏ فَإِنَّ ٱلنُّورَ مِنْ كَلِمَةِ اللهِ لَا يُزِيلُ ٱلْأَشْرَاكَ ٱلْكَامِنَةَ أَمَامَنَا.‏ لكِنَّهُ يُسَاعِدُنَا عَلَى تَجَنُّبِها بِحَيثُ نَبْقَى سَائِرِينَ فِي سَبِيلِ ٱلنُّورِ ٱلْمُتَزَايِدِ.‏ فَلْنُوَاصِلْ إِذًا ٱلِٱنْتِبَاهَ لِكَلِمَةِ يَهْوَه ٱلنَّبَوِيَّةِ «كَمَا إِلَى سِرَاجٍ يُضِيءُ فِي مَكَانٍ مُظْلِمٍ».‏ —‏ ٢ بطرس ١:‏١٩‏.‏

هَلْ تَذْكُرُونَ؟‏

‏• أَيَّةُ تَحْسِينَاتٍ تَنْظِيمِيَّةٍ جَلَبَهَا يَهْوَه لِشَعْبِهِ؟‏

‏• أَيَّةُ تَحْسِينَاتٍ عَقَائِدِيَّةٍ نَتَجَتْ عَنِ ٱلنُّورِ ٱلْمُتَزَايِدِ؟‏

‏• أَيَّةُ تَعْدِيلَاتٍ شَهِدْتُمُوهَا،‏ وَمَاذَا سَاعَدَكُمْ عَلَى قَبُولِهَا؟‏

‏• لِمَاذَا تُرِيدُونَ مُوَاصَلَةَ ٱلسَّيْرِ فِي سَبِيلِ ٱلنُّورِ ٱلْمُتَزَايِدِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصور في الصفحة ٢٧]‏

نَشَّطَ ٱلْمَحْفِلُ فِي سِيدَر پوينت،‏ أوهايو،‏ سَنَةَ ١٩٢٢ تَلَامِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِيَقُومُوا بِعَمَلِ اللهِ

‏[الصورة في الصفحة ٢٩]‏

اَلْأَسْفَارُ ٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ —‏ تَرْجَمَةُ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ بِٱللُّغَةِ ٱلْإِنكلِيزِيَّةِ،‏ ٱلَّتِي أَعْلَنَ عَنْ صُدُورِهَا ن.‏ ه‍.‏ نور سَنَةَ ١٩٥٠

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٦]‏

‏m‏o‏c‏‎.‏s‏e‏c‏a‏l‏P‏e‏l‏b‏i‏B‏ ‏3‏0‏0‏2‏ ‏©‏